اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
في إطار حرصها المستمر على تعزيز صحة المجتمع والوقاية من الأمراض المزمنة، ولا سيما أمراض الجهاز التنفسي، أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملة توعوية شاملة بمناسبة اليوم العالمي للربو، حيث قام بتنفيذها فريق العمل بإدارة خدمات وبرامج الصحة المدرسية خلال الفترة من 7 إلى 12 مايو 2025، تحت شعار: «جعل العلاجات المستنشقة متاحة للجميع». وتأتي هذه الحملة تماشياً مع الجهود العالمية الهادفة إلى تحسين فرص حصول المصابين بالربو على العلاجات الفعالة، كما تعكس التزام المؤسسة بنشر الوعي الصحي بين كافة أفراد المجتمع، وتسليط الضوء على أهمية الوقاية من هذا المرض والتعامل السليم مع نوباته، باعتباره من أكثر الأمراض التنفسية المزمنة انتشارًا. وركزت الحملة على التوعية الصحية بالأسباب المؤدية للإصابة بالربو، وأبرز الأعراض المصاحبة له، وطرق التعايش الآمن مع المرض، مع التأكيد على أهمية التشخيص المبكر والتدخل الطبي في الوقت المناسب للحد من المضاعفات. وقد استهدفت الحملة مختلف شرائح المجتمع، مع اهتمام خاص بفئة الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، نظرًا لأهمية دورهم في تعزيز السلوكيات الصحية داخل البيئة التعليمية.
180
| 22 مايو 2025
يحتفل باليوم العالمي للربوفي أول يوم ثلاثاء من شهر مايو في كل عام، وهو حدث تنظمهالمبادرة العالمية للربو التي تأسست عام 1993، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. ويهدف هذا اليوملزيادة الوعي بأعراض الربو وكيفية التحكم به، وتثقيف الممارسين الصحيين بأهمية التشخيص الصحيح، وكيفية التحكم بالمرض، بالإضافة إلى دعم المصابين به وتوعيتهم بأهمية تجنب مثيرات المرض والتحكم به، وعلى الرغم من كونالتركيز الأساسي يتمثل في دعم الشخص المصاب بالربو، فقد يمتد الدعم أيضا إلى العائلة والأصدقاء ومقدمي الرعاية الصحية. وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول طبيعة مرض الربو، وكيف يمكن التفرقة بينه وبين الحساسية الموسمية، أوضح سعادة الشيخ الدكتورمحمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة برامج الوقايةمنالأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة، أن الربو مرض من الأمراض غير الانتقالية، حيث يؤدي التهاب وضيق المسالك الهوائية الصغيرة في الرئتين إلى ظهور أعراض الربو، التي قد تأتي في صورة مزيج من أي من السعال والأزيز وضيق التنفس وضيق الصدر، أما الحساسية الموسمية فهي استجابة مناعية تجاه مثيرات بيئية كحبوب اللقاح، وتقتصر أعراضها عادة على الجهاز التنفسي العلوي (الأنف والعينين)، مثل العطاس والحكة وسيلان الأنف، ويعتمد التمييز بين الحالتينعلى موقع الأعراض، وتاريخ النوبات، واستجابة الجسم للمحفزات. وعن أبرز مسببات نوبات الربو، وهل تختلف من شخص لآخر، قال مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة في تصريحه لـ/قنا/، إنه لا توجد أسباب محددة للإصابة بمرض الربو، وقدارتبطت عوامل عديدة بزيادة مخاطر الإصابة بالربو، وإن كان يصعب في كثير من الأحيان الوقوف على سبب واحد مباشر، مشيرا إلى أناحتمال الإصابة بالربو يزداد إذا كان أفراد آخرون من الأسرة مصابين أيضا بالربو - خاصة أحد الأقارب المقربين، مثل أحد الوالدين أو الأشقاء. كما تتنوع المحفزات بحسب الحالة الفردية، ومهيجات نوبات الربو هي العوامل التي تعمل على إحداث أعراض الربو، وهذه المهيجات تتفاوت بين المصابين بالربو، وقد يسببها: الغبار والدخان والعطور القوية، وكذلك الفيروسات التنفسية، والتغيرات المناخية المفاجئة، والتمارين الرياضية المكثفة، والانفعالات النفسية، بالإضافةإلى بعض الأدوية كالمسكنات غير الستيرويدية ومثبطات بيتا. وحول الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالربو، أوضح أن الأطفال خصوصا من لديهم تاريخ عائلي للحساسية، هم من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالربو، لكن المرض قد يظهر في أي عمر، بمن فيهم البالغون وكبار القدر، خاصة في حال وجود عوامل بيئية أو مهنية مساعدة. وللوقاية من نوبات الربو، خاصة خلال التقلبات المناخية، نصح سعادته بالالتزام بالخطة العلاجية الوقائية، وتجنب المثيرات البيئية المعروفة، واستخدام الكمامات في الأجواء الملوثة أو المغبرة، وكذلك التأكد من توفر بخاخ الإسعاف السريع في جميع الأوقات، ومراقبة الأعراض باستخدام جهاز ذروة الجريان الهوائي. وفي رده على سؤال كيف يمكن لمريض الربو التعايش مع المرض وممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي؟.. قال: إنه يمكن السيطرة على نوبات الربو بالتعرف على مهيجاتها وتفاديها، وتناول الدواء طبقا للإرشادات، والمراقبة والتنبه لوقوع النوبات مبكرا،واستخدام العلاجات الوقائية بشكل منتظم، وتجنب المحفزات الشخصية، وممارسة الرياضة باعتدال وتحت إشراف طبي، والمتابعة الدورية مع أخصائي الأمراض الصدرية وتثقيف المريض وأسرته حول كيفية التعامل مع النوبات الطارئة. وعنأبرز المستجدات في علاج الربو، وهل هناك علاجات حديثة ينصح بها؟.. قال سعادة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، في تصريحه لـ/قنا/، إن العلاج الأكثر شيوعا هو استخدام بخاخ الربو الذي يوصل الدواء مباشرة إلى الرئتين، مضيفا أن بخاخات الربو يمكن أن تساعد في السيطرة على المرض وتمكين الأشخاص المصابين بالربو من الاستمتاع بحياة طبيعية ونشطة. وأوضح أن هناك نوعين رئيسيين من بخاخات الربو هما: موسعات الشعب الهوائية (مثل السالبوتامول)، التي تفتح المسالك الهوائية وتخفف من حدة الأعراض، والستيرويدات (مثل البكلوميتازون) التي تقلل التهاب المسالك الهوائية، مما يخفف أعراض الربو ويقلل مخاطر التعرض لنوبات الربو الشديدة. وأشار إلى أن المصابين بالربوقد يحتاجون إلى استخدام بخاخ الربو يوميا، وسيتوقف علاجهم على تكرار الأعراض وأنواع بخاخات الربو المتاحة، وخطط العمل الشخصية للربو التي تساعد في الاستجابة المبكرة لأي تدهور في الحالة. وأكد في ختام تصريحه لـ/قنا/،أن بإمكان مرضى الربوالعيش حياة طبيعية نشطة إذا ما تعرفوا على مرضهم جيدا وتعلموا كيفية الوقاية من النوبات وكيفية السيطرة على الربو والالتزام بخطة العلاج. ويعاني العديد من الأطفال في دولة قطر من هذا المرض، مما يجعل توفير بيئة مدرسية داعمة أمرا حيويا لتمكينهم من إدارة حالتهم الصحية بفعالية من خلال التوعية والتثقيف الصحي، بما يسمح لهم بعيش حياة صحية ونشطة دون أن تؤثر نوبات الربو على أدائهم اليومي أو المدرسي. وفي نوفمبر الماضينظمت وزارة الصحة العامة ورشة عمل حول برنامج المدارس الصديقة للربو، بمشاركة 77 من مقدمي الخدمات الصحية المنتدبين من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى المدارس الحكومية، بهدف تعزيز معرفتهم وتطوير مهاراتهم لدعم الطلاب المصابين بالربو. ويندرجبرنامج المدارس الصديقة للربو في إطار التعاون بين وزارة الصحة العامة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بهدف تكامل الجهود بين مختلف القطاعات لضمان تقديم الدعم الأمثل للطلاب المصابين بالربو، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتحقيق أفضل النتائج التعليمية. ووفق تقارير صحية عالمية يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بالربو غير المعالج علاجا كافيا من اضطرابات النوم والإرهاق أثناء النهار وضعف التركيز، وقد يتغيب المصابون بالربو وأسرهم عن المدرسة والعمل، مما يؤثر ماليا على الأسرة والمجتمع الأوسع. ويزداد احتمال الإصابة بالربو لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات حساسية أخرى، مثل الإكزيما والتهاب الأنف، وتؤثر بعض العوامل التي تصيب الفرد في سن مبكرة على الرئتين اللتين تكونان في طور النمو، وقد تزيد مخاطر الإصابة بالربو، ومن هذهالعوامل انخفاض الوزن عند الولادة، والتعرض لدخان التبغ وغيره من مصادر تلوث الهواء.
978
| 06 مايو 2025
مساحة إعلانية
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
24354
| 23 سبتمبر 2025
استقبلت وزارة المواصلات وفدًا من مملكة البحرين، قام بزيارة تجريبية إلى ميناء الرويس، وذلك في إطار مشروع الربط البحري بين البلدين. وأوضحت وزارة...
8262
| 22 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
5434
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
3366
| 24 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2584
| 23 سبتمبر 2025
- مشروع إنشاء نظام المستشفى الجامعي لربط التعليم بالتدريب الإكلينيكي - التوسع في برامج الماجستير والدكتوراه المهنية المتخصصة - 33.549 مليون ريال قيمة...
2110
| 22 سبتمبر 2025
ترأس سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي لخويا، اجتماع اللجنة الدائمة للتمارين المشتركة. واطلع...
1692
| 22 سبتمبر 2025