رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
الهاجري يصافح بقصائده الشعرية آذان جمهور "الجسرة الثقافي"

في أمسية شعرية استضاف نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي عبر صالونه الثقافي الشاعر القطري راضي الهاجري، الذي قرأ العشرات من قصائده الشعرية والتي جمعت بين شعر الفصحى والشعر النبطي. قصائد الهاجري جمعت بين ألوان شعرية متنوعة استحقت معها تفاعل الحضور الذين طالبوه أكثر من مرة بمزيد من القراءات الشعرية بألوانها المختلفة وهو ما استجاب له الهاجري، ما أضفى على الأمسية أجواء تفاعلية مشتركة بين الشاعر والحضور. هذا التفاعل سطر علاقة جديدة بين الشعر وجمهوره وعزز من مكانته القديمة بينهم ليظل بحق ديوان العرب وإن نازعته بعض فنون الأدب الأخرى، في ظل وجود آذان لا تزال يطربها فن القول، وإن تعددت غيره. وفي الوقت الذي حملت فيه بعض قصائد الشاعر راضي الهاجري العديد من الوجدانيات فقد حملت البعض الآخر منها قدرا كبيرا من هموم الأمة وانشغالاته بها، لما تعانيه من آلام وأوجاع. مؤكدا بذلك أن الشاعر هو ابن أمته يتألم لأوجاعها، ويتجرع مرارات جراحاتها على نحو ما ظهر من أشعاره الموجهة إلى قطاع غزة وما تعانيه من حصار وغدر بجانب ما يئن له القدس الشريف من محاولات تهويد. "النوم خير" وفي هذا السياق فقد قرأ الهاجري قصائد ترصد الهم العربي ورفضه للعنصرية باسم الدين ورفضه أيضا لتشرذم الأمة العربية ما عكس أن وجدانيات الشاعر وإن غلبت عليه، فإن الهم العربي لم يكن يفارق قصائده، حتى كان يطارده في أدبياته كون قصائد الشاعر انعكاس لواقعه. ومن بين ما قرأه الهاجري خلال الأمسية قصيدة "النوم خير" والتي كتبها عام ٢٠٠٥ عندما كان في رحلة إلى السودان بصحبة الشاعر علي ميرزا محمود. وحرص الحضور على سؤاله عن بداياته الشعرية وتشكيل موهبته الإبداعية فرد قائلا: إن حبه للشعر بدأ منذ القدم، فأنا من بيئة شعرية، محب للشعر الفصيح منذ الصغر، ومنذ الصف الخامس وأنا أحفظ معلقتين شعريتين، وكان مفتاحا لي فيهما القرآن الكريم". ولفت الهاجري إلى أن أول قصيدة نشرها كان عمره وقتها 27 عاما، ونشرها باسم مستعار، "وكانت بمثابة جس نبض"، ولم أكن راغبا في النشر بحد ذاته، قدر حرصي على أن أستشف ردود الفعل حيالها".

860

| 06 مارس 2016

ثقافة وفنون alsharq
"الجسرة الثقافي" ينظم أمسية لشعراء أردنيين في عمان

نظم نادي "الجسرة" الثقافي الإجتماعي أمسية شعرية في "جاليري الدغليس" بالعاصمة الأردنية عمان، ضمن نشاطات النادي العربية التي يقدمها في مشروعه الداعي للتقارب والتثاقف مع الهيئات الثقافية العربية. وخلال الأمسية التي حضرها السيد إبراهيم خليل الجيدة رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة، ونخبة من محبي الشعر، قرأ ثلاثة شعراء همومهم الذاتية، معرجين على ظلال الراهن. إستهل الأمسية التي شارك فيها الشعراء: د. عمر العامري، جلال برجس، ولؤي أحمد بتقديم ضاف لأستاذ الأدب العربي د. راشد عيسى الذي ألقى الضوء على نشاطات نادي الجسرة العربية، وموقعه كمركز للتنوير ونشر الثقافة، مثنياً على رئيسه إبراهيم الجيدة الذي يحمل مشروعاً ثقافياً عربياً يتجسد في عدد من الدوريات والإذاعة والموقع الإلكتروني، ومنها مجلة الجسرة. وقدم د. عيسى الشعراء، لافتاً إلى تميز تجربتهم، والمشاركات والجوائز التي حققوها، فضلاً عن تنوع إنجازهم بين الإعلامي والثقافي. ومن جهته قال الجيدة: إن هذا النشاط الذي يعد من حسن الطالع أن يستهل بعمان الجميلة، بلد الثقافة والاستقرار والحضارة، هو برنامج عربي تنويري، ينطلق من فكرة وحدة الثقافة التي تعاني من حالة من الضعف والتشويه. وأشار إلى أن هذا البرنامج سينتقل إلى عدد من الدول العربية، مبشراً بالجمال في مواجهة العنف والتطرف. وقرأ الشاعر د. عمر العامري، أستاذ الأدب بجامعة فيلادلفيا "أعدني إليك" و"لماذا تأخر صوتك"، التي تستعيد صدى الطفولة بصوت الراهن، ومنها: "أمس انتظرت وكان الهواء قليلاً على الناي يعزف في غرفة القلب ما قد تيسر حتى بكيت وكنت على موعد الماء وحدي خفيفاً أطير كأني فراشة ضوء على خد ذاك المساء". أما الشاعر الروائي جلال برجس الفائز بجائزة كتارا، فقد قرأ مجموعة من القصائد، فيما قرأ الشاعر والإعلامي الذي شارك في مسابقة أمير الشعراء لؤي أحمد قصيدة "في قبضة الماء"، مستعيداً قصة ابن نوح عليه السلام الذي قال حينما خيِّرَ بين الإيمان والطوفان "سآوي إلى جبلٍ يَعصمني من الماء". و"ناقف الحنظل" التي استعار عنوانها من قصيدة للشاعر امرؤ القيس، وهي تحمل اسم ديوانه الأول.

268

| 04 أغسطس 2015