رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. مريم الفلاسي: التعاون المجتمعي يرسخ هوية قطر الثقافية في نفوس الأطفال

نظّم مركز الطفولة المبكرة في كلية التربية بجامعة قطر مهرجانه السنوي للاحتفال باليوم العالمي للطفل تحت شعار: (وطني قطر: تاريخ، ثقافة، فنون)، ليسلّط الضوء على أهمية الطفولة كدعامة أساسية في بناء المجتمع، وتعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين الأطفال وأولياء الأمور والمجتمع. وحضر المهرجان كُلٌ من: الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد الكعبي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأستاذة الدكتورة أسماء العطية، عميد كلية التربية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة قطر، وأولياء الأمور، وضيوف من الجهات المشاركة. جاء المهرجان بهدف توفير بيئة تعزز من وعي الأطفال بتاريخ قطر وثقافتها وتراثها العريق، وتشجعهم على الانتماء وحب الوطن. شهد المهرجان مشاركة واسعة وتفاعلا مثمرا من العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والتعليمية التي ساهمت بتقديم أنشطة تفاعلية عرّفت الأطفال بالتراث القطري بمختلف جوانبه من خلال مجموعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية المرتبطة بموضوعات تاريخ قطر، البيئة البرية والبحرية، الفنون والحرف اليدوية، الرقصات والأغاني الشعبية، الألعاب التراثية، والأكلات الشعبية، بأساليب وإستراتيجيات ملائمة لمرحلتهم النمائية. وفي كلمتها الترحيبية، أعربت الأستاذة الدكتورة مريم الفلاسي، مدير مركز الطفولة المبكرة، عن شكرها العميق للجهات المشاركة والداعمة للمهرجان، مؤكدة على أهمية التعاون المجتمعي في ترسيخ هوية قطر الثقافية في نفوس الأطفال. كما عبّر الضيوف المشاركون بدورهم عن أهمية المهرجان وضرورة تكاتف وتضافر جهود المجتمع لدعم الطفولة. وعبّر أولياء الأمور من جانبهم عن سعادتهم بمشاركة أطفالهم في هذا الحدث الثقافي، الذي مثّل فرصة للتعرف على ماضي قطر وحاضرها بطريقة مبتكرة وتعليمية. بدأت أنشطة المهرجان بمسير منظم بقيادة كتيبة موسيقى القوات المسلحة القطرية بمشاركة جميع الحضور، مما أضفى طابعًا رسميًا مبهجًا ومميزًا للمهرجان. وقدم المدرّب شعيل الكواري مع مجموعة من أطفال المركز وطالبات مدرسة النور للغات أوبريت غنائيا تراثيا برعاية ترشيد - الشركة القطرية للكهرباء والماء، والذي عبر عن البيئة القطرية وعزز ارتباط الأطفال بالتراث الوطني.وشارك الأطفال في الأنشطة الخارجية التي قدّمتها الجهات الوطنية المشاركة وهي: الشرطة المجتمعية، الشرطة التراثية، إدارة الثروة السمكية بوزارة البلدية، قسم التراث والحرف الشعبية - كتارا، مركز نوماس بوزارة الثقافة، قسم التوعية البيئية بوزارة البيئة والتغير المناخي، محمية الكبيسي التعليمية، إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة بالشركة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، مركز تربية - رواد الغد، محمية الدوسري، ومركز آرت ميز، حيث تنوعت التجارب والخبرات التعليمية الحية المقدّمة في مجالات التراث والمهن والفنون من خلال الورش التفاعلية التي هدفت إلى تعزيز تعلمهم وتطوير مهاراتهم في بيئة مليئة بالفرح والبهجة.

740

| 21 نوفمبر 2024

تقارير وحوارات alsharq
اليوم العالمي للطفل.. تعزيز حقوق الأطفال لضمان مستقبل أفضل

تشكل تنمية الطفولة وتعزيز حقوق الأطفال بوصلة معيارية نحو إقامة عالم أفضل في الحاضر والمستقبل، فمن خلال الاستماع إلى الأطفال وتلبية احتياجاتهم في الرعاية والتربية، يمكن تفعيل حقهم بالتعبير عن أنفسهم، وفهم أفكارهم والاستجابة لهم بشكل يدفع لإقامة عالم أفضل، عبر إدماج أولوياتهم ضمن أولويات عمل المنظومة الدولية. ويحتفل العالم ومؤسساته الدولية بيوم الطفل العالمي هذا العام تحت شعار: استمع إلى المستقبل...قف مع حقوق الأطفال، حيث يتيح اليوم العالمي للطفل لكل شخص مهتم، نقطة تحفيز ملهمة للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيزها والاحتفال بها، وترجمتها إلى نقاشات وأفعال لبناء عالم أفضل للأطفال. وكان يوم الطفل العالمي قد انطلق في عام 1954، باعتباره مناسبة عالمية يحتفل بها سنويا في 20 نوفمبر من كل عام، لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم، ويمثل هذا التاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، كما أنه كذلك تاريخ اعتماد الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989. وتعد منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف أبرز المنظمات الدولية الناشطة في مجال حقوق الأطفال وتنميتهم وحمايتهم، وتنشط فروع اليونيسف اليوم في 190 بلدا وإقليما، وتركز جهدا خاصا على الوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفا واستبعادا وسط التحديات الاجتماعية والنزاعات المسلحة، ومنذ عام 1953، أصبحت اليونيسف جزءا دائما من الأمم المتحدة، وبدأت حملاتها العالمية في مجال الصحة والتعليم على وجه الخصوص. وبلغة الأرقام والمعاناة، تلفت اليونيسف الانتباه إلى الفقر الذي يقع أعلى سلم الاهتمامات، فهو يؤثر على الأطفال بشكل غير متكافئ في جميع أنحاء العالم، إذ يعيش طفل من بين كل ستة أطفال في فقر مدقع بأقل من 1.90 دولار أمريكي في اليوم، حيث تكافح أسرهم من أجل تغطية تكاليف الرعاية الصحية الأساسية والتغذية اللازمة لتوفر لهم بداية قوية، وفي عام 2019، كان 149 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من التقزم بسبب سوء التغذية. ورغم التقدم الكبير في معدلات الالتحاق بالمدارس في أجزاء كثيرة من العالم، فإن أكثر من 175 مليون طفل غير مسجلين في التعليم قبل الابتدائي، ويفقدون فرصة استثمارية مهمة ويعانون من عدم المساواة بشكل متأصل منذ البداية، وتشير إحصاءات اليونيسف إلى أن 6 من كل 10 يتركون المدرسة الابتدائية دون تحقيق الحد الأدنى من مستويات الكفاءة في القراءة والكتابة أو القيام بعملية حسابية أساسية، ويتفاقم هذا التحدي في المناطق التي تشهد صراعات مسلحة طويلة الأمد. وسعت اليونيسف منذ أكثر من عشرين عاما في حشد الدعم ضد تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة. ومنذ ذلك الحين، تم إطلاق سراح الآلاف من الأطفال نتيجة لخطط العمل التي قررها مجلس الأمن للأمم المتحدة وغيرها من الإجراءات التي تهدف الى إنهاء ومنع استغلال الأطفال من قبل القوات والجماعات المسلحة، ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات خطيرة تواجه حماية الأطفال المتضررين من النزاع المسلح. وفي عام 2019 ، كان 1.6 مليار طفل أي نحو (69) يعيشون في بلد متضرر من النزاع، وسجلت الأرقام نحو 426 مليون طفل يعيشون في منطقة نزاع، بكل ما تحمله من مخاطر تشريد الملايين من الأطفال ونزعهم عن ذويهم وعائلاتهم والنزوح أو التجنيد الإجباري في بعض الدول الهشة أو العصابات المنظمة. وفي هذا السياق، تمثل قضية العنف ضد الأطفال إحدى أبرز المعضلات التنموية، بوصفها أبرز معرقلات الوصول للحد الأدنى من متطلبات الثقافة والتعليم، ويدخل ضمنها مشكلة تزايد التنمر عبر شبكة الإنترنت، وما يتبعها من عزلة ووحدة وخوف، وخصوصا نحو الفئات الأصغر سنا المعرضين للمخاطر لأنهم أقل قدرة على التحدث وطلب الدعم. وفي دولة قطر، تولي الحكومة ومؤسساتها اهتماما بالغا بتعزيز وحماية حقوق الطفل، ويظهر ذلك جليا من خلال وضع دولة قطر لعدد كبير من التشريعات القانونية، واتخاذ التدابير والإجراءات الإدارية والعملية في العديد من المجالات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وبما ينسجم مع رؤية دولة قطر الوطنية 2030، والتزاماتها نحو اتفاقية حقوق الطفل والتي انضمت لها عام 1992، وصادقت عليها سنة 1995. وقد أنشأت دولة قطر آليات مناسبة تعنى بحقوق الطفل، ومنها مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والذي يهدف لرفع الوعي بحماية الطفل وبناء القدرات المؤسسية في هذا المجال، بجانب دعمها جهود تعزيز وحماية حقوق الأطفال في التعليم، من خلال العديد من المبادرات الحكومية ومبادرات مؤسسات المجتمع المدني في دولة قطر وتوفير فرص التعليم الجيد للأطفال سواء المواطنين أو المقيمين. كما أنشأت دولة قطر نظاما تعليميا يعد من الأنظمة المتطورة جدا في العالم ووفقا للبنك الدولي، بلغ الإنفاق التعليمي في قطر لعام 2019 حوالي 3.3 من إجمالي الناتج المحلي، وهو أحد أعلى المعدلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تم تخصيص حوالي 19.2 مليار ريال قطري (5.3 مليار دولار) لقطاع التعليم من الميزانية، وهو ما يمثل حوالي 9.3 من إجمالي النفقات خصصت لقطاع التعليم، ومؤسسات رعاية الأطفال. وفيما يخص تعزيز حماية الأطفال، لم تغفل دولة قطر دور التطور التكنولوجي وما يقدمه من فرص في المجال الرقمي للتعليم وتعزيز حماية حقوق الأطفال، وفي هذا المجال أطلقت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، تطبيق ساعدني عام 2018، ليكون أول خدمة إلكترونية للأطفال تمكنهم من طلب المساعدة عبر الجوال عند تعرضهم للأذى. وعلى صعيد التعاون الإقليمي والدولي، نفذت دولة قطر مبادرات دولية وإقليمية، تهدف لتوفير التعليم الجيد لملايين الأطفال الذين حرموا بسبب الفقر، والنزاعات المسلحة، وانعدام الأمن، والكوارث، ومن ضمن هذه المبادرات على سبيل المثال، برنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن الذي يعد عضوا مؤسسا في التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات، وبرنامج علم طفلا الذي نجح كمبادرة غير مسبوقة في إلحاق 10 ملايين طفل بمقاعد الدراسة عن طريق تنفيذ أكثر من 65 مشروعا في 50 بلدا، بالشراكة مع 82 شريكا عالميا. وتعتز دولة قطر بشراكتها الوطيدة مع مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالأطفال والنزاع المسلح، واستضافة مركز التحليل والتوثيق الخاص بهم في الدوحة، مع توفير الدعم المالي للمركز للسنوات 2018 - 2023، وكذلك شراكة الدولة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف في تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج، التي أسهمت في إنقاذ حياة الأطفال والدفاع عن حقوقهم ومساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم. ومن أهم أوجه هذه الشراكة، افتتاح مكتب اليونيسف في بيت الأمم المتحدة في الدوحة في مارس 2022، بالإضافة الى الشراكة التي امتدت لعشر سنوات بين اليونيسف ومؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية التي حققت تحولا كبيرا في حياة أكثر من خمسة ملايين طفل وشاب في 17 دولة، وذلك من خلال البرامج المشتركة بينهما، والتي عكسها معرض عقد من الأحلام الذي أقيم بالشراكة مع اليونيسف في نيويورك في 13 سبتمبر 2023، وذلك احتفالا بمرور عشر سنوات فاعلة ومثمرة نجحت في تغيير مسار حياة ملايين الأطفال حول العالم.

550

| 20 نوفمبر 2024

محليات alsharq
كتارا تحتفل باليوم العالمي للطفل

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، عن إطلاق «مهرجان كتارا للطفل»، خلال الفترة من 20 الى 23 نوفمبر الجاري وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل والذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام. ويشتمل المهرجان على مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات تستهدف الأطفال من عمر 4 وحتى 14 سنة، وتتنوع بين ثقافية وفنية وتراثية الى جانب الفعاليات الترفيهية والمسابقات، ومن الفعاليات التراثية فلق المحار، العاب شعبية، الشكاك الصغير لتعليم الطفل شك المسباح، وورش لتعليم الحرف الشعبية، ومن الفعاليات الثقافية والفنية ورش لتعليم الخط العربي على الاكواب وورش الرسم على الطوابع، وتشمل ايضاً عروض القبة الفلكية، بالإضافة الى فعاليات ترفيهية تتمثل في عروض فن الشارع، عروض فيديو تمور وتمورة والرسم على الوجوه، وعرض الدمى المتحركة، الى جانب مسابقات وأسئلة دينية بإشراف وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، وفعالية خاصة بالطفل المغربي ضمن فعاليات العام الثقافي قطر-المغرب 2024. وتشارك دار كتارا للنشر في الفعاليات بعرض كتب وألعاب مميزة للأطفال.

458

| 20 نوفمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
المتحف الوطني يدعو الجمهور لاستكشاف أنشطته

أعلن متحف قطر الوطني عن باقة من الأنشطة التعليمية احتفاءً باليوم العالمي للطفل، المقرر غداً بحديقة المتحف. وتهدف الفعالية إلى تمكين الأطفال من خلال تعزيز ملكة الإبداع لديهم وإشراكهم في المجتمع، وستتضمن أنشطة مفتوحة للجميع، سيعبر فيها الأطفال عن حقوقهم من خلال الفن؛ حيث ينضمون إلى الفعالية في عمل فني تعاوني لبناء نسخة مصغرة للمتحف. وقال سعادة الشيخ عبدالعزيز آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني، «نقدّر في متاحف قطر طاقات الأطفال، قادة المستقبل، ونؤمن أنه من خلال تزويدهم بالأدوات الصحيحة والدعم الكافي والتمكين للتألق، نستطيع بناء ثقتهم بأنفسهم ليتمكنوا من المساهمة في المجتمع على نحو فعال. فبتوفير البيئة المناسبة التي تشجع الأطفال على التفكير النقدي والتعبير عن الذات، نمنحهم المقومات اللازمة ليحيوا حياة مرضية وهادفة. لذلك ندعو العائلات في قطر للانضمام إلينا احتفاءً بهذه المناسبة الفريدة». ومن بين الفعاليات، جلسات سرد قصة «أجمل يوم في حياتي»، لاستكشاف جماليات تقاليد قطر وقيمها وفرحة العطاء فيها من خلال هذه القصة المؤثرة عن الأوقات الثمينة، وكيف لهدية بسيطة أن تخلد اليوم في حياة الطفل، بالإضافة إلى «الألعاب التفاعلية»، لاكتساب معلومات عن قطر في هذه اللعبة المرحة والتعليمية، بجانب «مغامرات القراءة» (باللغة العربية)، وتمنح الأطفال الإلهام لاستكشاف مواد مختلفة للقراءة من كتب وصحف بكل متعة. وستكون هذه الفعالية مفتوحة للجميع، وموجهة للأطفال من كل الأعمار.

322

| 19 نوفمبر 2024

محليات alsharq
مجلة جاسم تحتفي بالتعديلات الدستورية

صدر حديثًا العدد الخامس والتسعون من مجلة «جاسم»، التي تُصدرها مجموعة دار الشرق الإعلامية، بالتزامن مع الاحتفاء بالتعديلات الدستورية. كما تحتفي المجلة ببداية عامها التاسع الذي يأتي تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل. من أبرز ما يحتويه العدد، قصيدة بعنوان «جاسم تتألق» التي تتغنى بدور المجلة في غرس القيم النبيلة في نفوس الأطفال. إن العدد الجديد يتضمن ملفا خاصا يحكي نشأة المجلة منذ البداية حتى الآن، كما يتضمن مجموعة من القصص التربوية المصورة. ويحتوي العدد على ركن «أدباء الغد»، الذي نشر قصة للطالبة المبدعة (فجر عبدالرحمن صالح) من مدرسة «زكريت الابتدائية للبنات»، وباب «نادي الرسامين» وصفحات للألعاب الترفيهية والتلوين ولوحة فنية بعنوان «قطر تبني المستقبل» تحتفي بتلاحم المواطنين والمواطنات في الإقبال على الاستفتاء والتصويت بنعم للتعديلات الدستورية.

932

| 12 نوفمبر 2024

محليات alsharq
الداخلية تحتفل باليوم العالمي للطفل

شاركت إدارة حقوق الانسان بوزارة الداخلية في اليوم العالمي للطفل بمجموعة من الأنشطة اللاصفية بعدد من المدارس، من خلال تقديم سلسلة من الأنشطة التوعوية تضمنت قصصا تفاعلية لشرح حقوق الطفل وواجباته واكساب الطلاب المزيد من القدرة على التعبير والملاحظة والربط والاستنتاج من خلال عروض مبتكرة باستخدام مسرح العرائس. أُعلن يوم الطفل العالمي في عام 1954 باعتباره مناسبة عالمية يُحتفل بها في 20 نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم. ومنذ عام 1990، يحتفى باليوم العالمي للطفل بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل وللاتفاقية المتعلقة بها. ويتيح اليوم العالمي للطفل لكل منا نقطة وثب ملهمة للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيزها والاحتفال بها، وترجمتها إلى نقاشات وأفعال لبناء عالم أفضل للأطفال.

418

| 28 نوفمبر 2023

رياضة محلية alsharq
"الرياضة للجميع" ينظم 365 يوم نشاط في إكسبو الدوحة بمناسبة اليوم العالمي للطفل

يشارك الاتحاد القطري للرياضة للجميع، في فعاليات معرض إكسبو 2023 الدوحة، من خلال المساهمة بفعالية برنامج 365 يوم نشاط، والذي ينظمه الاتحاد تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، على مدار العام ويقام بالتنسيق مع الشركاء في عدد كبير من الحدائق العامة، وهو يتيح الفرصة للرجال والسيدات، للمشاركة في البرنامج، من خلال حدائق أسباير، والريان، والغرافة، للرجال وحديقتي اللقطة، والأوكسجين، ولجنة رياضة المرأة، لتدريبات اللياقة البدنية للسيدات، ضمن أوقات محددة طوال العام، وتشهد المنطقة العائلية، في معرض إكسبو، والتي تستضيف أنشطة الرياضة للجميع، اليوم الخميس، فعاليات رياضية متنوعة، تحت عنوان، اكتشف الرياضة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل، وتتضمن تمارين رياضية، ورماية القوس والسهم، ورياضة الموي تاي، وكرة السرعة، بالإضافة إلى تحدي تلي ماتش، ودشن برنامج 365 يوم نشاط، مشاركته ضمن فعاليات ‎إكسبو 2023 الدوحة، من خلال حصص اللياقة البدنية، اعتبارًا من يوم الأحد، الخامس من شهر نوفمبر الحالي، انطلاقا من الساعة الثالثة والربع عصرا، ولغاية الخامسة والربع يوميا، بالمنطقة العائلية.وتشكل مشاركة اتحاد الرياضة للجميع، في فعاليات إكسبو الدوحة، بعدا جديدا للتنظيم القطري، لهذه الفعالية العالمية المميزة، والتي تحظى بالاهتمام في مختلف أنحاء العالم، بما يشكله من أهمية ودعم للمساعي الدولية في مجال المحافظة على البيئة، والجهود المبذولة في ما يخص الاستدامة، حيث أن برنامج 365 يوم نشاط، يهدف بالأساس لحث أفراد، وفئات، المجتمع القطري، على ممارسة النشاط الرياضي، في المناطق الخضراء، وهو ما يتسق ويتوافق، مع أهداف إكسبو 2023 الدوحة. وأكد عبد الله الدوسري، مدير الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن المشاركة في فعاليات إكسبو، تأتي تأكيدا لأهمية الدور الذي يجب أن تلعبه الرياضة، في مجال تحسين الحالة الصحية، والبدنية، والمعنوية، في كل المجتمعات، وأن المجال يجب أن يتسع للجميع، على حد سواء، لممارسة النشاط الرياضي .

728

| 23 نوفمبر 2023

محليات alsharq
التنمية الاجتماعية: تنفيذ السياسات الوطنية للعناية بالطفل والأسرة

نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلة في إدارة التنمية الأسرية، فعالية تحت عنوان (لكل طفل، كل حق) بمناسبة اليوم العالمي للطفل، وذلك بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ووزارة التعليم والتعليم العالي ومركز أجيال التربوي. وتأتي هذه الفعالية في إطار خطط الوزارة الهادفة إلى الاهتمام بالطفولة وحرصها على تنشئة أطفال أصحاء وسعداء، وتعزيز الترابط بينهم وبين فئات المجتمع القطري، إذ ان دولة قطر تهتم بالأسرة وترسي مجموعة من حقوقها بما فيها حقوق الطفل التي تحفظ له حقه في الحياة، والصحة، والتعليم، والمساواة. وعندما تكون الأسرة على وعي تام بأهمية حفظ حقوق أطفالها تٌنشئ جيل المستقبل الحالم، والمثقف، والمهتم بأسرته، ومجتمعه، ووطنه. وتضمنت الفعاليات التي امتدت على مدى ثلاثة أيام من 18 وحتى 20 نوفمبر عدداً من الأنشطة الترفيهية والتوعوية والتفاعلية وورش العمل، بهدف تنمية مهارات الأطفال بمختلف اهتماماتهم، وتشجيعهم على الإبداع واللعب كوسيلة للتعلم والتعبير في إيصال المعلومة بشكل عفوي، بالإضافة إلى تعزيز روح العمل الجماعي فيما بينهم، فضلا عن إضفاء البهجة والمتعة والسرور على نفوسهم. كما تم تفعيل يوم الطفل في كل من روضة أبي أيوب الانصاري، وأكاديمية الجزيرة الابتدائية من خلال أنشطة ومحاضرات توعوية شارك بها ما يقارب 100 طفل. وحول هذه المناسبة صرحت الأستاذة ظبية المقبالي، مدير إدارة التنمية الأسرية، عن أهمية هذه الفعالية من أجل تفعيل اليوم العالمي للطفل وما ينص عليه من حقوق تسعى لحماية الطفل نفسيا وجسديا وعلميا. كما أشادت بالدور الكبير للحي الثقافي كتارا ومركز أجيال التربوي ووزارة التعليم على دعمهم وتعاونهم لإنجاح هذه الفعالية الهامة، وثمنت جهود جميع الجهات المشاركة التي سعت إلى رسم البهجة والسرور وألوان الفرح على نفوس الأطفال وذويهم. وبدوره، ألقى الدكتور أبو بكر موسى عبد الله، المدير التنفيذي لمركز أجيال التربوي، كلمته بعد أن توجه بالشكر للقائمين على نجاح هذه الفعالية، والتي اعتبرها كرسالة تحمل في طياتها أهم المبادئ والممارسات التي يُمكن للأسرة أولا والمجتمع ثانيا أن يرعوها لتحمي كل الأطفال من التعرّض للعنف والإيذاء الجسدي والنفسي، وبالتالي التأكد من سلامته في كافة مناحي الحياة. وتؤكد إدارة التنمية الأسرية أن هذه الفعالية تحقق أهداف الوزارة في تنفيذ الاستراتيجيات والخطط والسياسات الوطنية المتعلقة بالأسرة وخصوصا الأطفال، حيث من اختصاصاتها تقديم الخدمات اللازمة لرعايتهم وتأهيلهم وتوعية وتثقيف المجتمع بحقوقهم وتنفيذ برامج التدريب الموجهة للعاملين معهم بالتعاون مع الجهات المعنية.

366

| 22 نوفمبر 2023

محليات alsharq
فعاليات ترفيهية وتراثية للأطفال في إكسبو

بمناسبة اليوم العالمي للطفل نظم معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة عددا من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية والتعليمية للأطفال في المنطقة العائلية بالمعرض، وكذلك نظم ورشا تفاعلية في مركز الابتكار في المنطقة الدولية للمعرض. وتحرص اللجنة المنظمة للمعرض منذ انطلاقه على تعزيز مشاركة «الاطفال» بالفعاليات والإسهام بإيجابية في اطلاع زوار المهرجان عليها وبما تحمله من قيم فنية وتراثية تعبر عن تاريخ وحضارة المجتمع القطري. وحرص جناح مركز الابتكار على تقديم ورش بيئية وتفاعلية تعليمية وترفيهية للاطفال من زوار الجناح، لجعل الاعتناء بكوكب الأرض جزءًا أساسياً من حياتهم اليومية. وإلى جانب ورش العمل البيئية، تعمل الشاشات التفاعلية وتكنولوجيا الواقع الافتراضي، والروبوتات الودودة والفضولية على تقديم تجربة ملهمة للاطفال، ويتعرف الأطفال داخل على عالم الإبداع الرقمي، ويكتشفون ما يخبئه الغد وإمكانية استخدام قوة التكنولوجيا لرسم معالم مستقبلهم. كما تحرص مدرسة إكسبو المميزة الموجود في «معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة» على تنظيم عدد من الورش التعليمية والترفيهية والتتثقيفية للأطفال، حيث يلتقى في المدرسة الإبداع والتكنولوجيا لتعزيز الوعي البيئي. وتعد مدرسة الإكسبو المتواجدة في المنطقة العائلية بالمعرض بمثابة منصة فريدة من نوعها تحقق ثورة حقيقية في عالم التعليم من خلال الإبداع والاستدامة. وتستضيف مدرسة الإكسبو ورش العمل البيئية التي تشجع الإطفال على اعتماد الممارسات المستدامة، ويستمتع الطلاب في المدرسة بتصنيع الأوعية من البلاستيك المعاد تدويره وتزيينها بالأزهار الرقيقة والجميلة قبل أن يعودوا بإبداعاتهم الصديقة للبيئة إلى المنازل. ويمتد نشاط اطفالنا في فعاليات مهرجان إكسبو 2023 الدوحة إلي الخيام التراثية «العنة» بالمنطقة الثقافية، حيث يتعرفون على حرف القديمة للأجداد مثل السدو، بجانب فعالية تلاقي الرمال، وهي عبارة عن أنشطة ممتعة للأطفال أقل من 7 سنوات بجانب لعبة «الدامة» الشهيرة.

1716

| 21 نوفمبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
رحلة استكشافية بالمتحف الوطني للأطفال والعائلات

ينظم متحف قطر الوطني رحلة استكشافية للعائلات والأطفال، وذلك يومي 21 و 28 يناير الجاري، على أن يكون ذلك متاحاً من الساعة 1 إلى الساعة 2:30 مساءً باللغة الإنجليزية، بينما من الساعة 4 إلى الساعة 5:30 مساءً باللغة العربية، شريطة أن يكون الأطفال من سن 6 إلى 9 أعوام، برفقة عائلاتهم. وتأتي الجولة في إطار الاحتفال حتفالاً باليوم العالمي للطفل، سيخوض الأطفال مغامرة شيقة بين أرجاء المعروضات المنتشرة المتعلقة بالعائلات في متحف قطر الوطني. وأثناء تنقلهم بين صالات عرض متحف قطر الوطني، سيحصل الأطفال على فرصة لاستكشاف محتوى المتحف وموضوعاته، واستخدام مهاراتهم في التفكير وحل المشكلات لاستكمال المغامرة واكتساب معرفة جديدة.

705

| 21 يناير 2023

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تنظم فعاليات لمكفوليها الأيتام في عدد من الدول

نظمت قطر الخيرية عددا من الأنشطة والفعاليات لمكفوليها من الأيتام في عدد من الدول حول العالم بمناسبة اليوم العالمي للطفل، وذلك بالتزامن مع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وبما يتماشى مع حملة اصنع بطلاً الخاصة بالأيتام. وتهدف هذه الفعاليات إلى التركيز على حقوق الطفل وواجبات الدول والمجتمعات من أجل حمايتهم والاهتمام بهم، بالإضافة إلى تفعيل وحشد المناصرة والدعم لحقوق الأطفال، فضلاً عن تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة كأسلوب حياة، وتوعيتهم بأن الرياضة حق متساو للجميع، وحثهم على أن يصبحوا أبطالا متميزين في مجتمعاتهم. وشارك الأطفال المكفولون من الفتيان والفتيات، بينهم أطفال من ذوي الإعاقة، في باكستان والبوسنة وجيبوتي واليمن والصومال وألبانيا وتونس وكوسوفا، بالإضافة إلى تركيا، حيث شملت الفعاليات أنشطة رياضية وترفيهية وفقرات توعوية لتعريف الأطفال بحقوقهم، كما تم توزيع هدايا على المشاركين.

639

| 29 نوفمبر 2022

محليات alsharq
قطر الخيرية أكبر حاضنة للأيتام وداعم للتعليم عالميا

تحتفل قطر الخيرية باليوم العالمي للطفل الموافق لـ 20 نوفمبر من كل سنة والذي يعد مناسبة دولية هامة لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم. ويتميز الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل هذا العام بأهمية كبيرة خاصة وانه يأتي في ظل إجراءات استثنائية بسبب تواصل انتشار جائحة كورونا، الامر الذي تسبب في بروز عقبات عديدة أمام الأطفال بشكل مباشر لذلك وجب حلها حتى لا يتفاقم الوضع بحسب ما ذكرته منظمة الأمم المتحدة. فقد تسببت هذه الازمة في مشاكل اقتصادية اضرت بالأطفال ومن الممكن أن تدفع هذه الازمة ملايين أخرى من الأطفال الايتام وأبناء الأسر الفقيرة إلى التوجه إلى سوق العمل. عمالة الأطفال وحسب الأرقام الصادرة من الأمم المتحدة فإنه يوجد حاليا 152 مليون طفل في سوق العمل 72 مليونا منهم يمارسون أعمالا خطرة وشاقة ويواجهون ظروفا صعبة ويعملون لساعات طويلة. وتعد قطر الخيرية احدى أهم المنظمات الدولية المهتمة بالأطفال الايتام لتقديم أفضل سبل العيش لهم وذلك عبر توفير التعليم المناسب والمأوى وتوفير جميع المتطلبات الأخرى حتى لا ينقطع هؤلاء الأطفال عن الدراسة. كما تقدم قطر الخيرية خدمات تعليمية للطلاب حول العالم في مناطق الكوارث والأزمات، وفي المجتمعات الفقيرة أيضا. مبادرة رفقاء تصنف فيه قطر الخيرية ضمن أحد أكبر مظلات الايتام حول العالم في السنوات الاخيرة حيث تكفل قطر الخيرية أكثر من 175,000 طفل يتيم في ثلاث قارات وذلك من خلال مبادرة رفقاء وهي مبادرة دولية إنسانية تهتم برعاية الايتام وتأهيلهم للحياة المهنية. وتحرص قطر الخيرية على توفير الرعاية الشاملة للأطفال الايتام وتشمل هذه الرعاية المجال الصحي والتربوي والاجتماعي وقد خصصت لهم مرافق كبرى توفر لهم جميع هذه المتطلبات من بين هذه المرافق مدينة الشيخة عائشة العطية بالسودان فهي مدينة متكاملة لرعاية الايتام وعائلاتهم. وتشارف مدينة طيبة التعليمية المخصصة للأيتام بالسودان على الانتهاء حيث تهدف هذه المدينة الى رعاية 600 يتيم بصورة كاملة بينما تتسع مظلة المستفيدين منها لتتجاوز 6 الاف يتيم واسرهم بالمناطق الفقيرة جنوبي الخرطوم. وتتنوع المراكز الخاصة بالأيتام في بنغلاديش مثل مركز خبيب بن عدي الذي يتسع ل 500 يتيم و700 طالب بالإضافة إلى مراكز أخرى مثل مركز سخاء. جائزة التميز وتثمينا لجهودها في هذا المجال حصلت قطر الخيرية على عدة جوائز آخرها جائزة التميز في مجال رعاية الايتام كافل لعام 2020 من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع منظمات وجهات إقليمية ودولية وذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لرعاية الايتام 2020 والذي نظم عن بعد بحضور نخبة من الخبراء والمستشارين الدوليين في مجال العمل الإنساني. تعليم في مناطق الأزمات ولان التعليم احدى الركائز الأساسية التي تمنح للطفل للحصول على مستقبل أفضل وحمايته من التوجه مبكرا إلى سوق العمل تعمل قطر الخيرية في مجال التعليم في أكثر من 30 دولة في كل من أفريقيا واسيا وأوروبا ويعد حماية التعليم في مناطق الازمات والكوارث أحد أهم المجالات التي تعمل عليها قطر الخيرية في عدة دول حول العالم وفي مخيمات النازحين واللاجئين. مشاريع قطر الخيرية تنوعت في هذا المجال خاصة في المناطق المنكوبة مثل بناء وترميم المدارس وطباعة المناهج الدراسية وكفالة الطلاب وتوفير الحقائب المدرسية للأطفال. ففي الصومال على سبيل المثال وفرت قطر الخيرية تعليما أساسيا وثانويا مجانيا للأطفال العائدين من المخيمات. وبلغت قيمة مشاريع ومساعدات قطر الخيرية لدعم التعليم في ظل الازمات والكوارث خلال عامي 2019 و2020 أكثر من 64 مليون ريال. التعليم الإلكتروني تمت طباعة مليون نسخة من كتب المناهج الدراسية في سوريا وقامت قطر الخيرية بتوزيع عشرة ملايين نسخة على الأطفال في المدارس منذ عام 2019 وحتى عام 2020 وقد شكل عدم الاعتراف بالشهادات العلمية في مناطق النزاع في سوريا تحديا كبيرا لقطاع التعليم لذلك قامت قطر الخيرية بالشراكة مع مدرسة اللاجئين العالمية WR بتصميم مشروع التعليم الالكتروني لمنح الشهادة المعترفة عالمياً للأطفال هدفت قطر الخيرية عبر تدخلها في هذا المشروع الرائد الى إيجاد خيار بديل في الاعتراف بالشهادة العلمية من قبل هيئات عالمية. وصممت قطر الخيرية لهذا الغرض منصة رقمية متكاملة، ومخابر رقمية في المدارس (18 كرفانا يحتوي كل منها على مقاعد تتسع لـ 24 طفلا) رعاية خاصة بالرضع لأنها تؤمن بضرورة ولادة الأطفال في أحسن الظروف الممكنة خاصة للحالات الخاصة كاللاجئين والنازحين قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع صحي في لبنان للنساء الحوامل ممول من صندوق قطر للتنمية يقدم خدماته للاجئات السوريات اللواتي ليس بمقدورهن متابعة حملهن ودفع مصاريف الولادة. يوفر هذا المشروع الظروف المناسبة لقدوم الطفل بطريقة امنة حيث يتم توفير حاضنات للأطفال الذين سيحتاجونها.

1331

| 22 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
"ويش" واليونيسيف يحتفلان باليوم العالمي للطفل

احتفل مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، وأصحاب المصالح في قطر وحول العالم، باليوم العالمي للطفل، الذي يُصادف 20 نوفمبر من كل عام ، بندوة وعروض موسيقية وفنية حيّة، عبر تقنية الاتصال المرئي دعماً لحقوق الطفل العالمية. وسلطت الندوة الضوء على بعض التحديات الأكثر قسوة، فضلاً عن معاينة صحة الأطفال واليافعين في خضم أزمة كوفيد-19، مع التركيز على الحاجة لحماية الأطفال المستضعفين ، وتوفير مقاربة صحية عامة للتصدي للعنف ضد الأطفال، وتطوّر الطفل في عصر المعلومات وهو زمن قد تُشكّل فيه التكنولوجيا الرقمية، على غرار الإعلام الاجتماعي، خطراً كبيراً على رفاهية الأطفال. واشتملت الندوة على ثلاث حلقات نقاشية أقيمت تحت عناوين حماية الأطفال المعرضين، ومقاربة صحية عامة لمعالجة العنف ضد الأطفال، ونمو الطفل في عصر المعلومات. وفي هذا الصدد، حثت السيدة هنرييتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف الحكومات والمنظمات حول العالم على تعزيز خدمات الوقاية والاستجابة لمساعدة الأطفال على تحمّل تبعات جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 . وقالت السيدة فور حتى قبل جائحة كوفيد-19، كان العنف ضد الأطفال شائعًا إلى حدّ كبير، وقد ساهمت الجائحة الآن في زيادة هذا الخطر، مع إغلاق المدارس، وانقطاع الأعمال، وانعزال العائلات، لم ينقطع الأطفال فقط عن الدعائم الاجتماعية التي يحتاجونها في المدارس والمجتمع، بل باتوا معرضين أيضًا بشكل أكبر لمخاطر العنف والاستغلال، فضلًا عن قضايا زواج الأطفال وعمالتهم. ولفتت إلى أن هذه التحديات تتطلب استجابة متعددة الجوانب، تستند على خمس ركائز، وتتضمن الاستثمار في خدمات حماية واستشارة أكثر صلابة، وتعزيز خطوط الدعم حتى تتوافر لدى الأطفال إمكانية الوصول إلى الدعم والاستشارة المطلوبين، وتعزيز موارد التدريب والتربية الوالدية الإيجابية، وجعل الإنترنت آمنًا للأطفال، وضمان توفير الدعم النفسي الصحي والنفسي الاجتماعي لهم عند إعادة فتح المدارس. بدوره، حدّد الدكتور جاسم المطوع، الخبير التربوي والاجتماعي، في دولة الكويت، العديد من المقترحات حول كيف يُمكن للحكومات حول العالم، وبالتعاون مع الأطراف المعنية، الاستثمار في التعليم الوالدي والترويج له لمكافحة العنف المنزلي. وخلال الاحتفال كشف الدكتور إينجر أشينج، الرئيس التنفيذي لمنظمة أنقذوا الأطفال العالمية الخيرية النقاب تقرير جديد أصدرته مؤسسته تحت عنوان أوقفوا الحرب على الأطفال. ويشير التقرير إلى أن زهاء خُمس أطفال العالم يعيشون الآن في مناطق تتأثر بالنزاعات المسلحة، ونتيجة لذلك، يواجه المزيد من الأطفال صدمات نفسية وجسدية لا يُمكن تخيّلها، كما يُعانون من سوء التغذية، والأمراض التي يُمكن الوقاية منها، ومخاطر العنف الجنسي، والتجنيد في المنظمات المسلحة. واختتمت الاحتفالية بأداء المطرب كودي لي، الفائز في مسابقة أمريكا جوت تالنت، عددًا من الأغاني خصصها للأطفال حول العالم، تلاها عزف مجموعة من الموسيقيين الشباب، من أكاديمية قطر للموسيقى، ومجموعة متنوعة من أغاني فيلم علاء الدين من ديزني كما اكتسى عدد من معالم الدوحة باللون الأزرق، ومنها مشيرب قلب الدوحة، ومتحف الفن الإسلامي، ومتحف قطر الوطني، والمقر الرئيسي (مبنى 2015) لمؤسسة قطر تضامنا مع اليوم العالمي للطفل.

2040

| 20 نوفمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
كتارا تطلق الحزمة الثانية من برامجها على السوشيال ميديا

لمواصلة دعم المشهد الثقافي أعلن سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لمؤسسة الحي الثقافي (كتارا) عن إطلاق الحزمة الثانية من البرامج والأنشطة الترفيهية عبر حسابات كتارا على منصات التواصل الاجتماعي، وقال د. السليطي في تغريدة أمس: ‏الحزمة الثانية لجوائز وأنشطة ‎كتارا: رسم لوحة بمناسبة اليوم العالمي للطفل، مسابقة الكتابة باللغة الإنجليزية، تمور وتمورة-توعية، مسابقة كتارا 20 ثانية توعية. وتواصل كتارا سعيها لدعم الوعي الثقافي من خلال تنظيم هذه الأنشطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في ظل الظروف الراهنة، حيث تبذل مجهودات كبيرة للمشاركة في إبراز دورها في نشر الوعي بالمجتمع ودعم المشهد الثقافي، وشهدت المجموعة الأولى من الأنشطة والجوائز الإلكترونية التي نظمها الحي الثقافي تفاعلا كبيرا من المشاركين. من بين الأنشطة مسابقة رسم لوحة بمناسبة اليوم العالمي للطفل، وبالتعاون مع مؤسسة بريد قطر، والمسابقة مفتوحة لجميع الأطفال من سن 7 إلى 14 سنة، وحدد آخر موعد لاستقبال المشاركات يوم 30 أبريل المقبل. يهدف الحي الثقافي من خلال هذه المسابقة إلى تشجيع ودعم المواهب الشابة، حيث سيتم اختيار الخمسة الأوائل لطباعة لوحاتهم على الطابع البريدي، بالإضافة إلى جائزة مالية قيمتها 2500 ريال لكل فائز. كما تنظم كتارا مسابقة أخرى ‏لهواة التصوير والأفلام القصيرة بعنوان 60 ثانية توعية، وذلك ضمن الحزمة الثانية من الأنشطة والفعاليات، ويشترط أن يكون التصوير بالهاتف وليس بالكاميرا، وأن يكون بجودة عالية، وألا تتعدى مدة الفيديو 60 ثانية، وأن يكون المشارك هو من قام بتصوير الفيلم، وحددت كتارا لهذه المسابقة جوائز بقيمة 20 ألف ريال لصاحب المرتبة الأولى، و15 ألف ريال لصاحب المركز الثاني، فيما يحصل صاحب المركز الثالث على مبلغ 10 آلاف ريال، وحدد آخر موعد لإرسال الفيديوهات يوم 30 أبريل. هذا تعرض كتارا أيضا عبر قناة الضاد حلقات المسلسل الكرتوني تمور وتمورة وذلك ضمن الحزمة الثانية من الأنشطة التي تعرضها عبر منصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي.

1709

| 25 مارس 2020

محليات alsharq
فعالية بجامعة قطر لبحث واقع البيئة الثقافية في أدب الطفل

نظم قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر فعالية بعنوان واقع البيئة الثقافية في أدب الطفل وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل، والهدف من تنظيم الفعالية هو إلقاء الضوء على الموضوعات المهمة ذات الصلة بالثقافة العامة وذات التأثير في البناء النفسي والمعرفي للأطفال، وفي تكوين رؤيتهم وتصوراتهم عن الإنسان والكون والحياة والعلاقات المتعددة بين كل تلك المكونات. ناقشت الفعالية عددًا من الموضوعات الهامة التي قدمها أعضاء هيئة التدريس بقسم اللغة العربية، حيث د. محمود كحيل موضوع خطاب القيم في أناشيد الأطفال وأغانيهم وناقش د. رامي أبو شهاب موضوع الحكاية الشعبية التلقي والاستقبال (مفاهيم وإشكاليات) وطرح د. عبد الحق بلعابد موضوع واقع ثقافة الطفل في دولة قطر وبدورها قدمت أ. هيا الدوسري وهي إحدى خريجات برنامج الماجستير بالقسم موضوع أدب الطفل في دولة قطر. ومن جانبه أشار الدكتور رشيد بوزيان رئيس قسم اللغة العربية الفعالية إلى أنَّ محاور هذه الفعالية ركّزت على رصد واقع البيئة الثقافية في أدب الطفل القطري، ورصد التطورات التي طرأت على النموذج الأسري في النصوص الشعرية في الأدب العربي حتى العصر الحديث، وأيضًا رصد التغيرات والتحولات التي يمر بها المجتمع القطري تلك التي تؤثر بشكل مباشر في ماهية الأدب المنتج وتشكلاته الفنية، وإلى إلقاء الضوء على الحكاية الشعبية من حيث المفاهيم والإشكالات المتعددة، كما أبرزت الفعالية رؤية قطر المستقبلية في هذا الجانب.

1419

| 23 نوفمبر 2018

اقتصاد alsharq
"قطر للمال" يحتفل باليوم العالمي للطفل

بمناسبة يوم الأمم المتحدة العالمي للطفل، وفي إطار مبادرات المسؤولية الاجتماعية لمركز قطر للمال، شارك عدد من موظفي هيئة مركز قطر للمال، وهيئة تنظيم مركز قطر للمال في يومٍ مرِح مع أبناء مركز رعاية الأيتام (دريمة) في مركز ميجابوليس للترفيه باللؤلؤة، وشارك أبناء دريمة في العديد من الأنشطة الترفيهية والمسلية مثل ألعاب الفيديو والهوكي الهوائي والبولينج مع الموظفين وعائلاتهم. صرَّح السيد يوسف عبدالله فخرو، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال المؤسسي بهيئة مركز قطر للمال، قائلاً: نحن، في مركز قطر للمال، نقدر دائمًا الدور الذي يؤديه الشباب في المجتمع. ونحن نستثمر في أجيال المستقبل ونضمن استمرار مسيرة النمو والتنمية في بلدنا الحبيب من خلال التركيز على رعاية الأطفال. ويحرص فريق مركز قطر للمال دائمًا على إضفاء السعادة على حياة الأطفال والمساهمة في نموهم وازدهارهم.

919

| 07 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
"في يومهم العالمي".. أطفال سوريا يدفعون الثمن الأكبر للحرب

مع حلول اليوم العالمي للطفل (يصادف 20 نوفمبر من كل عام) ودخول الأزمة السورية عامها السابع، يعيش الأطفال في سوريا محرومين من حقوقهم الأساسية مثل التعليم والصحة والحماية من العنف. ويعتبر الأطفال الشريحة الأكثر تضررًا من الصراعات التي شهدتها سنوات الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ عام 2011. وخلال سنوات الحرب، تسرب معظم الأطفال في سوريا من المدارس لدعم أسرهم، ويعيشون كضحايا حرب محرومين من الحقوق الأساسية مثل الحياة والصحة والتعليم. ووفقًا لتقرير صادر عن الجمعية الدولية لحقوق اللاجئين، فإن الأطفال في سوريا يدفعون الثمن الأكبر للحرب. وقال نائب مدير رابطة جمعية حقوق اللاجئين، المحامي عبد الله رسول دمير، للأناضول، إن الأطفال هي الفئة الأكثر تضررًا من الحرب في سوريا، لأنهم ربما الأكثر احتياجًا للحماية. وأضاف دمير، أن القانون الدولي وضع تعريفًا لحقوق الطفل، ولكن رأينا خلال السنوات الست الماضية، أن كافة القوانين الدولية فشلت في الامتحان عندما أصبح الموضوع متعلقًا بأطفالنا في سوريا. ونوّه بأن 8.5 مليون طفل في سوريا تأثروا بسبب النزاع الدائر في بلادهم، وذلك وفقًا لأحدث تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ونشر في سبتمبر الماضي. ولفت دمير، إلى أن التقرير ذكر أيضًا أن أكثر من 6 ملايين من هؤلاء الأطفال موجودين فعليًا في سوريا، و2.5 مليون في دول اللجوء. وأبرز أن 8 من كل 10 أطفال في سوريا تأثروا بشكل فعلي جراء النزاعات المسلحة، وأن حوالي 700 ألف طفل يعيشون ظروفًا صعبة للغاية في مناطق النزاعات المسلحة، فيما تسرب مليونا طفل من المدارس داخل سوريا. من جهته، قال الطفل محمد عمر سلوم، إن أخبار والده الذي اعتقل من قبل جنود نظام بشار الأسد قبل ست سنوات، مقطوعة ولا يعلم عن مصيره شيئًا. وأضاف سلوم الذي يعيش في مخيم للاجئين بمحافظة إدلب السورية: أتمنى لو أننا نعيش في منزل له جدران بدلا من العيش في خيمة، أريد اللعب في حديقة مع أصدقائي، والذهاب إلى مستشفى للعلاج عندما أمرض. وأعرب للاناضول عن أمنيته بالقول: كل ما أريده هو أن أعيش حياة طبيعية مثل غيري من الأطفال حول العالم. من جانبه، قال شحود درما (13 عامًا)، الذي فقد أصابع يده جراء هجمة لقوات نظام بشار الأسد، أنه ترك المدرسة من أجل مساعدة أسرته، وأنه يعمل حاليًا في مجال بيع الوقود إلى جانب أحد الطرقات في إدلب. وأضاف: كنت في الصف الرابع قبل أن أبدأ العمل، آمل في الذهاب إلى المدرسة يومًا، إذا ما تحسنت حالة أسرتي المالية.

1896

| 19 نوفمبر 2017