رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
فعاليات توعوية بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للأذن

ينظم المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية عددا من الفعاليات والأنشطة التوعوية والمحاضرات وورش العمل التدريبية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاذن والعناية بالسمع الذي يصادف الثالث من مارس في كل عام. وتتوزع الانشطة التي تقام بهذه المناسبة على المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية والمدارس والمراكز التجارية الكبرى كما يتم تنظيم زيارة ميدانية للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" . وتولي دولة قطر العناية بالسمع وذلك ضمن منظومتها الصحية حيث أطلق في عام 2003 برنامجا وطنيا شاملا للكشف المبكر عن ضعف السمع يعتبر الأول من نوعه في المنطقة. ويتكون البرنامج من 3 مراحل تتمثل الأولى في فحص السمع لجميع المواليد بدولة قطر قبل الخروج من المستشفى بينما تشمل المرحلة الثانية فحص جميع الأطفال من عمر 2 الى 3 أشهر مقترنة بأول تطعيم أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة دخول المدرسة. وفي إطار الاهتمام بمجال الرعاية السمعية تم إنشاء وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية عام 2005 وهي وحدة تشخيصية وعلاجية وتأهيلية تعمل على تشخيص أمراض الأذن والسمع وتضع خطة علاجية لجميع الأعمار تغطي كافة أنحاء البلاد ومن خلال فروع في المستشفيات الأخرى. كما تم إنشاء وحدة خاصة بالتعليم المستمر بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وجامعة ترانتو بكندا لتدريس 3 دبلومات في مجالات علم السمعيات السريري والتأهيل السمعي اللفظي وتأهيل مرضى الاتزان و الدوار بالإضافة إلى إنشاء وحدة للبحوث العلمية في مجال السمع والاتزان. و يعتبر ضعف السمع من الصعوبات والأمراض التي تلاحظ خصوصا مع تقدم الشخص بالسن وتأتي في المرتبة الثالثة بعد ارتفاع ضغط الدم والصعوبات الحركية الناتجة عن أمراض المفاصل. ويؤثر ضعف السمع على المسن وتواصله مع الأشخاص المحيطين به، ومن الممكن أن يسهم ضعف السمع وصعوبة التواصل في ظواهر مثل الاكتئاب والعزلة والانسحاب من الحياة والأنشطة الاجتماعية وهي من الظواهر التي تلاحظ عند بعض المسنين . وتتمثل أعراض ضعف السمع التي تستدعي العرض على أخصائي السمعيات لتقييم حالة المريض في صعوبة متابعة المحادثات في وجود ضوضاء، ولجوء المسن إلى رفع صوت التلفاز أو الراديو بشكل مرتفع جدا، وفهم بعض الكلمات بشكل خاطئ أو الطلب باستمرار إعادة بعض الجمل ، ومحاولة النظر إلى وجه المتحدث حتى يفهم ما يقول وأن يجد صعوبة في سماع المتحدث دون النظر إليه، والإجابات الخاطئة لعدم سماع و فهم السؤال. وتتمثل أبرز أسباب ضعف السمع لدى كبار السن في التهاب الأذن الوسطى المزمن بنوعيه الصديدي وغير الصديدي، وتصلب العظيمات بالأذن الوسطى ، ووجود الصملاخ بكميات غير طبيعية بالقناة السمعية بالأذن الخارجية، وضعف السمع الحسي العصبي والذي يعد من الأعراض الطبيعية في كبار السن لتأثر الجهاز العصبي السمعي بتقدم السن نتيجة لهرم الخلايا السمعية خاصة بالترددات العالية، ويتم التشخيص والعلاج حسب نوع ضعف السمع.

668

| 01 مارس 2014