رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. صدرية الكوهجي: المراكز الصحية مهيأة لدعم ذوي طيف التوحد

بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوحد الموافق 2 أبريل من كل عام، فقد تحدثت الدكتورة صدرية الكوهجي، استشاري أول طب المجتمع - مساعد مدير الطب لصحة الطفل والمراهق والقائد الوطني لاستراتيجية الأطفال والمراهقين الأصحاء عن خدمات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المقدّمة لأفراد اضطراب طيف التوحد في المجتمع، حيث أشارت الدكتورة صدرية إلى ان المؤسسة تقدم برنامج «الإيرلي بيرد» في قطر، المخصص لأولياء أمور الأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد ما دون سن الالتحاق بالمدرسة. ويهدف برنامج «الإيرلي بيرد» إلى دعم أولياء الأمور في فهم التوحد عند أطفالهم، ومساعدتهم على تسهيل طرق التواصل مع أطفالهم وتحسين سلوكهم في بيئتهم الطبيعية، وحتى الآن تم تدريب 932 من أولياء الأمور على برنامج «الإيرلي بيرد» في قطر. وأضافت الدكتورة أنَّ خدمة فحص اضطراب طيف التوحد متاحة كجزء من خدمات الطفل السليم في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. ويتم الفحص لاضطراب طيف التوحد للأطفال في سن 18 شهراً و30 شهراً في عيادات الطفل السليم، وفي العام 2023 تم إجراء 25,797 فحصا لاضطراب طيف التوحد. كما تتوفر الآن الغرف الحسية في بعض المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حيث صُممت الغرف الحسية للأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد. والهدف من هذه الغرف هو خلق تجربة إيجابية للأطفال أثناء زيارتهم للمركز الصحي ومساعدتهم على الشعور بالهدوء والطمأنينة وإشراكهم في بيئة تتناسب مع قدراتهم الحسية. وأضافت الدكتورة الكوهجي: يسرّنا الإعلان عن الانتهاء من تدريب جميع الكادر التعليمي في المدارس الحكومية من المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في قطر حول التوعية باضطراب طيف التوحد، حيث يركز التدريب على نشر وتعزيز الوعي باضطراب طيف التوحد في القطاع التعليمي ليشمل تدريب كل من المدرسين والأخصائيين النفسيين والأخصائيين الاجتماعيين والممرضات وكل من له صلة مع الطلاب وأولياء أمورهم في المدارس. يهدف محتوى التدريب إلى تعزيز الوعي باضطراب طيف التوحد والأعراض المصاحبة له وإلى فهم احتياجات أفراد التوحد على جميع الأصعدة، ليتم تمكين موظفي القطاع التعليمي من التعرف على حالات اضطراب طيف التوحد وفهمها؛ لتوفير الدعم اللازم في نطاق دورهم في التعليم. وتسعى أيضاً مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال هذا التدريب إلى تقنين البيئات التعليمية في المدارس وفقاً لقدرات واحتياجات أطفال اضطراب طيف التوحد”. وأضافت الدكتورة الكوهجي انه يتم تقديم خدمة المسار السريع في جميع المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. إن خدمة المسار السريع هي خدمة مصممة لتسهيل وتسريع عملية تلقي الرعاية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وأشارت الدكتورة إلى أنه بهذه المناسبة يتم حالياً الاحتفال باليوم العالمي للتوحد هذه السنة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن طريق أنشطة وفعاليات مختلفة، وسيتم الاحتفال بهذه المناسبة في المراكز الصحية التابعة للمؤسسة، سيتم تقديم الأنشطة التوعوية المختلفة من إتاحة الغرف الحسية المتوافرة في بعض المراكز للأطفال للاستمتاع بها. وسيتم نشر رسائل متنوعة حول خدمات اضطراب طيف التوحد المتاحة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورسائل توعوية باضطراب طيف التوحد في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة. واختتمت الدكتورة صدرية الكوهجي حديثها بأن هذه السنة، ستتم المشاركة في فعالية الاحتفال باليوم العالمي للتوحد بالتعاون مع مؤسسة قطر وشركاء آخرين في الشقب، وتتضمن مشاركة الرعاية الصحية الأولية توفير التثقيف الصحي وتعزيز الوعي باضطراب طيف التوحد من قبل أطباء ذوي خبرة من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وسيتم القيام بأنشطة توعوية مختلفة من تقديم مواد تثقيفية وألعاب تفاعلية وتوزيع الألعاب الحسية وعرض محتوى تثقيفي ذي صلة من خلال الفعالية.

268

| 04 أبريل 2024

محليات alsharq
التجارة تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للتوحد

شاركت وزارة التجارة والصناعة في الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، الذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام. وقامت الوزارة بإضاءة مبناها الرئيسي الكائن بمنطقة لوسيل باللون الأزرق لتسليط الضوء على ذوي التوحد، بهدف التوعية بمخاطر الإصابة بهذا المرض، ودعوة للاعتناء بالمصابين، وتوفير أفضل ظروف الرعاية لهم. وتأتي مشاركة الوزارة بهذه الاحتفالية ضمن حملة التوعية التي تقوم بها الجهات المعنية بالدولة تضامنا مع الحملة العالمية لإضاءة المباني باللون الأزرق، والتي تدعو إلى إضاءة المباني والمعالم البارزة في دول العالم باللون الأزرق لتسليط الضوء على هذا المرض. يشار إلى أن تخصيص يوم الثاني من أبريل من كل عام يوما عالميا للتوعية بمرض التوحد، بناء على اقتراح تقدمت به دولة قطر وتبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها الصادر بتاريخ 18 ديسمبر 2007.

354

| 03 أبريل 2024

محليات alsharq
مؤسسات الدولة تتشح بالأزرق احتفاءً بـ «يوم التوحد»

احتفى عدد من مؤسسات الدولة باليوم العالمي للتوعية بالتوحّد من خلال إضاءة مبانيها.. فقد شاركت في الاحتفال مؤسسة قطر حيث اضاءت عددا من مبانيها بهدف نشر الوعي وتشجيع أفراد المجتمع على احتضان ودعم أفراد المجتمع من ذوي التوحد. في نفس السياق، شاركت كيانات أخرى تابعة لمؤسسة قطر في هذه المبادرة العالمية من خلال إضاءة مبانيها باللون الأزرق، بما في ذلك استاد المدينة التعليمية وسدرة للطب ومركز قطر الوطني للمؤتمرات. وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، احتفلت مجموعة اللولو هايبر ماركت في قطر باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، بإضاءة متاجرها باللون الأزرق. كما تمت إضاءة مبنى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي باللون الأزرق احتفاءً بهذا اليوم وكدلالة رمزية لاهتمام الوزارة بذوي التوحد الذي تعكسه الجهود المتواصلة لتطبيق سياسة الدمج التعليمي الشامل في المدارس بما يتوافق مع احتياجات كل طالب وينمي مهاراته. وفي هذا السياق، صرحت السيدة فاطمة الساعدي، مدير إدارة التربية الخاصة والتعليم الدامج، بأن الوزارة تعمل جاهدةً لتوفير فرص تعليمية متكافئة لجميع الطلاب على اختلاف متطلباتهم، من خلال خدمات تعليمية متنوعة ومساندة، تراعي الاحتياجات الفردية لكل طالب بحسب إمكاناته ومهاراته. كما شارك ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي في إضاءة المبنى باللون الأزرق، وذلك للتوعية بأهمية دعم الفئات الأولى بالرعاية والأشخاص ذوي الإعاقة. كما أضاءت وزارة البيئة والتغير المناخي المبنى الرسمي لها باللون الأزرق. وجدد الهلال الأحمر القطري التزامه بنشر الوعي ودعم الجهود المجتمعية الرامية لتعزيز المشاركة الفعالة للفئة التي تعاني من أعراض التوحد في المجتمع ومساهمتهم في بناء ونهضة الوطن. أما هيئة الأشغال العامة فقد أضاءت تقاطع الأقواس ومحور صباح الأحمد باللون الأزرق تضامناً مع يوم التوحد العالمي.

332

| 03 أبريل 2024

محليات alsharq
مريم العطية: مطالبات بتطبيق معايير تكافؤ الفرص لذوي الإعاقة

شاركت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، رئيس التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان؛ في أعمال الندوة التي أقيمت أمس تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد 2024م، تحت عنوان احترام ودعم حقوق الأشخاص المصابين بالتوحد: من منظور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والتي نظمتها اللجنة العمانية لحقوق الإنسان عبر تطبيق زووم بالتعاون مع منتدى آسيا والمحيط الهادئ. وقالت العطية في كلمة لها بهذه المناسبة إن الإنسانية تجتاز في العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين مرحلة مهمة من التطورات العلمية والتكنولوجية، إلا أن الجهل بمرض التوحد لا يزال قائماً في ظل تزايد الحالات في العالم بشكل غير مسبوق، مما يستدعي ذلك القيام بدور أكبر في تطوير الاعتراف بحقوق الإنسان للأشخاص الذين يعانون هذه الحالة التي تؤثر على ما يقارب 70 مليون شخص حول العالم، موضحة أنه وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية للأمم المتحدة، يعاني واحد من كل 160 طفلاً من اضطراب طيف التوحد، وفي جميع أنحاء العالم يعاني واحد أو اثنان في المائة من مجموع السكان من طيف التوحد. تطبيق المعايير وأكدت سعادة السيدة مريم العطية أن هذه الحقائق والمعاناة دفعت في الآونة الأخيرة العديد من الدول بمؤسساتها الحكومية وغير الحكومية إلى العمل لرفع مستوى الوعي حول مرض التوحد، ونوهت بأن المجتمعات - بوجه عام- أكثر وعيا بأعراض المرض وضرورة الكشف المبكر لأجل تقديم برامج التدخل المبكر للتدريب والتعليم والدعم، وأشارت إلى تزايد المطالبة بتطبيق المعايير التي تنص على تكافؤ الفرص واحترام القدرات المختلفة والتنوع والمشاركة الكاملة في المجتمع. الشراكة الثلاثية ونوهت بأنه على الرغم من انضمام معظم دول العالم لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إلا أن احتياجات الأفراد المصابين بالتوحد وحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية تلقى تجاوبا متفاوتا وفقا لقدرات كل بلد، وأشارت إلى أنه ومن منطلق الحاجة إلى تطوير الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، تم إنشاء الفريق العامل المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في اجتماع مكتب التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الذي عقد في مراكش، المغرب في أكتوبر 2018، مؤكدة أن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تعد أحد المجالات ذات الأولوية في الخطة الإستراتيجية الحالية للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والشراكة الثلاثية بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان. ودعت العطية إلى التفكير في المصابين بالتوحد في الدول الفقيرة، والدول التي تعاني صراعات وحروبا، وأشارت إلى ما يطال التوحد من الوصم والتمييز في كل مكان بالعالم، وتزايد هذه الصعوبات والتحديات في البلدان التي تعاني أوضاعا صعبة أو تفتقر للاستقرار السياسي والاجتماعي، حيث النقص في جمع البيانات والأبحاث الخاصة بالتوحد، وتدني الخدمات والدعم اللازمين. وجددت رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الدعوة لجميع الأطراف وأصحاب المصلحة لاحترام اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة واستمرار إذكاء الوعي ليشكل إطاراً ممتازًا للعمل لكل الدول مهما كانت أوضاعها، وقالت: الحديث عن احترام الاتفاقية يجب ألا يتوقف، ويتعين على كافة الأطراف تقديم كل ما هو ممكن لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة ماديا ومعنويا. تغيير السياسات وأشارت إلى أن دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يكمن في الدعوة إلى احترام حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة؛ من خلال تغيير السياسات بالتواصل مع صانعي السياسات وحثهم على تطوير التشريعات التي تعزز حقوق الأفراد المصابين بالتوحد ورفاههم. ويشمل ذلك قوانين الحماية من العنف، ومكافحة التمييز، وتمويل خدمات الدعم، والسياسات التي تعزز ممارسات الصحة والتعليم والتوظيف الشاملة والمشاركة المجتمعية في كل بلد وفقا للقدرات الاقتصادية التي يتمتع بها. وأضافت أن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني تعمل للمناصرة من أجل وضع الفئات الأولى بالرعاية على قائمة الأولويات بحيث لا تهمل وتترك بالخلف.

226

| 03 أبريل 2024

محليات alsharq
إدماج ذوي التوحد في سوق العمل

أكدت وزارة العمل، على ضرورة تضافر الجهود المشتركة بين الوزارة ومؤسسات القطاع الخاص، ضمن برنامج شؤون القوى العاملة الوطنية لتمكين وإدماج الأفراد من ذوي التوحد في سوق العمل. وقالت وزارة العمل عبر منشور نشرته أمس، على حسابها الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، ان هذه الجهود، تأتي في إطار السعي للوصول إلى سوق عمل متنوع وشامل يوفر فرصا وظيفية لأفراد المجتمع. وفي سياق ذي صلة، كانت وزارة العمل قد نظمت مؤخرا، سلسلة جلسات حوارية مع رؤساء ومديري الموارد البشرية بالشركات ومنشآت القطاع الخاص، بهدف مناقشة شؤون القوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص، وذلك في إطار تعزيز جهودها في جذب القوى العاملة الوطنية إلى القطاع الخاص وتطوير بيئة وسوق العمل.

376

| 02 أبريل 2024

محليات alsharq
مريم السويدي مدير مركز الشفلح: قطر حققت إنجازات في دمج ذوي التوحد في المجتمع

يحتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة - أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والتي تتبع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة- باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد والذي يوافق الثاني من أبريل تحت شعار هذا العام «الانتقال من البقاء إلى الازدهار». وتهدف احتفالية هذا العام إلى جلب منظور عالمي شامل حول التوحد من خلال التركيز بشكل فريد على أصوات وتجارب الأفراد المصابين بالتوحد أنفسهم، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأشخاص المصابين بالتوحد. وبهذه المناسبة أوضحت السيدة مريم سيف السويدي المدير التنفيذي لمركز الشفلح، أن هذا الاحتفال يعد فرصة مهمة لتسليط الضوء علـى الإنجازات التي حققتها دولة قطر فـي رعاية ذوي اضطراب طيف التوحد والعمل علـى تحقيق المزيد من النجاحات فـي دمج ورعاية واحتواء تلك الفئة المهمة من المجتمع. وثمنت دور مركز الشفلح في بذل الجهود الكبيرة من أجل توفير البيئة المناسبة للفئات المستهدفة من ذوي التوحد علـى جميع الصُعد، سواء كان تربوياً أو وظيفيًا أو اجتماعيًا، مشيرة إلـى اهتمام الدولة الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم ذوو التوحد من خلال إطلاق الخطة الوطنية للتوحد والتي تهدف إلـى تحسين سبل حياة الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم وذلك وفقًا لرؤية قطر الوطنية 2030. خدمات التربية الخاصة وأشارت السويدي الى أن المركز يقدم خدمات التربية الخاصة والخدمات التأهيلية الشاملة لذوي التوحد. حيث يتم إعداد خطة تربوية فردية لكل منتسب تحتوي على أهداف تربوية ومهارية ذات الأولوية لكل منتسب على حدة، حيث تعتبر الخطة التربوية الفردية هي الوثيقة الرسمية ما بين المعلم من جهة والطفل وأسرته من جهة أخرى، وهي محور الاهتمام خلال العام، ويتم في قسم التوحد تقديم مجمل الخدمات التربوية الخاصة في فصول متخصصة تستقبل عددا محددا من المنتسبين، بواقع (6) منتسبين فـي الفصل، مقسمين إلـى مجموعات صفية تكون منسجمة مع بعضها البعض قدر الإمكان. وأكدت، أنه يتم تطبيق هذه البرامج بالتعاون مع أسر المنتسبين باعتبارهم شركاء فـي تقديم الخدمة وذلك عبر قنوات التواصل المختلفة، وقالت إن مركز الشفلح يسعى إلى تنمية قدرات المنتسبين الملتحقين بما يمكنهم من تخطي تحديات التربية الخاصة والسلوكية التي تواجههم ولتهيئتهم للوصول إلى أقصى قدر ممكن من التكيف مع مجتمعاتهم والاعتماد علـى أنفسهم، وذلك من خلال تنمية قدراتهم واكسابهم المهارات فـي الجوانب المختلفة كالجانب الاجتماعي والسلوكي والجانب الأكاديمي الوظيفي وجوانب اللغة والتواصل وجانب مهـارات الحياة اليومية وجانب المهارات الحركية وجانب التنقل والصحة والسلامة ومهارات اللعب وغيرها من المهارات والتي تقدم تحت مظلة برامج عالمية موثوقة. معايير عالمية للخدمات وقالت ان قسم التوحد فـي المركز يقدم خدمات التربية الخاصة والخدمات التأهيلية والمهارية المتنوعة لمنتسبيه بالاستناد إلـى مجموعة من المناهج الموثوقة والمستندة الـى الدليل العلمي، والتي تواكب أحدث التطورات فـي تأهيل فئة ذوي التوحد وبما يتناسب مع احتياجاتهم وخصائصهم التربوية الخاصة، حيث يتم تقديم الخدمات التربوية فـي قسم التوحد تحت مظلة ما يسمى بمنهجية «تحليل السلوك التطبيقي، وهـي منهجية علمية موثوقة مستندة إلـى مبادئ المدرسة السلوكية وقد أثبتت نجاحها فـي تدخلات التربية الخاصة والسلوكية معهم. وأكدت أن المركز قد اعتمد برنامج السلوك اللفظي «تقييم مراحل التطور VB.MAPP» كأحد أهم أدوات التقييم، حيث يتم بناءً علـى نتائج هذا التقييم تصميم البرنامج التربوي الفردي لكل منتسب وبما يتناسب مع احتياجاته ويطور من مهاراته وبشكل عملـي ووظيفي.

1520

| 02 أبريل 2024

محليات alsharq
دراسة حول التوحد في قطر تحظى باهتمام عالمي

في اليوم العالمي للتوحد، يحتفي سدرة للطب، عضو في مؤسسة قطر، بمبادرتها البحثية الهامة، وهي دراسة BARAKA - قطر، التي تعمل على توفير قاعدة وطنية تحوي بيانات إكلينيكية وجينومية لمساعدة الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد في قطر، وزيادة الوعي والمعرفة حول هذا المرض ضمن المجتمع القطري. هذه الدراسة التي تمّ العمل بها لسنوات عدة في المنطقة، والتي نُشرت مرحلتها التجريبية في مجلة Genome Medicine المرموقة، لا تكمن أهميتها فقط في تعزيز الفهم لدينا فيما يخصّ اضطراب طيف التوحد في العالم العربي، ولكن أيضًا في رفع مستوى علم الوراثة في منطقة الشرق الأوسط إلى العالمية. يشكّل اضطراب طيف التوحد مجموعة متنوعة من المشاكل العصبية التي تؤثر على التفاعل الاجتماعي والتواصل والسلوك. وعلى الرغم من انتشار معلومات وبيانات عديدة له عالميًا، إلا أن فهمنا للجذور الجينية لاضطراب طيف التوحد في الوطن العربي لا يزال تاريخيًا محدوداً. كسرت دراسة بركة التي نفذها مركز سدرة للطب في قطر هذه الحواجز وفتحت آفاقًا جديدة في مجال علم الوراثة في الشرق الأوسط وفي تأثيرها على اضطراب طيف التوحد. الدكتور خالد فخرو، مدير علم الوراثة البشرية في سدرة للطب والمشرف على دراسة بركة، كشف التالي: «نجحت دراسة BARAKA في تحقيق تقدم كبير في رفع مستوى الأبحاث الجينية العربية حول اضطراب طيف التوحد من دول مجلس التعاون الخليجي إلى مستوى عالمي. إن النتائج التي توصلنا إليها، والتي اُشْتُقَّت من سنوات من التعاون والتحليلات الدقيقة في مجال البحوث السريرية. ساهمت الدراسة ليس فقط في إثراء فهمنا لوراثة اضطراب طيف التوحد بين السكان في الشرق الأوسط، بل أيضًا في تقديم رؤى قيمة للمجتمع العلمي العالمي بشكل عام لهذا الاضطراب في مختلف أنحاء العالم». وبفضل تعاون سدرة للطب مع مستشفى الأطفال في تورونتو، كندا، تمّ تسهيل وصول نتائج الدراسة إلى العالمية، وذلك بفضل شراكة المستشفى مع مشروع Autism Speaks MSSNG Whole Genome Sequencing (MSSNG)، وهي منصة علمية عالمية مفتوحة، تعمل مع Autism Speaks وGoogle والمجتمع البحثي. وأشار الدكتور فخرو إلى أنه تم تسجيل نحو 350 أسرة، أي تقريباً 1500 مشارك حتى الآن من دولة قطر. وأضاف: «لقد شاركنا في تصميم دراسة BARAKA بالتعاون مع مؤسسة SickKids ومشروع MSSNG وفق المعايير العالمية، واستخدام نماذج وأساليب تحليل موحدة بين فرقنا. تم التأكد من استفادة العديد من المتدربين والمشاريع الفرعية من هذا التعاون المشترك على مر السنين. نواصل توسيع مجموعتنا لمساعدة المزيد من الأفراد الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد في قطر، وهذا سيساعد في فهم الأسباب وراء ذلك وتطوير الحلول الشخصية في المستقبل». وقالت الدكتورة مديحة كمال، طبيبة الأطفال في سدرة للطب، «إن فهم الطفرات المحددة المرتبطة بالتوحد يمكن أن يساعدنا على فهم الاختلافات بين الأطفال المصابين بالتوحد بشكل أفضل. بعض الأطفال يظهرون أداءً متفوقًا، بينما يعاني البعض الآخر من أداءٍ منخفض. اكْتُشِفَت طفرات في الدراسة تفوق أي بحث آخر على الصعيد العالمي، وهذا سيساعدنا على فهم أكثر لحالة كل فرد بشكل منفصل. أثناء تقدمنا في هذا العمل الهام، نحن نستمر في استقبال تسجيل العائلات في هذه الدراسة الشاملة. الخطوة التالية في رحلتنا هي العثور على العلاج المناسب الذي يستهدف الطفرة الفريدة لكل مريض، باستخدام المعلومات القيمة المتاحة حول العلاقة بين المريض والمرض». كذلك، أشار الدكتور ستيفن شيرير، رئيس قسم الأبحاث في مستشفى SickKids، إلى أهمية التعاون البحثي العالمي في تحسين فهمنا لاضطراب طيف التوحد، قائلاً: «يمكننا فهم بنية جينومية مرض التوحد بشكل كامل من خلال جمع المزيد من البيانات لأشخاص من مختلف أنحاء العالم». بالإضافة إلى دراسة بركة، تلعب سدرة للطب دورًا هامًا في الجهود التي تبذلها قطر لدعم مرضى اضطراب طيف التوحد. كان لدعوة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لليوم العالمي للتوحد خلال الدورة الثانية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2007، تأثير كبير على الوعي العالمي بمرض التوحد، إذ حصلت على موافقة ودعم واسع النطاق من كلّ أعضاء الأمم المتحدة. وقد تم تنفيذ خطة قطر الوطنية للتوحد (2017 /‏2022) بهدف دعم الأفراد المصابين بالتوحد وأسرهم. هذه الخطة تشمل احتياجات التعليم والرعاية الصحية وإستراتيجيات التدخل المبكر وتحسين البنية التحتية وكذلك توفير الدعم المستمر، وذلك تماشياً مع أهداف التنمية الوطنية الشاملة لدولة قطر.

642

| 02 أبريل 2024

محليات alsharq
الصحة تحتفل باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد

تشارك وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية في الاحتفال باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد والذي يوافق الثاني من أبريل الجاري. يذكر أن دولة قطر قامت بدور مهم في رفع الوعي باضطراب طيف التوحد على المستوى الدولي، ففي عام 2007، قدمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، دعمها للحملة التي دعت إلى تحديد اليوم العالمي للتوعية بالتوحد خلال الدورة الـ 62 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة عليها بالإجماع من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وإضافة إلى تحديد الثاني من شهر أبريل يوما عالمياً للتوعية بالتوحد، فقد شجع القرار الدول الأعضاء على اتخاذ التدابير اللازمة لرفع مستوى الوعي حول التوحد في مجتمعاتهم. وفي إطار الحملة التوعوية للاحتفال باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد تشارك وزارة الصحة العامة وشركاؤها في تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية. وقال الشيخ د. محمد بن حمد آل ثاني - مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة، «إن تعزيز التعاون بين القطاع الصحي والجهات المعنية بدولة قطر يساهم بدوره في تحسين جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي التوحد، وزيادة إمكانية الوصول والشمول والدعم للخدمات المخصصة لهم». وأضاف «إن وزارة الصحة العامة تولي اهتماما خاصا بالأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، حيث تحرص الوزارة بالتعاون مع شركائها على العمل من أجل تحسين حياة الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم في دولة قطر». وقالت الدكتورة نوف الصديقي - قائد صحي للخطة الوطنية للتوحد في وزارة الصحة العامة، «تساهم الأنشطة والفعاليات التي ينظمها القطاع الصحي بدولة قطر بمناسبة اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد في تعزيز بناء الوعي وتوفير رؤى ومعلومات قيمة حول التوحد، لتعزيز فهم أكبر وتعاطف أعمق مع الأشخاص ذوي التوحد، مؤكدة أن التوعية السليمة والتثقيف القائم على الأدلة العلمية خطوة أساسية لدمج الأشخاص ذوي التوحد في المجتمع». وقال الدكتورة صدرية الكوهجي، مساعد المدير الطبي لخدمات صحة الأطفال والمراهقين بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: إن عيادات الطفل السليم بالمراكز الصحية التابعة للمؤسسة تتولى تقديم خدمات فحص اضطراب طيف التوحد للأطفال الصغار عند عمر الـ 18 شهرًا والـ 30 شهرًا، مؤكدة أن التأهيل الصحيح يبدأ من الكشف المبكّر لاضطراب طيف التوحد. وأضافت: إن تأهيل التوحد الشامل والتخصصي يتضمن التشخيص، وعلاج النطق، والعلاج الوظيفي والحركي، والسلوكي، والتربية الخاصة وغيرها الكثير. وقال الدكتور عمار حسين أبو شاهين القائد السريري لبرنامج التوحد العلاجي بمركز المها للرعاية التخصصية للأطفال بمؤسسة حمد الطبية: إن التدخلات الطبية التأهيلية والنفسية والتعليمية، منذ مرحلة الطفولة المبكرة، تساهم في تحسين الصحة والرفاهية ونوعية الحياة للأشخاص ذوي التوحد، وتحسين قدرتهم على التواصل بشكل فعال والتفاعل الاجتماعي وضمان استفادتهم من الخدمات والفرص المتاحة في مجالي الصحة والتعليم ودعمهم طوال حياتهم.

548

| 02 أبريل 2024

اقتصاد محلي alsharq
التجارة تحتفل باليوم العالمي للتوعية بالتوحد

شاركت وزارة التجارة والصناعة في الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، الذي يوافق الثاني من شهر أبريل من كل عام، حيث قامت الوزارة بإضاءة مقرها الرئيسي بمنطقة لوسيل باللون الأزرق. ويأتي احتفال الوزارة باليوم العالمي للتوعية بالتوحد ضمن حملة التوعية التي تقوم بها الجهات المعنية بالدولة تضامنا مع الحملة العالمية لإضاءة المباني باللون الأزرق، والتي تدعو إلى إضاءة المباني والمعالم البارزة في دول العالم باللون الأزرق لتسليط الضوء على هذا المرض. يشار إلى أن تخصيص يوم الثاني من أبريل من كل عام يومًا عالميًا للتوعية بمرض التوحد، بناء على اقتراح تقدمت به دولة قطر وتبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها الصادر بتاريخ 18 ديسمبر 2007.

316

| 04 أبريل 2023

رياضة alsharq
جوعان بن حمد : مبنى اللجنة الأولمبية يتوشح باللون الأزرق

احتفالا باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد.. حرصت اللجنة الاولمبية على ان يتوشح مبناها باللون الازرق احتفالا باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد الذي يوافق 2 ابريل من كل عام. واشار سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية في تغريدة له على تويتر الى ان الاشخاص المصابين بالتوحد يبذلون جهودا رائعة للتغلب على صعوبات الحياة وتحديات الحياة وهم يستحقون كل الدعم والمساندة في كفاحهم الايجابي والملهم.

1224

| 03 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
وفد قطر يقيم معرضاً للتوعية بمرض التوحد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك

بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، بادر الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة وبالاشتراك مع وفد بنغلادش وإلى جانب دولة الكويت والهند وكوريا الجنوبية بإقامة معرض للتوعية بمرض التوحد اليوم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. وفي الكلمة التي افتتح بها المعرض، أكد السيد عبد الرحمن يعقوب الحمادي، القائم بالأعمال بالإنابة للوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، على الدور الذي لعبته دولة قطر، حيث أطلقت حركة عالمية للتوعية بمرض التوحد والتي توجت بقرار الجمعية العامة باعتبار الثاني من ابريل يوما عالميا في كل عام للتوعية بمرض التوحد. كما أكد على أن دولة قطر لن تدخر أي جهد لدعم زيادة الوعي بمرض التوحد. وأعرب عن الأمل في أن يوفر المعرض فرصة لتجربة العالم من منظور الأشخاص المصابين بالتوحد. وبدوره أفاد السفير مسعود بن مومن، المندوب الدائم لجمهورية بنغلادش لدى الأمم المتحدة، بأن المعرض لا يهدف فقط إلى التوعية بالتوحد، بل يدعو الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني إلى وضع خطة عمل لتأهيل الأفراد المصابين بالتوحد لإدماجهم في المجتمع وللمساهمة في المشروع الوطني لبناء دولهم. وأكدت السيدة أنجيلا غيغر، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمنظمة التوحد يتحدث على أهمية معالجة احتياجات المصابين بالتوحد، قائلة إنه أمر أساسي من أجل الوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما لفتت الانتباه إلى زيادة الوعي بالتوحد خلال السنوات الأخيرة الذي يعد خطوة مهمة لتخطي الحواجز إزاء التعليم وفرص الاندماج والعمل. من جانبها قالت السيدة لآلئ أبو ألفين، المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز في مركز الشفلّح للأشخاص ذوي الإعاقة، إن الاحتفال هذا العام باليوم العالمي للتوحد يأتي في ظل اهتمام محلي ودولي كبيرين بسبب تنامي عدد المصابين بهذا المرض. وأوضحت أن الخطة الوطنية للتوحد تستند إلى رؤية قطر الوطنية 2030 في تأمين استمرار العيش الكريم لشعب قطر جيلاً بعد جيل، ولتحقيق الأهداف المنشودة لكافة شرائح المجتمع بمن فيهم ذوي الإعاقة ومنهم ذوو التوحد. ويأتي الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوحد بناء على اقتراح دولة قطر بجعل الثاني من أبريل من كل عام يوماً عالمياً للتوعية بمرض التوحد، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2007. وشارك في المعرض عدد من الدول ومن المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. كما حضر الافتتاح عدد من المندوبين الدائمين للدول الأعضاء لدى الأمم المتحدة، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني.

1957

| 06 أبريل 2018

اقتصاد alsharq
القطرية تنظم برامج متنوعة للتوعية بمرض التوحد

تحتفي الخطوط الجوية القطرية باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحّد – الذي يصادف الثاني من شهر أبريل من كل عام - بالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية. وتنظم الناقلة القطرية خلال شهر أبريل برنامجاً حافلاً بالأنشطة التي تهدف إلى زيادة الوعي والفهم حول هذا المرض وحول احتياجات الذين يعانون منه لتؤكد الناقلة الوطنية بذلك دعمها لمبادرة الأمم المتحدة للتوعية بمرض التوحّد. وتقوم الخطوط الجوية القطرية بعقد مجموعة من الندوات كجزء من البرنامج بمشاركة عددٍ من الأطباء والمختصين والمعالجين من مؤسسة حمد الطبية وبحضور موظفين من الناقلة الوطنية ومطار حمد الدولي وأفراد من طاقم الطائرة؛ حيث تهدف هذه الندوات إلى إلقاء الضوء على الأساليب التي يمكن من خلالها دعم المسافرين الذين يعانون من مرض التوحّد. وتضع الخطوط القطرية أيضاً مركزاً للمعلومات في مقر عملياتها لمشاركة وتبادل الآراء والمعلومات حول هذا المرض مع أفراد طاقم الطيران...وقالت السيدة نبيلة فخري، نائب أول الرئيس للموارد البشرية في الخطوط الجوية القطرية: "تفخر الخطوط الجوية القطرية بالمشاركة في هذه المبادرة العالمية الهامة كجزءً من إسهاماتنا المستمرة في المسؤولية الاجتماعية على المستوى المحلي في الدوحة. وتهدف الخطوط القطرية إلى زيادة الوعي ومشاركة المعرفة مع الموظفين حول أفضل السبل والممارسات في دعم مرضى التوحّد حيث إن السفر عادةً ما يكون صعباً على غالبية المسافرين إلا أنه مضنياً لمرضى التوحّد ولمرافقيهم على حدٍ سواء"... وإضافةً إلى الأنشطة التي تنظمها الخطوط الجوية القطرية في مقرها، سيقوم مجموعة من أفراد طاقم الطائرة بزيارة مركز تنمية الطفل في مدينة حمد الطبية وفي كتارا بهدف الحصول على معلومات أكثر حول المرض. وسيقوم أفراد الطاقم بإلتقاط صور مع المرضى من أجل نشر محتويات متعلّقة بمرض التوحّد في قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالناقلة القطرية...ويأتي هذا البرنامج بعد قيام الخطوط الجوية القطرية بعدّة مبادرات لدعم مرض التوحّد، منها الشراكة مع مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الدوحة والتي تهدف إلى توظيف الأشخاص البالغين المصابين بهذا المرض. ويقدّم مركز الشفلح خدمات ورعاية شاملة للأطفال الذين يعانون من التوحّد وعائلاتهم.

549

| 09 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
"مواني قطر" تكتسي باللون الأزرق

شاركت الشركة القطرية لإدارة الموانئ "مواني قطر" في اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، الذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام، حيث أضيء مبنى الشركة باللون الأزرق يوم الأحد 2 أبريل 2017 تضامنا مع الحملة العالمية التي تقوم بها منظمة "التوحد يتحدث".الجدير بالذكر أن تخصيص يوم الثاني من أبريل من كل عام يوما عالميا للتوعية بمرض التوحد، جاء بناء على اقتراح تقدمت به دولة قطر وتبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها الصادر بتاريخ 18 ديسمبر 2007. ويعرف التوحد بأنه حالة من حالات الإعاقة التي تؤدي إلى خلل في طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها، فضلا عن مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعي.

341

| 03 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
وزارة الإقتصاد تشارك باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد

شاركت وزارة الإقتصاد والتجارة اليوم السبت في مناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، الذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام، حيث أضيء مبنى الوزارة من الخارج باللون الأزرق تضامناً مع الحملة العالمية التي تقوم بها منظمة "التوحد يتحدث".يشار إلى أن تخصيص يوم الثاني من ابريل من كل عام يوما عالميا للتوعية بمرض التوحد، جاء بناء على اقتراح تقدمت به دولة قطر وتبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها الصادر بتاريخ 18 ديسمبر 2007.والتوحد هو حالة من حالات الإعاقة التي لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها، كما أنها تؤدي إلى مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعي، وتنتشر الإصابة بالمرض في جميع بلدان العالم.

289

| 02 أبريل 2016