رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
«الصحة»: إنشاء برنامج وطني وشامل للوقاية من العدوى

تواصل وزارة الصحة العامة جهودها لتعزيز تطبيق أهداف البرنامج الوطني للوقاية من العدوى ومكافحتها ومقاومة مضادات الميكروبات، وتتمثل أهداف البرنامج في إنشاء وتطبيق برنامج وطني قوي وشامل، ذي هيكلة منظمة ومتعدد التخصصات وفعال للوقاية من العدوى ومكافحتها، والوقاية ومنع العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية والسيطرة عليها. كما تتضمن أهداف البرنامج الدعم والمساهمة في السيطرة على تهديد الأمراض المعدية الناشئة والتي تنشأ من جديد على المستوى الوطني والدولي، وبناء القدرات والإمكانيات في قطاع الرعاية الصحية وفقا لمبادئ ممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها، ووضع معايير وطنية للوقاية من العدوى ومكافحتها من خلال السياسات والإجراءات والمبادئ التوجيهية. كما تشمل الأهداف المساهمة في التأهب لحالات الطوارئ في دولة قطر للتعامل مع المخاطر الوطنية ذات الصلة والجوائح، من خلال تنفيذ اللوائح الصحية الدولية لمنظمة الصحة العالمية لعام 2005، والمساهمة في البرامج واللجان الوطنية ذات الصلة: اللجنة الوطنية للوقاية من العدوى ومكافحتها، اللجنة الوطنية لمقاومة مضادات الميكروبات، لجنة إدارة النفايات، البرنامج الوطني لالتهاب الكبد الوبائي، البرنامج الوطني لمكافحة السل، برنامج التثقيف الصحي.. الخ، والمشاركة في البحوث (الوطنية والإقليمية والدولية). ويتضمن نطاق العمل الخاص بالبرنامج الحوكمة والمراقبة والتعليم والتدريب والرصد والتقييم وتطوير سياسات وإجراءات وإرشادات الوقاية من العدوى ومكافحتها، وإدارة لجنة الوقاية من العدوى ومكافحتها وفريق العمل الوطني المختص بالوقاية من العدوى ومكافحتها، وتطوير سياسات وإجراءات وإرشادات الوقاية من العدوى ومكافحتها مع إعداد عملية مستدامة للمراجعة، والتحديث، والموافقة والنشر، ورصد وتقييم تنفيذ سياسات وممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها بشكل منتظم، وتشغيل نظام ترصد وطني للعدوى المرتبطة بالرعاية الصحية ومقاومة مضادات الميكروبات ووضع مقاييس الأداء الوطنية، وبناء قدرات القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية فيما يتعلق بأفضل الممارسات القائمة على الأدلة في الوقاية من العدوى والاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات، إضافة إلى المساهمة في إدارة إصابات العدوى في مرافق الرعاية الصحية، وتشغيل مبادرات الوقاية من العدوى ومكافحتها (برنامج نظافة اليدين، والوقاية من عدوى مجرى الدم المرتبط بالخط الوريدي المركزي (CLABSI)، وبرنامج تغيير السلوك لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات.. الخ. للوقاية من العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية والسيطرة على مخاطر مقاومة مضادات الميكروبات باستخدام الاستراتيجيات متعددة النماذج والبحث النوعي وعلم نفس العوامل البشرية. وكذلك إنشاء وتشغيل برنامج وطني لمقاومة مضادات الميكروبات لمكافحة خطر مقاومة مضادات الميكروبات استنادا إلى خطة العمل الوطنية بأهدافها الخمسة؛ التوعية وتغيير السلوك، وترصد مقاومة مضادات الميكروبات واستخدامها، والوقاية من العدوى ومكافحتها لاحتواء انتشار مضادات الميكروبات، وتشغيل برامج الإشراف على مضادات الميكروبات والبحوث في مجال مقاومة مضادات الميكروبات لسد الفجوات المعرفية. تعزيز «نهج الصحة الواحدة» في العديد من القطاعات، صحة الإنسان، صحة الحيوان، سلامة الأغذية، البيئة، الزراعة، والإعلام.

216

| 12 يونيو 2024

محليات alsharq
الصحة: تحسين إجراءات الوقاية من العدوى

شاركت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع شركائها في الحملة السنوية الموسعة لنظافة الأيدي، ضمن الاحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي، تحت شعار لماذا تظل مشاركة المعرفة حول نظافة اليدين بالغة الأهمية؟ لأن نظافة اليدين وسيلة فعالة للغاية في وقاية من العدوى، وذلك في جميع المنشآت الصحية بالقطاعين العام والخاص. هدفت الحملة إلى رفع الوعي بأهمية غسل اليدين باعتبارها عاملا أساسيا في الوقاية من الأمراض ومؤشرا على جودة الرعاية الصحية، وتم تنظيم أنشطة توعوية لزيادة الوعي العام حول أهمية نظافة الايدي والوقاية من العدوى، وكيفية مساهمة المشاركة والسعي لتحسين ممارسات نظافة الأيدي في الوقاية من العدوى في مواقع الرعاية الصحية. وحظيت الحملة التوعوية التي أطلقتها إدارة جودة الرعاية الصحية بوزارة الصحة العامة بتفاعل كبير من جميع المؤسسات الصحية بالدولة كما تم تغطيتها بوسائل التواصل الاجتماعي. ونظم فريق الوقاية من العدوى ومكافحتها ومقاومة مضادات الميكروبات بوزارة الصحة العامة ورش عمل تدريبية للعاملين في القطاع الصحي بمشاركة نحو 100 ممثل عن مختلف المنشآت الصحية، وذلك بهدف تعزيز مناهج التعلم لتمكين تنفيذ التدريب المبتكر والفعال لتمكين العاملين في مجال الصحة والرعاية من تحسين نظافة الأيدي والوقاية من العدوى ومكافحتها في نقطة الرعاية من خلال المعرفة والمهارات والسلوكيات المحسنة. كما تم التأكيد على ضرورة اكتساب مهارات مراقبة الامتثال لنظافة اليدين من خلال محاكاة سيناريوهات مختلفة وعقد مجموعة من النقاشات ومشاركة التجارب والخبرات، إضافة إلى تشجيع استخدام آليات القياس والتقييم لتقييم تأثير التدريب والتعليم على معايير وممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك نظافة اليدين. كما شارك فريق الوقاية من العدوى ومكافحتها ومقاومة مضادات الميكروبات بالوزارة في الأنشطة التي نظمها مركز الحميلة الطبي -الهلال الأحمر القطري والتي تم خلالها عرض وتوزيع المنشورات التعليمية الخاصة بأهمية نظافة الأيدي والوقاية من العدوى ومكافحتها والعروض الإرشادية في مناطق انتظار المرضى والمراجعين وشاشات العرض. كما تم عرض مداخلات وأسئلة تثقيفية حول العادات الصحية السليمة وأهمية غسل الأيدي، بالإضافة الى مشاركة العمال في تطبيق عملي لكيفية غسل اليدين.

136

| 17 مايو 2024

محليات alsharq
الصحة تصدر الدليل الوطني للوقاية من العدوى

أصدرت إدارة جودة الرعاية الصحية الوطنية للوقاية من العدوى ومكافحتها بوزارة الصحة العامة، دليل «السياسة الوطنية للاحتياطات القائمة على النقل»، بهدف مبادئ الوقاية من العدوى ومكافحتها وفقا للإجراءات المستندة إلى الأدلة، بهدف منع انتقال مسببات الأمراض المهمة من الناحية الوبائية والوقاية من تعرض المرضى والزوار والعاملين في مجال الرعاية الصحية للأمراض المعدية في دولة قطر، لتحديد فئات احتياطات العزل وتقديم إرشادات التنفيذ، وتنطبق هذه السياسة على جميع مقدمي الرعاية الصحية النشطين، العاملين في مجال الرعاية الصحية بما في ذلك السريرية وغير السريرية والإدارية والمتطوعين وطلبة الصحة والمتعاقد معهم في مرافق الرعاية الصحية في دولة قطر، كما تنطبق السياسة على المرضى والزوار والأشخاص الآخرين الذين يدخلون مرافق الرعاية الصحية. صدر في 3 الجاري ويشير الدليل الصادر في الثالث من أغسطس الجاري وحصلت «الشرق» على نسخة منه، على أن السياسة الوطنية تلزم جميع مرافق الرعاية الصحية ببرنامج الوقاية من العدوى ومكافحتها بمعايير وسياسات وإجراءات مكتوبة معتمدة تعكس الاحتياطات القائمة على النقل وممارسة العزل، كما يجب مراجعة السياسات والإجراءات المكتملة والموافقة عليها من قبل منع العدوى ومكافحتها، يجب أن يكون لدى مرفق الرعاية الصحية الموارد المناسبة للتنفيذ والمراقبة واتخاذ الإجراءات التصحيحية للامتثال لهذه السياسات، إذ يجب إجراء عمليات تدقيق منتظمة لتطبيق ممارسات العزل وممارسات إجراء العزل. تنفيذ برنامج شامل للصحة المهنية ووفقا للدليل الوطني للوقاية من العدوى يجب تطوير وتنفيذ برنامج شامل للصحة المهنية يشتمل على برنامج فعال لحماية الجهاز التنفسي للوقاية من التعرض لمسببات الأمراض المنقولة بالدم، ضمان مناعة العاملين في مجال الرعاية الصحية ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، يجب إجراء تقييم مستمر للمخاطر التنظيمية لتقييم مخاطر التعرض للكائنات الحية الدقيقة في مكان العمل، ويجب أن يشمل تقييم المخاطر التنظيمية من خلال تصميم وتجديد وبناء الرعاية الصحية للمنشآت كتعزيز أنظمة التهوية، والتنظيف البيئي وإدارة النفايات، يجب توفير التثقيف الصحي للمرضى وعائلاتهم والزوار فيما يتعلق بنظافة الجهاز التنفسي ونظافة اليدين والتدابير الاحترازية اللازمة لرعايتهم. إجراءات وطنية بشأن الإجراءات الوطنية الواجب اتخاذها جاء في الدليل بشأنها: وفيما يتعلق بالإجراءات الواجب أخذها بعين الاعتبار، ضرورة استخدام الاجراءات المستندة إلى السياسة الوطنية للانتقال بالإضافة إلى الاحتياطات القياسية للمرضى المصابين بأمراض أو مسببات لأمراض معينة، إذ يتم استخدام الإجراءات الخاصة للنقل في حال تفشي المرض مثل التهاب المعدة أو الأمعاء لاحتواء الفاشية أو الجائحة ومع حدوث المزيد من العدوى، وأوصى الدليل المتضمن للسياسة الصحية المتبعة للحد من العدوى الاستمرار في تنفيذ الاحتياطات القياسية، وضع المريض في غرفة فردية أو مجموعة مناسبة، توزيع العاملين في مجال الرعاية الصحية منعا لانتقال العدوى لهم، مع أهمية الاستخدام المناسب لمعدات الحماية الشخصية، تطهير وتعقيم بيئة المريض، يجب تنفيذ الاحتياطات المستندة إلى الانتقال بشكل تجريبي في الوقت الذي يصاب فيه المريض بعلامات أو أعراض مرض معد أو عند الاشتباه في وجود مرض معد وتأكيده وذلك بهدف تقليل فرص الانتقال. العمل تجاه الأمراض الانتقالية أما بالنسبة للأمراض التي لها مسارات متعددة للانتقال يمكن استخدام أكثر من فئة واحدة من الإجراءات المستندة إلى النقل عند استخدامها منفردة أو مجتمعة، إذ تبقى الإجراءات الخاصة معمولا بها وفق توصيات المتخصصين، ويجب إجراء تقييم المخاطر عند وصول المريض إلى مرفق الرعاية الصحية ومراجعته باستمرار طوال فترة الإقامة، إذ إن عوامل الخطر تشمل على سبيل المثال لا الحصر لمن يعانون من الإسهال والقيء والطفح الجلدي غير المبرر والحمى، أو أعراض الجهاز التنفسي وينطبق هذا على أي مريض مقيم في أي مستشفى في الدولة أو المرضى الذين لديهم عدوى، إذ يجب عزل المرضى المصابين بالعدوى المشتبه بهم أو المؤكدين في غرفة واحدة مع التجميع عند الاقتضاء وضمان فصل المرضى بمقدار 3 أقدام أو متر واحد على الأقل، مع ضرورة استخدام استخدام اللافتات على الأبواب أو المناطق للإبلاغ عن متطلبات العزل كمعدات الحماية الشخصية، المعدات المخصصة لنقل المريض، نظافة اليدين ومتطلبات التهوية مع منع دخول الزوار غير الضروريين والموظفين غير الأساسيين، كما يجب المحافظة على سرية المريض مع تسجيل حالة العزل، ودعا الدليل عند إجراء الإسعافات الأولية الى الحفاظ على مسافة في منطقة الانتظار بين المرضى الذين يعانون من الأعراض وغير المصحوبين بأعراض مسافة متر، ويجب إعطاء الأولوية للمريض المصاب بالعدوى المشتبه بها للتقييم في غرفة العزل، إذ من المهم أن يعتمد عزل المريض على تقييم المخاطر كعامل العدوى. العدوى عبر الجو وعرج الدليل على الإجراءات المتبعة لمنع العدوى جواً، إذ من المهم استخدام هذه الإجراءات مع المرضى الذي يعانون من أمراض مشتبه بها أو أمراض منتشرة عبر الهواء مثل الحصبة والجدري والسل الرئوي، أو كروموسومات مرتبطة بالجهاز التنفسي الحاد، أو انتشار الهربس النطاقي في المرضى الذين يعانون من نقص المناعة، يجب أن يتم تحصين العاملين في مجال الرعاية الصحية ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم مثل الحصبة والحماق التي تنتقل عن طريق الهواء، ومن المهم تجنيب الحوامل العاملات في الرعاية الصحية التعامل مع المرضى الذين يحملون عدوى، كما يجب وضع المرضى في غرفة عزل العدوى المحمولة جوا مع ضغط هواء سلبي بالنسبة للممرات، كما يجب إخراج الهواء مباشرة إلى الخارج وإبقاء الباب مغلقا، مع أهمية وضع المريض في منطقة تهوية جيدة مع إغلاق الأبواب إذا لم يكن متاحا، استخدام غرف جيدة التهوية، مع حصر نقل المريض للأغراض الطبية الأساسية فقط، كما أوصى الدليل لتعزيز بيئة الحماية من العدوى اتباع ارشادات الحماية لمتلقي زراعة الخلايا الجذعية، ضرورة اتباع الإرشادات لخفض مخاطر العدوى الفطرية البيئية الغازية ومسببات الأمراض الانتهازية الأخرى.

828

| 12 أغسطس 2023

محليات alsharq
تنفيذ البرنامج الوطني للوقاية من العدوى

بهدف إنشاء نهج شامل لمكافحة الأمراض المعدية هدى الكثيري: نشر ثقافة مكافحة العدوى في المجتمع تعمل وزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على تنفيذ البرنامج الوطني للوقاية من العدوى ومكافحتها في دولة قطر. ويستند البرنامج على المبادئ التوجيهية المنشورة حديثاً لمنظمة الصحة العالمية بشأن المكونات الأساسية لبرامج الوقاية من العدوى ومكافحتها على مستوى المرافق الصحية. وفي هذا الإطار عقدت وزارة الصحة العامة العديد من الاجتماعات مع ممثلي مرافق الرعاية الصحية في الدولة بهدف تحديد الآليات المناسبة لتنفيذ البرنامج ، كما تم مناقشة نتائج هذه الاجتماعات في جلسة ختامية عقدتها الوزارة الخميس الماضي. وأكدت السيدة هدى عامر الكثيري، مدير إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بالوكالة في وزارة الصحة العامة الأهمية الكبيرة للبرنامج الوطني للوقاية من العدوى ومكافحتها، والذي يهدف إلى إنشاء وتعزيز نهج وطني شامل للوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها. ويتم كذلك العمل على تنفيذ أفضل ممارسات الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها في منشآت الرعاية الصحية، وزيادة الوعي العام لدى السكان في مجال مكافحة العدوى. وأوضحت أن البرنامج يأتي في إطار الجهود المتواصلة لوزارة الصحة العامة بالتعاون مع منشآت القطاع الصحي في العمل على تطبيق أعلى معايير جودة وأمان الخدمات الصحية وبما يضمن الوصول لأفضل النتائج لكل مريض عل حده وللمجتمع بشكل عام. الأسبوع القطري وأضافت : "أن الأسبوع القطري لمكافحة العدوى والذي تحتفل به وزارة الصحة العامة في الفترة من 15 إلى 19 أكتوبر الجاري بالتعاون مع مختلف منشآت القطاع الصحي هو حملة توعوية لتسليط الضوء على أهمية الوقاية من العدوى وممارسات مكافحة العدوى في أماكن تقديم الرعاية الصحية للمحافظة على سلامة المرضى وتثقيف العاملين بالمنشآت الصحية لمنع انتشار العدوى، ونشر ثقافة مكافحة العدوى في المجتمع وزيادة الوعي بين مستخدمي الخدمات الصحية وتعريفهم بأهمية دورهم في حماية أنفسهم وحماية غيرهم من العدوى".

334

| 15 أكتوبر 2017