رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مديرة الشفلح: خطط لدعم قدرات ذوي التوحد

■ دعم القيادة الرشيدة أسهم في تطوير الخدمات ■ برامج متكاملة تبدأ من الميلاد وتصل إلى التأهيل المهني احتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، تحت شعار «طيف.. رحلة فهم واحتواء»، في مناسبة تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا ذوي اضطراب طيف التوحد وتعزيز الوعي المجتمعي تجاههم. وبهذه المناسبة، صرّحت السيدة مريم سيف السويدي، المدير التنفيذي لمركز الشفلح، بأن هذا الاحتفال يمثل فرصة مهمة لاستعراض الإنجازات التي حققتها دولة قطر في رعاية ذوي اضطراب طيف التوحد، مؤكدة أن العمل مستمر لتحقيق المزيد من النجاحات في مجالات الدمج والرعاية والاحتواء لتلك الفئة المهمة من المجتمع. - دعم ذوي التوحد وثمّنت السويدي الجهود الكبيرة التي يبذلها مركز الشفلح لتوفير بيئة مناسبة لذوي التوحد على كافة الأصعدة، سواء كانت أكاديمية أو وظيفية أو اجتماعية. كما أشارت إلى اهتمام الدولة المتواصل بالأشخاص ذوي الإعاقة، ومن ضمنهم ذوي التوحد، مؤكدة أن هذا الاهتمام تجسّد في إطلاق الخطة الوطنية للتوحد التي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، انسجامًا مع رؤية قطر الوطنية 2030. - إقرار اليوم العالمي للتوحد وأوضحت السويدي أن دولة قطر كانت من أوائل الدول التي اقترحت تخصيص يوم عالمي للتوعية بالتوحد، حيث قدمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر - حفظها الله - دعمها للمبادرة خلال الدورة الـ62 للجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2007، وهو ما أدى إلى اعتماد الثاني من أبريل يومًا عالميًا للتوعية بالتوحد بالإجماع من جميع الدول الأعضاء. - دعوة لتكاتف الجهود وأكدت السويدي أن الدولة، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أولت اهتمامًا بالغًا لتمكين وتأهيل ذوي التوحد ودمجهم في المجتمع. وأشارت إلى أن الدولة وضعت خططًا ومبادرات لنشر الوعي بين أولياء الأمور والمختصين، كما وفرت خدمات شاملة ساهمت في تطوير القدرات النمائية والإدراكية للأطفال، مما انعكس إيجابًا على حياتهم اليومية ودور أسرهم. وأضافت السويدي أن مركز الشفلح يسعى إلى تبني ورعاية القضايا التي تساهم في دعم ذوي التوحد وتمكينهم من المشاركة المجتمعية الفعالة، داعية إلى مساندة المركز من قبل المؤسسات والقطاعات الحكومية والأهلية، لتوحيد الجهود من أجل مستقبل أفضل لهذه الفئة وأسرهم. - رؤية مستقبلية شاملة وأشارت إلى أن «الخطة الوطنية للتوحد» تستند إلى رؤية قطر الوطنية 2030، مؤكدة أن الوزارات والجهات ذات العلاقة عملت على إعداد خطة وطنية متكاملة تراعي احتياجات وطموحات ذوي التوحد وتسهم في تحقيق الأهداف المنشودة. كما أشارت إلى أن قسم التوحد بمركز الشفلح يستقبل الأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد من عمر الميلاد وحتى ثلاث سنوات، كما يقدم برامج تأهيلية متكاملة للأطفال من عمر ست سنوات وحتى سن 16 عامًا. وبعد ذلك، ينتقل المنتسبون إلى قسم التدريب والتأهيل المهني لتلقي خدمات التدريب والإعداد لسوق العمل. وبينت السيدة مريم السويدي بأن قسم التوحد بمركز الشفلح يقدم لمنتسبيه الخدمات العلاجية والتأهيلية المتنوعة من قبل فريق متعدد التخصصات، حيث يتم تقديم هذه الخدمات المتنوعة فـي سياق جلسات فردية تمتد حتى (40) دقيقة لكل منها، وتركز علـى تلبية الاحتياجات والتحديات المحددة لكل منتسب، حيث يتلقى المنتسبون الخدمات العلاجية التالية (علاج النطق واللغة - العلاج الوظيفي -العلاج الطبيعي - خدمات التغذية) هذا إلـى جانب تلقيهم المتابعة الطبية والإشراف الدوائـي من قبل الوحدة الطبية وكذلك خدمات المتابعة النفسية والسلوكية لمنتسبي المركز من ذوي التوحد. - خدمات تعليمية ومهارية ومن ناحية أخرى أكدت المدير التنفيذي لمركز الشفلح علـى حرص المركز لتقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية والـمهارية الـمتنوعة لمنتسبيه بالاستناد إلـى مجموعة من المناهج الموثوقة والمستندة علـى الدليل العلمي، والتي تواكب أحدث التطورات فـي تعليم فئة ذوي التوحد وبما يتناسب مع احتياجاتهم وخصائصهم التعليمية، حيث يتم تقديم الخدمات التعليمية فـي قسم التوحد تحت مظلة ما يسمى بمنهجية «تحليل السلوك التطبيق» وهي منهجية علمية موثوقة مستندة إلـى مبادئ المدرسة السلوكية وقد أثبتت نجاحها فـي التدخلات التعليمية والسلوكية مع هذه الفئة من المتعلمين. وفـي هذا السياق أكدت السويدي بأنه تم اعتماد برنامج السلوك اللفظي -تقييم مراحل التطور VB.MAPP كأحد أهم أدوات التقييم، حيث يتم بناءً علـى نتائج هذا التقييم تصميم البرنامج التربوي الفردي لكل منتسب وبما يتناسب مع احتياجاته ويطور من مهاراته وبشكل عملـي وظيفي يـظهــر أثـــــره فـي حيـــاة المنتسبين اليومية وذلـك من خلال إكسابهـــــم المهــــــارات ذات الأولـــويـــــة والـــتي تمكنهم من تخطي التحديات التي قد تواجههم فـي البيئة المحيطة بهم فـي حياتهم اليومية خارج المركز. مؤكدة فـي الوقت ذاته أن معظم الكادر التعليمي قد تلقى التدريب الكافـي علـى تطبيق واستخدام هذا البرنامج.

268

| 01 أبريل 2025

محليات alsharq
مؤسسة قطر: فعاليات على مدار شهر للتوعية بالتوحّد

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحّد، الذي يصادف الثاني من شهر أبريل من كل عام، نظمت مؤسسة قطر، على مدار شهر كامل بالمدينة التعليمية، سلسلة من الأنشطة والفعاليات ذات الصلة والموجهة للمجتمع. وشملت الفعاليات، التي جرى تنظيمها بتنسيق جماعي بين كافة كيانات التعليم ما قبل الجامعي التابعة لمؤسسة قطر، ومنها أكاديمية ريناد، وأكاديمية العوسج، ومركز التعلّم، وبرنامج لكل القدرات، برامج تعليمية وأنشطة تثقيفية وترفيهية، وورش عمل، وعروضا مسرحية، علاوة على جلسات نقاشية موجهة للعائلات، أقيمت طوال الشهر الماضي في المدينة التعليمية. وتميزت هذه الأنشطة، التي ركزت على الأفراد من ذوي التوحّد وعائلاتهم، بمشاركة الجميع من أفراد المجتمع، الذين استمتعوا بهذه التجربة التثقيفية والترفيهية. وتؤكد هذه المبادرات التزام مؤسسة قطر بالشمولية وتفانيها في إنشاء بيئة تعزز فهم المجتمع وقبول الأفراد من ذوي التوحّد. ومن بين أبرز هذه الفعاليات الفعالية العائلية السنوية للتوعية بالتوحّد، التي أقيمت في الشقب، عضو مؤسسة قطر، التي حضرها العديد من أفراد المجتمع، من بينهم طلال محمد العلي، والد طفل من ذوي التوحّد، في أكاديمية ريناد، الذي يقول بهذا الخصوص: أحرص على حضور هذه الفعالية لأنني أرغب في المساهمة الفعالة في مجتمعنا، وخاصة في تعزيز الوعي بالتوحّد. وتابع العلي: من الضروري إشراك الأطفال ذوي التوحّد في الأنشطة الاجتماعية التي يدعمها الخبراء، على اعتبار أن ذلك يسهم في تطوير قدراتهم ومهاراتهم الاجتماعية بشكل يتجاوز بكثير ما يمكن تحقيقه من خلال البقاء في المنزل منغمسين في العالم الافتراضي للأجهزة الإلكترونية. كما أعرب العلي عن تقديره لتنوع الأنشطة المنظمة، مشيرًا إلى أنها تحسن بشكل كبير فهم التوحّد، وأكد على أن الاندماج الاجتماعي الحقيقي يتطلب مشاركة والتزام أولياء الأمور في هذه الفعاليات. وحث بشدة كافة أفراد المجتمع على المشاركة، معربًا عن أمله في أن يمتد الوعي إلى ما هو أبعد من الاحتفال به في يوم أو شهر واحد. وأضاف العلي: من خلال التأكد من أن هذه الفعاليات تشمل جميع أفراد المجتمع، لا نستفيد نحن كأولياء أمور فحسب، بل نحظى أيضًا بفرصة لتثقيف الآخرين. كما أن تعليم الأطفال منذ الصغر أهمية التفاعل مع الأفراد من ذوي التوحّد هو أمر من شأنه أن يمنع التنمر بينهم ويعزز مجتمعًا أكثر شمولية. وشاركت مها البنعلي، والدة طفل آخر من ذوي التوحّد، آراءها قائلًة: تسهم هذه الفعاليات في تحسين الفهم والقبول للأفراد ذوي التوحّد داخل المجتمع. كما توفر لنا منصة لمشاركة تجاربنا والتعلم من تجارب بعضنا البعض؛ فكل قصة يتم مشاركتها يمكن أن تلهم الآخرين وتحدث تأثيرًا كبيرًا في حياة طفل ما. بالإضافة إلى ذلك، استضافت مؤسسة قطر ورشة حوارية مع خبراء من أكاديمية ريناد بعنوان: تعزيز الشمولية والتوعية بالتوحّد من خلال الشراكات التعاونية. هدفت هذه الورشة إلى تعزيز فهم التوحّد والوقوف على كيفية إمكان الجميع من الإسهام في مجتمع أكثر شمولية، بما يؤكد التزام المؤسسة بإنشاء بيئة داعمة للأفراد من ذوي التوحّد وعائلاتهم. كما تم تنظيم عرض مسجل للعرض المسرحي: شوتايم! مصمم خصيصًا للأفراد من ذوي التوحّد، حيث تضمنت الفعالية إضاءات معدلة، ومستويات صوت مخفضة، في أجواء هادئة - مما وفر بيئة مريحة للحضور، بما في ذلك الأفراد من ذوي التوحّد، وعائلاتهم، ومن داعميهم من المجتمع.

370

| 03 مايو 2024

محليات alsharq
الرعاية الأولية تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد

بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، قالت الدكتورة صدرية الكوهجي، استشاري أول طب المجتمع - مساعد مدير الطب لصحة الطفل والمراهقين إنه تم الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد عن طريق مشاركات متنوعة تهدف إلى نشر وتعزيز الوعي باضطراب طيف التوحد والخدمات ذات الصلة. تم الاحتفال بهذه المناسبة في المراكز الصحية التابعة للمؤسسة عن طريق تقديم الأنشطة التوعوية المختلفة من إتاحة الغرف الحسية المتوافرة في بعض المراكز للأطفال للاستمتاع بها. وتم نشر رسائل متنوعة حول خدمات اضطراب طيف التوحد المتاحة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورسائل توعوية باضطراب طيف التوحد في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة. وأشارت الدكتورة صدرية الكوهجي إلى أنه هذه السنة، تم الاحتفال باليوم العالمي للتوحد في تاريخ 27 أبريل 2024 بالتعاون مع مؤسسة قطر (الشقب). حيث تم الاحتفال في مقر الشقب عن طريق أنشطة وفعاليات مختلفة، وتضمنت مشاركة الرعاية الصحية الأولية في توفير التثقيف الصحي وتعزيز الوعي باضطراب طيف التوحد من قبل أطباء وكوادر ذوي خبرة من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وتقديم أنشطة توعوية مختلفة من مواد تثقيفية وألعاب تفاعلية وتوزيع الألعاب الحسية وعرض محتوى تثقيفي ذي صلة من خلال الفعالية.

436

| 30 أبريل 2024

محليات alsharq
روضة زينب بنت جحش تحتفل بأطفال التوحد

ضمن احتفالات قطر باليوم العالمي للتوعية بالتوحد تم تنظيم ملتقى بروضة زينب بنت جحش للبنات بعنوان « لنتوحد من أجلهم « . استهدف الملتقى شرائح عديدة في المجتمع منها موظفو التربية الخاصة ومعلميهم وموظفي الخدمات المساندة للتربية الخاصة وكذلك الأهالي. الملتقى تحت إدارة مديرة المدرسة دلال العذبة وتنظيم نائبة المديرة لشؤون الروضة نوير القحطاني وقسم التربية الخاصة بمدرسة وروضة زينب بنت جحش للبنات بإشراف المنسقة الأستاذة ولاء النحاس. حاضر في الملتقى مجموعة خبراء واستشاريين وشملت قائمة المتحدثات الأستاذة فاطمة النعيمي صاحبة حضانة التدخل المبكر والأستاذة عزة بغدادي أم لطفلة توحد والمستشارة التربوية والأسرية أستاذة زينب خشان. تضمن الملتقى أركانا للداعمين في قطر حيث تحتوي الخدمات المقدمة من المراكز الخاصة لأطفال التوحد منها: مركز قطر للنطق والتخاطب، ومركز يداً بيد، ومركز آمال لذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى مركز مدى، وحضانة التدخل المبكر، ومنصة أهالي قطر، ونادي وعي لطالبات التربية الخاصة بجامعة قطر. وأكدت مديرة المدرسة أ. دلال العذبة أن هدف الملتقى تسليط الضوء على دمج أطفال التوحد في مجالات الحياة المختلفة وبالأخص في قطاع التعليم .

1674

| 09 أبريل 2023

محليات alsharq
قطر تنظم حوارا رفيع المستوى بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوحد

نظم الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة حوارا رفيع المستوى بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بطيف التوحد، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بالشراكة مع جمهورية بنغلاديش الشعبية، ومنظمة اليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، تمهيدا للتقرير الذي ستصدره منظمتا الصحة العالمية واليونيسف حول أطفال العالم ذوي الإعاقات التنموية. وأشادت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في كلمة، بجهود منظمة الصحة العالمية في إعداد التقرير المذكور، الذي يرفع الوعي بأهمية الصحة العامة لذوي الإعاقات التنموية. وأعربت سعادتها عن سرورها لتضمن التقرير تجربة دولة قطر كمثال على الالتزام المستمر وتحسين جودة الرعاية والمشاركة الاجتماعية للأشخاص المصابين بطيف التوحد، لافتة إلى أن دعم الأطفال والبالغين الذين يعانون من إعاقات في النمو، وكذلك أسرهم والقائمون على رعايتهم، يعتبر من أولويات دولة قطر، مؤكدة على ضرورة ضمان فرص متكافئة لهم حتى يتمكنوا من عيش حياة سعيدة وصحية ومستقلة في مجتمعاتهم. وبشأن دور دولة قطر الفعال في هذا الصعيد، أشارت سعادتها إلى أنه في عام 2007، قدمت دولة قطر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 62/139، المعتمد بالإجماع في 18 ديسمبر 2007، والذي أعلن 2 أبريل من كل عام يوما عالميا للتوعية بطيف التوحد، مضيفة أنه في عام 2008 كانت دولة قطر من أوائل الدول على المستوى الإقليمي والعالمي التي وقعت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2006. وتابعت أنه في أبريل 2017، أطلقت دولة قطر الخطة الوطنية المعنية بالتوحد بهدف تحسين حياة الأفراد المصابين بطيف التوحد وأسرهم، وبموجب هذه الخطة، يركز صناع السياسات وقادة الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني على التشخيص المبكر وجودة الرعاية والخدمات الصحية الشاملة واستمرارية الدعم طوال العمر. كما أشارت سعادتها إلى إنشاء مؤسسة قطر لأكاديمية ريناد في عام 2016، التي تدعم احتياجات الأطفال من طيف التوحد في دولة قطر، موضحة أن الأكاديمية تتخذ نهجا شاملا للتعليم، مع التركيز على التنمية الكاملة للطفل من أجل إعداده للمستقبل بشكل أفضل. ونوهت إلى أن دولة قطر ركزت على الأبحاث المبتكرة من خلال العمل الرائد لجامعة حمد بن خليفة، وأن الجامعة تعمل في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي على تحسين التعلم ومدى الانتباه والصحة العامة للأطفال، بمن فيهم الأطفال المصابون بطيف التوحد. وأكدت سعادة المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أن حصول الأطفال والشباب والبالغين الذين يعانون من إعاقات في النمو على الرعاية الصحية طوال حياتهم أمر حتمي من حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن أهداف التنمية المستدامة لن تتحقق إذا تم تهميش هذه الشريحة المهمة من المجتمع.

508

| 05 أبريل 2023

محليات alsharq
لآلئ أبو ألفين: دعم ذوي التوحد لدمجهم فـي المجتمع

احتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، تحت شعار، (التحول نحو عالم شامل للتنوع العصبي للجميع). وأوضحت السيدة لآلـئ محمد أبوألفين- المدير التنفيذي لمركز الشفلح، أن الاحتفال فرصة لتسليط الضوء علـى الإنجازات التي حققتها دولة قطر فـي رعاية ذوي اضطراب طيف التوحد والعمل علـى تحقيق المزيد من النجاحات فـي دمج ورعاية واحتواء تلك الفئة المهمة من المجتمع. وأضافت أن شعار هذا العام جاء ليؤكد ضرورة الابتعاد كثيراً عن سرديات علاج المصابين بالتوحد والتركيز علـى قبولهم ودعمهم وضمان إشراكهم والدفاع عن حقوقهم. وأضافت أن هذا تحول كبير لكافة المصابين بالتوحد وللمعنيين بهم ولمجتمع التنوع العصبي الأوسع وللعالم بأسره. حيث تمكن السردية الجديدة المصابين بالتوحد من المطالبة بكرامتهم واحترامهم لأنفسهم، وإدماجهم إدماجا كاملاً بوصفهم أعضاء ذوو قيمة ثمينة فـي عائلاتهم ومجتمعاتهم.وقالت أن قسم التوحد يستقبل الأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد من الذكور والإناث من سن6 سنوات وحتـى سن الـ 16 سنة حيث ينتقلون بعد أن يبلغوا هذا السن إلـى قسم التدريب والتأهيل المهني لتلقي خدمات التأهيل المهني والإعداد للتوظيف. وتقدم الخدمات التعليمية والتأهيلية الشاملة لذوي التوحد بما يتناسب واحتياجاتهم التعليمية والمهارية وعلـى أساس فردي يراعـي الاحتياجات والتحديات المحددة لكل منتسب علــى حدة. وأكدت أنـه يتم تطبيق هذه البرامج بالتعاون مع أسر المنتسبين باعتبارهم شركاء فـي تقديم الخدمة وذلك من خلال قنوات التواصل المختلفة . رعاية قضايا ذوي التوحد وأكدت أن مركز الشفلح يحتاج الدعم والتجاوب من جميع المؤسسات والقطاعات الحكومية والأهلية لتوحيد الجهود والتضامن من أجل مستقبل أفضل لذوي التوحد وأسرهم. الدولة أولت اهتمامًا كاملاً لتأهيل ودمج ذوي التوحد فـي المجتمع: وأوضحت السيدة أبوألفين أن الدولة متمثلة بالقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانـي أمير البلاد المفدى- أولت اهتمامًا كاملاً لتأهيل ودمج ذوي التوحد فـي المجتمع ووضعت الخطط والمبادرات لذلك.

1406

| 02 أبريل 2023

محليات alsharq
مركز الشفلح يحتفل باليوم العالمي للتوعية بالتوحد

يحتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، الذي يصادف غدا /الأحد/ الثاني من أبريل، تحت شعار التحول .. نحو عالم شامل للتنوع العصبي للجميع. وقالت السيدة لآلئ محمد أبو ألفين المدير التنفيذي لمركز الشفلح، في تصريحات بهذه المناسبة، إن الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد يعد فرصة مهمة لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها دولة قطر في رعاية ذوي اضطراب طيف التوحد، والعمل على تحقيق المزيد من النجاحات في دمج ورعاية واحتواء هذه الفئة المهمة من المجتمع. وأشارت إلى أن شعار هذا العام، جاء ليؤكد ضرورة الابتعاد كثيرا عن سرديات علاج المصابين بالتوحد، والتركيز على قبولهم ودعمهم وضمان إشراكهم والدفاع عن حقوقهم، مبينة أن السردية الجديدة تمكن المصابين بالتوحد من إدماجهم إدماجا كاملا بوصفهم أعضاء ذوو قيمة ثمينة في عائلاتهم ومجتمعاتهم. ولفتت إلى أن السردية الجديدة تسهل تركيز الانتباه على المساهمات التي يقدمها المصابون بالتوحد للعالم، كما هو الحال مع احتفالية هذا العام، منوهة بجهود مركز الشفلح من أجل توفير البيئة المناسبة للفئات المستهدفة من ذوي التوحد على مختلف الأصعدة، سواء كان أكاديميا أو وظيفيا أو اجتماعيا. وثمنت اهتمام الدولة الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة، ومنهم ذوي التوحد، حيث تجلى ذلك في إطلاق الخطة الوطنية للتوحد، والتي تهدف إلى تحسين سبل حياة الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030. وأوضحت أن الدولة أولت اهتماما كبيرا لتأهيل ودمج ذوي التوحد في المجتمع، ووضعت الخطط والمبادرات التي تسهم في نشر الوعي بين أولياء الأمور والمختصين، ووفرت الخدمات الشاملة والمتكاملة التي ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية نحو تطوير قدرات ذوي التوحد النمائية والإدراكية، بما يسهم في تسهيل حياتهم اليومية ويدعم دور أسرهم. وبينت أن الخطة الوطنية للتوحد تستند على رؤية قطر الوطنية 2030 في تأمين استمرار العيش الكريم لشعب قطر جيلا بعد جيل، لافتة إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والجهات ذات الصلة بذلت جهودا كبيرة في إعداد خطة وطنية شاملة ومتكاملة للوقوف على الاحتياجات والتوجهات والطموحات التي من شأنها الوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة، ودعم كافة شرائح المجتمع بمن فيهم ذوي الإعاقة ومنهم ذوي التوحد. وحول الخدمات التي يقدمها مركز الشفلح، نوهت المدير التنفيذي للمركز بأن قسم التوحد بالمركز يستقبل الأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد من الذكور والإناث، من عمر 6 سنوات وحتى 16 سنة، حيث يتم نقلهم بعد بلوغ السادسة عشرة إلى قسم التدريب والتأهيل المهني لتلقي خدمات التأهيل المهني والإعداد للتوظيف. وأضافت لآلئ أبو ألفين أن مركز الشفلح يقدم الخدمات التعليمية والتأهيلية الشاملة لذوي التوحد بما يتناسب واحتياجاتهم التعليمية والمهارية وعلى أساس فردي، يراعي الاحتياجات والتحديات المحددة لكل منتسب، حيث يتم إعداد خطة تربوية فردية لكل منتسب تحتوي على أهداف تعليمية ومهارية بحسب أولوية كل منتسب، إذ تعتبر الخطة التربوية الفردية هي الوثيقة الرسمية ما بين المعلم من جهة والطفل وأسرته من جهة أخرى، وهي محور الاهتمام خلال العام، كما يتم في قسم التوحد تقديم مجمل الخدمات التعليمية في سياق فصول تعليمية متخصصة، تستقبل 6 منتسبين في الفصل الواحد، يتم تقسيمهم إلى مجموعات صفية تكون منسجمة قدر الإمكان. وأكدت السيدة لآلئ محمد أبو ألفين المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أنه يتم تطبيق البرامج التعليمية التعلمية والتربوية والتأهيلية للمركز بالتعاون مع أسر المنتسبين، باعتبارهم شركاء في تقديم الخدمات، مشيرة إلى أن المركز يسعى إلى تنمية قدرات المنتسبين الملتحقين في مختلف الجوانب، وبما يمكنهم من تخطي التحديات التعليمية والسلوكية التي تواجههم. وأضافت أن مركز الشفلح يهدف كذلك إلى تهيئة منتسبيه للوصول إلى أقصى قدر ممكن من التكيف مع مجتمعاتهم والاعتماد على أنفسهم، وذلك عبر تنمية قدراتهم واكسابهم المهارات اللازمة في الجوانب الاجتماعية والسلوكية والأكاديمية والوظيفية، فضلا عن جوانب اللغة والتواصل ومهارات الحياة اليومية، وجوانب المهارات الحركية والتنقل والصحة والسلامة واللعب وغيرها من المهارات. ونوهت لآلئ أبو ألفين، في تصريحاتها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، أن قسم التوحد في المركز يقدم الخدمات التعليمية والتأهيلية والمهارية المتنوعة لمنتسبيه بالاستناد إلى مجموعة من المناهج المستندة على الدليل العلمي، والتي تواكب أحدث التطورات في تعليم فئة ذوي التوحد، وبما يتناسب مع احتياجاتهم وخصائصهم التعليمية. وأوضحت أنه يتم تقديم الخدمات التعليمية وفق برامج عالمية موثوقة، وبمنهجية تحليل السلوك التطبيقي، وهي إحدى المنهجيات العلمية الموثوقة التي أثبتت كفاءتها في تعليم ذوي التوحد، حيث تستند هذه المنهجية إلى مبادئ المدرسة السلوكية وحققت نجاحا كبيرا في التدخلات التعليمية والسلوكية مع هذه الفئة من المتعلمين. وأشارت إلى أن مركز الشفلح اعتمد برنامج السلوك اللفظي تقييم مراحل التطور كأحد أهم أدوات التقييم، حيث يتم بناء على نتائج هذا التقييم، تصميم البرنامج التربوي الفردي لكل منتسب بما يتناسب مع احتياجاته ويطور من مهاراته بشكل عملي ووظيفي يظهر أثره في حياة الطفل اليومية، وذلك من خلال اكساب الطفل المهارات التي تمكنه من تخطي التحديات التي قد تواجهه في بيئته المحيطة خارج المركز. ونوهت بما يقدمه قسم الدعم الأسري بالمركز من محاضرات ودورات وورش عمل تدريبية لأهالي ذوي التوحد، بهدف تزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق حياة أفضل وصحة نفسية أعلى، وكذلك تمكين أسر ذوي الإعاقة وتطوير قدرتها وكفاءتها لتحسين مهاراتها وتحديث معلوماتها عن كل ما يتعلق بإعاقة الطفل، مشيرة إلى تقديم القسم العديد من الورش، منها ورشة دور الأسرة في رعاية أبنائهم من ذوي طيف التوحد، وورشة دور الأسرة في تطوير المهارات اللغوية لذوي الإعاقة واضطراب طيف التوحد، وورشة استراتيجيات تطوير مهارات التواصل لدى أطفال ذوي الإعاقة واضطراب طيف التوحد، بالإضافة إلى ورشة استراتيجيات تعديل السلوك لذوي الإعاقة. وأكدت المدير التنفيذي لمركز الشفلح، سعي المركز لتبني ورعاية القضايا التي تسهم في دعم ذوي التوحد وتمكينهم من المشاركة الفعالة ودمجهم فـي المجتمع، بما يحقق لهم فرصة لتحقيق الذات ودعم قضيتهم وحقهم في الحياة، داعية جميع المؤسسات والقطاعات الحكومية والأهلية إلى دعم المركز، وتوحيد الجهود والتضامن من أجل مستقبل أفضل لذوي التوحد وأسرهم. يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد يأتي بناء على اقتراح دولة قطر، حيث قدمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع دعمها للحملة التي دعت إلى تحديد اليوم العالمي للتوعية بالتوحد في العام 2007، خلال الدورة الـ 62 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتمت الموافقة عليها بالإجماع من جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، ليصبح الثاني من إبريل من كل عام يوما عالميا للتوعية بالتوحد.

1106

| 01 أبريل 2023

محليات alsharq
مؤسسة قطر تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد

تستضيف مؤسسة قطر النسخة السادسة عشرة من الفعالية السنوية للاحتفاء باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، وذلك يوم الأحد المقبل في حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية. تهدف هذه الفعالية، المفتوحة لجميع أفراد المجتمع، إلى زيادة الوعي وتعزيز فهم تجليات اضطراب طيف التوحد من خلال سلسلة من الأنشطة الترفيهية، والتعليمية، وورش العمل والألعاب. وستجمع الفعالية، التي ينظمها التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، 23 كيانًا محليًا، بما في ذلك أكاديمية ريناد وأكاديمية العوسج ومركز التعلم وبرنامج لكل القدرات. وفي هذا السياق، قالت رولا أيوب سطوف، أخصائية التوحد في أكاديمية ريناد: تساعد الفعاليات، كاليوم العالمي للتوعية بالتوحد، في تعزيز فهم وقبول اضطراب طيف التوحد داخل المجتمع الأوسع. كما تكمن أهميتها في تعزيز الثقة والصحة النفسية وقبول الذات بين أوساط الأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد وأسرهم. وأضافت سطوف أن من شأن مثل هذه الفعاليات تشجيع الآباء على أن يكونوا أكثر انفتاحًا من خلال مشاركة تجاربهم مع الآخرين لتعزيز المزيد من التفاهم والقبول داخل المجتمع. وأوضحت أن السعي لدمج حقيقي لهؤلاء الأشخاص في المجتمع وتعزيز مشاركتهم فيه وحثهم على تقبّل قدراتهم يبقى أمرًا أساسيًا. وسيتم تقسيم الأنشطة خلال الفعالية إلى ثلاثة مجالات رئيسية، حيث سيعرض قسم الترفيه حلقات من مسلسل سراج، المسلسل التلفزيوني التعليمي الترفيهي الذي يساعد الأطفال على تعلم اللغة العربية بطريقة ممتعة وجذابة، بالإضافة إلى محطة تعنى بعالم الواقع الافتراضي. وسيضم القسم الثقافي منطقة المجلس، وورش عمل، ومتاهة مطاطية. كما سيجري تجهيز منطقة خاصة بالأطعمة والمشروبات، فضلاً عن إقامة ألعاب كرة القدم المطاطية. يندرج الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد في حديقة الأكسجين في إطار فعاليات التعليم ما قبل الجامعي التي تقام طوال شهر أبريل. وتشمل المبادرات الأخرى إضاءة المقر الرئيسي لمؤسسة قطر باللون الأزرق في الفترة من 2 إلى 4 أبريل، علاوة على استضافة التعليم ما قبل الجامعي جناحًا لعرض معلومات عن اضطراب طيف التوحد في مبنى 2015 في الفترة من 4 إلى 6 أبريل. تجدر الإشارة إلى أن اعتماد اليوم العالمي للتوعية بالتوحد جاء ثمرة لاقتراح قدمته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، إلى الأمم المتحدة في عام 2007، ووافقت عليه الجمعية العامة بالإجماع. واحتُفِل بهذا اليوم للمرة الأولى في 2 أبريل 2008.

714

| 31 مارس 2023

محليات alsharq
 قطر تحتفل باليوم العالمي للتوعية بالتوحد

تشارك دولة قطر بقية دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد والذي يوافق الثاني من إبريل من كل عام. وبهذه المناسبة تنظم وزارة الصحة العامة العديد من الفعاليات والأنشطة يتم خلالها تسليط الضوء على اضطراب طيف التوحد، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ومنظمة الصحة العالمية، ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، وسدرة للطب، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، وجامعة حمد بن خليفة، وشبكة الجزيرة الإعلامية، وأكاديمية ريناد، ومركزي قطر للسمع والنطق ومايند انستيتيوت، وعدد من الشركات الخاصة في الدولة، ومستشفى جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان. وتبدأ الفعاليات بتنظيم وزارة الصحة العامة ورشة عمل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية حول تطوير الكفاءات المهنية والبرامج التدريبية الخاصة باضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال تقنيات الاتصال عن بعد، وتستمر ثلاثة أيام وذلك في الفترة من 30 مارس الجاري وحتى /1/ إبريل المقبل، وبمشاركة عدد من الخبراء والمختصين المحليين والإقليميين والدوليين. وتستهدف الورشة تعريف مقدمي الخدمات المختلفة بأهم البرامج التدريبية المعتمدة عالميا ورفع الكفاءة المهنية لمقدمي الخدمات حسب تخصصاتهم وتوحيدها في مختلف القطاعات لأفراد اضطراب التوحد خاصة ولجميع أصحاب الاحتياجات الخاصة عامة، وتوثيق ما يمكن أن يعتمد من برامج تطويرية عالمية للمساعدة في تطبيق برنامج الدمج التعليمي الشامل المصمم بشكل يتناسب مع احتياجات كل طالب من اضطراب طيف التوحد، بالإضافة إلى تصميم إطار موحد لجميع الجهات الوزارية ومؤسسات القطاع الحكومي وشبه الحكومي والخاص يحتوي على ما يحتاجه المختصون من القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية من برامج تدريبية لرفع كفاءتهم على مدى السنوات المقبلة. وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، تنظم وزارة الصحة العامة المنتدى القطري السنوي لاضطراب طيف التوحد يومي الثاني والثالث من إبريل المقبل، وذلك من خلال تقنيات الاتصال عن بعد. ويأتي المنتدى في إطار الخطة الوطنية للتوحد التي تؤكد أن جميع الأفراد المصابين بطيف التوحد لديهم الحق، الآن وفي المستقبل في الحصول على الرعاية والدعم المناسبين والفرص المتساوية أسوة بأقرانهم في المجتمع. ويركز المنتدى هذا العام على تقديم حلول عملية للأهالي والمختصين بالتوحد في كيفية مواجهة التحديات التي تواجه الأطفال والبالغين من ذوي اضطراب طيف التوحد خصوصاً في جائحة كورونا /كوفيد-19/. يذكر أن دولة قطر قامت بدور مهم في رفع الوعي باضطراب طيف التوحد على المستوى الدولي، ففي عام 2007، قدمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر دعمها للحملة التي دعت إلى تحديد اليوم العالمي للتوعية بالتوحد خلال الدورة الـ 62 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة عليها بالإجماع من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وإضافة إلى تحديد الثاني من شهر إبريل يوماً عالمياً للتوعية بالتوحد، فقد شجع القرار الدول الأعضاء على اتخاذ التدابير اللازمة لرفع مستوى الوعي حول التوحد في مجتمعاتهم. يشار إلى أن التوحد هو حالة تستمر مدى الحياة تؤثر على كيفية تواصل الفرد وتفاعله مع الآخرين، وعلى كيفية إدراكه للعالم المحيط به، ويُستخدم في وصف هذه الحالة تعبير طيف التوحد نظرًا لأن الأفراد المصابين بها يتأثرون بطرق مختلفة وبدرجات متفاوتة، والسبب في معظم الحالات غير معروف.

2108

| 29 مارس 2021

محليات alsharq
الشيخة هند تحضر احتفال مؤسسة قطر باليوم العالمي للتوعية بالتوحد

حضرت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة، اليوم، احتفال المؤسسة باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، الذي نظمته أكاديمية ريناد العاملة تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في المؤسسة بالتعاون مع قطاع تنمية المجتمع في المؤسسة. شارك في الاحتفال الذي أُقيم في الشقب بالمدينة التعليمية، عدد من قيادات مؤسسة قطر، ومجموعة من المراكز التابعة للمؤسسة، وهيئات مجتمعية أخرى ذات صلة. تضمن الاحتفال العديد من الأنشطة الممتعة للأطفال وعائلاتهم، حيث بدأ بمسيرة هادفة للتوعية بالتوحد، تلتها مجموعة متنوعة من الأنشطة التثقيفية والترفيهية شملت ركوب الخيل، وسرد القصص، وقفز الحواجز، وكرة القدم، والأنشطة الحرفية. كما شملت الأنشطة، عروض الأفلام الخاصة للأطفال من ذوي التوحد في حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية، بجانب إقامة منصات تثقيفية في مبنى 2015 (المقر الرئيسي لمؤسسة قطر)، وملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، ومكتبة قطر الوطنية، وسدرة للطب. وبهذه المناسبة أوضحت السيدة شيري ميلر، مديرة أكاديمية ريناد أن هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تستضيف فيها الأكاديمية هذا الاحتفال، مشيرة إلى أن المشاركات تشهد نموًا وتفاعلًا أكبر في كل عام حيث يستثمر الشركاء في المجتمع أنشطتهم بهدف ضمان الاحترام المتبادل لذوي التوحد وحرية الاندماج في المجتمع كغيرهم. وأضافت: لقد لمسنا زيادة في الوعي المجتمعي وتقبلا للأفراد من ذوي التوحد بوتيرة سريعة، ونحن فخورون بالدعم الذي تقدمه دولة قطر في تطوير وبناء مجتمعات أكثر تنوعًا. يأتي تنظيم التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، لفعالية اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، في إطار الفعاليات الحافلة ذات الصلة التي يتم تنظيمها خلال شهر أبريل الجاري. واليوم العالمي للتوعية بالتوحد هو ثمرة لاقتراح قدمته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، إلى الأمم المتحدة في عام 2007، ووافقت عليه الجمعية العامة بالإجماع، واحتُفِل بهذا اليوم للمرة الأولى في 2 أبريل 2008.

1978

| 20 أبريل 2019

محليات alsharq
مؤسسة قطر تستضيف فعالية اليوم العالمي للتوحد

تشمل باقة من الأنشطة الموجهة إلى العائلات بأكاديمية ريناد في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، تنظم مؤسسة قطر فعالية خاصة للأطفال المتعايشين مع اضطراب طيف التوحد، وعائلاتهم، وجميع أفراد المجتمع، وذلك في الشقب، بالمدينة التعليمية، يوم السبت الموافق 21 أبريل. وسوف تستضيف أكاديمية ريناد، التابعة للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، هذه الفعالية، التي تُصادف الذكرى السنوية العاشرة لليوم العالمي للتوعية بالتوحد، وتشمل باقة من الأنشطة الموجهة للعائلات، والتي تتنوع ما بين أنشطة توعوية وترفيهية ورياضية. وفي هذا الصدد، قالت السيدة شيري ميلر، مدير أكاديمية ريناد: نسعى من خلال الأنشطة التي ننظمها بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوحد إلى التعريف بهذا الاضطراب، وتقبّله في أوساط المجتمع المحلي. كما أننا نود التأكيد، عبر هذه الفعالية، على أنه رغم كون التوحد حالة دائمة، إلا أن العلاج يُمكن أن يُحسّن النتائج. وتظهر هذه الفعالية التوعوية التزامنا بخدمة المجتمع بأسره. تقام أنشطة الفعالية في الميدان الداخلي للشقب، خلال الفترة ما بين الساعة العاشرة صباحاً والثالثة عصراً، على أن تشمل ركوب الخيل، وسرد القصص، وسباق الحواجز، وكرة القدم، وورشة عمل للرسم على السيراميك. كما تشهد الفعالية تواجد أجنحة لمراكز مؤسسة قطر المختلفة وهيئات أخرى؛ للإجابة عن أسئلة الزوار. من جهتها، تعرض أكاديمية ريناد أعمالاً فنية من المسابقة الفنية السنوية الأولي للتوعية بالتوحد تشتمل على أعمال أبدعها طلاب مدارس مؤسسة قطر، مع محطة خاصة لطلاب أكاديمية ريناد. كما سيتم تكريم الفائزين بالمسابقة الفنية السنوية الأولي للتوعية بالتوحد ومسابقة الأفلام السنوية الأولي للتوعية بالتوحد. وتأتي احتفالات التعليم ما قبل الجامعي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد خلال شهر أبريل الحافل بالفعاليات ذات الصلة. وتضم الأنشطة الأخرى عرض أفلام خاصة للأطفال المتعايشين مع اضطراب طيف التوحد في مركز طلاب المدينة التعليمية يومي 12 و19 أبريل، فضلاً عن ندوات تثقيفية في أكاديمية ريناد، والمقر الرئيسي لمؤسسة قطر، ومركز طلاب المدينة التعليمية، ومكتبة قطر الوطنية، والمقر الرئيسي للخطوط الجوية القطرية. وتجدر الإشارة إلى اليوم العالمي للتوعية بالتوحد هو ثمرة لاقتراح قدمته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، إلى الأمم المتحدة في عام 2007، ووافقت عليه الجمعية العامة دون تصويت. واحتفل بهذا اليوم للمرة الأولى بتاريخ 2 أبريل 2008.

1078

| 17 أبريل 2018