أشارت بوابة التقنيات «Botfrei.de» إلى أن اللافتات الإعلانية على الويب التي تبدو بسيطة قد تشتمل على أكواد خبيثة، حيث ينتشر حالياً على المواقع الإخبارية العديد من الإعلانات التي تضمن برمجيات ضارة، وتروج لنفسها باعتبارها برنامج أمان وتحمل اسم Browser Defence أو تطبيق لقطات الشاشة Broxu، وعادةً ما يتم إخفاء الأكواد الخبيثة في صور هذه اللافتات الإعلانية. وعندما تصل هذه البرمجيات الضارة إلى الحواسب فإنها تقوم بالبحث عن ثغرات أمنية لتسريب أكواد ضارة أخرى مثل برامج التروجان، ولا يمكن صد مثل هذه الهجمات إلا عندما تكون برامج الأمان فعالة. وتتمثل أفضل طريقة للحماية من مثل هذه الهجمات في تحديث برامج مكافحة الفيروسات، بالإضافة إلى ضرورة تحديث متصفح الويب بما في ذلك الأدوات الإضافية، مع تحديث نظام التشغيل وكل البرامج المثبتة على الحاسوب. ونصح الخبراء باستعمال تطبيقات خطر السكربت والإعلانات، حتى لا يتم تنفيذ البرامج النصية المشبوهة أو الإعلانات غير المرغوبة على الإطلاق.

تهدف مؤسسة "أرشيف الإنترنت" إلى جمع كل المحتويات المنشورة على شبكة الويب سواء كانت موسيقى أو أفلام أو برامج أو كتب ممسوحة ضوئياً، وإتاحة الوصول لها مجاناً. وتشتمل خوادم المؤسسة الأمريكية، التي تتخذ من مدينة سان فرانسيسكو مقراً لها، على جميع البيانات الرقمية تقريباً، التي يمكن تخيلها، حتى أنها تحتوي على البرمجيات الخبيثة، التي انتشرت خلال حقبة الثمانينيات والتسعينيات من القرن المنصرم. ويضم أرشيف الإنترنت الكثير من الألعاب، منها ألعاب Arcade وكذلك الألعاب الكلاسيكية MS-DOS والمخصصة للحواسب المكتبية، بالإضافة إلى باقات الألعاب، التي تم تطويرها لأجهزة الألعاب القديمة؛ حيث توجد حاليا مكتبة تشتمل على أكثر من 2000 لعبة من ألعاب Amiga، ومنها مئات الألعاب الخالية من حقوق النشر. ويتمكن المستخدم من تشغيل هذه الألعاب على الحواسب المكتبية عن طريق ما يعرف باسم "المحاكي"، كما أن هناك الكثير من الألعاب يمكن تشغيلها في المتصفح مباشرة بفضل تقنية HTML5. علاوة على أن المكتبة تضم أيضاً أكثر من 1500 برنامج Amiga.

أعلنت شركة جوجل أن متصفحها كروم الشهير سيقوم بحظر المزيد من محتويات الفلاش بدرجة أكبر من السابق بدءاً من شهر سبتمبر المقبل، وبدلاً من ذلك سيتم تفضيل المحتويات، التي تعتمد على تقنية HTML5. وأضافت الشركة الأمريكية أن متفصح كروم يقوم بالفعل بدءاً من الإصدار 42 بحظر بعض محتويات الفلاش، بحيث لا يتم إظهارها إلا بعد تأكيد المستخدم. وبدءاً من شهر ديسمبر المقبل سيتم الاعتماد على تقنية HTML5 كمعيار جديد لمحتويات الملتيميديا، وبعد ذلك سيقتصر عرض محتويات الفلاش على صفحات الويب، التي تدعم هذه التقنية فقط. وتعتبر تقنية أدوبي فلاش بلاير من التقنيات الرائدة لمحتويات الملتيميديا على صفحات الويب، ومع ذلك فهي دائماً ما تعاني من ظهور الثغرات الأمنية، التي تمثل إشكالية للمستخدم وجعله عُرضة لهجمات القرصنة الإلكترونية.

قد تتوقف صفحات الويب في بعض الأحيان ولا تستجيب لأوامر المستخدم لأسباب غير معروفة، وفي مثل هذه الأحيان يلجأ المستخدم إلى الضغط على زر التحديث أو النقر على زر F5؛ حيث قد تجدي هذه الطريقة نفعاً في بعض الحالات، ولكن ليس دائماً. وبدلاً من ذلك، يمكن للمستخدم استعمال مجموعة الأزرار Shift+F5 أو Ctrl+Shift+R؛ حيث يتم حذف بيانات مواقع الويب المخزنة أو ما يعرف باسم بيانات الذاكرة المؤقتة " cache"، ويتم إعادة تنزيل محتويات موقع الويب مجدداً. وعادةً ما تعمل مواقع الويب بشكل طبيعي، وتظهر التحديثات الجديدة على الشاشة مرة أخرى. ويمتاز متصفح جوجل كروم بتوفر وسيلة لحذف بيانات الذاكرة المؤقتة تماماً، وتحديث موقع الويب بالكامل، وللقيام بذلك يتعين على المستخدم استدعاء أدوات مطور المتصفح من خلال الضغط على الزر F12، وبعد ذلك ينبغي على المستخدم النقر على الزر الأيمن للفأرة؛ حيث تظهر قائمة جديدة بعد النقر على زر التحديث، وهنا يتعين على المستخدم تحديد الخيار "إزالة الذاكرة المؤقتة بالكامل وإعادة التحديث بشكل كامل".

أعلنت خدمة التدوين المصغر "تويتر"، أن المستخدم سيتمكن من الإبلاغ عن العديد من التعليقات العدائية، التي تحض على الكراهية في نفس الوقت لدى قسم الأمان التابع لشبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة على الإنترنت. وأضافت الشركة الأمريكية، أن الوظيفة الجديدة تسهل على المشرفين مهمة تحديد المنشور العدائي وتحديد الأشخاص، الذين يقومون بإزعاج المستخدمين الآخرين بصورة منتظمة. ومن المقرر أن يتم طرح الوظيفة الجديدة خلال الأيام القليلة القادمة على جميع المنصات المخصصة للأجهزة الجوالة وموقع تويتر عبر الويب؛ حيث يتمكن المستخدم من تحديد العديد من المنشورات والإبلاغ عنها بمجرد النقر على زر "إبلاغ". وفي السابق كان المستخدم يتمكن من الإبلاغ عن تعليق واحد فقط.

أعلنت شركة أوبرا عن إطلاق إصدار جديد من متصفحها للحواسب المكتبية. وأوضحت الشركة النرويجية أن الإصدار 35 الجديد يتيح إمكانية كتم صوت مواقع الويب المفتوحة؛ حيث يظهر رمز سماعة صغير في علامات التبويب المفتوحة، إذا كانت النافذة المعنية يتم فيها تشغيل محتويات صوتية. وإذا قام المستخدم بالنقر على رمز السماعة، فإنه يتم كتم الصوت على الفور. وعلاوة على ذلك يتمكن المستخدم من كتم الصوت في جميع علامات التبويب مرة واحدة من خلال قائمة السياق بإحدى علامات التبويب. وأكدت شركة أوبرا أنها قامت بتحسين مدير التنزيلات في الإصدار 35 الجديد؛ حيث يمكن للمستخدم تصنيف المحتويات، التي تم تنزيلها حسب نوع الملف، علاوة على أنه يتم تنبيه المستخدم إذا رغب في إغلاق المتصفح على الرغم من أن هناك عملية تنزيل لا تزال جارية.

هناك الكثير من المستخدمين يعملون بواسطة متصفح الويب لفترات طويلة، إلا أن بعض البرامج المتخصصة للإبحار في الشبكة العنكبوتية لا توفر وظائف عملية بما فيه الكفاية. ولذلك يمكن للمستخدم تجريب متصفح "فيفالدي" Vivaldi الجديد، الذي لا يزال في المرحلة التجريبية، ولكنه يوفر للمستخدم العديد من الوظائف المفيدة، مثل جمع علامات التبويب في مجموعات بكل سهولة عن طريق السحب والإفلات Drag & Drop، من أجل الحصول على لمحة عامة أفضل للصفحات المفتوحة حسب الموضوعات. كما يتيح المتصفح الجديد إمكانية إنشاء الملاحظات ولقطات الشاشة وحفظ المرفقات وعناوين الإنترنت أثناء تصفح موقع الويب. وبالإضافة إلى ذلك، يتمكن المستخدم من تحرير المحتويات والبحث فيها في وقت لاحق. علاوة على أن جميع أشرطة الأدوات يمكن مواءمتها وتحريكها. ويدعم متصفح فيفالدي الجديد الأوامر المتخصرة للوحة المفاتيح والأزرار وكذلك إيماءات الفأرة أو أزرار الأسهم للتنقل بسهولة في صفحات الويب. كما يتوافر أيضاً إمكانية إظهار نافذتين للمتصفح بشكل متوازٍ كأشرطة جانبية، لعرض المواقع الإخبارية أو خدمات الدردشة والتراسل الفوري. وتشتمل تقنيات متصفح فيفالدي الجديد على برنامج للبريد الإلكتروني، ويعتمد المتصفح الجديد على محرك Chromium، وبالتالي فإنه يدعم إمكانية تثبيت الأدوات الإضافية الخاصة بمتصفح كروم.

عادةً ما يستهلك أصحاب الأجهزة الجوالة حجم البيانات المخصص لاستعمال الإنترنت السريع قبل نهاية مدة الاشتراك، وعندئذ تنخفض سرعة تصفح الويب بشدة. وفي مثل هذه الحالات يمكن الاعتماد على التطبيق NetLive المجاني والمخصص للأجهزة المزودة بنظام جوجل أندرويد، وذلك لمنع النهاية المبكرة أو المفاجئة لرصيد الإنترنت السريع. ويقوم هذا التطبيق المجاني بإظهار حالة تنزيل وتحميل البيانات باستمرار في شريط الحالة. وإذا قام المستخدم بدمج البرنامج كتطبيق مصغر على الشاشة الرئيسية فسوف يُظهر له التطبيق البرامج الأكثر استهلاكاً لحجم البيانات في الوقت الحالي، إلا أن هذا التطبيق المصغر قد يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة نسبياً.

عادةً ما يفتح مستخدم الويب الكثير من علامات التبويب في المتصفح على مدار اليوم، إلا أنه قد يقوم سهواً بالنقر على زر الإغلاق "X" بالمتصفح. وقد تظهر مشكلة في بعض الأحيان تتمثل في صعوبة تذكر الروابط، التي تشير إلى صفحات الويب، التي كانت مفتوحة. وتوجد حيلة بسيطة لمساعدة المستخدم في مثل هذه الحالات من أجل استعادة علامات التبويب بالمتصفح، التي تم إغلاقها للتو؛ حيث يمكنه الضغط على مجموعة الأزرار Ctrl+Shift+T بشكل متزامن لاستعادة علامات التبويب. وتعمل هذه الحيلة مع جميع برامج تصفح الويب الشائعة.

قامت شركة أوبرا، اليوم الثلاثاء، بالإعلان عن إطلاق تحديث جديد لمتصفح الويب "أوبرا ميني" Opera Mini على نظام التشغيل أندرويد، يجلب معه عددًا من المزايا، أبرزها تقنية جديدة لضغط صفحات الويب تتيح للاستخدام الاختيار بين الحصول على تجربة ويب أغنى أو ضغط مفرط للبيانات. وقالت أوبرا، التي تم إطلاقها في عام 2005، على مدونتها إن "الهواتف الذكية انتقلت اليوم من كونها جهازًا غالي الثمن إلى جهاز شامل تقريبًا، فقد أضحت الحاسوب الرئيسي لمعظم الناس، فواحد من بين كل 5 أشخاص حول العالم يحمل هاتفًا ذكيًا، ثم إن الويب تطور من صفحات بسيطة ليجلب لك الموسيقى، والفيديو، والرسوم المتحركة، إلخ". وأضافت الشركة: "نحن تطورنا أيضًا، لنقدم مزيدًا من الخيارات، لتتمكن من الوصول إلى الإنترنت بشروطك، مع الاختيار بين وضعين لضغط (صفحات الويب)، هما: عالٍ، أو مفرط". وأوضحت أوبرا، التي تحتفل بالذكرى السنوية العاشرة لإطلاقها، أن اختيار وضع الضغط "العالي" High يوفر للمستخدم تجربة أغنى وإظهار صفحات الويب كما يجب أن تظهر دون التفريط بالمحتوى، مثل الصور وغيرها، مع ضغط البيانات بنسبة تصل إلى 50%. أما اختيار الوضع "المفرط" Extreme، فقد قالت الشركة إنه يقدم تجربة الضغط المعهودة، وهو مثالي لأولئك الذين ترتفع عندهم أسعار الإنترنت عبر شبكات الجوال أو الذين يتصلون بشبكات ضعيفة وغير ثابتة، فهنا تصل نسبة الضغط إلى 90%.

طورت شركة جوجل وظيفة جديدة لكبح نهم الطاقة بمتصفحها الشهير "كروم"، خاصة أنه يحتاج إلى قدر أكبر من برامج التصفح الأخرى عند عرض محتويات الفلاش بمواقع الويب، وهو الأمر الذي يسبب إجهاداً كبيراً لبطارية اللاب توب. وللتغلب هذه المشكلة، طورت الشركة الأمريكية وظيفة جديدة لتوفير الطاقة تعمل على إيقاف العناصر غير المهمة لتشغيل موقع الويب، مثل اللافتات الإعلانية أو مقاطع الفيديو بعد فترة من الوقت، وبالتالي يتم استهلاك موارد النظام بدرجة أقل. وإذا رغب المستخدم في مواصلة مشاهدة المحتويات، التي تم إيقافها، فإنه يكفي لذلك القيام بنقرة واحدة بالفأرة. وتتوافر وظيفة توفير الطاقة الجديدة في الإصدار التجريبي "بيتا" من متصفح كروم، وسوف يتم اعتمادها في التحديث الجديد للإصدار الرسمي من متصفح جوجل.

يشهد التطور في المجال التقني بالسيارات وتيرة متسارعة بدرجة كبيرة؛ حيث لم يعد تثبيت البرامج الجديدة في السيارات يحتاج إلى التوجه إلى الورشة الفنية، بل أصبح من الممكن تحميلها من شبكة الإنترنت وتحديثها بشكل أوتوماتيكي. ويوفر هذا التطور الكثير من جوانب الراحة والرفاهية، ولكنه ينطوي في الوقت ذاته على العديد من المخاطر الأمنية. وقال يورن إيبرج من شركة بوش المغذية لصناعة السيارات إنه بحلول عام 2018 سيصبح أكثر من 60% من السيارات في كل من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية متصلة ببعضها عن طريق اتصالات الهواتف الجوالة، والتي قد تعد الأساس الذي يبنى عليه ما يعرف بـ "التحديث عبر الأثير" (Updates over the air). الملاحة هي البداية وقال إلمار فريكنشتاين، مدير قسم التطوير الإلكتروني بشركة بي إم دبليو، إن الملاحة تمثل البداية؛ فبدلاً من تثبيت البيانات الجديدة من الحاسوب أو في المراكز الفنية المتخصصة، ستتوافر خرائط جديدة لإجراء تحديث منتظم عبر شبكات الاتصالات الجوالة. وفي المستقبل سيتم تثبيت أنظمة مساعدة جديدة أو وظائف جديدة بنظام المعلومات بشكل لاحق. كما أن العديد من وظائف مساعد صف السيارة أو الكشافات الذكية أو تطبيقات إضافية لنظام الاتصال Connect System. وأضاف فريكنشتاين أنه مع قرار شركته منذ أربع سنوات بتجهيز جميع سياراتها ببطاقات SIM الخاصة، تم فتح المجال أمام العديد من الوظائف الجديدة، وبذلك يتم إدخال والحصول على البيانات من السيارة بشكل جيد. ولا تحلق الشركة الألمانية منفردة في سماء هذا المجال؛ فقد أعلنت شركة فولفو أن الجيل الجديد من سيارتها XC90 المقرر طرحه بدءاً من صيف 2015 سيزخر بنظام جديد للملاحة يقوم بعملية التحديث بشكل تلقائي. ثغرات أمنية ولكن هذه الخطوات الرائعة على مستوى التقدم التقني لا تخلو من مخاطر كامنة؛ حيث شدد فريكنشتاين على أهمية الانتباه إلى أقصى درجات الأمان فيما يخص نقل البيانات وتوخي الحذر من الاستخدام السيء للحلول التقنية والحماية من الثغرات الأمنية وهجمات القراصنة. وقد اكتشف نادي السيارات الألماني ADAC مطلع هذا العام أن حوالي 2 مليون سيارة من سيارات بي إم دبليو قد تم فتحها من الخارج عن طريق شبكة الاتصالات الجوالة بسبب ثغرة أمنية بنظام ConnectedDrive. ولذلك فإن نادي السيارات الألماني يدعو لحماية النظام الإلكتروني بالسيارة من التلاعب والوصول غير المشروع، ويجب أن تتم هذه الحماية وفقاً لمعايير، كما هو الحال في المجالات الاقتصادية الأخرى، وخاصة الإجراءات المتبعة في قطاع تكنولوجيا المعلومات. وفيما يتعلق بموضوع أمان تكنولوجيا المعلومات بدأت شركات تعمل في الصناعات المغذية للسيارات في مشروعات التحديث عبر الأثير OTA. وأشارت بيانكا أنسبيرغر من شركة Escrypt التابعة لشركة بوش قائلة: "لضمان قبول إدارة برمجيات OTA في شركات السيارات وكذلك قائدي السيارات على حد سواء، فإن ذلك يتطلب تطوير أحد الحلول، الذي يتيح الجمع بين وظيفة التحديث الفعال والحماية الفائقة للبيانات". وقد قدمت شركة Escrypt المتخصصة في حلول الأمان الخاصة بصناعة السيارات حلاً مشفراً للتحديث الآمن للبرمجيات. ويساعد هذا الحل على إجراء عمليات التحديث بشكل أكثر كفاءة مع القليل من التكاليف والجهد لكل من الشركة المنتجة للسيارات والمستخدم النهائي على حد سواء. عنصر السرعة ولا يعد أمان تكنولوجيا المعلومات هو المعيار الوحيد، الذي يجب مراعاته عند تطوير حلول التحديث عبر الإنترنت في عالم السيارات، فعنصر السرعة يعتبر أيضاً من الجوانب، التي يجب توافرها لإتمام عمليات التحديث بسهولة عبر الإنترنت. ولهذا الغرض، قدمت شركة كونتيننتال مشروع التطوير (Super-Pipe)، حيث يمكن هنا لكل قنوات البيانات المتاحة بما في ذلك الهاتف الجوال المستخدم بالسيارة أن تصير حزمة واحدة لإجراء عملية نقل البيانات بسرعة. ويمكن للشركات المنتجة تحديد الأولوية عن طريق جهاز الراوتر بالسيارة مثل عدم قطع إجراء تحديث هام بالسيارة أو تأخيره بسبب ألعاب الإنترنت، التي يمارسها الأطفال على متن السيارة.

أعلنت خدمة قراءة الأخبار الشهيرة "Flipboard"، اليوم الثلاثاء، عن تقديم خدمتها عبر الويب، بعد أن كانت تقتصر على أجهزة أندرويد، ويندوز فون، وiOS عبر تطبيقها الخاص المتوفر عبر متاجر أنظمة التشغيل. وأشارت الشركة إلى سعييها لبناء أفضل مجلة شخصية في العالم عبر خدمتها، وذلك بعد إتاحتها للاستخدام عن طريق موقع الويب Flipboard.com، والذي يملك مظهر جميل خاص به، بالإضافة إلى دعمه لمختلف أحجام الشاشات. ويمكن لأي مستخدم يملك حساب على خدمة Flipboard، الدخول إلى موقع الخدمة وتسجيل الدخول باستخدام حسابه، ليظهر له الواجهة الخاصة بأجهزة الحاسب، مع كافة المواقع التي سبق وأن قام بإضافتها داخل الخدمة، كما يمكن تخصيص الواجهة ليتم تغييرها على بقية الأجهزة والعكس بالعكس. وأوضحت الشركة، أنه أصبح بإمكان الملايين من المستخدمين تجربة خدمة Flipboard لأول مرة، وقراءة الأخبار التي يهتمون بها، وجمعها ضمن مجلّات في أي وقت ومكان يناسبهم. يذكر أن خدمة Flipboard، بدأت للمرّة الأولى عام 2010 كتطبيق خاص بأجهزة آي باد اللوحية العاملة بنظام iOS، ومن ثم وصل التطبيق إلى أجهزة آي فون، ومنه إلى أجهزة أندرويد وويندوز فون.

أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي تويتر عبر موقعها على الويب عن إتاحة إمكانية إرسال الروابط في التغريدات مرة أخرى، بعد أن تم تعطيل هذه الوظيفة قبل ما يزيد على عام لحماية المستخدمين من رسائل (Spam) المزعجة. وأكدت خدمة التدوين المصغر على الإنترنت أنه سيتم تحويل الروابط الموجودة في الرسائل المباشرة إلى روابط مختصرة بشكل افتراضي عن طريق أداة تويتر t.co.

لا يوفر موقع انستاجرام الكثير من الخيارات للمستخدمين، فنسخة الويب تقدم فقط إمكانية استعراض الصور، التعليق وتسجيل الإعجاب. لكن المستخدمين بإمكانهم الحصول على ميزات جديدة أكثر حتى من المتوفرة في التطبيق الرسمي للأجهزة المحمولة. ويمكن للمستخدمين تجربة موقع http://picdeck.co الذي يُقدم فكرة جديدة في تصفح انستاجرام، فإلى جانب استعراض الشريط الزمني Timeline الخاص بالمستخدم، يمكن إضافة أعمدة ثانية خاصة بحساب معين أو وسم Hashtag. بعد الدخول إلى الموقع يقوم المستخدم بتسجيل الدخول باستخدام حسابه في انستاجرام ليظهر بعدها الشريط الزمني الخاص به، وبالضغط على زر Add Column يمكن إضافة حساب معين أو وسم لمتابعته دون الحاجة إلى البحث عنه كل مرة.

كان اختراعه فتحا جديدا، وفر لأشخاص مختلفين إمكانية تبادل المعلومات باستخدام أجهزة كمبيوتر مختلفة، أطلق على الاختراع الشبكة العنكبوتية.. إنه خبير الكمبيوتر البريطاني "تيم بيرنرز" لي الذي توصل لهذا الابتكار في مثل هذا الشهر قبل 25 عاما. وجاءت الفكرة لـ"بيرنرز لي" عندما كان يعمل في معمل الفيزياء سيرن في جنيف بسويسرا، وقال لتلفزيون رويترز "كان ذلك في عام 1989 وكانت الانترنت موجودة بالفعل وكان بالإمكان إرسال بريد إلكتروني لكن لم تكن هناك مواقع إلكترونية... (لكن) لم يكن هناك فضاء الكتروني يمكنك الدخول عليه. وبدأ الأمر لأنني كنت محبطا. لم يكن ذلك موجودا.. كان الأمر مختلف تماما. كان صعبا. كنت أتخيل نظاما يمكنك من النقر من موقع لآخر وكان ذلك مُغريا جدا حتى أنني قررت تصميمه". وبعد 25 عاما أصبح مليارات الأشخاص على مستوى العالم يتبادلون المعلومات والصور والتعليقات باستخدام الشبكة. وأوصلت الشبكة الناس من مختلف أرجاء العالم ببعضهم البعض ولكنها أوجدت كذلك تحديات عالمية جديدة مثل الأمان والخصوصية. وقال بيرنرز لي "نحتاج للتفكير في الأعوام الخمسة والعشرين المقبلة ونتأكد من أننا أرسينا مبادئ تستند إليها الشبكة. مبادئ الانفتاح ومبادئ الخصوصية ومبادئ عدم الخضوع للرقابة على سبيل المثال". وقال إن سهولة تبادل المعلومات على الشبكة أدت إلى تمكين الناس. وفي الفترة الأخيرة شهد العالم كيف يمكن استخدام مواقع الكترونية مثل تويتر وفيسبوك في تنظيم مظاهرات مثل ما حدث في مصر وأجزاء أخرى من العالم. وقال بيرنرز لي "الفرق في القوة بين شخص يستخدم الانترنت وآخر لا يستخدمها أصبح هائلا الآن. كما أنها أصبحت مُهمة حقيقة للديمقراطية. إذا لم تكن موصولا بالانترنت كيف سيصل صوتك؟ كيف ستتأكد من أن القيم التي تتصور أنها مهمة ممثلة في الحكومة؟". وتابع أن شبكة الانترنت كانت مشروعا عالميا وستظل كذلك على الدوام. وأضاف "أنا فخور بروح التعاون على مدى الخمسة والعشرين عاما. تعلمون أنني لم أكن وحدي. واتتني الفكرة وبعد ذلك في الحقيقة تقبلها الناس بمختلف أشكالهم على مستوى العالم. روح التعاون هذه على مستوى العالم كانت رائعة على مدى 25 عاما."، وقال بيرنرز لي إنه يحب أن يرى الشبكة العنكبوتية مُتاحة وفي مقدور الجميع في مختلف أرجاء العالم.