أكدت دراسة عليمة حديثة أن هناك عددا من المواد الغذائية يساعد تناولها باستمرار على خفض احتمال الإصابة بالأمراض السرطانية. وكشفت الدارسة التي نشرتها اليوم صحيفة /ذي تلغراف/البريطانية أن خبراء نجحوا في تحديد عدد من المواد الغذائية التي يساعد تناولها باستمرار على خفض احتمال الإصابة بالأمراض السرطانية، موضحة أن حمية الطعام الغربية التي تتميز باحتوائها على نسبة عالية من الدهون الحيوانية تساعد على الإصابة بسرطان الأمعاء والثدي والبروستاتا والرئة، وأن الوزن الزائد هو أحد عوامل الإصابة بهذه الأمراض، إذ تشكل نسبة الوفيات بين الرجال بسبب السمنة 14% وبين النساء 20%. كما بينت أن تغيير نمط الوجبات الغذائية والتحول إلى الخضار والفواكه يخفض احتمال ظهور الأورام الخبيثة بنسبة تصل إلى 80%، كما تساعد حمية البحر الأبيض المتوسط على الوقاية من الأورام لأنها تتميز بمحتوى متوازن من الأحماض الدهنية أوميغا-3 وأوميغا-6 ونسبة عالية من الألياف ومضادات الأكسدة. وفي سياق متصل، ذكر الدكتور طورال شاه اختصاصي التغذية، في تصريحات، أن مادة اللايسين الموجودة في البصل والثوم تربط المواد السامة في جسم الإنسان وتساعد في طرحها خارجه، مضيفا أن الطماطم تحتوي على صبغة الليكوبين التي تمنع الإصابة بسرطان البروستاتا وتكبح الجذور الحرة (ذرات أو جزيئات تحوي إلكترونات غير زوجية أو غلافا مفتوحا)، فيما يحفز الفطر المشروم نشاط جهاز المناعة، ومن جهته يمنع البقدونس تكون أوعية دموية في أنسجة الورم.

طالبوا التعليم باتخاذ إجراءات قوية ضد أصحاب المطاعم المخالفة لمواصفات الوجبات المدرسية..أكد عدد من مديري ومسؤولي المدارس المستقلة لـ الشرق عدم صلاحية بعض المطاعم الموردة للوجبات الغذائية لطلبة المدارس بسبب سوء الطعام المقدم للطلاب.. مشددين على أنه رغم الإشراف الكامل من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي وإدارات المدارس على هذه المطاعم، فإن الوجبات الغذائية تعاني من قلة الجودة وتفتقر إلى الطعام الصحي.وأيد غالبية التربويين مقترح وزارة الصحة بانشاء مطبخ مركزي مهمته توريد الوجبات الغذائية الصحية لكافة مدارس الدولة وتوفير أعلى نسب الجودة، واتهم مديرو المدارس بعض الموردين وأصحاب المطاعم بالسعي وراء الربح أولا والتلاعب في مواقيت تجهيز الأطعمة للطلبة، بغض النظر عن توفير وتقديم طعام صحي يتلاءم مع طلبة المدارس.وطالب البعض بضرورة إعادة النظر في المطاعم التي تقوم بتوريد الوجبات الغذائية للمقاصف المدرسية.. مؤكدين أن الإنذارات التي توجهها الوزارة لبعض المخالفين من المطاعم غير كافية، مطالبين باتخاذ إجراءات أقوى خاصة أن اصحاب المطاعم يحصلون على المقاصف المدرسية مجانا دون دفع إيجار شهري.رغم الإشراف الكامل من الوزارة وإدارات المدارس د. صالح الإبراهيم: بعض المطاعم تقدم أطعمة غير مناسبة للطلابأكد الدكتور صالح الإبراهيم صاحب الترخيص ومدير مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين، ضرورة إعادة النظر في التعاقد مع أصحاب المطاعم المسؤولين عن توريد الوجبات الغذائية لطلبة المدارس.. مشيرا الى أن بعض المطاعم تخترق القوانين والقواعد التي وضعتها وزارة التعليم والتعليم العالي، بتوريد أطعمة ووجبات غذائية إلى المقاصف المدرسية غير صحية وتتصف بعدم الجودة، بل انها في بعض الأوقات رديئة ويعاني منها الطلاب.واضاف قائلا ان الوضع في المقاصف المدرسية بات غير مقبول لأن اصحاب المطاعم ينظرون إلى المدارس باعتبارها مكانا للحصول على المال والربح فقط، دون النظر إلى تقديم الجودة اللازمة طبقا للمعايير العالمية حيث انهم يحاولون الاستفادة دون تقديم خدمة متميزة.وقال.. الطالب داخل المدرسة يدرس حوالي 6 أو 7 ساعات، لذلك فإنه في حاجة إلى وجبة غذائية مميزة تكتمل فيها كافة العناصر الغذائية وتمتاز بالمذاق الخاص، خاصة أن هذه الوجبات تؤثر على نشاطه باقي اليوم لذلك يجب ضمان جودتها لأعلى مستوى..وأكد: لا ننكر جهود الوزارة في الاشراف الكامل والمتابعة المستمرة وكذلك من قبل إدارات المدارس ولكن هناك بعض الخروقات من المطاعم. يوسف الهيدوس يوسف الهيدوس: نطالب بتشديد الرقابة على الموردين لضمان الاشتراطات الصحيةمتابعة مستمرة للمقاصف المدرسية يومياً وإرسال عينات للصحةقال السيد يوسف الهيدوس نائب مدير مدرسة حسان بن ثابت الثانوية المستقلة للبنين إن الموردين المختصين بتوريد الوجبات الغذائية للمقاصف المدرسية يتم ترشيحهم واختيارهم من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي.وأكد أن هناك رقابة صارمة على هذه المطاعم فضلا عن المتابعة المستمرة والرقابة من إدارة المدرسة، من أجل ضمان توفير كافة الاشتراطات الصحية في الوجبات والسندوتشات المقدمة للطلاب بالمدرسة، فضلا عن قيام إدارة المدرسة بمتابعة جودة الأطعمة من خلال لجنة المقاصف بالمدرسة..كما تقوم المدرسة بإرسال عينات إلى الجهة المختصة بوزارة الصحة لضمان توفير كافة الشروط بها.. مشيرا إلى أن الأسعار الخاصة بالمقاصف مناسبة وفي متناول غالبية الطلاب.حسن الباكر: نؤيد مقترح إنشاء مطبخ مركزي لتوريد الوجبات للمدارسأيد السيد حسن الباكر صاحب الترخيص ومدير مدرسة أحمد بن محمد الثانوية المستقلة للبنين، فكرة إنشاء مطبخ مركزي تابع للدولة تكون مهمته توريد الوجبات الغذائية لكافة المقاصف المدرسية بالدولة.. مشيرا الى أن المطاعم اصبحت غير مناسبة نظرا لتقديم أطعمة رديئة للطلاب وغير مناسبة. حسن الباكر وقال ان هناك تلاعبا من بعض أصحاب المطاعم حيث يقومون بإعداد الوجبات للطلاب في ساعات الليل، وبالتالي تمر ساعات طويلة حتى يتم توصيلها للمدارس في صباح اليوم التالي مما يؤثر على جودة الطعام حتى لو تم تسخينه مرة أخرى. وأشار الى أن معظم الوجبات رديئة للغاية حيث يستخدم بعض الموردين مثلا أنواعا من الأجبان ذات الأسعار المتدنية، حتى لا يتكلف كثيرا ويحصل على هامش ربح مرتفع فيتم تجاهل اختيار أفضل أنواع الجبن لطلاب المدارس.واقترح الباكر ضرورة رفع اللحوم التي تقدم مرة أو مرتين في الاسبوع من قائمة الوجبات الغذائية حيث انها غير مناسبة واستبدالها بوجبات صحية أكثر.. مشيرا إلى أن الدهون بها قد تسبب إشكاليات صحية عند بعض الطلاب، خاصة أنه يتم تجهيزها قبل ساعات طويلة من توصيلها إلى المدرسة.وأكد الباكر أنه رغم وجود الاشراف والمتابعة والرقابة من الوزارة والمدرسة فإن المطاعم لها طرقها الخاصة، خاصة أن الجهة المشرفة ليس لديها مندوبون قائمون إقامة كاملة داخل المطابخ، لكي تطلع على كل صغيرة وكبيرة في تجهيز الوجبات الغذائية ومدى التزام العمالة الاسيوية باتباع الارشادات الصحية أثناء عمليات تغليف الوجبات والسندوتشات وتجهيزها، لذلك يجب إعادة النظر في هذه المطاعم وتوفير البديل المناسب لطلبة المدارس من أجل ضمان صحة أفضل. فهد البلوشي فهد البلوشي: أسعار الوجبات الغذائية مناسبة لمعظم الطلابأكد السيد فهد البلوشي نائب مدير مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية المستقلة للبنين، أن هناك متابعة مستمرة من قبل وزارة التعليم للمقاصف المدرسية، وكذلك رقابة صارمة من إدارات المدارس. مؤكدا أن اسعار الوجبات الغذائية مناسبة لمعظم الطلاب.واشار لأن هناك تنوعا في تقديم الوجبات الغذائية والعصائر للطلاب. مؤكدا أن توفير مطبخ مركزي تابع لجهة واحدة يقدم وجبات صحية طبقا للمعايير العالمية، سوف يكون أفضل خاصة أنه يصب في مصلحة صحة الطلاب.وأكد أن إدارة المدرسة تستمع دائما إلى أية شكاوى أو مقترحات من الطلاب بخصوص الوجبات الغذائية والعمل على حلها على الفور، وهناك إشراف يومي كامل على المقاصف للتأكد من طرق حفظ الأطعمة وتوفير الاشتراطات اللازمة.

المبادرة تستهدف الاستغناء عن المطاعم الموردة للمقاصف المدرسيةأكد مصدر بوزارة التعليم والتعليم العالي لـ "الشرق" أن هناك دراسة للتعاقد مع حملة "صحتك أولاً" التابعة لوايل كورنيل طب قطر التابعة لمؤسسة قطر لتوريد الوجبات الغذائية الصحية لطلبة المدارس المستقلة. موضحا أن هناك مبادرة مع المؤسسة لتجهيز الوجبات الغذائية لبعض المدارس وفي حال نجاح المبادرة سوف يتم تعميم التجربة على كافة مدارس الدولة . وأشار المصدر إلى أن حملة "صحتك أولاً" مر على إنشائها 5 سنوات بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، ولها واحدة من أهم المبادرات في مجال الأطعمة الغذائية، وهي المقاصف الصحية في المدارس التابعة لمؤسسة قطر، والتي تضم المراحل التعليمية المختلفة، حيث يقدم من خلالها الطعام الصحي للطلاب ويتم تزويدهم بالفوائد الصحية للمجموعات الغذائية.وأوضح المصدر أن الحملة ساهمت في تغيير الكثير من السلوكيات الصحية الخاطئة، استفاد منها جميع أفراد المجتمع وخاصة الشباب والأطفال، من خلال اتباع الأساليب الوقائية من الإصابة بالأمراض الشائعة في قطر كالسكري والسمنة.

قام مفتشو الرقابة الصحية ببلدية الدوحة بإغلاق إحدى الكافيتريات بمنطقة المنصورة، لمخالفتها للقانون وذلك بتخزين وإعداد الوجبات الغذائية داخل مسكن. وأشار بيان صادر عن "البلدية" إلى أن التفتيش الدوري للرقابة الصحية بإدارة الرقابة البلدية ببلدية الدوحة، لاحظ وجود كافتيريا بمنطقة المنصورة تقوم بإعداد وجبات غذائية بكمية تزيد عن الطاقة الإنتاجية للكافتيريات، وبتتبع ومراقبة هذه الكافتيريا من قبل مفتش الأغذية، لاحظ قيام العمال بتوريد الوجبات من السكن الخاص بالكافتيريا الأمر الذي يعد مخالفا للقوانين الخاصة بالأغذية. وبالتنسيق مع الجهات الأمنية بوزارة الداخلية تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتبين استغلال السكن ودورة المياه في تخزين وإعداد الوجبات الغذائية وتم إغلاق المنشأة وإحالة المحاضر للجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. وسبق أن طالبت وزارة البلدية والتخطيط العمراني كافة المنشآت الغذائية والمديرين المسؤولين بضرورة التقيد بالقوانين وعدم مخالفتها ومتابعة العمالة لتفادي مثل تلك المخالفات حيث ستتخذ الوزارة كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.