نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، أن اليوم الوطني مناسبة نستوحي منها العمل المخلص، ونعزز فيها روح الانتماء للوطن. وشدد سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، على أن ما تم ويتم إنجازه في قطاع الطاقة في الدولة مازال يستوحي روح العمل المخلص، والانتماء الوطني من عبق التاريخ، الذي سطره المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله، وهو ما يعزز من روح الولاء والوحدة بين مختلف مكونات مجتمعنا الواحد. وقال سعادته إن أهم ما يميز احتفالات هذا العام باليوم الوطني، هو توجه أنظار العالم إلى بلدنا الحبيب، وهو يستضيف بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي يأتي اختتام منافساتها وتتويج بطلها في هذا اليوم المجيد، قائلا لقد كان لقطاع الطاقة دور في دعم هذه البطولة التاريخية، حيث انضمت قطر للطاقة كشريك رسمي في رعاية البطولة، تجسيدا لدعمنا المستمر للرياضة بشكل عام، ولكرة القدم بوجه خاص، باعتبارها اللعبة الأكثر شعبية في عالم الرياضة. واعتبر سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة، أن الاحتفال باليوم الوطني للدولة، يمثل فرصة للوقوف على ما شهده قطاع الطاقة من تطور كبير، تجلت آثاره في تطور مختلف مكونات القطاع، وتوسع رقعة تواجد قطر للطاقة حول العالم، في مجالات الاستكشاف والتنقيب وصناعة الغاز الطبيعي المسال، والوصول إلى مناطق مختلفة من قارات أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. وأوضح وزير الدولة لشؤون الطاقة، في تصريحه لـ/قنا/، أن مشاريع تطوير صناعة الغاز الطبيعي المسال كانت أكثر ما ميز إنجازات هذا العام، حيث أرست قطر للطاقة عقودا بعشرات المليارات من الدولارات لتنفيذ مشروعي توسعة حقل الشمال الشرقي وحقل الشمال الجنوبي اللذين سيرفعان طاقة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا إلى 126 مليون طن سنويا، فضلا عن المشاريع المحلية لزيادة الإمدادات العالمية من الغاز الطبيعي المسال، يستمر العمل الدؤوب لإمداد الأسواق العالمية بـ18 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال مع بدء إنتاج مشروع غولدن باس في ولاية /تكساس/ الأمريكية قبل نهاية عام 2024. كما أشار سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، إلى استمرار قطر للطاقة في تنفيذ برنامجها التاريخي لتلبية المتطلبات المستقبلية لأسطولها من ناقلات الغاز الطبيعي المسال والمرتبطة بمشاريع توسعة الإنتاج من حقل الشمال ومشروع غولدن باس ولضمان إمدادات موثوق بها من الطاقة النظيفة الإضافية إلى العالم. وقال سعادته، في ختام تصريحه الخاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، قد شرفنا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وراعي مسيرتنا، بافتتاح محطة الخرسعة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، ومشروع غاز برزان الذي يعالج الغاز الطبيعي المنتج من حقل الشمال لتوفير الغاز لأغراض توليد الكهرباء وتحلية المياه في الدولة، بالإضافة إلى المواد الأولية للصناعات البتروكيماوية المحلية ومنتجات بترولية من مكثفات وغاز البترول المسال لتصديرها إلى الأسواق العالمية، مضيفا أن توسع قطر للطاقة على الساحة الدولية تجلى بإعلانها اتخاذ قرار الاستثمار النهائي في مشروع مصنع غولدن ترايانغل للبوليمرات الذي سيقام على ساحل خليج المكسيك بولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يعتبر من أكبر مصانع إنتاج البوليميرات في العالم.
815
| 17 ديسمبر 2022
أكد سعادة السيد محمد بن عبد الله السليطي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أن احتفال دولة قطر بيومها الوطني هذا العام يحمل الكثير من المعاني ويرمز إلى العديد من القيم والمبادئ، ويعكس صورة مختلفة عن الأعوام السابقة. وقال سعادته في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ نحن نحتفل هذا العام بهذه المناسبة المجيدة والعزيزة على قلب كل مواطن قطري، والعالم كله يحتفل معنا من خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تحتضنها بلادنا. ونوه بأن دولة قطر أثبتت بما حققته من نجاح ، أحقيتها وجدارتها بتنظيم هذه البطولة العالمية الكبرى، بما تملكه من رصيد كبير ومشرف في تنظيم الفعاليات الكبرى، وبما تحقق من إنجازات مشهودة في كافة المجالات، وبما اكتسبته من مكانة متميزة ومرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي بفضل السياسة الرشيدة والحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله وبجهود أبناء قطر الأوفياء الذين أثبتوا عبر كل المراحل والحقب أنهم على قدر المسؤولية، وعلى تذليل الصعاب دائما ومواجهة التحديات وتحقيق النجاح فكان هذا الإنجاز العالمي غير المسبوق الذي تعيشه بلادنا حاليا ويعيشه العالم معنا من خلال مونديال قطر. وأضاف سعادة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بأن شعار اليوم الوطني لهذا العام /وحدتا مصدر قوتنا/ يجسد المعنى الحقيقي لما حققته دولة قطر عبر تاريخها الحافل بالأمجاد والانتصارات منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه، مشددا على أنه بهذه الوحدة الوطنية صمدت الدولة في أحلك الظروف، وانتصرت في كل معاركها، واستطاع الشعب القطري بها أن يحول الأحلام إلى واقع معاش، والتطلعات إلى إنجازات، والأماني إلى نجاحات، كما أنه بهذه الوحدة تنظم دولة قطر أروع بطولة في تاريخ بطولات كأس العالم . ومضى سعادته قائلا ونحن نحتفل باليوم الوطني للدولة يسعدنا أن نؤكد أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء تعمل بكل جهدها من أجل مواكبة النهضة التنموية الشاملة التي تنتظم في البلاد، وذلك في إطار اختصاصاتها والمهام الموكلة لها، وفي مقدمتها إعداد ومراجعة التشريعات، وقد أنجزت في هذا المجال العديد من مشروعات القوانين والقرارات واللوائح التي تنظم مختلف أوجه الحياة والمعاملات في الدولة ، ويشمل ذلك المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية، ومن بينها مشروعات قوانين خاصة بتنظيم التطوير والتسجيل العقاري، وتنظيم التعامل مع الوثائق العامة والتاريخية والوطنية وتصنيفها والحفاظ عليها وحمايتها . وأوضح أنه وفي إطار تنفيذ التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بشأن تطوير أنظمة العدالة لتحقيق العدالة الناجزة، فقد وافق مجلس الوزراء مؤخرا على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجنائية، كما أحال إلى مجلس الشورى مشروع قانون السلطة القضائية ومشروع قانون النيابة العامة. واختتم سعادة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء تصريحه بالتأكيد على أن اليوم الوطني للدولة سيظل في كل عام مناسبة لتجديد العهد والولاء للقيادة الحكيمة، وحشد الطاقات لتحقيق المزيد من الإنجازات، وتجسيد الوحدة الوطنية، واستلهام المعاني السامية والأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة والمبادئ العظيمة التي أرساها مؤسس الدولة وسار على هديها أبناء قطر جيلا بعد جيل.
1842
| 17 ديسمبر 2022
أكد سعادة السيد مسعود بن محمد العامري وزير العدل، أن الاحتفال باليوم الوطني، الذي يتزامن هذا العام مع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، يكتسي حلة تاريخية، تجمع بين الفخر بقيادتنا الرشيدة، والزهو بإنجازاتنا الكبرى، التي تعزز نهضتنا التنموية في شتى المجالات. وأوضح سعادة الوزير، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن المنظومة التشريعية والقانونية كانت في صدارة الإنجازات الكبرى التي تعزز نهضتنا التنموية في شتى المجالات، وصولا إلى ترسيخ مبادئ العدالة الناجزة، بفضل الرؤية السديدة والقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي تهدف إلى تحقيق رؤية وأفكار وتطوير وتحديث مستمر، يساهم بتحسين الأداء، وإعلاء قيم المواطنة، وسيادة وحكم القانون. ورفع سعادة وزير العدل أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، والشعب القطري الكريم، والمقيمين في دولة قطر، بمناسبة اليوم الوطني. وأشار سعادته، في تصريحه الخاص لـ /قنا/، إلى أن استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 أوجدت التزامات وضمانات من حكومة دولة قطر، والاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، استوجبت استحداث آلية تشريعية، تشكل إطارا شاملا لهذه الالتزامات، ممثلة بالقانون رقم (10) لسنة 2021 بشأن تدابير استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، الذي حدد الأمور التنظيمية، والإجراءات الخاصة بتبسيط سير البطولة، وتوفير التسهيلات المطلوبة فيما يخص دخول وخروج المنظمين والمشاركين في البطولة، والتصاريح الأمنية، وإجراءات الشركات، والإعفاءات الضريبية والجمركية، وحماية حقوق الملكية الفكرية والتجارية والإعلانية لـ/فيفا/، والأمور المتعلقة بالرعاية الصحية. ونوه سعادة السيد مسعود بن محمد العامري بأن القانون رقم (10) لسنة 2021 بشأن تدابير استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، جاء شاملا ومنظما للإجراءات القانونية كافة المتعلقة باستضافة البطولة، لكي يكون مرنا ومتسقا مع النظم المحلية والمتطلبات الدولية، ويجسد رؤية دولة قطر وقيادتها الرشيدة لإرساء الممارسات الفضلى، وإعلاء دور مؤسسات إنفاذ القانون، لحماية الحقوق التنظيمية أثناء المونديال، لافتا إلى أن وزارة العدل أعدت برنامجا طموحا لأنشطة التدريب والتأهيل والتوعية القانونية لدعم الجهود الوطنية لاستضافة البطولة، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة، في مقدمتها وزارة الداخلية، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، إضافة لتنظيم أكثر من عشرة برامج موجهة للمساهمة في تنظيم كأس العالم على الوجه الأمثل، توزعت ما بين دورات تدريبية، وندوات قانونية، وورش عمل، شملت التوعية بالتدابير القانونية لاستضافة البطولة، والتنظيم القانوني للرياضة في القانون القطري، إضافة لتنظيم ندوات حول التدابير الأمنية والقانونية لاستضافة هذا الحدث الكبير، ونشر مقاطع فيديو توعوية جرى إعدادها للتعريف بالإجراءات القانونية المتعلقة بدخول وخروج القادمين إلى دولة قطر، خلال فترة الاستضافة، وحقوق /فيفا/ في العلامات التجارية. وحول إنجازات الوزارة وخططها المستقبلية، لفت إلى أن الوزارة حققت العديد من الإنجازات التي تواكب رؤية قطر الوطنية 2030، خاصة المشاريع الحيوية والمبادرات التي تتماشى مع مشاريع حكومة قطر الرقمية، والخطط القطاعية لاستراتيجية التنمية الوطنية 2018- 2022. وكشف عن تنفيذ 35 مشروعا قانونيا وخدميا ضمن الخطة الاستراتيجية لوزارة العدل 2020 - 2022، التي جرى تصنيفها من قبل جهاز التخطيط والإحصاء كخطة نموذجية يُقاس عليها، موضحا أن تلك المشاريع تشمل مختلف المجالات ذات الصلة بالإشراف على ممارسة المهن القانونية، وضمان توفير الخدمات الإلكترونية بدقة وجودة عالية إلى المواطنين والمقيمين كافة، وتوفير التدريب القانوني للفئات المستهدفة بالجهاز القانوني في الدولة، والتنسيق مع الجهات الحكومية بشأن القضايا المرفوعة منها أو عليها. وعن خطط الوزارة الممثلة بالتحول الرقمي، أفاد سعادة وزير العدل بأنه جاري العمل على استمرارية تحويل خدمات الوزارة إلى خدمات إلكترونية، ضمن خطة متكاملة لعملية التحول الرقمي، لتجري إعادة هيكلة العديد من خدمات الجمهور، ويرتفع عدد الخدمات المقدمة إلى 209 خدمات إلكترونية، يجري تقديم معظمها إلكترونيا بشكل متكامل، مضيفا أن مجلس الوزراء وافق على مشروعي قانون أعدتهما وزارة العدل بشأن تنظيم التسجيل العقاري، والتوثيق، بالإشارة إلى إطلاق الإصدار المطور لنظام قضايا الدولة الإلكتروني لغاية تسهيل إجراءات عمل الإدارة وتعاملها مع الجهات ذات الصلة، وإطلاق نظام الوساطة العقارية في الوزارة الذي يوفر بوابة مرنة ومتطورة لخدمات الوسطاء العقاريين، إضافة لتدشين بوابة إلكترونية لنشر البحوث القانونية في المجلة القانونية والقضائية. وفي قطاع التدريب، قال سعادته إن مركز الدراسات القانونية والقضائية في الوزارة قام بإطلاق البرنامج التدريبي القانوني والقضائي لعام 2022 والذي يتضمن نحو 142 دورة تدريبية تخصصية وإلزامية، منها 94 دورة تخصصية للقانونيين والمحامين وأعضاء الهيئات القضائية، و48 دورة تخصصية للسادة القضاة، وأعضاء النيابة، ومساعدي القضاة، ومساعدي النيابة، بمشاركة كبيرة من منتسبي نحو 35 جهة حكومية أو شبه حكومية، و22 محاميا تحت التدريب. وفي السياق ذاته، نوه سعادة السيد مسعود بن محمد العامري، بأنه جرى تنظيم دورات تدريبية متخصصة في مجالات التحكيم والترخيص لدفعة من الموثقين القانونيين المفوضين بوزارة الداخلية، حيث يجري العمل على تفعيل المهن القانونية وتعزيزها بالكادر الوطني القطري في مجالات المحاماة والوساطة العقارية وشؤون الخبرة. كما أشار سعادة وزير العدل، في ختام تصريحه الخاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن هذه الإنجازات تؤكد سير الدولة وفق رؤية حكيمة تستشرف المستقبل، وتستلهم المبادئ السامية والقيم النبيلة التي أرساها المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه، وسارت عليها الأجيال من بعده، جيلا بعد جيل، معتبرا أن الاحتفال باليوم الوطني، الذي يأتي بالتزامن مع اختتام بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، يعد دليلا قاطعا على تكاتف وتلاحم الشعب القطري وراء قيادته الرشيدة، واستجابته لنداء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في خطابه خلال افتتاح دور الانعقاد الحالي لمجلس الشورى، من أجل التكاتف لإنجاح استضافة المونديال.
1974
| 17 ديسمبر 2022
أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة أن اليوم الوطني للدولة بما يمثله من مضامين سامية يعزز القيم الأصيلة لأبناء وطننا الغالي التي توارثناها عبر الأجيال والمستمدة من ديننا الحنيف وتاريخنا المجيد، حيث نحتفي بوحدة وتآلف جميع أبناء دولة قطر وحبهم وولائهم للوطن الغالي والقيادة الرشيدة. وقالت سعادتها في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن هذه القيم هي أساس شخصيتنا القطرية وعماد نهضتنا التي تعلي من شأن الإنسان لتحقيق تنمية مستدامة تراعي احتياجات جيلنا والأجيال القادمة. وأضافت أن شعار اليوم الوطني لهذا العام (وحدتنا مصدر قوتنا)، والمقتبس من كلمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) يجسد جانبا من قيمنا الأصيلة فالوحدة والمحبة بين أبناء الشعب القطري وقيادته الحكيمة هي مصدر قوته وأساس بناء هذا الوطن الغالي وتقدمه على أسس راسخة. وأشارت إلى أن ما يميز احتفالاتنا باليوم الوطني هذا العام أنها تتزامن مع استضافة بلادنا لأكبر بطولة رياضية لكرة القدم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 وترحيبها بالعالم في الحدث الكروي الأكثر شعبية، لذلك فإن من شأن ذلك أن يساهم في تعريف العالم عن قرب بثقافتنا وتاريخنا المجيد وقيمنا التي تتسم بالتسامح وإكرام الضيف والانفتاح على الثقافات الأخرى مع الاعتزاز بهويتنا وقيمنا. وشددت على أن الاستضافة الناجحة والمبهرة لهذا الحدث الرياضي العالمي تمثل قصة نجاح أخرى لدولة قطر وتوضح حجم التقدم الكبير الذي حققته في مختلف المجالات، والتي جعلها نموذجا يحتذى به عالمياً. وأكدت بالقول لقد حرصنا على تخليد هذه المناسبة في تنظيم أفضل بطولة لكأس العالم لكرة القدم، وخلق إرث يستفاد منه عالميا واستثمار هذه المناسبة من أجل تعزيز الصحة والأمن الصحي، إضافة إلى تقارب الثقافات وتعزيز القيم الإنسانية السامية. وتحدثت سعادة وزير الصحة العامة بهذه المناسبة عن الإنجازات التي حققها القطاع الصحي في دولة قطر، وقالت إن قطر أسست نظاما صحيا قويا وعلى مستوى عال وعالمي، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأضافت أن وزارة الصحة العامة وشركاءها يعملون على تحسين صحة المجتمع القطري وفق استراتيجياتها الصحية الهادفة إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وأوضحت أن النظام الصحي في قطر يتمحور حول أهمية حصول جميع أفراد المجتمع على رعاية صحية فائقة الجودة من خلال مستشفيات مزودة بأحدث التقنيات الطبية الحديثة والتوسع في افتتاح مراكز الرعاية الصحية الأولية في كافة أرجاء الدولة وتطوير الخدمات، والقوى العاملة الكفؤة، لضمان حصول جميع أفراد المجتمع على عناية متطورة، وتحقيق صحة ورفاه السكان. ولفتت إلى أن عدد المستشفيات في القطاع العام ارتفعت إلى 16 مستشفى خلال العام الحالي مقارنة بـ6 مستشفيات في عام 2011 عند إطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولى للصحة. وأشارت إلى أنه في نوفمبر 2022 افتتح صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مستشفى عائشة بنت حمد العطية، والذي يعتبر ثاني أكبر المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية بعد مستشفى حمد العام من ناحية الحجم والقدرة الاستيعابية، كما تم خلال هذا العام كذلك افتتاح وإنشاء مرافق جديدة بمؤسسة حمد الطبية من أبرزها مركز المها للرعاية التخصصية للأطفال، ووحدة العناية المركزة الدائمة، ووحدة العلاج الطبيعي والعظام، وعيادة متخصصة للإقلاع عن التدخين، وقسم العناية المتقدمة بالجروح، إلى جانب توسيع المنطقة المخصصة لتقييم الحالة الصحية للإناث في مركز الطوارئ والحوادث بمؤسسة حمد الطبية بنسبة 60 بالمئة، وتوسيع وحدة علاج النطق للأطفال بإضافة 12 غرفة علاج بمركز قطر لإعادة التأهيل. كما ارتفع عدد المراكز الصحية في القطاع العام (تشمل المراكز التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والمراكز التي يديرها الهلال الأحمر القطري وفق اتفاقية مع وزارة الصحة العامة) إلى 33 مركزا خلال العام الحالي، موزعة على مناطق الدولة المختلفة، مقارنة بـ24 مركزا في عام 2011. وشهد العام الحالي افتتاح عدد من المراكز الصحية شملت مركز المشاف الصحي بطاقة استيعابية تقدر بنحو 35 إلى 50 ألف مراجع، كما تم افتتاح مركز الخور الصحي بموقعه الجديد، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية 50 ألف مراجع. وشهد القطاع الصحي الخاص توسعا كبيرا حيث ارتفع عدد مرافقه خلال العام الحالي لتصل إلى 10 مستشفيات، و19 مركزا لجراحة اليوم الواحد، و390 مركزاً صحياً عاماً وتخصصيا بما فيها مراكز الأسنان، إضافة إلى 31 مركزا تشخيصيا تتضمن المختبرات الطبية ومراكز الأشعة التشخيصية ومختبرات الأسنان. كما ارتفع عدد القوى العاملة الصحية في القطاعين العام والخاص إلى 46 ألفا و371 عاملا صحيا العام الحالي مقارنة بـ20 ألفا و682 عاملا صحياً في عام 2011. وشددت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة في تصريحها لـ/قنا/ على أن التطور الذي شهده قطاع الصحة في الدولة وتضافر جهود قطاعات الدولة والمجتمع ساهما في الاستجابة بفاعلية ومرونة لجائحة /كوفيد-19/ إذ تمكنت الدولة من السيطرة على تفشي مرض /كوفيد-19/ بين أفراد المجتمع عن طريق اتباع أفضل السياسات المبنية على أساس علمي بما يشمل سياسات العزل والحجر الصحي والسفر، إلى جانب الفحص والتطعيم المجاني، وذلك في ظل الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية الاعتيادية بطرق مبتكرة لكافة المرضى. وقالت إنه وكثمرة لاعتماد الصحة في جميع السياسات كأولوية استراتيجية، فإن دولة قطر أول دولة تحصل جميع بلدياتها على لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية، ويدعم برنامج المدينة الصحية صحة ورفاه السكان من خلال عمل كافة القطاعات معا لتعزيز إجراءات الصحة العامة في بيئات الحياة اليومية. وأوضحت انه بهدف تطوير التعاون والعلاقات بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية تم افتتاح مكتب منظمة الصحة العالمية بقطر وذلك لتعزيز عمل المنظمة مع الجهات الصحية في دولة قطر، والعديد من الشركاء على الصعيد الوطني كوكالات الأمم المتحدة وغيرها من الجهات ذات العلاقة. وقالت سعادتها إنه إضافة للعمل الكبير للاستجابة الصحية الكفؤة لمتطلبات استضافة بطولة كأس FIFA قطر 2022، فقد حرصنا على خلق إرث مستدام للصحة والرياضة يستفاد منه محليا وعالميا. واستعرضت أبرز ما تم إنجازه في هذا الصدد ومنه توقيع اتفاقية شراكة مدتها 3 سنوات بين وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية والفيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث في أكتوبر 2021، من أجل تحسين إتاحة الرعاية الصحية والترويج لأنماط الحياة الصحية في جميع أنحاء البلاد خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. ونتج عن هذه الشراكة مجموعة من الأنشطة شملت تعزيز الأمن الصحي والاتصالات الصحية وتعزيز الصحة فيما يتعلق بالنشاط البدني والتغذية الصحية والصحة النفسية ومكافحة التبغ. وأشارت إلى أنه تم تفعيل ونشر خطط شاملة للاستجابة للحوادث الكبرى، خلال بطولة كأس العالم، وذلك بجهود مشتركة بين وزارة الصحة العامة ومؤسسات الرعاية الصحية المحلية، وبالإضافة إلى الخدمات المتوفرة في مرافق ومواقع الرعاية الصحية العادية، يتم تقديم الخدمات الصحية للمشجعين من خلال أكثر من 100 عيادة في الملاعب ومناطق المشجعين وأماكن الإقامة و110 سيارات إسعاف و212 وحدة طبية متنقلة، بينما يعمل 2275 موظفا في تقديم الخدمات الصحية في مواقع كأس العالم في حين تم تخصيص 4 مستشفيات تابعة لمؤسسة حمد الطبية لمرضى الحالات العاجلة غير الطارئة وهي مستشفى عائشة بنت حمد العطية، ومستشفى الوكرة، ومستشفى حمد العام، ومستشفى حزم مبيريك العام، إلى جانب تدشين الموقع الإلكتروني الخاص بكأس العالم لتزويد المشاركين والمشجعين بالمعلومات الخاصة بالصحة وتمكين الوصول السهل إلى الخدمات الطبية. وتحدثت سعادة وزير الصحة العامة عن النظرة الاستراتيجية للقطاع الصحي حيث أوضحت أنه على الرغم من جهود التصدي لـ/كوفيد-19/ منذ بداية العام 2020، فقد واصلت منظومة الرعاية الصحية في قطر مسيرة التطوير والتحسين والتقدم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، ومن المتوقع مع نهاية هذا العام تحقيق أكثر من 90 في المئة من مخرجات الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 - 2022، حيث تتضمن الاستراتيجية 54 مشروعا و16 هدفا وطنيا يتم العمل لتحقيقها ويتم من خلالها التركيز بشكل أكبر على الوقاية والعافية وتحسين الحصول على الرعاية وتقديم الخدمات بطريقة أكثر اتساقاً وتكاملاً. وقالت إنه من الإنجازات الكبيرة التي نعتز بتحقيقها هي الرعاية الصحية المتكاملة والنهج التعاوني الشامل المتبع لتعزيز رعاية المرضى، جنبا إلى جنب مع مختلف جوانب الرعاية الصحية الجسدية والنفسية والسلوكية التي شكلت قمة جودة الرعاية المقدمة، كما يتم توفير العلاج الشامل والتركيز على الجانب الوقائي من خلال نهج الرعاية المتكاملة لتوفير الرعاية متعددة التخصصات مع الحفاظ على الشفافية من خلال تبادل المعلومات، إضافة إلى تحسين وتطوير الخدمات للفئات الأكثر حاجة للرعاية كذوي الإعاقة وكبار السن، والأطفال، والصحة النفسية، علما بأن نهج الاستراتيجية الوطنية للصحة يركز على توفير الرعاية في الوقت المناسب، من قبل الشخص المناسب في المكان الأنسب. ومن الأمثلة على الإنجازات المحققة انخفاض نسبة انتشار تسوس الأسنان بين الأطفال بنسبة 5 في المئة، وزيادة نسبة الرضاعة الطبيعية الحصرية للرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 0 - 5 أشهر بنسبة 10 في المئة، وزيادة نسبة وصول المنظمات الحكومية وشبه الحكومية إلى برنامج الصحة المهنية في مكان العمل إلى 60 في المئة. ومن الإنجازات الهامة في مجال الصحة العامة في العام الحالي إعداد دليل اللقاحات الخاص بـ/كوفيدـ19/ للعام 2022، ودليل الإنفلونزا الموسمية للعام 2022 / 2023، ودليل التطعيم ضد التهاب السحايا، والدليل الوطني لتعريف حالات الأمراض الانتقالية، وخطة العمل الوطنية للاستجابة المتكاملة والوقاية من جدري القردة وفيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المنقولة جنسيا، والدليل الوطني للاستجابة للفاشيات، وكذلك الدليل التشغيلي لمختبرات الأغذية المتنقلة، بالإضافة إلى إعداد تقرير تقييم جودة الهواء بدولة قطر. وكشفت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري لـ /قنا/ عن العمل لإعداد الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة، وهي جزء من استراتيجية قطر للتنمية والتي تهدف إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية (2030)، ويتم العمل فيها على تعزيز التميز وأن تكون دولة قطر رائدة في المجال الصحي، في ضوء المرافق الصحية عالمية المستوى، ونظام الرعاية الصحية المتقدم، وأفضل النتائج في الرعاية والابتكار. واستعرضت سعادتها الاعتمادات الدولية وجودة الرعاية، حيث حصلت وزارة الصحة العامة ومؤسسات القطاع الصحي على عدد من الاعتمادات الدولية الهامة، خلال هذا العام، ومنها حصول جميع بلديات دولة قطر هذا العام على لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة، كأول دولة في العالم تحصل جميع بلدياتها على هذا اللقب، إضافة إلى حصول المدينة التعليمية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على لقب (مدينة تعليمية صحية) وجامعة قطر على لقب الجامعة الصحية. كما حصلت وزارة الصحة العامة في 18 أغسطس 2022 على الاعتماد الدولي لخدمات الصحة العامة على المستوى الوطني من البورد الأمريكي لاعتماد خدمات الصحة العامة، وذلك لمدة خمس سنوات، وبذلك تكون دولة قطر أول دولة في العالم تحصل على هذا الاعتماد الدولي بعد الولايات المتحدة الأمريكية، ويعتبر هذا الاعتماد الهام بمثابة التأكيد على أن مفاهيم ومبادئ ممارسات الصحة العامة في دولة قطر تنفذ وفق أفضل المعايير والمقاييس العالمية. وحصلت خمسة مرافق وخدمات تابعة لمؤسسة حمد الطبية على جائزة التميز في مجال الرعاية المرتكزة على المريض في مارس 2022، تشمل كلا من: مركز الأمراض الانتقالية، وخدمة الرعاية الصحية المنزلية، وخدمة التمريض الخاص، ومركز الرعاية الطبية اليومية، ومركز عناية للرعاية التخصصية، التي كانت جزءا من برنامج تجريبي تستغرق مدته سنتين للحصول على جائزة التميز في مجال الرعاية المرتكزة على المريض من قبل منظمة بلينتري الدولية. كما حصلت وزارة الصحة العامة على الاعتماد الدولي لإدارة سلامة الغذاء من ديوان الاعتماد الأمريكي في مجال التفتيش على الأغذية المستوردة والمحلية والمنشآت المحلية، وفقا لنظام أيزو 17020. وكانت مختبرات الأغذية المركزية التابعة للوزارة قد سبق لها الحصول على تجديد الاعتراف الدولي من ديوان الاعتماد الأمريكي. وأوضحت أن هذه الاعتمادات الجديدة تأتي استكمالا للاعتمادات الدولية الرفيعة التي حصل عليها القطاع الصحي كاعتماد شبكة مستشفيات مؤسسة حمد الطبية من قبل اللجنة الدولية المشتركة (JCI)، وحصول مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على الاعتماد الكندي، وفق معايير اعتماد المستوى الماسي (الإصدار 4 Qmentum)، علاوة على حصول مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على جائزة الالتزام للرعاية المتمحورة حول الأفراد، وكانت أول من يحصل على هذه الجائزة على المستوى الدولي، كما أن النظام الوطني لاعتماد التطوير المهني المستمر بوزارة الصحة العامة معترف به كمعادل جوهري لنظام الاعتماد الخاص بكل من الكلية الملكية للأطباء والجراحين الكنديين ومجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يؤكد جودة هذا النظام. وفي مجال الأبحاث، والتقدم الطبي، ساهمت الدولة بنشر عدد من الأوراق البحثية حول فيروس كورونا المسبب لعدوى كوفيد-19، تغطي المجالات الرئيسية لفعالية اللقاح، وتضاؤل المناعة، وفعالية اختبارات كوفيد-19 وقضايا الصحة العامة، خاصة التردد في تلقي اللقاح ضد كوفيد-19، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الصحية والأكاديمية. وتتاح معظم هذه الأوراق البحثية، المنشورة في مجلات علمية مرموقة للجمهور، بهدف نشر المعرفة وتبادل المعلومات وتوسيع نطاق الأبحاث والدراسات العلمية، وساهمت هذه الدراسات العلمية بتطوير سياسات الاستجابة لتفشي جائحة كوفيد-19. كما فازت مؤسسة حمد الطبية بالجائزة الكبرى في مجال الاستجابة الوبائية المقدمة من اتحاد المستشفيات العربية في مارس 2022. وذكرت أن برامج زراعة الأعضاء بدولة قطر، حققت نجاحا بارزا تضمن إجراء ثلاث عمليات زراعة رئة ناجحة خلال العام الأول من إطلاق برنامج زراعة الرئة، وقد تجاوز سجل المتبرعين بالأعضاء في البلاد 500 ألف متبرع مسجل، وهو ما يمثل نحو 25 بالمائة من السكان البالغين في قطر. ويوفر عمليات جراحية لزراعة الكلى والكبد والرئة، مما يجعل مؤسسة حمد الطبية واحدة من أكثر مراكز زراعة الأعضاء شمولاً في المنطقة. ومن الإنجازات الهامة في المجال الطبي بمؤسسة حمد الطبية بدء العلاج النووي لأول مرة لمرضى الأورام، ونجاح فريق طبي في إجراء جراحة عالية التخصص لإزالة ورم دماغي لمريض في حالة اليقظة، ونجاح فريق جراحي في إجراء جراحة دقيقة لاستئصال ورم بالكيس المراري عن طريق الروبوت، كما تم تصنيف مركز الرعاية الطبية اليومية التابع لحمد الطبية كمركز للتميز لعلاج تضخم البروستاتا الحميد بتقنية ريزيوم المبتكرة. وقالت ، وبفضل التطور المستمر الذي يشهده مستشفى القلب للتعامل السريع مع الحالات الحادة، انخفض معدل الوفيات الناتجة عن الأزمات القلبية الحادة خلال عام 2021 بنسبة 2% مقارنة بعام 2015، وهو ما يضاهي المعدلات العالمية بأفضل المستشفيات على مستوى العالم. وفي مجال التطوير التكنولوجي، عززت خدمات الصحة الإلكترونية من الابتكار بشكل سريع وفعال في نظام الرعاية الصحية، حيث تم بدء العمل على تطوير منصة قطر لتبادل المعلومات الصحية، مما سيساهم بشكل كبير في ربط الأنظمة الإلكترونية المختلفة بالمنصة، وبالتالي مساهمة جميع الأنشطة في جمع البيانات، مما يمكن من تحليلها وفقا لمتطلبات العمل لدعم عملية اتخاذ القرار. كما تم دشين نظام واثق لسلامة الغذاء، الذي يعزز كفاءة إدارة سلامة الغذاء في تتبع الأغذية عبر كامل السلسلة الغذائية، من خلال دقة وسرعة الرقابة والتفتيش على المنتجات الغذائية وتتبعها في الأسواق، وتقليل زمن إصدار النتائج المخبرية، والحد من المخاطر ذات الصلة بالغذاء، وبما يساهم في ضمان الجودة والتطبيق الفعال للاشتراطات الصحية. وبينت سعادتها، أنه تم أيضا تدشين مركز قطر لمعلومات السرطان، ويعتبر المرجع الوطني للمعلومات المتعلقة بالسرطان في دولة قطر، ويهدف إلى تأمين نظام حوكمة شامل لمعلومات السرطان، والتواصل بين كافة المؤسسات والأفراد المعنيين لتوفير معلومات عالية الجودة وحديثة وموثوقة عن السرطان، ويدعم المركز التخطيط وصنع السياسات في مجال السرطان، من خلال الاستناد إلى البيانات الموثوقة والعلمية، وتعزيز تبادل المعرفة وتحسين الموارد من خلال الربط الشبكي والمعلومات. ويأتي ذلك استكمالا للعديد من المشروعات الهامة في مجال الصحة الالكترونية والتي جعلت نظام الرعاية الصحية متصلا من خلال نظم إلكترونية تضمن قدرة الفرق الطبية على الوصول لسجلات المرضى في مختلف مرافق نظام الرعاية الصحية العامة، ومن أبرزها بوابة صحتي الالكترونية والتي تمكن المرضى من الوصول إلى ملفاتهم الطبية الإلكترونية مباشرة عبر الإنترنت، إضافة إلى تطبيق نرعاكم لخدمات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومشروعات هامة أخرى كالنظام الإلكتروني لإدارة الصيدلة والرقابة الدوائية، ومشاركة الوزارة، ممثلة في إدارة القومسيون الطبي في مشروع التقاط البصمات والبيانات الحيوية وإجراء الفحص الطبي للوافدين في بلدانهم. وفي مركز الاتصال الموحد لقطاع الصحة، تمت توسعة خدمات مركز الاتصال الموحد لقطاع الصحة في دولة قطر (16000)، ومن الخدمات التي أضيفت للمركز خلال العام الحالي تقديم المعلومات والإرشادات للجماهير الزائرة للدولة حول خدمات الرعاية الصحية المتاحة لهم خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وخدمات القومسيون الطبي، وخدمات إدارة سلامة الغذاء، والاستفسارات المتعلقة بمرض جدري القردة، إضافة إلى خدماته المتعددة التي يتم تطويرها باستمرار منذ إنشائه في مارس 2020 ، ليمكن سكان دولة قطر من الوصول بسهولة لخدمات الرعاية الصحية. من جهة أخرى شهد متوسط العمر المتوقع في دولة قطر ارتفاعا، حيث لتحسين وارتفاع مستوى الصحة العامة لدى الأفراد - من خلال نظام متكامل وشامل، يقدم حلولا فعالة ومستدامة للتحديات الحالية والمستقبلية للصحة العامة، وذلك بالتعاون بين كافة القطاعات الصحية - أثر ايجابي في ارتفاع متوسط العمر لدى الانسان في دولة قطر.
1706
| 17 ديسمبر 2022
أكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، أن الاحتفال باليوم الوطني هو احتفاء بمسيرة الإنجازات الممتدة منذ عهد المؤسس، رحمه الله تعالى، وحتى وقتنا الحاضر، الذي يتجلى فيه شموخ هذا الوطن المعطاء وريادته في مختلف المجالات، تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وتوجه سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بمناسبة اليوم الوطني للدولة /18 ديسمبر/، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وإلى الحكومة الموقرة، وإلى عموم الشعب القطري، وجميع من يعيش في هذا الوطن المعطاء. وقال إن اليوم الوطني لدولتنا الحبيبة محطة نتوقف عندها طويلا، لنستذكر فيها المراحل والتحولات والإنجازات التنموية التي شهدها الوطن، وصولا إلى وقتنا الحاضر، حيث الإنجازات الكبيرة والعملاقة التي بات صداها يتردد في بقاع الأرض.. مؤكدا أن هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا الرؤية الحكيمة والصائبة للقيادة الرشيدة، وتفاني أبناء الوطن في ساحات البذل والعطاء، لتجسيد تلك الرؤية بكل همة وإخلاص. وعن شعار اليوم الوطني لهذا العام وحدتنا مصدر قوتنا، أكد سعادة رئيس مجلس الشورى أن هذا الشعار يعكس ويجسد المبادئ التي قامت عليها دولة قطر على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه.. منوها بالتلاحم والتكاتف الذي جسده أبناء الوطن في مختلف المراحل، وعلى امتداد هذه المسيرة التنموية المظفرة. وأضاف اختيار شعار اليوم الوطني لهذا العام والمقتبس من خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله في افتتاح دور انعقاد أول مجلس شورى منتخب، يأتي تأكيدا على أهمية الوحدة والتكاتف والتعاضد، ويذكرنا جميعا بالمبادئ التي قامت عليها الدولة على يد المؤسس، طيب الله ثراه. وأكد سعادته أن دولة قطر تمكنت من تجاوز جميع العقبات والمصاعب التي واجهتها خلال تاريخها، بالوحدة والتكاتف والتلاحم.. مشددا على أن الحفاظ على هذه المعاني ضمان لمستقبل واعد، وقال استطعنا أن نتغلب على جميع المصاعب التي واجهتنا، بفضل وحدتنا وتعاوننا، ويجب علينا جميعا ألا نغفل هذا الجانب، وألا ننسى أن الوحدة والتمسك بتعاليم ديننا الحنيف والاعتزاز بتراثنا المشرف هو مصدر قوتنا وضمان مستقبلنا. وعن تزامن هذه المناسبة مع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، أشاد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، بنجاح تنظيم البطولة.. مؤكدا أن دولة قطر أثبتت للعالم قدرتها وتفوقها في تنظيم الفعاليات الكبرى. ونوه سعادته إلى أن قطر بفضل السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، استطاعت أن تتبوأ مكانة عالمية مرموقة، وأن تنافس في ميادين شتى، وقال لقد أثبتت دولة قطر للعالم أجمع أنها قادرة على استضافة فعاليات وأحداث عالمية باحترافية عالية، ودليل ذلك نجاح تنظيم البطولة، التي تعد أهم حدث رياضي على مستوى العالم. وأضاف استطاعت دولة قطر بفضل سياسة قيادتها الحكيمة، أن تكون ملتقى للثقافات، ومنبعا للخير والسلام، ونموذجا في احترام التنوع، حيث تعيش على أرضها بوئام وسلام جاليات من بقاع شتى، وتنتمي إلى ثقافات مختلفة، في تأكيد على روابط الأخوة الإنسانية، وهو ما تعمل قطر على ترسيخه وتأكيده في مختلف المناسبات. واختتم سعادة رئيس مجلس الشورى تصريحه، بالتأكيد على دعم المجلس لكافة المبادرات التي تحقق التعايش والسلام والتلاقي بين الشعوب، ومساندة مختلف الجهود بما يسهم في تعزيز مكانة دولة قطر الإقليمية والدولية. كما أكد، في الوقت ذاته، حرص المجلس على أن يكون خير ممثل للشعب في تحقيق تطلعاته، عبر الإسهام بفعالية في دعم المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار.
993
| 17 ديسمبر 2022
أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، أن اليوم الوطني مناسبة لاستلهام قيم الوحدة والولاء التي رسخها المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، رحمه الله.. منوها بشعار الاحتفال لهذا العام (وحدتنا مصدر قوتنا) المقتبس من كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله. وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة احتفالات البلاد باليوم الوطني إن المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، رحمه الله، ترك إرثا غنيا ومبادئ قويمة راسخة، نستلهم منها معاني الوحدة والولاء، ونسعى في وزارة الدفاع لترجمة قيم الولاء والوحدة، من كلمات منطوقة، إلى أفعال ملموسة، ونماذج واقعية. وأضاف سعادته لقد مرت بلادنا بمنعطفات صعبة، خلال السنوات الماضية، لكن ولأننا أدركنا أهمية الولاء والوحدة منذ زمن بعيد، فقد زادتنا تلك التجارب تمرسا وقوة وصلابة، كما جاء شعار اليوم الوطني لهذه السنة المقتبس من كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، (وحدتنا مصدر قوتنا) ليؤكد على ذلك. وأشار إلى أن وزارة الدفاع، وإيمانا بأهمية الولاء، فقد جعلت القيمة الأولى من منظومة القيم التي تتبناها الوزارة قيمة (الولاء)، لأنها تمثل حالة من المواطنة الخالصة، التي تجعل إيمان الفرد قويا ومدركا، في الوقت ذاته أهمية أن يكون ولاؤه لله ومن ثم الوطن والأمير، ولتحقيق الوحدة في حياته، فالوحدة هي ثمرة الولاء. وتطرق سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، في تصريحه، إلى الإنجازات المهمة التي حققتها وزارة الدفاع خلال العام 2022.. مؤكدا أن تلك الإنجازات تمثل قيمة إضافية مهمة في المنظومة الاستراتيجية التي تتبناها الوزارة وتسير على منهاجها. وأوضح سعادته أن من أهم تلك الإنجازات دخول أحدث المنظومات القتالية المتطورة في الخدمة، منها مقاتلة (يوروفايتر تايفون) التي أطلق عليها اسم الذاريات، كما تم خلال هذا العام استلام دفعات متقدمة من طائرات إف 15 الأمريكية والرافال الفرنسية.. لافتا إلى أن جميع المقاتلات، التي دخلت في الخدمة هذا العام، تساهم في تأمين أجواء الدولة، خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. كما أشار سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية إلى أنه تمت إضافة أحدث الآليات الحربية إلى المعدات الدفاعية في قطاعات الدفاع البحري والجوي والبري. وشدد على اهتمام وزارة الدفاع بالكادر الوطني وتأهيله وتدريبه تدريبا عاليا.. قائلا إننا ندرك في وزارة الدفاع بأن الاستثمار الأمثل لا بد أن يكون في الكادر الوطني، ويراعي الجانب التدريبي والتأهيلي، فتم وضع خطة يكون عمادها الحقيقي المنتسب لوزارة الدفاع، عبر تقديم أفضل الدورات المتقدمة والمتخصصة، حتى يكون الأداء عاليا ومتميزا، ولكي تكون القوة التشغيلية للمعدات العسكرية بسواعد أبنائنا. ومن الإنجازات التي أشار إليها سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، نجاح الوزارة في تنظيم معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري 2022 والذي يعرف اختصارا بــ (ديمدكس)، بعد انقطاع، بسبب جائحة كورونا، بمشاركة واسعة من الدول المهتمة بالصناعة الدفاعية البحرية، وتم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المهمة في مجال التعاون الدفاعي. كما أشار، في سياق متصل، إلى إنجازات الوزارة بمجالات التعليم والتدريب، وقال إنها أطلقت مجموعة من المشاريع الوطنية في هذين المجالين، إلى جانب افتتاح عدد من المنشآت والهيئات التي تخدم رؤية الوزارة التطويرية. وعن الخطط المستقبلية لوزارة الدفاع، أكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، في ختام تصريحه لـ/قنا/ أن الوزارة تعمل جاهدة لتحقيق الأهداف التي رسمتها في الدفاع الوطني ضمن رؤية قطر 2030.
2127
| 17 ديسمبر 2022
تحتفل دولة قطر غدا /الأحد/ بذكرى اليوم الوطني الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام تحت شعار /وحدتنا مصدر قوتنا/، وهو مقتطف من كلمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله في افتتاح دور الانعقاد الـ50 لمجلس الشورى. ويعكس الشعار حرص أبناء الشعب القطري على ترسيخ هذا المبدأ في الوطن وفي الأجيال القادمة، حيث برهن القطريون جيلا بعد جيل على تمسكهم بوحدتهم الوطنية ومجابهة الصعاب بالعزم والعمل، من خلال تكاتفهم والتفافهم حول قيادتهم، وولائهم لوطنهم، فلو لم تكن وحدتنا لما أصبحت دولة قطر على ما هي عليه اليوم، ولو لم تكن وحدتنا لما أشير إليها بالبنان. وفي مثل هذا اليوم الأغر من تاريخ قطر المجيد، نستذكر السيرة العطرة للمؤسس جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه) الذي أرسى، قبل قرابة مئة وأربعين عاما عند تسلمه مقاليد الحكم في البلاد /يوم 18 ديسمبر 1878/ دعائم دولتنا الحديثة، وحافظ على سيادتها، وصان كرامة شعبها، وجعل من قطر دولة موحدة ومتماسكة ومستقلة، وأسس لها القيم والمبادئ التي قامت عليها، ومضت بفضلها في دروب المجد والعز، تحقق الإنجازات وتصنع الأمجاد، وترعى الحقوق وتصون العهود وتغيث المحتاج وتنصر المظلوم وتنتصر للحق والعدل وتراعي حق الجوار وتتمسك بالقيم والأخلاق، وتقدم للعالم نموذجا مشرقا للدولة الآمنة والمستقرة القادرة على تحقيق أعلى معدلات التنمية، وتوفير أرقى سبل الحياة الكريمة لشعبها والمقيمين على أرضها. وسيظل يوم 18 ديسمبر من كل عام ملحمة تاريخية تجتمع عليها قلوب أهل قطر، ولعل ما وصلت إليه دولة قطر من تقدم ورقي ونهضة كبرى بكافة المجالات، ومنها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية يعكس بجلاء أصالة وعبقرية الرحلة الطويلة من العمل والجهد المستمر الذي بدأه الشيخ المؤسس رحمه الله، مرورا بكل قادة قطر العظماء الذين ساروا على الدرب وصنعوا المجد بأيديهم، وتركوا للأجيال إرثا من الحب والفداء للوطن الغالي الذي يسعنا جميعا ويسع كل أحلامنا وطموحاتنا، فقطر هي الذخر والأمانة التي تلقيناها أبا عن جد وتستحق أن نبذل لأجلها الغالي والنفيس ونسلك في سبيل رفعتها كل الدروب. ويكتسب احتفالنا باليوم الوطني لهذا العام رمزية جديدة بسبب استضافة المونديال، فقد غيرت دولة قطر وجهة الرياضة من مجرد تنافس على أرض الملعب وهتاف في المدرجات، إلى معان سامية تخدم المجتمعات والشعوب والبلدان، لتعلي من قيمة الرياضة في تحقيق السلام والتقارب بين الشعوب. لقد أوفت قطر بالوعود وأسكتت المنتقدين والمشككين، فبعد سنوات من العمل والتخطيط القائمين على الإبداع والتفرد في مختلف مراحل الاستعدادات، وفي مساء العشرين من نوفمبر الماضي تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في استاد البيت بحضور أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي قادة الدول الشقيقة والصديقة ورؤساء الوفود ورؤساء اللجان الأولمبية والاتحادات وأصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة وكبار المسؤولين الرياضيين، وجمهور غفير من المشجعين، وأعلن سموه افتتاح البطولة قائلا: من قطر، من بلاد العرب، أرحب بالجميع في بطولة كأس العالم 2022. وأضاف سموه: لقد عملنا، ومعنا كثيرون، من أجل أن تكون من أنجح البطولات. بذلنا الجهد واستثمرنا في الخير للإنسانية جمعاء. وتابع سمو الأمير قائلا: بدءا من هذا المساء، سوف نتابع، ومعنا العالم بأسره، بإذن الله، المهرجان الكروي الكبير، في هذا الفضاء المفتوح للتواصل الإنساني والحضاري، وسوف يجتمع الناس على اختلاف أجناسهم وجنسياتهم وعقائدهم وتوجهاتهم هنا في قطر، وحول الشاشات في جميع القارات للمشاركة في لحظات الإثارة ذاتها. وتمنى سمو الأمير لجميع الفرق المشاركة أداء كرويا رائعا وروحا رياضية عالية، وللجميع قضاء وقت ملؤه الفرح والتشويق والبهجة. ولتكن أياما ملهمة بالخير والأمل. وأهلا وسهلا بالعالم في دوحة الجميع. وقد بدأ الحفل بعروض ثقافية تؤرخ لجوانب مهمة من تاريخ دولة قطر والبلاد العربية في الاحتفاء بالضيوف وإكرامهم في دلالة رمزية لترحيب قطر بجميع المشجعين القادمين من أنحاء العالم، كما تم عرض فقرات فنية تبرز قيم الاحترام والتعارف والتعلم من الاختلاف بين الشعوب في دعوة لتلاقي الثقافات ونشر المحبة والخير بين الناس خلال البطولة. وكان حفل افتتاح مونديال 2022، تتويجا لرحلة نجاح، وعرسا كرويا بنكهة عربية على منصة عالمية، باعتبار دولة قطر هي أول دولة عربية شرق أوسطية تحتضن الحدث الكوني الكبير، وفي تلك الليلة الخالدة من تاريخ قطر والأمة العربية الإسلامية، كتبت الدوحة نجاحها بأحرف من نور، فقد أوفت بالعهد والوعد وحولت الحلم إلى واقع، وأضاءت العالم بالفرح، وأسعدت ملايين المشجعين في أرجاء الأرض، لمتابعة بطولة استثنائية بكل المقاييس الرياضية والتنظيمية والأمنية والترفيهية. ولقد بات مونديال قطر الاستثنائي مناسبة فريدة لكل ضيوف قطر الذين ما زالوا يعيشون تجربة رياضية وسياحية وثقافية رائعة على هذه الأرض الطيبة، وطن الأمن والأمان، وسيبقى المونديال راسخا بذاكرة الأجيال والتاريخ كنسخة متميزة، هي الأكثر روعة وجمالا وتألقا وتنظيما وأمانا في التاريخ، فقد دشنت قطر عهدا جديدا من عهود الدبلوماسية الرياضية، وأصبحت عاصمة للرياضة، وباتت هذه النسخة المميزة من المونديال مثالا يحتذى به لجميع المناسبات الرياضية في المستقبل. وسيظل نجاح المونديال وما حظي به من إشادة ومتابعة واسعة على امتداد العالم، موضع اعتزاز دولة قطر وشعبها وشبابها، الذي كان خلف هذا الإنجاز، بجهده وفكره وعمله الجاد والمتواصل على مدى اثني عشر عاما، من أجل إيجاد البيئة المواتية لتنظيم بطولة استثنائية لكأس العالم، تشرف الأمة العربية، وتؤكد أن دولة قطر هي وطن الوفاء بالوعود والعهود والقيم والمبادئ والمحبة والسلام والصداقة، ومصنع الأمجاد التي تتلقاها الأجيال، لتنقلها من مجد إلى مجد، ومن قمة إلى أخرى. وقد كان هذا العام حافلا بالنشاط السياسي لبلادنا بالداخل والخارج، وعلى جميع الأصعدة والمستويات، وهو ما يعكس الدور الفاعل لدولة قطر والمكانة التي تحظى بها بين الدول والشعوب والمنظمات والمؤسسات الدولية، وجاءت على رأس هذا النشاط، المشاركات الخارجية التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ففي التاسع من ديسمبر الجاري شارك صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في الدورة الثالثة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على مستوى القمة، التي عقدت بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، كما شارك سموه، حفظه الله، في قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية، التي عقدت هناك، كما عقد سمو أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة جلسة مباحثات رسمية. وخلال العام الجاري، شارك سمو الأمير المفدى، في اجتماعات القمة العربية الحادية والثلاثين بالجزائر، وفي قمة جدة للأمن والتنمية، وفي القمة السادسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا سيكا في كازاخستان، وفي الاجتماع السادس والعشرين لرؤساء حكومات الكومنولث، في رواندا، كما شارك سموه في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الاقتصاد العالمي الذي عقد بمدينة دافوس السويسرية، تحت شعار التاريخ في نقطة تحول، وفي أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وحضر سمو الأمير المفدى حفل افتتاح الدورة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022 في مدينة وهران الجزائرية، وحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين، التي جرت تحت شعار معا من أجل مستقبل مشترك في الملعب الوطني عش الطائر في العاصمة الصينية بكين. وقام سمو الأمير المفدى، خلال العام الجاري، بسلسلة من الزيارات والجولات بالعديد من الدول الشقيقة والصديقة، شملت الولايات المتحدة والصين وإيران وتركيا والإمارات وسلوفينيا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا ورواندا ومصر والجزائر والتشيك وكازاخستان. وتحولت الدوحة إلى عاصمة عالمية للنشاط السياسي والدبلوماسي والاقتصادي، عبر زيارات مكثفة من جانب عدد كبير من قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة، حيث استقبلهم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، كل على حدة، بالديوان الأميري، وبحث معهم العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، فضلا عن القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. فقد زار الدوحة قبل أيام صاحب السمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، كما زار البلاد خلال العام الجاري، أصحاب الفخامة رؤساء كل من الجزائر، ورواندا، وغينيا الاستوائية، وموزمبيق، وإيران، وناميبيا، والصومال، والمستشار النمساوي، ورؤساء غينيا بيساو، وسلوفينيا، والحاكمة العامة لكندا، ورئيسة جمهورية كوسوفو، ورؤساء توغو وسيراليون وفنزويلا ومالطا ورئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية ورئيس المجلس العسكري الانتقالي بجمهورية تشاد، والرئيس المصري ورئيسة تنزانيا، والمستشار الألماني وملك إسبانيا، ورؤساء ليبيريا، وتركمانستان، كما زار الدوحة رؤساء الوزارات بكل من المغرب وكوريا ولبنان وأرمينيا، واليونان وباكستان ورئيس حكومة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا، وتؤكد هذه الزيارات ما تحمله دول العالم من احترام وتقدير للسياسة القطرية، وإسهاماتها السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والتنموية، ومواقفها القائمة على الحوار كوسيلة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، كما شهد العام الحالي عقد جولات من الحوار الاستراتيجي والمشاورات السياسية بين دولة قطر وعدد من الدول الصديقة. وعلى صعيد النشاط الدولي، شاركت دولة قطر في أعمال مؤتمر /COP27/ الذي استضافته مدينة شرم الشيخ المصرية، بوفد ترأسه سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، كما شارك سعادته في حفل إطلاق النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2022، الذي تم تنظيمه على هامش المؤتمر، كما شارك سعادته في النسخة الـ 58 لمؤتمر ميونخ للأمن بمدينة ميونيخ. وباتت دولة قطر منارة للسلام والاستقرار الدولي، ففي إنجاز آخر للدبلوماسية القطرية، توجت وساطتها الخيرة برعاية توقيع الأطراف التشادية على اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل السيادي في تشاد، بعد مفاوضات شاركت فيها أكثر من 50 مجموعة من تشاد، على مدار خمسة أشهر. وفي التاسع من ديسمبر الحالي حضر صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفل جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد في نسختها السادسة بالدوحة، وقام سموه بتكريم الفائزين بالجائزة. واستمرارا لمسيرتها التي بدأتها قبل نحو 8 سنوات أطلقت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في فبراير الماضي النسخة الثامنة للجائزة وفتح باب الترشح والترشيح لدورة العام 2022. وفي إطار المسيرة الديمقراطية بالدولة، تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في أكتوبر الماضي، فشمل برعايته الكريمة، افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى. وألقى سموه خطابا شاملا بهذه المناسبة عبر فيه عن تقديره لأعضاء المجلس على ما يبذلونه من جهد في مسيرتنا الوطنية بالرأي الصائب والرعاية الكاملة لمقتضيات الصالح العام والعـمل الحكومـي، كما استعرض سموه الإنجازات، وحدد أولويات مستقبل قطر، وما تتطلع إليه من آمال وطموحات في خططها وسياساتها على مختلف الأصعدة داخليا وخارجيا. كما شهدت بلادنا نهضة تشريعية، استكملت بموجبها قوانين أساسية تنظم مختلف أوجه الحياة والمعاملات في الدولة. وفي هذا السياق، أصدر سمو أمير البلاد المفدى، قانونا بتنظيم استخدام النقد في المعاملات، كما أصدر سموه، حفظه الله، قرارا بزيادة معاشات المتقاعدين، وقانونا بشأن التقاعد العسكري وقانونا بشأن التأمينات الاجتماعية. ويعد القانون الخاص بزيادة معاشات المتقاعدين تأكيدا لسياسة الدولة التي تعتبر الإنسان القطري أغلى مورد، كما يعكس حرص الدولة واهتمامها بهذه الفئة، باعتبارها الفئة التي ضحت من أجل رفعة الوطن وتقدمه ومثلت القدوة الحسنة للأجيال الجديدة في العمل والعطاء والتفاني، خدمة للوطن والمواطنين. كما أصدرت الدولة المزيد من التشريعات لحماية حقوق العمال ورعايتهم وتهيئة الأجواء المهنية المناسبة لهم. وأشاد مسؤولون دوليون بريادة قطر في مجال حقوق الإنسان في المنطقة، والتي تعكس الإصلاحات القانونية الجديدة في قانون العمل واهتمام الدولة بحفظ حقوق العمال، كما تعد تجسيدا لأهمية دورهم ومشاركتهم الكبيرة والمقدرة في مسيرة النهضة والتنمية بالبلاد. وتظل التنمية الشاملة للبلاد هي الهدف الأسمى الذي تعمل الدولة على تحقيقه، وتمضي بثبات في القيام بمتطلباته على كافة الأصعدة، وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030، والغايات المرجوة منها. وجرى خلال العام الجاري إعادة تنظيم الأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات والشركات العامة، لزيادة كفاءتها، وتوافقها مع متطلبات العصر، والتوسع في استخدام الأنظمة الإلكترونية لضمان نجاعة الأداء الحكومي وتنفيذ الخطط التنموية بالكفاءة والسرعة اللازمتين والتيسير على المواطنين في الأنشطة والخدمات. وعلى الصعيد الاقتصادي، وعلى الرغم من حالة التباطؤ التي يمر بها الاقتصاد العالمي، والأجواء الجيوسياسية في العالم، واصل الاقتصاد القطري النمو، وهو ما انعكس على كافة الأنشطة في الدولة بالإيجاب، وقد أعلنت وزارة المالية يوم الثلاثاء الماضي أن موازنة دولة قطر للربع الثالث من العام الجاري، حققت فائضا قدره 30 مليار ريال. وذكرت الوزارة أن إجمالي الإيرادات لهذا الربع بلغت 81.8 مليار ريال، منها 76.3 مليار ريال إيرادات النفط والغاز، بينما قدرت الإيرادات غير النفطية بـ5.5 مليار ريال. وكانت بيانات الوزارة قد كشفت في وقت سابق، عن تضاعف فائض موازنة قطر في النصف الأول من العام الجاري عدة مرات، ليبلغ 47.3 مليار ريال، مقارنة مع فائض بلغ مستوى 4 مليارات ريال خلال الفترة ذاتها من العام 2021. وتعكس أرقام فائض موازنة الدولة للربع الثالث، مستوى الآفاق الواعدة والمبشرة التي سبق وأن أكدت عليها القيادة الرشيدة، ونوه إليها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، في خطابه أمام مجلس الشورى في دور انعقاده الحالي، وقد أشار سموه إلى أنه سيتم توجيه فائض الموازنة إلى خفض مستوى الدين العام، وزيادة الاحتياطات المالية للدولة. وعلى الصعيد الصحي، تعمل دولة قطر على ضمان توفير أفضل مستوى من الرعاية الصحية وتقديم الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية، وفق أرقى المعايير وبما يضمن توفير مستقبل صحي لجميع السكان، حيث يسير القطاع الصحي في قطر بخطى واثقة نحو المراكز العالمية المتقدمة، وقد تم إدراج قطر ضمن قائمة الأفضل عالميا من حيث جودة الخدمات الصحية وسهولة الوصول إليها، وفي نوفمبر الماضي افتتح صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، مستشفى عائشة بنت حمد العطية التابع لمؤسسة حمد الطبية، بمنطقة تنبك، ويعد المستشفى ثاني أكبر المستشفيات الأربعة التابعة لمؤسسة حمد الطبية، بعد مستشفى حمد العام، من ناحية الحجم والقدرة الاستيعابية، والأحدث من ناحية المعدات والأجهزة الطبية، وافتتح معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، مركز المها للرعاية التخصصية للأطفال ومركز الخور الصحي الجديد ومركز المشاف الصحي، وبهذا وصل عدد المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى 30 مركزا صحيا. وكان التعليم - وما زال وسيبقى- خيارا استراتيجيا لدولة قطر لن تحيد عنه أبدا، فضلا عن حرص الدولة على الاستثمار في التعليم، بما يعزز بناء رأس مالها البشري، وفق رؤى واستراتيجيات بعيدة المدى ترعاها القيادة الرشيدة لتطوير المنظومة التعليمية وبناء قطر الحديثة بسواعد أبنائها المسلحين بالعلم والمعرفة وطموح الإنجاز، والى جانب تخريج دفعات جديدة من طلبة وطالبات جامعة قطر وجامعات المدينة التعليمية، أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، القرار الأميري رقم 13 لسنة 2022 بإنشاء جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وتفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في يونيو الماضي، بتكريم الطلاب الأوائل المتفوقين من البنين في الثانوية العامة على مستوى الدولة. وفي مارس الماضي تفضل سموه، حفظه الله، فشمل برعايته الكريمة حفل جائزة يوم التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة، وكرم سموه الفائزين بالجائزة لهذا العام، والبالغ عددهم 72 شخصا. وللحفاظ على أمن الوطن والمواطن، ظلت القوات المسلحة بفروعها المختلفة، ووزارة الداخلية ومنتسبوها، تحظى باهتمام ورعاية سمو أمير البلاد وحكومته الرشيدة، من خلال تزويدها بأحدث العتاد الأسلحة والمشاركة في التدريبات الداخلية والخارجية مع قوات الدول الشقيقة والصديقة، لتبقى العين الساهرة على أمن الوطن والمواطنين والدرع الذي يذود عن منجزاته ومصالحه وحياضه وعن كل ذرة من ترابه، وفي أغسطس الماضي شهد سمو أمير البلاد المفدى، وصول أول دفعة من طائرات يوروفايتر تايفون (الذاريات)، التابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية، وذلك في قاعدة دخان الجوية، وفي سبتمبر الماضي شهد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفل استقبال سفينة الزبارة وزورق مشيرب التابعين للقوات البحرية الأميرية القطرية، وذلك في قاعدة أم الحول البحرية، كما احتفلت القوات البحرية الأميرية بوصول فئة جديدة من القطع البحرية (سفن الإبرار)، والتي تم تصنيعها من قبل شركة الأناضول التركية لبناء السفن، وتم خلال العام الجاري افتتاح المقر الجديد لطائرات الأباتشي (QRA) في قاعدة العديد الجوية. ودشنت القوات البحرية الأميرية السفينة الحربية القطرية (سميسمة) من نوع كورفيت، وذلك في مدينة ميلان بالجمهورية الإيطالية. وفي يونيو الماضي احتفلت القوات المسلحة، بوصول سفينة تدريب المرشحين /الشمال/، والقادمة من الجمهورية التركية الشقيقة، إلى الدوحة، وهي من أكبر السفن المخصصة للتدريب على مستوى العالم. وعلى صعيد الطاقة النظيفة التي تتميز بها دولة قطر، تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة أعمال منتدى الدول المصدرة للغاز، التي انعقدت تحت شعار الغاز الطبيعي: رسم مستقبل الطاقة بفندق شيراتون الدوحة، وفي مارس الماضي افتتح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، مشروع غاز برزان، وهو المشروع الأضخم بعد مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، الذي دشن عام 2011 بتكلفة 19 مليار دولار، كما أنه يضيف قيمة نوعية عالية في تلبية احتياجات دولة قطر من الغاز. وأكملت قطر للطاقة تشكيل ثماني شراكات دولية في مشروعي توسعة حقل الشمال الشرقي وحقل الشمالي الجنوبي، اللذين يتوقع أن يبدأ إنتاجهما في عامي 2026 و2027، على التوالي، وهو المشروع الأكبر في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال، وسيرفع طاقة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 إلى 126 مليون طن سنويا. وتفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في أكتوبر الماضي فشمل برعايته الكريمة حفل افتتاح مشروع محطة الخرسعة للطاقة الشمسية، والتي توفر ما يعادل 10 بالمئة من الطاقة الكهربائية للدولة وقت الذروة، كما أعلنت قطر للطاقة عن مشروع لإنشاء محطتين للطاقة الشمسية على أن تشرعا في إنتاج الكهرباء في نهاية 2024، وستبنى المحطتان في مدينتي مسيعيد وراس لفان الصناعيتين. ووقعت شركة قطر للطاقة للحلول المتجددة وشركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو)، اتفاقيات بناء مشروع الأمونيا 7، بقيمة 1.1 مليار دولار ويعد المشروع أول وأكبر مشروع أمونيا زرقاء في العالم وسيدخل طور الإنتاج في الربع الأول من العام 2026. كما أبرمت قطر للطاقة عقود بناء واتفاقيات تأجير وتشغيل 60 ناقلة للغاز الطبيعي المسال كجزء من برنامجها التاريخي لبناء السفن لدعم مشاريع توسعة حقل الشمال الشرقي وحقل الشمال الجنوبي، مع توقع زيادة العدد إلى حوالي 100 ناقلة في المستقبل. وعملت قطر للطاقة على توسيع نطاق عملياتها في ست عشرة دولة حول العالم بالشراكة مع عدد من كبريات الشركات العالمية. وقد نجحت بلادنا في التأكيد على أن خططها واستراتيجياتها الرقمية للمستقبل لم تكن مجرد شعار، بل حقيقة ملموسة تجسدت بشراكة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع شركة مايكروسوفت، عندما أطلقت أول منطقة مراكز بيانات سحابية واسعة النطاق، وهي المنطقة الخامسة والخمسون للشركة على مستوى العالم، وستنضم إلى أكبر بنية تحتية سحابية في العالم، مما يعزز القدرة التنافسية لدولة قطر على المستويين الإقليمي والعالمي وبما يرسخ مكانة البلاد الرائدة في مسيرة التحول الرقمي. وفي سياق النمو والعمل من أجل الحاضر والمستقبل افتتح معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، في نوفمبر الماضي مشروع التوسعة الجديدة لمطار حمد الدولي، للمساعدة في تلبية احتياجات الركاب والشحن المتزايدة و مركز الزوار بميناء حمد، كما دشن نظام /موانينا/، وهو منصة إلكترونية تتيح تبادلا ذكيا وآمنا للمعلومات بين الأشخاص المعنيين والجهات ذات الصلة بالميناء، وتساهم في تحسين وتطوير عمليات الاستيراد والتطوير، وجعلها أكثر كفاءة وأقل كلفة. ولأن شعار قطر تستحق الأفضل من أبنائها هو الشعار الذي يطالب به سمو أمير البلاد المفدى، مضت قطر في تنفيذ مشروعاتها ورؤيتها وعززت من صورتها كأحد أفضل النماذج الملهمة التي يمكن الاقتداء بها في الطموح والإنجاز، وتصدرت دولة قطر قائمة عشرين دولة عربية في مؤشر تقييم جودة حياة المواطن العربي، والذي يقيس مدى الرفاه الاقتصادي ونمط المعيشة، إلى جانب محددات جديدة معتمدة ضمن مؤشرات أخرى لتقييم حالة الأمان في تصنيف هذا العام، ونظراً لما اتخذته الدولة من تدابير للحفاظ على البيئة والارتقاء بجودة الحياة في المدن أصبحت دولة قطر أول دولة في العالم تحصل جميع مدنها على اعتماد من منظمة الصحة العالمية كمدن صحية. وحققت دولة قطر المرتبة الثامنة عشرة عالميا في مؤشر التنافسية، وذلك من بين 64 دولة معظمها من الدول المتقدمة، وفقا لكتاب التنافسية العالمي لعام 2022، الذي يصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) سنويا في سويسرا، وقد شملت المحاور التي تبوأت فيها دولة قطر مراتب متقدمة في التقرير، كلا من محور الأداء الاقتصادي ومحور الكفاءة الحكومية، ومحور كفاءة قطاع الأعمال، وحققت دولة قطر المركز الأول على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفقا لمؤشر السلام العالمي 2022، فيما حلت في المرتبة (23) عالميا من بين (163) دولة شملها التقرير على مستوى الحالة الأمنية، متقدمة بـ(6) مراكز عن العام السابق باعتبارها الأكثر أمنا وأمانا. وتبوأت دولة قطر مراكز متقدمة دوليا وإقليميا في مؤشر نضج الحكومة الرقمية الصادر عن مجموعة البنك الدولي للعام 2022. وحصلت دولة قطر على تصنيف (أ) A في مجموعة الدول المتقدمة في نضج الحكومة الرقمية، بمستوى نضج بلغت نسبته 87.4 بالمئة وفي المؤشر تبوأت دولة قطر المرتبة الثالثة إقليميا و16 عالميا، من أصل 198 دولة مشاركة في مؤشر نضج الحكومة الرقمية. وواصلت دولة قطر هذا العام دورها الإنساني، على الساحتين الإقليمية والدولية، بتقديمها يد العون للمحتاجين والمتضررين في جميع أنحاء العالم، وظلت رايات مؤسسات العمل الإنساني القطري لم تتوقف يوما عن التحليق عالية خفاقة في كل مكان، تحت مظلة الهلال والمؤسسات الزميلة في قطاع العمل الخيري والإنساني بدولة قطر، وقدمت المساعدات المالية والإغاثية والطبية للدول والمؤسسات والأشخاص الذين يعانون من الكوارث الطبيعية والأزمات والحروب والصراعات المستمرة، في كل البقاع الساخنة والمنكوبة على ظهر الكوكب.
1809
| 17 ديسمبر 2022
أكد سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي رئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة التمييز، أن اليوم الوطني للدولة يعد بمثابة مناسبة عظيمة، والاحتفال به هذا العام يشكل حدثا استثنائيا متميزا، لتزامنه مع فعاليات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي أبهر تنظيمها العالم أجمع. وأوضح سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة اليوم الوطني للدولة، أن اختيار شعار /وحدتنا مصدر قوتنا/ يجسد ثبات القطريين بشموخ أمام كافة الصعاب عبر مراحل التاريخ. ورفع سعادته أسمى آيات التهنئة إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، حفظهم الله ورعاهم، والشعب القطري، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني والنجاح الباهر الذي حققته دولة قطر خلال استضافتها للمونديال، مضيفا أن شعار اليوم الوطني هذا العام لم يكن عنوانا عابرا من أجل الاحتفال باليوم الوطني لكون إنجاح حدث بحجم المونديال يحتاج إلى تضافر جهود الجميع بلا استثناء، وهذا ما تم تحقيقه على أرض الواقع. وأشار إلى أن المجلس الأعلى للقضاء اتخذ جميع الإجراءات والاستعدادات في إطار المهام والمسؤوليات المناطة به، للمساهمة في إنجاح بطولة كأس العالم 2022 وضمان سير البطولة في قطر، مبينا أن المجلس قام بتشكيل المحاكم ولجان لفض المنازعات المرتبطة بكأس العالم، وإتمام جميع الإجراءات الأمنية المتعلقة به بالتنسيق مع الجهات المعنية. ولفت إلى أن دولة قطر تمكنت من تقديم صورة مشرفة عن الهوية العربية والإسلامية الأصيلة للبلاد، بجانب نجاحها في تنظيم المونديال لوجستيا، واستطاعت إيصال رسالة تبين الوجه الحضاري والثقافي لوطننا وللمنطقة عموما، معتبرا أن نجاح تنظيم المونديال ساهم في تعزيز المكانة الدولية المتقدمة التي وصلت إليها قطر، خلال السنوات الماضية، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا. وأضاف سعادته أن استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022 رافقها العديد من الإنجازات المتعددة والمتنوعة على كافة الأصعدة في الدولة، من خلال إتمام العديد من المشاريع الاستراتيجية، منوها بأن المبادرة الوطنية لتطوير أنظمة العدالة التي يطلقها المجلس الأعلى للقضاء، ستكمل عامها الرابع في نهاية هذا العام، بعد أن حققت العديد من الإنجازات، وأبرزها آلية التحول الرقمي بإجراءات التقاضي، والتي أسهمت بشكل كبير في تقليل أمد التقاضي وتسهيل الإجراءات على المتقاضين والمحامين والخبراء. وحول الإنجازات التي حققها المجلس على صعيد الخدمات الإلكترونية، كشف سعادة رئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة التمييز عن إطلاق بطاقات عقود الزواج والبرنامج الإلكتروني لخدمات التوثيقات الأسرية، وبرنامج المزادات القضائية، وغيرها من البرامج الأخرى، المكملة لإجراءات التقاضي على نظام المحاكم لإدارة الدعاوى إلكترونيا بجميع مراحلها، مشددا على استمرارية العمل بتطوير المنظومة القضائية من الناحية التقنية والتوسع بإطار العدالة الإلكترونية، ليشمل التحول الرقمي إجراءات الأمانات المالية للمتقاضين خلال العام الحالي، ونظام إجراءات التركات والتعاون مع لجان فض المنازعات الإيجارية والعمالية لتحويلهم ضمن منظومة إلكترونية متكاملة، إضافة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد صدور عدد من التشريعات القضائية التي ستدعم بكفاءة دفع عجلة التطوير بالمنظومة القضائية بشكل أكبر وأشمل. ونوه بأن المجلس ملزم بتفعيل دور الجهاز القضائي على أفضل مستوى من الأداء والكفاءة والسعي لتحقيق الرؤية ومواكبة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة، وتطبيق أعلى درجات العدالة الناجزة وتوفير أفضل سبل المعالجة للأطراف والسعي لبناء مجتمع قوي ومتماسك يسوده الأمن والأمان والعدالة.
1594
| 16 ديسمبر 2022
أكد السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، أن اليوم الوطني مناسبة ذات أهمية معنوية كبيرة تحمل العديد من الدلالات والمعاني السامية في عقول وقلوب المواطنين والمقيمين على حد سواء، وهو يوم ذو رمزية خاصة، يتجدد فيه العهد على ترسيخ معاني الفخر والانتماء، وتأكيد العزم لدى أبناء الشعب القطري على بذل كافة الجهود الممكنة لرفعة الوطن، ومتابعة مسيرة التنمية وتحقيق المزيد من التقدم. وقال السيد الهاجري، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة اليوم الوطني للدولة: يشكل احتفالنا بهذا اليوم من كل عام حافزا لاستلهام العبر والدروس، وتعبيرا عن الوفاء للقيم التي أرساها المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، وتأكيدا على الاقتداء به في حكمته وحسن إدارته للبلاد، وعلى ضرورة المضي قدما على النهج الذي رسمه، وعلى الأسس التي أرسى من خلالها دعائم وطن قوي ومستقل. وأكد الهاجري أن الاحتفال باليوم الوطني يعد فرصة لاستذكار الإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة قطر في مختلف المجالات والقطاعات، والتي جعلتها تتبوأ مكانة متميزة وتحتل الصدارة في قائمة البلدان الأكثر نموا في العالم، والتي يعتبر قطاعنا، قطاع الطيران المدني أحد المجالات الاقتصادية التي تتميز فيها دولة قطر عالميا، وفي هذا العام يأتي شعار /وحدتنا مصدر قوتنا/ ترسيخا لثقافة المجتمع القطري والارتباط الوثيق بين أبناء هذا البلد ومدى تلاحم جميع فئاته في جميع الظروف.. فداء لهذه الأرض الطيبة، كما أنه يشكل رسالة سامية للأجيال الحالية للتأكيد على ضرورة التكاتف دائما والعمل معا لرفع اسم دولة قطر عاليا. وفي سياق أبرز الإنجازات للهيئة العامة للطيران المدني في العام 2022، نوه الهاجري بأن العام 2022 حظي بالعديد من الإنجازات الهامة والتي كان أبرزها فوز دولة قطر بعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) للدورة القادمة (2023- 2025) للمرة الأولى منذ تاريخ انضمام دولة قطر إلى معاهدة شيكاغو، ومنظمة الطيران المدني الدولي في عام 1971م، وهو ما مثل إنجازا تاريخيا هاما وتأكيدا على الدور المحوري الذي تلعبه دولة قطر في مجال صناعة الطيران. وأضاف أنه في الثامن من سبتمبر 2022 تم البدء بتفعيل المجال الجوي الجديد المطور لدولة قطر وإطلاق المرحلة الأولى من إقليم الدوحة لمعلومات الطيران Doha FIR، وذلك بعد التوقيع على الاتفاقيات التشغيلية لتفعيل إقليم الدوحة لمعلومات الطيران مع كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وجاء ذلك تنفيذا لقرار مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) على البدء في إنشاء إقليم الدوحة لمعلومات الطيران (FIR) وإقليم الدوحة للبحث والإنقاذ (SSR) في مارس 2022.. وفي ضوء ذلك تم زيادة الطاقة الاستيعابية إلى نحو 100 حركة جوية في الساعة، كما أصبح عدد المسارات الجوية القادمة والمغادرة إلى دولة قطر (17) مسارا منفصلين عن بعضهم، بهدف تحقيق انسيابية أكثر في الحركة وضمان أكبر للسلامة. ونوه بأنه تم زيادة مناطق انتظار الطائرات في الجو التي يتم استخدامها أثناء فترات الذروة وذلك لترتيب الطائرات أثناء الهبوط، وكذلك فصل إجراءات الهبوط والإقلاع إلى مدرجين (مطار حمد الدولي ومطار الدوحة الدولي) بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لعمليات الإقلاع والهبوط خلال مونديال قطر 2022، بحيث أصبحت هناك إمكانية لتشغيل ثلاث عمليات إقلاع وهبوط في ذات الوقت، وتم إجراء اختبارات محاكي إدارة الحركة الجوية للتأكد من تنفيذها بصورة آمنة وسلسة. وتابع السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، في تصريحاته لـ/قنا/، هذا إلى جانب ما تم إنجازه أيضا خلال السنوات السابقة وخلال العام الحالي في إطار تحضيرات استضافة مونديال 2022، وما تم تنفيذه من خطط تطوير مهمة وشاملة تتعلق بالمجال الجوي القطري، وبتحديث كافة الأنظمة والتقنيات بما في الرادارات المستخدمة في عمل الملاحة الجوية، حيث شهدت الفترة الماضية تركيب جهاز إدارة تدفق الحركة الجوية، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وتم تدريب المراقبين الجويين وجميع الموظفين المتعاملين معه على استخدامه بكفاءة، بهدف مساعدة المراقبين الجويين على ترتيب وصول ومغادرة الطائرات من وإلى الدوحة، وتم تزويد دول الجوار بصفحة إلكترونية للتعرف من خلالها على ساعات المغادرة من بلادهم بما يسمى SLOT Departure Time لمواجهة كثافة التشغيل المتوقعة خلال كأس العالم. وأشار إلى أنه في مجال النقل الجوي وصل عدد الاتفاقيات التي وقعتها دولة قطر مع دول العالم إلى 174 اتفاقية، وتم تحديث العديد من الاتفاقيات وزيادة حقوق النقل لإتاحة فرص أكبر لاستثمارها بواسطة الناقل الوطني، ومن خلال حملة الترويج لدعم ترشيح دولة قطر لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني (إيكاو) أنشئت اتفاقيات وتفاهمات إقليمية حالية ومستقبلية مع المفوضية الإفريقية للطيران المدني، ومع عدة منظمات في منطقة دول الكاريبي ودول أمريكا اللاتينية وجزر الباسيفيك، وأغلب التفاهمات كانت في مجال رفع كفاءة الموارد البشرية وتنمية قدراتها لرفع مستوى الخدمات المقدمة لصناعة النقل الجوي العالمية. وبين الهاجري بأنه تم إنشاء وحدة طب الطيران بمبادرة من الهيئة العامة للطيران المدني في إطار الرؤية العامة للدولة بالاهتمام بالعنصر البشري وتعظيم معايير السلامة، ومواجهة حالات زيادة الطلب على إصدار تراخيص الأطقم الجوية والمراقبين الجويين. وقال المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني: بدوره شهد مجال الأرصاد الجوية تطورا ملحوظا ووصل عدد محطات الرصد الجوي إلى 38 محطة وتم تركيب عدد 8 محطات في ملاعب واستادات كأس العالم، وتم التنسيق مع اللجنة المنظمة للبطولة لتزويدهم بتقارير وتنبؤات للحالة الجوية بصفة مستمرة على مدار الساعة، ويتم ذلك من خلال نظام آلي متطور وآمن. هذا إلى جانب تدشين خدمات جديدة في تطبيق أرصاد قطر لخدمة جماهير بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وفي إطار العلاقات الدولية، أكد الهاجري على دعم الهيئة لكافة المبادرات التي تطلقها منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، حيث قدمت دولة قطر منحا دراسية لطلاب في الدول النامية الأعضاء في المنظمة للدراسة في أكاديمية قطر لعلوم الطيران، كما قامت الهيئة بإطلاق برنامج التعاون القطري - الأفريقي في مجال تنمية وتطوير الموارد البشرية الخاصة بالطيران المدني في القارة الإفريقية لتدريب نحو (100) متدرب من موظفي سلطات الطيران المدني الإفريقية لبناء قاعدة من الكوادر البشرية قادرة على تطوير نشاط الطيران المدني في إفريقيا لخدمة صناعة النقل الجوي العالمية. وأضاف، كما تم تقديم منح دراسية في جامعة /سانت غالن/ للحصول على شهادة في الدراسات المتقدمة حول الاستدامة البيئية في مجال الطيران المدني لمجموعة من موظفي سلطات الطيران المدني في دول منظمة مجتمع التعاون الكاريبي CARICOM، ومفوضية الطيران المدني لدول أمريكا اللاتينية LACAC.. وساهمت دولة قطر بقيمة 100 ألف دولار أمريكي في مبادرة الإيكاو المتعلقة بـالدورات التدريبية للمساواة بين الجنسين في مجال الطيران المدني لتدريب الكوادر النسائية من الدول الأقل نموا. وأوضح الهاجري، في ختام تصريحاته لـ/قنا/، أنه في إطار جهودها الكبيرة المبذولة في مجال الاستدامة وحماية البيئة استمرت الهيئة العامة للطيران المدني بتقديم المزيد من البرامج التدريبية المتعلقة بخطة تعويض الكربون وخفضه للطيران الدولي (كورسيا)، ضمن المرحلة الثالثة من مبادرة منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، وذلك بهدف بناء القدرات والتدريب لتنفيذ خطة كورسيا وتعزيز دور دولة قطر كدولة مانحة تم اختيارها من قبل (إيكاو) لتقديم المساعدة المباشرة والدورات التدريبية اللازمة في مجال تنفيذ (كورسيا)، لعدد من دول المنطقة التي تستعد لتطبيق هذه الخطة.
1648
| 16 ديسمبر 2022
أكد سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي، أن اليوم الوطني مناسبة للفخر بالإنجازات التي حققتها قيادتنا الحكيمة لوطننا، وفرصة نستذكر فيها الماضي المجيد لهذا الوطن الغالي. وبين رئيس المجلس البلدي المركزي، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن ما تحقق من إنجازات منذ تأسيس الدولة على أكثر من صعيد، فخر لقطر وللأمة العربية والإسلامية، وقد حمل قادة قطر الأمانة بكل عزم وثبات على مر السنين، لتستمر المسيرة والعطاء، ويعم الخير أرجاء الوطن بقيادته، التي كرست نفسها لحماية الوطن ورعاية المواطن، وسخرت طاقاته وموارده، في سبيل رفعة وكرامة المواطن، وتلبية طموحاته. ورفع آل شافي أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، حفظهم الله ورعاهم، وإلى الحكومة الرشيدة، وإلى الشعب القطري الكريم، بمناسبة اليوم الوطني المجيد للدولة. وقال رئيس المجلس البلدي إن يوم 18 من ديسمبر من كل عام، سيبقى تاريخا مشرقا في قلب وذاكرة أهل قطر الأوفياء.. إنه مناسبة هامة نستذكر فيها الماضي المجيد لهذا الوطن الغالي، الذي وحده وأسس أركانه المغفور له الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، مؤسس دولة قطر، طيب الله ثراه، في هذا اليوم التاريخي من سنة 1878م والذي خلف فيه والده الشيخ محمد بن ثاني، في قيادة البلاد إلى التأسيس والوحدة، وهو محطة تستوجب التوقف عندها، للتطلع لمستقبل واعد، مع قيادتنا الرشيدة، التي سخرت كل الإمكانات لاستمرار مسيرة التقدم والرخاء. وأوضح رئيس المجلس البلدي المركزي، أنه منذ قيام دولة قطر كان المواطن هو الاهتمام الأول في مسيرة بناء الدولة، انطلاقا من أن الإنسان هو محور كل عملية حضارية، والتقدم الحقيقي، وأن الإنسان المتعلم هو الدعامة الأساسية التي يمكن أن تعتمد عليها الدولة، ومن هنا جاء اهتمام القيادة الحكيمة بإصدار توجيهات إلى كافة الجهات المعنية بالدولة، بتوفير المدارس والجامعات ومؤسسات التعليم المختلفة، من أجل بناء وإعداد المواطن القطري، لتستكمل القيادة الرشيدة بذلك مسيرة المؤسس الذي رسخ لنا القيم والمبادئ. وأضاف سعادته أنه انسجاما مع هذا النهج أيضا، تواصلت مسيرة الإنجازات، لتحقق طفرة في مجال الخدمات الصحية، من حيث تنوعها وتميزها وتوسع انتشارها، وإدخال أحدث التقنيات العلاجية، وتخصيص الإعانات الاجتماعية لمساعدة الأسر المتعففة، كما تم إنجاز البنية التحتية من مدن وطرق وجسور وموانئ، والكثير من المرافق العامة وتوفير الطاقة، وأقيمت الكثير من المشاريع الصناعية الكبيرة، وأصبحت قطر تحتل موقعا متقدما بين دول العالم. وقال سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي إننا في هذه الذكرى الوطنية المجيدة نستلهم روح وفكر المؤسس، بما يدفعنا إلى الارتقاء دائما بأداء المجلس البلدي المركزي، لتحقيق طموحات المواطنين في تفعيل اختصاصاته وأهدافه، بالتعاون مع كافة الأجهزة الحكومية وغيرها ذات الصلة بعمل المجلس، في ضوء تنفيذ استراتيجية التنمية الوطنية، مشيرا إلى أن معدلات العمل والإنجاز في تنفيذ المشاريع على أرض الواقع بكافة المناطق، شهدت ارتفاعا كبيرا وغير مسبوق. وأكد آل شافي أن المجلس البلدي المركزي الذي جرى انتخاب أعضائه للدورة السادسة، يعبر تعبيرا صادقا عن الديمقراطية التي تتمتع بها دولة قطر، والمشاركة المتميزة للناخبين والمرشحين من الرجال والنساء في هذا العرس الديمقراطي، وهو ما يترجم النهج السليم الذي رسمته القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من أجل توسيع المشاركة المجتمعية في اتخاذ القرار، وترسيخ التجربة الديمقراطية لخدمة الوطن والمواطن، والمساهمة في تطويره ورفعة شأنه. وأوضح أن المجلس يعمل بجميع أعضائه، وفي ضوء الاختصاصات الواردة بالقانون، على تقديم كافة مقترحات ومطالب الأهالي، ومناقشتها وإصدار التوصيات المناسبة بشأنها ورفعها للجهات المعنية، والعمل على تطوير ونهضة جميع المناطق بالتعاون مع الجهات المعنية، مبينا أنه تم إصدار عدد كبير من التوصيات خلال الفترة الحالية، شملت كل مناحي صلاحيات المجلس، من أمور بلدية وزراعية وبيئية وصحية وغيرها، وقد لاقت التوصيات الصادرة كل التعاون والدعم والترحيب من الجهات المعنية، في إطار الارتقاء بخدمة الوطن والمواطن. وأكد آل شافي أن المجلس البلدي المركزي يعمل لمصلحة الوطن والمواطن، تنفيذا لتوجيهات ورؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه. وأفاد رئيس المجلس البلدي بأن الأعضاء هم مرآة تعكس مقترحات ومتطلبات المواطنين ونقلها للجهات المعنية ومتابعتها حتى تنفيذها على أرض الواقع، وأنهم على تواصل دائم مع أهالي المناطق للمساهمة في الجهود الوطنية وخدمة المواطنين كافة، مؤكدا التزامه ببذل المزيد من العمل والجهد والإتقان، لخدمة الوطن والمواطن. وأشاد سعادته بنجاح دولة قطر في الاستعداد والتنظيم الرائع لكأس العالم FIFA قطر 2022 وتوفير أفضل المرافق والخدمات المطلوبة لنجاح البطولة على أكمل وجه، وذلك بشهادة الاتحادات الرياضية الدولية والمنتخبات المشاركة التي اطلعت على الاستعدادات المنفذة على أرض الواقع وأشادت بما تم من أعمال مشرفة، تفوقت على ما حدث خلال النسخ الماضية للبطولة. ولفت إلى تزامن ختام هذه الفعالية العالمية مع احتفالات اليوم الوطني، الذي يرفع هذا العام شعار (وحدتنا مصدر قوتنا)، ليجسد وحدة جهود الشعب القطري مع قيادته الحكيمة ما أسهم في تخطي الصعاب التي واجهت الدولة في تنظيم هذه البطولة ومنح المواطنين القوة والتفاني والنجاح في تقديم نسخة استثنائية من بطولات كأس العالم. وقال سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، نجحت قيادتنا الرشيدة بسياستها الحكيمة وتوجيهاتها السديدة في التغلب على الصعوبات، ويأتي احتفال دولتنا هذا العام باليوم الوطني، ونحن منعمون بالأمن والاستقرار والتقدم، والنجاح في جميع المجالات، وتحسن كل المؤشرات الاقتصادية، وفي ذات الوقت تتبوأ بلادنا الغالية مقعدها وسط الأمم، كدولة عصرية متطورة، لها مكانتها في العالم المتحضر، ونجاح سياستها الخارجية التي تنطلق من التمسك بمبادئ الحق والعدل واحترام المواثيق والقوانين الدولية، واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، والعمل على إقامة علاقات صداقة مع جميع دول العالم. ودعا رئيس المجلس البلدي المركزي، في ختام تصريحاته لـ /قنا/، كل مواطن ومقيم، لبذل المزيد من العطاء، في مسيرة بناء قطر المستقبل التي تستحق الأفضل دائما.
1885
| 16 ديسمبر 2022
شدد سعادة السيد خالد بن بدر المطيري سفير دولة الكويت الشقيقة لدى الدولة، أن تزامن احتفال دولة قطر باليوم الوطني مع نهائي بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 يقدم صورة مشرقة ومشرفة عما تمتاز به القيادة القطرية من حكمة وبعد نظر، مؤكدا أن الاحتفال باليوم الوطني هذا العام يعد أكثر إبهارا وتميزا لما له من أثر على شعوب العالم أجمع بمشاركتهم الفرح والاحتفالات بهذه المناسبة. وأشار سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن الاحتفالات باليوم الوطني لدولة قطر بالتزامن مع بطولة كأس العالم ستكون مناسبة لمشاركة دول العالم وشعوبه المختلفة الشعب القطري في احتفالاته. وقال بهاتين المناسبتين الهامتين /اليوم الوطني وبطولة كأس العالم/ أبارك لدولة قطر حكومة وشعبا، متمنيا لها التوفيق والسداد على جميع الأصعدة. وأكد سعادة سفير دولة الكويت أن شعار اليوم الوطني هذا العام /وحدتنا مصدر قوتنا/ يحمل معاني سامية تعزز التآزر والتماسك وتبين التفاف الشعب كسور حصين حول الدولة، ويرمز إلى وحدة الشعوب، وأن الوحدة هي أساس القوة، وأن ذلك يجسد معاني التلاحم الراسخ بين القيادة والشعب في دولة قطر. وثمن سعادته بهذه المناسبة التطور الذي تشهده قطر على كافة الأصعدة، وقال إن العالم أجمع يشهد مسيرة التطور والتنمية في قطر بفضل قيادتها الحكيمة، وذلك في جميع المجالات مع المحافظة على التقاليد، مما يجعلنا نفخر ونرفع رؤوسنا عاليا بين الأمم كشعب خليجي واحد متكاتف ومتضامن. وأضاف قائلا نرى أن النجاح الباهر الذي تحققه دولة قطر في تنظيم أكثر المونديالات إبهارا في التاريخ هو ثمرة اجتهاد وتفان في العمل دام لسنوات من أجل أن يكون هذا المونديال ناجحا على جميع الأصعدة ومشرفا للقطريين والخليجيين ولكل العرب، ويرفع هاماتنا بين الأمم. وأعرب عن تهانيه لدولة قطر ولكل من يعيش على أرضها من مواطنين ومقيمين على ما تحقق من إنجازات تجعل كل دولة خليجية وعربية تفخر بها، معبرا عن تمنياته بدوام الخير والأمان والازدهار لدولة قطر. ونوه سعادة السفير الكويتي لدى الدولة، في هذه المناسبة، بالعلاقات الثنائية الأخوية الراسخة التي تجمع دولة قطر بدولة الكويت على جميع الأصعدة وفي شتى المجالات، سواء على مستوى القيادة السياسية أو الشعبين لما بينهما من وشائج القربى والمصير المشترك. وأكد سعادته، في ختام تصريحه لـ /قنا/، أن العلاقات بين الكويت وقطر وطيدة ومتجذرة تاريخيا، مع حرص القيادة السياسية في كلا البلدين على تحقيق أعلى درجات التوافق والانسجام والشراكة الثنائية على كافة المستويات.
2100
| 16 ديسمبر 2022
أكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، أن يوم الـ 18 من ديسمبر من كل عام هو يوم مهم ومميز لكل قطري، فهو اليوم الذي نجدد فيه العهد لخدمة الوطن الغالي، والعمل من أجل بقائه في مصاف الدول المتقدمة، ونعزز قيم الولاء والوفاء لقيادتنا الرشيدة، ونسير على نهج المؤسس (رحمه الله)، ونحمل على عاتقنا مسؤولية المحافظة على الوطن، لأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها. وحول تزامن احتفالات الدولة باليوم الوطني مع إقامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وختام العرس الكروي العالمي في هذا اليوم، قال مدير عام كتارا، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية قنا: منذ فوز قطر باستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، وتحديد ختام المونديال بالتزامن مع اليوم الوطني للدولة، كان الهدف الاحتفال بعرس الوطن، وبهذا الحدث العالمي الكبير، الذي عملت عليه الدولة بكافة قطاعاتها على قدم وساق منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم فهو فرصة استثنائية عظيمة تعرف العالم من خلالها على دولة قطر ومعالمها وتراثها الأصيل وقيمها النبيلة، فنحن نحتفل بهذا الإنجاز الكبير في الوقت ذاته الذي نجدد فيه العهد على مواصلة المسير لنهضة قطر ورفعتها بين الدول. وأضاف: منذ إنشاء الحي الثقافي كتارا ونحن نعمل على إنجازات استثنائية، سواء على مستوى المشاريع أم على مستوى الفعاليات، وفيما يتعلق بالمشاريع الاستثمارية كان آخر هذه المشاريع، مشروع: 21 High Street Residence، وهو عبارة عن شقق فندقية ذات تصميم مميز ومختلف مستوحى من حياة الأدباء والشعراء، وستضم صورا ومعلومات عن كل شخصية، بالإضافة إلى مشروع مول للأطفال OliOli Doha. وأشار إلى أن هذا المشروع تم إنشاؤه بمفهوم جديد وجذاب، حيث يتميز هيكله الخارجي بكونه على شكل هدية، ويتكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى بعض محلات الحلوى والألعاب بالدور الأرضي، ويحتوي على عدد من الصالات التعليمية مثل Park Future , gallery water التي تقوم بالتركيز على ثقافة الأطفال، من خلال تقديم الأنشطة المختلفة والجذابة للأطفال، وفندق ومنتجع ذا تشيدي كتارا، والذي يتميز بإطلالته الجذابة على شاطئ كتارا وتصميمه المعماري الفريد، بالإضافة إلى موقعة المميز على أعلى التلال بالقرب من المجرى المائي الذي يربط بين الحي الثقافي كتارا والنادي الدبلوماسي، ويتكون المشروع من (60) غرفة، بالإضافة إلى (32) فيلا مزودة بحمام سباحة خاص لكل فيلا. وبالنسبة للفعاليات التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي، قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي: إن كتارا تواصل فعالياتها ومهرجاناتها السنوية مثل مهرجان المحامل التقليدية، والذي تتزامن نسخته الثانية عشرة مع انطلاق كأس العالم FIFA قطر 2022، وتشارك فيه 9 دول، ويضم 50 جناحا بين معرض ومقتنيات تراثية، ويضم 43 حرفة يدوية، بالإضافة إلى الورش البحرية، و 32 محملا تراثيا تم رفع أعلام الدول المشاركة في نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 عليها، كما أن كتارا تقدم في فترة الاستضافة 51 فعالية رئيسية، تتفرع عنها 300 فعالية تتناسب مع جميع الأذواق. واختتم مدير عام كتارا، تصريحاته لـ قنا، بالقول: بالتأكيد لا ننسى استمرار المهرجانات السنوية على مدار العام، ونذكر منها مهرجان الخيل العربية، ومهرجان قطر الدولي للصقور والصيد مرمي، ومهرجان حلال قطر، وجائزة كتارا للرواية العربية، وجائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم، وجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، وغيرها من المهرجانات والجوائز، بالإضافة إلى المعارض والفعاليات المتنوعة.
1602
| 16 ديسمبر 2022
قال سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت رئيس جهاز التخطيط والإحصاء، إن مناسبة اليوم الوطني للدولة تحتل مكانة كبيرة لدى شعب قطر، للتعبير عن فخرهم واعتزازهم بهذا الوطن، الذي أرسى فيه المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله قواعد الدولة الحديثة في قطر، للمحافظة على تماسكها وسيادتها وصيانة كرامة شعبها. وأضاف سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: تمثل هذه المناسبة محطة لتعزيز قيم الولاء والوحدة التي رسخها المؤسس، رحمه الله، مشيرا إلى أن شعار اليوم الوطني لهذا العام الموسوم بـ وحدتنا مصدر قوتنا والذي تم اقتباسه من خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى - حفظه الله - في افتتاح دور الانعقاد الأول لمجلس الشورى، يحمل قيمة معنوية تؤكد على أهمية الانتماء لهذا الوطن في المقام الأول، والذي يسمو على مختلف الانتماءات والولاءات، كما يؤكد في الوقت ذاته على القيم الإسلامية المتأصلة في نهج المؤسس، القائمة على مبدأ الإخلاص والتكاتف والتلاحم بين أبناء قطر مع قيادتهم. وتابع: اليوم بات واضحا للعيان، ليس في قطر فحسب، بل على مستوى العالم، أن دولة قطر حققت بهذه الروح الوطنية الوثابة مكتسبات كبرى في التنمية الوطنية انعكست بشكل واضح على مستوى معيشة وجودة حياة الأفراد في قطر، إثر رؤية ثاقبة للقيادة الرشيدة، وسياساتها الحكيمة الرامية إلى استشراف مستقبل أفضل لدولة قطر، بمزيد من الاستثمار في رأس المال البشري، وتنويع الهياكل الاقتصادية، ومصادر الدخل، وتقليل الاعتماد على المواد الهيدروكربونية، وتشجيع دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي لدفع عجلة التنمية. ولفت سعادة رئيس جهاز التخطيط والإحصاء، إلى أن الاحتفال باليوم الوطني لهذا العام، يتزامن مع مناسبتين كبيرتين: الأولى، هي تنظيم نهائي بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والذي يحمل قيمة استراتيجية مضاعفة للدولة وشعبها، من خلال تقديم رسالة للعالم تعكس الصورة الحضارية المشرفة لدولة قطر، والثانية، هي بيان مدى التزام قطر بخفض البصمة الكربونية، لمواجهة التغيرات المناخية من جهة أخرى، منوها إلى اعتماد قطر على مصادر الطاقة المتجددة في مشاريعها التنموية التي حظيت بإشادة دولية واسعة، كالملاعب الرياضية المتقدمة التي تتفوق على نظيراتها في كافة أنحاء العالم، ووسائل النقل الذكية، والبني التحتية المتطورة. واستطرد موضحا، أن الاحتفال بهاتين المناسبتين سيبرز للعالم، الذي يجتمع بنوه في أرض قطر، الهوية القطرية الأصيلة، والقيم الإسلامية والعربية الراسخة، وهو أمر من شأنه أن يعزز الاندماج الثقافي مع باقي الحضارات، بما لا يتعارض مع القيم المشار اليها. وعلى صعيد إنجازات جهاز التخطيط والإحصاء وخططه المستقبلية، أكد سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت أن الجهاز، وانطلاقا من أهدافه في متابعة تنفيذ الرؤية الشاملة للبلاد، وإقامة نظام إحصائي متكامل، فقد حقق جملة من الإنجازات التخطيطية والإحصائية التي تعتبر روافد داعمة لتحقق رؤية قطر الوطنية 2030، لافتا إلى أنه وفي مجال التخطيط التنموي يستكمل الجهاز حاليا جهوده الوطنية نحو رسم مسارات التنمية الوطنية الشاملة، وقد انطلقت بالفعل أعمال إعداد استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة التي تأتي استجابة للاحتياجات التنموية الوطنية الملحة من جهة، وما تفرضه المستجدات الدولية من أولويات تنموية من جهة أخرى. وفي سياق متصل، وبالتزامن مع ذلك، أكد على استمرار الجهود في متابعة تنفيذ استراتيجية التنمية الوطنية الثانية 2018 - 2022، بغية رصد التحديات التي تواجه الجهات الحكومية وغيرها في تنفيذ مشاريعها التنموية واقتراح الحلول الكفيلة بمعالجة تلك التحديات، فضلا عن اضطلاع الجهاز لدوره الوطني نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال دعم الجهات المختصة في تنفيذ خططها التنفيذية ومشاريعها التنموية لتحقيق نتائج وأهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة والتي يجري إعدادها حاليا. وبالنسبة لقطاع الإحصاء، أوضح سعادته، أن برامج وأنشطة هذا القطاع تسير جنبا إلى جنب مع جهود الجهاز في مجال التخطيط، بهدف توفير قاعدة معلوماتية موثوقة ترتكز عليها التقارير النوعية والتحليلات اللازمة لإعداد الاستراتيجيات الوطنية، لافتا إلى أنه، وفي هذا الإطار، أصدر الجهاز وثيقة سياسة نشر الإحصاءات الرسمية والتي تضم المحددات والضوابط والمفاهيم الأساسية لنشر الإحصاءات الرسمية، عبر الوسائل المختلفة، بما يسهم في رفع جودة ودقة المنتجات الإحصائية الوطنية التي ينشرها الجهاز، كما تم إعداد استراتيجية التواصل الإحصائي، استنادا للمعايير الدولية، والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى دول المنطقة، بما يسهم في تحقيق التواصل الفعال والمطلوب بين الجهاز وجميع شركاء العمل الإحصائي داخل وخارج الدولة. ونوه إلى استئناف الجهاز لجهوده في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 الأممية، من خلال إنتاج مؤشرات وطنية خاصة بهذه الأهداف وغاياتها، بالتعاون مع الجهات المعنية، ساعيا في الوقت ذاته نحو بناء نظام إحصائي عصري ومتكامل، يعزز رصد ومتابعة وتقييم أهداف التنمية الوطنية، وأهداف التنمية المستدامة. وشدد على أن الجهاز سيتابع عملية استكمال الربط الإلكتروني لبيانات السجلات الإدارية لدى الوزارات والأجهزة الحكومية وغير الحكومية، كما سيضاعف جهوده للارتقاء بعمليات جمع الإحصاءات الوطنية وتحليلها ونشرها، بما يتوافق مع المعايير الدولية، فضلا عن توفير تنبؤات اقتصادية واجتماعية مستمرة، تأخذ بعين الاعتبار التحديات العالمية المتسارعة والتأثيرات الدولية المحتملة على المسار التنموي، بما تنعكس كل هذه الجهود الإحصائية إيجابا على البيانات والمعلومات الموثوقة التي لا غنى عنها، لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة. واختتم سعادة رئيس جهاز التخطيط والإحصاء تصريحاته لـ /قنا/، معربا عن الأمل في أن تسهم هاتان المناسبتان في تعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء قطر وتعزيز روح المسؤولية تجاه الوطن، وتحفيزهم نحو العمل الجاد لاستكمال مسيرة التنمية الوطنية بمزيد من التعاون والتفاني في العطاء.
1791
| 16 ديسمبر 2022
يحرص كثير من الفنانين على تقديم أعمال فنية معبرة عن الهوية الوطنية، خاصة خلال احتفالات اليوم الوطني للدولة، الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر كل عام. ويشارك مجموعة من الفنانين هذا العام في ترسيخ الهوية الوطنية والتراث القطري، عبر إبداعات ينثرونها في لوحات وجداريات ومنحوتات فنية تسر الناظرين، رافعين شعار اليوم الوطني وحدتنا مصدر قوتنا، تأكيدا على الاعتزاز بالهوية الوطنية، وفي نفس الوقت تقديم جانب من المنجز الفني والثقافي إلى جماهير درب الساعي، من مواطنين ومقيمين وزائري الدولة من جمهور كأس العالم FIFA قطر 2022. ومن الفنانين الذين يحرصون دائما على تسجيل بصماتهم في فعاليات اليوم الوطني، الفنان فهد المعاضيد، الذي أكد في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن مشاركة الفنانين القطريين نابعة من واجبهم تجاه وطنهم في كل يوم وليس في اليوم الوطني فحسب، لنتكاتف جميعا لتقديم الصورة المشرقة لبلادنا، وانطلاقا من شعار اليوم الوطني وحدتنا مصدر قوتنا خاصة أن اليوم الوطني هذا العام يواكب استضافة دولة قطر لكأس العالم، وهذا يلقي على الفنانين القطريين مسؤولية كبرى، للتعبير عن الهوية القطرية، ليتعرف جمهور كأس العالم على ملامح الثقافة والهوية القطرية. وقال المعاضيد: شاركت هذا العام مع مركز الفنون البصرية بوزارة الثقافة في رسم جدارية بدرب الساعي، تعبر عن هويتنا، وقد اخترت جزءا من الهوية القطرية، فاخترت الخيل والصحراء القطرية، وقد اخترت وجود مساحات لونية كبيرة لإبراز العمل بشكل أكبر بما يريح العين. وأضاف: رسمت الخيل العربي، انطلاقا من مدرستين فنيتين: الأولى المدرسة الواقعية، ونجدها في رسم الخيل /مروان الشقب/، وهو خيل عربي أصيل، حقق الكثير من الجوائز في الجمالية، وقد اختزلته في خط الخطام، وصولا إلى الأشكال البسيطة الممزوجة، وتعبر عن الأشياء التي تكون على لجام الخيل، وتكون غالبا من أصداف وخرز، مع الخلفية المفتوحة ذات الألوان الباردة والحارة، بحيث لا تحدث تشتتا لدى المتلقي. وأوضح الفنان فهد المعاضيد أن المدرسة الثانية في الجدارية، فهي تنتمي إلى المدرسة الانطباعية التأثيرية، حيث أردت استفزاز مشاعر المتلقي وهو يرى الخيل بألوان مختلفة (أزرق أو أخضر مثلا)، ولذلك وجدت تفاعلا كبيرا من الزوار مع أعمال هذه المدرسة أكثر من العمل الذي ينتمي إلى الواقعية، فجاءت الجدارية تدمج بين المدرستين، لتكتمل الجدارية بطبيعة قطر وصحرائها، فقدمت فيها شجر السمر وهو من البيئة القطرية.. مؤكدا أن كل ما يقدمه الفنانون هو تعبير صادق عن حبنا للوطن. وحول مشاريعه الأخرى، قال الفنان فهد المعاضيد: شاركت أيضا في المونديال مع زملائي الفنانين برسم جداريات كبيرة، تحمل معاني فنية وتاريخية ورياضية، بهدف إحياء التراث على الجدارية، ورسمت الموضوعات التقليدية بصورة حضارية وفيها مساحات لونية تجمل المعاني، ونفذت 5 أعمال جدارية، كل عمل يتراوح بين 20 و 40 مترا في مساكن بروة بالوكرة لضيوف المونديال، وجداريات لوسيل، وجميعها تحوي مشاهد معبرة عن كأس العالم وأجواء وأيقونات المونديال. وأعرب النحات السعودي ناصر هوساوي في تصريح لـ /قنا/ عن سعادته بالمشاركة في فعاليات اليوم الوطني للدولة، والذي يعد محفلا وطنيا لدولة قطر، وفي نفس الوقت يعتبر محفلا عالميا هذا العام، خاصة لاستضافة قطر بطولة كأس العالم. وأضاف لذلك تواجدت في مختلف المحافل والفعاليات في قطر لأعبر عن مشاعري، تجاه دولة قطر وشعبها، وقد أنجزت بهذه المناسبة عملا أطلقت عليه /أمير الكؤوس/ وهو عمل نحتي يشكل مجسما لكأس العالم محفوفا بالغترة القطرية المميزة وفي المجسم يظهر اللون العنابي رمزا للعلم القطري، وفيه دمج بين الهوية القطرية وكأس العالم، مشيرا إلى أن العمل حظي بتفاعل كبير سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو في درب الساعي، وأنه استخدم خام الجبس الممتلئ المخلوط بالأسمنت، ليعطي صلابة وقد اختار اللونين الأبيض والأصفر المذهب بورق الذهب، ليجسد كأس العالم، إلى جانب عمل نحتي آخر للقيادة الحكيمة لدولة قطر. من جهتها، قالت الفنانة القطرية سعدية عبدالصمد باصادق: هذه المشاركة الأولى في درب الساعي، حيث تعتبر تجربة متميزة، نبرز من خلالها حبنا لوطننا ولذلك كل فنان يحاول تقديم جانب معين من التراث والثقافة في قطر، مشيرة إلى أنها تقدم عملين فنيين في درب الساعي: الأول بعنوان /الخيول العربية/ من الشقب، ورسمتها بالألوان الزيتية، إلى جانب لوحة أخرى بعنوان /الطواش واللؤلؤ/ واللوحتان تقدمان جوانب من تراث قطر البري والبحري، تعبيرا عن البيئة القطرية وأهم ما يميزها، مشددة على أن الأعمال الفنية التي تعبر عن الثقافة القطرية تكون فرصة للتعريف بثقافتنا خاصة للجمهور الأجنبي.
1325
| 16 ديسمبر 2022
أكد سعادة السيد عمرو الشربيني، سفير جمهورية مصر العربية الشقيقة لدى الدولة، أن اليوم الوطني للدولة، يعد فرصة للتذكير بالعلاقات القوية التي تجمع بين قطر ومصر، وللإشادة بدوري البلدين الشقيقين في تعزيز الروابط الأخوية والتعاون المشترك، وتطوير العلاقات نحو آفاق أرحب، بما يتناسب ومتطلبات المرحلة وطموحات الشعبين. وثمن سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، اختيار دولة قطر شعار /وحدتنا مصدر قوتنا/ عنواناً لاحتفالاتها بيومها الوطني هذا العام، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد إعادة بناء العلاقات العربية على أُسس صلبة من التعاون، وبما يوفر حياة أفضل للجميع، ويُؤمّن الاستقرار في المنطقة، ويُحقق آمال شعوبها في التقدم والعزة والرخاء، مبيناً أن وحدة العمل تُمثل مدخلاً للقوة، ولطالما كانت هذه الوحدة شعارا وهدفا سعت الدول العربية إلى تحقيقه. وبهذه المناسبة، قدم سعادة السفير المصري، خالص التهاني إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والحكومة القطرية، والشعب القطري الذي تربطه بالشعب المصري وشائج تاريخية من الأخوة والعلاقات القديمة. وأعرب سعادته عن اعتزازه بتنظيم دولة قطر بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي تقام للمرة الأولى في دولة عربية، مشيداً بالجهود الكبيرة التي قامت بها قطر لاستضافة هذه البطولة، منوهاً بأن هذا الحدث العالمي سيقدم مساهمة نوعية وإرثا دائما يحتفي به العالم العربي، ويُبرز الثقافة العربية الأصيلة لدى الجماهير المشاركة. وأشاد سعادة السيد عمرو الشربيني بالانطلاقة النوعية التي تشهدها العلاقات المصرية القطرية في المجالات كافة، مؤكداً قوة هذه العلاقات في شتى محاورها، والتي تكللت بزيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، إلى الدوحة يومي 13 و14 سبتمبر الماضي، ومن قبلها زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى القاهرة يومي 24 و25 يونيو الماضي، حيث أكدت زيارتا قائدي البلدين، فضلاً عن الزيارات الوزارية المتبادلة بشكل دوري، سعي مصر وقطر إلى تعميق العلاقات الثنائية على الأصعدة كافة، ودفعها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية، كما جاءت مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022 في الدوحة، معيارا على عمق وقوة العلاقات المصرية القطرية، وما تشهده من زخم ونهضة قوية، مشيراً إلى التعاون الثقافي الذي يشكّل مكونا مهما للقوة الناعمة في علاقات البلدين. ونوّه سعادة السفير المصري لدى الدولة بما حققته دولة قطر من إنجازات خلال السنوات الأخيرة، وكذلك النجاحات في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، فضلاً عن تطوير قطاع الطاقة المتمثل في المشروعات الخاصة بإنتاج وتصدير الغاز، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها القيادة القطرية لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة، وإنجاز مشاريع مهمة في مجالي الصناعة والزراعة بما عزّز من قدرة قطر على تحقيق استراتيجية الاكتفاء الذاتي من السلع الضرورية، إلى جانب اهتمامها بتعزيز التشريعات والقوانين الاقتصادية والاستثمارية التي تساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية، واستقطاب الشركات العالمية للعمل في دولة قطر.
1690
| 16 ديسمبر 2022
قامت بلدية الشمال ممثلة بإدارة شؤون الخدمات بتزين الحدائق والشوارع والدوارات بالزهور استعداداً لاستقبال اليوم الوطني للدولة (18 ديسمبر). وأشارت وزارة البلدية عبر موقعها الإلكتروني، أمس، إلى أنه تم زراعة حوالي 80.000 من الزهور الموسمية وتوزيع عدد 19 من أبراج الزهور وعدد 76 من أحوض من الزهور المتنقلة.
897
| 16 ديسمبر 2022
قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، إن اليوم الوطني لدولة قطر مناسبة سنوية عزيزة نجدد فيها العزم والإصرار على إكمال مسيرة الأجداد لبناء دولة حديثة متطلعة للمستقبل ومتمسكة بتراثها وماضيها التليد. وأعرب سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، عن تهانيه بهذه المناسبة العزيزة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وإلى الحكومة الرشيدة والشعب القطري الكريم. وأوضح سعادته أن الاحتفال باليوم الوطني لهذا العام هو حدث استثنائي في تاريخ الدولة، التي لطالما ارتبط اسمها بكل ما هو تاريخي واستثنائي من إنجازات، لا سيما وأن احتفال هذا العام يأتي بالتزامن مع اختتام بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي نجحت دولة قطر بكافة المقاييس في تنظيمها في أفضل صورة. وأضاف سعادة وزير المواصلات على مدار الأعوام الماضية، اعتاد أهل قطر الاحتفال بهذه المناسبة بمشاركة إخوانهم المقيمين، لكن في هذا العام يحتفل معنا العالم أجمع الذي أتى إلينا بثقافاته المختلفة ليشاركنا لوحة جميلة تعبر عن قيم الولاء والتكاتف السامية تحت شعار /وحدتنا مصدر قوتنا/، مشيرا إلى أن أهمية هذا الحدث الاستثنائي، كونه يأتي تتويجا لمسيرة عمل امتدت لأكثر من عشرة أعوام زاخرة بالإنجاز والتطوير في شتى القطاعات من أجل إنجاح استضافة هذا الاستحقاق العالمي. وتابع قائلا، ففي الوقت الذي يتوج فيه بطل العالم بكأس البطولة الأكثر جماهيرية، يحتفل الشعب القطري بنجاح دولته وقيادتها الحكيمة في إضافة إنجاز جديد إلى سجل إنجازاتها التاريخية والاستثنائية، ألا وهو تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأكد أن هذه المناسبة الغالية تعد فرصة لتجديد العزم على مواصلة البناء على الإنجازات السابقة، وبذل كافة الجهود لرفعة الوطن ودعم مسيرة التنمية والنهضة الشاملة، وتحقيق مزيد من التطور والنماء والازدهار للشعب القطري، بالإضافة إلى عرض ما تم تحقيقه من إنجازات ونجاحات هائلة أسهمت في تعزيز مكانة دولة قطر على المستوى الدولي في التنمية الشاملة والمستدامة. ولفت سعادته إلى أن وزارة المواصلات ستواصل جهودها الرامية إلى توفير منظومة خاصة لقطاع المواصلات والنقل وفق أرقى وأحدث المواصفات والمعايير العالمية لتوفر خدمات آمنه وموثوقة، وتسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وجودة المعيشة والاستدامة البيئية في دولة قطر، مشددا على مضي الوزارة قدما في ترجمة رؤى القيادة الرشيدة في الرقي بدولة قطر ومواصلة التطورات الكبيرة التي تشهدها على كافة المجالات. وعلى صعيد إنجازات وزارة المواصلات، أكد سعادته أن فوز الدولة باستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة عمليات التنمية المستدامة التي تشهدها البلاد، تماشيا مع تحقيق ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.. ونوه في هذا السياق إلى أنه ومنذ لحظة إعلان استضافة قطر للمونديال اتجهت كافة جهود الدولة نحو تقديم نموذج عالمي مشرف في جميع الأعمال يعكس الإمكانيات الكبيرة لدى الدولة في مجال استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وفي ذات الوقت تترك إرثا حقيقيا للأجيال الصاعدة واللاحقة. ولعل ما شهدناه في حفل الافتتاح من حسن تنظيم هو خير دليل على ذلك، حيث قدمت قطر نموذجا يحتذى في تنظيم الأحداث العالمية الكبرى. ولفت إلى أن المونديال شكل فرصة مهمة لبيان قوة قطاع النقل والمواصلات في دولة قطر ومدى تطور هذه الوسائل، حيث اتاحت هذه البطولة لزوار قطر التعرف عن قرب عما بلغه هذا القطاع الحيوي من مستويات عالية. فعلى صعيد البنية التحتية للطرق، قامت الوزارة بإعداد التصاميم الهندسية المبدئية لعدد من شبكات الطرق وتشمل تحديد البرامج والأولويات والجداول الزمنية لتنفيذها بالتنسيق مع الجهات المعنية، مشيرا سعادته إلى أن الطول الإجمالي لشبكة الطرق فاق (12,000) كم، وتشمل شبكة النقل المحددة لبطولة كأس العالم بطول إجمالي (2100) كم تتصل بجميع الملاعب وتحتوي على الجسور والأنفاق، بالإضافة إلى ممرات وجسور المشاة، فضلا عن مسارات المشاة والدراجات الهوائية لتعزيز النمط الصحي لدى كل الزوار والمقيمين على أرض الدولة. كما برز قطاع النقل العام الذي تم تطويره ليكون قطاعا متكاملا ومستداما وصديقا للبيئة ومتعدد الوسائط يضيف تجربة استثنائية لمستخدميه، حيث طورت الوزارة برنامج البنية التحتية لحافلات النقل العام الذي يتكون من 8 محطات و4 مستودعات للحافلات موزعة بشكل استراتيجي لتغطي كافة مناطق الدولة ومدعومة بأكثر من650 محطة شحن كهربائي لغرض تشغيل الحافلات الكهربائية، كما يضم البرنامج أيضا مواقف اركن وتنقل، لخدمة مستخدمي وسائل النقل العام ودعم عمليات التنقل، بالإضافة إلى تطوير ما يزيد عن 2300 موقف انتظار للحافلات موزعة داخل وخارج مدينة الدوحة، مصممة وفقا لأعلى المعايير العالمية وأحدث أنواع التكنولوجيا المستدامة بما يتماشى مع هوية النقل العام. وكل مكونات هذا البرنامج أسهم في تشغيل أسطول حافلات النقل العام الذي يبلغ نحو 4000 حافلة، منها 3000 حافلة لخدمة المونديال. هذا إلى جانب الدور المهم والفعّال لمترو الدوحة وترام لوسيل وكذلك الحافلات الكهربائية التي دعمت مساعي الدولة في إخراج هذه البطولة بشكل استثنائي، عن طريق التقليل من الانبعاثات الكربونية. وكشف سعادة الوزير أيضا عن دور ميناء حمد الاستراتيجي في ضمان انسيابية تدفق البضائع والمواد إلى الأسواق المحلية لتلبية متطلبات البطولة، لافتا إلى أن عدد السفن القادمة إلى ميناء حمد خلال الفترة من 18 نوفمبر إلى 10 ديسمبر 2022 وصل إلى 109 سفن متعددة الأنواع من سفن الحاويات، وسفن الدحرجة، فيما بلغ عدد السفن القادمة إلى ميناء الرويس 76 سفينة متعددة الأنواع، وحققت العمليات التشغيلية من خلال استقبال هذه السفن مناولة 85308 حاوية نمطية، وأكثر من 100 ألف طن من البضائع العامة،بالإضافة إلى مناولة 5233 وحدة من المعدات والسيارات، و12227 رأس من الماشية. وفي السياق ذاته، أشار سعادة وزير المواصلات إلى مساهمة مشروع إعادة تطوير ميناء الدوحة في تعزيز قدرته الاستيعابية على استقبال أضخم السفن السياحية في العالم، حيث استقبل ثلاثة فنادق عائمة خلال مونديال كأس العالم FIFA قطر 2022 ، ليكون شاهدا للزوار على أهمية هذه المنشأة في دعم السياحة. وعلى صعيد تحقيق رؤية الوزارة في جعل قطاع النقل صديقا للبيئة، قال سعادته إن الوزارة أطلقت استراتيجية التحول التدريجي للمركبات الكهربائية والتي تشمل خططها تحويل حافلات النقل العام بشكل تدريجي إلى حافلات كهربائية بنسبة 100% بحلول عام 2030، وتم إنجاز المرحلة الأولى لهذه الاستراتيجية من خلال توفير أكثر من25% من أسطول الحافلات الخاصة ببطولة كأس العالم لتكون كهربائية، إضافة إلى اعتماد سياسة استخدام وقود الديزل النقي المكافئ للتصنيف الأوروبي (EURO-5) لكافة الحافلات والشاحنات التي سيتم استيرادها لدولة قطر، ابتداء من الطرازات المصنعة للعام (2023). ولفت سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات إلى أن برنامج البنية التحتية لحافلات النقل العام أصبح من أكثر البرامج الصديقة للبيئة في العالم، ويكتسب أهمية كبيرة كونه واكب انطلاق البطولة، ومن ضمن مكونات هذا البرنامج مستودع حافلات لوسيل الذي حاز على جائزة /غينيس/، حيث يعد أكبر مستودع للحافلات الكهربائية على مستوى العالم، وتصل طاقته الاستيعابية إلى نحو 500 حافلة، وكذلك يعتبر هذا المستودع أول مستودع حافلات في الشرق الأوسط يعتمد على مصادر الطاقة الشمسية ويتميز باحتوائه على نحو 11 ألف وحدة من الألواح الشمسية تولد طاقة مقدارها 4 ميجاواط باليوم الواحد لإمداد مباني ومرافق المستودع بالطاقة اللازمة، بما يتماشى مع أهداف استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي، ويحقق رؤية القيادة الرشيدة وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030. كما يحتوي هذا المستودع على قسم خاص بحافلات التردد السريع الكهربائية، وهي أحدث وسائل النقل العام في دولة قطر التي تم تشغيلها خلال المونديال. وأضاف سعادة الوزير أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن مترو الدوحة وترام لوسيل أنظمة نقل عام تعمل على الطاقة الكهربائية، وكذلك تم تجهيز محطة الحاويات الثانية في ميناء حمد بأحدث المعدات الصديقة للبيئة وتزويدها بأحدث التكنولوجيات القائمة على الاستدامة البيئية والطاقة النظيفة، بما يعزز من مكانة ميناء حمد كأكبر مشروع صديق للبيئة في المنطقة. وكشف سعادة الوزير عن بلوغ عدد الحافلات خلال العام 2022 نحو 4000 حافلة، منها 3000 حافلة مخصصة لخدمات مشجعي بطولة كأس العالم، بينما يشمل أسطول حافلات البطولة ما يقارب من 900 حافلة كهربائية خالية من الانبعاثات الكربونية، من ضمنها 90 حافلة كهربائية (ميني باص) جديدة لخدمات مترولينك، وبالإضافة إلى ذلك فإن 10% من حافلات البطولة مجهزة بمصاعد ومساحات مخصصة لمستخدمي الكراسي المتحركة. وستقلل هذه الحافلات الكهربائية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل زراعة أكثر من 12 ألف شجرة سنويا، كما تم إجراء أكثر من 16 عملية تشغيل تجريبي على نطاق واسع لمحاكاة نقل أكبر أعداد متوقعة من الركاب خلال المونديال. وخلال الفترة من 18 نوفمبر إلى 8 ديسمبر 2022 نقلت الحافلات أكثر من 5 مليون زائر ومشجع، وتتضمن الحافلات (حافلات النقل العام، وحافلات مترو لينك)، فيما بلغ مجموع رحلات مركبات الأجرة (التكسي) خلال ذات الفترة ما يقارب من 196 ألف رحلة، فضلا عن وصول عدد الرحلات التي سجلتها شركات نقل الركاب والليموزين عبر التطبيقات الإلكترونية أكثر من 5.351 مليون رحلة وذلك من 20 نوفمبر إلى 8 ديسمبر الحالي. وفي ذات الصدد، أكد سعادة الوزير زيادة الطاقة الاستيعابية لنظام المترومن خلال إضافة 35 قطارا إلى أسطول قطارات المترو، ودمج القطارات، بالإضافة إلى تقليل زمن الانتظار على جميع الخطوط. وأصبح مترو الدوحة يشغل حاليا أسطولا مكونا من 110 قطارات ركاب حديثة تتمتع بكافة سبل الراحة والأمان، كما تم بدء تشغيل القطار المكون من 6 مقطورات على الخط الأحمر لمضاعفة الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من 1000 راكب في القطار الواحد، إلى جانب تمديد ساعات الخدمة إلى 21 ساعة في اليوم من السبت إلى الخميس، وتقليل زمن الانتظار إلى 165 ثانية بين كل قطار وآخر، وفي المحطات، تم تركيب 20 جهازا إضافيا لشراء بطاقات الرحلات، و35 جهاز قارئ إضافي عند البوابات في محطات مرتبطة بالاستادات ومناطق الفعاليات الرئيسية. كما تم العمل أيضا على تحسين وتوفير تجربة تنقل مريحة للركاب من خلال تركيب 23950 من القطع المضافة على المسارات الحديدية وتأهيل 95.6 كيلومترا من مسارات الشبكة، من أجل تقليل الضوضاء والاهتزازات داخل القطارات، وإطالة عمر المعدات وأصول الشبكة. وقال سعادة وزير المواصلات إنه مع تشغيل الشبكة بأقصى سعة، فإن الإدارة الفعالة للحشود تعتبر عنصرا رئيسيا لضمان سلامة الشبكة والمستخدمين، لذا تم تطوير نموذج ديناميكي للتنبؤ بالطلب المتوقع على خدمات ومرافق مترو الدوحة، وتم القيام بتطوير واختبار 37 خطة تشغيلية خاصة بكل محطة من محطات شبكة مترو الدوحة وكذلك 7 خطط خاصة بمحطات ترام لوسيل السبع التي تعمل حالياً. وفي نفس السياق وضمن إنجازات الوزارة، لفت سعادة الوزير إلى تركيب نحو 560 لوحة إرشادية في كافة محطات مترو الدوحة لتسهيل تجربة تنقل ووصول الجماهير إلى الملاعب بكل سهولة ويسر خلال بطولة كأس العالم، هذا إلى جانب تركيب أنظمة تسهم في توفير معلومات آنية من المحطات حول تدفق الركاب مما يعزز من القدرة على التعامل مع مختلف السيناريوهات المتعلقة بإدارة الحشود بشكل آمن وفعال، وتم تدريب ونشر أكثر من1800 كادر من موظفي إدارة الحشود في الخطوط الأمامية بالمحطات. وأكد أن منظومة شبكة السكك الحديدة استطاعت تحقيق أداء متميز في نقل الجماهير والزوار خلال بطولة كأس العالم، حيث بلغ عدد الركاب الذين تم نقلهم عبر مترو الدوحة خلال الفترة من 18 نوفمبر إلى 11 ديسمبر أكثر من 14.517 مليون راكب بكافة خطوط المترو، فيما وصل عدد الركاب في ترام لوسيل عن نفس الفترة إلى ما يقارب من 540 ألف راكب. كما نوه إلى إطلاق تطبيق صلة وموقعها الإلكتروني، ومركز عمليات صلة للنقل، فمن خلال التطبيق يمكن لأي شخص داخل دولة قطر أن ينتقل من وجهة لأخرى بكل سهولة وراحة عبر استخدام شبكة النقل العام المتكاملة، بالإضافة إلى الاستفادة من العديد من المزايا الأخرى التي يوفرها التطبيق والموقع ومنها معرفة المعلومات المتعلقة بوسائل النقل العام، وتتبع رحلات الطيران، والاطلاع على الفعاليات التي تقام في الدولة والأخبار المتعلقة بـ صلة. وعن الخدمات الأخرى التي سيتم تدشينها في المرحلة المقبلة، قال سعادة الوزير إن هناك خيارات أخرى منها خيارات متكاملة للدفع بلا لمس، تشمل الدفع عن طريق التطبيق والموقع الإلكتروني لـ صلة باستخدام رمز الاستجابة السريع (كيو آر) أومن خلال بطاقة صلة والبطاقات المصرفية، وكذلك فإن بطاقات صلة منها ما هو صديق للبيئة ومصنع من مواد طبيعية يمكن أن تتحلل في التربة. وعلى صعيد الطيران المدني، شهد شهر سبتمبر 2022 البدء بتفعيل المجال الجوي الجديد المطور لدولة قطر وإطلاق المرحلة الأولى من إقليم الدوحة لمعلومات الطيران، وفي ضوء ذلك تمت زيادة الطاقة الاستيعابية إلى نحو (100) حركة جوية في الساعة، كما أصبح عدد المسارات الجوية القادمة والمغادرة إلى دولة قطر سبعة عشر مسارا منفصلين عن بعضهم، بهدف تحقيق انسيابية أكثر في الحركة وضمان أكبر للسلامة. كما تم تركيب جهاز إدارة تدفق الحركة الجوية، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وتم تدريب المراقبين الجويين وجميع الموظفين المتعاملين معه على استخدامه بكفاءة، بهدف مساعدة المراقبين الجويين على ترتيب وصول ومغادرة الطائرات من وإلى الدوحة، وتم تزويد دول الجوار بصفحة الكترونية للتعرف من خلالها على ساعات المغادرة من بلادهم، وكل ذلك بهدف مواجهة كثافة التشغيل المتوقعة خلال كأس العالم..وأشار الوزير إلى أن عدد حركات الملاحة الجوية في مطاري حمد والدوحة الدوليين وصل خلال الفترة من 18 نوفمبر إلى 10 ديسمبر 2022 ما يقارب من 18300 حركة جوية، لافتا إلى أن المرحلة الثالثة من التوسعة سوف ترفع المرحلةب المقرر بدء العمل فيها العام المقبل، من طاقة المطار الاستيعابية إلى أكثر من 70 مليون مسافر سنويا وبناء منطقتين جديدتين ضمن المبنى الحالي، وسيتم الانتهاء منها وفق جدول زمني محدد. وجدد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات التأكيد على العمل في تطوير قطاع المواصلات ليخدم كافة القطاعات الأخرى الاقتصادية والخدمية والبيئية وفقا لأفضل الممارسات والمعايير الدولية، كما ستواصل الوزارة عملها في دعم جهود الحكومة لتحسين جودة المناخ لدولة قطر وتوفير بيئة صحية لجميع المواطنين والمقيمين والزوار، وستتمحور الخطط المستقبلية للوزارة في المحافظة على استدامة قطاع النقل في الدولة، لافتا إلى العمل على إنشاء محطة النقل المائي الرئيسية في منطقة /لوسيل/ إلى جانب عدد من المواقف الداعمة لخدمة العبارات البحرية.
1390
| 16 ديسمبر 2022
أكد سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل أن احتفال دولة قطر بيومها الوطني يجسد إحياء لأيام مشرقة في تاريخها المجيد، وذكريات ملهمة لأجيالها المتعاقبة وتطلعات وآمال شعبها، لافتا إلى أن هذه المعاني السامية تعكسها دائما الشعوب العريقة في احتفالها بأعيادها الوطنية. وتوجه سعادة وزير العمل بهذه المناسبة التي قال إنها تحمل الكثير من المضامين التاريخية والحضارية والإنسانية، بخالص التهنئة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مضيفا في هذا السياق ونحن إذ نحتفل بهذه المناسبة الغالية علينا جميعا تحت شعار (وحدتنا مصدر قوتنا)، فإننا نتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريكات، بقلوب يعلوها العرفان والحب، إلى قائد عزتنا وكرامتنا، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، الذي أخذ على عاتقه منذ توليه قيادة وطننا الغالي أن تتبوأ دولة قطر مكانها الطبيعي بين الشعوب السائرة نحو التقدم والرخاء، في إطار رؤية شاملة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وثمن سعادة وزير العمل في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ الإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة قطر تحت قيادة سمو الأمير الحكيمة في شتى المجالات، قائلا: في غمار هذه الأجواء الاحتفالية، فإننا ننهل من المكاسب والإنجازات التي تحققت في قطر الحبيبة خلال السنوات الأخيرة.. إنجازات حققها شعب مخلص لوطنه.. يعطي أعظم الأمثلة للعمل الجاد، والتعاون المخلص، بعون من الله العالي، وتحت قيادة حريصة على بناء دعائم التميز والتقدم، من أجل مستقبل سيشهد المزيد من الرخاء، من أجل عزة ورفعة قطر الغالية. واستعرض سعادة الوزير ما تحقق من إنجازات في مجال قطاعات العمل المختلفة، انطلاقاً من حرص الدولة على حماية حقوق العمال من مواطنين ومقيمين، وإدراكا منها للدور الأساسي لهم، حيث قامت على سواعدهم صروح صناعية وإنتاجية شامخة تبعث على الفخر والاعتزاز، مشيرا إلى أن تضافر وتوحد جهود أطراف الإنتاج الثلاثة من عمال وحكومة وأصحاب العمل كان له الدور الكبير والمساهمة الفاعلة، في تعزيز المسيرة الوطنية نحو مزيد من التنمية والازدهار والتقدم. وأشار سعادته في تصريحه إلى الإصلاحات الكبيرة التي حققتها دولة قطر في السنوات الأخيرة في سوق العمل، وذلك من خلال تطوير وتحديث العديد من القوانين والإجراءات لتعزيز وحماية حقوق العمال الوافدين، والتي منها إلغاء مأذونية الخروج من البلاد وإلغاء شهادة عدم ممانعة من صاحب العمل السابق، ووضع حد أدنى غير تمييزي للأجور، وإنشاء مراكز للتأشيرات في الدول المرسلة للعمالة لتسريع عملية التوظيف، وإنشاء صندوق دعم وتأمين العمال لحماية وضمان حقوقهم المالية وتعزيز بيئة عمل آمنة وصحية، واتخاذ إجراءات حماية العمال من مخاطر الإجهاد الحراري، مع تمديد الفترة التي لا يجوز فيها تشغيلهم تحت أشعة الشمس، وإنشاء لجان فض المنازعات العمالية، ونظام حماية الأجور. كما شملت الإصلاحات تشديد الرقابة للتأكد من الالتزام بالمعايير المعتمدة للصحة والسلامة المهنيتين في أماكن العمل والسكن، وإصدار قانون لتنظيم وحماية حقوق العمالة المنزلية، فضلاً عن موافقة مجلس الشورى في شهر أبريل 2021 على مشروع قانون جديد ينص على إلزامية التأمين الصحي لجميع المقيمين والزوار، بجانب تطوير آلية الشكاوى العمالية، وإنشاء خط ساخن، وتوفير 11 جهازا للخدمة الذاتية للشكاوى، تعمل بـ11 لغة في أفرع إدارة علاقات العمل بوزارة العمل. واختتم سعادة وزير العمل تصريحه لـ/قنا/ بتهنئة الشعب القطري وعمال قطر من مواطنين ومقيمين بذكرى اليوم الوطني، التي أكد أنها تحمل الكثير من المضامين التاريخية والحضارية والإنسانية، علاوة لما تلهمه من أفكار وآمال، متمنيا للجميع بمن فيهم ضيوف المونديال، الاستمتاع بفعاليات هذه المناسبة الوطنية.
1301
| 16 ديسمبر 2022
نشرت وزارة الداخلية الشروط الواجب اتباعها للمركبات خلال احتفالات اليوم الوطني خلال الفترة من 15 حتى 21 ديسمبر 2022. وأوضحت الوزارة – خلال تغريدة على تويتر – أنه يجب عدم تغيير لون المركبة وعدم الخروج من النوافذ. وأضافت إنه يجب عدم تعتيم أو تلوين الزجاج الأمامي والخلفي ويجب عدم طمس أرقام اللوحات الأمامية والخلفية للمركبات.
861
| 15 ديسمبر 2022
أكد سعادة السفير مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر في واشنطن، على تقديم العديد من المسؤولين الأمريكيين البارزين التهنئة الخاصة لدولة قطر بمناسبة احتفالات اليوم الوطني، كما حرصت قيادات بارزة بالمؤسسات الإنسانية الأمريكية ورواد المجتمعات وشخصيات بارزة في الحقل الأكاديمي والقضائي من الرموز الأمريكية، على تهنئة دولة قطر باليوم الوطني، مؤكدين أن الدوحة لعبت دورا متميزا في إطار الشراكة القوية التي تجمع البلدين، مؤكدين سعادتهم بمشاركة الشعب القطري الكريم وحكومته الرشيدة، ذكرى اليوم الوطني التاريخية والتعبير عن تجاربهم الخاصة في التعامل مع المؤسسات القطرية في ضوء الشراكة المتميزة التي تجمع البلدين في مختلف المجالات والأصعدة. ◄ أجواء احتفالية يقول سعادة السفير مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر في واشنطن: إن مناسبة اليوم الوطني تأتي في أجواء مهمة وخاصة تجمع بين قطر وأمريكا في ظل الاحتفال هذا العام بالذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية ما بين البلدين، وأيضاً في ظل أجواء نجاح قطر في استضافة كأس العالم، في حدث عالمي بهذا المستوى المبهر وذلك للمرة الأولى في أراضٍ عربية معتبراً أن هذا الإنجاز ليس لقطر وحدها ولكنه يمنح الفرصة للمنطقة بأكملها لدور كأس العالم في تصحيح المفاهيم المغلوطة والصورة الذهنية غير مكتملة الرؤية عن ثقافة قطر وعن الثقافة العربية والإسلامية معاً، وذلك انطلاقاً من إيمان قطر الحقيقي بقوة الرياضة في التقريب بين الشعوب وإحداث تغيير فارق عبر التفاعل الإنساني في ضوء بيئة من الاحترام والفهم المعرفي والثقافي، وربما منحت نسخة كأس العالم قطر 2022 فرصة مهمة ورائعة للغاية في تقديم دولتنا بالصورة المشرفة التي هي عليها وما حققته من إنجازات عديدة على أكثر من مستوى، وربما في أمريكا لا تكتمل الصورة عن رياضة كرة القدم وأهمية كأس العالم ولكن في قطر وفي منطقتنا شعوب عاشقة للعبة بشكل كبير، ووضع بصمة عربية في هذا الحدث الرياضي الرفيع فرصة مهمة للغاية بالنسبة لنا ولتقديم ثقافتنا وتاريخنا بصورة طيبة وإيجابية، ذلك رغم حملات شاهدناها جمعت بين التضليل والتشكيك ولكن أهمية كأس العالم والرياضة عموماً في تقريب الشعوب كانت أكبر بكل تأكيد من أي شيء آخر في مناسبة مهمة للغاية بالنسبة لنا، سعدنا فيها بالدعم الأمريكي رفيع المستوى عبر الوفود الرسمية والتأكيدات الدبلوماسية الأمريكية بكون هذا الحدث فريداً وتاريخياً بعقده للمرة الأولى في المنطقة، والشراكة المتميزة الممتدة التي جمعتنا أيضاً مع العديد من المؤسسات والوفود الأمريكية والتي ستتواصل في مهام التشاور في إطار رؤية مشتركة للكثير من ملفات الشراكة العديدة التي تجمع بين الدوحة وواشنطن، انطلاقاً من قوة الشراكة القطرية الأمريكية في شتى المجالات المتعددة وبشكل خاص في أوجه التعاون الثقافية والسياسية والأمنية والتعاون في مجالات مكافحة الإرهاب، ودعم آفاق التعاون التجاري والاستثماري المشترك، من أجل تعزيز وإعطاء زخم جديد للتعاون القطري- الأمريكي القوي في كافة المجالات المتنوعة؛ حيث إن التعاون بين البلدين لا يقتصر على الجوانب العسكرية والأمنية فقط، بل تطوير التجارة والاستثمارات الثنائية وهو ما شكل عنصرا قويا في علاقاتنا مع أمريكا، وإنه على مدى العقد الماضي، أصبحت دولة قطر واحدة من الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ذلك، فإن قطر وضعت نفسها من بين المستثمرين الرئيسيين في الاقتصاد الأمريكي، وفي سياق الشراكة الاقتصادية، باستثمار 45 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، في قطاعات رئيسية مثل البنية التحتية والتكنولوجيا والعقارات، وهذا ما يعكس التزام حكومة دولة قطر بالعمل جنبا إلى جنب مع الإدارة الأمريكية لزيادة تعزيز شراكتنا الاستراتيجية وتعميق التفاهم والاحترام المتبادل بين الشعبين القطري والأمريكي، وأن الاحتفال يشكل مناسبة خاصة يعبر فيها القطريون عن فخرهم بالثقافة والتقاليد والتراث الغني في بلادنا، إلى جانب أنها فرصة للاحتفال بأواصر الصداقة والتعاون القوية التي تربط دولة قطر والولايات المتحدة، وأهمية الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا وأهدافنا المشتركة المتمثلة في السلام والاستقرار والرفاهية لشعوبنا، موضحاً أن البلدين قطعا شوطا طويلا منذ أن أقاما علاقاتهما الدبلوماسية لنحتفل العام المقبل بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين؛ حيث جرى على مدى العقدين الماضيين جهود مكثفة ومشتركة ساهمت في تعزيز العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية على المستويات كافة، إننا نعمل مع شركائنا وأصدقائنا في الولايات المتحدة عبر أدوار عديدة تقوم بها سفارة قطر بالعاصمة الأمريكية واشنطن، لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات لا تقل أهمية عن التقارب السياسي، ذلك عبر أدوار تنموية وإنسانية وثقافية ورياضية، انطلاقاً من الشراكة المسؤولة لنا من ضرورة المساهمة بدور لافت وكبير لغاية من أجل الاحتفاء بالبرامج الثقافية والفنية الثرية عبر مد جذور التواصل الثقافي والإنساني واستضافة العديد من الفعاليات والمعارض المتميزة، ودعم أوجه العمل الإنساني والتنموي، وصياغة علاقات شراكة قوية مع مؤسسات العمل المدني البارزة في أمريكا، ولعبت سفارتنا بواشنطن دوراً كبيراً في التأكيد على الرؤية الإيجابية المشتركة بامتلاك الدولتين للنظرة ذاتها تجاه العالم وبخاصة في الملفات الثقافية والإنسانية والفنية والرياضية والتنموية، خاصة أن بيننا الكثير من التشابه بشكل عام في الغايات الحميدة التي نسعى لتأكيدها، ونستثمر علاقاتنا الخاصة من أجل تحقيقها، كما لعبت الصناديق الخاصة التي أشرفت عليها سفارتنا بواشنطن عبر توجيهات صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بالمساهمة في إنقاذ الأرواح ومساعدة الكثير من الأسر وتطوير العمل الإنساني المثمر إيجابياً، وامتداد العلاقات الأمريكية - القطرية على الصعيد الشعبي في مختلف الولايات الأمريكية. ◄ يوم تاريخي وقالت آن دوهيرتي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بوب وودروف التنموية الأمريكية، في تصريحات لـ الشرق: أطيب التمنيات لكل من يحتفلون باليوم الوطني قطر، في مناسبة خاصة تعبر عن يوم مهم لإحياء ذكرى الروح التراثية الثرية والجديرة بالفخر لدولة قطر، والتي تتجسد في دعمهم الطويل الأمد للعمل الإنساني المشترك في أمريكا عبر أدوار مهمة تحقق خلالها الكثير عبر شراكتنا المهمة، ونتطلع في عام 2023 إلى مواصلة الجهود الثنائية المشتركة في إطار الشراكة المهمة مع المؤسسات التنموية والإنسانية الأمريكية بتقديم الدعم الفعال والفعال للاحتياجات الفريدة للسكان المحليين المخضرمين والعائلات العسكرية عبر الأهداف المشتركة لمساعدة المجتمعات على المدى الطويل لدعم ازدهار المجتمعات وتطورها والتطلع للأفضل في إطار الشراكة الإنسانية القوية بين قطر والولايات المتحدة حيث إن الدوحة لها تاريخ طويل من العمل الإنساني وخاصة بالشراكة مع أمريكا؛ حيث تأسست العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة في عام 1972؛ وفي نفس العام، تم افتتاح أول بعثة دبلوماسية لدولة قطر في واشنطن العاصمة، وإن العلاقة بين البلدين كانت دائما ودية ومثمرة للغاية ومتبادلة، حيث تعد قطر موطنا لكثير من الأمريكيين، والولايات المتحدة هي أكبر مستثمر أجنبي في قطر وأكبر مصدر للواردات، وإن العلاقات المشتركة بين البلدين تنمو في مجالات متعددة مثل الاقتصاد والسياسة والأمن والدفاع والتعليم والثقافة، حيث تعد قطر حليفا وثيقا للولايات المتحدة وداعيا قويا لبناء شرق أوسط يسوده السلام والرخاء والاستقرار وقدمت قطر مساعدة إنسانية وإنمائية كبيرة إلى بلدان في جميع أنحاء العالم. فيما قالت المستشارة لينا هيدالغو، القاضية بمقاطعة هاريس بالقرب من خليج جالفستون، في تصريحاتها لـ الشرق: يسعدني أن أتقدم بأطيب التحية والتهنئة إلى الشعب القطري وذلك في الاحتفالات الخاصة باليوم الوطني الذي شهدته البلاد، مؤكدة أهمية الشراكة الإيجابية والأدوار التي تلعبها قطر إنسانياً ومجتمعياً في أمريكا تؤكد عمق الصداقة التي تجمع البلدين. وأكدت البروفيسورة رينو كاتور، رئيسة جامعة هيوستن الكائنة بولاية تكساس الأمريكية: في تصريحات لـ الشرق: إنني أرغب حقاً في تقديم أطيب التحايا والتهنئة لحكومة قطر وشعبها الكريم، انطلاقاً من دورها المجتمعي المتميز عبر كرم تعاطفها ودعمها السخي وذلك في مساعدة مدينة هيوستن وولاية تكساس بالكامل وذلك في أوقات الحاجة القصوى مثل التي عانينا منها، وأن قطر دائماً يعتمد عليه وقت الحاجة، ونسعد بمشاركتها الاحتفالات الوطنية ببالغ التقدير والمودة.
884
| 15 ديسمبر 2022
مساحة إعلانية
نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
18628
| 25 ديسمبر 2025
تبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026 غداً، السبت، بعد الساعة الثانية...
3636
| 26 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
2582
| 27 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام مصرية، اليوم، عن انفصال الإعلامي المصري عمرو أديب عن الإعلامية لميس الحديدي، بعد زواج استمر لأكثر من 25 عامًا، في...
2384
| 25 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أنقذ رجل أمن سعودي زائراً للمسجد الحرام حاول إلقاء نفسه من أحد الأدوار العلوية للمسجد، فيما تصدر منصة التواصل الاجتماعي بالمملكة على مدار...
2270
| 26 ديسمبر 2025
أعلنت شركة نوفو نورديسك أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على دواء ببتيدها الفموي الشبيه بالغلوكاغون 1 (GLP-1) لإنقاص الوزن وعلاج السمنة لدى...
1994
| 26 ديسمبر 2025
استقطبت كأس العرب FIFA قطر 2025، التي أقيمت في الفترة من الأول إلى 18 ديسمبر الجاري، اهتماما واسع النطاق، وتميزت بتنوع وثراء الثقافة...
1800
| 25 ديسمبر 2025