رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. سهى البيات لـ الشرق: 95 % من إصابات سرطان عنق الرحم سببها الورم الحليمي

دعت الدكتورة سهى البيات -رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة-، جميع السكان المستهدفين للحصول على اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري الـ(HPV) لحماية أنفسهم وأبنائهم من مجموعة من السرطانات في كل من الرجال والنساء، مؤكدة أنَّ اللقاح آمن وفعال للوقاية من السرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري، سيما وأنَّ اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري لا يعد علاجاً إلا أنه يمنع الإصابة بالحصول عليه وبالجرعات الموصى بها، إلا أنه قد تحدث بعض الأعراض الجانبية الخفيفة عند استخدامه، وتكون معظمها آثاراً جانبية موضعية خفيفة تنتهي مابين 24-48 ساعة دون أي تدخل طبي. وأعلنت الدكتورة سهى البيات في تصريحات لـ «الشرق» توفر تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري الـ(HPV) في مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية إلى جانب مراكز الرعاية الصحية الأولية مجانا، والذي أضيف إلى الخدمات الروتينية لها للفئة المستهدفة من عمر 9 سنوات-14 سنة، والفئة العمرية من 15 سنة-45 سنة. وأكدت الدكتورة سهى البيات أنَّ فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو مجموعة من الفيروسات ذات أنماط وأنواع عديدة، ويعد من الالتهابات الشائعة والمسؤولة عن مجموعة من السرطانات والحالات المرضية الأخرى في كل من الرجال والنساء، مؤكدة في هذا السياق على أهمية الحصول على اللقاح المضاد للفيروس لقدرته على منع الإصابة بهذا الفيروس، والوقاية من الإصابة بالسرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وغيرها من الحالات. وشددت الدكتورة سهى البيات على أنَّ اللقاح قادر على أن يقي من 9 أنواع من فيروس الورم الحليمي البشري والتي تمثل حوالي 95٪ من أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم، وحوالي 90٪ من الثآليل التي يسببها هذا الفيروس، كما يسبب الفيروس أنواعاً أخرى من السرطانات مثل سرطان الفم والبلعوم، وبالتالي، فإن استخدام اللقاح يساعد في حماية الفتيات والفتيان من بعض أنواع السرطان والثآليل، إذ أنَّ الفئة المستهدفة من عمر 9-26 عاما، وقد تستفيد المجموعات الأكثر عرضة للخطر حتى سن 45 عامًا من اللقاح، ومع ذلك، فإن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يعمل بشكل أفضل عند تلقيه في سن أصغر منه في الأعمار الأكبر. 3 جرعات للفئات الأكبر وعرجت الدكتورة سهى البيات في تصريحاتها على عدد الجرعات الموصى بها، قائلة «يُعطى اللقاح في جرعتين للفئة العمرية من 9-14 عاماً، بينما يُعطى على شكل ثلاث جرعات للفئة العمرية 15-45 عاماً». تخفيف عبء الأمراض الانتقالية وكانت وزارة الصحة العامة، تأكيدا لما انفردت بنشره «الشرق» في وقت سابق، قد أعلنت إدخال اللقاح في إطار استراتيجية وزارة الصحة العامة لحماية أفراد المجتمع من الإصابة بسرطان عنق الرحم، إذ أنَّ إدخال اللقاح المضاد لفيروس الورم لحليمي البشري ضمن قائمة اللقاحات المعتمدة في دولة قطر يأتي في إطار الجهود المستمرة لوزارة الصحة العامة لمنع وتقليل عبء الأمراض الانتقالية والتي يمكن الوقاية منها باللقاحات، وتحديثاً لسياسات الوزارة بإدخال لقاحات جديدة، كما أنَّ منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأمريكية (FDA) ووكالة الأدوية الأوروبية( EMA) قد أوصت جميعها باستخدام اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري، حيث يتم استخدامه في 125 دولة حول العالم ضمن برامج التحصين الوطنية، مشيرة إلى أن اللقاح يتميز بقدرته على منع الإصابة بالسرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري( HPV) وغيرها من الحالات، وقد أوضحت المعلومات الصادرة عن وزارة الصحة العامة أنَّ فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو عبارة عن مجموعة من الفيروسات، والتي ترتبط سلالاتها «عالية الخطورة» بقدرتها للتطور إلى العديد من السرطانات بما في ذلك سرطان عنق الرحم وسرطانات الرأس والرقبة والبلعوم الفموي، وكذلك الثآليل والورم الحليمي التنفسي، وترتبط السلالات عالية الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري بشكل أكبر مع سرطانات عنق الرحم، ويصاب الكثير من الناس بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري خلال حياتهم والتي يتم التخلص منها تلقائيًا في معظم الحالات، ولكن قد تستمر بعض الاصابات بالسلالات «عالية الخطورة» لفترات أطول مما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

1898

| 31 مايو 2023

محليات alsharq
د. الرميحي: إقرار تطعيم للوقاية من سرطان الرحم

أكد أن قطر خالية من إنفلونزا الطيور.. أعلن الدكتور حمد الرميحي - مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية - أنَّ اللجنة الوطنية للتطعيمات أقرَّت مؤخرا إدخال تطعيم فيروس الورم الحليمي وهو تطعيم يقي من سرطان الرحم وسيتم إدخاله وتدشينه رسمياً خلال العام، موضحاً أن التطعيم لن يكون مقتصراً على النساء فسيقدم للرجال أيضا للحماية من أي عدوى تناسلية، كما سيقدم للفئات من عمر 12 إلى 26عاما وسيكون متاحا لعمر 44 سنة في جميع المراكز الصحية. وأشار الدكتور الرميحي في تصريحاته على هامش ورشة العمل التدريبية اليوم لتدشين حملة التطعيم ضد أمراض الدفتيريا والتايتانوس والسعال الديكي، إلى أن الحملة بدأت منذ عام 2011 وكان الهدف رفع كفاءتها بالتعاون مع الجهات التي نعمل معها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ووزارة التعليم والتعليم العالي. مشيرا إلى وجود فرق مخصصة للتطعيم سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة، حيث تم البدء بالمرحلة الأولية في مدارس الجاليات وحاليا ستبدأ المرحلة الثانية من التطعيم من يوم 18 فبراير الجاري وتنتهي 15 مارس المقبل للمدارس الحكومية والمدارس الخاصة، مشيرا إلى أن الوزارة وزعت طلبات موافقات أولياء الأمور لاستكشاف أي موانع لدى أي طالب من أخذ التطعيمات، والحصول على أي معلومات خاصة بحالة الطالب. وأوضح الدكتور الرميحي قائلاً إنَّ الهدف هو الوصول لأكثر من 80% من التطعيمات من خلال هذه الحملة، لافتا إلى أن خلال السنوات العشر الأخيرة لم تثبت وجود أي حالة إلا حالتين العام الماضي للدفتيريا وعام 2016 تم تسجيل حالتي سعال ديكي، وجميعها حالات من الخارج، والأطفال المصابون بها لم يحصلوا على أي تطعيمات في بلدانهم، مؤكدا أنه يتم حاليا توسيع نطاق التطعيمات تحسبا لتفشي هذه الحالات في اليمن التي سجل فيها مؤخرا العديد من الحالات. منوها إلى أن وزارة الصحة اتخذت الإجراءات للحماية المستمرة من هذه الأمراض بزيادة المناعة المجتمعية من خلال التطعيم الذي يمثل حاجز ضد انتشار والحماية من الفيروسات، مشيرا إلى أنَّ التطعيم يعطي مناعة لمدة 10سنوات للبالغين والمراهقين والسيدات الحوامل عن ثلاثة أمراض، والحملة متوفرة في جميع عيادات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والتطعيمات تمثل جرعة منشطة للحماية، حيث تم الحرص. وعن أسباب تأثر العديد من حالات بالأنفلونزا هذا العام قال الدكتور الرميحي إنَّ الوزارة وفرت ثلاثة أنواع من تطعيمات الانفلونزا، موضحا أن الوزارة تعتمد كل عام وتلتزم بالتوصيات التي تخرج من منظمة الصحة العالمية والتي دائما ما تختار أكثر ثلاثة أنواع منتشرة في العالم ليتم التطعيم ضدها، لكن هذا العام هناك اختلاف بين السلالة المنتشرة في المجتمع ونسبة تغطية الوقاية تصل لحوالي 30% لهذه السلالة التي يختلف تواجدها من دولة إلى أخرى على مستوى العالم. إنفلونزا الطيور وحول إنفلونزا الطيور أكد الدكتور الرميحي أنه لم يتم تسجيل أي حالة في قطر، مشيرا إلى وجود تعاون مع وزارة البلدية والبيئة من خلال الثروة الحيوانية والمركز الوطني للإنفلونزا مجهز بكافة الإمكانيات لرصد الحالات والتعامل معها، حيث لم تسجل أي حالة أو ترد أي بلاغات عن أي حال. ولفت لوجود تعاون مع العيادات المتخصصة لتقديم التطعيمات للبالغين المسافرين، حيث تم مؤخرا إدخال تطعيمات جديدة مخصصة للأشخاص المسافرين للمناطق التي يمكن أن يكون بها بعض الأمراض، وتقديم أنواع مختلفة من التطعيمات، بالإضافة إلى وجود تطعيمات لكبار السن المسافرين الذين تتجاوز سنهم أكثر من 50عاما، نتيجة وجود دراسات تؤكد ارتفاع إصابات بعض حالات كبار السن.

1458

| 14 فبراير 2018

صحة وأسرة alsharq
تدخين 4 سجائر يوميًا يسبب سرطان الفم

كشفت أبحاث أمريكية حديثة وجود علاقة بين تدخين التبغ والإصابة بفيروس الورم الحليمى البشرى "HPV16"، الذي يعتقد أنه مسؤول عن تطور سرطانات الفم والحلق عند الشخص المصاب به. وأوضح الباحثون بجامعة "جونز هوبكنز الطبية" الأمريكية، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها أمس الأربعاء في مجلة "الجمعية الطبية الأمريكية" أن هناك علاقة بين انتشار فيروس الورم الحليمي البشرى وعدد السجائر التي يدخنها الأشخاص يوميًا. وفحص الباحثون 6887 مشاركا من سكان الولايات المتحدة، لكشف العلاقة بين التعرض لجميع أشكال التبغ والإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري عن طريق الفم. ووجد الباحثون أن تدخين ثلاث سجائر يوميًا زاد احتمال الإصابة بالفيروس بنسبة 31٪، بينما ارتفعت النسبة بين من يدخنون 4 سجائر يوميا إلى 68٪. وقال الدكتور "كارول فخري"، مؤلف الدراسة، وأستاذ مساعد في طب الأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في جامعة "جونز هوبكنز للطب": "قد توفر هذه النتائج سببا إضافيا للإقلاع عن التدخين، وتؤكد أن استهلاك كميات متواضعة من التبغ يرتبط مع ارتفاع معدل انتشار فيروس الورم الحليمي البشري عن طريق الفم".

2403

| 09 أكتوبر 2014