رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
المعاضيد:"البيرق" يعزز ثقافة البحث العلمي لطلبة الثانوية

تقديم 8 أبحاث علمية من 6 مدارس خلال الدورة أسدل برنامج البيرق التابع لمركز المواد المتقدمة في جامعة قطر الستار على الدورة الثانية عشر لمسار أنا باحث وذلك بمشاركة 6 مدارس هي مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة مصعب بن عمير الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة البيان الثانوية للبنات وأكاديمية الأرقم للبنات. وقد حضر الحفل كل من د. مريم العلي المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي بالإضافة إلى حضور طلبة المدارس المشاركين في الدورة وأساتذتهم. وفي كلمتها الافتتاحية، قالت د. مريم العلي المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي:"نولي اهتمامًا بالغًا بالبحوث و مشاركة المجتمع المحلي في تغيير النظرة للبحث العلمي . برنامج البيرق مع مساراته يعتبر تعزيز لثقافة البحث العلمي بين طلبة المدارس الثانوية وتشجيعهم على اكتشاف قدراتهم وإمكانياتهم ومهاراتهم في إجراء بحوث قيمة تخدم دولة قطر وتعالج كثير من المشكلات في القطاعات الصناعية وقطاع النفط والغاز. ويُسهم برنامج البيرق عامًا تلو الآخر في تحقيق رؤية قطر الوطنية الرامية إلى خلق مجتمع اقتصادي قائم على المعرفة والبحث العلمي". وقالت المهندسة عزة سعد مساعد باحث في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر: "يقدم مسار أنا باحث إلى جانب الأبحاث العلمية عددًا كبيرًا من ورش العمل لتعزيز مهارات الطلبة في البحث العلمي وتدريبهم على استخدام أحدث التقنيات والأجهزة داخل مختبرات مركز المواد المتقدمة، بالإضافة إلى تدريبهم على الطرق العلمية السليمة لكتابة وإجراء البحث العلمي في مختلف المجالات. وعند اجتياز الطالب هذا البرنامج، يُصبح أكثر اعتمادا على نفسه ومسلحًا بالمهارات الأساسية له لبدء العمل في مجال البحوث العلمية. كما يتعلم الطلبة مهارات الإلقاء وتقديم البحث العلمي أمام عدد كبير من الحضور، علاوة على حضور ورش عمل حول السلامة داخل المختبرات وكيفية إنتاج الأفلام الوثائقية التي تُظهر جمال البحث العلمي بالإضافة إلى ورش عمل عن كيفية استخدام مواقع التواصل الإجتماعي لمشاركة أبحاثهم العلمية مع غيرهم". وقد تضمنت الدورة الثانية عشر من مسار أنا باحث ثمانية أبحاث علمية تُلبي احتياجات الدولة منها بحث علمي يتناول تصنيع واختبار كفاءة أحد أنواع البوليمرات القابلة لتحلل والمُصنّع من بقايا فول الصويا ويستخدم في تطبيقات التغليف وهذا يساعد في حل مشكلة إعادة تدوير النفايات البلاستيكية والتخلص منها نهائيا وهي مشكلة ذات اهتمام واسع في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى بحث علمي متعلق بالخرسانة الخضراء صديقة البيئة واستخدام المخلفات فيها مثل الورق وبقايا الطعام والبلاستيك للحصول على مقاعد تستخدم في الحدائق العامة عوضا عن استخدام الخشب الذي يستلزم قطع أشجار وإحداث اختلال في التوازن البيئي. كما أجرت مجموعة أخرى من الطلبة بحثًا آخر حول التآكل في المعادن باستخدام أنواع خاصة من البوليمرات التي تقلل من معدلات تآكل المعادن، وبحث آخر عن استخدام البلاستيك المعاد تدويره حيث قام الطلاب بابتكار طرق لتشكيل البلاستيك المعاد تدويره من خلال استخدام المعدات المتوفرة في مركز المواد المتقدمة وغيرها من الأبحاث القيمة. وقد اختتمت الفعالية بالإعلان عن أسماء الفرق الفائزة في مسابقات أفضل عرض تقديمي، وأفضل فلم وثائقي، وأفضل موقع للتواصل الاجتماعي، وأفضل صورة فوتوغرافية. وقد فاز بالمركز الأول في مسابقة أفضل عرض تقديمي فريق البتيل من أكاديمية الأرقم الثانوية للبنات، وفاز بالمركز الثاني فريق الهوري من أكاديمية الأرقم الثانوية للبنات، بينما فاز في المركز الثالث فريق الشوعي من مدرسة جاسم بن حمد المستقلة الثانوية للبنين. كما حصل عن جائزة أفضل فلم وثائقي فريق البتيل من أكاديمية الأرقم الثانوية للبنات. وعن فئة مواقع التواصل الاجتماعي، فاز فريق الحوري من أكاديمية الأرقم الثانوية للبنات بجائزة المجموعة الأكثر نشاطًا وتفاعلاً، بينما فاز فريق الجلبوت من مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين بجائزة المجموعة الأكثر شعبية، وفاز فريق الشوعي من مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين بجائزة أفضل صورة على الانستغرام، كما فاز فريق البتيل من أكاديمية الأرقم الثانوية للبنات بجائزة أفضل صورة تُظهر الفن في العلوم.

566

| 01 ديسمبر 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تختتم مسار "أنا باحث" بمشروع "البيرق"

اختتم مشروع البيرق دورته الحادية عشرة لمسار "أنا باحث"، وهو أحد مسارات مشروع البيرق في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر، وذلك بمشاركة عدد كبير من طلاب وطالبات أربع مدارس مستقلة في دولة قطر. ويهدف مسار "أنا باحث" إلى إكساب طلبة المدارس الثانوية مهارات بحثية جديدة من خلال تشجيعهم على ابتكار مبادرات علمية خلاقة وبحوث تطبيقية تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تدعم الجهود البحثية والعلمية في الدولة وتماشيًا مع تطلعات الدولة الرامية إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة. وتتناول البحوث والمشاريع التي يُجريها الطلبة موضوعات مختلفة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وغيرها. ويعمل الطلاب من خلال هذا المسار كمساعد باحث مع أساتذة جامعيين وخبراء متخصصين في جامعة قطر، وهو ما يؤهلهم لخوض معترك الحياه الجامعية بعد إتمام مرحلة التعليم المدرسي. وفي كلمتها بهذه المناسبة قالت الدكتورة نورة آل ثاني مديرة الشؤون الخارجية في مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر: "إن مسار أنا باحث يُجسد أهمية برنامج البيرق عامة وهذا المسار خاصة، حيث يُسهم في تشكيل شخصية الطالب ورسم ملامحها استعدادًا لخوض معترك الحياة الجامعية، كما يُساعد البرنامج الطالب على اكتشاف ميوله واهتماماته البحثية والفكرية، الأمر الذي يُمهّد الطريق أمام الطالب لبدء حياته الجامعية بعد إنهاء مرحلة الثانوية العامة". وأضافت نورة آل ثاني:" إننا نؤمن في مركز المواد المتقدمة بدور الشباب في تحقيق النهضة لدولة قطر والإسهام في نمائها وازدهارها وتشكيل مستقبلها". وبينت أن البحث العلمي يعتبر وسيلة هامة وأداة فعالة يساعد الطلبة على تحقيق هذا الهدف المنشود. واشادت بسعي المركز إلى تعزيز شغف الطلاب بالبحث العلمي في مختلف المجالات الكيميائية والرياضية والفيزيائية والهندسية وغيرها، مؤكدة أن المركز لا يدخر جهدًا لاستقطاب الطلبة وتشجيعهم على الاستفادة من مسار "أنا باحث". من جهته قال السيد لويس أفليك، المدير العام لشركة ميرسك قطر للبترول، "إن الشركة تفخر بالشراكة مع جامعة قطر ورعاية برنامج البيرق، ونحن لا نزال ملتزمين بدعم رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال رعاية المبادرات التعليمية التي نهدف من خلالها إلى إطلاق طاقات الطلاب في قطر، وتعزيز تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في البلاد". وأضاف لويس أفليك أن ميرسك تعمل دائما بشكل مباشر مع أفضل الجامعات في قطر وعلى رأسها جامعة قطر، التي نهدف من خلالها إلى جذب الشباب القطري الى تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ومساعدتهم على رسم مستقبل مهني ناجح في المجالات التقنية مثل صناعة النفط والغاز، مؤكدا أن برنامج البيرق يلعب دورا هاما في تشجيع البحث العلمي والابتكار في قطر، وهو أمر حيوي لتطوير مهارات وقدرات أجيال المستقبل وفي نهاية المطاف الوفاء بهدف الأمة في تحقيق اقتصاد قوي ومتنوع قائم على المعرفة في المستقبل. من جانبها، أكدت السيدة مها المناعي، مديرة تعاون الجامعات في شل قطر، حرص شل قطر من خلال رعايتها برنامج البيرق، على تعاونها المستمر مع الجامعة، مشيرة الى أهمية نقل المعرفة وأفضل الممارسات بين أجيال الطلاب في قطر. وأوضحت أن شل قطر تقدم الدعم المتواصل للمبادرات التعليمية، لأهميتها في تطوير القدرات العلمية للمؤسسات الأكاديمية والبحثية من أجل تعزيز مسيرة دولة قطر في رحلتها نحو المجتمع القائم على المعرفة ووفق رؤية قطر الوطنية 2030، ولهذا يتعاون مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا مع الجامعات في رعاية المواهب العلمية الشابة وإعداد وتأهيل الباحثين القطريين وتحسين الكفاءات العلمية في إطار دعمنا لتحول قطر نحو الاقتصاد القائم على المعرفة". يشار إلى أن برنامج البيرق يشمل أربعة مسارات وهي: "أنا باحث"، "أنا أكتشف علم المواد"، "العلوم في الرياضة"، و "حل المشكلات". وتقوم مجموعة من العلماء والباحثين الأكاديميين بإرشاد وتوجيه الطلبة من خلال مجموعة من المشاريع والعمل ضمن مجموعات. وفي هذا الإطار، يقوم الطلبة بطرح المسائل البحثية التي تتعلق بجميع المجالات وببناء الخطط بحثية، والقيام بالتحقيقات البحثية عبر استخدام التقنيات والأجهزة العلمية الحديثة، وعرض التقارير حول النتائج في المنتديات العامة وأمام لجنة تقييم تتألف من ممثلين عن المؤسسات الرائدة في قطاعي الأعمال والصناعة. ويقوم أعضاء هيئة التدريس بتدريب وتوجيه علماء المستقبل، ومساعدتهم على تطوير وتعزيز مهاراتهم في مجال التفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل ضمن مجموعات. وحقق برنامج البيرق خلال الأعوام الخمسة الماضية العديد من الإنجازات، حيث ارتفع عدد الطلبة المشاركين في برنامج البيرق إلى 3360 طالبا وطالبة من مجموعة مدارس، حيث تم تغطية 80% من جميع المدارس المستقلة في قطر حتى نهاية العام الأكاديمي 2014 - 2015. كما استطاع البرنامج الوصول إلى مدارس خارج الدوحة في مناطق بعيدة كالكرعانة والشمال والجميلية والوكرة والشيحانية وغيرها.

393

| 21 مارس 2016