اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
انتقدوا الرسوم والزي والتسجيل وتهميش اللغة العربية وكثرة الواجبات.. الرميحي: كثرة الواجبات المنزلية تنفر الأطفال من المدرسة البلوشي: هناك إهمال وتهميش للغة العربية والعلوم الشرعية العلى: رسوم اختبارات التسجيل وسيلة لاستغلال أولياء الأمور المري: الضعف الأكاديمي كارثة تعصف بمستوى أبنائنا التعليمي راشد: نجاح المدارس المستقلة سيوفر على الدولة كوبونات التعليم المالكي: متطلبات الاحتفالات المبالغ فيها عبء إضافي على الأسر الشيباني: قوانين التعليم قللت من جشع المدارس ونطالب بالمزيد ما زالت الإشكاليات المتعلقة بالمدارس الخاصة، تلاحق أولياء الأمور، وقد رصدت "الشرق " العديد من هذه الشكاوى المستمرة، والتي تنوعت ما بين الارتفاع غير المبرر للرسوم والأقساط المدرسية، والإهمال الواضح لمادتى اللغة العربية والتربية الاسلامية، واحتكار الزى المدرسي ورفع اسعاره، وكثرة الواجبات المدرسية لطلاب المراحل الابتدائية، الى جانب الاحتفالات ذات الطابع الغربى وتأثيرها على الهوية، وغيرها من الإشكاليات المتعلقة بالمنظومة التعليمية. استنزاف الميزانيات في البداية يقول محمد المالكي: ان متطلبات الاحتفالات المتنوعة للعديد من المدارس الخاصة تتسبب في عبء إضافي يستنزف ميزانية الأسر، حيث إن ولي الأمر مطالب بشراء أزياء مختلفة بحسب المناسبة، مضيفا: أن بعض هذه المدارس تحتفل بالأعياد غير الإسلامية التي تتنافى مع قيم الطالب، ويتم التركيز على هذه الاحتفالات، التي لا يوجد مردود أكاديمي من ورائها يفيد الطالب، وانما هى ترفيهية فقط. واكد المالكى أن التركيز على الاحتفالات أكثر من صقل مهارات الطالب، الامر الذى اوصلنا الى تدني مستوى التعليم في الوقت الحالي، فارتفاع الرسوم دون تأثير ملموس على أبنائنا، اضافة الى الدوام الطويل، خاصة لطلاب الابتدائي، لا يجدي نفعا، بل يضغط على الطالب، ورغم كل هذه الساعات، لا يمكن الاعتماد على معلمات المدرسة فقط، ويتفق معه المواطن عبدالله الشيباني، قائلا: إن الزيادات في رسوم المدارس كانت تتراوح ما بين خمسة وعشرة في المائة سنويا، ولكنها توقفت هذا العام، حيث وصلت مصاريف ابني في الصف العاشر إلى ثلاثة وخمسين ألفا، يخصم منها ثمانية وعشرون ألفا قيمة الكوبونات، ونضطر لدفع المبلغ المتبقي، هذا بالإضافة إلى مصاريف الكتب وأسعار الزي المدرسي، حيث كانت المدرسة تلزمنا بشراء مجموعة الزي المدرسي بمختلف أنواعه، حتى وإن كانت الطالبة تمتلك على سبيل المثال الزي الرياضي من العام الماضي، ولكن قوانين الوزارة حدت من جشعهم، ولكننا نطالب بالمزيد من الضوابط لكبح زيادة الأسعار. الواجبات المدرسية و تحدث المواطن جاسم الرميحي، عن إشكالية كثرة الواجبات المدرسية، في المدارس الخاصة والدولية، والتي وصفها بأنها مرهقة جدا وتحديدا لطلاب المرحلة الابتدائية، قائلا: إنه يفاجأ يوميا بكم هائل من الواجبات المدرسية المطلوبة من ابنائه، والتي في معظمها تعتمد بشكل أساسي على مساعدة الأهل، وأشار الى أن زيادة الواجبات المدرسية لها تأثيرها السلبي على الطلاب والأطفال في الاعمار الصغيرة، فالطفل في بداية المدرسة يستحق الفرصة لتنمية حب التعلم، ولكن الواجبات المنزلية في سن مبكرة تسبب كراهية العديد من الأطفال للمدرسة، موضحا ان أولياء الأمور يتكبدون دفع مبالغ طائلة من أجل حصول أبنائهم على أفضل مستويات من التعليم في المدارس الدولية، ولكن ما يحدث داخل هذه المدارس من مخالفات تربوية، يحتاج إلى وقفة جادة من الجهات المختصة، خاصة أن تلك الواجبات اليومية، ما هي إلا وسيلة من وسائل راحة المعلم ليرمى بمسؤوليته على عاتق الأسرة. مشاكل التسجيل أما المواطن حمد العلي، فيرى أن بعض المدارس الخاصة لا تطور من خدماتها التعليمية، ولا تراعي الجانب التربوي للطالب، لافتا الى وجود حالة من الاستغلال الواضح لاستنزاف جيوب أولياء الأمور، ويتضح هذا الاستغلال في إمكانية الحصول على مقاعد شاغرة وتسجيل الأبناء في المدارس، متسائلا عن اختبارات القبول التي تتم في جميع المدارس للأطفال في مراحل الروضة، والتي تفرضها جميع المدارس، ويقوم الأهالي على أثرها بدفع مبلغ يصل إلى 500 ريال، وتعبئة الكثير من الأوراق المطلوبة من أجل إلحاق طفلهم بهذه المدرسة أو غيرها، ليفاجأ اولياء الأمور بإرسال بريد إلكتروني يؤكد رفض الطفل دون ذكر أسباب واضحة. تهميش اللغة العربية ويري عبد الله البلوشي، أن هناك إهمالا واضحا للغة العربية والتربية الاسلامية داخل تلك المدارس الخاصة والدولية، لافتا الى أن أولياء الأمور والأهالى، يسعون الى تقديم افضل نوعية من التعليم المتميز لأبنائهم، وتعليمهم اللغة الأجنبية بشكل افضل، ولكن بدون تهميش اللغة العربية والتربية الإسلامية، فجميع المواد تكمل بعضها البعض، مطالبا الجهات المختصة بضرورة الإشراف، وتشديد الرقابة على المناهج المعتمدة لدى تلك المدارس، حرصا على مستقبل ابنائنا. الضعف الأكاديمي وقال سعيد المري: إن هناك ضعفا أكاديميا يسيطر على العديد من المدارس الخاصة، لافتا الى أن مدرسة ابنه كانت من أفضل المدارس، ولكن أداءها التعليمي قل بشكل كبير، وذلك لأن المدارس الخاصة أصبحت أهدافها ربحية بحتة على حد وصفه، وذلك على حساب الجرعة المعرفية التي يتلقاها الطالب، فلا يوجد استقطاب للمعلمين الأكفاء، بل إن الكفاءات التعليمية تترك المدرسة بحثا عن فرصة أفضل، بسبب قلة الرواتب، وضعف جودة التعليم، لافتا الى أن الشعارات التي ترفعها المدارس الإسلامية، تتعارض مع المسار الذي تسلكه المدرسة، حيث ان حصص القرآن الكريم في الأسبوع لا تتجاوز الواحدة، مؤكدا على ضرورة توفير معلمات متميزات، قادرات على استقطاب الطلاب للتعلم وكسب احترامهم، فهناك خلل فى العلاقة بين المعلم والطالب فى المدارس الخاصة عموما. زعزعة الهوية ويعزي حبيب راشد لجوء المواطنين للمدارس الخاصة الى فشل المدارس المستقلة في التعليم، مما جعل المواطن يواجه لهيب رسوم المدارس الخاصة ليوفر لابنائه مستوى تعليميا أفضل، مشيرا إلى ان اكبر مساوئ المدارس الخاصة هو زعزعة معالم الهوية الوطنية، بالاضافة الى "التهجين" اللغوي وتأثيره على عاداتنا وتقاليدنا، مؤكدا أن نجاح المدارس المستقلة وانعكاس ذلك بشكل ملموس على الطالب، سيوفر ميزانيات الدولة التى تصرف على الكوبونات التعليمية وميزانية الأسرة.
340
| 13 نوفمبر 2016
تتحول الواجبات المدرسية، في بعض الأحيان، إلى عبء على التلميذ، خاصة إن لم ينجزها في الوقت المتاح، أو عندما تتحول لوقت غير مفيد لا يركز فيه التلميذ على الواجب المدرسي وإنما على أمور أخرى. وتعتمد فكرة الواجبات المدرسية بالأساس على مبدأ تطبيق ما تعلمه التلميذ في المدرسة حتى يثبت في الذهن، علاوة على أن التلميذ يتعلم إدارة فترة معينة من وقته في المنزل بعيداً عن المعلم. وأجريت العديد من الدراسات حول الواجبات المدرسية التي يؤديها التلميذ في المنزل والتي قد تكون مفيدة لبعض التلاميذ ومضرة لآخرين. وجمع أستاذ التربية النيوزيلندي جون هاتي نتائج أكثر من 50 ألف دراسة شملت ما يزيد على 80 مليون تلميذ، في محاولة للتعرف على أفضل الطرق التعليمية التي تحقق أقصى استفادة للتلاميذ. وخلص هاتي، إلى وجود مجموعة من العوامل التي تؤدي لنجاح العملية التعليمية، ومن بينها وجود علاقة جيدة بين الأستاذ والتلميذ، بالإضافة إلى اتباع تقنيات تعليمية معينة، منها القراءة المتكررة، أما الواجبات المدرسية فجاءت في ذيل القائمة ورأى أنها تساعد التلميذ في العملية التعليمية بنسبة ضئيلة للغاية. وأظهرت نتائج الدراسات أن الطلبة الأكبر عمراً والأعلى في المستوى الدراسي هم الأكثر استفادة من الواجبات المنزلية مقارنة بتلاميذ المرحلة الابتدائية والطلبة ضعاف المستوى.
2226
| 14 أكتوبر 2015
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
18959
| 24 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
15282
| 23 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق 3 منشآت غذائية لمدد متباينة تتراوح بين 7 أيام و21 يوماًلمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم...
10834
| 23 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
7934
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
7200
| 25 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
7018
| 23 أكتوبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة تجارية، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
3986
| 23 أكتوبر 2025