قتل 23 شخصا وأصيب 64 آخرون بجروح، إثر خروج قطار اليوم السبت، عن سكته في ولاية "أوتار برادش" شمال الهند. وقال متحدث باسم سكك حديد الهند، في تصريح صحفي، إن 5 عربات خرجت عن السكة. وأظهرت وسائل الإعلام، العديد من الأشخاص يتسلقون العربات ويحاولون إخراج الركاب العالقين. يشار إلى أن 146 شخصا قتلوا، قبل أقل من سنة، في حادث مماثل بولاية أوتار برادش. حادث قطار في الهند حادث قطار في الهند حادث قطار في الهند

قتل 10 أشخاص وأصيب عشرات بجروح، اليوم السبت، إثر خروج قطار عن سكته في ولاية أوتار برادش في شمال الهند، وفق مسؤول صحي في منطقة الحادث. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال المسؤول، إن معظم الجرحى نقلوا الى المستشفى. وأكدت الشرطة وجود قتلى وجرحى لكنها لم تتمكن من تحديد الحصيلة. وقال متحدث باسم سكك حديد الهند في وقت سابق أن 5 عربات خرجت عن السكة مساء السبت. وأظهرت الصور أشخاصا يتسلقون العربات ويحاولون إخراج الركاب العالقين. والحادث هو الأخير الذي يقع في الولاية الأكثر اكتظاظا في الهند بعد أسبوع من وفاة عشرات الأطفال في مستشفى عانت من نقص الأكسجين. ولا يزال القطار وسيلة النقل الرئيسية للمسافات البعيدة في البلاد المترامية الإطراف، لكن الحوادث تتكرر على الشبكة. وقبل أقل من سنة قتل 146 شخصا في حادث مماثل في أوتار برادش.

قضى نحو 600 شخص وتأثر ملايين آخرون بالفيضانات في جنوب آسيا، وفق ما أفاد مسؤولون، فيما تواصلت عمليات الإغاثة. وتضرب موجة جديدة من الفيضانات وانزلاقات التربة المنطقة المذكورة منذ الأسبوع الثاني من أغسطس. وطلبت سلطات الهند مساعدة الجيش في إقليمين من ولاية اوتار براديش (شمال) بعد أمطار غزيرة عزلت مئات القرى. وفي هذه الولاية، طاولت الفيضانات 33 من 75 إقليما حيث قضى 55 شخصا. واضطر نحو 100 ألف شخص إلى السكن في ملاجىء فيما تقدر السلطات أن مليونين آخرين تأثروا بالأمطار. وفي ولاية بيهار (شرق) بلغ عدد القتلى 153 ونقل نحو 400 ألف شخص إلى مخيمات إغاثة. وقال مسؤول أجهزة الإغاثة في الولاية أنيرود كومار أن أكثر من 5 آلاف شخص بينهم ألفا جندي يساعدون السكان. وفي شرق الهند، قضى 60 شخصا على الأقل جراء فيضانات في ولاية آسام للمرة الثانية في أقل من 4 أشهر فيما انتقل نحو 425 ألفا إلى مخيمات إغاثة. وقضى مئة شخص على الأقل في بنجلادش المجاورة حيث طاولت الفيضانات نحو 6 ملايين شخص. وفتحت الحكومة نحو ألف ملجأ في المدارس انتقل إليها نحو 300 ألف شخص.

أكدت منظمة الصليب الأحمر الدولية تضرر أكثر من 16 مليون شخص من الفيضانات الناجمة عن الرياح الموسمية في نيبال وبنجلاديش والهند..محذرة من تعرض عددا ضخما من البشر لأخطار المرض والجوع والموت. وقال مارتن فولر نائب المدير الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، في تصريحات اليوم، إن الفيضانات اجتاحت ثلث مساحة كل من بنجلاديش ونيبال..لافتا إلى أن الوضع يتحول بسرعة إلى أحد أخطر الأزمات الإنسانية التي شهدتها المنطقة منذ سنوات عديدة، وهناك حاجة عاجلة إلى الوفاء بالاحتياجات المتزايدة لملايين البشر الذين تضرروا بسبب الفيضانات المدمرة. وأكد الحاجة الملحة لملايين الأشخاص في نيبال وبنجلاديش والهند إلى الغذاء والدواء للوقاية من أمراض تسببت بها مياه الفيضانات الملوثة. كما لفت إلى أن موجة الأمطار هذه تسبب في وفاة أكثر من 400 شخص في الدول الثلاثة خلال الأيام السبعة الماضية، حيث سجلت في الهند 239 حالة وفاة، وفي نيبال 128 حالة وفاة و39 حالة وفاة في بنجلاديش..مشيرا إلى أن منسوب الفيضانات وصل إلى مستوى قياسي في بنجلاديش. وشدد مارتن فولر على خشية المنظمات الاغاثية من أن تسوء الأزمة الإنسانية خلال الأيام والأسابيع المقبلة". يذكر أن أنحاء واسعة من نيبال وبنجلاديش والهند شهدت خلال الأسابيع الماضية سقوط أمطار غزيرة تسببت في فيضانات واسعة وانهيارات أرضية أودت بحياة المئات، فضلا عن تضرر المحاصيل الزراعية والبينة التحتية.

التقى، اليوم الخميس، مسؤولون من الجانبين الهندي والصيني بهدف بحث آخر التطورات عقب مناوشات قرب بحيرة "بانجونج"، في منطقة "لاداخ" الجبلية الحدودية. وذكرت صحيفة "ذا إنديان إكسبرس" الهندية أن ضباطًا عسكريين من كلا الجانبين التقوا في قطاع "تشوشول" شرقي "لاداخ" بهدف بحث سبل الحفاظ على السلام والهدوء على طول الحدود الصينية الهندية. وأمس الأول الثلاثاء، أحبط حرس الحدود الهندي، محاولة توغل جنود صينيين إلى الأراضي الهندية، ما تسبب بمناوشات خفيفة بين جيشي البلدين، تخللها رشق جنود صينيون حجارة على آخرين هنود، في منطقة لاداخ الحدودية، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذا هندو" الهندية الرسمية. وتعليقًا على الحادثة، قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا تشون ينج، أمس الأربعاء، إنها ليست على علم بتفاصيل الواقعة. وأضافت في تصريح صحفي "ما يمكنني قوله إن قوات حرس الحدود الصينية تكرّس نفسها دائمًا لحماية السلام والهدوء على الحدود الصينية- الهندية، وإننا دائمًا نقوم بدوريات على الجانب الصيني من الحدود". وتابعت "نحث الجانب الهندي على الالتزام الصارم بالاتفاقات والبروتوكولات والقواعد ذات الصلة الموقعة بين البلدين وعلى الاحترام التام لخط المراقبة لعام 1959 والحماية الصادقة للسلام والاستقرار في المنطقة الحدودية". ويأتي ذلك في ظل أزمة مستمرة بين جيشي البلدين منذ أشهر، بسبب منطقة "دوكلام" المتنازع عليها بين مملكة بوتان والصين، وتسيطر عليها الأخيرة.

قال مسؤولون، اليوم الثلاثاء، إن أمطاراً موسمية غزيرة انهمرت على نيبال وبنجلادش والهند أسفرت عن مقتل أكثر من 160 شخصاً الأسبوع الماضي في حين تهرع السلطات للبحث عن المفقودين وإنقاذ من تقطعت بهم السبل في المناطق التي غمرتها المياه. وفي نيبال ارتفع عدد القتلى إلى 115 قتيلاً وسط المزيد من السيول والانهيارات الأرضية وما زال 38 شخصاً في عداد المفقودين. وقال عمال إغاثة، إن 26 من أقاليم نيبال البالغ عددها 75 إقليماً إما غمرتها المياه أو تعرضت لانهيارات أرضية بعدما انهمر المطر على الدولة الواقعة بمنطقة جبال الهيمالايا. وأظهرت لقطات تلفزيونية أشخاصاً وصل منسوب المياه إلى صدورهم وهم يسيرون حاملين متاعهم ويجرون ماشيتهم. وقال بوشكار كاركي المتحدث باسم شرطة نيبال "سنركز الآن بدرجة أكبر على إنقاذ المحاصرين وسط السيول وتوزيع المساعدات. الناس لا تجد ما تأكله ولا تجد ملابس. لذلك يتعين علينا أن نقدم لهم شيئا يأكلونه وأن ننقذ أرواحهم". وقال مسؤولون، إن السيول أودت بحياة 27 شخصاً على الأقل في جنوب بنجلادش في الأيام القليلة الماضية وألحقت الضرر بأكثر من 500 ألف شخص فر كثيرون منهم من ديارهم إلى مخيمات إيواء. وأضافوا أن الوضع قد يزداد سوءاً مع تدفق مياه الأمطار الغزيرة التي غمرت الهند المجاورة إلى المناطق المنخفضة ذات الكثافة السكانية العالية في البلاد. وفي ولاية بيهار الشمالية في الهند قالت الحكومة إنها نقلت جوا فرق إغاثة للمساعدة في أعمال الإنقاذ. وذكرت وسائل الإعلام أن نحو مليوني شخص في الولاية تضرروا وقتل 10 أشخاص على الأقل، وقتلت السيول 15 شخصاً آخرين على الأقل في ولاية آسام بشمال شرق البلاد في اليومين الماضيين. وتتوقع هيئة الأرصاد الهندية المزيد من الأمطار حتى غد الأربعاء. وتستمر الأمطار الموسمية التي تبدأ في يونيو حتى سبتمبر، وتمثل شريان حياة للمزارعين في مناطق شاسعة من ريف الهند ونيبال وبنجلادش لكنها تقتل وتلحق أضرارا بالممتلكات كل عام.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس رام ناث كوفيند، رئيس جمهورية الهند، بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس رام ناث كوفيند، رئيس جمهورية الهند، بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تهنئة إلى دولة السيد ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده.

لقي 160 شخصًا على الأقل مصرعهم جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية نتيجة الأمطار الغزيرة، في مناطق شمال وشرقي الهند، وجنوبي نيبال، وبنجلادش، خلال الأيام الثلاثة الماضية. وقال مسؤولون، اليوم الإثنين، إن الأمطار تسببت أيضًا بإخلاء ملايين الأشخاص منازلهم في تلك المناطق، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس. وأضاف المسؤولون إن السلطات مازالت تحاول تحديد حجم الكارثة، بعد توثيق وقوع ضحايا وإصابات في مواقع متعددة عند سفوح جبال الهيمالايا جنوبي آسيا. كما عطّلت مياه الفيضانات الموسمية عددًا من الجسور ودمّرت خطوط الكهرباء وآلاف المنازل في ولاية آسام شمال شرقي الهند. وفي نيبال قال بوشكار كاركي، المتحدث باسم الشرطة إن فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن 85 مفقودًا جراء فيضان الأنهار والذي تسبب أيضًا بمصرع 70 آخرين على الأقل. وغمرت مياه الأمطار أكثر من 48 ألف منزل بشكل كامل، وشرّدت 21 ألفًا آخرين في نيبال، وفق ما نقله موقع "داون" الباكستاني عن الشرطة. و لقي 70 شخصًا أيضًا على الأقل حتفهم في مناطق متفرقة شمال وشرقي الهند، فيما توفي 20 آخرين في بنجلاديش، جراء الفيضانات.

أودت انهيارات أرضية وفيضانات تلت أياما من الأمطار الموسمية الغزيرة ب94 شخصا على الأقل في النيبال والهند، وفق ما أعلنت السلطات الأحد متخوفة من ارتفاع الحصيلة مع وجود قرى مغمورة بالوحول. في النيبال، لقي 49 شخصا مصرعهم في الفيضانات و"لا يزال 17 في عداد المفقودين. وأعمال الإسعاف جارية على قدم وساق لكن مستوى المياه لم ينخفض بعد"، وفق ما أعلن شنكر هاري أشاريا رئيس المركز الوطني لحالات الطوارئ. وتحدث الصليب الأحمر من جهته عن 53 قتيلا وعشرات المفقودين. وفي الهند المجاورة للنيبال، قُتل 45 شخصا على الأقل وفُقد عشرات آخرون إثر انهيار أرضي ناجم عن أمطار غزيرة جرف حافلتين كانتا على طريق جبلية. وكانت الحافلتان توقفتا قرابة منتصف ليل السبت الأحد في ولاية هيماشال براديش الجبلية في شمال الهند عندما جرفت أطنان من الصخور والوحل قسما من الطريق الواقعة على بعد حوالي 200 كيلومتر من عاصمة الولاية سيمالا. وعُثر حتى الساعة على 45 جثة لكن يُخشى أن ترتفع حصيلة الضحايا نظرا لعدد المفقودين المقدر بالعشرات، وفق ما أقر المسؤول المحلي سانديب كادام. لكن مزيدا من الركاب لا يزالون مفقودين في قاع الوادي، ويحاول عناصر من الجيش وخدمة الإسعاف الوصول إلى المركبتين لكن الأرض الموحلة وأكوام الصخور تعرقل مساعيهم. وقال الناطق باسم الجيش الهندي الكولونيل أمان أناند إن "شقا من الطريق الوطنية يمتد على مئتي متر جُرف مع الحافلتين ونخشى أن يكون أكثر من 50 شخصا مطمورين" تحت الأنقاض. وقدم رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي تعازيه لاسر ضحايا الحادث. وأودت الفيضانات والأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية بمئات الأشخاص في الهند منذ بداية موسم الأمطار في أبريل. وفي النيبال، قتل أكثر من 100 شخص هذا العام بسبب الأمطار الموسمية التي تضرب البلد عادة بين يونيو وأغسطس. وأظهرت لقطات مصورة جوا سكان قرى يخوضون في مياه بلغ ارتفاعها مستوى الوسط وهو يحملون أمتعتهم، فيما استخدم آخرون القوارب للوصول إلى أراض أكثر ارتفاعا. وأجلت الفنادق، الواقعة في حديقة شيتوان الوطنية التي تعتبر مقصدا للسياح في النيبال، نزلاءها إلى الطوابق العليا بسبب الفيضانات. وقال مسؤول في أحد الفنادق أنه تم إجلاء السياح على ظهر فيل إلى الطريق العامة الأقرب، ليتمكنوا من الوصول الى العاصمة كاتماندو. وفي شرق النيبال، أغلق مطار بيراتناغار بعد أن ناهز منسوب المياه فيه مترا. ونبّهت خدمة الأرصاد الجوية النيبالية إلى أن الأمطار ستتواصل الإثنين.

أعلنت Ooredoo عن شراكة جديدة مع ملبار للذهب والألماس، الذي يعد أحد أشهر متاجر المجوهرات عالمياً، لإطلاق عرض خاص بمناسبة يوم استقلال جمهورية الهند، الذي يصادف يوم 15 أغسطس من كل عام. واحتفاءً بهذه المناسبة، وكهدية للجالية الهندية في قطر، تقدم Ooredoo وملبار للذهب والألماس ضعف نقاط نجوم على جميع مشتريات العملاء من الذهب وأربعة أضعاف نقاط نجوم على مشترياتهم من الألماس، ويسري العرض من يوم 13 ولغاية 18 أغسطس 2017، حصرياً للجالية الهندية فقط.

قال مسؤول بارز بالشرطة، اليوم الأحد، إن جنديين هنديين و3 متشددين قتلوا في تبادل لإطلاق النار استمر 12 ساعة في حي شوبيان في جنوب كشمير. وبدأت المعركة مساء أمس السبت، عندما فتح متشددون مختبئون في قرية النار على قوات الأمن التي كانت تفتش المنطقة في أعقاب بلاغ عن وجود 3 من أعضاء حزب المجاهدين، الجماعة الأكبر بين الجماعات المناهضة للهند في كشمير. واستمرت المعركة حتى صباح اليوم. وقال إس. بي. فايد مدير عام الشرطة: "قتل 3 إرهابيين في المواجهة.. فقدنا ضابطين وأصيب ثلاثة من أفراد الجيش بجروح". وشنت قوات الأمن الهندية هجوماً كبيراً على المتشددين قتل فيه 135 شخصاً منهم هذا العام. وقتل نحو 150 متشدداً العام الماضي.

أعلن مسؤولون في مدينة جوراغبور، شمال شرقي الهند، وفاة 30 مريضا خلال اليومين الماضيين، إثر نقص "الأوكسجين السائل"، في إحدى مستشفيات المدينة. ونقلت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية (خاصة)، عن راجيف روتيلا، قاضي المدينة، اليوم الجمعة، قوله إن "نقص إمداد الأوكسجين في مستشفى (بي إر دي) الأكبر في جوراغبور، تسبب بوفاة ما لا يقل عن 30 مريضا خلال الـ 48 ساعة الماضية". وأضاف المسؤول الهندي، أن "نقص الأوكسجين يعود لتوقف وصوله إلى المستشفى على خلفية نزاع حول التكاليف والدفع مع الموردين".

اتهمت باكستان، اليوم الخميس، الهند بـ"السعي المستمر لجعل المسلمين أقلية في إقليم كشمير"، في إشارة للشطر الذي تسيطر عليه نيودلهي من الإقليم، الذي تطلق عليه اسم "جامو وكشمير". جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، نافيس زكريا، في تقرير الوزارة الصحفي الأسبوعي. وقال زكريا: "القوات الهندية ترتكب جرائم ضد الإنسانية أسفرت عن مقتل 15 مدنيًا خلال الأسبوع الماضي وحده". وأضاف أن "الهند تنتهك قرارات الأمم المتحدة بشأن كشمير، فضلًا عن المبادئ الخاصة بحقوق الإنسان". وأمس الأول الثلاثاء، قالت إسلام أباد إن القوات الهندية تسببت بمقتل امرأة في إطلاق نار "غير مبرر" من الشطر الهندي من كشمير، باتجاه الأراضي الباكستانية. كما أصيبت امرأة أخرى، في خرق آخر لاتفاق 2013 لوقف إطلاق النار، والذي بلغت خروقاته 600 حادثة منذ بداية 2017، وفق صحيفة "داون" الباكستانية. ويطالب سكان "جامو وكشمير" بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، وذلك منذ استقلال البلدين عن بريطانيا، عام 1947، واقتسامهما إقليم كشمير، ذو الغالبية المسلمة.

ذكر مسؤولون هنود، اليوم الأربعاء، أن فيلا بريا ثائرا قتل منذ أبريل الماضي، 14 شخصاً في ولايتي جارخاند وبيهار الواقعتين جنوبي البلاد. وأوضحت صحيفة التايمز الهندية، نقلاً عن المسؤولين، أنّ الفيل الثائر قتل 4 أشخاص في ولاية بيهار، و10 في ولاية جارخاند. وأضافت الصحيفة أنّ آخر ضحايا الفيل الثائر، شاب يبلغ من العمر 25 عاماً، حيث تعرض لهجوم الفيل في طريق جبلي، أثناء عودته إلى منزله. وفي حديث صحفي قالت زوجة الشاب، إنّ الوحدات المسؤولة عن الغابات لم تقدم على خطوات ملموسة من أجل ردع خطر الفيل الهائج والقبض عليه. وأشارت الزوجة إلى أنّ سكان المنطقة يعيشون في قلق ولا يجرؤون على الخروج من منازلهم خشية تعرضهم لهجوم الفيل. من جانبه، قال ماك سينج أحد مسؤولي شؤون الغابات في ولاية جارخاند، إنّ صيّاداً و5 مربين سيصلون اليوم إلى الولاية لترويض الفيل.

تدفق أكثر من 200 ألف متظاهر هندي إلى مومباي العاصمة المالية الهندية اليوم الأربعاء، للضغط من أجل الحصول على مطالبهم بحجز حصص لهم في الوظائف الحكومية وأماكن في الجامعات. وأدت الاحتجاجات إلى تعطيل حركة المرور، واختناق شبكة القطارات. ودفعت معدلات البطالة المتزايدة وتراجع دخل المزارع المناطق الريفية في أرجاء الهند من ولاية هاريانا في الشمال إلى جوجارات في الغرب إلى مضاعفة الدعوات لتخصيص حصص للعاملين في قطاع الزراعة في الوظائف والتعليم. وقال براديب موندي وهو مزارع من عثمان اباد وهي مدينة تبعد 400 كيلومتر إلى جنوب شرق مومباي إن "الزراعة لم تعد مربحة والوظائف ليست متاحة". وأضاف "حجز حصة لنا يمكن أن يضمن تعليما ووظائف أفضل". ويعتمد حوالي ثلثي سكان الهند البالغ عددهم 1.3 مليار على الزراعة في تأمين معيشتهم، لكن مساهمة القطاع تمثل فقط 14 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد مما يعكس انقساماً متنامياً بين الريف والمدن التي يتحسن وضعها المعيشي على نحو متزايد. وتوقفت حركة المرور تماماً في أجزاء كثيرة من العاصمة المالية في حين اكتظت القطارات المتجهة من الضواحي إلى المدينة بالمتظاهرين.

مددت متاحف قطر معرض "نسيج الإمبراطوريات.. زخارف وحرفيون بين تركيا، إيران والهند"، الذي يقيمه متحف الفن الإسلامي، حتى 27 يناير المقبل تجاوبًا مع الإقبال الجماهيري الكبير على المعرض، الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر.ويقدم المعرض منظورًا جديدًا لمجموعة المقتنيات الدائمة المميزة بمتحف الفن الإسلامي من خلال تسليط الضوء على العلاقة التي تربط بين ثلاث إمبراطوريات كُبرى ميّزت مطلع العصر الحديث في تاريخ الفن الإسلامي، وهي الإمبراطوريات العثمانية والصفوية والمغولية.ويركّز المعرض على تبادل الثقافات الفنية والمادية بين الإمبراطوريات الثلاث المتجاورة، لاسيَّما في الفترة ما بين القرنين الخامس عشر والتاسع عشر، كما يلقي الضوءَ على الخلفية الثقافية والفنية التي اتسمت بها تلك الحقب الزمنية عبر استعراض أنماط مختلفة من السجاد والمخطوطات والمشغولات المعدنية والخزف.نسيج الإمبراطورياتوينقسِم المعرض إلى ثلاثة أقسام يسلّط كل منها الضوء على إمبراطورية بعينها، حيث يستعرض القسم الأول المخصص للإمبراطورية الصفوية (1501- 1736)، أعمالًا أنتجها فنانو "الكتاب خانة" التابعة للبلاط الملكي الصفوي، والتي يمكن وصفها بورشة عمل للمخطوطات، كما يلقي الضوء على الزخارف الفنية التي تم إنتاجها في عهد حكّام مثل الشاه طهماسب. فقد لعبَ الفنانون الصفويون دورًا في نقل أسلوبهم الفني إلى غيرهم من خلال ارتحالهم إلى الإمبراطوريات المجاورة: العثمانية، والمغولية. أما القسم الثاني، فيعرّف الزائرين بحركة الإبداع الفني في الإمبراطورية العثمانية التي امتدت بين القرنين السادس عشر والثامن عشر، وتتنوع معروضاته بين السجاد وغيره من الوسائط التي تحمل لمسات تصميم محلية لا تخلو من تأثير الفن الإيراني. وأخيرًا يأتي قسم الإمبراطورية المغولية (1526- 1858) ويلقي الضوء على معروضات يمتزج فيها الأسلوب الصفوي والعثماني مع الأسلوب المغولي لتمثل تتويجًا للإمبراطوريات الثلاث. ومن أبرز هذه المعروضات التصميمات المزخرفة بأشكال الزهور التي تشغل مساحة كبيرة من تاريخ الزخارف الإسلامية، وتوجد بشكل رئيسي في السجاد والمجوهرات.هذا، وتُقام على هامش المعرض، مجموعة من البرامج التعليمية وورش العمل والأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى إحداث حالة من التفاعل والتماهي مع محتويات المعرض وإثراء معرفة المشاركين بها.

بعد سفره خارج البلاد 13 مرة خلال عام، رغم ملازمته كرسيه المتحرك، أثار مواطن بنغالي شبهات موظفي إحدى مطارات بنغلاديش، وضبطوا بحوزته 25 كج من الذهب كان جالسا عليها في كرسيه. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فقد جرى ضبط الكمية المذكورة من الذهب مع المدعو "جميل أختر"، خلال محاولته السفر مجددا إلى الهند، متظاهرا بأنه مقعد، في مسعى لإخفاء سبائك الذهب في كرسيه المتحرك. وتلك الكمية من الذهب تعد الأكبر ، التي يتم ضبطها في البلاد هذا العام، قبل تهريبها إلى الهند. وتعتبر بنغلادش مركزا لتهريب الذهب إلى الهند التي تأتي في صدارة الدول، من حيث الإقبال على اقتناء المعدن الأصفر الثمين. وتؤدي الضرائب المرتفعة التي تفرضها السلطات الهندية، على استيراد الذهب، إلى زيادة تهريبه. وصادرت السلطات البنغالية أكثر من 1.5 طن من الذهب في مطارات البلاد، وجله قادم من دول الخليج العربي، خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة. كما أوقفت السلطات أكثر من 100 بنغالي من العاملين في دول الخليج عموما، خلال محاولتهم تهريب الذهب عبر مطارات بنغلادش، منذ عام 2014. ويقول مسؤولون إن شبكات التهريب تضم في صفوفها، مضيفي طيران، وموظفين في المطارات، فضلا عن رجال أمن يتلقون رشوات.