يثق اليكس فيرجسون المدرب السابق لمانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في أنه لا يمكن لأي لاعب تجاوز رقم القائد وين روني بتسجيله 250 هدفا مع النادي. وقال فيرجسون عن تحطيم روني لرقم بوبي تشارلتون الذي سجل 249 هدفا مع يونايتد عندما سجل هدفه 250 في مرمى ستوك سيتي يوم السبت الماضي "كان انجازا متميزا". وأضاف فيرجسون لهيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي اليوم الثلاثاء، "حاليا من الصعب أن تجد أندية تحتفظ بلاعبين لمدة عشر سنوات. جوزيه مورينيو ذكر اسم ماركوس راشفورد وأن هناك فرصة لهذا اللاعب الشاب لتحطيم الرقم في حال بقائه في يونايتد وتطوير مستواه بنفس الطريقة التي يملكها روني. لكن هذا هدف كبير للغاية لتحقيقه". وأشاد فيرجسون بالطريقة التي حول بها مورينيو مسار الفريق بعد بداية متذبذبة. وقال فيرجسون عن ثالث مدرب تولى مسؤولية الفريق عقب اعتزاله عام 2013 "اعتقد أنه قام بعمل رائع. الفريق لم يؤد بشكل جيد ويجب عليك إيجاد الحلول لتصحيح ذلك. أعتقد أن جوزيه وجد الحلول الآن. كانت هناك فترة في بداية الموسم عندما كان يتخذ القرارات وانفعالاته واضحة. أنت تراه الآن.. فهو هادئ ويسيطر على الأمر. يمكنك رؤيته يسيطر على الأوضاع بالنادي حاليا. الفريق يؤدي بشكل رائع حقا لكنه سيء الحظ للغاية. تعادل 1-1 في ست مباريات وكل مباراة كان أفضل من المنافس. لو لم يتعادل الفريق في كل هذه المباريات كان بمقدوره منافسة تشيلسي المتصدر الحالي. هذا جانب مؤسف لكنه يتعايش مع هذا الأمر". ويملك يونايتد فرصة لبلوغ نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية في ملعب ويمبلي لأول مرة مع مورينيو عندما يخوض إياب الدور قبل النهائي أمام هال سيتي وله أفضلية الفوز 2-صفر في مباراة الذهاب.

يقول اليكس فيرجسون المدرب السابق لمانشستر يونايتد إن ليفربول وجد ضالته وأعاد اكتشاف هويته تحت قيادة مدربه الألماني يورجن كلوب الذي حول النادي إلى منافس حقيقي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في الموسم الحالي. وفاز ليفربول في تسع من 12 مباراة خاضها في جميع المنافسات في الموسم الحالي وهو يحتل المركز الثالث بين فرق الدوري الممتاز متخلفا فقط بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي المتصدر. وقال فيرجسون الذي فاز بدوري انجلترا 13 مرة قبل الاعتزال في تصريحات إعلامية "لقد أدى بالفعل عملا كبيرا وأعاد الحياة إلى حماس ليفربول". وأضاف فيرجسون "يحدث أن تفقد فرق كبيرة حماسها. على مدار عقدين استعان ليفربول بخدمات الكثير من المدربين دون اكتشاف هويته وتميزه". وأكد فيرجسون "لا يمكن استبعاد ليفربول من قائمة المنافسين على اللقب هذا العام. ويمكنك رؤية مدى تفاني كلوب على خط التماس. وأنا على ثقة بأنه يطبق نفس الأسلوب خلال التدريبات وهو صاحب شخصية قوية وهذا جانب في غاية الأهمية بالنسبة للأندية الكبرى". وسيحل ليفربول الذي جمع 20 نقطة من أول تسع جولات ضيفا على كريستال بالاس صاحب المركز 11 بين فرق البطولة العشرين غدا السبت.

حث اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد المعتزل جماهير النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على دعم ومساندة المدرب الحالي الهولندي لويس فان جال رغم وضع الفريق الصعب وسعيه الحثيث لتجنب ثالث موسم مخيب للآمال على التوالي منذ اعتزال فيرجسون صاحب الانجازات الكبيرة. ويحتل مانشستر يونايتد المركز السادس بين فرق الدوري الانجليزي الممتاز العشرين وهو يواجه منافسة كبيرة في سعيه لاقتناص المركز الرابع أخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا من جانب جاره مانشستر سيتي ومن جانب وست هام يونايتد قبل أخر ثماني جولات من الموسم. ويتخلف يونايتد بفارق 16 نقطة عن ليستر سيتي المنفرد بالصدارة ويبدو أن كأس انجلترا أصبح الفرصة الأخيرة أمامه للفوز بلقب في الموسم الحالي رغم إنفاقه مبالغ كبيرة على صفقات اللاعبين قبل بداية الموسم. لكن يونايتد يواجه مهمة صعبة في مباراة الإعادة لدور الثمانية خارج أرضه في مواجهة وست هام يونايتد في 13 أبريل الجاري. وتطرق فيرجسون إلى معاناة فان جال من عدد من الإصابات طوال الموسم إلى جانب سعي المدرب الهولندي لإدماج اللاعبين الجدد في التشكيلة. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن انجح مدرب في تاريخ يونايتد قوله "من السهل انتقاد (الآخرين) وعلينا التحلي بالواقعية فيما يتصل ببعض الأمور.. ومنها عدد الإصابات التي واجهها.. غياب لاعبين بارزين يؤثر سلبا على أداء الفريق". وأضاف فيرجسون "وهناك أمور أخرى من السهل نسيانها. فهناك خمسة لاعبين جدد في الفريق هذا الموسم.. اثنان منهم شبان هما انطوني مارسيال وممفيس ديباي وهما لاعبان واعدان". وأردف فيرجسون "لابد من الصبر قليلا وهذا ما أظهرته جماهير يونايتد طوال سنوات (في الماضي) خلال وجود المدرب مات بازبي وخلال وجودي مع الفريق أيضا". وأشاد فيرجسون أيضا بدور فان جال في إدماج العديد من اللاعبين الشبان في التشكيلة الأولى للنادي ومن بينهم المهاجم ماركوس راشفورد على سبيل المثال. وسيلتقي مانشستر يونايتد في ملعبه وأمام جماهيره يوم الأحد المقبل مع ايفرتون صاحب المركز 12 في الترتيب.

كشف وين روني قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم بعض الجوانب عن خلافاته مع مدرب مانشستر يونايتد السابق اليكس فيرجسون وكيف أصبح أكثر هدوءا بعدما رزقه الله بأطفال ولماذا كان يتعين عليه عدم المشاركة في كأس العالم 2006 وذلك خلال فيلم تلفزيوني جديد لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي". ونفى روني أنه طلب الرحيل عن يونايتد قبل اعتزال فيرجسون في مايو 2013 لكنه اعترف بأنه تطرق لإمكانية الرحيل عن النادي الذي انضم له من إيفرتون قبلها بتسع سنوات. وقال روني "ذهبت لرؤيته وقلت لو لم تشركني في المباريات ربما يكون أفضل لي أن أرحل. ثم فجأة انتقل الأمر للصحافة التي قالت إني طلبت الرحيل. لكنه لم يحدث أبدا". واعترف قائد منتخب إنجلترا بأنه ما كان يجب عليه الموافقة على المشاركة في كأس العالم 2006 تحت قيادة سفين جوران اريكسون بعدما أصيب بكسر في القدم. وقال روني "كنت عائدا للتو من إصابة ولم أتعاف تماما. بعدها وضعني سفين في التشكيلة. بالعودة للوراء ربما كان يجب علي عدم المشاركة في كأس العالم. كانت هناك تساؤلات كبيرة بشأن جاهزيتي بعد إصابة أبعدتني لستة أسابيع". وكان أداء روني مخيبا في بطولتين لكأس العالم واعتبرهما من أسوأ اللحظات التي مرت عليه خلال مسيرته والتي أرجعها إلى "وضع الكثير من الضغوط على كاهلي". وبالتطرق إلى حياته الشخصية اعترف روني بأن "الأبوة جعلتني أكثر هدوءا"، كما كشف عن إصراره على أن يولد طفلاه في ليفربول مسقط رأسه بدلا من مانشستر. وتحدث روني خلال الفيلم الذي تبلغ مدته ساعة عن كريستيانو رونالدو وزلاتان إبراهيموفيتش وستيفن جيرارد وفرانك لامبارد ورايان جيجز. ويقدم البرنامج جاري لينكر الذي سجل لمنتخب إنجلترا 48 هدفا وكان يتفوق عليه فقط بوبي تشارلتون برصيد 49 هدفا والآن روني أيضا برصيد 50 هدفا. ويأمل روني في زيادة رصيده من الأهداف عندما تخوض إنجلترا التي تأهلت بالفعل إلى بطولة أوروبا 2016 مباراتيها المتبقيتين في التصفيات أمام استونيا وليتوانيا.

في إحدى المرات قال اليكس فيرجسون المدرب السابق لمانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه لن يبيع "فيروسا" لريال مدريد ناهيك عن كريستيانو رونالدو لكنه اكتشف لاحقا أنه في كل مرة يسعى فيها العملاق الاسباني وراء لاعب فانه يحصل على ما يريد. ومنذ نهاية الموسم الماضي يستهدف ريال مدريد التعاقد مع الحارس ديفيد دي خيا ليخلف ايكر كاسياس الذي رحل عن الفريق بعد 16 عاما إلى بورتو البرتغالي. ومع انطلاق الدوري الإنجليزي لا يزال دي خيا لاعبا في صفوف يونايتد على الرغم من غيابه عن مباراة توتنهام يوم السبت الماضي بداعي عدم جاهزيته نفسيا. ومن غير المعتاد أن يبيع يونايتد نجومه البارزين لذا فإن فكرة أن يرحل الحارس إلى فريق يعتبره مانشستر من أكبر المنافسين له في العالم تكون قاسية على النادي الإنجليزي. وانشغل لويس فان جال مدرب يونايتد خلال الصيف بتجديد الفريق وأنفق ببذخ على ضم ممفيس ديباي مهاجم ايندهوفن وباستيان شفاينشتايجر الفائز بكأس العالم مع ألمانيا والفرنسي مورجان شنايدرلين من ساوثامبتون والإيطالي ماتيو دارميان من تورينو. وشاركوا جميعا في فوز الفريق 1-صفر على توتنهام بالإضافة إلى الحارس الأرجنتيني سيرجيو روميرو الذي انضم ليونايتد قادما من سامبدوريا. وعلى الرغم من أداء روميرو الجيد فلم يستطع تحويل الانتباه عن مسألة دي خيا التي تهدد بإلقاء ظلالها على بداية موسم يونايتد. وقال جلين هودل المدرب السابق لانجلترا لصحيفة الديلي ميل "لا يستطيع يونايتد المنافسة على اللقب بدون حارس مستقر ومع بداية الموسم لا يعلم (لويس فان جال) من سيكون الحارس الأول للفريق". ويصر يونايتد على عدم بيع دي خيا إلا بمبلغ قياسي لحارس مرمى ويرغب ايضا أن يكون سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد ضمن هذه الصفقة وهو أمر يصعب حدوثه بعد تجديد تعاقده مع الفريق الإسباني. ويعتبر الحارسان هوجو لوريس من توتنهام ويسبر سيلسن من أياكس هما الأقرب لخلافة دي خيا. لكن مسألة حراسة المرمى ليست هي الأمر المقلق الوحيد لفان جال. فعلى الرغم من الانتصار في المرحلة الأولى للدوري فإن الفريق افتقد التماسك أمام توتنهام وقدم أداء سيئا في أول 25 دقيقة قبل أن يسجل مدافع توتنهام هدف المباراة الوحيد في مرماه. ولم يسدد مانشستر سوى تسديدة واحدة على المرمى وبمرور الوقت سيتضح هل يستطيع ديباي الانسجام جيدا مع وين روني أو هل يستطيع شفاينشتايجر أن يقدم نفس الأداء الذي قدمه مع بايرن ميونيخ وألمانيا.

أشاد اليكس فيرجسون المدرب السابق لمانشستر يونايتد بالتغييرات التي ادخلها المدرب الحالي لويس فان جال على الفريق المنافس في دوري إنجلترا الممتاز لكرة القدم في ظل حفاظه في الوقت نفسه على تقاليد النادي العريق المتمثلة في منح اللاعبين الشبان الفرصة للظهور. وأنفق الهولندي فان جال الذي تولى تدريب يونايتد في يوليو الماضي نحو 150 مليون جنيه إسترليني لتعزيز صفوف الفريق وتعاقد مع ستة لاعبين من بينهم الأرجنتيني الدولي انخيل دي ماريا مقابل مبلغ قياسي على المستوى البريطاني. وعبر فيرجسون الذي قاد الفريق خلال 26 عاما إلى الفوز بلقب الدوري الإنجليزي 13 مرة عن دعمه لسياسة فان جال فيما يتعلق بالتعاقد مع اللاعبين والتي تضمنت التعاقد مع الكولومبي الشهير رادامل فالكاو لمدة عام على سبيل الإعارة. وقال فيرجسون في تصريحات تلفزيونية هي الأولى له عن بداية فان جال في يونايتد "كان هذا مهما تماما لأنه لابد من وجود نوعية جيدة في يونايتد. أنت تحتاج إلى أفضل اللاعبين". وأضاف فيرجسون قوله "ربما يقوم فان جال بالخطوات الصحيحة.. لبناء فريقه لأنه يملك الخبرة والقدرات التدريبية التي تمكنه من القيام بذلك. أعتقد أن طريقته في ذلك كانت هائلة". وأشاد فيرجسون أيضا بمنح فان جال اللاعبين الشبان فرصة للظهور بعدما حصل خريجو أكاديمية النادي تايلر بلاكيت وجيسي لينجارد وسايدي يانكو واندرياس بيريرا وريس جيمس وبادي مكنير وتوم ثورب على فرصة الظهور مع الفريق لأول مرة. وقال فيرجسون "ما أسعدني بالنسبة لفان جال هو أنه منح سبعة لاعبين شبان فرصة الظهور الأول مع الفريق هذا العام وهذا يتمشى مع تاريخ النادي.. لابد من منح الشبان فرصة وخاصة ان كانوا يملكون القدرة لأنك لو انتظرت أطول من اللازم فإنهم يتجمدون وتفقدهم". واعتزل فيرجسون في مايو 2013 وأقيل خلفه ديفيد مويز في أبريل التالي بعد أن احتل يونايتد المركز السابع بين فرق الدوري العشرين وهو أسوأ مركز يحصل عليه الفريق منذ انطلاق الدوري الانجليزي الممتاز بصورته الحالية في 1992. لكن بداية فان جال مع الفريق لم تكن موفقة أيضا إلا أن فيرجسون يلتمس له العذر مذكرا بالبداية الصعبة له عند توليه مهمة تدريب الفريق في 1986. وقال فيرجسون عن ذلك "لم يحقق النتائج التي توقعتها لكني عندما توليت تدريب النادي لم أحقق النتائج التي توقعتها أنا في البداية أيضا". ويحتل يونايتد المركز الرابع بين فرق دوري انجلترا حاليا برصيد 11 نقطة وسيحل ضيفا على وست بروميتش البيون يوم الإثنين المقبل.

سينتقل اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد السابق من حياة الملاعب وغرف الملابس إلى إلقاء المحاضرات بعدما توصل إلى اتفاق طويل الأمد للتدريس في جامعة هارفارد.وأسدل المدرب الاسكتلندي البالغ من العمر 72 عاما الستار على مسيرة تدريبية طويلة ومظفرة في ملعب أولد ترافورد العام الماضي بعد 26 عاما أمضاها مع بطل انجلترا وسيتحول لنقل خبرته العريضة من خلال التدريس في برنامج أكاديمي جديد يحمل اسم "تجارة الترفيه والإعلام والرياضة".وقال فيرجسون الذي حصد 13 لقبا للدوري الانجليزي مع مانشستر يونايتد "يسعدني ان تتاح لي فرصة وشرف المساهمة في هذا المركز المتميز والمحترم".وتابع "الوقت الذي أمضيته بالفعل في جامعة هارفارد كان تجربة محفزة وأتطلع لتطوير العلاقة والأنشطة مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والأصدقاء في كلية إدارة الأعمال في هارفارد".وسيبدأ فيرجسون عمله في مايو.وقاد فيرجسون يونايتد لتحقيق اللقب في آخر موسم له مع الفريق وسبق له إلقاء محاضرات في جامعة ايفي ليج وسيعمل جنبا إلى جنب مع انيتا ايلبيرسي الأستاذة في كلية إدارة الأعمال التي بنت دراسة في 2012 على مواهب فيرجسون في القيادة والتدريب.وقالت ايلبيرسي متحدثة عن مهمة فيرجسون الجديدة "يسعدنا الترحيب بالسير اليكس فيرجسون في قاعات كلية إدارة الأعمال في جامعة هارفارد للاستمتاع بتجاربه ورحلته الطويلة في عالم القيادة لمساعدة المشاركين على "إحداث تغيير عميق في العالم".

عبر اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد السابق عن إعجابه بمسيرة الفرنسي ارسين فينجر مدرب ارسنال، والذي يستعد لخوض مباراته رقم 1000 مع ناديه اللندني غدا السبت في مواجهة تشيلسي في دوري انجلترا الممتاز لكرة القدم. كما قدم فيرجسون الذي اعتزل التدريب في نهاية الموسم الماضي التهنئة الى المدرب الفرنسي المخضرم الذي يرتبط معه بعلاقة صداقة حاليا بعد منافسة طويلة في الملاعب. وقال فيرجسون في بيان أصدرته رابطة مدربي الدوري الإنجليزي اليوم الجمعة قبل لقاء ارسنال مع تشيلسي "أهنيء ارسين على الوصول لهذه اللحظة المتميزة". وأضاف المدرب الاسكتلندي قوله "طوال سنوات استمتعنا ببعض المعارك الرائعة.. أحببت دوما مشاهدة مباريات ارسنال. فهو يلعب بالأسلوب الصحيح".

قال اليكس فيرجسون المدرب السابق لفريق مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يدين بالفضل لما وصل إليه من نجاح إلى معلمته المفضلة التي كانت تعاقبه بالضرب بحزام إذا خرج عن السلوك القويم.وأكد فيرجسون -72 عاما- وهو أنجح مدرب في تاريخ كرة القدم الانجليزية أنه يحتفظ الآن بهذا الحزام في منزله بعد أن طلبت مدرسته الصارمة اليزابيث تومسون في وصيتها أن ينتقل إلى المدرب الاسكتلندي بعد وفاتها.وقال فيرجسون الذي عرف بالصرامة مع اللاعبين في موضوع نشر بالملحق التعليمي لصحيفة تايمز البريطانية "إذا عوقبت بست ضربات بهذا الحزام فانك تحس بألم رهيب. في حالتي كان العقاب بسبب الشجار في الملعب".وأضاف "عندما توفيت لم أتمكن من حضور جنازتها لكن بعد أشهر وصلني طرد لأجد أنها عهدت بحزامها إلي".وألغي العقاب البدني في مدارس جلاسجو باسكتلندا عام 1982. وكان فيرجسون تلميذا في الخمسينات من القرن الماضي.

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الجمعة اختيار اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد سابقا ليكون سفيرا للتدريب بالاتحاد.وقال ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للكرة "سوف يرأس السير اليكس منتدى للنخبة من المدربين يقام سنويا."وأضاف "كما سيكون عضوا في مجموعة الدراسة الفنية لدوري الأبطال وكأس أوروبا. يشعر الجميع بالسعادة إزاء قدر المساعدة التي يستطيع أن يمنحها لنا." وتقاعد فيرجسون "72 عاما" من منصب مدرب مانشستر يونايتد في مايو الماضي بعد قيادة الفريق للفوز بعدد 13 لقبا في الدوري الممتاز الإنجليزي.

عندما قرر اليكس فيرجسون إنهاء مسيرته وقف في ملعب أولد ترافورد داعيا جماهير مانشستر يونايتد لدعم خليفته مذكرا عشاق بطل إنجلترا بالأوقات السيئة والجيدة التي مر بها الفريق أثناء فترة قيادته له.وقال فيرجسون في مايو الماضي "أريد أن اذكر الجميع أيضا انه عندما مررنا بأوقات سيئة هنا وقف النادي إلى جانبي بل وكافة العاملين وقفوا إلى جانبي وكذلك اللاعبون".وأضاف "مهمتكم الآن الوقوف إلى جانب المدرب الجديد. هذا مهم للغاية".وطالت التنبوأت السيئة الفريق لتسري حالة من الإحباط في أجواء المنافسة على لقب الدوري إلا أن صيحات الاستهجان التي انطلقت عقب صفارة نهاية المباراة التي خسرها يونايتد 2-1 أمام سوانزي سيتي بكأس الاتحاد الإنجليزي يوم الأحد رجحت أن نصائح فيرجسون لم تلق أذانا صاغية.وتعرض صبر هؤلاء الذين تدفقوا على استاد اولد ترافورد والذين شاهدوا مستويات متفردة من النجاح في السنوات الأخيرة لاختبار شديد عقب تراجع الفريق في ظل قيادة مويز له بشكل كبير.وكانت مباراة الأمس هي رابع هزيمة ليونايتد على أرضه في آخر ست مباريات.وخرج يونايتد من الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثانية فقط في 29 موسما وهو يحتل المركز السابع في الدوري الانجليزي الممتاز ويبدو ان جماهير يونايتد تخوض فترة صعبة للغاية بسبب ذلك.وفي يوم شمل الكثير من الإحصاءات فأنها أول مرة يتذوق فيها سوانزي طعم الانتصار على ارض يونايتد.وبالنسبة لكافة أحاديث فيرجسون حول المرور بفترة حالكة السواد في بداية مدته فان حالة الاكتئاب التي تحيط بالفريق تحت قيادة مويز فاقت كافة التوقعات.