رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
علي السادة لـ الشرق: الهوية البصرية حافظت على الأصول بحداثة تواكب العصر

كشف تلفزيون قطر صباح أمس عن هويته البصرية الجديدة، والتي تتزامن مع انطلاق دورة برامجية جديدة لتغطية بطولة كأس العالم فيفا – قطر 2022. وأعلن السيد علي صالح السادة، القائم بتسيير أعمال ومهام تلفزيون قطر، عبر حساباته على المنصات الرقمية أنه مع الكشف عن الهوية الجديدة لتلفزيون قطر، عند الساعة الثامنة من صباح أمس، فإنه ستنطلق معها تغطيات كأس العالم، ابتداءً من أستوديو كتارا البانورامي المميز، وأيضاً ظهور وجوه جديدة من مذيعين ومراسلين. وأكد السيد علي السادة في تصريحات خاصة لـ الشرق أن القنوات تعمل خلال عدد محدد من السنوات على تقديم هوية بصرية جديدة لها تحافظ على القواعد الأصيلة في علاقة القناة بالمشاهدين ولكن تواكب في ذات الوقت الحداثة المستمرة والمتلاحقة في عالم البث الفضائي. وأضاف: إن هذا هو ما نقدمه الآن لمشاهدينا من خلال هوية بصرية حافظت على الأصول بحداثة تلائم وتواكب العصر، وساعات البث المفتوح التي نقدمها خلال تغطيتنا لفعاليات كأس العالم فيفا قطر 2022. وأوضح السيد علي السادة إنه تم استنباط الهوية الجديدة من شعار تلفزيون قطر وأبرز الملامح المجودة فيه بشكل عصري وحديث، فهي تجمع ما بين تراث دولة قطر وحاضرها، وفيها مجموعة من المعاني الأصيلة التي تمثل المجتمع القطري وأيضا تتناسب مع متطلبات شاشة تلفزيون قطر. وكان تلفزيون قطر بث أمس فيديو مصورا لمراحل انطلاق هويته البصرية الجديدة، حيث استلهمت الهوية جذور اللغة العربية، انطلاقاً من الأرض، واعتزازا بالأصل، وافتخارًا بالأصالة، وأن العروبة هي الهوية، وأن اللون هو البصمة. في غضون ذلك، تم تجهيز أستوديو كتارا البانورامي بتصميم عصري ومميز في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وذلك بما يتناسب وحجم البطولة العالمية، التي سوف تستضيفها دولة قطر، وسيكون هو الأستوديو الرئيسي للتغطية، ما يجعله مقصدًا مهمًا لزائري كتارا، لما يتميز به من عناصر إبهار، تسهم بدورها في التعريف بشاشة تلفزيون قطر. تجدر الإشارة إلى أن عدد ساعات البث اليومي لتلفزيون قطر، خلال الدورة البرامجية الجديدة المصاحبة للمونديال، سوف تصل إلى 19 ساعة بث يومية متواصلة. ومن هذه البرامج، برنامج أهلا بالعالم، وهو برنامج يواكب فعاليات المونديال، باستضافة كوكبة من الضيوف في أستوديو البرنامج في كتارا، ويتضمن نقلا خارجيا في كل أنحاء قطر والتي تشهد فعاليات تصاحب المونديال، كما يتضمن لقاءات متعددة للحديث عن المونديال، بالإضافة إلى لقاءات أخرى من خلال سكايب من الدول المشاركة في البطولة. وينقسم البرنامج إلى فترتين، الأولى صباحية، وتتضمن تغطية صباحية ترصد كافة الأحداث المونديالية، كما تتضمن فقرة صحافة عالمية ترصد كافة الأخبار التي تُنشر عن كأس العالم في الصحف العالمية، واستضافة المتحدثين من الجهات غير الرسمية المتعلقة بالبطولة، بجانب وقفات فنية، ومسابقة مميزة تقام في أروقة الفعاليات. أما الفترة الأخرى، فهي مسائية، وتتضمن لقاءات مع مسؤولين في الدولة، والجهات المسؤولة والمشاركة في تنظيم البطولة، بجانب نقل خارجي مع الجماهير في الفترات بين المباريات، وتحليل رياضي عن التنظيم والفعاليات المصاحبة، بالإضافة إلى مسابقة رياضية شيقة مع جماهير المونديال.

1389

| 07 نوفمبر 2022

محليات alsharq
"الاستشارات العائلية" يدشن الهوية البصرية تحت مسمى "وفاق"

*راشد الدوسري:"المركز" يستعد لطرح تطبيق "وفاق" على الهواتف النقالة *تتضمن تغييرا في فحوى البرامج والمشاريع الخدمية تحت مسمى "وفاق" ..دشن مركز الاستشارات العائلية، صباح اليوم هويته البصرية وشعاره الجديدين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك بحضور كل من السيدة آمال بنت عبد اللطيف المناعي -الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي-، والسيد راشـد الدوسري -المدير التنفيذي لمركز الاستشارات العائلية-، والمدراء التنفيذيين في المؤسسات الاجتماعية الشقيقة وعدد من المسؤولين من عدة جهات في الدولة، حيث يرمز الشعار الجديد إلى الاتفاق والتقارب والانسجام. هذا وقد خاطب السيد راشد الدوسري-المدير التنفيذي لمركز الاستشارات العائلية "وفاق"- الحضور بكلمة قائلا فيها "إنَّ الهوية البصرية هي رؤية جديدة، نبعت من توجهات استراتيجية جديده، وكان الهدف هو التركيز على "وفاق" بمعناها العميق، أي تحقيق الوفاق الأسري بصورته العامة، لافتا إلى أنَّ الشعار لم يتغير شكلا بل مضمونا، بناء على التوجهات الإستراتيجية، كما الرؤية والرسالة والأهداف، كما على مستوى المشاريع والبرامج التي تواكب أهداف التأسيس وتطلعات التنمية الوطنية المقبلة، مضيفا إلى أنَّ المركز توسع في خدماته عموديا فأصبح لديه خدمات إلكترونية متطورة تقدم خدمات عن بعد، حيث أن فرع المحكمة يقدم ذات الخدمات التي يقدمها المركز من الإرشاد والتوعية ويقدم قسم خاص كمعاينة المساكن وهي من الوظائف الذي تدخل جديدة." وأشار الدوسري في حديثه معلقا على أحد أسئلة الصحافيين إلى أنَّ المركز استطاع خلال سنوات تأسيسه أن يحظى بثقة الجهات الأمنية والمجلس الأعلى للقضاء لاسيما في تحويل الحالات، لإيمانهم وثقتهم بالخبرات والكوادر المدربة التي تقوم على الحالات. وأوضح الدوسري أنَّ المركز مقبل على ثورة إلكترونية تتعلق في تطوير الموقع الإلكتروني للمركز، فضلا عن طرح تطبيق تحت اسم "وفاق" للهواتف النقالة يسهم في التسهيل على العميل الوصول إلى خدمات المركز دون عناء، فضلا عن توفير أيضا خدمة الاستشارات عن بعد. ويسعى المركز إلى تحقيق التعامل الإيجابي بين أفراد الأسرة والحفاظ عليها من التفكك والانهيار عبر تحقيق مجموعة من الأهداف الإستراتيجية وهي حث الشباب على الزواج وتقوية الروابط الأسرية تعميق ثقافة الوالدية المسؤولة، تقليل الآثار السلبية للطلاق على المطلقين والمطلقات والأبناء في المجتمع، و تطوير القدرات المؤسسية. واتساقاً مع رسالة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي فإن رسالة المركز هي المساهمة في بناء وتقوية أواصر الزواج والأسرة، وإسداء المشورة، والحد من الأثار السلبية للتفكك الأسري. وتجدر الإشارة إلى أنه رغبة في الإسهام في تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية في الدولة، فقد قامت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر (حفظها الله) بتأسيس مركز الاستشارات العائلية عام 2002 وذلك بهدف المساهمة في تقوية الزواج والروابط الأسرية والحد من التفكك للفئات المستهدفة من الأسر التي تعاني من مشكلات زوجية وأسرية، من خلال تقديم الخدمات في المجالين الوقائي والعلاجي، كما أن المركز معني بخدمة التوعية المجتمعية، الخدمات الإرشادية والعلاجية في المجالات التنموية والاجتماعية والنفسية والتربوية والشرعية والقانونية، خدمة الإصلاح الأسري، وخدمة الرعاية الوالدية. آمال المناعي:"وفاق" يترجم استراتيجية "المركز" المقبلة قالت السيده آمال المناعي-الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي-"إنَّ رمزية الشعار "وفاق" هي الغاية المرجوة من التغيير الذي طرأ على شعار المركز، لافتة في تصريحات لـ"الشرق" إلى أنَّ العمل على الشعار استغرق 6 أشهر بهدف التركيز على رمزية الشعار التي تعكس أهداف الإستراتيجية المقبلة، لذا كان هناك فريق عمل معني بالنظر نحو الأهداف البعيدة المدى التي يسعى المركز للوصول إليها خلال الـ15 سنة المقبلة، لذا كان القرار بالتوصل إلى شعار "وفاق" الذي من خلاله سيتم تقديم خدمات توعوية جديدة، بل فئات مستهدفة جديدة ، لذا استحدثت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في المراكز العاملة تحت مظلتها قسم التوعية المجتمعية مهمته اقتراح الأفكار والبرامج التي تصب في مجال التوعية المجتمعية، مشيرة إلى أنَّه في الرابع من الشهر المقبل سيعقد مؤتمر صحافي تترأسه المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بحضور مدراء المراكز للحديث عن الرؤى المشتركة، وعن دور المؤسسة في اعتبارها منصة وركيزة التغيير.

1390

| 23 نوفمبر 2016

محليات alsharq
آمال المناعي: تطوير المراكز التابعة لـ "القطرية للعمل الاجتماعي" نهاية نوفمبر

تحت شعار "تمكين ورعاية".. أطلق مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، هُويته البصرية، ونادي إحسان برؤية جديدة، تواكب الهدف الذي أُسس من أجله المركز، في تحفيز وتمكين كبار السن على المشاركة في الحياة الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية، وكان ذلك في حفل احتضنه "نادي إحسان" صباح اليوم في مقر النزلاء. وفي هذا الإطار.. أعلنت السيدة آمال عبداللطيف المناعي (الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي)، أنَّ التطوير والقفزة النوعية التي شهدها "مركز تمكين ورعاية كبار السن" لهذا اليوم ، ستشهدها نهاية نوفمبر كافة المراكز، العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تباعاً، لافتة ـ في تصريحات لـ "الشرق" ـ إلى أنَّ المرحلة المقبلة ستشهد ولادة جديدة لكافة المراكز، العاملة تحت مظلة "القطرية للعمل الاجتماعي"، في ظل التغييرات التي طرأت على الهيكل التنظيمي للمراكز. مناصرة قضايا كبار السن وأثنت المناعي على فريق عمل "مركز تمكين ورعاية كبار السن"، مشددة على أنَّ أي تطوير في المظهر لابد أن يواكبه تطوير على مستوى الأداء، ونوعية البرامج والأنشطة المطروحة، مع التركيز على محور التوعية فيما يتعلق بمفاهيم رعاية كبار السن، إلى جانب التأكيد على قضية مناصرة قضايا كبار السن، وطرحها عبر وسائل الإعلام من قبل إعلاميين مؤمنين برسالة المركز، إلى جانب تقليص الإيواء، بل ويكون على نطاق ضيق، لتعزيز دور المسن في أسرته وبين عائلته وهذا الأهم. نادي إحسان في مناطق الدولة ومن جانبه قال السيد مبارك آل خليفة (المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)) في كلمة له: "راعَينا منذ البدء في إطلاق هذه الهوية الجديدة، أن نستمد ثوابتها من أهدافنا الاستراتيجية؛ المتمثلة في تقديم برامج التمكين والرعاية اللازمة لكبار السن، وتوعية المجتمع بحقوقهم واحتياجاتهم الأساسية، وتعزيز التضامن بين الأجيال، وتشجيع فرص التفاعل فيما بينها، ومن خلال الإعلان عن تدشين نادي إحسان الذي نحتفل فيه اليوم، فإننا بذلك نكون قد عززنا الدور الكبير في إرساء أسس وثوابت هذه الأهداف، من خلال مشاركة كبار السن، فيما يُقدّم في النادي من برامج وفعاليات تخدمهم، وتُشغل أوقات فراغهم، وهو الأمر الذي نتمنى مستقبلاً أن يَلقى دعماً وانتشاراً، ليكون نقطة انطلاق فعلي لإنشاء أندية مماثلة في كافة مناطق الدولة". وأكدَّ في تصريحات لـ "الشرق" أنَّ تدشين الهوية البصرية "للمركز" أضحى مطلبا ملِّحاً، في ضوء التطور الذي تشهده الدولة على كافة الأصعدة، ولاسيما أنَّ "المركز" منذ عامين بات يعمل تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، لافتا إلى أنَّ الأهم في عملية تغيير الشعار، هو تغيير البرامج والأنشطة، لذا تم تدشين مقر "نادي إحسان"، الذي نعمل ليلاً نهاراً ضمن خطة مستقبلية مدروسة للمركز، أن يعمم على كافة مناطق الدولة لخدمة كبار السن، لافتاً إلى أن صناعة الأثر تحتاج إلى دراسة واعية للمجتمع ومتطلباته. ولفت السيد آل خليفة في تصريحاته لـ"الشرق"، إلى أنَّ "المركز" يعمل على 3 محاور، وهي "الرعاية النهارية" والمقصد به نادي إحسان، المحور الثاني الرعاية المنزلية، لأنها تخدم كبير السن في بيئته، وهذا يخدم القطاع الصحي، أما المحور الثالث هو المحور التوعوي، والذي من خلاله نوجه رسائل للأسر وللأشخاص، الذين يقومون على رعاية كبير السن، من خلال جناح الرحمة، الذي يرمي إلى توعية الجيل الجديد، بأهمية رعاية واحترام وتوقير كبار السن، بهدف خلق الدمج الاجتماعي الذي نأمل به، إلى جانب تضييق نطاق سياسة الإيواء، حسب شروط المؤسسة، وهذا من الأمور المهمة في العمل الاجتماعي. قانون لكبار السن وحول طرح قانون لكبار السن.. قال: "إن هذا القانون تم طرحه كمشروع، ولكننا بحاجة لتشريعات لحماية ورعاية كبار السن، ونتطلع أن يكون ملزما على غرار المعمول به في دولة الكويت، بحيث تتم معاقبة من يضع والديه في مأوى، ووجود القانون سيخدم وسيسهم في تلبية خطط "مركز تمكين ورعاية كبار السن". كلمة كبار السن هذا وقد ألقى السيد عبدالرحمن الدرويش كلمة كبار السن، مثمنا في مستهل حديثه على جهود مركز تمكين ورعاية كبار السن، على ما يقدمونه من خدمات رائدة، وبرامج وأنشطة لكبار السن على مدار العام، وهو الأمر الذي يتجسّد من خلال "نادي إحسان"، الذي يتم تدشين مقره اليوم على هامش إطلاق الهوية البصرية الجديدة للمركز، متمنياً من أفراد المجتمع أن يلتفّوا حول كبار السن، لتحفيزهم على مواصلة مسيرة العطاء، التي أفنَوا حياتهم من أجلها، فتحفيزهم واجب على الجميع لكي يشعروا بمكانتهم في مجتمعهم، وبأنهم ما زالوا معيناً ينبض بالعطاء والنشاط والحيوية، فهذا هو "الإحسان"؛ أن يجعل المجتمع من خريف عمر، كبير السن، إلى ربيع للروح.

957

| 30 أكتوبر 2016