نظم مركز التطوع والخدمة الاجتماعية في جامعة قطر فعالية يوم التطوع العالمي في اطار المشاركة باليوم العالمي للمتطوعين الذي اعتمد من قبل الامم المتحدة في عام 1985 والذي تحتفل به بلدان العالم في الخامس من ديسمبر من كل عام. يهدف هذا الحدث الى شكر المتطوعين على جهودهم والاعتراف بأهمية دور العمل التطوعي في تنمية المجتمع والاقتصاد. ويعزز هذا الحدث دور جامعة قطر كمحرك للتطوير المجتمعي، تقدم نطاقا واسعا من المساهمات القيمة عبر البحوث، والتدريب، والتنمية المهنية، والاستشارات، وبرامج توعية للمجتمع بفئاته المختلفة. وشمل هذا الحدث مجموعة من المحطات المختلفة تحت شعار "اعمل لتعطي الأمل" وهي: محطة برنامجي قطر الخيرية وهما "قلب واحد"، وهو برنامج الإغاثة في اليمن، و"سفاري الخير"، وهو برنامج الإغاثة في إفريقيا، ومحطة "فينا الخير"، ومحطة "تجربتي في مشروعي" ومحطة "وقفة وفاء". وفي المحطة الاولى، تمت استضافة نجوم برنامج "قلب واحد": محمد سعدون الكواري، عادل لامي، سالم الجحوشي وعلي الغياثين، ونجوم برنامج "سفاري الخير": ابراهيم سيف، محمد الملا، سلمان يوسف، محمد الغامدي، معاذ عون الله وعبد الرحمن الشمري الذين تحدثوا عن تجربتهم في العمل الإغاثي الخارجي أو السياحة التطوعية والتحديات التي واجهتهم. ويهدف هذا الحوار الى إيصال رسالة إلى الطلاب مفادها أنه بإمكان كل شخص أن يجعل من رحلاته الخارجية فرصة لعمل الخير إلى جانب السياح. وشملت المحطة الثانية "فينا الخير" وهو ما يتيح للطلاب تجربة العمل التطوعي الخيري الميداني والذي يعود ريعه للدول المتضررة وذلك عن طريق مشاركة الطلبة في غسيل السيارات والطالبات في الطبق الخيري. وأتاحت المحطة الثالثة "تجربتي في مشروعي" للطلاب فرصة التعرف على مشاريع تطوعية تعمل تحت مظلة مركز التطوع والخدمة المجتمعية في جامعة قطر مثل مصرف الوقت، مشروع ثقافة التطوع – بادر، وجوالة جامعة قطر. وتضمنت المحطة الرابعة عرض لفيلم قصير للتعرف على الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط مدير جمعية العون المباشر وهو فارس العمل التطوعي والخيري في قارة أفريقيا. وبالمناسبة قالت منيرة العلي رئيس مركز التطوع والخدمة الاجتماعية في جامعة قطر: "يسرنا تنظيم يوم التطوع العالمي للمشاركة مع بلدان العالم في اليوم العالمي للمتطوعين. وأنتهز هذه المناسبة لتشجيع الطلاب للانخراط في الأعمال الاجتماعية والتطوعية والاسهام في تنمية وبناء المجتمع في ظل النمو والتطور الهائل الذي تشهده دولة قطر. كما ينبغي علينا المبادرة في معالجة المشاكل عبر إيجاد الحلول المناسبة وتقديم الخدمات الى المجتمع والعمل على تطويره فضلا عن التركيز على العمل الإغاثي وتحسين الصورة السياحية التطوعية وتعزيزها لدى طلاب جامعة قطر."