احتفت وزارة البيئة والتغير المناخي باليوم العالمي للسياحة بتنظيم رحلة توعوية إلى محمية خور العديد، للتعريف بالحياة الفطرية في دولة قطر وأهم ما تتضمنه من حيوانات برية وطيور محلية ومهاجرة وكيف تسهم السياحة البيئية في الاقتصاد المحلي. وأكدت الوزارة من خلال تنظيم هذا الحدث على أهمية المحافظة على البيئة وأن قطر تتمتع بتنوع بيئي وبيولوجي وبها محميات طبيعية تضم العديد من الحيوانات البرية والطيور والكائنات البحرية النادرة. وفي هذا الصدد أكد أحمد حسين المطوع استشاري بيئي بوزارة البيئة والتغير المناخي على أهمية السياحة البيئية في دعم الاقتصادات الوطنية، كونها ركيزة أساسية من ركائز التنمية، مشيرا إلى أن منطقة خور العديد من أهم المناطق التي تكثر فيها الثدييات، كما تعد بيئة استثنائية ذات أهمية وجاذبية خاصة، حيث توجد بها الكثبان الرملية التي تمثل مزيجا فريدا من التضاريس الجيولوجية والعوامل البيئية التي تدعم تواجد أنواع فريدة من الحيوانات والنباتات وأدى إلى نشوء منظر طبيعي ونظام بيئي يعد من العجائب الطبيعية الأكثر إثارة في المنطقة. وأضاف أن محمية خور العديد تستوطن بها أسراب من الطيور ذات الأهمية الإقليمية والعالمية مثل /ابن الماء/ التي تقطع في هجرتها آلاف الأميال و/العقاب النساري/ و/الغزلان العربية/ و/الأرنب البري/ ناهيك عن أنواع مختلفة من الأسماك والسلاحف البحرية والأطوم /بقر البحر/. يذكر أن محمية خور العديد تبعد عن مدينة الدوحة بما يقرب من 60 كيلومترا باتجاه الجنوب الشرقي وتبلغ مساحتها حوالي 1833 كيلومترا مربعا وتسمى /البحر الداخلي/، حيث تتعمق المياه وسط الكثبان الرملية لتشكل مجموعة من البحيرات التي تحيط بها المرتفعات الرملية من كل مكان. ويوافق اليوم العالمي للسياحة 27 سبتمبر من كل عام وتحتفل منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بيوم السياحة العالمي هذا العام، تحت شعار /إعادة التفكير في السياحة/.

يحتفل القطاع السياحي المحلي باليوم العالمي للسياحة وسط إنجازات متعددة ومتنوعة حققها هذا القطاع الحيوي، فقد حازت مكونات منتجه الخدمي الذي يتسم بالجودة على سلسلة من الجوائز والأوسمة التقديرية العالمية من المؤسسات الدولية المعنية بتقييم الأداء التشغيلى لمؤسسات الضيافة، ويؤكد عدد من مسئولي القطاع السياحي ان صناعة السياحة المحلية ذاع صيتها على الصعيد العالمي ببنيتها التحتية الراسخة وتعدد وتنوع مقوماتها اضافة الى جودة مكونات خدماتها، مشيرين إلى ان قطر اصبحت في صدارة اهتمامات السائح العالمي، مبينين ان قطاع الضيافة المحلي الذي يعتبر من افضل القطاعات على المستوى الدولى اشتهر بقدرته على الابداع والابتكار في الخدمات، مؤكدين ان قطاع الضيافة قادر على استيعاب التدفق السياحي الذي تشهده دولة قطر، مشيدين بالمجهود الكبير الذي يبذله المجلس الوطني للسياحة وشركاؤه في القطاعين العام والخاص في تسويق دولة قطر كوجهة سياحية ريادية تستحوذ على حصة كبيرة من السياحة الدولية اضافة الى قوانين الاستثمار السياحي المرنة التي تتيح فرصا مثالية للمستثمرين لانشاء العديد من المشروعات التي تثري صناعة السياحة وتحقق قيمة اضافية لهذه الصناعة الديناميكية. الهاجري: الوطني للسياحة لا يدخر جهداً في تسويق المنتج المحلي قال السيد سعيد الهاجري عضو المجلس البلدي ان القطاع السياحي الذي ينجح في تعزيز وتنشيط السياحة الداخلية ويحظى باستحسانها فهو بلا شك ناجح في السياحة الخارجية فقد حقق القطاع السياحي المحلي خلال موسم الصيف نجاحا كبيرا في تحفيز السياحة الداخلية وتنشيطها من خلال منتج ملتزم التزاما قويا وصارما بكل المعايير والمعطيات الاحترازية الصحية، مشيرا في هذا السياق الى ان دولة قطر التي تحتفل مع دول العالم باليوم العالمي للسياحة اضحت في الطليعة عالميا في المجال السياحي من خلال مكونات منتج متنوع حصد العديد من الجوائز والشهادات التقديرية من المؤسسات العالمية المعنية بتقييم الاداء التشغيلى لمكونات صناعة السياحة. وقال الهاجري ان دولة قطر تمتلك رصيدا كبيرا من الخبرة التراكمية لتسويق منتجها السياحي في الملتقيات والمحافل الترويجية الدولية من خلال الجهود الكبيرة والمقدرة التي يبذلها المجلس الوطني للسياحة الذي تقع على عاتقه مسؤولية ترتيب وتنظيم مكونات السياحة المحلية المختلفة مشيرا في هذا الصدد الى ان المجلس الوطني للسياحة لا يألو جهدا ولا يدخر وقتا ولا طاقة في سبيل تعريف واطلاع دول العالم بجودة المنتج السياحي المحلى ودوره في اثراء السياحة العالمية من خلال مقومات متنوعة تلبي رغبات وتطلعات السائح العالمي الذي اضحى يضع قطر في صدارة رزنامة زياراته السنوية. وقال الهاجري ان دولة قطر زاخرة بالمقومات السياحية وبالشواطئ الساحرة الممتدة لمساحات كبيرة وبالمنتجعات الفاخرة والفنادق ذات الخمس نجوم التي تقدم منتجا يتسق مع الخدمات العالمية اضافة الى مراكز تسوق مشيدة وفق اعلى الجمل الهندسية العالمية ومدن سياحية عصرية مثل مدينة لوسيل واللؤلؤة قطر ومنتجع شاطئ سلوى وسوق واقف الضارب بتراثه القديم في اعماق التاريخ اضافة الى البنية التحتية الخدمية الاخرى الراسخة مثل الشوارع المشيدة طبقا لأحدث المعايير وشبكة المواصلات المتطورة الامر الذي يلبي تطلعات ورغبات السياح من مختلف الاسواق الدولية المصدرة للسياحة التي تجد منتجا سياحيا عصريا لا يضاهى. الهيل: السياحة تتميز بالقدرة على ابتكار أحدث الخدمات قال السيد عادل الهيل مدير عام وكالة آسيا للسفر والسياحة لقد أصبحت دولة قطر واحدة من أهم الوجهات السياحية على الصعيد العالمي نظرا لقدرتها الفائقة على الابتكار والابداع في الخدمات السياحية من خلال عملها الدؤوب والمتواصل في بناء القدرات وتطوير الكفاءات لتحقيق النمو المستدام للسياحة، مشيرا في هذا السياق الى ان احتفال دولة قطر باليوم العالمي للسياحة يأتي وسط انجازات متعددة حققتها في هذه الصناعة الحيوية ونالت بمقتضاها المؤسسات العاملة في السياحة المحلية العديد من الجوائز والشهادات التقديرية من الهيئات الدولية المعنية بتقييم اداء القطاع السياحي العالمي. وقال عادل الهيل ان القطاع الفندقي بمختلف تصنيفاته وفئاته يعتبر احد ابرز مكونات القطاع السياحي فقد استطاع هذا القطاع من خلال مرافقه الملتزمة بالاجراءات الاحترازية والوقائية من تنشيط وتحفيز السياحة الداخلية وجعلها تقضي عطلتها السنوية في ربوعه، مبينا ان الفنادق المحلية ذاع صيتها بجودة منتجها وقدرتها على ابتكار الخدمات الجديدة والعصرية التي تثري صناعة الضيافة وتلبي متطلبات الضيوف. وقال الهيل ان المجلس الوطني للسياحة استطاع من خلال استراتيجيته المتكاملة من ارساء دعائم صناعة سياحية متطورة تستأثر بحصة كبيرة من السياحة العالمية عبر منتج متنوع ومقومات وبنية تحتية سياحية راسخة وقوية، مشيرا في هذا السياق الى ان دولة قطر تمتلك شركة طيران من فئة الخمس نجوم تغطي شبكتها التشغيلية شتى انحاء العالم كما تمتلك قطاعا فندقيا يضم كل العلامات التجارية الفندقية العالمية ومنتجعات حديثة ومتطورة ومدن عصرية وشواطئ جذابة تستهوي عشاق المدن المائية فضلا عن امتلاكها لشبكة طرق حديثة وشبكة مواصلات نقل متطورة مضيفا ان هذه المنظومة المتكاملة من الخدمات تجعل دولة قطر في صدارة الوجهات السياحية العالمية وفي مقدمة المقاصد في رزنامة زيارات السائح العالمي السنوية. الساعي: القوانين المرنة استقطبت الاستثمارات السياحية.. قال السيد يوسف الساعي مدير عام وكالة كليوباترا للسفر والسياحة تتمتع مقومات دولة قطر السياحية بالغنى الثقافي والطبيعي الذي يضفي طابعًا خاصًا على تجربة الزوار السياحية موضحا ان البنية التحتية المتميزة للقطاع السياحية ساهمت في استقطاب العديد من الزوار بفضل الترويج والتسويق المتكامل الذي يقوم به المجلس الوطني للسياحة بالتعاون والتنسيق الاستراتيجي مع شركائه في القطاعين العام والخاص مشيرا في هذا السياق الى ان المجلس الوطني للسياحة يعمل بشكل متواصل على تعريف العالم بجودة المكونات السياحية كما يقوم القطاع الفندقي بتسويق دولة قطر كوجهة سياحية ريادية اضافة الى ترويج خدماته والالتقاء بممثلى الشركات العالمية المصدرة للسياحة للاستحواذ على حصة كبيرة من السياحة الدولية والاطلاع على احدث المستجدات وآخر التطورات ذات الصلة بصناعة السياحة . وقال الساعي ان القوانين الاستثمارية المرنة التي يطرحها المجلس الوطني للسياحة تساهم مساهمة كبيرة في جذب الاستثمارات المحلية والعالمية الامر الذي يعزز مسيرة نجاحات القطاع السياحي من خلال رفده بجملة من المشروعات الحيوية كما ان المعارض الدولية التي يستضيفها وينظمها المجلس الوطني للسياحة تساهم هي الاخرى بشكل فاعل لدعم معطيات العمل السياحي من خلال استقطاب الشركات العالمية التي تعمل على تسويق منتجها والتعريف بمكوناته. وقال الساعي ان التطوير والتحديث المتواصل الذي يقوم به المجلس الوطني للسياحة للمعالم السياحية وللخدمات المقدمة للزوار بكافة المرافق الخدمية ذات الصلة بالقطاع السياحي يسهم مساهمة كبيرة في مواكبة اخر التطورات العالمية لهذه الصناعة المهمة، مشيرا الى ان القطاع الفندقي يعمل بشكل حثيث ومستمر على تحديث وتطوير خدماته متناغما مع اخر المستجدات العالمية في هذا المجال الحيوي والديناميكي مشيرا في هذا السياق الى ان القطاع الفندقي استطاع خلال موسم الصيف الحالى الاستحواذ على حصة كبيرة من السياحة الداخلية التي استفادت من خدمات القطاع لفندقي الملتزم التزاما صارما بالمعطيات الصحية والاجراءات الوقائية الصادرة من وزارة الصحة العامة بالتنسيق والتعاون مع المجلس الوطني للسياحة منوها الى ان القطاع الفندقي الذي يعتبر مكونا فاعلا من مكونات صناعة السياحة يعمل بشكل دائم على استقطاب السياحة الداخلية من خلال منتج متميز يلبي الطموحات ويحقق رغبات الضيوف مضيفا ان كافة المؤسسات العاملة في قطاع السياحة تعمل ايضا على تنمية قدرات موظفيها وتطوير كفاءتهم لتتماشى مع التطور الكبير لهذه الصناعة ولتحقيق النمو المستدام.

أعلنت القطرية للعطلات إطلاق عروض جديدة على باقات الإجازات القصيرة في الدوحة للمواطنين والمقيمين في قطر، للاستمتاع بإجازة محلية بطابع عالمي، وقد تم إطلاق هذه العروض بمناسبة يوم السياحة العالمي بهدف دعم قطاع الضيافة في دولة قطر، وهذه العروض متاحة ضمن خمسة من أفضل فنادق الدوحة، حيث تستلهم هذه الفنادق خدماتها من مختلف أنحاء العالم. وهذه الفنادق هي: منتجع المسيلة - منتجع وسبا لوكشري كوليكشن، وفندق موندريان الدوحة، وفنادق سوق واقف بإدارة تيفولي، وفندق دبليو الدوحة، وفندق ومنتجع وستن الصحي الدوحة. ويقدم كل فندق من الفنادق الخمسة ضمن باقات القطرية للعطلات للإجازات القصيرة في الدوحة؛ لمسته الفريدة المصممة خصيصا لتمنح الزوار إحساسا مميزا بالنشاط والانتعاش. وقال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية نظرا للتأثير الذي سببه انتشار جائحة كوفيد - 19، الذي أدى إلى الحد من السفر الدولي؛ فقد قمنا بتصميم مجموعة جديدة من باقات الإجازات القصيرة داخل الدوحة لمساعدة سكان البلاد على الاستمتاع بالسياحة العالمية في رحاب الدوحة. وتعد دولة قطر موطنا للعديد من الفنادق المذهلة التي تستلهم خدماتها من جميع أنحاء العالم وتقدم لزوارها تجربة عالمية لقضاء الإجازة القصيرة في الدوحة ومع اعتدال الطقس في الدوحة فقد أصبح الوقت الآن مثاليا للاستمتاع بأحواض السباحة الخارجية وتناول أشهى الأطعمة في الهواء الطلق بين الحدائق الوارفة التي تتميز بها مجموعة فنادق عروض الإجازات القصيرة في الدوحة. وقد تم تصميم كافة باقات الإقامة ضمن هذا العرض المذهل بعناية تامة لتتيح الفرصة للعملاء في الدوحة لتغيير الأجواء والاستمتاع بإقامة فندقية تتسم بالأمان والمسؤولية. كما تم اعتماد كل الفنادق التي تقدم باقات عروض الإجازات القصيرة في الدوحة من قبل المجلس الوطني للسياحة ومبادرة وزارة الصحة العامة قطر نظيفة وهي سلسلة من الإجراءات واللوائح التي تتبعها الفنادق لحماية الضيوف والموظفين من الإصابة بوباء كوفيد – 19، إن هذه العروض متاحة للأزواج والعائلات وتشتمل على تناول وجبة العشاء ضمن أجواء شاعرية، وترقية للغرف، وخصومات على خدمات المنتجع الصحي والإقامة في الغرف المطلة على البحر وغيرها الكثير.

كشفت شركة ساسول، الشركة الدولية للكيماويات والطاقة عن برنامجها "عش تجربة سهولة الدخول" بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة خلال الاحتفالات الرسمية باليوم العالمي للسياحة التي استضافتها الدوحة، وذلك انطلاقاً من دعم ساسول لأجندة السياحة الشاملة. ويقوم البرنامج على استخدام التكنولوجيا الحديثة المتمثلة في مقاعد الواقع الافتراضي ذات الأبعاد التسعة (9D VR) لمحاكاة وفهم أهمية تيسير دخول ذوي الإعاقة.وقد كشفت ساسول عن هذا البرنامج خلال الاحتفالات الرسمية باليوم العالمي للسياحة الذي حمل شعار "السياحة المستدامة: أداة للتنمية"، بتنظيم من منظمة السياحة العالمية والهيئة العامة للسياحة، حيث شارك فيه ممثلون عن هيئات ووزارات السياحة من شتى أنحاء العالم. وتعتبر منظمة السياحة العالمية السياحة الشاملة إحدى الركائز الرئيسية للسياحة المستدامة. ومن شأن شمول المسافرين - الذين يواجهون مختلف أنواع التحديات في الدخول إلى الأماكن - أن يفتح آفاق الاستكشاف والنمو والفهم كما يعزز التنمية الاقتصادية حول العالم.وقد تم تطوير برنامج "عش تجربة سهولة الدخول" كجزء من مبادرة "قطر متيسرة للجميع" التي أطلقتها شركة ساسول ضمن مسؤوليتها تجاه المجتمع بهدف العثور على حلول وزيادة الوعي حول تحديات سهولة الدخول التي يواجهها ذوو الإعاقة. وسيعمل برنامج "عش تجربة سهولة الدخول" بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة لعرض مقاعد الواقع الافتراضي في الفعاليات والمعارض ومختلف المواقع في أنحاء البلاد لمساعدة الناس وصناع القرار على فهم وتجربة تحديات الدخول التي يواجهها ذوو الإعاقة.ويتضمن البرنامج تجربة لأفلام تكنولوجيا (9D VR) مع الأصوات وحركة المقاعد والمؤثرات الخاصة التي تبيّن ذوي الإعاقات المختلفة وهم يواجهون عقبات وقيودا بسبب الأماكن التي يصعب عليهم دخولها مقارنة مع الأماكن متيسرة الدخول.وقال السيد بيندا فيلاكازي، رئيس مشاريع تحويل الغاز إلى سوائل في شركة ساسول: إن برنامج "عش تجربة سهولة الدخول" يستخدم التقنيات المتطورة لجعل الناس يفهمون تماماً التحديات التي يواجهها ذوو الإعاقة في الدخول إلى الأماكن والمباني. اليوم وبفضل الشراكة بين ساسول والهيئة العامة للسياحة وعدد من الوزارات والهيئات الأخرى في قطر، تمكنا من نشر سهولة الدخول في الفنادق والمواقع السياحية في أرجاء البلاد.ونظراً لأن السياحة الشاملة هي ركيزة أساسية للاستدامة في السياحة، فإنه يسرنا جداً أن نعرض برنامج "عش تجربة سهولة الدخول" في الاحتفالات الرسمية بيوم السياحة العالمي. وانسجاماً مع رؤية قطر الوطنية 2030 فستواصل ساسول تشجيع سهولة الدخول في إطار مبادرتها "قطر متيسرة للجميع" مع شركائها بشكل يعود بالنفع على جميع أبناء المجتمع".

أشاد الدكتور طالب الرفاعي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، بالاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030، التي أطلقت الهيئة العامة للسياحة جزءا جديدا منها اليوم، سعيا لتحقيق النمو وتحديد المعالم الخاصة في القطاع السياحي القطري خلال السنوات الخمس المقبلة. وأضاف الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية خلال مؤتمر صحفي اليوم على هامش فعاليات الاحتفال الرسمي بيوم السياحة العالمي، أن قطر التي استقطبت 2.9 مليون سائح خلال العام 2016، محققة إيرادات من القطاع السياحي بلغت نحو 4 مليارات دولار، تتميز السياحة فيها بالحفاظ على الخصوصية وترسيخ الهوية، منوها بأن بحث السائح عن هذه العوامل دفع عددا من الدول السياحية إلى الالتصاق بثقافتها من خلال التركيز على مظاهر الفنون والطعام والتراث.. لافتا إلى أن التوترات التي تمر بالمنطقة لن تترك أي تأثير يذكر على السياحة في دولة قطر، متوقعا أن تجد الخلافات السياسية طريقها نحو الحل على المدى القصير. وأكد أن اليوم العالمي للسياحة الذي تم تحديده في عام 1980 بناء على توصيات من منظمة السياحة العالمية، يكتسب أهمية قصوى هذا العام، باعتبار تزامنه مع المرة الأولى التي يقر فيها المجتمع الدولي أن السياحة أداة للتنمية من خلال تحقيق الاستدامة الاقتصادية، والاستدامة الاجتماعية، والبيئة والثقافة، إلى جانب استدامة السلام والتسامح والاستقرار، وهي الأهداف التي يركز عليها اليوم العالمي للسياحة. وأوضح الرفاعي أن هناك جملة من التحديات التي تواجه السياحة العربية تكمن في استتباب الأمن، وتسهيلات السفر، فضلا عن الصورة النمطية عن المنطقة، موضحا أن السياحة في المنطقة العربية لا تزال رغم ذلك مهيأة للنمو، حيث يتوقع أن تستقبل المنطقة العربية نحو 150 مليون سائح بحلول العام 2030، مقارنة ب 65 مليون سائح في الوقت الحالي. بدوره قال السيد حسن الابراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة إن اليوم العالمي للسياحة الذي يعقد في قطر يسلط الضوء على مرحلة جديدة في مسيرة السياحة القطرية وتطويرها محليا وخارجيا.. مشيرا إلى الصدى الإيجابي الكبير الذي تركته القرارات التي تم اتخاذها مؤخرا وأهمها فتح أسواق جديدة وإعفاء 80 دولة من التأشيرات واعتماد تقنية الفيزا الالكترونية، ونظام الاخطار الالكتروني. وأشار إلى أن الهيئة تركز في الفترة الحالية على السوق الصينية والهندية باعتبارهما من أكبر الأسواق المصدرة للسياح حول العالم، موضحا أن قطر على استعداد لما يترتب عليه تنويع الأسواق من مضاعفة للنمو السياحي، سواء كان ذلك على مستوى الفنادق أو غيرها من البنى التحتية السياحية، فضلا عن توفر خدمات مطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية.

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، عدداً من أصحاب المعالي والسعادة وزراء السياحة ورؤساء الوفود المشاركين في فعاليات الاحتفال الرسمي باليوم العالمي للسياحة 2017م المنعقد بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم. ورحب معاليه خلال المقابلة بأصحاب المعالي والسعادة متمنياً لهم التوفيق، والخروج بنتائج تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة لتعزيز صناعة السياحة.

يبدأ معبد أبوسمبل الأثري في محافظة أسوان بجنوبي مصر استقبال زائريه صباح السبت المقبل، بحلة جديدة بعد تطويره وتهيئته لاستقبال السائحين في الموسم الجديد، ضمن مبادرة وزارة الآثار لدعم الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، والتي تطلقها الوزارة لمناسبة اليوم العالمي للسياحة. وفي هذا السياق، أعلنت الوزارة أنها ستفتح جميع المناطق الأثرية والمتاحف للزائرين مجانا على مدار يومين، وأنها ستقوم بتنظيم فعاليات ثقافية بمختلف المناطق الأثرية يتخللها عروض لفرق الفنون الشعبية. وقال مدير معبد أبوسمبل، حسام الدين عبود، إن أول زائر للمعبد سيحصل على جائزة عبارة عن مجسم صغير للمعبد، بجانب تقديم عدد من الهدايا التذكارية لجميع الزوار. يشار إلى وزارة الآثار أبرمت أخيرا اتفاقا مع وزارة الثقافة، يقضي بإقامة أنشطة ثقافية لدعم الحركة السياحية الوافدة إلى البلاد.