أعلن دوحة فستيفال سيتي، الوجهة الأولى للتسوق وتناول الطعام والترفيه في قطر، والذي أطلق شعاره الجديد هنا مكاني، هذا خياري، عن التعاون مع مؤسسة حمد الطبية في تنظيم حملة توعية لمدة 4 أيام بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين. يتم الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين يوم 31 مايو من كل عام، وهو مبادرة عالمية تقودها منظمة الصحة العالمية لزيادة الوعي بالمخاطر الصحية المرتبطة باستهلاك التبغ. وتستمر الحملة من 31 مايو حتى 3 يونيو، وتهدف إلى تثقيف المجتمع حول الآثار الضارة للتبغ والتشجيع على اتباع أسلوب حياة خالٍ من التدخين. وتوفر الحملة جناحًا للتوعية في الأتريوم نود بالمول، يرحب بالزوار من 2 ظهرًا إلى 10 مساءً، لإمدادهم بالمزيد من المعلومات عن أضرار استهلاك التبغ وزراعته. وقد قام بتجهيز جناح الحملة مجموعة من ممثلي مؤسسة حمد الطبية تحت عنوان نحتاج إلى الطعام وليس التبغ، وسيقومون بالإجابة على استفسارات الزوار وتقديم الدعم للراغبين في الإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى زيادة الوعي حول تأثير زراعة التبغ على انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية. وتشغل زراعة التبغ مساحات كبيرة من الأراضي الصالحة للزراعة، والتي كان من الممكن استخدامها في زراعة المحاصيل الأساسية والمغذية، مما يؤدي إلى تفاقم قضايا الأمن الغذائي وسوء التغذية، لا سيما في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتعليقًا على الحملة، قال روبرت هال، المدير العام لدوحة فستيفال سيتي: نلتزم في المول بتعزيز صحة ورفاهية المجتمع، ونودُّ أن نُعرب عن خالص شكرنا لمؤسسة حمد الطبية على دعمهم وتعاونهم المستمر، حيث نهدف معًا إلى زيادة الوعي بالآثار الضارة للتبغ، وتمكين الأفراد من اتخاذ خيارات سليمة لمستقبل أكثر استدامة وخالٍ من التدخين . وقد شكر الدكتور أحمد الملا، مدير مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية، دوحة فستيفال سيتي على جهوده في دعم الحد من استهلاك التبغ في المجتمع، وصرح: يحسّن الإقلاع عن التدخين الدورة الدموية ويضبط مستويات الجلوكوز التي تنظم الأنسولين وخاصة لدى مرضى السكري، كما يخفض الكوليسترول الضار مما يمنع الإصابة بالعديد من الأمراض والمضاعفات. يحتوي التبغ على حوالي 70 مادة كيميائية ضارة تسبب السرطان، ولهذا ننصح المدخنين بالتخلي عن هذه العادة، كما نقدر دعم المنظمات الكبرى لجهودنا. ويتمتع دوحة فستيفال سيتي ومؤسسة حمد الطبية بسجل حافل من الشراكات الناجحة في المبادرات التي تهتم بالقضايا الصحية. فقد شهد هذا العام إطلاق حملة التطعيم المشتركة ضد الإنفلونزا، والتي حققت نجاحًا كبيرًا في زيادة الوعي وتشجيع الزوار على التطعيم. وفي شهر مارس، أقام دوحة فستيفال سيتي جناحًا للاحتفال باليوم العالمي للكلى 2023، حيث استقطب عددًا كبيرًا من الزوار من خلال مجموعة الأنشطة التعليمية والعروض التثقيفية، كما أطلق المول حملة توعية بالصحة النفسية في أبريل، للتأكيد على أهميتها. وتسلط هذه المبادرات الضوء على التزام دوحة فستيفال سيتي بإعطاء الأولوية لمجتمع صحي.

تزامنًا مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين وشهر التوعية بمرض سرطان الرئة، تعاونت فودافون قطر مع الجمعية القطرية للسرطان، في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركة، بهدف رفع مستوى الوعي بأضرار التدخين ومرض سرطان الرئة، من خلال فعالية أقيمت في مكاتب فودافون. وتواجد فريق من الجمعية القطرية للسرطان في مكاتب الشركة لعقد ورش عمل وجلسات متنوعة ركزت على علامات وأعراض الإصابة بسرطان الرئة وطرق المساعدة في الإقلاع عن التدخين وآثار التبغ ومخاطره. وقد حصلت فودافون قطر على شهادة تقدير من الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس الجمعية القطرية للسرطان، تقديرًا لجهود الشركة ومشاركتها في الحملة.

تشارك دولة قطر بقية دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، والذي يوافق 31 مايو سنويا. وخصصت منظمة الصحة العالمية شعار الاحتفال لهذا العام بعنوان (التبغ.. يهدّد بيئتنا)، للتركيز على الضرر الذي يسببه التدخين على البيئة في كل مراحله، ابتداء من زراعته وصناعته وتدخينه ورمي نفاياته. وأكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، في كلمة لها بالمناسبة، أن دولة قطر تتمتع ببيئة خالية من ملوثات التدخين إذ إن نسبة هذا التلوث تكاد تكون معدومة، حيث لا توجد زراعة للتبغ ولا صناعة لمنتجات التبغ في قطر، وذلك بفضل التشريعات الصارمة لحظر التدخين في الأماكن المغلقة، بما في ذلك جميع الملاعب والمنشآت الرياضية. وأشارت سعادتها إلى أن دولة قطر وضعت مكافحة التدخين ضمن مكونات وأولويات استراتيجية وزارة الصحة العامة للتنمية المستدامة. وبيّنت أن دولة قطر تعد طرفًا في الاتفاقية العالمية لمكافحة التبغ وبروتكول منع الاتجار غير المشروع للتبغ، وتشارك بشكل فاعل في مؤتمر الأطراف المتابع لإجراءات حماية الدول من أخطار التدخين، حيث إن كل ذلك يضمن الحد من انتشار آفة التدخين، وما يترتب عليها من آثار سلبية للمجتمع والبيئة. وأوضحت سعادة وزير الصحة العامة أنه سيتم العمل مستقبلًا مع كل الجهات الوطنية لتفعيل كافة التشريعات والأنظمة التي تبقي دولة قطر ضمن أفضل دول المنطقة في وجود بيئات خالية من التدخين الثانوي والثالث، الذي يلوث الهواء والأرض. وقالت سعادتها: إن الدولة وفرت كافة الإمكانيات لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين من خلال مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية، والمعترف به كمركز معتمد من قِبل منظمة الصحة العالمية، إلى جانب توفير عيادات الإقلاع عن التدخين بمراكز الرعاية الصحية الأولية، وذلك لإيماننا بأن العلاج لأي مدخن هو توفير لعبء صحي واقتصادي كبير على المدخن نفسه وأسرته والنظام الصحي بالدولة بشكل عام. ويعني مصطلح التدخين الثانوي الدخان الذي يستنشقه مَن يوجد في المحيط المباشر للمُدخّن، بينما يُعرف مصطلح التدخين الثالث بأنه مخلفات التبغ التي تبقى في الأماكن المغلقة وعلى الأسطح والملابس والأثاث، والتي يمكن أن تنتقل فيما بعد إلى المدخنين وغير المدخنين. وحول الجهود المبذولة للحد من انتشار آفة التدخين في دولة قطر، أشار الدكتور أحمد الملا، مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، إلى أن دولة قطر تتمتع ببيئة خالية من التدخين بشكل فعّال، في وسائل المواصلات العامة، والمراكز التجارية، والمؤسسات العامة والخاصة، والمدارس والجامعات والملاعب، معربًا عن تمنياته بأن يمتد هذا الحظر ليشمل أماكن أخرى مثل الحدائق العامة والمنتزهات البحرية، مع الاهتمام بمتابعة من يقوم برمي أعقاب السجائر في الشوارع والمنتزهات. وأوضح الدكتور الملا أنه، بالإضافة للأنشطة التي ينظمها مركز مكافحة التدخين، والتي تتمثل في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين والحملات والبرامج التوعوية بالمدارس والجامعات، سيقوم المركز بتوقيع بروتوكولات تعاون مشترك في مجال مكافحة التدخين مع عدد من الجهات الحكومية والمراكز العلاجية، كما سيتم تقديم نشاطات توعوية ومعلوماتية للعديد من الجهات المجتمعية.

تحتفل دولة قطر باليوم العالمي للامتناع عن التدخين السبت المقبل والذي يقام هذا العام تحت شعار "زيادة الضرائب المفروضة على التبغ"، وينفذ المجلس الأعلى للصحة عددا من البرامج والأنشطة التوعوية والتثقيفية حول أضرار التبغ ومشتقاته. وتهدف فكرة تخصيص يوم العالمي للامتناع عن التدخين إلى المحافظة على صحة أفراد المجتمع وحمايتهم من المشاكل الصحية والمخاطر الناجمة عن استهلاك التبغ. وجاء شعار اليوم العالمي لهذا العام (زيادة الضرائب المفروضة على التبغ) متماشيا مع أحد بنود الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ والتي ترعاها منظمة الصحة العالمية حيث انضمت العديد من الدول لهذه الاتفاقية، وقامت بوضع تدابير هامة لمكافحة التبغ منها التدابير السعرية والضريبية الهادفة إلى الحد من الطلب على التبغ والتي نبعت منها فكرة شعار الاحتفال خلال العام الجاري،علما بأن عملية رفع الضرائب تعتبر إحدى السبل المثمرة لمحاربة الشركات المنتجة لأن زيادة أسعار السجائر تقلل الاستهلاك وتؤدي لإقلاع الشرائح ذات الدخل المحدود عن التدخين. وتوضح إحصاءات منظمة الصحة العالمية أن استهلاك التبغ يودي بحياة نحو 6 ملايين شخص سنوياً على مستوى العالم منهم 600ألف شخص يتوفون بسبب ما يعرف بالتدخين السلبي ويحدث ذلك بشكل غير مباشر، ووفقا للإحصاءات الصادرة من منظمة الصحة العالمية الخاصة فإنه في عام 2030 سيؤدي استهلاك التبغ إلى وفاة أكثر من 8 ملايين شخص . ويتسبب استهلاك التبغ في الإصابة بأمراض خطرة منها أمراض السرطان بأنواعه المختلفة وأمراض الجهاز التنفسي والقلب والشرايين وتشوه الأجنة ووفاتهم, بالإضافة إلى نقص وزن المواليد , أما تأثير التدخين السلبي على الأطفال فيظهر جليا في تعرضهم للإصابة بالسعال ونزلات البرد والتهاب الجهاز التنفسي ونوبات الربو، كما يؤثر التدخين السلبي على الأذن الوسطى مما يؤدي إلى ضعف السمع. وتؤدي مادة النيكوتين المكون الأساسي للتبغ إلى الإدمان مما يعمل على وجود صعوبات مؤقتة في بعض الأحيان خلال مرحلة الإقلاع عن التدخين ، وهنا تظهر الحاجة لطلب المساعدة من الطبيب المختص.