تلقى لبنان الدفعة الخامسة من مساعدات الوقود القطرية، المخصصة للجيش اللبناني. وأعلنت قيادة الجيش اللبناني -مديرية التوجيه أن الجيش اللبناني تسلم الشحنة الخامسة من هبة الوقود القطرية. وأشار بيان قيادة الجيش ان هذه الهبة التي قدمتها دولة قطر مشكورة تهدف إلى دعم الجيش، وتمكينه من مواجهة المرحلة الراهنة وتحدياتها المتزايدة». وحسب البيان، «تأتي المساعدات في إطار التزام دولة قطر الثابت لدعم مؤسسات الجمهورية اللبنانية والوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق». يذكر ان هذا الاتفاق تم التوصل إليه في شهر اغسطس عام 2023، إثر مشارفة الجيش اللبناني على نفاد مخزونه من المحروقات، وجاءت الخطوة القطرية بعدما رفع قائد الجيش جوزيف عون الصوت عالياً من المشاكل التي تعانيها المؤسسة العسكرية، معلناً حينها وصول الجيش إلى مرحلة نفاد الوقود بسبب الأزمة المالية والاقتصادية التي تمر بها البلاد. وينص الاتفاق على «تزويد الجيش اللبناني بمساعدات من الديزل والبنزين لمدة 6 أشهر بقيمة 30 مليون دولار». وهذه ليست المرة الأولى التي تتحرك فيها قطر على خط توفير المساعدات للمؤسسات اللبنانية وخصوصاً للجيش.

استؤنف أمس إدخال منحة الوقود القطرية، عبر كرم أبو سالم حيث دخلت 6 شاحنات وقود إلى محطة كهرباء غزة وهو ما زاد من ساعات الكهرباء التي تصل سكان القطاع المحاصر، وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في محافظات قطاع غزة، أنها بدأت ومنذ الإثنين الماضي بالعمل على جدول 8 ساعات وصل مقابل 8 قطع مع نسبة عجز تصل ما بين ساعتين ونصف وثلاث ساعات، وذلك بعد إطفاء مولد من أصل ثلاثة في محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع. وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الشركة محمد ثابت في تصريحات صحفية: إن نسبة العجز المذكورة تشمل كافة الحصص والجداول، وهو ما لم يكن في جداول العجز السابقة، بمعنى أنه يوميًا وفي كل جدول وصل سينتظر المواطن الكهرباء لتأتيه ناقصة ساعتين إلى ثلاث ساعات ونصف من الثماني ساعات. وأشار إلى أنه وبعد إطفاء الموّلد أصبح المتوافر من الطاقة من كافة مصادرها لغزة 45 ميجا وات من أصل 65 ميجا وات كانت تصل قبل قرار التقليص، مشيرا إلى أن الطلب على الكهرباء من سكان القطاع في ظل الأجواء الحارة الحالية تصل إلى 500 ميجا وات، فيما المتوافر بشكل عام 165 ميجا وات فقط. وخصصت قطر ما قيمته 120 مليون دولار لتشغيل محطة الكهرباء، جاءت على شكل منحتين كل منهما بقيمة 60 مليون دولار، كما تقوم بجهد كبير في إعادة خط 161 لتغذية قطاع غزة بالكهرباء من جديد، حيث أرسلت قطر فريقا فنيا لإتمام هذا المشروع، إضافة لتزويدها محطة توليد الكهرباء بمخازن وقود ضخمة لتمكينها من توليد الطاقة بشكل أكبر وزيادة فعاليتها، وما زالت الجهود القطرية لحل أزمة الكهرباء مستمرة، حيث كان لها نصيب في المباحثات التي أجراها السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لاعادة إعمار غزة مؤخرا خلال زيارته القطاع لتثبيت تفاهمات وقف إطلاق النار. ويذكر أن قوات الاحتلال دمرت خزانين للوقود في حرب 2014 سعتهما 20 مليون لتر، مدة احتياطهما 40 يوما، حيث يحتاج قطاع غزة إلى نحو 500 ميجاوات من الكهرباء، على مدار الساعة، غير أن المتوافر حالياً 190، حيث إن الخطوط المصرية المغذية للقطاع بنحو 32 ميجاوات معطلة منذ نحو عام، أما محطة توليد فتغطي القطاع بـ 70 ميجاوات، والخطوط الإسرائيلية تعطي فقط 120 ميجاوات.

قال مدير معبر كرم أبو سالم في قطاع غزة ناجي صيام، إن سلطات الاحتلال سمحت بضخ الدفعة الثالثة من وقود المنحة القطرية المخصص لصالح محطة توليد الكهرباء الرئيسية بالقطاع. وأوضح صيام في تصريح لـ"الشرق" أنه تم ضح مليون لتر من الوقود الصناعي لمحطة التوليد بغزة عبر (37) شاحنة مخصصة لعملية نقل الوقود، مشيراً إلى أن "الاحتلال سمح بضخ 500 ألف لتر عبر معبر كرم أبو سالم، ضمن الدفعة الثالثة من المنحة القطرية". ووجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في شهر يناير من العام الجاري، بسداد 43.8 مليون ريال قطري (أي بما يعادل 12 مليون دولار) لحل مشكلة كهرباء القطاع بشكل عاجل. كما وجه سموه بضرورة التعاون الدولي لدراسة المشكلة وتقديم مقترحات لحلها بصورة جذرية. وشهد جدول الكهرباء تحسنًا بعد إدخال كميات من السولار الخاص بمحطة التوليد ضمن المنحة المقدمة من دولة قطر. من جانبه، ثمن عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة عبد السلام هنية الدور البارز والكبير لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والحكومة القطرية، والشعب القطري مواطنين ومقيمين، والمؤسسات القطرية في دعمهم ومساندتهم للقطاع الرياضي الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص الرياضة بغزة. وكشف هنية، عن تبرع دولة قطر بـ(100) ألف دولار أمريكي، لمكافآت أبطال الموسم الرياضي في قطاع غزة للعام (2016-2017)، مؤكداً أن الدعم القطري يأتي في إطار مساندة المسيرة الرياضية بالقطاع، وتطوير القطاع الرياضي الفلسطيني. وقال هنية في تصريح خاص لـ"الشرق"، إنه من المقرر توزيع المكافآت للأبطال عقب انتهاء الموسم الرياضي، وأضاف:"كرمنا أبطال دوري الدرجة الثانية في محافظات القطاع"، مبينًا أنه قدم لفريقي المجمع الإسلامي وخدمات دير البلح مكافأة مالية (3) آلاف دولار، و(1000) دولار لفريق شباب رفح بطل بطولة الناشئين (2001 فما فوق). ووصف هنية جهود قطر بـ"العمود الفقري" للقطاع الرياضي، مؤكداً أنها أسهمت في صعود ونهضة الحركة الرياضية رغم الحصار المشدد على القطاع منذ أكثر من عشر سنوات، وحققت إنجازات كبيرة للرياضة الفلسطينية. واستعرض هنية أهم المشاريع القطرية للرياضة بغزة منها إعداد وتنفيذ رحلة بعنوان (غزة والدوحة.. مدينة واحدة) في عام 2012، لتطوير الكادر الفني والإداري، وخروج أكثر من مائة لاعب للمشاركة في المعسكرات الرياضية في دولة قطر، وتطوير المدربين من دورات (C+B) في كرة القدم. وبين أن قطر قدمت ما يزيد على (5) ملايين دولار أمريكي لتطوير البنية التحتية للملاعب والأندية الرياضية وصرف مكافئات للرياضيين الفلسطينيين، لافتًا إلى أن اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أعادت بناء ملعب فلسطين الرياضي الذي دمره الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على القطاع عام 2012. وأكد عضو المجلس الأعلى للشباب أن مشروع "زواج الرياضيين" من أهم المشاريع القطرية النوعية والجديدة للقطاع الرياضي، بمبلغ إجمالي وصل إلى (30) ألف دولار أمريكي، مشددًا على أن قطر الدولة الأبرز التي وقفت مع الشباب الفلسطيني. وأوضح أن قطر قدمت دعما ماليا لإنشاء إذاعة وتلفزيون (أمواج) كأول مؤسسة رياضية خاصة، وصرف ميزانيتها المالية الشهرية، مضيفًا:"وساعدت في رحلات سفر إلى المملكة العربية السعودية لحوالي 120 رياضيا لأداء مناسك العمرة، وسفر 450 رياضيا من غزة إلى دولة قطر للمشاركة في الاستضافات والألعاب الرياضية".

أكد رئيس سلطة الطاقة والموارد الفلسطينية د. عمر كتانة، اليوم ، البدء في إدخال الوقود القطري، عبر معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة. وأشار كتانة إلى أن استمرار ضخ الوقود القطري سيرفع عدد ساعات وصل الكهرباء في قطاع غزة لـ18 ساعة يوميا. وكان من المفترض إدخال الوقود القطري إلى قطاع غزة أمس ، لكن تأخر وصوله إلى عبر معبر العوجة من الجانب المصري، أرجأ عملية إدخاله عبر معبر كرم أبو سالم بناءً على طالب السلطات الإسرائيلية. وتبرعت قطر بعشرة آلاف طن من الوقود الصناعي، وقال كتانة في تصريح سابق لـ "الشرق" إن هذه الكمية الكبيرة من الوقود المتواجدة في ميناء السويس بمصر قادرة على تشغيل محطة الكهرباء لمدة 40 يوماً. وأكد كتانة في بيان صحفي أن تزامن إدخال الوقود من مصر وشراء كميات إضافية من الهيئة العامة للبترول عبر الجانب الإسرائيلي، سيتيح المجال لتشغيل الوحدة الثالثة في محطة توليد كهرباء غزة لتصل القدرة الإنتاجية للمحطة إلى 80 ميجا وات. وأوضح أن ذلك سينعكس على برنامج الكهرباء، حيث سيجري تزويد المواطنين بالكهرباء لما يقارب الـ18 ساعة يومياً، بعد أن توقفت المحطة بشكل كامل طوال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن معظم أنحاء قطاع غزة لفترات تجاوز الـ18 ساعة في اليوم. وأضاف: "نظراً للظروف الأمنية في منطقة سيناء تم تأجيل ضخ الوقود القطري إلى غزة، حيث تم متابعة الأمر مع المسؤولين في مصر وتم التغلب على جميع العقبات لإدخال الوقود عبر معبر العوجة ومن ثم إلى معبر كرم أبو سالم، علماً بأن هناك حوالي 6 شاحنات تم تعبئتها بالأمس من ميناء السويس وباتجاهها لمعبر العوجة". وتابع: "وبناءً على إعفاء الحكومة الوقود من ضريبة البلو حوّلت شركة توزيع كهرباء غزة مبلغ 5 ملايين شيكل حيث تحملت ميزانية السلطة الوطنية بما يقارب 5 ملايين شيكل أخرى دعماً لشراء الوقود ليتم تزويد المحطة بحوالي 300 ألف لتر". إلى ذلك، سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عبر معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة بإدخال مئات الشاحنات المحملة بالبضائع والمحروقات إلى القطاع. وقال رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق دخول البضائع للقطاع رائد فتوح، في بيان صحفي، إن سلطات الاحتلال أدخلت 670 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي وقطاع المواصلات، والمساعدات. وأضاف أنه من ضمن الشاحنات 150 شاحنة محملة بالحصمة والحصمة الخاصة بالبنية التحتية للطرق للمشاريع القطرية التي تنفذ في قطاع غزة، سواء فيما يتعلق بالبنى التحتية " الشوارع" أو مشاريع الإسكان وخاصة مدينة حمد السكنية في خان يونس جنوب قطاع غزة .

أعلن الدكتور عمر كتانة، رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية، عن بدء ضخ الوقود القطري إلى قطاع غزة ابتداءً من غداً الأربعاء، عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة. وقال الدكتور كتانة في حديث لـ " الشرق" إنه تم بالفعل تحميل الوقود القطري من المخازن والمستودعات المصرية إلى داخل معبر العوجة، ومن المتوقع ان تبدأ عملية ادخال الوقود عبر كرم أبوسالم ابتداءً من اليوم. وكانت قطر أعلنت في وقت سابق عن تبرعها بعشرة آلاف طن من الوقود الصناعي ضمن مساعدتها للشعب الفلسطيني، لاعادة تشغيل محطة الكهرباء في غزة والمتوقفة عن العمل منذ أكثر من أسبوعه نظرا لنفاد الوقود الصناعي. وأوضح كتانة، ان الوقود القطري يكفي لتشغيل المحطة لمدة 40 يوماً، مشيرا إلى أنه يأمل ان تسير الأمور بشكل طبيعي دون أي معيقات، وان يدخل الوقود اليوم، بعد أن تم حل جميع المشاكل اللوجستية تمهيداً لادخال الوقود القطري إلى قطاع غزة لاعادة تشغيل محطة الكهرباء من جديد. ولفت رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية إلى أنه سيتم ادخال اول 350 الف لتر من السولار الصناعي، وهذه الكمية التجريبية تكفي لمدة يوم واحد، وأن المشكلة الحقيقية التي تواجه السلطة تكمن في عدم وجود مخازن قادرة على استيعاب الكميات الكبيرة من الوقود القطري الذي ينتظر أن يتم شحنها إلى قطاع غزة. إلى ذلك، قرر مجلس الوزراء الفلسطيني في جلسته التي عقدها في رام الله وغزة، تجديد إعفاء الوقود المزود لمحطة غزة لتوليد الكهرباء (التشغيل الجزئي) من الضرائب (Blue) حتى نهاية شهر أغسطس 2015. وصادق المجلس على مذكرة التفاهم لتزويد محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة بالغاز الطبيعي مما سيقلل من تكلفة إنتاج الكهرباء ورفع ساعات التزويد. يذكر في هذا الشأن إلى أن السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لاعادة اعمار قطاع غزة، قدّم في وقت سابق مقترحاً إلى السلطة الفلسطينية، خلال لقائه المسؤولين في رام الله، يقضي بتحويل المحطة من العمل بالوقود الصناعي إلى العمل بالغاز، بحيث يتم زيادة الانتاج وتقليل التكلفة المالية، وان تحويل المحطة للعمل بالغاز الطبيعي يحتاج إلى عام واحد من تاريخ بدء تحويل المحطة، وانه من شأن ذلك تخفيف ازمة الكهرباء التي يعاني منها ما يقارب من 2 مليون مواطن في قطاع غزة . وفي سيناء، أكد مصدر مسؤول بمعبر العوجه التجاري ان قافلة الوقود القطري وصلت أمس الثلاثاء إلى معبر العوجة في طريقها إلى قطاع غزة قادمة من ميناء السويس لتزويد محطة توليد الكهرباء بقطاع غزة. وأوضح المصدر ان القافلة تضم 5 شاحنات سعة كل منها 60 ألف لتر من السولار تم تمويلها من الوقود القطري الموجود بميناء السويس والذي يقدر بعشرة ملايين لتر سولار منحه لقطاع غزة لتشغيل محطة الكهرباء بالقطاع وسوف يتم نقلها عبر معبر العوجة خلال شهر والخمس شاحنات هى القافلة الأولى لنقل السولار من ميناء السويس إلى قطاع غزة عبر معبري العوجة الرابط بين مصر وإسرائيل ومعبر كرم أبوسالم الرابط بين إسرائيل وقطاع غزة.