ترأس سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اجتماعاً تشاورياً لوزراء الخارجية العرب، عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قبيل انطلاق أعمال الدورة الـ156 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري. تم خلال الاجتماع استعراض القضايا الرئيسة المعروضة على جدول أعمال الدورة الـ156 لمجلس الجامعة، ومن بينها البنود المتعلقة بحماية وصون الأمن القومي العربي ودعم القضية الفلسطينية، إضافة إلى تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن وتنسيق المواقف العربية بشأن القضايا المطروحة على الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة.

أكد باري تاوسوند خبير الشرق الأوسط بمجلس شيكاغو للعلاقات الخارجية والسياسة الدولية والزميل غير المقيم بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد، والخبير في ملف العلاقات الإقليمية والصراع العربي الإسرائيلي: إنه كان من اللافت للغاية أن تتحرك العلاقات الإيجابية بين القاهرة والدوحة ولكن الأمر في تقديري يمكن ربطه بأحداث العنف التي شهدها قطاع غزة ودور التنسيق المشترك بين الجانبين في تعزيز تلك العلاقات الإيجابية، وصحيح أن واقع تنصيب الرئيس بايدن كرئيس جديد بالبيت الأبيض منح الفرصة في يناير الماضي وفي ظروف توقيع قمة العلا لطي صفحة من الخلافات الشائكة، ولكن التوجه الجديد لم يقتصر وحسب على الدول العربية والخليجية، فوجدنا تركيا أيضاً تبدل نهجها الدبلوماسي وتم بالفعل تشكيل فرق مباحثات مشتركة بين القاهرة وأنقرة نحو التمثيل الدبلوماسي وتعيين السفراء وهي ملفات مهمة تأخذ المجرى الجيوسياسي الذي كان متشكلاً في المنطقة في اتجاه متضاد، إلى واقع جديد. ◄ عوامل إيجابية وأكد باري تاوسوند في تصريحاته لـ الشرق: إن هناك الكثير من العوامل الإيجابية التي كانت تفوق مناطق الخلاف التي كان معروفاً أنها ستنتهي مهما طالت بين القاهرة والدوحة، ومن بين هذا حرص الحكومة المصرية الواضح على استقرار الجالية المصرية غير القليلة بقطر، كما أن قطر استثمرت بمليارات في مشاريع عقارية ضخمة في مصر تتوافق بكل تأكيد مع التنمية المصرية المعتمدة على الاستثمار الأجنبي والذي غيرته معالم كورونا ليتحول إلى الاقتصاد الأجنبي الخليجي بصورة أكبر في السياق الزمني القريب، فالعلاقات كانت حاضرة بأكثر من صورة مهدت منطق استعادتها الإيجابي، ولكن سرعة وتيرة هذا التحول الإيجابي هي ما كانت لافتة في الأيام الأخيرة. ◄ محطات الثقة وتابع الخبير الأمريكي تصريحاته موضحاً: إن ذلك يرجع بكل تأكيد لوجود إرادة سياسية واضحة بكلا الدولتين من أجل فتح صفحة جديدة مختلفة تماماً من العلاقات الإيجابية المثمرة بين الجانبين حسبما جاء في التصريحات الدبلوماسية المصرية، وأيضاً وجود تحديات عالمية وإقليمية عديدة تعزز من فكرة العمل والتنسيق المشترك، وفي رأيي عموماً إن دعوة وزير الخارجية المصري لعقد قمة وزارية عربية عاجلة في الدوحة له الكثير من الدلالات، أولها أن هناك محطات ثقة حاضرة وتتزايد متطلعة للمستقبل، ثانيها النظرة الإيجابية لمكانة الدوحة الإقليمية والسياسية والدولية والاقتصادية والإعلامية وما تمتلكه من أدوات مميزة تتطلع مصر للاستفادة منها في قضية سد النهضة وأيضاً رغبة القاهرة حسبما كان واضحاً من تغطيات الصحف المصرية في نسخها الإنجليزية هو توجيه رسالة مباشرة إلى إثيوبيا والعالم بأن قضية سد النهضة ليست قضية مصرية وسودانية وحسب بل قضية عربية تقف خلفها جامعة الدول العربية، وأيضاً خلق سياق مؤسسي حاشد خلف القضية لأن القاهرة عموماً خاطبت الأمم المتحدة مباشرة تجاه الأزمة، ومن المهم التأكيد على أن أحداث العنف التي شهدها قطاع غزة أعادت الكثير من الرصيد الدبلوماسي المصري وأهميته إقليمياً وكان التنسيق مع قطر للوصول إلى هدنة وقف إطلاق النار وجه مميز للدبلوماسية المنتجة إذا ما توجيه أدواتها نحو قضية تحظى بتوافق في أجندات الدول الفاعلة، وقضية سد النهضة بكل تأكيد تتشارك فيها الأجندات المصرية والقطرية، فرغم الدور الرئيس لمصر والسودان لتضرر حصتهما المباشرة من مياه النيل، قطر أيضاً تنظر إلى واقع دبلوماسيتها الإفريقية الراغبة في وجود استقرار في منطقة من العالم يتحرك بها الصراع أسرع من أي مكان آخر، فالاستقرار في إفريقيا بكل تأكيد يصب في صالح الأعمال والاستثمارات والخطط المستقبلية، وقطر لديها استثمارات كبيرة في كل من مصر والسودان وإثيوبيا معاً فضلاً عن عشرات الاتفاقات والاستثمارات في مختلف دول القارة السمراء، ونشطت الدبلوماسية القطرية مؤخراً لتتلاقى مع تطلعات القادة في إفريقيا نحو تعزيز الاستثمارات في ظل الوباء. ◄ القضية الفلسطينية إن الاجتماع الوزاري العربي الطارئ في الدوحة يضع قضية فلسطين وسد النهضة على رأس جدول الأعمال، وعموماً هناك واقع جديد نجد فيه أن مصر وقطر يتنامى دورهم المستقبلي بصورة كبيرة في المشهد الفلسطيني، فبالرغم من وجود حكومة جديدة في إسرائيل والانشغال بترتيب الأوراق الداخلية، فإن مضامين هدنة وقف إطلاق النار شملت تفصيلات استثمارية من كل من القاهرة والدوحة معاً تستوجب العمل المشترك مستقبلياً في إعادة الإعمار، كما أن التزامات قطر المادية تجاه فلسطين تفوق حتى المنحة التي أعلن عنها بـ500 مليون دولار، فالدوحة تتكفل سنوياً بمنح دورية للأسر ومنظومة رواتب الموظفين وأعمال إدارية فضلاً عن ملايين العمل الخيري التي وجهتها قطر لفلسطين والمساعدات الطبية منذ بداية جائحة كورونا وكل هذا يبلغ نفس المبلغ تقريباً الذي وعدت كل من قطر والقاهرة بتمويله في مهمة إعادة الإعمار، ودون أدنى شك التقارب الإيجابي في العلاقات سينعكس على مستوى التنسيق الخاص باستثمارات إعادة الإعمار، وأيضاً الموقف الدبلوماسي الداعم للقضية الفلسطينية ولمقترح حل الدولتين ونصرة الشعب الفلسطيني.

رصدت كاميرا الشرق اكتمال الاستعدادات في مقر انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة غداً بفندق الشيراتون، حيث سيُعقد على هامشه اجتماع طارئ لبحث أزمة سد النهضة بطلب من مصر والسودان. يذكر أن دولة قطر تتولى رئاسة مجلس جامعة الدول العربية في دورته الحالية منذ أوائل شهر مارس الماضي.

بدأت اليوم، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اجتماعات الدورة /153/ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية برئاسة سلطنة عمان. ويرأس وفد دولة قطر في الاجتماعات سعادة السفير إبراهيم بن عبد العزيز السهلاوي المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية. ويتضمن جدول أعمال الدورة عددا من البنود تتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وتطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، ودعم السلام والتنمية في جمهورية السودان، ودعم جمهورية الصومال الفيدرالية ، ودعم جمهورية القمر المتحدة. ومن بين البنود المطروحة أيضا بند حول مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي، وإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، والعلاقات العربية مع التجمعات الدولية والإقليمية . كما سينظر المجلس في مشاريع القرارات والموضوعات التي تم الاتفاق على رفعها من جانب المندوبين الدائمين خلال اجتماعاتهم على مدى اليومين الماضيين إلى السادة وزراء الخارجية للبت فيها.

شاركت دولة قطر في الاجتماع الطارئ على مستوى وزراء الخارجية العرب اليوم، بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، لبحث قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنقل سفارة واشنطن إلى القدس واعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. ترأس وفد دولة قطر في أعمال الاجتماع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. وشاركت دولة قطر في الاجتماع الطارئ للجنة مبادرة السلام العربية على مستوى وزراء الخارجية للدول الأعضاء باللجنة، الذي عقد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة وذلك للنظر في التطورات الخاصة بالقدس في ضوء اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي. ترأس وفد دولة قطر في أعمال الاجتماع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.

شارك سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، في أعمال الإجتماع التشاوري الذي عقده وزراء الخارجية العرب اليوم قبيل انطلاق أعمال الدورة "147" لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. وتم خلال الاجتماع التشاور حول جدول أعمال الدورة وتبادل وجهات النظر حول عدد من البنود المرفوعة من مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين للتحضير لاجتماع الوزراء. إلى ذلك، بدأت اليوم أعمال الدورة الـ147 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية الجزائري عبدالقادر مساهل. وزراء الخارجية قبيل انطلاق الاجتماع الوزاري وشاركت دولة قطر في أعمال الإجتماع بوفد يترأسه سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية.ودعا عبد القادر مساهل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية بالجزائر إلى إدخال إصلاحات عميقة وشاملة لتحقيق تغييرات جادة في منظومة العمل العربي المشترك بهدف السير بخطى ثابتة تتيح تحقيق تطلعات الشعوب العربية. وقال وزير الخارجية الجزائري رئيس الدورة (147) لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، في كلمته أمس الثلاثاء خلال افتتاح الدورة بعد تسلمه رئاسة الدورة، إن بلاده ستولي خلال فترة رئاستها للمجلس كل الاهتمام لإصلاح الجامعة العربية وتطوير عملها بما يضفي على العمل العربي المشترك التفاهم والفاعلية. وأضاف إن العالم العربي يشهد مرحلة عصيبة بها مخاطر جمة تهدد استقراره في ظل الواقع الذي يعكس صورة قاتمة تتجلى في استمرار الأزمات في ليبيا واليمن وسوريا وفضلا عن معاناة الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على استقلاله. مقعد سوريا في الاجتماع وأشار إلى العديد من التحديات التي تواجه المنطقة العربية لاسيما تنامي الاٍرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، وقال إن الأحداث التي تقع في المنطقة "كشفت عجز منظوماتنا عن إدارة الأزمات العربية التي لم يسبق لها مثيل والتي أضحت مهددة بالاختراق الخارجي مما انعكس سلبا على أداء المنظومة في كل المحافل بما فيها الدولية".ويناقش الوزراء، خلال إجتماعهم، ثلاثين بندا تتناول قضايا فلسطين، الأمن المائي العربي، وتطورات الوضع في سوريا وليبيا واليمن والعراق، والتدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، ومشروع جدول أعمال القمة العربية في دورتها (28) المقررة يوم 29 مارس الحالي في العاصمة الأردنية عمان.ومن بين البنود التي يتضمنها جدول الأعمال أيضا مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي، والسلام الدولي والإرهاب الدولي وسبل مكافحته، ودعم السلام والتنمية في السودان، والعلاقات العربية مع التجمعات الدولية والإقليمية، إلى جانب قضايا أخرى تتعلق بالتعاون والعمل العربي المشترك.

ترأس سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وفد قطر في اجتماعوزراء الخارجية العرب اليوم في مقر الجامعة بالقاهرة. وأدانت الجامعة العربية ما وصفته بالتصريحات "العدائية والتحريضية" للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية على خامئني ضد السعودية، ودعوة الرئيس الإيراني إلى معاقبتها. وأصدرت الجامعة العربية بيانا شديد اللهجة بعنوان "إدانة التصريحات العدائية والمشينة للمرشد الإيراني" عقب اجتماع لوزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة في القاهرة. واستنكر الوزراء العرب "بأشد العبارات اللغة التي صدرت بها تلك التصريحات والتي لا تليق بأعلى سلطة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية". ودانت الجامعة "العبارات المسيئة والمشينة التي لا يجب أن تصدر من زعيم دولة إسلامية ولا تتفق أيضا مع حقيقة ما تقوم به" السعودية" تجاه الإسلام والمسلمين". وأكد البيان أن السعودية "هي الوحيدة المختصة بتنظيم أمور الحج وخدمة ضيوف الرحمن". وأعلنت الجامعة رفضها "استخدام فرائض الإسلام لإثارة النعرات الطائفية لتحقيق أهداف سياسية خاصة في موسم الحج". وبحث وزراء الخارجية العرب اليوم في القاهرة الأزمات في سوريا والعراق وليبيا واليمن والتوتر مع إيران ومخاوف من التشدد الإسلامي.. وفي استعراض لأزمات العالم العربي تناول وزير خارجية البحرين ورئيس الدورة المنقضية لمجلس وزراء الخارجية العرب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة الحرب الأهلية في سوريا قائلا "ألمنا يزداد يوما بعد يوم على ما يعيشه الشعب السوري الشقيق". كما عبر الوزير في الجلسة الافتتاحية للاجتماعات عن الأسف "لعدم التوصل إلى اتفاق" في المحادثات التي استضافتها الكويت بشأن الصراع المسلح في اليمن. وأضاف "نطالب إيران بالوقف الفوري لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية". وأضاف الوزير البحريني مشيرا إلى انتقادات إيرانية لإدارة السعودية للحج "نرفض محاولات إيران المستمرة لتسييس موسم الحج".. ومن ناحية أخرى وصف وزير خارجية تونس خميس الجهيناوي الذي سلمه وزير خارجية البحرين رئاسة الدورة الجديدة للمجلس الوزاري ما يجري في العالم العربي - بما في ذلك بلاده التي تواجه مشكلة تشدد إسلامي- بأنه "أوضاع دقيقة واستثنائية". ومع ذلك قال إن إعادة الأمن والاستقرار إلى الشرق الأوسط يتطلب حلا عادلا للقضية الفلسطينية. وفي السياق، أحال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في ختام أعمال الدورة 146 ترشيح كل من لبنان للسيدة "فيرا خورى" ومصر للوزيرة "مشيرة خطاب" لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) للفترة 2017-2021 إلى المجموعة العربية بباريس لإضافتهما إلى ترشيح قطر للدكتور "حمد الكواري"، وذلك وفقا للقرار رقم 7896 الصادر عن مجلس الجامعة العربية في مارس 2015 بتكليف المجموعة العربية بمتابعة الترشيحات للمنصب المذكور، والطلب منها إفادة مجلس الجامعة العربية برؤيتها حول المرشح العربي الأوفر حظا لنيل المنصب وذلك بعد استكمال الترشيحات العربية جميعا. وأصدرت مجموعة دول الخليج العربية باليونيسكو بيانا تضمن أن ترشيح دولة قطر هو مرشح المجموعة للمنصب وان اليمن قد سحبت مرشحها لصالح مرشح قطر.

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أن اجتماعا تشاورياً مغلقاً على مستوى وزراء الخارجية العرب سيعقد في الإمارات قبل نهاية الشهر الجاري في خطوة غير مسبوقة لبحث التدخلات الخارجية في المنطقة العربية؛ وذلك بناء على اقتراح سابق من الجامعة لمناقشة كل التحديات التي تواجه المنطقة بما فيها مشكلات تدخل دول الجوار في الشأن العربي. وقال الدكتور العربي ،في مؤتمر صحفي عقده اليوم، الأربعاء، بمقر الجامعة استعرض خلاله حصاد العام 2015 والخطوات التي تقوم بها الجامعة العربية لدعم قضايا العمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها خلال الفترة المقبلة،" إن موضوع دول الجوار العربي تناولته القمة العربية الأخيرة في شرم الشيخ والتي تحدثت عن تدخلات مستمرة من قبل ايران، كما أصدرت قرارات من مجالس الجامعة ترفض تدخلاتها في البحرين واحتلالها جزر الإمارات العربية المتحدة الثلاث في الخليج العربي وتدخلها في أماكن كثيرة في المنطقة". ولفت إلى أن تلك الموضوعات ستبحث بعمق خلال الاجتماع الوزاري التشاوري المغلق في الإمارات قبل نهاية الشهر الجاري. وأكد العربي في هذا الصدد أهمية الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب يوم الأحد المقبل والذي يأتي بناء على طلب المملكة العربية السعودية بعد حادث الاعتداء على سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، مشدداً على أن هذا الاعتداء غير مقبول ويشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية ومخالفاً لميثاق الأمم المتحدة. وأشار إلى أهمية بحث التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة بعمق، وأن يقف العرب موقفا موحدا بعدم السماح بهذه التدخلات مطلقاً.

عقد المجلس الاقتصادي والاجتماعي دورته الـ96 على مستوى كبار المسؤولين، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة نزار غانم المشعل، مدير إدارة الاتفاقيات الاقتصادية واللجان بوزارة الاقتصاد الإماراتية، وخصص الاجتماع لإعداد مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات الخاصة بالبنود الواردة فيه لرفعها إلى المجلس الاقتصادي على المستوى الوزاري غدا. وصرح السفير محمد بن إبراهيم التويجري، الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الاقتصادية، في ختام الاجتماع، بأن كبار المسؤولين اعدوا مشاريع القرارات الخاصة بالبنود الواردة في جدول أعمال الوزاري غدا الخميس، ومنها ما يتعلق بالملف الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية في دورتها 27 والتي تعقد في المغرب مارس المقبل. ورحب كبار المسئولين بعقد المنادى الرابع لرجال الأعمال من الدول العربية وأمريكا الجنوبية في الرياض على هامش القمة العربية الأمريكية الجنوبية في الفترة من 3-5 نوفمبر المقبل. كما اتفقوا على أن يكون موضوع تأسيس شركة مشتركة للنقل البحري بين الجانبين هو محور أعمال المنتدى الرابع لرجال الأعمال السابق ذكره. كما تابع الاجتماع تنفيذ قرارات القمة العربية الإفريقية في دورتها الثالثة التي عقدت بدولة الكويت 2013 حيث تم تكليف الأمانة العامة بالجامعة بالتنسيق مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية ومفوضية الاتحاد الإفريقي لعقد الاجتماع الثالث لوزراء الزراعة العرب والأفارقة في كمبالا بأوغندا في الفترة من 19-23 أكتوبر المقبل. كما أكد كبار المسئولين على أهمية الاجتماع المشترك لوزراء الاقتصاد والمالية والتجارة بين الدول العربية والإفريقية المزمع عقده العام المقبل، وكذلك أهمية المنتدى الاقتصادي العربي الإفريقي المزمع عقده على هامش القمة الرابعة بين الجانبين في غينيا الاستوائية عام 2016.

ترأس سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة وفد قطر في اجتماع المجلس الوزاري العربي للشباب والرياضة في دورته 38 والتي عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة اليوم الأربعاء. ضم الوفد القطري كل من سعادة السفير سيف مقدم البوعينين سفير الدولة بالقاهرة ومندوبها الدائم بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وعبدالرحمن مسلم الدوسري مدير الشؤون الشبابية والرياضية بالوزارة، وعبدالرحمن الهاجري مستشار معالي الوزير للشؤون الشبابية، وعبدالعزيز الفهيد مدير مكتب معالي الوزير. وأكد الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفير بدر الدين العلالي أهمية النهوض بأوضاع الشباب والرياضة في الدول العربية وتعزيز جهود التواصل وتبادل الخبرات في هذا المجال وتكثيف الجهود الرامية لحماية الشباب من الانزلاق نحو الأفكار المتطرفة. وبدوره، دعا ممثل الأمم المتحدة لشؤون الشباب أحمد هنداوي إلى ضرورة تضافر الجهود لاستغلال الثروة الشبابية العربية، التي باتت مهددة في ظل النزاعات وتداعياتها الخطيرة على أوضاع الشباب. وحذر هنداوي من الإساءة لقوى الشباب في ظل تنامي الإرهاب، داعياً إلى حسن استثمار طاقاتهم ليكونوا نعمة لأوطانهم لا نقمة عليها، كما دعا لمقاربة جديدة لشراكة الشباب في إدارة موارد مجتمعاتهم. وتناقش الدورة الـ38 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب على مدى يوم واحد توصيات اللجان الشبابية والرياضية واللجنة المالية عن الأنشطة والبرامج التي سيتم تنفيذها خلال العام الحالي بالإضافة إلى ملف تنظيم دورة الألعاب العربية، والانتهاكات الإسرائيلية بحق الرياضيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

بحث نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير أحمد بن حلي، اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة للجامعة، مع مندوب دولة الكويت الدائم لدى الجامعة العربية السفير عزيز الديحاني، باعتبار الكويت الرئيس الحالي للقمة، في متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية وخطة تحرك اللجنة الوزارية التي تترأسها دولة الكويت فيما يتعلق بمتابعة القضية الفلسطينية على الساحة الدولية وحشد الدعم الدولي لطرح مشروع قرار عربي جديد أمام مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين. وصرح السفير عزيز الديحاني، عقب اللقاء، أن دولة الكويت حرصت على التنسيق والتشاور مع الأمانة العامة للجامعة العربية، من أجل وضع تصور دقيق للمرحلة المتبقية من رئاسة الكويت للقمة العربية قبيل تسليمها إلى مصر في مارس المقبل. وأضاف الديحاني، أن هناك تكليفات من القمة لدولة الكويت لرئاسة عدد من اللجان الوزارية وتم اليوم، التشاور حول خارطة طريق وجدول زمني لعمل هذه اللجان خلال الفترة المقبلة، حتى يمكن تقديم تقرير شامل للقمة العربية المقبلة في مصر حول متابعة تنفيذ قرارات القمة السابقة.

ترأس سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية وفد دولة قطر المشارك في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري المنعقد في دورة استثنائية بمقر الأمانة العامة بالقاهرة اليوم الخميس. ويبحث الاجتماع التحرك العربي المطلوب لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في ضوء التطورات الاخيرة، فضلاً عن تطورات الاوضاع في ليبيا في ظل تصاعد العنف، إضافة إلى متابعة تنفيذ القرار الوزاري العربي الخاص بالأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب.

قال مصدر دبلوماسي رفيع المستوى، إن الوفد الوزاري العربي، أكد للقيادة العراقية الجديدة أهمية انفتاحها على المحيط العربي والقومي للعراق، والانضباط وعدم تبني سياسات ومواقف قد تشكل استفزازا لبعض الأطراف العربية، وفى الوقت نفسه ممارسة سياسية متوازنة مع الجوار الجغرافي بما يحول دون دخول العراق في حالة من الاستقطاب الإقليمي وفق تعبير دبلوماسي عربي. جاء ذلك خلال اللقاءات التي أجراها الوفد في بغداد، أمس السبت، مع عدد من كبار المسئولين العراقيين في مقدمتهم رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد المعصوم، ورئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس البرلمان سلمان الجبوري، ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري. ويضم الوفد الذي وصل إلى بغداد، مساء أمس الأول، في زيارة هي الأولى من نوعها بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، كلا من الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، والذي ترأس بلاده حاليا القمة العربية، كما يضم الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، وأحمد ولد تكدي وزير الخارجية الموريتاني والذي يرأس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية إلى جانب السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام للجامعة.

طالب ممثل الأمين العام الخاص بليبيا ناصر القدوة، بضرورة توفير دعم وإسناد حقيقي من قبل الدول العربية والمجتمع الدولي لتمكين ليبيا من الخروج من الوضع الحالي، على أن يكون ذلك متسقا مع ما يريده الليبيون أنفسهم وما يمكن أن يتوافقوا عليه . وقال في تقرير له استعرضه أمام الوزاري العربي، اليوم الأحد، حول الأوضاع في ليبيا، إنه من الضروري حث الليبيين على تجاوز حساسيات معينة نظرا لخطورة الأوضاع وإلحاح الظروف القائمة. ودعا القدوة، الدول العربية لمساعدة ليبيا في البحث عن حل سياسي للأزمة الراهنة والمساعدة في تنفيذه، يرتكز على وقف إراقة الدماء والتوصل لوقف لإطلاق النار خاصة في المدن الكبرى ونزع السلاح أو على الأقل السيطرة عليه، ودعم مجلس النواب المنتخب شرعيا ومساعدته على القيام بمهامه للمحافظة على قدر من وجود الدولة ومؤسساتها . واستبعد القدوة، إمكانية التدخل الدولي لإنقاذ الوضع في ليبيا.

أشاد المجلس الوزاري العربي، اليوم الإثنين، بالخطوات المتخذة والجهود التي بذلت من قبل دولة قطر والأمانة العامة للجامعة العربية لتنفيذ نتائج وتعهدات المؤتمر العربي للاستثمار والتنمية في جمهورية القمر المتحدة. ودعا المجلس الدول الأعضاء وصناديق الاستثمار والتمويل العربية والمنظمات العربية المتخصصة والمجالس العربية الوزارية، وغيرها من المؤسسات التي أعلنت تعهدات بشأن تنمية جزر القمر أن تقوم بتنفيذ هذه التعهدات بالتنسيق مع اللجنة العربية للتنمية والاستثمار في جزر القمر. وأكد المجلس الوزاري حرصه الكامل على الوحدة الوطنية لجمهورية القمر المتحدة وسلامة أراضيها وسيادتها الإقليمية. وأعرب المجلس في قرار أصدره في ختام أعمال الدورة العادية 141 تحت عنوان "دعـم جمهورية القمر المتحدة"، عن تقديره للجهود المشتركة للجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ودول الجوار خاصة فيما يتعلق بمواصلة تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية، داعيا الأمانة العامة والمنظمات الدولية والإقليمية والدول المعنية بالوضع في جمهورية القمر المتحدة إلى مواصلة جهودها في هذا الشأن. وأكد المجلس على هوية جزيرة مايوت القمرية ورفض الاحتلال الفرنسي لها، مطالبا فرنسا بمواصلة الحوار مع الحكومة القمرية للتوصل إلى حل يكفل عودة جزيرة مايوت إلى السيادة القمرية. وشدد المجلس على عدم الاعتراف بنتائج الاستفتاء الذي أجرته فرنسا في 29 مارس 2009، حول اندماج جزيرة مايوت القمرية وتحويلها إلى مقاطعة فرنسية، واعتبار الإجراءات التي تتخذها فرنسا بموجب نتائج هذا الاستفتاء غير قانونية وباطلة ولا ترتب حقا ولا تنشئ التزاماً. ودعا المجلس الأمانة العامة للتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي لإنشاء آلية وساطة تشجع المشاورات بهدف تحقيق مطالب ومواقف الحكومة القمرية بشأن جزيرة مايوت القمرية. وأكد المجلس تأييده لخطة العمل التي أقرتها قمة الاتحاد الأفريقي الاستثنائية الخاصة ببحث وتسوية النزاعات في أفريقيا التي عقدت في طرابلس يومي 30-31 أغسطس 2009، والتي أكدت على الحرص على وحدة وسلامة الأراضي القمرية وفقاً لقرارات الاتحاد الأفريقي المتعلقة بجزيرة مايوت القمرية، والدعوة لإعادة تفعيل مجموعة الدول السبع المعنية بجزيرة مايوت، وضرورة عقد اجتماع لها على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وتأكيد أنه لا يجوز قانونياً المس بسلامة أراضي القارة الأفريقية من خلال استفتاءات تنظمها قوى أجنبية على الأراضي الأفريقية. ودعا المجلس الدول الأعضاء التي لم تسدد مساهماتها المالية في حساب دعم جمهورية القمر المتحدة إلى سداد التزاماتها والمساهمة في رأسمال صندوق التنمية والاستثمار في جزر القمر تنفيذاً لقرار قمة سرت 2010. وقدم الشكر إلى الدول الأعضاء التي قدمت دعماً مالياً وتنموياً إضافياً والطلب من بقية الدول زيادة الدعم المالي المقدم إلى جمهورية القمر المتحدة، ومطالبة مؤسسات التمويل والاستثمار العربية وخاصة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي تقديم الدعم التنموي لجمهورية القمر المتحدة في مختلف المجالات وخاصة في مجال دعم الجامعة الوطنية الوليدة بجمهورية القمر المتحدة. وطلب من الدول الأعضاء ومؤسسات التمويل والأطراف العربية معالجة الديون المترتبة على جمهورية القمر المتحدة إسهاماً في مسيرة السلام والتنمية في البلاد، كما طلب المجلس من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تقديم الدعم الممكن لدعم التعليم باللغة العربية في جمهورية القمر المتحدة. وناشد الدول الأعضاء المساهمة في تحمل نفقات البعثات الدبلوماسية القمرية، وحث مجالس السفراء العرب في المساهمة في تحمل كلفة البعثات الدبلوماسية القمرية، وتلك المعتمدة لدى المنظمات الدولية والإقليمية والخارجية.