انطلقت فعاليات الورشة التدريبية « الفوتوشوب « التي ينظمها المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة وتستمر لمدة ثلاثة أيام ويقدمها المدرب عبدالله سرور. وتشتمل الورشة التدريبية على عدة محاور من بينها معرفة أدوات المعالجة ومعرفة القوائم ومعرفة صندوق الطبقات بما يحتوي من أدوات المعالجة والتعريف بأدوات الصندوق بالإضافة إلى تطبيق عملي على تصحيح ألوان الصورة قبل وبعد تحويلها إلى الفوتوشوب. كما تضمنت الورشة التدريبية تعديل الصور من ناحية الميلان وتنظيفها من خلال أدوات وتحولها إلى الطباعة، وتطبيق عملي على نماذج من الصور.

انطلقت فعاليات الورشة التدريبية للمدربين التي تقيمها إدارة التطوير بالاتحاد القطري لكرة القدم، وتستمر حتى 22 يوليو الجاري عبر تطبيق زووم بمشاركة واسعة من المدربين بالخليج وبعض الدول العربية إلى جانب المدربين بدولة قطر. واستهل فهد ثاني فعاليات الورشة بالترحيب بالسادة المدربين المشاركين بالورشة، مشيرا إلى أن إدارة التطوير أتاحت الفرصة للجميع للاستفادة من المحاضرات القيمة للورشة، كما رحب بهاني بلان رئيس مؤسسة دوري نجوم قطر ورئيس لجنة الحكام بالاتحاد الذي حرص على متابعة المحاضرة الافتتاحية لافتتاح الورشة والترحيب بالسادة المشاركين فيها. وقال هاني بلان باسم سعادة رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، والسادة أعضاء المكتب التنفيذي أرحب بجميع السادة المشاركين من دول الخليج العربي والدول العربية ودولة قطر بالورشة التي وضعت أسس نجاحها من خلال 11 محاضرة قيمة وفعالة، ويعكس العدد الكبير للمتابعين للمحاضرة نجاح الورشة ويؤكد صواب رؤية الاتحاد القطري وإدارة التطوير بقيادة أخي المحاضر الدولي الكابتن فهد ثاني. وأضاف إنه كمحاضر دولي للحكام أقر بضرورة وأهمية موضوع المحاضرة وهو الواقعية في كرة القدم وبعد جائحة كورونا نرى التغيير في كل شيء، وأخي فهد ثاني تطرق إلى طريقة 20-80 التي تجعلك تقلب النتيجة باستغلال جزء بسيط، كما تغيرت معايير اختيار الحكام بناء على فهم كرة القدم. ومن جانبه وجه فهد ثاني الشكر للسيد هاني بلان على دعمه الدائم لنشاط إدارة التطوير وتوفيره كل الإمكانيات لمزيد من النجاح ودعمه الدائم لأنشطة الإدارة من خلال التواجد معهم فيها. واستهل فهد ثاني -المدرب السابق للمنتخب القطري والمحاضر بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم- الورشة بإلقائه محاضرة تحت عنوان الواقعية في كرة القدم، وأوضح أن الواقعية تشمل عدة نقاط منها تحقيق أفضل أداء باستغلال نقاط الضعف والقوة ومعالجة نقاط الضعف.

بدأت اليوم في نادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني فعاليات الورشة التدريبية حول "الآفاق القانونية للجوء" المقامة بالتعاون ما بين إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الفترة من 27 و28 مارس الجاري، ويشارك فيها 32 متدربا من ضباط الشرطة بوزارة الداخلية، إلى جانب مشاركين من الهلال الأحمر القطري، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. حضر حفل الافتتاح العميد عبد الله صقر المهندي مدير إدارة حقوق الإنسان والسيد خالد خليفة الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، والسيدة إيمان العريقات رئيسة البعثة الإقليمية لمنظمة الهجرة الدولية (دولة الكويت). جهد مشترك وأكد العميد عبد الله صقر المهندي أن الورشة التدريبية تأتي كمبادرة متميزة وحصيلة جهد مشترك بين وزارة الداخلية والممثلية الإقليمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، وتكتسي أهميتها في سياق بناء قدرات أعضاء قوة الشرطة في مجال حقوق الانسان، وإرساء الشراكات الفاعلة مع الجهات الاقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف. وأوضح أن التعايش السلمي بات يشمل في معناه الواسع الدول والأفراد والجماعات على أساس قبول التنوع والاختلاف، باعتباره الركيزة الأساسية التي تقوم عليها المجتمعات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومن ثم، فان ما يحدث من توترات حادة على تلك الأصعدة سيشكل تحديا خطيرا للسلم والأمن المجتمعي، ومصدرا رئيسيا للصراعات والأزمات المنتجة لظواهر اللجوء والنزوح، وانتهاكا جسيما لحقوق الإنسان الخاصة بضحايا هذه الأزمات في الأمن والكرامة والعدالة والمقومات الأساسية اللازمة للحياة الإنسانية. دور قطر وقال: إنه بالرغم من أن دولة قطر لا تواجه تحركات أو تدفقات كبيرة للاجئين كونها لا تجاور مناطق صراعات أو توترات داخلية مسلحة، إلا أنها ما زالت تواصل ممارسة دورها الانساني والاجتماعي المعروف على الأصعدة الحكومية والشعبية، وفي نطاق مؤسسات المجتمع المدني ذات الطابع الخيري في إغاثة ودعم اللاجئين في أماكن تواجدهم بمختلف أشكال المساعدة المادية والصحية والغذائية وغيرها، ناهيك عن دور دولة قطر المشهود في فض المنازعات ومعالجة الأزمات في الإقليم وخارجه عبر وسائل التسوية السلمية التي من شأنها المساهمة في تعزيز الاستقرار الاقليمي والدولي وتخفيف حدة الآثار والمشكلات الانسانية الناجمة عن هذه المنازعات من ظواهر لجوء ونزوح وتشرد. وأضاف انه على صعيد وزارة الداخلية فان واقع الاهتمام بالمسألة يجد له العديد من التعبيرات القانونية والتوعوية والمشاركات الفاعلة في المؤتمرات الاقليمية والدولية ذات الصلة بالتنمية والهجرة واللاجئين، فضلا عن التدابير الوقائية الاجرائية في التعامل مع موجات اللجوء والنزوح، حيث يندرج كل ذلك ضمن اختصاصات الجهات المعنية المتمثلة بالجوازات والدفاع المدني والشؤون القانونية وحقوق الانسان واللجنة الدائمة للطوارئ وقوة لخويا. 65 مليون لاجئ ونازح ووجه السيد خالد خليفة الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التحية والتقدير لمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لاحتضان وزارة الداخلية لهذا اللقاء بالتعاون مع الممثلية الاقليمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، آملا أن تحقق الورشة التدريبية مرتجاها في تسليط الضوء على الآفاق القانونية للجوء وتناوله من مختلف الزوايا والجوانب وتبادل الخبرات والآراء في هذا الصدد.