في إطار التزامها بالتصدي للتحديات البيئية، ومشاركتها في الجهود الدولية لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية كوكب الأرض، تشارك وزارة البيئة والتغير المناخي في الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، الذي يصادف الخميس 5 يونيو من كل عام، والذي يُقام هذا العام تحت شعار «الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية». وبهذه المناسبة، تضيء الوزارة مبناها الرئيسي باللون الأخضر، تعبيرًا عن التزامها المستمر بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، ومواكبةً للمبادرات الدولية الرامية إلى الحد من التلوث، خاصة التلوث الناتج عن المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

اعتبرت جامعة الدول العربية أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة يمثل فرصة لتجديد الالتزام الجماعي بحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، بما يضمن مستقبلا آمنا ومزدهرا للأجيال القادمة في المنطقة العربية. وذكرت جامعة الدول العربية، في بيان بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة العالمي الذي يوافقالخامس من يونيو، والذي يعقد هذا العام تحت شعار إنهاء التلوث البلاستيكي عالميا، أن موضوع التلوث البلاستيكي يعد أحد أهم الموضوعات التي تتابعها الأمانة العامة للجامعة العربية، عبر إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بالأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، من خلال الفريق العربي المعني بالمفاوضات الخاصة بالتلوث البلاستيكي. ونوهت الجامعة العربية بأن هذا الفريق تم إنشاؤه عام 2024، ويعمل على تنسيق المواقف بين الدول العربية ضمن المفاوضات الجارية في لجنة التفاوض الحكومية الدولية لوضع صك دولي ملزم قانونا بشأن التلوث البلاستيكي. وفي هذا الإطار، قال سعادة السفير علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، إن التلوث البلاستيكي يمثل تحديا بيئيا يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية للحد من آثاره على البيئة والصحة العامة، مضيفا أن الدول العربية، بما تمتلكه من موارد طبيعية وبشرية، قادرة على لعب دور محوري في تبني حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجة هذه القضية. يشار إلى أنه تم تحديد الاحتفال بيوم البيئة العالمي في الخامس من يونيو كل عام بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 15 ديسمبر 1972، في ختام مؤتمر ستوكهولم حول البيئة البشرية، وذلك بهدف زيادة الوعي العالمي بقضايا البيئة، وتحفيز العمل الحكومي والمدني من أجل حماية الكوكب، وتسليط الضوء على أبرز التحديات البيئية التي تواجه العالم مثل التلوث، والتغير المناخي، وفقدان التنوع البيولوجي، والاستهلاك غير المستدام.

أكد السيد عبدالهادي ناصر المري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن احتفال دولة قطر باليوم العالمي للبيئة في الخامس من يونيو من كل عام يجسد التزام الدولة الراسخ بحماية البيئة واستدامة مواردها، انسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تمثل فيها الركيزة البيئية أحد أعمدتها الأساسية. وقال المري، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن شعار هذا العام الذي يتمحور حول الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية يعد دعوة عالمية لتعزيز ثقافة إعادة التدوير، وإبراز أهمية البحث العلمي والابتكار في إيجاد حلول بيئية مستدامة تحقق التوازن بين التنمية والبيئة، بما يعود بالنفع على الأجيال الحالية والمستقبلية. وأوضح أن الشعار ينسجم بشكل وثيق مع الاستراتيجية الوطنية لحماية البيئة والتغير المناخي، والتي تولي أهمية خاصة لمعالجة النفايات البلاستيكية عبر عدة محاور رئيسية تشمل: /تشجيع إعادة التدوير، ودعم الابتكار البحثي، وتمكين الصناعات البيئية المستدامة/، مؤكدا أن هذه المناسبة تمثل فرصة مهمة لتعزيز الوعي المجتمعي، ومشاركة المؤسسات والأفراد في بناء بيئة نظيفة وآمنة. وفي رده على سؤال حول التشريعات المعتمدة لمواجهة التلوث البلاستيكي، كشف وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة، أن هناك قانونا لحماية البيئة جار العمل على تحديثه، ويتضمن مواد قانونية وعقوبات للمخالفات البيئية، مشددا على أن الوزارة تنفذ حملات تفتيش بيئي دورية بالتنسيق مع الجهات المختصة، لضبط المخالفات في البر والبحر، وضمان الالتزام بإدارة النفايات بطريقة سليمة تساهم في حماية النظم البيئية. ولفت إلى أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا ببرامج التوعية البيئية، خاصة لدى فئة الطلاب، حيث أطلقت مبادرات تعليمية مثل برنامج النادي البيئي الصيفي وبرنامج أبطال الاستدامة، بهدف غرس مفاهيم الاستدامة في الأجيال الناشئة، وتحفيزهم على التفكير البيئي الإبداعي والمشاركة في مشاريع إعادة التدوير. كما أشار إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه العالم في هذا السياق، هي الارتفاع الكبير في كميات النفايات البلاستيكية اليومية، وصعوبة إيجاد بدائل اقتصادية فعالة، إلى جانب محدودية الإمكانيات التقنية في بعض الدول النامية، منوها إلى أن التعاون الدولي ضروري لتجاوز هذه العقبات. وحول دور البحث العلمي، أوضح المري، أن الابتكار يمثل ركيزة محورية في جهود قطر البيئية، حيث يتم دعم مشاريع تطوير مواد صديقة للبيئة، وتطبيق تقنيات متقدمة لفرز وتدوير النفايات، بما يُحسّن كفاءة الإدارة البيئية ويُحقق عوائد اقتصادية مستدامة. ووجه المري رسالة للمواطنين والمقيمين بهذه المناسبة، دعاهم فيها إلى أن يكونوا شركاء فاعلين في حماية البيئة من خلال الالتزام بالسلوك البيئي الصحيح، والمشاركة في حملات التوعية وإعادة التدوير وتنظيف الشواطئ، موضحا أن حماية البيئة مسؤولية جماعية تضمن مستقبلا آمنا للأجيال المقبلة وتُسهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة قطر. وأكد السيد عبدالهادي ناصر المري في ختام حواره مع /قنا/، أهمية الشراكات الدولية، خاصة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مشيرا إلى أن هذه الشراكات تُعزز مكانة قطر في المشهد البيئي العالمي، وتسهم في تبادل الخبرات، وتنفيذ مشاريع مشتركة، من بينها دراسات حول النانو بلاستيك في مياه البحر.

أكد سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي، أن اليوم العالمي للبيئة يمثل مناسبة محورية لتجديد الالتزام الدولي تجاه حماية كوكب الأرض، وتعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة السنوية تمثل دعوة مفتوحة لمواصلة التعاون بين الدول والمجتمعات في مواجهة التحديات البيئية المتنامية وفي مقدمتها التلوث البلاستيكي، الذي يُعد من أبرز التهديدات البيئية التي تواجه العالم اليوم. وأوضح سعادته أن شعار اليوم العالمي للبيئة لهذا العام «القضاء على التلوث البلاستيكي» يعكس أهمية تضافر الجهود الدولية للحد من هذه الظاهرة، والتي تُعد من أبرز التحديات البيئية التي تواجه العالم اليوم، داعيًا إلى ضرورة تحقيق توافق دولي عادل ومنصف بشأن إبرام اتفاق يهدف إلى الحد من التلوث البلاستيكي، وتبني سياسات وحلول مستدامة تقوم على ترشيد استهلاك المواد البلاستيكية، واعتماد أنماط انتاج واستهلاك مستدامة تراعي الظروف الوطنية للدول النامية وحقوقها في التنمية وأولياتها الوطنية. -الحد من التلوث البيئي وأشار إلى أن وزارة البيئة والتغير المناخي تعمل على تنفيذ مجموعة من السياسات والمبادرات الهادفة إلى الحد من التلوث البلاستيكي، في إطار التزامها الوطني بمبادئ التنمية المستدامة، وتعزيز جودة الحياة البيئية للأجيال الحالية والقادمة، كما تواصل بذل الجهود على المستويين الإقليمي والدولي، من أجل مستقبل بيئي مستدام، وذلك في إطار التزامها بمختلف الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف. ولفت إلى أن دولة قطر تعمل على تطوير البنية التحتية اللازمة لدعم عمليات إعادة التدوير التي تساهم في معالجة التلوث البلاستيكي وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال فرز النفايات في المصدر، مرورًا بجمعها ومعالجتها، وانتهاءً بتحويلها إلى منتجات قابلة لإعادة الاستخدام، لتقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية وتحقيق الاستخدام الأمثل لها، مؤكدًا أن وزارة البيئة والتغير المناخي، أطلقت عدة مبادرات لتعزيز منظومة إعادة التدوير، منها تشجيع الاستثمار في إنشاء مراكز تدوير متخصصة، وإرساء الأطر التشريعية والتنظيمية التي تضمن استدامة وكفاءة هذه العمليات، بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة. -دور قطري فاعل وفيما يخص العمل الدولي المشترك، لفت إلى المشاركة الفاعلة لدولة قطر في مختلف دورات لجنة التفاوض الحكومية الدولية لوضع صك دولي ملزم قانونا بشأن التلوث بالمواد البلاستيكية بما في ذلك التلوث البحري، وكان آخرها الدورة الخامسة التي عُقدت العام الماضي في مدينة بوسان بجمهورية كوريا الجنوبية، حيث عرضت دولة قطر رؤيتها خلال فعالية جانبية تحت عنوان «إنهاء التلوث البلاستيكي: نحو صك دولي ملزم قانونا»، والتي أكدت فيها على أهمية أن يتضمن الصك القانوني آليات عملية تُيسر للدول النامية الوصول إلى التقنيات الحديثة في مجال إعادة تدوير المواد البلاستيكية، بما يُمكّنها من تبني حلول بيئية فعّالة تعالج التلوث وتدعم جهود التنمية المستدامة، وتساهم في تعزيز العدالة البيئية والمناخية على المستوى العالمي، لتعزيز فرص نجاح الاتفاق الدولي في تحقيق أهدافه المنشودة. -تعاون خليجي بشأن البيئة وأوضح أن الوزارة نظمت قبل انعقاد هذه الدورة اجتماعًا إقليميًا بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، شارك فيها ممثلو دول المجلس لمناقشة الصياغة المقترحة للصك القانوني الدولي، وقامت بإعداد موقف خليجي في مفاوضات البلاستيك تم تبنيه لاحقا كموقف عربي. ونوه سعادة وزير البيئة والتغير المناخي، بأن الوزارة نفذت عددًا من المشاريع بالتعاون مع جهات دولية، منها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتطوير برامج الرصد البيئي ومراقبة الجسيمات البلاستيكية في البيئة البحرية، وذلك في إطار المشروع الإقليمي «RAS7038» المعني بمراقبة البيئة البحرية وفهم تأثير التلوث البلاستيكي البحري. وأكد سعادة الوزير أن دولة قطر، من خلال وزارة البيئة والتغير المناخي، تمضي قدمًا في تنفيذ التزاماتها الوطنية والدولية وفق رؤية قطر الوطنية 2030، عبر تعزيز السياسات البيئية المستدامة، ودعم الابتكار البيئي، وتوسيع نطاق الشراكات الدولية، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود العالمية لوضع حد للتلوث البلاستيكي وتحقيق تنمية بيئية متوازنة تحفظ حقوق الأجيال الحالية والمستقبلية.

احتفالًا باليوم العالمي للبيئة، نظّم فريق المسؤولية الاجتماعية في QNB ورشة عمل فنية خاصة للأطفال، في خطوة تهدف إلى تأكيد التزام البنك بتعزيز مفهوم الاستدامة البيئية وتعزيز التفاعل المجتمعي. وقد تضمنت الورشة عددًا من الأنشطة التفاعلية التي أتاحت للأطفال صناعة قطع فنية مميزة باستخدام مواد مستدامة، مثل أوراق الأشجار الحقيقية على القماش والورق. كما قام الأطفال بتلوين قواعد الأكواب الخشبية كوسيلة لمعرفة المزيد عن إعادة التدوير وإعادة استخدام مختلف الأدوات. وتدعم المبادرة جهود المجموعة المستمرة للتوعية بمفهوم الاستدامة، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية اتباع الممارسات الصديقة للبيئة، تماشيا مع استراتيجيته المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ودعما لرؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى تعزيز الممارسات الإيجابية في المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، نظّم البنك ورشة بيئية أخرى لأبناء موظفيه قدّمها لهم طلاب أكاديمية جيمس الأميركية تحت شعار « جذور الغد، تزرع اليوم»، تهدف إلى تثقيفهم حول أهمية الزراعة والحفاظ على الموارد الطبيعية، حيث قام الأطفال بزراعة النباتات بأنفسهم وتعلم كيفية العناية بها في منازلهم. وتعليقاً على هذه المشاركة، قالت السيدة هبة التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول – دائرة الاتصالات في مجموعة QNB: “ نحرص في QNB على تنشئة الأطفال بطرق هادفة تعود بالنفع على مجتمعاتنا وكوكبنا على حدٍ سواء من خلال أنشطة تنمي معرفتهم بأهمية الحفاظ على البيئة وتوجه مواهبهم من أجل تحقيق هذا الهدف».

تحت شعار «الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية»، أطلقت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة العلاقات العامة والاتصال - قسم التوعية البيئية، فعاليات توعوية بيئية متميزة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، الذي يصادف الخامس من يونيو من كل عام، وذلك في مجمع قطر مول، خلال الفترة من 1 إلى 3 يونيو الجاري، من الساعة الرابعة عصرًا وحتى التاسعة مساءً، بجانب المسرح الرئيسي. وتهدف الفعاليات إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الجمهور من مختلف الفئات العمرية، عبر أنشطة تجمع بين الترفيه والتعليم، وتسعى إلى تسليط الضوء على مخاطر التلوث البلاستيكي على البيئة ومكوناتها. وتتضمن الفعالية مسرحية توعوية بعنوان «بيئتنا جميلة”، تُعرض ثلاث مرات خلال اليومين الأول والثاني من الفعالية، وتهدف إلى إيصال رسائل بيئية مهمة بأسلوب مبسط وجذاب. كما تشمل الفعاليات أقسامًا توعوية متنوعة، من بينها «ركن البر” الذي يوضح أثر التلوث البلاستيكي على البيئة البرية، و”ركن البحر” الذي يستعرض تأثير البلاستيك على النظم البيئية البحرية. كما تحتوي الفعالية على «حديقة المعرفة”، التي تقدم معلومات علمية دقيقة مدعومة بإحصاءات حول أنواع البلاستيك وآثاره الضارة، بالإضافة إلى «ركن التصوير” الذي يتيح للزوار تجربة تفاعلية لرمي البلاستيك في حاوية رمزية والتقاط صورة تذكارية، بهدف ترسيخ السلوك البيئي الإيجابي. وفي بُعد فني تثقيفي، تشارك طالبات من قسم التربية الفنية بجامعة قطر في عرض لوحات إبداعية تُجسد آثار التلوث البلاستيكي على البيئة، تحت إشراف أكاديمي، ضمن مبادرة تعكس التقاء الفن بالرسالة البيئية. وفي تصريح له، أكد السيد فرهود الهاجري، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن الوزارة مستمرة في تنظيم فعاليات مبتكرة تهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي في المجتمع، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تُعد من الأدوات الفاعلة في تعزيز القيم والسلوكيات البيئية الإيجابية. من جانبها، عبرت السيدة نوف باخميس، رئيس قسم التوعية البيئية، عن شكرها لإدارة مجمع قطر مول على تعاونهم المثمر وتسهيلاتهم التي أسهمت في إنجاح الفعالية، مؤكدة أن القسم يواصل جهوده لتوسيع دائرة الوعي المجتمعي بخطر التلوث البلاستيكي، وتحفيز السلوك البيئي المسؤول بين كافة شرائح المجتمع.

احتفالاً باليوم العالمي للبيئة، الذي يصادف 5 يونيو من كل عام، تطلق شركة الميرة للمواد الاستهلاكية مبادرة وطنية رائدة بعنوان «تحدي إعادة التدوير» بين سكان المناطق، تهدف إلى تعزيز ثقافة الاستدامة وتشجيع الممارسات البيئية في المجتمع المحلي.وتتميز هذه المبادرة بكونها الأولى من نوعها في الدولة، وتقوم فكرتها على تحدٍ مجتمعي بين سكان المناطق عبر فروع الميرة المفضلة لديهم أو القريبة منهم، والتي تحتوي على أجهزة إعادة التدوير، ويتم تحديد الفرع الفائز بناءً على تدوير أكبر عدد من القوارير البلاستيكية والعلب المعدنية. يبدأ التحدي يوم الخميس الموافق 29 مايو 2025 ولغاية 3 يونيو 2025، بحيث سيتم حساب إجمالي عدد القوارير المعاد تدويرها في كل فرع والإعلان عن الفرع الفائز يوم 4 يونيو 2025 عبر حساب الميرة الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، على أن يكون تكريم سكان وعملاء منطقة هذا الفرع الفائز بمنحهم 5 أضعاف نقاط مكافآت ميرة على جميع مشترياتهم، تُضاف إليهم عند إتمام الشراء من هذا الفرع في اليوم العالمي للبيئة الموافق 5 يونيو 2025 وتأتي هذه الخطوة دعمًا للشعار العالمي لهذا العام #ضد_التلوث_البلاستيكي، وانطلاقًا من التزام الميرة بدعم الجهود البيئية والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة. تستهدف هذه المبادرة تشجيع العملاء على إعادة تدوير القوارير البلاستيكية في آلات إعادة التدوير في فروع الميرة الخمسة عشر التالية: الوجبة، الخور ،الوكرة جنوب، مريخ، نعيجة، العزيزية، الثمامة، وأزغوى 2، وروضة الحمامة، ولقطيفية، وأم صلال علي، ولعبيب 1، روضة إقديم، وجريان نجيمة ، المنصورة. تتمحور هذه الحملة حول فكرة «إعادة التدوير اليوم. مستقبل أفضل غدًا»، والتي ترمز إلى التأثير الكبير للممارسات اليومية البسيطة في تحقيق نمو بيئي مستدام طويل الأمد. تأتي هذه المبادرة استكمالًا لاستثمارات الميرة المتزايدة في الاستدامة البيئية، والتي تشمل نشر آلات إعادة التدوير، وتوجيه العملاء لاستخدام حقائب التسوّق القابلة لإعادة الاستخدام بدلاً من الأكياس البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة، بالإضافة إلى إطلاق المبادرات التوعوية الحائزة على جوائز مرموقة في هذا الجانب مثل حملة «زجاجة الواقع». وتعليقًا على تدشين هذه الحملة، قالت الميرة: « في الميرة، نؤمن بأن التغيير يبدأ بخطوات بسيطة، وأن كل فرد يمكنه أن يُحدث فرقًا. ومن خلال هذه المبادرة، نسعى إلى تمكين عملائنا من تبني سلوكيات صديقة للبيئة، وترسيخ ثقافة الاستدامة في حياتهم اليومية كونها أحد أهم مسؤولياتنا المؤسسية الراسخة. فنحن كشركة وطنية رائدة بمجال البيع بالتجزئة، نبذل قصارى جهدنا لجعل لحظات التسوّق والزيارات اليومية لعملائنا فرصًا لنشر الوعي بسبل حماية البيئة والحفاظ على مواردها. تتخطى هذه الحملة حدود المسابقة؛ إنها دعوة صريحة لمجتمعاتنا للأخذ بزمام المبادرة وقيادة التغيير الإيجابي وبناء مستقبل بيئي أكثر أماناً.»

احتفلت الشركة المتحدة للتنمية المطور الرئيسي لجزيرتي اللؤلؤة وجيوان باليوم العالمي للبيئة في جزيرة اللؤلؤة مع سلسلة من الأنشطة التفاعلية والتعليمية للمجتمع وذلك بالتعاون مع مدرسة المتحدة الدولية. أقيمت الفعالية بتاريخ 5 يونيو، وركزت على أهمية الريادة البيئية والاستدامة من خلال تنفيذ أنشطة عملية للناشئة وعدد من الحملات التوعوية. ومن أبرز ما تضمنته الفعالية التعليمية، مسابقات «متاهة الاستدامة» التي تهدف إلى تعزيز مهارات المشاركين في اتخاذ القرارات المصيرية والتفكير في عواقب سلوكياتهم، حيث استهدفت هذه التجربة التفاعلية المشتركين الصغار بغرض تعليمهم مدى أهمية الممارسات المستدامة واستصلاح الأراضي في مجتمعاتهم. ويأتي احتفال الشركة المتحدة للتنمية باليوم العالمي للبيئة متماشياً مع ممارسات الشركة المتحدة للتنمية المستمرة والصديقة للبيئة، حيث أطلقت الشركة حملتها السنوية لإعادة التدوير التي تمتد لستة أشهر لتشجيع السكان على إعادة تدوير البلاستيك وفصله عن النفايات العامة. وسيحصل المشاركون على قسائم خصم من المتاجر المشاركة في جزيرة اللؤلؤة مقابل كل كيلوغرام من البلاستيك يتم تسليمه. وتم إنشاء أربعة مواقع عبر جزيرة اللؤلؤة لتسهيل عملية جمع البلاستيك، ليتم إعادة تدويره بالشراكة مع شركة سيشور. هذا وقد حقق مجتمع جزيرة اللؤلؤة عدة إنجازات في مجال إعادة التدوير، حيث بلغ معدل إعادة التدوير للمجتمع والمحلات التجارية 37%، وهو معدل يمثل زيادة بنسبة 15% عن العام السابق. وتشمل المواد التي تم إعادة تدويرها البلاستيك، الأوراق والورق المقوى، عبوات الألمنيوم، النفايات الإلكترونية، والبطاريات. ويُذكر أن كمية النفايات البلاستيكية التي تم استهلاكها بلغت 2.3 طن، وتم إعادة تدويرها بشكل فعال لتعود بالفائدة على المجتمع.

بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، الذي يوافق 5 يونيو من كل عام، استضافت إدارة أمن دخان وفدا من بلدية الشحانية، لزراعة عدد من شتلات الأشجار، بعدة أماكن مختلفة داخل ساحات الإدارة، وذلك بهدف نشر الوعي البيئي وثقافة الاستدامة البيئية للمساهمة في حماية البيئة وإصلاح الأراضي وتحقيق التنمية البيئية. الجدير بالذكر أن اليوم العالمي للبيئة يتم تنظيمه هذا العام تحت شعار «أرضنا مستقبلنا.. معا نستعيد كوكبنا».

قالت الدكتورة مريم عبدالله المسلماني مدير إدارة الصحة والسلامة المهنية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، انه ومنذ بداية الاحتفال باليوم العالمي للبيئة في العام 1974، أصبح منصة عالمية للتوعية العامة التي يحتفَل بها على نطاق واسع في أكثر من (150) بلدًا، بقيادة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والهدف هو وضع تصور جديد وإعادة التشكيل والإصلاح من اجل رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة خاصة ان فقدان الغابات نتيجة التدخل البشري من شأنه ان يؤدي لفقدان النظام البيئي ما يتسبب في زيادة الاحتباس الحراري، ورفع مستوى الوعي وصولًا لبيئة وموارد طبيعية مستدامة. وتشارك مؤسسة الرعاية الصحية الأولية العالم احتفاله باليوم العالمي للبيئة والذي يصادف 5 يونيو من كل عام، ليكون منبرًا للتوعية العامة حتى يكونوا أكثر وعياً بتأثيرهم على البيئة كما ويحفز الدول على تبني وتوفير البرامج والخدمات الداعمة والصديقة لها.وتدعو حملة يوم البيئة العالمي لعام 2024 الى إصلاح الأراضي والتصحر والقدرة على التكيف مع الجفاف تحت شعار «أرضنا مستقبلنا. معا نستعيد كوكبنا». وتضيف الدكتورة مريم المسلماني: انه لطالما وضعت دولة قطر حماية البيئة ودعم التنمية المستدامة في طليعة أولوياتها وأثبتت التزامها الدائم بمواجهة التحديات البيئية العالمية في أكثر من مناسبة، وتمثل هذا باستحداث البرامج المتعلقة بتعزيز الاستدامة والبرامج الصديقة للبيئة على مستوى الدولة مثل: المباني الخضراء، إدارة النفايات بما فيها إعادة تدويرها، ومراقبة جودة الهواء بالإضافة إلى البرامج المتعلقة بالمياه وجودتها.

احتفالا باليوم العالمي للبيئة، افتتح سعادة الاستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مساء أمس الاثنين معرض «إعادة التدوير لنشر ثقافة الاستدامة». جاء ذلك بحضور المهندس خالد بن أحمد النصر رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية وعدد من المهتمين بالمجال البيئي والمهندسين والاعلاميين. ويضم المعرض الذي يتواصل في مبنى 18 حتى 5 يونيو الجاري عددا من القطع التي تجمع بين الجانب الهندسي والجانب البيئي بهدف التوعية بأهمية المحافظة على البيئة وإعادة تدوير المواد المستخدمة في عمليات البناء ليتم استغلالها في تزيين البيوت والحدائق. ويأتي هذا المعرض ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتعاون مع جمعية المهندسين القطرية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة من أجل نشر ثقافة الاستدامة.

جدَّد مطار حمد الدولي التزامه بالاستدامة البيئية عبر دعمه الفعال لأهداف اليوم العالمي للبيئة 2024 التابع لبرنامج الأمم المتحدة، والذي يتزامن هذا العام مع تحقيق المطار مجموعة من الإنجازات على صعيد معالجة النفايات وترشيد استهلاك المياه والطاقة وإزالة الكربون. ويستمر مطار حمد الدولي في تحقيق استراتيجيته لعام 2030، والتي يسعى من خلالها لخفض انبعاثات الكربون لديه بنسبة 30 %، وذلك بما يتماشى مع أهدافه في الاستدامة البيئية. وفي إطار مبادراته للتحول إلى الإضاءة بتقنية «الليد التي بدأها منذ عام 2018، قام مطار حمد الدولي بتحويل أكثر من 65 ألف وحدة إنارة إلى نظام «الليد»، موفراً بذلك حوالي 3 ملايين كيلووات ساعة من الطاقة خلال عام 2023. واعتمد المطار أيضاً تقنيات وإجراءات تشغيلية مبتكرة أخرى، مثل إدارة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء المحسنة والمعروفة اختصاراً باسم (HVAC)، وكذلك العدادات الذكية للكهرباء والمياه والاستثمار في حلول البناء المستدامة التي أدت إلى حصول المطار على شهادة «جي ساس – 4 نجوم» من المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة والتي تقدمها المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد). وفي إطار التزامه بتقليل بصمته البيئية، قام مطار حمد الدولي بتنفيذ استراتيجيات متطورة لإدارة النفايات، وأحرز تقدماً ملموساً في هذا الجانب. وخلال الفترة من أبريل 2023 إلى مارس 2024، تمكن المطار من إعادة استخدام 81 % من النفايات أو أعاد تدويرها أو قام بتحويلها إلى طاقة، ما يُعتبر واحداً من أعلى معدلات التحويل في قطاع المطارات، بما في ذلك أكثر من 1000 طن من النفايات البلاستيكية المفصولة. ويعود الفضل في هذا النجاح إلى أنظمة الفرز والتجميع المبسطة التي يطبقها المطار، بالإضافة إلى اللافتات التوضيحية والبنية التحتية سهلة الاستخدام، مما يتيح للمسافرين الاختيار بين مسارات رمي النفايات بكفاءة. وقد أبرم المطار شراكات استراتيجية مع محطات إعادة التدوير المحلية لتحويل النفايات من مدافن النفايات. والجدير بالذكر أن المطار، بالتعاون مع وزارة البلدية، قام بتحويل النفايات العامة المختلطة من مدافن النفايات إلى مركز إدارة النفايات الصلبة المنزلية، محققاً بذلك معدل تحويل قدره 48 % حيث تمكن من تحويل أكثر من 18 ألف طن من النفايات خلال الفترة من أبريل 2023 إلى مارس 2024. كما يقوم مطار حمد الدولي بتحويل النفايات العضوية إلى سماد، وتحويل بقايا الطعام والمواد العضوية الأخرى إلى أسمدة غنية بالمخصبات المفيدة لتربة المناظر الطبيعية. وبالإضافة إلى ذلك، يستكشف مطار حمد الدولي مدى إمكانية الاستفادة من الراسب الطيني الجاف في إنتاج تربة حيوية وتحويل مخلفات الطعام إلى نفايات رمادية لمزيد من المعالجة.

نظمت وزارة البلدية ممثلة بإدارة الحدائق العامة وبلدية الريان، فعالية زراعية في الحديقة المكيفة التي تعتبر الأولى من نوعها في منطقة الغرافة في إطار المشاركة بالاحتفال باليوم العالمي للبيئة، بمشاركة 18 من سفراء الاتحاد الأوروبي ورئيس البعثة الأوروبية، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي السكك الحديدية القطرية «الريل». تأتي الفعالية ضمن مبادرة عشرة ملايين شجرة التي تهدف إلى تعزيز التنوع البيولوجي، والاستفادة من المياه المعالجة في الري، وتحسين جودة الهواء، كما تشكل المبادرة فرصة لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية للإسهام في إثراء التنوع الحيوي في منطقة الشرق الأوسط، وحماية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر. وتدعو إدارة الحدائق العامة جميع أفراد المجتمع والمؤسسات والجهات الحكومية والقطاع الخاص والشركات والمدارس والمؤسسات التعليمية، والمراكز الشبابية والأندية الرياضية، للمشاركة في مبادرة زراعة عشرة ملايين شجرة، للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

تسلط الحملة التي تم تنظيمها في إطار مبادرات #FestivalCares للمول، الضوء على الاستدامة وإعادة التدوير، لما لهما من تأثير إيجابي على المجتمع والبيئة احتفل دوحة فستيفال سيتي، الوجهة الأولى للتسوق وتناول الطعام والترفيه في قطر، والذي كان قد أطلق شعاره الجديد «هنا مكاني، هذا خياري»، باليوم العالمي للبيئة ضمن إطار مبادرات المسؤولية الاجتماعية للمول، حيث نظم حملة للحد من التلوث البلاستيكي بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي ما بين يومي الاثنين والأربعاء الماضيين، وهدفت الحملة إلى تشجيع أفراد المجتمع على التعاون معًا من أجل مستقبل مستدام، بالإضافة إلى توفيرها سلسلة من الأنشطة الترفيهية الممتعة للزوار من جميع الفئات العمرية، بما فيها زراعة الأشجار وورش إعادة التدوير، بالإضافة إلى تقديم العروض المسرحية والمحاضرات والمسابقات للجمهور، وغير ذلك من الأنشطة الصديقة للبيئة. ووفرت الحملة منطقة للرسم والفنون، بمشاركة ممثلين عن مجموعة من المؤسسات والشركات ذات الصلة بالبيئة لإبراز جهودهم في مجال الحد من التلوث البلاستيكي. كما سيتمكن الزوار من استكشاف المجسمات البيئية، للتعرف على تأثير البلاستيك على الحياة البرية والبحرية. وتشمل الفعالية مساحة مخصصة لعرض نموذج للكرة الأرضية يحمل شعار هذا العام. بالإضافة إلى منصة ومسرح للفعاليات والمسابقات ومنطقة مخصصة للأطفال لاكتشاف المزيد عن الاستدامة. مستوى الوعي وتعليقًا على هذه الأنشطة، قال روبرت هال، المدير العام لدوحة فستيفال سيتي: «يسعدنا التعاون مع المجتمع للاحتفال باليوم العالمي للبيئة. ونهدف إلى زيادة مستوى الوعي بأهمية إعادة التدوير وتشجيع الجميع على المساهمة في تحقيق مستقبل مستدام. كما نتقدم بخالص الشكر إلى وزارة البيئة لتعاونها معنا في هذا اليوم». وقد صرحت السيدة نوف باخميس المسؤولة عن الفعالية بوزارة البيئة والتغير المناخي قائلة: «يأتي احتفال الوزارة باليوم العالمي للبيئة هذا العام تحت شعار هام، وهو الحد من التلوث البلاستيكي». وأضافت: «تعاونت الوزارة مع دوحة فستيفال سيتي لإقامة هذه الفعالية التي تدعو جميع أفراد المجتمع للتعاون معًا من أجل الحفاظ على البيئة، كما نهدف إلى تعريف الزوار بالممارسات الصديقة للبيئة من خلال الأنشطة التي تقام في جناح الوزارة». ولا يقتصر التزام دوحة فستيفال سيتي بالاستدامة على اليوم العالمي للبيئة فقط، بل يسعى دائمًا لتنفيذ المبادرات التي تعزز المسؤولية البيئية. ويضبط المول نظام الري الخاص به باستخدام مؤقت يسمح بالتحكم في كمية المياه المستخدمة في ري الحدائق. كما يستخدم آليات رش مستدامة توظّف المياه المستخدمة سابقًا من أنظمة التهوية وبرج التبريد بالإضافة لمياه الأمطار التي يتم جمعها، لرش الحدائق والنباتات. كما قام المول بتركيب محطات شحن المركبات الكهربائية بالتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، للتشجيع على استخدام هذا النوع من المركبات وتقليل الانبعاثات الكربونية المرتبطة بالمركبات التقليدية. ويقوم دوحة فستيفال سيتي بدور ريادي في الحد من النفايات وإعادة التدوير، حيث يعمل برنامج فصل مخلفات الطعام الخاص به، على جمع وإعادة تدوير مخلفات الطعام من أكثر من 80 مطعمًا باستخدام ماكينات داخلية. وهذا لا يساعد في التخلص من النفايات وحسب، بل ينتج أيضًا سمادًا يفيد في تنسيق الحدائق. علاوة على ذلك، أدت برامج المول التي تحوّل النفايات العضوية إلى سماد وتعيد تدوير الورق والكرتون والمواد الأخرى إلى زيادة نسبة إعادة تدوير الورق. ويسعد دوحة فستيفال سيتي الإعلان عن إطلاق آلة البيع العكسي المتطورة، التي ستُحدث ثورة في مجال إعادة التدوير من خلال توفير حل مريح ومستدام،من خلال تشجيعهم على عدم رمي الزجاجات البلاستيكية.

في إطار الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للبيئة والذي يصادف الخامس من يونيو من كل عام، أقامت شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل) بالتعاون مع وزارة البلدية، فعالية لغرس مجموعة من الأشجار، وذلك ضمن مبادرتها (اغرس شجرة) التي دشنتها في عام 2021، حيث تقوم الشركة بموجبها بزراعة شجرة عن كل مليون رحلة يقوم بها الركاب على متن مترو الدوحة حتى العام 2030. وخلال الفعالية التي أقيمت في حديقة الغرافة المكيفة، قام عدد من مسؤولي شركة الرّيل وإدارة الحدائق في وزارة البلدية، بالمشاركة في غرس 91 شجرة تمثل 91 مليون رحلة ركاب تم القيام بها على متن مترو الدوحة منذ يونيو 2021. وكانت شركة الرّيل قد قامت خلال احتفالية يوم البيئة العالمي لعام 2021 بغرس 28 شجرة مثلت 28 مليون رحلة ركاب على متن المترو منذ انطلاقة خدماته في مايو من العام 2019. بهذه المناسبة، قال السيد عجلان عيد العنزي، رئيس قطاع الاستراتيجيات وتطوير الأعمال في شركة الرّيل: عامًا تلو الآخر يتجدد احتفالنا بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، ومعها يتجدد أيضًا التزامنا بدعم وتنفيذ المبادرات المستدامة التي من شأنها تعزيز الوعي بقضايا البيئة. حتى العام 2030 نحن ملتزمون بتنفيذ مبادرة (اغرس شجرة) التي تعكس حرصنا وتمسكنا بالحفاظ على بيئتنا وتحسينها، فضلًا عن كونها تمثل جزءًا من رؤيتنا الهادفة إلى توفير وسائل نقل مستدامة وصديقة للبيئة، وتشجيع أفراد المجتمع على استخدامها. وأضاف: نحن سعداء بالتعاون مع وزارة البلدية لتنظيم هذه الفعالية، وغرس 91 شجرة في حديقة الغرافة المكيفة، وهي تمثل عدد رحلات الركاب التي تم القيام بها على مترو الدوحة منذ يونيو 2021. إن هذه الأشجار إلى جانب أهميتها بالنسبة للنظام البيئي، ستكون شاهدًا حيًا على التزامنا الدائم في شركة الرّيل بالحفاظ على البيئة ودعم خطط حمايتها وكذلك مبادرات التشجير الرامية إلى تعزيز جهود الاستدامة البيئية في قطر.

يدعم مطار حمد الدولي مبادرة اليوم العالمي للبيئة لعام 2023 التابع للأمم المتحدة دحر التلوث البلاستيكي، الهادف إلى تشجيع الأفراد والشركات في جميع أنحاء العالم على الحد من استهلاك البلاستيك والتحول نحو الاقتصاد الدائري. وتشمل أهداف الاستدامة البيئية لمطار حمد الدولي الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وإدارة المخلفات. وفي هذا الإطار، يسعى مطار حمد الدولي إلى معالجة عمليات إدارة النفايات وتعزيز التواصل مع الشركاء التجاريين والهيئات الحكومية من أجل اعتماد أفضل المعايير البيئية ذات التأثير الإيجابي على البيئة. من خلال نظامٍ معزز لإدارة النفايات و المعتمد من قبل المطار، تم إعادة استخدام أو إعادة تدوير حوالي 40٪ من النفايات الناتجة من عمليات المطار في السنة المالية 2022-2023، بما في ذلك 736 طناً من النفايات البلاستيكية، كما يتم استخدام النفايات غير القابلة لإعادة التدوير لإنتاج الكهرباء. وقد استبدل فندق أوريكس المطار الواقع في منطقة المغادرين، البلاستيك بحلول أكثر استدامة؛حيث تم استبدال عبوات المياه البلاستيكية بأخرى صديقة للبيئة المصنوعة من أصل نباتي بنسبة 76٪، واعتماد بطاقات مصنوعة من الخيزران لجميع بطاقات المفاتيح الخاصة بغرف الضيوف، واستخدام الأوراق المعاد تدويرها في جميع أعمال الطباعة داخل الفندق، واستبدال وسائل الراحة الفندقية البلاستيكية بمواد أكثر قابلية للتحلل. وللحفاظ على ميزات ومتطلبات المساحات الخضراء في المطار، يتم استخدام الأسمدة العضوية الناتجة من النفايات المعاد تدويرها، وقد تم تقديم ذلك كإحدى مبادرات شراكة مطار حمد الدولي مع وزارة البلدية. ومن خلال محطة معالجة مياه الصرف الصحي المخصصة في المطار، يتم إعادة استخدام 100٪ من مياه الصرف الصحي لري الأشجار والنباتات داخل المطار، مما يؤدي إلى عدم تصريف مياه الصرف الصحي إلى البحر. وفي إطار التزامه بحماية البيئة وهدفه المتمثل في تحقيق صفر نفايات، بدأ مطار حمد الدولي عمليات لتعزيز أنظمة إدارة النفايات، مما أدى شهرياً إلى تحويل أكثر من 1200 طن من النفايات من المكبات إلى عمليات الفرز وإعادة التدوير وتوليد الطاقة. منذ كان المطار قيد الإنشاء، كان الحفاظ على الطاقة أحد المكونات البيئية التي تم أخذها في عين الاعتبار، إذ تم اعتماد تصميمٍ هيكلي يسمح بالحفاظ على الطاقة اللازمة للتبريد، بالإضافة إلى اختيار المواد الشمسية لتركيب الأسقف والجدران. كما نفّذ مطار حمد الدولي العديد من المبادرات والضوابط البيئية لتقليل استخدام الطاقة في عملياته اليومية مثل تحسين نظام التبريد، والقياس الذكي، وجودة الهواء المحيط، ومراقبة الضوضاء،ودمج إضاءة LED للتحكم في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المطار والحد منها.

في اليوم العالمي للبيئة 2023، تؤكد شركة مواصلات كروة التزامها بالحفاظ على بيئة خضراء، والاستمرار في دعم وزيادة المبادرات التي أطلقتها خلال السنوات السابقة لتعزيز الاستدامة وتقليل بصمتها البيئية. وكخطوة نحو تحقيق النقل المستدام، حولت شركة مواصلات كروة جزءا كبيراً من أسطول حافلاتها إلى حافلات كهربائية، لضمان تقديم الخدمات بدون انبعاثات كربونية والحد من التلوث الضوضائي. كما تم استبدال جميع سيارات تاكسي كروة داخل المدن بأسطول حديث من السيارات الهجينة، التي تقلل إلى حد كبير من أبخرة العادم الضارة، وأطلقت الشركة أيضاً أسطولها من سيارات «الليموزين الأيقونية» الكهربائية بالكامل، وتسعى نحو تحويل كامل أسطولها من المركبات الخفيفة إلى سيارات كهربائية. وتعتمد شركة مواصلات كروة دائماً أحدث التقنيات والحلول الرقمية لتحسين الكفاءة التشغيلية، والتي تعد أيضاً أحد أهم العوامل لتحقيق النقل المستدام وبيئة صحية للمجتمع. وتدرك الشركة أهمية الإدارة الفعالة للموارد والطاقة، لذا تم تطبيق عدد كبير من التدابير والإجراءات لترشيد استهلاك المياه والكهرباء. وفي عام 2022، حققت الشركة انخفاضاً ملحوظاً بنسبة 27% في استهلاك المياه وانخفاضاً بنسبة 21% في استهلاك الكهرباء مقارنة بالعام السابق. وبهذه المناسبة قال السيد خالد عبدالله الكعبي، مدير إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة بشركة مواصلات كروة: «نحن على يقين تام بأن حماية البيئة هي مسؤولية مشتركة. ومن خلال تطبيق الممارسات المستدامة واعتماد الحلول المبتكرة، نسعى جاهدين لتقديم مثال إيجابي في تشكيل مستقبل بيئي مستدام لدولة قطر.» وفي إطار سعي شركة مواصلات كروة للحفاظ على البيئة، تتبع الشركة نهجاً مبتكراً في إدارة النفايات، حيث تعمل بالتعاون مع أبرز شركائها المختصين لإنتاج الأسمدة والمخصبات الزراعية من مخلفات الطعام الناتجة عن المقاصف والمطاعم في مستودعات الحافلات وأماكن الإقامة لأكثر من 4000 موظف. ويتم استخدام السماد الناتج لتخصيب الأشجار والنباتات في مدينة كروه السكنية، حيث تشجع الشركة أفراد العمل والسائقين على زراعة المساحات الخضراء الخاصة بهم. وفي عام 2022 وحده، تمت زراعة ما يقارب 1600 شجرة مختلفة في محيط جميع أماكن سكن الموظفين، مما أدى إلى تحسين جودة الهواء ونوعية المعيشة. كما تشمل مبادرات الشركة للحفاظ على البيئة إعادة تدوير الزيوت والنفايات المعدنية والإطارات المستعملة والأجهزة الإلكترونية والورق لتقليل الأثر البيئي إلى أقصى حد، وتساعد هذه الممارسة في الحد من النفايات.

توعية المجتمع بالتوقف عن استخدام الأدوات البلاستيكية.. يحتفل مركز أصدقاء البيئة باليوم العالمي للبيئة والذي يوافق الخامس من يونيو من كل عام ويقام هذا العام تحت شعار التغلب على التلوث البلاستيكي والذي أطلقته الأمم المتحدة لحث الشعوب على التوقف عن استخدام المواد والأدوات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في الحياة اليومية لما لها من أثر كبير على تلوث الكوكب داعية إلى الاعتماد على المواد والأدوات البديلة. وأطلق المركز عددا من الفعاليات لمشاركة المنظمات العالمية والإقليمية المعنية بالبيئة للتوعية بالتوقف عن استخدام المواد والأدوات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في الحياة اليومية مثل الأكواب والصحون والملاعق البلاستيكية وغيرها من تلك الأدوات كما دشن المركز هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز بشعار يوم البيئة العالمي لهذا العام #التغلب_على_التلوث_البلاستيكي لإتاحة الفرصة لمتطوعي المركز والمعنيين بالبيئة لمشاركة الآخرين تجاربهم واقتراحاتهم للتوقف عن استخدام البلاستيك. وقام فريق من متطوعي المركز بتوزيع المطويات التوعوية والمطبوعات ضمن وجبات إفطار صائم التي يوزعها المركز يوميا ضمن حملة بيئتي مسؤوليتي لتوعية مرتادي الطرق والشوارع الرئيسية والأماكن السياحية بأهمية المحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث الناجم عن استخدام البلاستيك خاصة ما يتعلق بقوارير المياه وأكواب الشرب والصحون. من ناحيته قال المهندس فرهود الهاجري رئيس مركز أصدقاء البيئة إن الاحتفال بيوم البيئة العالمي مناسبة مهمة لتوجيه أنظار العالم نحو جهود دولة قطر ومؤسسات المجتمع المدني في المحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث مؤكدا أن الاحتفال هذا العام يحمل شعار التغلب على التلوث البلاستيكي وهي الرسالة التي أطلقتها الأمم المتحدة والهيئات البيئية التابعة لها للعالم من أجل التوقف عن استخدام البلاستيك في الحياة اليومية والتوجه نحو استخدام مواد بديلة لا تؤذي البيئة وتدمرها. وأشار إلى أن قطر عضو في كافة المنظمات والهيئات العالمية والإقليمية المعنية بالبيئة وتعمل جاهدة من أجل المحافظة على البيئة بكافة عناصرها وأضاف أن دور مركز أصدقاء البيئة يعتبر دورا توعويا وتثقيفيا في المقام الأول ويركز على فئة الشباب كشريحة مستهدفة من الجهود التي يبذلها المركز ومن ثم فإن أعضاء ومتطوعي المركز من الشباب القطري قدموا خلال الأيام الماضية صورة مشرفة للشباب القطري في تعزيز الوعي البيئي لدى كافة أفراد المجتمع. وأشار إلى أن الفعاليات التي نظمها المركز انقسمت إلى قسمين، الأول معني بالمجتمع المحلي والثاني موجه للجهات والمنظمات العالمية والإقليمية منوها بأن حملة بيئتي مسؤوليتي التي أطلقها المركز في رمضان استهدفت توزيع آلاف من وجبات إفطار صائم مصحوبة بإرشادات ومطويات توعوية لحث جميع فئات المجتمع على حماية البيئة والمحافظة عليها وتجنب السلوكيات الخاطئة التي تلوث البيئة. وأضاف : أما الشق الثاني من فعالياتنا كان من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وحسابات المركز المشاركة مع حسابات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات والهيئات الدولية لاستعراض التجربة القطرية في المحافظة على البيئة وفقا لرؤية قطر 2030 كأحد أهداف التنمية المستدامة التي تحرص عليها الدولة وقد لاقت مشاركات أعضاء المركز والمتطوعين صدى كبيرا سواء على المستوى المحلي أو العالمي.

تشارك دولة قطر في الاحتفال بيوم البيئة العالمي الذي يوافق الخامس من شهر يونيو كل عام، ويحتفى به هذه المرة تحت شعار التغلب على التلوث البلاستيكي. وتنظم وزارة البلدية والبيئة بهذه المناسبة العديد من الفعاليات التوعوية من بينها مسابقات عن أضرار رمي أكياس البلاستيك، والزراعة المنزلية، وإعادة التدوير وغيرها من الأنشطة الزراعية للكبار والصغار، فضلا عن مبادرة تخضير مواقف السيارات بأحد المجمعات التجارية وتكريم الفائزين القطريين في مسابقة الرسوم والمقالة البيئية التي نظمتها المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية ومقرها الكويت بمناسبة يوم البيئة الإقليمي لعام 2018 ، تحت شعار المخلفات البلاستيكية خطر يهدد البيئة البحرية. وتهدف الوزارة من خلال الاحتفال إلى تنمية الوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع، وتوجيه الاهتمام نحو القضايا والمشكلات البيئية، وتفعيل المشاركة الايجابية في حماية البيئة ومواجهة مشاكلها. من ناحية أخرى، ذكر /مركز أصدقاء البيئة/ أن معلومات الأمم المتحدة توضح وجود 13 مليون طن من البلاستيك تتسرب للمحيطات كل عام بما يجعله يشكل 50 بالمئة من القمامة البحرية، في حين أن 95 بالمئة من العبوات البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة، يتم إهدارها دون أدنى استفادة منها. وقال المركز في بيان له بهذه المناسبة البيئية العالمية، إن إعادة تدوير البلاستيك تستهلك طاقة أقل بنسبة 88 بالمئة من الطاقة التي يتم استخدامها لتصنيع بلاستيك جديد، وبالتالي يمكن توفير ما بين 1000 إلى 2000 غالون بنزين عن طريق إعادة تدوير طن واحد من البلاستيك. وقد أطلق المركز بمناسبة اليوم العالمي للبيئة عددا من الفعاليات البيئية التوعوية، كما دشن هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز تحت شعار يوم البيئة العالمي لهذا العام #التغلب_على_التلوث_البلاستيكي وذلك لإتاحة الفرصة لمتطوعي المركز والمعنيين بالبيئة مشاركة الآخرين تجاربهم واقتراحاتهم للتوقف عن استخدام البلاستيك. وقال المهندس فرهود الهاجري رئيس مركز أصدقاء البيئة في تصريح صحفي، إن الاحتفال بيوم البيئة العالمي مناسبة مهمة لتوجيه أنظار العالم نحو جهود دولة قطر ومؤسسات المجتمع المدني في المحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث، مؤكدا أن احتفال هذا العام يحمل الرسالة التي أطلقتها الأمم المتحدة والهيئات البيئية التابعة لها للعالم من أجل التوقف عن استخدام البلاستيك في الحياة اليومية والتوجه نحو استخدام مواد بديلة لا تؤذي البيئة وتدمرها. وأشار إلى أن قطر عضو في كافة المنظمات والهيئات العالمية والاقليمية المعنية بالبيئة وتعمل جاهدة من أجل المحافظة على البيئة بكافة عناصرها، مستعرضا دور المركز التوعوي والتثقيفي في هذه المجالات وتركيزه على فئة الشباب كشريجة مستهدفة في هذا الخصوص، وقال إن فعاليات المركز تنقسم إلى قسمين الأول معني بالمجتمع المحلي والثاني موجه للجهات والمنظمات العالمية والاقليمية.