اشتكت مواطنة من مجاهرة بعض مشاهير السوشيال ميديابمخالفة الإجراءات الإحترازية للوقاية من كورونا على مواقع التواصل. وقالت المواطنة عبر مداخلة مع برنامج وطني الحبيب الذي يبث على إذاعة قطر إنها تعرف بعض الأشخاص النشطاء على السوشيال ميديا يجاهرون بعدم ارتداء الكمام في أماكن عامة وغير مغلقة ويصوروا أنفسهم على مواقع التواصل ، مشيرة إلى أن أخاها أصيب بفيروس كورونا نتيجة مخالطته إلى أحد الأشخاص . عبر الهاتف???? شكاوى من استمرار المجاهرة بمخالفة الإجراءات الإحترازية على مواقع التواصل.#كورونا #وطني_الحبيب#اذاعة_قطر pic.twitter.com/bfSHCYqKVq — إذاعة قطر | Qatar Radio (@RadioQatar) January 23, 2022 وأشارت المواطنة إلى أن بعض الأشخاص يدخلون المجعات التجارية وغيرها من الأماكن باستعمال احتراز أشخاص أخرين، لافتة إلى أن عليهم حجر منزلي ويجب وأن يبقوا في المنزل إلأ أنهم يخرجون بشكل عادي ويقوموا بالتصوير والنشر على السوشيال ميديا، داعية إلى معاقبة هؤلاء الأشخاص وإخضاعهم للقانون. ووفقا لقرارات مجلس الوزراء الموقر يعد ارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة بجانب الأماكن المغلقة، ارتداء إلزامياً على الجميع . وتنص المادة (21) من القانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الأمراض المعدية أنه مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها أي قانون آخر: 1- يُعاقب على مخالفة الأحكام والإجراءات والتدابير التي يتخذها مجلس الوزراء وفقاً لأحكام المادة (10) فقرة أخيرة، بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على (200000) مائتي ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

في إطار اهتمامها بالمواطن وصحة المواطن بكل فئاته حرصت وزارة التنمية والعمل على تقديم نصائح لكبار السن عن طريق نشر تغريدات على حسابها الرسمي تويتر تتضمن نصائح وإرشادات لهذه الفئة من المجتمع القطري. وجاء في التغريدات، الأعزاء كبار السن، احرصوا على مواصلة حياة مليئة بالحركة في المنزل مع ممارسة هوايات جديدة والابتعاد عن قضاء ساعات طويلة أمام شاشات التلفاز. كما قدمت الوزارة نصائح لنمط حياة صحي لكبار السن للوقاية من فيروس كورونا تقول فيها إن الإجهاد والقلق يؤثر بشكل كبير على قدرة الجسم في التعامل مع العدوى وهناك طرق مختلفة لمساعدة الأشخاص على التأقلم، مثل: الصلاة والتأمل، والنشاط البدني وممارسة الهوايات. أما الإرشادات الصحية حول تغذية كبار السن للوقاية من فيروس كورونا، قالت وزارة التنمية والعمل في تغريدة يوم أمس على تويتر: يعتبر كبار السن أكثر المعرضين للإصابة بفيروس كورونا، خاصة الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة، لذا تساعد التغذية الصحية على تقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرته على العمل وتقيه من العدوى بالمرض.

قدمت الدكتورة مي القبيسي رئيس قسم العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة في مركز صحة المرأة والأبحاث بمؤسسة حمد الطبية بعض النصائح والإرشادات للعناية بالرضع أو والمواليد الجدد وطرق التي يجب اتباعها لوقايتهم من الإصابة فيروس كورونا المستجد . ونوهت الدكتورة عبر مداخلة هاتفية مع تلفزيون قطر الى أن العناية بهذه الفئة العمرية من الأطفال تتطلب انتباها أكثر من الأطفال الأكبر عمرا او البالغين لأن مناعة الطفل خلال أشهر حياته الأولى تكون ضعيفة وغير مكتملة بعد بل يكتسبها مع مرور الوقت من خلال التطعيمات الدورية التي يتلقاها او عن طريق الأم.. ونبهت القبيسي أن فيروس كورونا المستجد يتفشى غالبا عبر طريقتين هما الرذاذ بالفم او اللمس ولذلك على الأم توخي الحذر والاعتناء بنظافة الطفل والمحافظة على نظافة يديها قبل وبعد لمس الرضيع او لمس أي أسطح تعرضت لها قبل أن تتعامل مع طفلها. وشددت الطبيبة أنه خلال هذه الفترة يجب أن تقوم الأم أو كل من يتولي رعاية الطفل بارتداء الكمامات سواء ظهرت عليه أي اعراض صحية او تنفسية.

نظمت الشركة القطرية للاستقدام ويزة ورشة عمل مشتركة بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، وذلك للتوعية بالإجراءات الوقائية المعمول بها للوقاية من فيروس كورونا كوفيد-19. وتأتي ورشة العمل التي تم تنظيمها بمقر الشركة ضمن مجموعة الإجراءات التي اتخذتها والتي ترتكز على التوعية، والإجراءات الوقائية المعمول بها في المقر، بالإضافة إلى الرقابة من خلال الزيارات الميدانية للعمالة المنزلية في أماكن العمل. واشتملت برامج التوعية التي تم تقديمها على منشورات وندوات يومية بالإضافة إلى محتويات دعائية وتوعوية موجهة لفئة العمالة بالإضافة إلى العملاء. كما تم التطرق خلال الورشة إلى سلسلة الإجراءات الوقائية التي تقوم بها الشركة المتمثلة في التعقيم الداخلي والنظافة الشخصية علاوة على الفحص الدوري ومنع الاختلاط بالآخرين. وكانت الشركة قد قامت بإلغاء نظام البصمة وتفعيل تطبيق التعرف على الوجه مع خاصية تحديد المكان، بالإضافة إلى تفعيل آلية العمل عن بعد لعدد من الموظفين.

في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد مع حالة الهلع التي أصابت العالم، ازدادت التوعية بأهمية النظافة الشخصية وتعقيم المنازل بشكل مستمر، حيث بدأ الناس في البحث عن أفضل الطرق للحفاظ على نظافة بيوتهم للتقليل من احتمالية الإصابة بهذا الفيروس فما هي أفضل طريقة لتنظيف المنزل؟ . وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فإنه يجب تنظيف المنزل مرة واحدة يومياً، باستخدام المنظفات التي تقتل الجراثيم بشكل كبير، وفي حالة عدم وجود مثل هذه المواد، يمكن الاعتماد على الماء والصابون، على الرغم من أن ذلك لن يقتل كل الجراثيم، إلا أن التنظيف بالماء والصابون سيكون فعالًا في إزالة الفيروسات التاجية والجراثيم الأخرى من الأسطح. وأشارت الصحيفة إلى أنه يجب تنظيف الأماكن التي تلمسها كثيراً وتترك فيها بصمتك أنت وعائلتك أكثر من مرة طوال اليوم، مثل مقابض الباب ومفاتيح الإضاءة وأبواب الثلاجة والميكرويف وريموت التلفزيون والطاولات ومقابض الحمام ومقابض الصنبور. بدورها قالت الدكتورة كريسي وودز، عالمة الأوبئة والمدير الطبي للوقاية من العدوى في جبل سيناء ويست في نيويورك، قالت: حاول تغسل يديك عندما تصل إلى المنزل، وحاول تنظيف بعض المناطق عالية اللمس، هذه نصيحة جيدة حتى بدون كورونا. ونصحت باستخدام القفازات عند تنظيف المنزل، وفي حال عدم توفرها يجب التأكد من غسل اليدين قبل التنظيف وبعده، كما نصحت بغسل القفازات إذا كنت ستعيد استخدامها، ويفضل استخدام قفازات منفصلة للحمام والمطبخ عن باقي الشقة. كما أكدت أنه عندما تصل إلى المنزل يجب أن تخلع حذاءك بالخارج وتغسل يديك على الفور لمدة 20 ثانية بالماء والصابون.