رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهلال القطري يحتفل باليوم العالمي للحركة الإنسانية الدولية

احتفل الهلال الأحمر القطري على مدار يومين باليوم العالمي للحركة الإنسانية الدولية، الذي يوافق يوم 8 مايو من كل عام، تحت شعار "من أجل الجميع في كل مكان"، وذلك بالتوازي مع 189 جمعية وطنية أخرى حول العالم تشارك في إحياء هذا اليوم تحت مظلة الاتحاد الدولي واللجنة الدولية. وقد شملت احتفالات الهلال الأحمر القطري بهذه المناسبة العالمية عدة فعاليات للمتطوعين على مدار يومين، حيث أقيمت ورشة عمل حول إدارة الذات حضرها 45 مشاركا ومشاركة، كما تم تنظيم لقاء للمتطوعين مع أحد أعضاء فريق فرسان الهلال للحديث عن تجربته مع العمل الإنساني والدورات الإغاثية التي حصل عليها مع الهلال الأحمر القطري. ومن المقرر أن تعقد يوم السبت القادم ورشة عمل تثقيفية للمتطوعين حول إدارة الوقت، كما يتم حاليا الترتيب لعقد دورة تدريبية للمتطوعين حول التصوير الفوتوغرافي. وتمثلت الفقرة الرئيسية في احتفالات اليوم العالمي للحركة الإنسانية الدولية في تنظيم مسيرة إنسانية في منطقة الكورنيش للسنة الرابعة على التوالي، بمشاركة 350 من متطوعي وموظفي الهلال الأحمر القطري، وبمساهمة مقدرة من الإدارة العامة للمرور ومجموعة هواة الدراجات النارية "سول رايدرز" ومجموعة مطابخ "نيو سبيشال". وعلى هامش المسيرة، قال السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري: "نحتفل والأسرة الدولية بهذه المناسبة من أجل الجميع في كل مكان، وهي فرصة لإبراز دور الهلال الأحمر القطري الإنساني ومكانته في المجتمع والحركة الإنسانية الدولية، من خلال سعينا إلى تقديم كل الدعم للفئات التي تحتاج لمن يمد لها يد العون، سواء على المستوى الصحي أو الاجتماعي أو الإغاثي أو التنموي". وتوجه المهندي بالشكر إلى الإدارة العامة للمرور على التنسيق وتأمين المسيرة من مبنى الهلال الأحمر القطري حتى حديقة الشيراتون، وكذلك مشاركة فريق "سول رايدرز" في دعم المسيرة بدراجاتهم النارية ورفع أعلام الهلال الأحمر القطري ودولة قطر، ومجموعة مطابخ "نيو سبيشال" لدعمها اللوجيستي للمشاركين، مؤكدا أن الهلال الأحمر القطري دائما على استعداد وفي الموعد في مثل هذه المناسبات التي تخدم الإنسان بصفة عامة. وبهذه المناسبة العالمية، أصدر كل من السيد تداتيرو كونويه رئيس الاتحاد الدولي والسيد بيتر موريه رئيس اللجنة الدولية بيانا مشتركا تم تعميمه على جميع مكونات الحركة الإنسانية الدولية، وأكدا فيه أن اليوم العالمي للحركة الإنسانية الدولية الذي يحتفل به يوم 8 مايو يمثل فرصة للاحتفاء بشجاعة وإنجازات 17 مليون متطوع وزهاء نصف مليون موظف يعملون على ضمان وفائنا بالتزاماتنا الإنسانية كل يوم بحضورهم قبل وقوع كارثة أو أزمة صحية أو نزاع وفي أثنائه وبعده. "فنحن محليون ودوليون، مستقلون ومحايدون في آن واحد. نحن هنا من أجل الجميع في كل مكان". وأضاف البيان أنه في عالم شديد التعقيد يزداد تعرضا للمخاطر، عالم تعمه الأزمات الصحية والنزاعات المطولة والهجرة والنزوح وتزايد عدد الكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ والتهديد المتواصل الذي تمثله الأسلحة النووية والمخاطر التكنولوجية، باتت عبارة /من أجل الجميع في كل مكان/ تطرح تحديا متزايدا. إن أنشطتنا في مجال مواجهة الكوارث والتنمية وبرامج تعزيز مقومات الصمود، فضلا عن إغاثة ضحايا النزاعات المسلحة، تشمل كل عام ملايين الأشخاص. ولكن تزايد التعرض للمخاطر ستصاحبه زيادة في الاحتياجات الإنسانية. وختم البيان بالقول: "لكي نواصل خدمة الجميع في كل مكان، علينا أن نستخدم شبكتنا العالمية من أجل تعزيز القدرات المحلية. واليوم إذ نحتفل بحركتنا وبموظفيها ومتطوعيها الشجعان المتفانين، سنفكر أيضا في كيفية العمل مع الأفراد والجماعات والحكومات لمساعدة كل من يحتاج إلى خدماتنا بأحسن شكل ممكن، وفي سبل التقليل من درجة تعرضهم للمخاطر وتعزيز قدرتهم على الصمود، وتحسين خدماتنا ومساءلتنا".

160

| 09 مايو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يكرم شركاء العمل الخيري والتطوعي

اختتم الهلال الأحمر القطري، اليوم السبت، احتفالاته باليوم العالمي للحركة الإنسانية الدولية والتي جاءت هذا العام تحت شعار "قصتي مع العمل الإنساني" وذلك في احتفالية كبيرة لتكريم شركاء العمل الخيري والتطوعي، بمشاركة رئيسية من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. وفي مستهل الحفل، ألقى السيد صالح بن علي المهندي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، كلمة سلط فيها الضوء على قصته مع العمل الإنساني، وتعرض فيها لأهم محطات العمل الإنساني البارزة منذ انضمامه قبل 15 عاما. وقال المهندي إنه زار بلدانا كثيرة مثل إريتريا وجيبوتي وإثيوبيا وغيرها من الدول، ورأى كيف أن مبلغا ضئيلا من المال يكون له دور حاسم في إنقاذ حياة مريض أو فقير أو محروم. وأضاف أن هذه المناسبة تأتي بمثابة وقفة لاستعراض مسار العمل الإنساني وما تم فيه من إنجازات، وهي كذلك كلمة شكر نقولها لكل من كان له دور في إغاثة مكروب أو دفع الضرر عن مستضعف في أي مكان من العالم. وبعد ذلك تحدث ضيف الحفل الرئيسي الإعلامي تيسير علوني، حيث أورد ملامح من تاريخ عمله وتغطيته للأعمال الإغاثية والإنسانية في مناطق ساخنة مثل أفغانستان والدور الذي يقوم به الإعلام في توعية الجماهير بالقضايا الإنسانية، مقدما نصائحه للجيل الجديد من الإعلاميين من أجل تفعيل دورهم في العمل الخيري والإنساني. وقال إن حياد مؤسسات العمل الخيري في عملها يلعب دورا كبيرا في إيصال المساعدات لمستحقيها بعيدا عن أي محاذير قد تحول بينها وبين أداء رسالتها السامية، داعيا الإعلاميين في كل مكان لمؤازرة العمل الإنساني ونقل الصورة الصحيحة عما تقوم به المنظمات الإنسانية على الأرض. وشاهد الحاضرون عرضاً تقديمياً لجهود الهلال ودور الإعلام الخيري في توعية الجماهير من تقديم السيدة رجاء صالح مديرة إدارة الاتصال بالهلال، استعرضت فيه أبرز مشروعات المؤسسة في الداخل والخارج وعلى رأسها خدمات الهلال للعمالة الوافدة. وقالت إن المجتمع القطري مجبول بطبيعته على الخير والعطاء انطلاقا من قيمه الدينية والحضارية والتي تحض على المسارعة في الخيرات والتنافس في ميادين الخير والتكافل الاجتماعي. وأضافت أن هناك مؤشرات واعدة على تحول هذا التوجه السلوكي النبيل إلى عمل مؤسسي منظم ومستدام من خلال حشد الإعلام إنسانيا وذلك عبر غرس قيم ومفاهيم العمل الخيري والتطوع في سلوكيات الأفراد، وهذا ما ينعكس جليا في تزايد أعداد المتطوعين في الهلال وإنشاء قسم يعنى باستقطاب المتطوعين وتطوير قدراتهم. وألقت السيدة نجاة الهيدوس، رئيسة قسم المتطوعين بالهلال، كلمة قالت فيها إن التطوع يشكل لونا من ألوان المشاركة الإيجابية التي تعود على المجتمع ككل بالنفع العام، وكلما كثر عدد المتطوعين كان ذلك دليلا على وعي المواطنين بحاجات المجتمع وأدوائه وحسن تجاوبهم مع هيئاته ومنظماته الخيرية والاجتماعية في سبيل تلبية هذه الحاجات. وفي نهاية الحفل تم تكريم مجموعة من الإعلاميين الداعمين للهلال، وبعض المتطوعين والموظفين الذين لهم سجل مشرف مع العمل الخيري والتطوعي، وكذلك السيد تيسير علوني، والسيدة الفاضلة مريم بنت عبدالله العطية، الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان.

419

| 10 مايو 2014