رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جامعة قطر تحتفي باليوم العالمي للغة الفرنسية

في إطار احتفالها باليوم العالمي للغة الفرنسية، تجدد جامعة قطر التزامها بتعزيز التعددية اللغوية عبر برنامج التخصص الفرعي في اللغة الفرنسية، الذي يهدف إلى تمكين الطلبة من اكتساب مهارات عملية في اللغة الفرنسية وفهم أعمق للثقافات الفرنكوفونية. ويعد هذا البرنامج، الذي انطلق في عام 2016، جزءًا من استراتيجية الجامعة الهادفة إلى توفير بيئة أكاديمية غنية تعزز التواصل بين الثقافات، وتسهم في إعداد خريجين يمتلكون الكفاءة اللغوية التي تؤهلهم لمتطلبات سوق العمل في مجالات متعددة، مثل الدبلوماسية، والعلاقات الدولية، والتعاون الاقتصادي. وقد تم تصميم البرنامج وفق معايير الإطار الأوروبي المرجعي المشترك للغات (CEFR)، مما يضمن تطوير مهارات الطلبة بشكل تدريجي. ويشمل البرنامج مقررات دراسية تغطي مختلف مستويات اللغة، بدءًا من الأساسيات وصولًا إلى المهارات المتقدمة في التواصل والكتابة والقراءة، مع التركيز على البعد الثقافي للمجتمعات الفرنكوفونية. كما يعزز البرنامج فرص التعاون الأكاديمي مع المؤسسات الثقافية الفرنسية، حيث شهدت الجامعة سابقًا تنظيم فعاليات مشتركة ورحلات دراسية إلى فرنسا بالتعاون مع السفارة الفرنسية ومعهد اللغة الفرنسية. وفي هذا السياق، صرح الأستاذ كمال صالحي، محاضة في التخصص الفرعي في اللغة الفرنسية قائلاً: «يمثل اليوم العالمي للغة الفرنسية فرصة مثالية لتسليط الضوء على أهمية التعددية اللغوية ودورها في تعزيز التفاهم بين الشعوب.

548

| 20 مارس 2025

محليات alsharq
أكاديميون: تدريس طلبة جامعة قطر «الفرنسية» لمزيد من التأهيل

يحتفي العالم في 20 مارس من كل عام باليوم العالمي للغة الفرنسية؛ ويأتي هذا اليوم للاحتفاء بتعدد اللغات والثقافات، ورفع مستوى الوعي التاريخي والثقافي وإنجازات كل لغة من اللغات؛ يأتي هذا التحقيق الصحفي ليستعرض آراء عدد من أساتذة اللغة الفرنسية بجامعة قطر حول أهمية اتقان اللغات المختلفة ودور جامعة قطر في تعزيز الطلبة من خلال طرح برامج مختلفة خاصة باللغات بهدف تأهيل الأفراد ليكونوا فاعلين اجتماعيين. وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الدكتور إيلي عيسى الربضي، أستاذ مشارك في اللغويات والفرنسية: «لم يعد تعلم لغة أجنبية مقتصرا اليوم على مجرد اكتساب مهارات لغوية؛ ان الهدف الحالي لتدريس اللغات الأجنبية هو تمكين الطلبة من التصرف بشكل مناسب في مواقف الاتصال المختلفة المتعلقة بحياتهم اليومية والمهنية، فيعتبر تدريس اللغة الفرنسية في جامعة قطر جزءًا من هذا النهج الذي يهدف إلى تأهيل الأفراد ليكونوا فاعلين اجتماعيين، متعددي اللغات والثقافات، قادرين على التفاعل والعمل والاندماج في المجتمعات المختلفة التي يمكنهم العيش أو العمل فيها». من جانبه، قال الدكتور كمال صالحي، محاضر اللغة الفرنسية بجامعة قطر: «بصفتي أستاذا لتعليم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية في جامعة قطر فإنني أهتم اهتماما بالغا بمواكبة الطرق الحديثة في تعليم اللغة الفرنسية وتطوير ممارساتي التعليمية بشكل دوري ومستمر، وذلك للارتقاء بجودة تدريسية ولتلبية احتياجات طلابي الدائمة. كما أسعى للحصول على الإلهام والتحفيز لتطوير ممارستي التعليمية من خلال تتبع آخر اتجاهات التعليم الحديثة والابتكار التكنولوجي، وتركيزي على احتياجات ومستويات طلابي الفريدة. ومن هذا المنطلق، أعمل على استخدام موارد الوسائط المتعددة التفاعلية وأنشطة تعاونية لتوفير تجربة تعلم ديناميكية لطلابي الذين يشكلون محورا أساسيا لممارساتي المهنية». وأضافت د. صالحي: «علاوة على ذلك، فأنا أشعر بشغف خاص تجاه الجوانب الثقافية والمهنية المرتبطة باللغة الفرنسية، ولذلك أسعى جاهداً لتكاملها في دوراتي التعليمية عن طريق تقديم المعلومات الأدبية والاجتماعية والسياسية، والتركيز على القضايا اللغوية والثقافية التي تهم طلاب جامعة قطر حيث يكون هدفي هو تزويد طلابي بمهارات لغوية وثقافية متقدمة، مما يساعدهم على مواكبة متطلبات مستقبلهم الشخصي والمهني، وتمكينهم من الاستفادة من الفرص المستقبلية التي تتطلب إتقان اللغة الفرنسية والإلمام بثقافتها العريقة».

1318

| 21 مارس 2023