قتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون بينهم محافظ منطقة /أحمد آباد/ في هجوم بسيارة مفخخة في إقليم /بكتيا/ جنوب شرقي أفغانستان. وأفاد المكتب الإعلامي لحكومة الإقليم، في بيان له، بأن انتحارياً فجر سيارة محملة بالمتفجرات استهدفت ، حضرت محمد رودوال ، محافظ منطقة /أحمد آباد/ ، مساء أمس، بالقرب من مدينة /كرديز/ عاصمة إقليم /بكتيا/. وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل شخصين ، أحدهما عنصر أمني محلي، وإصابة رودوال مع شخصين آخرين في الهجوم. وأشارت السلطات الأفغانية إلى أن حالة المصابين مستقرة بعد نقلهم إلى المستشفى . ولم توضح السلطات الجهة المسؤولة عن الهجوم ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها حتى الآن. يذكر أن تنظيم /داعش/ وحركة /طالبان/ يستعينون بشكل كبير بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة لاستهداف المدنيين والمسؤولين الأفغان.

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، أن القوات الأمنية قتلت انتحارياً في قضاء "هيت" غرب البلاد. وقال الناطق باسم الوزارة إن الانتحاري كان قريباً من الاعتداء الذي حصل أمس في مقهى شعبي يقع بالقرب من جسر "هيت" مجاور نقطة تفتيش تابعة للجيش وخلف 7 قتلى و15 جريحاً.. وفرضت السلطات العراقية في القضاء حظرا للتجوال من مساء أمس وحتى إشعار آخر. وفي سياق آخر، أغلقت سلطات إقليم" كردستان العراق" الطرق التي تربط محافظتي "اربيل" و"دهوك" بمدينة "الموصل" في شمال العراق . وقال مصدر كردي إن محور "خورسيباد" الذي يربط دهوك بالموصل أغلق بشكل تام وكذلك محاور اربيل مخمور والخازر والكوير.

أوقفت قوات الأمن التركية ،اليوم الثلاثاء، سوريا يحمل "حقيبة انتحاري" قرب الشريط الحدودي في قضاء يايلاداغي بولاية هطاي جنوبي البلاد. ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن مصادر أمنية قولها إن "فرق الدرك أوقفت سوريا مشتبها به في منطقة غوفاتشي بقضاء يايلاداغي بولاية هطاي جنوبي البلاد وبحوزته حقيبة انتحاري". وأضافت أن "الفرق الأمنية تحقق فيما إذا كان الشخص المذكور يستعد لتنفيذ عملية انتحارية أم أنه كان يعمل وسيطا للمنظمات الإرهابية".

قالت الشرطة إن مهاجما انتحاريا فجر نفسه قرب المطار الدولي في دكا عاصمة بنجلادش اليوم الجمعة، في ثاني حادث من نوعه في أسبوع. وقال مسؤول بالشرطة إن الرجل فجر قنبلة أمام نقطة تفتيش للشرطة فقتل نفسه، ولم ترد تقارير عن أي إصابات أخرى. وجاء الحادث بعد أسبوع من قيام مهاجم انتحاري بتفجير نفسه عند قاعدة لقوات الأمن قرب مطار دكا الدولي، في إطار تصعيد لهجمات يشنها متشددون إسلاميون في البلد ذي الغالبية المسلمة.

قال مسؤولون بالأمن والصحة في ليبيا، إن 7 على الأقل قتلوا وأصيب 8 آخرون، عندما استهدف مفجر انتحاري قوات موالية للحكومة في شرق ليبيا بمدينة بنغازي، وقال تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إنه نفذ الهجوم في حي قنفودة المحاصر. وقال مصدر طبي من المستشفى الرئيسي في بنغازي إن كل القتلى في تفجير اليوم الأحد من "الجيش". وبذلت في الآونة الأخيرة جهود لإجلاء المدنيين المحاصرين في القتال في المنطقة، لكن عددا قليلا من النساء والأطفال والعمال الأجانب هم من غادروا.

قال مصدر عسكري وسكان، إن انتحاريين قتلا 5 أشخاص على الأقل، اليوم السبت، في مدينة مايدوجوري بشمال شرق نيجيريا. وبدأ مسلحو جماعة "بوكو حرام" تمردا مسلحا في البلاد قبل 7 أعوام. وذكر شهود عيان، أن الهجوم الأول وقع أمام مخيم للنازحين في منطقة باكاسي ووقع تفجير ثان عند موقف للحافلات بعد ذلك بدقائق. وشاهد سكان جثثا تنقل إلى سيارة إسعاف تابعة لجهاز الطوارئ الحكومي.

قام رجل بتفجير نفسه في باحة التلفزيون الحكومي في ابخازيا المنطقة الانفصالية الجورجية الصغيرة التي تدعمها روسيا، كما أعلنت وزارة الداخلية الابخازية، اليوم الإثنين، ونقلت عنها وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي". وقال وزير الداخلية الابخازي أصلان كوباخيا، إن "فردا فجر نفسه في باحة التلفزيون، من الواضح أنه كان يحمل قنبلة ومن المرجح أنه لم يكن بمفرده". وذكرت وزارة الداخلية الابخازية لوكالة الأنباء الروسية إنترفاكس أنه عثر في مكان الانفجار على "جثة رجل ملتح". وتفيد المعلومات الأولية أن الهجوم لم يؤد إلى سقوط ضحايا. وابخازيا المنطقة الصغيرة المحاذية لروسيا والمطلة على البحر الأسود، أعلنت استقلالها ودافعت عنه في حرب مع القوات الجورجية بعد تفكك الاتحاد السوفيتي مطلع تسعينات القرن الماضي.

تمكنت قوات الأمن العراقية ليلة أمس من تفادي وقوع مجزرة مروعة كادت أن تودي بحياة الكثيرين في مدينة كركوك العراقية، وذلك بعدما ضبطت أحد الأطفال المغرر بهم والمجندين من قبل تنظيم "داعش"، ومنعته من تفجير حزام ناسف كان يرتديه حول وسطه أسفل قميص لنادي برشلونة الإسباني يحمل الرقم 10 للاعب ليونيل ميسي. وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر أفراداً من الأمن العراقي يحاولون تخليص الحزام الناسف من الطفل، الذي لم يتجاوز عمره 13 عاماً، فيما أمسك اثنان من الشرطة ذراعي الطفل لمنعه من الحركة ما قد يتسبب في تفجير الحزام بشكل أو بآخر، بحسب صحيفة "الاتحاد". وظهر الطفل "الداعشي" في المقطع وقد بدا عليه الرعب بعد القبض عليه وأخذ في البكاء خوفاً من رجال الشرطة، في حين اقتاده عناصر الأمن إلى جهة غير معلومة للتحقيق معه ومعرفة من ورائه.

تطارد الشرطة البلجيكية، اليوم الأربعاء، أحد المشتبه بهم في تفجيرات بروكسل، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه البلاد حدادا لمدة 3 أيام بعد مقتل 34 شخصا. وقال وزير الداخلية، جان جامبون، إن المشتبه به في تفجيرات المطارات، الذي ظهرت صورته في كاميرات المطار بصحبة رجلين آخرين، قام بزرع قنبلة، ولكنها لم تنفجر. وقال جامبون لشبكة سي إن إن، الأمريكية إن الادعاء البلجيكي يعتقد أن الرجلين اللذين كانا بصحبة المشتبه به فجرا نفسيهما في صالة المغادرة بالمطار. وأضاف "من حسن الحظ أن القنبلة الثالثة لم تنفجر". وكان مركز الأزمات في بلجيكا قد قال أمس الثلاثاء إن المطار سوف يظل مغلقا أمام الرحلات الجوية حتى بعد منتصف اليوم على أقل تقدير.

قتل 8 أشخاص على الأقل في هجوم انتحاري على مجمع للمحاكم، في شمال غرب باكستان، اليوم الاثنين، في أحدث الهجمات التي تقع في مناطق محيطة بمنطقة مهمند القبلية المضطربة. وقال سهيل خالد، مسؤول رفيع بالشرطة، إن 3 من أفراد الشرطة كانوا بين 8 قتلى على الأقل، كما أصيب في الانفجار 27 شخصا آخرين. وقال سعيد وزير، وهو مسؤول شرطة آخر إن المهاجم استهدف مبنى المحكمة في بلدة شابقادر، مضيفا أن "المفجر الانتحاري كان يحاول دخول مجمع المحاكم وفجر نفسه حين أوقفته الشرطة". وأظهرت لقطات تلفزيونية بثت على وسائل إعلام باكستانية ما ألحقه الانفجار من أضرار واسعة النطاق واحتراق عربتين على الأقل في الموقع.

قتل 15 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، عند مدخل قضاء سنجار شمال غرب الموصل، حسبما أعلن مصدر في وزارة البيشمركة مساء، اليوم الأربعاء. وقال المصدر، إن "قوات البيشمركة صدت هجوما هو الأعنف من نوعه مستهدفا قوات البيشمركة في قضاء سنجار "110كيلومترات شمال غرب الموصل"، ما أسفر عن مقتل 4 انتحاريين و11مسلحا من "داعش" وإجبارهم على الانسحاب باتجاه مدينة الموصل". وأشار إلى أن قوات البيشمركة تفرض سيطرتها بالكامل على قضاء سنجار ومشارفه".

قتل 10 أشخاص عندما فجر انتحاري نفسه، اليوم الجمعة، في سوق مزدحمة في شمال نيجيريا، حيث يواصل متشددو جماعة "بوكو حرام" تمردا مسلحا، حسبما قال سكان ومسؤول بالصليب الأحمر. وتشن بوكو حرام حملة منذ نحو 7 أعوام في شمال البلاد لإقامة دولة إسلامية، وأدت الحملة إلى مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجير، لكن الهجوم يحمل بصمات بوكو حرام التي تستخدم الانتحاريين منذ قيام الجيش النيجيري بمساعدة تشاد والكاميرون بطردها من الأراضي التي كانت تسيطر عليها. وقال مسؤول محلي بالصليب الأحمر، إن انتحاريا هاجم سوقا في جومبي في ولاية أداواما، فقتل 8 أشخاص وأصاب 28.

فجر انتحاري يستقل دراجة نارية نفسه أمام بوابة مكتب حكومي في بلدة ماردان بشمال غرب باكستان، وأسفر الانفجار عن مقتل 12 شخصا على الأقل واصيب العديد بجروح، وذلك حسبما قال مسؤولون. وفي تصريح صحفي له عن الحادث، اليوم الثلاثاء، قال قائد شرطة المنطقة فيصل شهزاد: إن "الحصيلة 12 قتيلا والعديد من المصابين". وأكد علي خان الطبيب، في مستشفى المنطقة الحصيلة وقدر عدد الجرحى بحوالي 30، فيما لم تتبنى أي جهة مسؤولية الانفجار. ومن جانب آخر أعلن مسؤولون اليوم، أنه تم إعدام 4 أشخاص بتهم التورط في أعمال تفجير وإرهاب وقتل غير عمد، ليبلغ بذلك عدد الذين تم إعدامهم في باكستان هذا العام أكثر من 300 شخص.

عثر على جواز سفر سوري بجوار جثة أحد الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم، مساء أمس الجمعة، قرب إستاد فرنسا في العاصمة باريس، حسبما صرحت مصادر مقربة من التحقيقات في هجمات باريس، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز".

أعلنت السلطات المحلية أن انتحاريا فجر نفسه، اليوم الثلاثاء، أمام مبنى حكومي في المنطقة القبلية في شمال غرب باكستان المحاذية للحدود مما أسفر عن سقوط 6 قتلى وحوالي 30 جريحا. وقال المسؤول المحلي شهاب علي شاه، إن الهجوم وقع في مدينة جمرود حيث يشن الجيش الباكستاني منذ عام عملية ضد جماعات إسلامية مرتبطة بحركة طالبان باكستان. وأضاف المسؤول نفسه أن 6 أشخاص بينهم 4 من أفراد وحدة للشرطة القبلية قتلوا وجرح 31 آخرون إصابات بعضهم خطيرة. ولم تتبن أي جهة الهجوم الذي حمل بصمات واحدة من الفصائل العديدة لحركة طالبان باكستان التي تقاتل السلطات المدنية والجيش.

قتل 15 شخصا على الأقل وأصيب 38 آخرين، اليوم الأربعاء، عندما فجر انتحاري نفسه في سوق مزدحمة بشمال أفغانستان، حسبما أفاد مسؤولون. وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي: "تشير التقارير الأولية إلى مقتل 15 شخصا كلهم من المدنيين وإصابة 38 آخرين بجروح"، في منطقة المار بولاية فرياب على الحدود مع تركمانستان.

قتل وأصيب 5 من القوات الأمنية العراقية بانفجار انتحاري اليوم الثلاثاء، في قضاء النخيب أقصى غربي الأنبار. وأفاد مصدر أمني في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية "أن انتحاريا يستقل مركبة عسكرية فجر نفسه عند نقطة عسكرية تابعة للجيش العراقي في قضاء النخيب القريب من الحدود "العراقية-السعودية" أقصى غرب الانبار، مما تسبب بمقتل جنديين وجرح 3 آخرين". وأوضح المصدر أن القوات الأمنية العراقية اتخذت إجراءات أمنية مشددة في منطقة الانفجار خشية اندلاع تفجيرات أخرى تستهدف عناصر الجيش.

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أن أجهزة الأمن قامت بالتحقيق، أمس الجمعة، مع عدد غير محدد من المشتبه بهم في انفجار مسجد الإمام الصادق الذي أوقع 27 قتيلا و222 جريحا وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأوضحت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني في وزارة الداخلية الكويتية، أن "الأجهزة الأمنية قامت بالتحقيق مع عدد من المشتبه بهم" في الهجوم الذي تم في منطقة الصوابر بوسط مدينة الكويت، حسبما ذكرت وكالة أنباء الكويت. ودعت وزارة الداخلية في بيان إلى "عدم الانسياق وراء ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات مغرضة" حول الهجوم. وتابع البيان أن الأجهزة الأمنية "ستتعقب المشتبه بهم وتقدمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن وستقف بالمرصاد لكل من يحاول زعزعة أمن البلاد واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين". وهذا الهجوم، الذي تبناه تنظيم "داعش"، هو الأول الذي يستهدف مسجدا للشيعة في الكويت، فضلا عن كونه الاعتداء الإرهابي الأول فيها منذ يناير 2006. ومن جهة أخرى، أعلنت السلطات الكويتية، اليوم السبت، تعزيز إجراءاتها الأمنية حول المنشآت النفطية غداة الهجوم الدامي على مسجد الإمام الصادق. وأعلن المتحدث باسم شركة النفط الحكومية الكويتية، الشيخ طلال الخالد الصباح، أن "مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة قامت برفع الإجراءات الأمنية إلى الحالة القصوى على خلفية التفجير الإرهابي" أمس الجمعة. وتابع المتحدث أن "جميع المصافي والحقول وكافة مواقع العمليات الخاصة بالقطاع النفطي قد فرضت عليها إجراءات مشددة للحفاظ على سير العمليات كما هو معتاد دون أن تتأثر بالعمليات الإرهابية التي تهدد البلاد".

رفض علماء ودعاة سعوديون التفجير الذي استهدف مسجد عنود في مدينة الدمام شرقي السعودية، وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين. ويعد الحادث الثاني من نوعه خلال أسبوع واحد، عقب التفجير الذي استهدف مسجدا في بلدة القديح بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية للمملكة. الأستاذ بجامعة الملك سعود الداعية محمد العريفي، قال على صفحته على "تويتر"، إن من يفرح باختلال أمن قبلة المسلمين وبلاد الحرمين ما هو إلا عدو. من جانبه، لم يغرد الدكتور سلمان العودة كثيرا حول الموضوع واكتفى بتغريدة واحدة، غير أنه أعاد تغريد بعض ما كتب آخرون حول الموضوع. أما الداعية الشيخ عبدالعزيز الطريفي، فغرد بطريقة غير مباشرة لم يذكر فيها مسجد العنود ولم يستخدم فيها أي "هاشتاج" متعلق بالموضوع. وعلى حسابه الخاص، غرد الداعية الشيخ غرم البيشي محذرا الشباب من أن "دماء المسلمين وأعراضهم حرام عليهم". أما الشيخ عادل الكلباني، فقال إنه لا يجوز بأي حال من الأحوال ترويع المصلين فضلا عن قتلهم، وأن "وقود الفتنة وفتيلها هم المتكلمون بألسنتنا". وأكد عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى وعضو رابطة علماء المسلمين الدكتور محمد البراك، أن التفجير "لا يفيد إلا أعداء الإسلام وليس له غاية إلا الإفساد في الأرض". أما أصغر التغريدات فكانت من نصيب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إمام وخطيب الحرم المكي الدكتور عبد الرحمن السديس، قائلا: "اللهم اكفنا شر الفتن". وأخيرا قال عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور ياسر الدوسري، إن هذه المحاولات "لن تزيد الوطن إلا قوة".

تداول نشطاء صفحات التواصل الاجتماعي " فيسبوك" اليوم الجمعة، صورة الشهيد عبدالجليل الاريش، الذي تصدى الانتحاري الذي فجر نفسه، أمام مدخل مسجد العنود في مدينة الدمام شرق السعودية، مما أسفر عن وقوع 4 قتلي حسبما أعلنت وزارة الداخلية السعودية. ووفقًا للمعلومات الأولية، فإن المنتحر تنكر بزي امرأة، ومنعه حارس المسجد من الدخول ففجر نفسه.