حاول رجل في جنوب غرب الصين الانتحار عبر رمي نفسه في النهر، ولكن المياه الباردة دفعته إلى تغيير رأيه. وذكرت صحيفة جلوبال تايمز الصينية، أن الرجل الذي عرف باسم وين جانج من مقاطعة تشونجكين تشاجر مع زوجته التي اشتبه بأنها تخونه مع رجل آخر، فأوقف السيارة وتوجه إلى نهر هواكسي حيث اختفى عن الأنظار. وقد اتصلت الزوجة بالشرطة التي عثرت بعد ساعتين من البحث على أثر للمياه يدلّ أن وين خرج على الأرجح من النهر. وقد سارع أخ وين بالتوجه إلى المنزل حيث وجده نائماً في سريره. وقال وين إن مياه النهر كانت باردة جداً وقد تحركت غريزة البقاء بعد أن قفزت في المياه الباردة.

أثار تلميذ صيني الذعر بين رفاقه الذين شهدوا أمامهم ودون إنذار مسبق انتحار زميلهم، وسط حصة التدريس. وقد وثق الفيديو الذي التقطته الكاميرا المثبتة في الصف، عملية الانتحار، مبيناً حالة الذعر والهلع التي عاشها التلاميذ. ففي حين كان هؤلاء منهمكين باستئناف الدرس، بدا تلميذ واحد جالس في المقدمة بالقرب من النافذة، لا يحرك ساكنًا، وفجأة قام بسرعة ورمى بنفسه من النافذة ليعلو صراخ التلاميذ، وتهرع المعلمة مانعة أي تلميذ من الاقتراب. وقد تم تداول المقطع على "يوتيوب" مع تفاصيل قليلة تشير إلى أن التلميذ يدعى Xiao Zhen وهو في القسم الثانوي من مدرسة صينية لم يذكر اسمها، وعلى الرغم من أن لا تفاصيل أخرى تؤكد ما إذا كان قفز التلميذ من النافذة أدى فعلاً إلى موته، إلا أن ردة فعل زملائه تشير إلى ذلك. ويأتي هذا المشهد المروع ليؤكد الأرقام الإحصائية التي تشير إلى أن الانتحار يشكل السبب الأول لوفيات الشباب والمراهقين في الصين.

في حادثة مفاجئة إهتز لها مطار الملك عبدالعزيز بجدة , قام مسافر هندي الجنسية بإنهاء حياته بطريقة غريبة حيث قام بالإنتحار بشنق نفسه في إحدى حمامات المطار, وقام بربط عنقه بعلّاقة ملابس، ثم ربطها بشماعة في جدار الحمام, ليعثروا عليه متوفيا مساء أمس الجمعة في المطار. تصرفات مريبة وكانت السلطات السعودية قد منعته من ركوب الطائرة المتجهة إلى بومباي الهندية وألغت سفره بعد أن لاحظت تصرفات غير طبيعية تصدر منه بعد انتهائه من إجراءات الجوازات, حيث حاول الإعتداء على إحدى الراكبات, بحسب صحيفة "سبق" وبعدها توجه الراكب الهندي إلى الحمام لشنق نفسه. يشار إلى أن الهندي المنتحر كان يهم لمغادرة السعودة بتأشيرة خروج نهائية , وكان يعمل سائقا خاصا بالسعودية. ولم تتضح بعد الأسباب الحقيقة وراء إقدامه على الإنتحار , خاصة بعد أن ذكرت الشرطة السعودية أنه لا وجود لآثار شبهة جنائية في الحادث, حيث مازال التحقيق جاريا في الحادث.

أقدم طفل سوداني على الانتحار لشعوره بالعجز عن توفير المال اللازم لعلاج والدته، وذلك بعد أن تسلق برج كهرباء عالي الضغط، بينما احتشد عدد من سكان العاصمة الخرطوم في محاولة لإثنائه عن الانتحار أملا بإنقاذه لكن دون جدوى. وبعد أن صعقت الكهرباء الطفل ظل معلقا في أسلاك البرج، فتقدم أحد أصدقائه ليصعد البرج رغبة منه بإنقاذ صديقه، لكن المارة حالوا دون ذلك وسط صراخ عال. وظل الحال على ما هو عليه إلى أن سقطت جثة الطفل المنتحر، فقام الأهالي بحملها لدفنها في قريته.

باشرت الجهات الأمنية التحقيق، مساء أمس الأربعاء، في ملابسات إقدام شاب في العقد الثاني من العمر على الانتحار داخل توقيف للشرطة التابعة لمنطقة تبوك السعودية، من خلال تقطيع البطانية المستخدمة في الغرفة بعد تمزيقها واستخدامها كحبل انتحر به. وكشفت المعلومات الأولية أن الشاب كان موقوفاً على ذمة قضية أسرية قبل أن يقدم على الانتحار، وقد تم نقله بواسطة الهلال الأحمر إلى مستشفى البدع العام الذي بدوره أكد وفاة الشاب، ومازالت التحقيقات جارية لمعرفة الدوافع.

أقدم دبلوماسي بريطاني في الـ47 من العمر على الانتحار، بإلقاء نفسه من شرفة غرفته بأعلى طابق في فندق أقام فيه بمدينة رومانية. وقالت صحيفة "ديلي ميرور"، اليوم الجمعة، إن الدبلوماسي، والذي لم يتم الكشف عن هويته، شوهد وهو يقف على شرفة غرفته في الطابق السابع بفندق مارا في مدينة مايا مير من قبل أفراد من الجمهور. وأضافت أن شهود العيان قاموا بإبلاغ خدمات الطوارئ، لكنها وصلت بعد فوات الأوان لمنع الدبلوماسي البريطاني من الانتحار، والذي أُعلنت وفاته في مكان الحادثة. وأشارت الصحيفة إلى أن محققي الشرطة الرومانية عثروا على رسالة تركها الدبلوماسي البريطاني لعائلته على طاولة داخل غرفته بالفندق. وقالت إن الدبلوماسي حجز غرفة في فندق مارا بمدينة "بايا مير"، الثلاثاء الماضي، وطلب أن تكون في الطابق السابع، وكان من المقرر أن يغادر الفندق، صباح أمس الخميس، لكن مدد إقامته ليوم آخر. وأوضحت أن الدبلوماسي انتقل إلى السفارة البريطانية في العاصمة الرومانية بوخارست عام 2010، ويعمل بوزارة الخارجية البريطانية منذ 13 عامًا.

ذكرت السلطات اليابانية، اليوم الخميس، أن عدد حالات الانتحار في البلاد انخفض في عام 2013 بواقع 2.4% عن العام السابق عليه ليصل إلى 27195 حالة ليسجل العام الرابع على التوالي من الانخفاض. وقالت وكالة الشرطة الوطنية في تقرير أولي إن هذا العدد وهو الأدنى خلال 16 عاما، يظل أقل من 30 ألف للعام الثاني على التوالي. وقال هيساو ساتو الذي يرأس منظمة غير ربحية للحد من الانتحار في اكيتا شمالي اليابان إن هذا الانخفاض يرجع إلى الجهود المبذولة عبر التعاون مع خبراء ومجموعات المواطنين ومسؤولي الحكومة المحلية. لكنه قلل أي شعور بالتفاؤل بالإشارة إلى أن 75 شخصا انتحروا في المتوسط يوميا العام الماضي. كما قال إن أجزاء من شمال شرق اليابان شهدت ارتفاعا في أعقاب زلزال مارس عام 2011 وما تلاه من موجات المد العاتية "تسونامي" والكارثة النووية. وأضاف انه عادة ما ترتفع حالات الانتحار في مكان ما بعدما يشهد كارثة كبيرة.