أفادت دراسة بريطانية حديثة، بأن تناول السيدات الحوامل لأدوية هرمون البروجسترون مهبليًا، يسهم في الحد من خطر الولادة المبكرة. الدراسة أجراها باحثون بكلية كينجز لندن البريطانية، ونشروا نتائجها اليوم الجمعة، في دورية (American Journal of Obstetrics & Gynecology) العلمية. وهرمون البروجسترون هو عبارة عن هرمون أنثوي يتم إفرازه بشكل طبيعي في وقت مبكر من الحمل. وأجرى فريق البحث، تحليلاً لنتائج دراسات سابقة أجريت في هذا الشأن لكشف دور هرمون البروجسترون في الحد من الولادة المبكرة. ووجد الباحثون أن تناول الحوامل لأدوية هرمون البروجسترون مهبليًا يقلل من معدل الولادة المبكرة التي عادة ما تكون قبل الأسبوع 37 من الحمل. ووجد الباحثون أيضًا أن تناول تلك الأدوية عبر المهبل يقلل من وتيرة المضاعفات التي تحدث للأطفال الخُداج، والأطفال الذين يقل وزنهم عند الولادة عن 1500 جرام. والأطفال الخُدج مصطلح يطلق على كل طفل يولد قبل الأسبوع 37 من الحمل، (الأطفالَ المبتسرين)، ويعانون من مشاكل صحية، بسبب عدم إتاحة الوقت الكافي لتخلُّق أعضائهم، ويحتاجون لرعاية طبية خاصة، حتى تتمكن أعضاؤهم العمل دون مساعدة خارجية. وقال الدكتور كيبروس نيكولايدس، أستاذ ورئيس قسم أمراض النساء والتوليد بكلية كينجز لندن البريطانية إن العلاج بهرمون البروجسترون المهبلي للحوامل اللاتي يعانين من قصر عنق الرحم يمكن أن يسهم في انخفاض معدل الولادة المبكرة، والمشاكل الصحية التي تترتب عليها عند المواليد. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ما يقدر من 15 مليون طفل يولدون مبكرا، ويموت حوالي 1 مليون طفل سنويا نتيجة مضاعفات الولادة المبكرة، فيما يواجه العديد منهم مشاكل الإعاقة فى النمو على المدى الطويل.

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن إجراء اختبار الدم في الأسابيع الـ12 الأولى من الحمل، يمكن أن يتنبأ بخطر الإجهاض أو الولادة المبكرة. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الجمعة، أن نتائج هذه الدراسة يمكن أن تساعد الأطباء على اتخاذ خطوات لتجنب الولادة المبكرة. وأوضح الفريق الطبي، من مختبر الطب التناسلي والمناعة في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، أن اختبار الدم المقترح يعمل على فحص جزيئات تسمى "ميكرو أر إن إيه"، التي توجد في خلايا الدم بالمشيمة وهي غشاء سميك يحيط بالرحم خلال فترة الحمل. وقام الفريق بتقييم قدرة خلايا جزيئات "ميكرو أر إن إيه" على التنبؤ بالولادة المبكرة وتسمم الحمل والإجهاض خلال الأسابيع الـ12 الأولى من الحمل. وفحص الفريق الطبي 160 حالة ولادة في سلسلة من 4 دراسات نشرت في دوريات علمية مختلفة. وتنبأت النتائج بحالات إجهاض وتسمم الحمل بدقة تصل لنحو 90%، كما تنبأت بحالات الولادة المبكرة قبل 34 أسابيع بدقة تصل لنحو 89%. وقال دانييل بريسون، أستاذ فخري لعلم الأجنة السريري وبيولوجيا الخلايا الجذعية في جامعة مانشستر، إن "الدراسة تبدو مثيرة خاصة أن هذا المجال في أشد الحاجة إليها". لكنه أضاف: "رغم أن النتائج قد تبدو مثيرة ومتطورة، هناك للأسف خطر كبير أن تكون خاطئة". وشدّد بريسون، على الحاجة إلى "دراسات متابعة أكبر للتأكد مما إذا كانت هذه النتائج صحيحة أم لا". من جانبه، أكد تيم تشيلد، أستاذ مساعد في جامعة أكسفورد والمدير الطبي لمعهد العلوم الإنجابية بأكسفورد، على تلك المخاوف، لكنه وصف البحث بأنه "مهم". ويؤثر تسمم الحمل على ما يصل إلى 10% من جميع حالات الحمل لأول مرة وغالبا ما يؤدي إلى الولادة المبكرة. وخلافا للإجهاض، يمكن التعامل مع خطر الإصابة بتسمم الحمل والولادة المبكرة بالتدخل الطبي.

يقول علماء إن الحد من تلوث الهواء الطلق ربما يساعد في منع 2.7 مليون حالة ولادة مبكرة سنويا وهي حالة تهدد حياة الأطفال وتزيد من خطر تعرضهم لمشكلات بدنية وعصبية على المدى الطويل. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، ذكرت دراسة نُشرت على الإنترنت في دورية البيئة الدولية أن الجزئيات الصغيرة في الهواء الناجمة عن أدخنة الديزل والحرائق ومصادر أخرى ربما تزيد من خطر الولادة المبكرة إلى جانب عوامل خطر أخرى من بينها سن الأم وصحتها. وقال كريس مالي، كبير معدي الدراسة التي اعتمدت على بيانات من عام 2010 إن"تلوث الهواء ربما لا يؤذي فقط الناس الذين يتنفسون الهواء بشكل مباشر وإنما قد يؤثر أيضا بشكل خطير على الطفل في رحم الأم". وقال الباحثون إن أغلب الولادات المبكرة المرتبطة بتلوث الهواء تحدث في جنوب آسيا وشرقها. ويبلغ نصيب الهند وحدها نحو مليون ولادة مبكرة والصين 500 ألف حالة أخرى. وأضاف الباحثون إن المركبات التي تعمل بالديزل وحرائق الغابات وحرق المحاصيل والطهي باستخدام الخشب أو الروث أو الفحم الخشبي هي العوامل الرئيسية التي تساهم في هذه المشكلة. وقال التقرير إن المرأة الحامل في مدينة في الصين أو الهند ربما تستنشق هواء ملوثا أكثر بعشر مرات عما تستنشقه نظيرتها في ريف انجلترا أو فرنسا. وأظهر الباحثون إن حالات الولادة المبكرة في المنطقة الغربية من جنوب الصحراء بأفريقيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط مرتبطة بشكل أساسي بالتعرض لغبار الصحراء. وتقول منظمة الصحة العالمية إن ما يقدر بنحو 15 مليون طفل يولدون قبل الأوان سنويا كما يتوفى مليون منهم بسبب تعقيدات.

تؤدي الولادة المبكرة، إلى إصابة المواليد بارتفاع ضغط الدم، في مرحلة البلوغ، بالإضافة إلى صغر حجم الكليتين، حسبما أفادت دراسة كندية حديثة. وأجرى الدراسة باحثون، بقسم حديثي الولادة بمستشفى جامعة مونتريال الكندية، وعرضوا نتائجها، أمام مؤتمر جمعية القلب الأمريكية، الذي عقد في الفترة من 13 إلى 17 سبتمبر الجاري بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية. وأجرى فريق البحث دراسته على 40 شخصًا بالغًا، وقسموهم إلى مجموعتين متساويتين، الأولى ولدت مبكرًا خلال 29 أسبوعًا من الحمل، فيما ولدت المجموعة الثانية بعد اكتمال فترة الحمل البالغة 37 أسبوعًا، وذلك من واقع سجلات مستشفى جامعة مونتريال. ووجد الباحثون، أن البالغين الذين ولدتهم أمهاتهم مبكرًا، كان لديهم معدلات ضغط الدم أعلى بواقع 5 نقاط، من أقرانهم الذين ولدوا في المعدلات الطبيعية، كما وجدوا أيضًا أن حجم الكليتين كان أصغر لدى المجموعة الأولى، بالمقارنة بالمجموعة الثانية. وقال الباحثون إن نتائج الدراسة تثير المخاوف حول ارتفاع ضغط الدم وخطر إصابة البالغين الذين ولدوا مبكرا بأمراض القلب، قبل الدخول في منتصف العمر، وأشاروا إلى أن هذا الخطر المتزايد لضغط الدم يتطلب متابعة طبية منتظمة لدى هؤلاء المواليد.

اليوم العالمي للولادة المبكرة الذي يهدف الى تسليط الضوء على ضرورة تبني مبادرات دولية لمعالجة مشكلة الولادة المبكرة وتحسين الظروف والنتائج العلاجية للأمهات ومواليدهن. وفي إطار الاحتفال بهذه المناسبة عقد مستشفى النساء التابع لمؤسسة حمد الطبية يوم الرابع عشر من نوفمبر الجاري لقاء مفتوحاً ضم 40 من أسر الأطفال الذين ولدوا مبكرا وتمت معالجتهم في قسم العناية المركزة لحديثي الولادة في المستشفى، وقد أتاح هذا اللقاء المفتوح الفرصة أمام الحضور للتواصل وتبادل الأفكار حول ما مرّوا به من تجربة أثناء معالجة أطفالهم في القسم ومشاركة فريق الرعاية الصحية في القسم الاحتفال باليوم العالمي للولادة المبكرة. الولادة المبكرة هي ولادة الطفل قبل اكتمال مرحلة الحمل والبالغة 37 أسبوعاً، وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية الى أن ما يقرب من 15 مليون طفل يولدون بصورة مبكرة في مختلف أنحاء الاعالم سنوياً أي بنسبة تزيد بقليل على مولود واحد من بين كل عشرة مواليد، وتعتبر الولادة المبكرة من أهم مسببات الوفاة بين الأطفال حديثي الولادة على مستوى العالم علاوة على كونها سببا في ارتفاع معدلات الإعاقة الدائمة. وتعتبر الدراسات والأبحاث الرامية الى الوقاية من الولادة المبكرة من أهم الأولويات لدى العاملين في مجال أمراض النساء والولادة في القطاعات الصحية في مختلف أنحاء العالم، كما أن هذه المسألة تعد من المجالات ذات الأولوية المتصلة بصحة الأم والطفل في الاستراتيجية الوطنية للصحة في دولة قطر. يرجع السبب في الولادة المبكرة الى عدد من العوامل المؤثرة والمخاطر منها حدوث مخاض وولادة مبكرين في الماضي، والحمل بالتوأم عن طريق الإخصاب الصناعي، والتهابات الجهاز التناسلي، وأمراض اللثة، وجود تشوهات أو اضطرابات في الرحم. كما أن من بين العوامل التي قد تسبب الولادة المبكرة السمنة وما يتصل بها من أمراض (مثل السكري وارتفاع ضغط الدم)، واللجوء الى الطلق الصناعي، والولادة القيصرية الاختيارية قبل إتمام الأسبوع 39 من الحمل. وتكون الحامل التي لم تبلغ الثامنة عشرة من العمر والأخرى التي تجاوزت الرابعة والثلاثين من العمر أكثر عرضة للولادة المبكرة. الرعاية الصحية للأسر في تعليق له بهذه المناسبة قال الدكتور هلال الرفاعي، المدير الطبي لمستشفى النساء، ومدير خدمات حديثي الولادة في مستشفى النساء، ومدير برنامج قطر للكشف المبكر عن أمراض حديثي الولادة :" كلما كانت الولادة مبكرة ازدادت فرص تعرّض المولود للمشاكل الصحية، والأطفال الذين يولدون مبكراً يكونون بحاجة لعناية طبية متعددة التخصصات وقد يمكثون في قسم العناية المركزة لحديثي الولادة لفترات طويلة، ونحن في مؤسسة حمد الطبية نحرص على تلقّي حديثي الولادة لأفضل مستوى ممكن من الرعاية الصحية متعددة التخصصات والتي تشمل الناحيتين الطبية والنمائية". ويضيف الدكتور الرفاعي:" إننا في مؤسسة حمد الطبية نؤمن بمبدأ ممارسة الرعاية الصحية التي تتمحور حول الأسرة، وهذا يشمل الاستماع لما يقدمه المرضى وأفراد أسرهم من معلومات وملاحظات ومن ثم نقوم بالعمل في ضوئها مع الحرص على احترام الاختلافات الثقافية بين المرضى وعلى إشراك أسر المرضى في اتخاذ القرارات العلاجية أولاً بأول. الرعاية الصحية التي تتمحور حول الأسرة هي نهج رعاية صحية مبني على احترام الفرد والأسرة وما يؤمنون به من قيم وثقافات، وما لديهم من احتياجات وموارد، وطاقات، ويتيح هذا النهج لكوادر الرعاية الصحية وأفراد الأسر تبادل المعرفة والعمل معا على توفير الرعاية المثلى للطفل، وتحقيق أفضل النتائج العلاجية الممكنة. وأكد الدكتور الرفاعي أهمية قيام الأزواج الذين ينوون إنجاب أطفال بالحصول على المشورة الطبية المسبقة باعتبار أن ذلك يعد ضرورياً للكشف المبكر عن أية مشاكل صحية من شأنها زيادة مخاطر الولادة المبكرة والتي تعدّ من أخطر مضاعفات الحمل ومعالجة هذه المشاكل في الوقت المناسب. ونوّه الى أنه بإمكان السيدات الحصول على تحويل طبي من مركز الرعاية الصحية الأولية ليتم بعد ذلك تقديم رعاية صحية متميزة لهن في أقسام الأمومة في مستشفى النساء ومستشفيات المؤسسة الأخرى بما فيها مستشفى الخور ومستشفى الوكرة والمستشفى الكوبي. يعتبر الاكتشاف المبكر لأعراض الولادة المبكرة على قدر كبير من الأهمية حيث انه يزيد من فرص إنقاذ حياة الطفل، لذا تنصح مؤسسة حمد الطبية السيدات الحوامل بمراقبة ما يظهر لديهن من أعراض مفاجئة ومستمرة متصلة بالولادة المبكرة مثل الشعور بألم في أسفل الظهر، وحدوث انقباضات الرحم (الطلق) مرة كل عشر دقائق أو أكثر، خروج سائل من المهبل، أعراض مشابهة لأعراض الانفلونزا، تزايد الضغط في منطقة الحوض (أسفل البطن)، تزايد خروج الإفرازات و/أو النزيف الطفيف، وفي حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب التوجه فورا الى الطبيب أو الاتصال على خدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية على الرقم (999).

شاركت مؤسسة حمد الطبية هيئات ومؤسسات المجتمع الدولي في الإحتفال باليوم العالمي للولادة المبكرة والذي يهدف الى تسليط الضوء على ضرورة تبني مبادرات دولية لمعالجة مشكلة الولادة المبكرة وتحسين الظروف والنتائج العلاجية للأمهات ومواليدهن. وفي إطار الإحتفال بهذه المناسبة عقد مستشفى النساء التابع لمؤسسة حمد الطبية يوم الرابع عشر من نوفمبر الجاري لقاءاً مفتوحاً ضم 40 من أسر الأطفال الذين ولدوا مبكراَ وتمت معالجتهم في قسم العناية المركزة لحديثي الولادة في المستشفى، وقد أتاح هذا اللقاء المفتوح الفرصة أمام الحضور للتواصل وتبادل الأفكار حول ما مرّوا به من تجربة أثناء معالجة أطفالهم في القسم ومشاركة فريق الرعاية الصحية في القسم الإحتفال باليوم العالمي للولادة المبكرة. الولادة المبكرة هي ولادة الطفل قبل اكتمال مرحلة الحمل والبالغة 37 أسبوعاً، وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية الى أن ما يقرب من 15 مليون طفل يولدون بصورة مبكرة في مختلف أنحاء الاعالم سنوياً أي بنسبة تزيد بقليل عن مولود واحد من بين كل عشرة مواليد، وتعتبر الولادة المبكرة من أهم مسببات الوفاة بين الأطفال حديثي الولادة على مستوى العالم علاوة على كونها سببا في ارتفاع معدلات الإعاقة الدائمة. وتعتبر الدراسات والأبحاث الرامية الى الوقاية من الولادة المبكرة من أهم الأولويات لدى العاملين في مجال أمراض النساء والولادة في القطاعات الصحية في مختلف أنحاء العالم، كما أن هذه المسألة تعد من المجالات ذات الأولوية المتصلة بصحة الأم والطفل في الاستراتيجية الوطنية للصحة في دولة قطر. يرجع السبب في الولادة المبكرة الى عدد العوامل المؤثرة والمخاطر منها حدوث مخاض وولادة مبكرين في الماضي، والحمل بالتوائم عن طريق الإخصاب الصناعي، والتهابات الجهاز التناسلي، وأمراض اللثة، وجود تشوهات أو إضطرابات في الرحم. كما أن من بين العوامل التي قد تسبب الولادة المبكرة السمنة وما يتصل بها من أمراض (مثل السكري وارتفاع ضغط الدم)، واللجوء الى الطلق الصناعي، والولادة القيصرية الإختيارية قبل إتمام الأسبوع 39 من الحمل. وتكون الحامل التي لم تبلغ الثامنة عشرة من العمر والأخرى التي تجاوزت الرابعة والثلاثين من العمر أكثر عرضة للولادة المبكرة. الرعاية الصحية للأسر في تعليق له بهذه المناسبة قال الدكتور هلال الرفاعي، المدير الطبي لمستشفى النساء، ومدير خدمات حديثي الولادة في مستشفى النساء، ومدير برنامج قطر للكشف المبكر عن أمراض حديثي الولادة :" كلما كانت الولادة مبكرة ازدادت فرص تعرّض المولود للمشاكل الصحية، والأطفال الذين يولدون مبكراً يكونون بحاجة لعناية طبية متعددة التخصصات وقد يمكثون في قسم العناية المركزة لحديثي الولادة لفترات طويلة، ونحن في مؤسسة حمد الطبية نحرص على تلقّي حديثي الولادة لأفضل مستوى ممكن من الرعاية الصحية متعددة التخصصات والتي تشمل الناحيتين الطبية والنمائية". ويضيف الدكتور الرفاعي:" إننا في مؤسسة حمد الطبية نؤمن بمبدأ ممارسة الرعاية الصحية التي تتمحور حول الأسرة، وهذا يشمل الإستماع لما يقدمه المرضى وأفراد أسرهم من معلومات وملاحظات ومن ثم نقوم بالعمل في ضوئها مع الحرص على احترام الاختلافات الثقافية بين المرضى وعلى إشراك أسر المرضى في اتخاذ القرارات العلاجية أولاً بأول. الرعاية الصحية التي تتمحور حول الأسرة هو نهج رعاية صحية مبني على احترام الفرد والأسرة وما يؤمنون به من قيم وثقافات، و وما لديهم من احتياجات وموارد، وطاقات، ويتيح هذا النهج لكوادر الرعاية الصحية وأفراد الأسر تبادل المعرفة والعمل معا على توفير الرعاية المثلى للطفل، وتحقيق أفضل النتائج العلاجية الممكنة. وأكد الدكتور الرفاعي على أهمية قيام الأزواج الذين ينوون إنجاب أطفال بالحصول على المشورة الطبية المسبقة باعتبار أن ذلك يعد ضرورياً للكشف المبكر عن أية مشاكل صحية من شأنها زيادة مخاطر الولادة المبكرة والتي تعدّ من أخطر مضاعفات الحمل ومعالجة هذه المشاكل في الوقت المناسب . ونوّه الى أنه بإمكان السيدات الحصول على تحويل طبي من مركز الرعاية الصحية الأولية ليتم بعد ذلك تقديم رعاية صحية متميزة لها في أقسام الأمومة في مستشفى النساء ومستشفيات المؤسسة الأخرى بما فيها مستشفى الخور ومستشفى الوكرة والمستشفى الكوبي. يعتبر الاكتشاف المبكر لأعراض الولادة المبكرة على قدر كبير من الأهمية حيث أنه يزيد من فرص إنقاذ حياة الطفل ، لذا تنصح مؤسسة حمد الطبية السيدات الحوامل بمراقبة ما يظهر لديهن من أعراض مفاجئة ومستمرة متصلة بالولادة المبكرة مثل الشعور بألم في أسفل الظهر، وحدوث انقباضات الرحم (الطلق) مرة كل عشر دقائق أو أكثر، خروج سائل من المهبل، أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا، تزايد الضغط في منطقة الحوض (أسفل البطن)، تزايد خروج الإفرازات و/أو النزيف الطفيف، وفي حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب التوجه فورا الى الطبيب أو الإتصال على خدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية على الرقم (999).

تمكن باحثون من تحديد أنواع الطعام التي تزيد من خطر حدوث الولادة المبكرة، بحيث إن اعتماد المرأة قبل حملها على هذه الأنواع الغذائية يزيد من خطر حدوث الولادة قبل الأسبوع 37 من الحمل، كما أوردت الدراسة التي نشرتها مجلة The Journal of Nutrition، اليوم السبت. وبحسب الدراسة، فإن اعتماد المرأة على المأكولات الغنية بالسكريات والدهون في وجباتها اليومية قبل حدوث الحمل يزيد من خطر الولادة المبكرة بنسبة 50%، وذكر الباحثون بعض الأمثلة التي تناولتها الدراسة مثل "الكعك والبسكويت والوجبات الجاهزة". في حين أن اعتماد المرأة على المأكولات الغنية بالبروتين قبل حدوث الحمل قلل من خطر حدوث الولادة المبكرة، وخصوصاً اللحوم والسمك والدجاج والخضروات والفواكه. وشملت الدراسة على 300 امرأة أسترالية، قام الباحثون بمراقبة وجباتهن الغذائية خلال حياتهن العادية قبل الحمل، وهي أول دراسة من نوعها في هذا المجال بحسب ما يؤكد الباحثون في مقدمة بحثهم.

ساعد حظر التدخين في الأماكن العامة في خفض معدلات الولادة المبكرة وأزمات الربو، وفق ما أوضح بحث جديد أجري في أمريكا وأوروبا. وقال البحث إن معدلات الولادة قبل اكتمال فترة الحمل انخفضت بنسبة 10% نتيجة عدد من العوامل أهمها حظر التدخين بالأماكن العامة. واستنادا إلى نتائج خمس دراسات في أمريكا الشمالية وست دراسات أوروبية وجد البحث أن معدلات الولادة قبل انتهاء فترة الحمل والحضور إلى المستشفيات للعلاج من أزمات الربو هبطت 10% في غضون عام من تطبيق قوانين حظر التدخين. وكانت منظمة الصحة العالمية أوضحت أن التبغ يقتل نحو 6 ملايين شخص سنويا حول العالم منهم أكثر من 600 ألف من غير المدخنين الذين يموتون بسبب التعرض للدخان الذي ينفثه المدخنون. وإذا استمر هذا المعدل فإن المنظمة تعتقد بأن عدد الوفيات بسبب التدخين قد يصل إلى ثمانية ملايين سنويا بحلول عام 2030. وأشارت المنظمة إلى أن 16% فقط من سكان العالم تشملهم قوانين تفرض حظرا شاملا على التدخين وأن 40% من الأطفال في أنحاء العالم معرضون بانتظام للتدخين السلبي.

ذكر بحث جديد أن الولادة المبكرة- الناتجة عن فتح عنق الرحم قبل الوقت المحدد (37 أسبوع من بداية الحمل) لها مما يؤدي إلى انطلاق المياه وبدأ آلام الولادة مبكرًا- قد تكون بسبب نوع معين من البكتريا. ومن الممكن أن يؤدي البحث إلى ابتكار نوع جديد من الفحص الطبي وعلاج للسيدات اللاتي قد يلدن مبكرًا وفقًا لفريق بحثي أمريكي بكلية الطب جامعة ديوك الأمريكية. وتشير الدراسة، التي نشرت في مجلة "بلوز وان"، إلى أن هناك نوع من البكتيريا قد يتسبب في ترقيق سمك الأغشية المحيطة بالجنين مما يؤدي إلى تمزقها. وتمزق الأغشية هو السبب الرئيس في ثلث حالات الولادة المبكرة، وفي العادة تتمزق هذه الأغشية مع بداية الولادة. ويُستخدم مصطلح الولادة المبكرة عندما تنطلق مياه الرحم قبل انتهاء مدة نمو الجنين. وإذا ما حدث ذلك قبل بدء انقباض الرحم، قد يؤدي غالبًا- ولكن ليس دائمًا- إلى الولادة المبكرة. وكان الباحثون قد اكتشفوا وجود أعداد كبيرة من البكتيريا في مكان تمزق الأغشية، وهي بكتريا مرتبطة بترقيق سمك الأغشية.