اختتم قسم الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة في جامعة قطر مسابقة السيارة الكيميائية؛ وبدأت التحضيرات لهذه الفعالية ابتداءً من أكتوبر 2022، حيث قام فريق من قسم الهندسة الكيميائية بزيارة المدارس المشاركة لتقديم لمحة عامة عن المسابقة بالإضافة إلى تقديم تدريبات وتعليمات للمشاركين في محال السلامة بالتعاون مع مختلف المختبرات الجامعية. وذلك بحضور ممثلين عن كلية الهندسة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة قطر والطلبة المشاركين، وبالتعاون مع الجمعية الأمريكية للمهندسين الكيميائيين - فرع الطلبة بجامعة قطر لتشجيع طلبة الهندسة بالجامعة على الاستكشاف والتعرف على كل المبادئ الهندسية وكذلك توعية طلاب المدارس الثانوية بأهمية هذا التخصص وتحفيزهم للالتحاق به. وتسابقت الفرق المشاركة على تصميم سيارة تتحرك من خلال عدة عمليات كيميائية، وكان المطلوب أن تقوم السيارة بمهام معينة ضمن مساحة محددة خلال فترة معينة باستخدام الهندسة الكيميائية وتطبيقاتها في ذلك. وفي كلمتها، قالت الأستاذة الدكتورة ماجدة خريشا، رئيس قسم الهندسة الكيميائية: تعتبر هذه المسابقة واحدة من البرامج التعليمية التي تروج لمجالات الهندسة والفيزياء والرياضيات والعلوم، لتحفيز مخيّلة الطلاب وتشجيعهم على استكشاف الإمكانات الواسعة لهذه المجالات المختلفة خارج نطاق الفصول الدراسية سعيًا منا لتدريس الهندسة الكيميائية بأسلوب آخر ولتقديم عمل نوعي مختلف في هذا المجال ودعمًا لرؤية قطر 2030. وأضافت د.ماجدة: إن دمج طلبة المدارس الثانوية في هذه الفعالية يهدف لتعريف الطلبة بمختلف الخبرات الهندسية واطلاعهم على بيئة خلاقة ومحفزة حتى يكونوا الجيل القادم المميز من المهندسين الكيميائيين. والجدير بالذكر فازت مدرسة خليفة الثانوية للبنين بالمركز الأول، وجاء بالمركز الثاني فريق مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، فيما فاز بالمركز الثالث فريق مدرسة ابن تيمية الثانوية للبنين.

قدم البروفيسور الدكتور مفتاح النعاس أستاذ الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة بجامعة قطر وباحث في مركز أبحاث الغاز، عدة اختراعات تخدم القطاع الصناعي في قطر، وساهم في مشروعات رائدة حصل خلالها على براءات اختراع والعديد من المنح البحثية، وقد اكد في لقاء خاص لـ الشرق انه قام بابتكار طريقة فريدة لالتقاط ثاني أكسيد الكربون ومعالجة النفايات الصناعية. وأضاف: تعتبر تقنية التقاط ثاني أكسيد الكربون طريقة فعالة للحد من الانبعاثات الكربونية، وتسهم في التقليل من تأثير الاحتباس الحراري في العالم، ويمكن استخدام هذه التقنية لالتقاط ثاني أكسيد الكربون من مصادر انبعاثه، وهي التقنية الوحيدة التي تضمن التخزين الدائم لثاني أكسيد الكربون بدون تسريب. وأضاف د. النعاس انه وفي إطار البحوث التي أجريت في مركز أبحاث الغاز في جامعة قطر لتطوير العملية، تم كربنة الغبار الناتج عن عمليات تصنيع الحديد مع المياه المطروحة بواسطة مفاعل جديد، تم تصميمه خصيصًا لتفاعل الغازات والسوائل، يتكون المفاعل من وعاء رأسي بمنافذ تسمح للغازات والسوائل بالتدفق المستمر، ويحتوي المفاعل أيضا على جسيمات خاملة مصممة خصيصًا لتوفر حركة دائرية تعزز عملية الخلط وتسهل نقل الكتلة بين الحالات الثلاث الغاز والسائل والمواد الصلبة. وقد تم تصميم مجموعة من التجارب لدراسة تأثير عوامل التشغيل على التقاط ثاني أكسيد الكربون. لافتا الى ان هذه الدراسة تعالج ثلاثة تحديات بيئية رئيسة في دولة قطر، من خلال استخدام نفايات صناعة الصلب والمياه المطروحة وثاني أكسيد الكربون وتحويلها إلى منتجات مفيدة ومن المتوقع أن تسهم النتائج التي تم الحصول عليها في التقليل من التأثير البيئي لصناعة الصلب وتحلية المياه في الدولة، وتسهم الدراسة أيضًا في تحقيق التزام دولة قطر بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتحقيق اثنتين من الركائز الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030، وهما التنمية الاقتصادية والتنمية البيئية. منحة برنامج الأولويات وقال الدكتور مفتاح: لقد حصلنا على منحة برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي مسار التجمعات البحثية، حيث نال مركز أبحاث الغاز التابع لكلية الهندسة في جامعة قطر بالتعاون مع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة وكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر ومجلس قطر للمباني الخضراء منحة برنامج الألويات الوطنية للبحث العلمي مسار التجمعات البحثية من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. ويتكون فريق مركز ابحاث الغاز من عدة باحثين من كليتي الهندسة والعلوم بجامعة قطر بالإضافة إلى باحثين من قطر شل وكذلك فيتو (بلجيكا). ويشارك في المشروع البحثي عدة مؤسسات وطنية ودولية مرموقة مثل وزارة البلدية والبيئة وكهرماء واجريكو واينوفيت كالجري كندا. وأشار النعاس ان منحة الصندوق القطري للتجمعات البحثية تركز على مواجهة التحديات الاستراتيجية لقطر عن طريق إحداث تأثير مجتمعي واقتصادي ملموس، كما انها تدعم التعاون بين المؤسسات البحثية لعدة تخصصات لمعالجة التحديات المجتمعية وإيجاد حلول ناجعة لها. يهدف المشروع المقترح إلى تطوير نظام مستدام ذي كفاءة عالية لإدارة الكربون في قطر وقد تم منح المشروع مبلغ 4990734 دولارا امريكيا من الصندوق بالإضافة إلى 1400285 دولارا امريكيا كدعم إضافي من قطاع الصناعة طوال مدة المشروع الممتدة لخمس سنوات. وقال: يقدم المشروع نهجا شموليا لإدارة الكربون في قطر عن طريق تطوير تقنيات فعالة لالتقاط ثاني أكسيد الكربون باستخدام مواد متطورة وتحويله إلى مواد ذات قيمة عالية. ويناقش المشروع أيضا الأبعاد الاقتصادية والبيئية لعملية إدارة الكربون في قطر. براءة اختراع كما اكد البروفيسور النعاس انه حصل على براءة اختراع لنظام تخثير كهربائي جديد لمعالجة المياه المنتجة من عمليات استخراج النفط والغاز وذلك بالتعاون مع الباحثة دينا طارق موسى. وقال يمثل توليد كميات كبيرة من المياه المنتجة خلال عمليات استخراج النفط والغاز تحديا بيئيا واقتصاديا كبيراً للصناعة خاصة والدولة عامة وعلى الرغم من وجود العديد من الدراسات التي حاولت مواجهة هذا التحدي، لم يكن هناك أي تطور كبير في معالجة المياه المنتجة وقد حققت معظم هذه الدراسات نجاحًا محدودًا. يقدم هذا الاختراع خلية تخثير كهربي جديدة لمعالجة المياه المنتجة، بهدف تقليل تخميل القطب الكهربائي، والذي كان يعتبر دائمًا عنق الزجاجة في المعالجة الكهروكيميائية للمياه الملوثة. وتستخدم خلية التخثير الكهربي الجديدة شكلاً مبتكراً لتصميم القطب بهدف إزالة أو تقليل تكوين الطبقة المترسبة عليه. وقد أثبت أداء الخلية الجديدة فاعليته في معالجة المياه المنتجة مما أدى إلى انخفاض كبير في تخميل الكاثود واستهلاك الطاقة. ويمكن استخدام التصميم الجديد في معالجة المياه المنتجة المصاحبة لعمليات استخراج النفط والغاز وكذلك مياه الصرف الصناعي مثل مياه مصافي البترول وعمليات تسييل الغاز. وقد تم تصميم الخلية الجديدة في مركز أبحاث الغاز بجامعة قطر وتم اختباره لمعالجة المياه المنتجة. يتألف النظام من ثلاثة أوعية من زجاج أسطواني الشكل بسعة 1.8 لتر لكل خزان. اما الأقطاب الكهربائية مصنوعة من الحديد والألومنيوم مع الأخذ بالاعتبار أن مساحة سطح الأنود كانت 84 سم 2 لكل الأقطاب التي تم اختبارها. وتم تصنيع ثلاثة تصميمات مختلفة من الأقطاب من أجل المقارنة حيث صممت الأقطاب لتكون مستطيلة أو أسطوانية صلبة أو أسطوانية مجوفة بثقوب متعددة على طول الأسطوانة. وتم استخدام ضاغط هواء لتزويد هواء بمعدل تدفق 7 لتر دقيقة لتنظيف الأقطاب الكهربائية. مشروع تحلية المياه وحول ابرز ابتكاراته في مجال تحلية المياه قال الدكتور مفتاح النعاس: تعتبر تحلية المياه مصدرا أساسيا لمياه الشرب في دولة قطر ودول عديدة في العالم. وعليه فإن المياه المالحة المطروحة من وحدات التحلية تمثل تحديا بيئيا كبيرا. وتستخدم العديد من الاساليب التقليدية لمعالجة المياه المالحة المطروحة مثل الحقن في الآبار العميقة، وبرك التبخير. إلا أن هذه الطرق تعاني من العديد من السلبيات مثل تلوث المياه الجوفية وزيادة ملوحة التربة. وعلاوة على ذلك، التكلفة المرتفعة. ومن ناحية أخرى، ساهم النمو في صناعة النفط والغاز في زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يزيد من الاحتباس الحراري وتغير المناخ. وفي هذا الصدد فقد تم اختراع وتجريب تقنية مبتكرة لتقليل ملوحة المياه المطروحة لتكون قابلة للاستخدام في العديد من التطبيقات الزراعية والصناعية، وفي الوقت نفسه، اقتباس ثاني أكسيد الكربون من الغازات المنبعثة اعتمادا على سلسلة من التفاعلات الكيميائية والعلاجات الفيزيائية. بالإضافة الى ذلك استخلاص مركبات كيميائية ذات جدوى اقتصادية مثل هيدروكسيد المغنيسيوم وبيكربونات الصوديوم التي يمكن استخدامها في العديد من التطبيقات الصناعية. وقد تم تطوير وتصنيع مفاعل جديد لهذا الغرض ويمتاز هذا المفاعل بالقدرة الفائقة علي زيادة الفاعلية لعدة تفاعلات كيمائية خاصة المتعلقة بالغازات والسوائل التي تمثل الأساس لمعظم صناعات النفط والغاز. وقال لقد قد تم تسجيل براءتي اختراع في هذا الموضوع. وستساهم هذه الاختراعات في تطوير تكنولوجيا فعالة جديدة لتحلية المياه المالحة المطروحة من وحدات تحلية المياه وحبس ثاني أكسيد الكربون من الغازات المنبعثة من العمليات الصناعية. ومن المتوقع أن تستفيد محطات توليد الطاقة ومحطات تحلية المياه ومصافي النفط وتنقية الغاز الطبيعي والصناعات البتروكيماوية والأمونيا والأسمدة من تطوير هذه التكنولوجيا.

قامت شركة قطرغاز برعاية وتقديم جائزة مسابقة جامعة قطر لأفضل تصميم مصنع في دورتها السادسة عشرة، والتي نظمها مُؤخراً قسم الهندسة الكيميائية بجامعة قطر. وبفضل الإرث الغنيِّ الممتدة جذوره إلى عام 2004، تفخر قطرغاز وقسم الهندسة الكيميائية بجامعة قطر بإتاحة فرص أمام الطلاب ترفدهم بخبرات عالميَّة في مجال الهندسة. وفي ظلِّ تنافس 22 فريقاً على الجائزة المرموقة، كانت اللمسات الأخيرة بمستوى عالٍ للغاية. وكان النصر حليف فريق Top Tech Team الذي عرض تصميمه لعملية تكرير المُكثِّف وعملية إثيلين جلايكول. وقد قام أعضاء الفريق بدراسة جدوى تصميمهم في دولة قطر، وذلك من خلال تحديد اتجاه الطلب في السوق واتجاه الاستهلاك والأسواق لمنتجهم، مع إعطاء الأولوية في نفس الوقت لجانبي تقييم الأثر البيئي وخفض مستوى الانبعاثات الصادرة. هذا وقد قام الشيخ خالد بن عبد الله آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة الهندسة والمشاريع بشركة قطرغاز، والدكتور راشد سلطان الكواري، مدير هندسة الأصول والرقابة، والسيد أحمد جابر المهندي، رئيس قسم الرقابة بتقديم الجوائز لأعضاء الفريق الفائز في حفل خاص أُقيم في مبنى المقرِّ الرئيسيِّ لشركة قطرغاز بالدوحة. كما حضر الفعالية كلٌّ من الدكتور عيسى المصلح والفاضلة فدوة الجاك.

أكملت خمس باحثات قطريات البرنامج التدريبي في بحوث الطب الحيوي للمواطنين القطريين الذي تنظمه وايل كورنيل للطب – قطر للسنة السابعة على التوالي، وقطعن بذلك شوطاً مهماً نحو الالتحاق بمهن واسعة الآفاق في عالم البحوث العلمية. وأقامت وايل كورنيل للطب - قطر حفلاً لتكريم الباحثات وتسليمهن شهادات التخرج من البرنامج المذكور.وقد أمضت الباحثات ستة أشهر في وايل كورنيل للطب – قطر، إذ يبدأ البرنامج في شهر يناير ويستمر حتى شهر يوليو من كل عام، عملن خلالها جنباً إلى جنب مع عدد من الباحثين العلماء والأطباء المعروفين عالمياً بإنجازاتهم وبحوثهم، وتدرّبن في مختبرات الكلية المضاهية لأفضل المختبرات العالمية. والباحثات هنّ: خلود النجدي شهادة في الهندسة الكيميائية من جامعة تكساس أيه أند أم في قطر، فاطمة الدسم وأمل سيف وشيخة العبد الجبار شهادة في العلوم الحيوية الطبية من جامعة قطر، وضحة المري شهادة في العلوم البيولوجية من جامعة كارنيجي ميلون في قطر.وبالإضافة إلى اكتساب مجموعة متكاملة من القدرات البحثية شملت المهارات العملية في المختبرات العلمية وأصول إجراء البحوث الإكلينيكية والإلمام بمفاهيم إدارة البحوث؛ اكتسبت الباحثات المتدربات خبرات عملية مباشرة في بحوث الطب الحيوي إذ أسهمن في الدراسات العلمية قيد التنفيذ في وايل كورنيل للطب - قطر.وأشاد الدكتور خالد مشاقة، العميد المشارك لشؤون البحوث في وايل كورنيل للطب - قطر، بالباحثات المشاركات في دورة هذا العام، وقال "إن الباحثات ابدين حماسة ومهاراة طوال الفترة التي أمضينها في الكلية. وبفضل البرنامج التدريبي في بحوث الطب الحيوي للمواطنين القطريين، اكتسبن المهارات الأساسية والخبرات الجوهرية التي تؤهلهن كباحثات متميزات في صفوف الجيل الجديد من الباحثين والمبتكرين في قطر، وتجعلهن في الوقت نفسه مساهمات بارزات في قطاع البحث والتطوير المزدهر من اقتصاد قطر نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، لا سيما ما يتعلق بإرساء دعائم اقتصاد المعرفة".

أبرمت جامعة حمد بن خليفة إتفاقية تعاون مشتركة مع جامعة تكساس إي آند أم في قطر لتأسيس برنامج للدكتوراه المزدوجة بالفلسفة، حيث قام بتوقيع الإتفاقية الدكتور خالد بن لطيف وكيل جامعة حمد بن خليفة والدكتوره كارن واتسون وكيل ونائب الرئيس التنفيذي لجامعة تكساس إي آند أم في كوليج ستيشن، تكساس "الولايات المتحدة الأمريكية". وسيتم بدء برنامج الدكتوراه المزدوجة بعد قبوله من قبل الجمعية الجنوبية للجنة الكليات والجامعات وموافقة مجلس تكساس التنسيقي للتعليم العالي. وسيحصل خريجو البرنامج على شهادتي دكتوراه في الفلسفة، الأولى في الهندسة الكيميائية من جامعة تكساس إي آند أم في قطر، والثانية في الطاقة المستدامة أوالبيئة المستدامة من جامعة حمد بن خليفة.وقال الدكتور خالد بن لطيف وكيل جامعة حمد بن خليفة: "يقدّم برنامج الدكتوراه المزدوجة التابع لجامعتي حمد بن خليفة وتكساس إي آند أم في قطر فرصاً استثنائيةً لطلابنا للعمل مع هيئة التدريس واكتشاف رحلة حقيقية متعددة الاختصاصات في الأبحاث والتدريس في مجالات الهندسة الكيميائية والطاقة والبيئة المستدامة. وأضاف أن شراكتنا مع جامعة تكساس إي آند أم في قطر تخلق تعاوناً مشتركاً في الفصول الدراسية ومختبرات الأبحاث، مما سيوفر القدرات التي من شأنها تقديم أعلى مستويات الجودة في تعليم برنامج الدكتوراه، مما يمهد الطريق لصنع اقتصاد قطري قائم على المعرفة".ويعد برنامج الدكتوراه المزدوجة في الفلسفة فرصة مميزة تجمع بين برامج الهندسة الكيميائية الاستثنائية التي تقدمها جامعة تكساس إي آند أم في قطر والإضافة الجديدة للتركيز على الاستدامة التي تقدمها جامعة حمد بن خليفة. وقالت الدكتوره كارن واتسون: "إن جامعة تكساس إي آند أم هي واحدة من الجامعات الرائدة عالميا في مجال الهندسة والتعليم الهندسي. يعزّز هذا البرنامج الجديد الذي تقدّمه جامعة تكساس إي آند أم في قطر، وبشكل كبير، مهمتنا الأساسية في إنشاء تجارب فريدة كي يصبح طلابنا من أهم خريجي الهندسة. نحن فخورون بشراكتنا مع جامعة حمد بن خليفة في هذا البرنامج الجديد، الذي من شأنه تقديم فرص واسعة على المستوى العالمي لطلابنا ولأعضاء هيئة التدريس. كما تعمل هذه المبادرة على إشراك ركائز التنمية الأربع التي تتضمنها رؤية قطر الوطنية 2030، كما تعد الخطوة التالية لسعي جامعة تكساس إي آند أم في قطر لإثراء المورد الطبيعي الأهم في الدولة، وهو أبناؤها".كما يعطي برنامج الدكتوراه المزدوجة أعضاء هيئة التدريس في كلا الجامعتين فرصةً لتشجيع طلاب الدكتوراه على إجراء الأبحاث، التي تعدّ عنصراً أساسياً لأي برنامج بحثي. ومن خلال هذا البرنامج سيقوم أعضاء هيئة التدريس في كلا الجامعتين من الإشراف على الطلاب القائمين على مشاريع البحث عالية الأهمية على المستويين القطري والعالمي حيث أن بناء هكذا قدرات وخلق معارف جديدة من خلال البحث هو أمر أساسي للمساهمة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة في دولة قطر.والهدف من هذا البرنامج الجديد هو خلق نموذجٍ لتوسعة دراسات الدكتوراه لتشمل مختلف المجالات، وتوفير فرص للتعاون والجمع بين الخبراتمن كلا الجامعتين في دولة قطر.

إقبال ملحوظ على ماجستير الهندسة البيئية وتخريج العديد من المختصينتحديث البرنامج وتطوير محتواه استجابة لحاجات الدولة ومؤسساتهاالخريجون يستجيبون للتحديات البيئية المتعلقة بتلوث الهواء والماء والتربةأكد الدكتور حازم قبلاوي الأستاذ في قسم الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة في جامعة قطر، مواكبة الجامعة للتقدم السريع في ميدان الهندسة البيئية، مشيرا إلى طرح مجموعة من برامج الماجستير لتلبية إحتياجات القطاع الصناعي.وبين في حوار مع "الشرق" أن ماجستير الهندسة البيئية يشهد إقبالا ملحوظا، لافتا إلى تخريج البرنامج للعديد من المختصين. وبين أنه تم تحديث البرنامج وتطوير محتواه استجابة لحاجات الدولة ومؤسساتها، لافتا إلى أن خريجي تخصص الهندسة البيئية يستجيبون للتحديات المتعلقة بتلوث الهواء والماء والتربة.. وفما يلي نص الحوار:بداية نود التعرف على مدى اهتمام كلية الهندسة بالدراسات العليا؟تطرح كلية الهندسة مجموعة من برامج الماجستير المتخصصة، وذلك استجابة للتطور المتزايد في دولة قطر في مجال الهندسة، ولتلبية احتياجات القطاع الصناعي للاختصاصيين أصحاب الخبرة في هذا المجال لإدارة القطاعات الهندسية والخدمية المختلفة في الدولة، لا سيما وأن دولة قطر تشهد زيادة وتوسعا في المؤسسات الصناعية والخدمية المختلفة التي تحتاج لمهندسين بكفاءات عالية لإدارة عملياتها ومشاريعها المتنوعة.وفي هذا الإطار يسعى برنامج الماجستير في الهندسة البيئية لتسليط الضوء على جهود الدولة المتنامية بالبيئة، حيث تعتبر ركيزة التنمية البيئية إحدى أهم الركائز الأربع لرؤية قطر 2030، ووفقاً لرؤية قطر فإن التنمية المستدامة هي تحقيق التوازن بين التنمية البيئية، والاقتصادية، والاجتماعية، والبشرية التي توفر الأساس لرفاهية طويلة الأمد للمجتمع القطري.ويعتبر هذا البرنامج جزءا من الجهود المبذولة للمحافظة على البيئة وتنمية مواردها بشكل مستدام، بجانب تسليط الضوء على أهمية البيئة وقضاياها وحث الأفراد والجماعات على المشاركة الإيجابية في حمايتها.الهندسة البيئيةما أهداف برنامج ماجستير الهندسة البيئية؟يهدف البرنامج لمواكبة التقدم السريع في ميدان الهندسة البيئية، بالإضافة لتمكين الخريجين من توسيع وتعميق معلوماتهم في التطبيقات المختلفة للهندسة البيئية، والاطلاع على التطورات الحاصلة في هذا المجال، كما ويشهد إقبالا ملحوظا من المهندسين. وقد تخرج من البرنامج الكثير من المختصين الذين تمكنوا من تطوير مهاراتهم في مجالاتهم المهنية المختلفة، بالإضافة لدعم البحث العلمي في هذا المجال سواء في الجامعة أو في مؤسساتهم التي يعملون بها، علما بأن الفئة المستهدفة هي جميع خريجي الهندسة البيئية، أو البرامج المتعلقة بهذه الاختصاصات، وأغلب طلبات الالتحاق للبرنامج تصلنا من قطر بالإضافة لبعض الطلبات الأخرى التي تردنا من الدول الإقليمية والعربية، وآسيا أيضا.القطاع الصناعيكيف تصفون العلاقة مع القطاع الصناعي لتطوير البرنامج؟من خلال اللقاءات العديدة التي أجريناها في المؤسسات الصناعية المختلفة والشركاء، قمنا بتحديث البرنامج وتطوير محتواه للاستجابة لحاجات الدولة ومؤسساتها للمختصين في مجالات الهندسة البيئية المختلفة، ومن هنا فقد امتاز البرنامج بثرائه ومواكبته للتقدم في ميدان الهندسة البيئية. كما يقوم فريق من أعضاء هيئة التدريس بالتواصل المباشر مع شركات ومؤسسات عدة في قطر لطرح مشاريع وأطروحات ماجستير تتماشى مع احتياجاتها، ونحاول قدر الإمكان أن تكون رسالة الماجستير متعلقة بالتحديات التي تواجهها الصناعة ومؤسسات الدولة المختلفة.إعداد المشاريعكيف يتم إعداد مشاريع الماجستير؟يقوم الطلبة بتقديم المشاريع مع نهاية البرنامج الأكاديمي، حيث يصنف الطلاب إلى مجموعتين: المجموعة الأولى هي الفرع البحثي حيث يقوم الطالب بأطروحة الماجستير في موضوع بحث معتمد من القسم، والمجموعة الثانية هي الفرع المهني حيث يقوم الطالب بمشروع ماجستير في موضوع متعلق بالميادين التطبيقية أو الصناعية المعتمدة من القسم. ويمكن التنسيق بين الشركات بقطر وقسم الهندسة البيئية لطرح مواضيع ذات فائدة للنهوض بالصناعة، علما بأن عدد الساعات التي يجب على الطالب اجتيازها لنيل هذه الدرجة العلمية هي 35 ساعة.مقررات البرنامجما أهم مقررات برنامج ماجستير الهندسة البيئية؟هناك مقررات أساسية تتمثل في تطبيق طرق البحث العلمي، الكيمياء البيئية، علوم الأحياء البيئية، العمليات الكيميوفيزيائية في الأنظمة الحيوية بالإضافة إلى نمذجة العمليات البيئية. ومقررات مصنفة في حزمتي تركيز تغطي جميع مجالات الهندسة البيئية، بالإضافة لمقررات في شتى المواضيع العصرية مثل استخدام الطاقة المتجددة، التحكم في تلوث الهواء وتغير المناخ، عمليات معالجة المياه الناتجة من العمليات الصناعية والمنزلية، معالجة المواد الصلبة والخطرة واستدامة البيئة ومقررات في حماية البيئة البحرية.مستوى الخريجينما القيمة التي من المتوقع أن يضيفها خريجو البرنامج لمواقع عملهم ووظائفهم؟سيكون بإمكان الخريجين حل الكثير من المشاكل في عدة ميادين وأخذ مسؤوليات جديدة في مجالات مثل قطاع البترول والغاز، والاستجابة للتحديات البيئية المختلفة المتعلقة بتلوث الهواء والماء والتربة. بالإضافة لإمكانية التدريس وممارسة البحث العلمي في المؤسسات التعليمية والبحثية والصناعية.علما بأن البرنامج يهتم بالعديد من المجالات ومن أبرزها الكيمياء البيئية، علوم الأحياء البيئية، العمليات الكيميوفيزيائية في الأنظمة الحيوية، نمذجة العمليات البيئية، التحكم في تلوث الهواء وتغير المناخ، عمليات معالجة المياه الناتجة من العمليات الصناعية والمنزلية، معالجة المواد الصلبة والخطرة، استدامة البيئة، حماية البيئة البحرية.

أعلن الدكتور ميرت أتيلهان الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة قطر، عن ابتكار مواد صديقة للبيئة بالتعاون مع مؤسسات عالمية، مشيرا إلى أهمية دولة قطر كمصدر للغاز الطبيعي والبترول في العالم. وطالب بضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل الحفاظ على استدامة هذه الموارد من جهة، وعلى السلامة البيئية من جهة أخرى.وتحدث الدكتور ميرت عن مشروعه البحثي بعنوان "تصميم محفزات لتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون" الذي حصل على جائزة وعلى دعم مادي من برنامج "الأولويات الوطنية للبحث العلمي فئة المقترحات الاستثنائية" التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. ويهدف هذا المشروع البحثي إلى تطوير تقنيات جديدة ستحدث نقلة نوعية في مجال أنظمة معالجة الغازات المنبعثة وتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون.وقال: نحن نقوم بالعديد من المشاريع البحثية حول الاستخدام الفعال للغاز الطبيعي في دولة قطر، ومعرفة مكوناته وكيفية تصديره إلى العديد من الدول في العالم. وتهدف هذه البحوث بشكل عام إلى تحقيق الاستدامة البيئية من جهة، واستدامة آبار الغاز الطبيعي من جهة أخرى. وفي هذا الإطار، تتمحور البحوث التي تقوم بها بجامعة قطر حول معالجة المشاكل البيئية الناجمة عن استخدام الغاز الطبيعي وغيره من مصادر الطاقة مثل النفط الأحفوري. كما تهدف هذه البحوث إلى معالجة الآثار السلبية الناجمة عن احتراق الغاز الطبيعي من أجل توليد الكهرباء، مما يسبب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تؤثر سلبيا على البيئة.ونقوم بدراسة كل هذه المشاكل والعوامل السلبية الناجمة عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بهدف إيجاد الحلول المناسبة والتوصل إلى ضمان السلامة البيئية، بما يتماشى مع أهداف التنمية البيئية وهي إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.وفي هذا الإطار قمنا بالعديد من المشاريع البحثية بهدف إنتاج مواد كيميائية جديدة مثل السوائل الأيونية والمركبات الكيميائية، لحل مشكلة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وذلك بالتعاون مع العديد من المؤسسات العالمية مثل جامعة بورغوس في إسبانيا والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا. وتقوم هذه المشاريع على قياس الكثافات والحدود القصوى لمراحل خليط الغاز الطبيعي القطري والعمل على تطوير معادلة منطقية لتوصيف التضارب بين البيانات والممارسات في عملية قياس مستوى كثافة الغاز، بالإضافة إلى إنشاء بيانات خاصة بالضغط والحجم ودرجة الحرارة لمعرفة خصائص الغاز الذي نقوم بضخه للأنابيب والمحطات. ومن هنا ضرورة إيجاد مواد جديدة لحل مشكلة تصلب الغاز الطبيعي في الأنابيب من أجل ضمان استدامتها.ويهتم المشروع البحثي الذي نعمل عليه في الوقت الحاضر بـ"تصميم محفزات لتحويل غاز ثاني أوكسيد الكربون"، وتطوير تقنيات جديدة ستحدث نقلة نوعية في مجال أنظمة معالجة الغازات المنبعثة وتحويل غاز ثاني أوكسيد الكربون، وذلك بالتعاون مع باحثين بجامعة تكساس إيه أند إم في الولايات المتحدة الأميركية وجامعة نورث ويسترن — قطر. وفي هذا الإطار، نحن نقوم بالعديد من الشراكات البحثية من أجل التوصل إلى وضع أسس تصميم محفزات مبتكرة لتحويل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى نفط، مما يسهم في الحفاظ على السلامة البيئية وعلى موارد الطاقة.واضاف: نواجه العديد من التحديات خلال قيامنا بأي مشروع بحثي، وأبرزها يعود إلى العوائق المادية إذ تتطلب البحوث دعما ماديا لتأمين المواد والأجهزة اللازمة وتأهيل وصيانة المختبرات. وهنا أريد تسليط الضوء على مشكلة توفير المعدات الضرورية للبحوث، وذلك لا يقتصر فقط على التحديات المادية بل أيضا على عامل الوقت إذ يتطلب استيراد المعدات من الخارج وقتا طويلا مما يؤخر سير العملية البحثية.وترتكز المشاريع البحثية على العمل الجماعي من جهة، وعلى التواصل وتبادل الأفكار والخبرات بين الباحثين من جهة أخرى، مما ينعكس إيجابيا على قيمة العمل وجودته. وتعتبر الشراكات بين جامعة قطر والمؤسسات المحلية والعالمية عنصرا مهما لدعم وإنجاح المشاريع البحثية. وفي هذا الإطار، تتعاون كلية الهندسة بجامعة قطر مع المراكز البحثية في الجامعة، ومع العديد من الجامعات المحلية مثل جامعة تكساس إيه أند إم في قطر، ومع أكثر من عشر جامعات حول العالم.

وجه الداعية السعودي الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي، أستاذ العقيدة بجامعة الملك سعود، رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما مطالباً فيها بإطلاق سراح المعتقل السعودي خالد الدوسري الذي يقضي حكماً مؤبداً في السجون الأمريكية. جاء ذلك عبر تغريدة للعريفي وجهها للرئيس الأمريكي قال فيها: "@5haledaldosari President #BarackObama We are asking you to end life imprisonment of #Khaled_alDossari in USA and bring him back to Saudi"."الرئيس باراك أوباما نحن نطلب منكم إطلاق سراح المعتقل خالد الدوسري الذي يقضي حكماً مدى الحياة بالسجون الأمريكية وإعادته إلى السعودية". تغريدة الداعية محمد العريفي وتفاعلاً مع القضية أصدرت خمسة منظمات حقوقية دولية بياناً أعربت فيه عن قلقها على صحة المعتقل السعودي خالد الدوسري حيث أن حالته حرجة جداً وصحته في تدهور مستمر، وطالبت بإطلاق سراحه، فيما أعلنت المنظمات الخمسة عن تشكيلها للجنة حقوقية مشتركة لنصرة وإطلاق سراح الدوسري عبر الوسائل السلمية المتاحة والمشروعة. وفي السياق نفسه تقول عائلة الدوسري أن إبنهم لم يقتل ولم يثبت عليه أنه إرهابي، وأضافت أن إبنهم قد أصبح مختلاً عقلياً جراء الظلم والإفتراء الذي تعرض له في أمريكا، واكدت أسرة المعتقل من خلال حسابها على موقع التواصل الإجتماعي تويتر"@5haledaldosari" أن خالد بدأ يفقد الوعي تدريجياً وأدارة السجن لازالت تماطل وترفض دخول الطبيب لعلاجه.يذكر أن خالد الدوسري طالب سعودي تم إبتعاثه من قبل شركة سابك في عام 2008م إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولاية تكساس لدراسة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية، وتم القبض عليه من قبل السلطات الأمريكية ووجهت له تهم عدة منها صناعة مواد كيميائية متفجرة ومحاولة تفجير بيت الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش وإتهامه بالتخطيط لتفجير ملاه ليلية وسدود مياه، وقلصت التهم فيما بعد إلى "حيازة أسلحة دماء شامل" وصدر تجاهه حكماً بالسجن المؤبد بإحدي سجون ولاية إلينوي الأمريكية منذ عام 2011 ، ويقضي الدوسري الآن عقوبته في سجن إنفرادي مما أدى إلى تدهور حالته الصحية والنفسية والجسدية بسبب الظلم الذي تعرض له .

قامت شركة قطرغاز برعاية جائزة مسابقة جامعة قطر لأفضل تصميم مصنع في دورتها الثالثة عشرة التي نظمها أخيرًا قسم الهندسة الكيميائية بجامعة قطر.وشارك في المسابقة ثمانية فرق، وقامت لجنة من الحكام من ممثلي قطاع الصناعة بتقييم المشروعات المقدمة من الفرق المشاركة، ومَثَّلَ السيد عبدالله راضي الهاجري، مدير قسم المراقبة الهندسية بشركة قطرغاز في لجنة التحكيم.وقدم الطلاب تقارير تفصيلية وعروضًا تقديمية مدتها 25 دقيقة تبعها توجيه الأسئلة من لجنة التحكيم، وجاءت المسابقة بمثابة تتويج لفصلين دراسيين للطلاب المشاركين. وتكوّن الفريق الفائز من أربع طالبات، هن: شيفا يوسفي، دارين داردور، مريم شامخ، براءة عناية، وقدم الفريق مقترحًا بتصميم مصنع لتحويل الغاز إلى سوائل، حيث يقوم هذا المشروع المقترح بإنتاج وقود سائل خال من الكبريت ومنخفض التكلفة كبديل للوقود الأحفوري والفحم عن طريق استخدام مصدر نظيف ومتوافر للطاقة وهو الغاز الطبيعي.وقام كل من السيد علاء صادق الحسن، مستشار الشؤون الهندسية بـ "قطرغاز" والسيد عبدالله راضي الهاجري، مدير قسم المراقبة الهندسية بــ"قطرغاز"، بتقديم الجوائز لأعضاء الفريق الفائز في حفل خاص أقيم في مبنى المقر الرئيسي لشركة قطرغاز بالدوحة. وحضر الفعالية الدكتور فارس المومني، أستاذ مساعد الهندسة الكيميائية في جامعة قطر.وبدأت هذه المسابقة عام 2004 كمبادرة من شركة "قطرغاز" بالاشتراك مع جامعة قطر لإعطاء الفرصة لطلاب الهندسة الكيميائية للعمل على مشروع تصميم مصنع يضيف إلى قطاع الصناعة. وتجدُر الإشارة إلى أن دعم التعليم وتشجيعه هو أحد العناصر الجوهرية لمبادرات المسؤولية الاجتماعية بشركة قطرغاز، حيث ترى قطرغاز أن الشراكات من هذا النوع بين الجامعات وقطاع الصناعة تساعد الطلاب على اكتساب المهارات المهنية والعمل على تلبية احتياجات الصناعة في الدولة مستقبلا.

احتفلت جامعة تكساس إي آند إم في قطر، مساء اليوم الخميس، بتخريج دفعة 2016، حيث منحت شهادات التخرج لـ109 مهندسين لينضمو إلى مجموعة كبيرة من الخريجين الذين أثروا سوق العمل القطري بخبراتهم العلمية. وخلال الحفل حصل 89 خريجاً على درجات البكالوريوس في اختصاصات "الهندسة الكيميائية والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية وهندسة البترول" منهم 43 طالباً قطريا، كما منحت الجامعة شهادات الماجستير في الهندسة الكيميائية لـ 20 طالباً، ليصل إجمالي الخريجين منذ عام 2007 إلى 725 خريجا منهم 43 درجة ماجستير. وفي كلمته بهذه المناسبة، هنأ سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، المتحدث الرئيسي بالحفل، الخريجين على إنجازهم ومواجهتهم الضغوط والتحديات وامتلاكهم المواهب والمقومات والعزيمة والرؤية التي تؤهلهم للتقدم وإحداث فرق إيجابي في دولة قطر والمنطقة والعالم. >> لقطة جماعية لخريجين جامعة تكساس وأكد أن جامعة تكساس إي آند إم تلعب دوراً هاماً في تنمية وتطوير أهم مورد وطني في قطر، وهو الشباب، وأن هذه الجامعة لديها هدف واضح وهو تعليم وإلهام الشباب ومساعدتهم لتحويل قطر إلى مركز للأبحاث وبؤرة للتميز والابتكار وإمداد القطاع الاقتصادي القطري بمورد نفيس. وأشار إلى أنه فخور بالجهود التي تبذلها الجامعة لتخريج مهندسين متميزين وخلق جيل جديد من القادة المتخصصين والتقنيين، منوها بمساهمتها بشكل جوهري في قطاع الهندسة وتزويده بالعناصر الأساسية والمهندسين المتميزين. >> جانب من حضور حفل التخرج بجامعة تكساس في قطر ووجّه سعادة وزير الطاقة والصناعة حديثه للخريجين قائلاً "ابتداءً من اليوم ستنطلقون إلى عالم جديد متعدد الأوجه ذي تحديات جديدة، لذلك فعليكم التمسك بالأخلاق والمهنية، والعادات الحميدة التي اكتسبتموها خلال دراستكم في الجامعة، فدولة قطر تتطلع إليكم لتقودوا عجلة التنمية والنمو والتطور والازدهار خلال العقود المقبلة، ولتشاركوا في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. رفد القطاع الصناعي وفي تصريحات صحافية أدلى بها على هامش الاحتفال، أعرب سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة عن سعادته بتخريج الدفعة التاسعة من جامعة تكساس في تخصصات الهندسة المختلفة "البترول والميكانيكا والكهرباء والهندسة الكيميائية" وانضمامهم إلى الدفعات السابقة، ليصل إجمالي عدد الخريجين إلى أكثر من 700 خريج ساهموا بشكل كبير في قطاعات الاقتصاد المهمة في قطر وبخاصة القطاع الصناعي. >> جانب من فعاليات الحفل وأوضح سعادته أن جامعة تكساس إيه آند إم تعد رافدا كبيرا لقطاع الصناعة في دولة قطر، لا سيما صناعة النفط والغاز، بكوادر على أعلى مستوى من التدريب والتأهيل، ليس على المستوى الأكاديمي فحسب، بل على مستوى الأبحاث وجودتها، والتي تصب في صالح قطاعات الصناعة والبترول والبيئة. ورفع سعادة وزير الطاقة والصناعة أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع؛ لإقامتهم هذه الصروح العلمية والأكاديمية الكبيرة في قطر، مؤكداً أن اليوم هو حصاد لثمرة جهودهم وتوجيهاتهم الرشيدة في هذا الإطار. >> وزير الطاقة في حفل التخرج بجامعة تكساس وأشار سعادته إلى أن هناك مجهوداً كبيراً من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي والجامعات في دولة قطر لاستقطاب الطلبة في الأقسام العلمية والهندسية، منوهاً إلى ارتفاع نسبة الوعي لدى الشباب بأهمية هذه التخصصات، وأن هناك إقبالاً كبيراً من الشباب والشابات عليها، مؤكدا أن إقبال الإناث على هذه التخصصات في قطر يصل إلى 40 بالمائة، في حين أن النسبة العالمية لا تتعدى 25 بالمائة. متمنيا لجميع الخريجين أن يتبوأوا مناصب فاعلة في تخصصاتهم وأن يقودوا القطاع الصناعي خلال المرحلة المقبلة والارتقاء به أكثر وأكثر. أثر إيجابي في السياق نفسه، قالت الدكتورة آن كينيمر العميد المؤقت لجامعة تكساس إيه آند إم في قطر "نحن في الجامعة فخورون جدّاً بتخريج دفعة هذا العام، وأن ذلك بدايةٌ لرحلة جديدة لهم، مؤكدة ثقتها أن خريجي هذه الدفعة سيكونون قادة وروادا في مجالاتهم العملية وسيكرسون أنفسهم للتعلّم على مدى حياتهم. وبعد إنجازهم لهذا القدر الكبير من التعلم على مدى السنوات الأربع الماضية، عليهم أيضاً أن يدركوا أهمية سبب دراستهم في هذه الجامعة، لأنهم أرادوا أن يحدثوا فرقاً ويتركوا أثراً إيجابياً من خلال إيجاد طرقٍ حديثةٍ لحل المسائل وبناء معرفة لتنمية دولة قطر والمنطقة والعالم على حدٍّ سواء. ونحن من جهتنا نتوقّعُ أعمالاً مميزةً منهم مستقبلاً". من جانبه، هنأ السيد مايكل يونغ رئيس جامعة تكساس إي آند إم الخريجين بهذا النجاح الكبير وتمنى لهم مستقبلا زاهرا في حياتهم العملية، مشيرا إلى أن هؤلاء الخريجين هم المستقبل، ليس فقط للجامعة، وإنما لدولة قطر وللعالم أجمع". وأضاف بأن الأثر الذي سيضيفه هؤلاء الخريجون لإرث جامعة تكساس إي آند إم، أنهم سيحافظون على تقاليد التعليم الرائد على مستوى العالم، وفي نهاية كلمته، توجه السيد يونغ بالتهاني للخريجين، متمنيا أن يرى الأثر الإيجابي الذي سيقدمه كل فرد منهم في المستقبل. وتضمّنت قائمة المتحدثين أيضاً 3 من الطلاب، هم: الطالبة ميرة محمد أمين أبو سوفا دفعة 2016 ماجستير الهندسة الكيميائية، والطالب جاسم خليفة السويدي دفعة 2016 ماجستير الهندسة الميكانيكية والطالب لوغاناثان لوكيش دفعة 2017 فرع الهندسة الكيميائية. وإضافة إلى تخصصات الهندسة الأربعة المعتمدة من قبل لجنة الاعتماد الهندسية في مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا، تقوم الجامعة أيضاً بتقديم برامج في العلوم والرياضيات والعلوم الإنسانية والفنون الحرة.

نظمّت جامعة "تكساس إي آند إم في قطر" اليوم التعريفي المفتوح لطلاب الدراسات العليا في مبنى الهندسة الكائن في المدينة التعليمية للتعريف ببرنامجي الماجستير في الهندسة الكيميائية المقدّمين في الجامعة والإجابة عن الأسئلة المتعلقة بهما.حضر اللقاء أساتذة من هيئة التدريس وإداريين لتوفير جميع المعلومات المطلوبة عن البرنامج. وقام الطلاب بجولة في مرافق الجامعة ذات المستوى العالمي والمختبرات المتطورة لإلقاء نظرة على حياة الطلاب داخل الجامعة.واطّلع الطلاب على عروض برامج الدراسات العليا التي تقدمها الجامعة ومتطلبات الحصول على الدرجة الجامعية، والموارد المقدمة من الجامعة بما فيها الفرص والمساعدات المالية والجداول الزمنية المرنة.وقال الدكتور باتريك لينك، المدير التنفيذي للدراسات العليا ورئيس برنامج الهندسة الكيميائية في جامعة تكساس إي آند إم في قطر متحدثاً عن هذا اليوم "اطلع الطلاب الراغبون في التقديم بالدراسات العليا على برامج الماجستير التي تقدّمها جامعتنا، وعن المزايا والحياة الجامعية. كما تمَّ تقديم بعض العروض الإيضاحية من قبل طلابنا الحاليين لإيضاح العمل النموذجي لطلاب الدراسات العليا. وتوصّلت النقاشات الحيوية بين الأوساط الأكاديمية والصناعية إلى ضرورة وجود تعليم عالٍ ضمن مجتمع قائم على المعرفة. وسيشارك خريجو الدراسات العليا من جامعة تكساس في البحوث المتطورة بما يتماشى مع رؤية قطر 2030 للتنمية المستدامة".وأضاف الدكتور لينك "تُمكّن المواعيد الزمنية الدراسية الطلاب العاملين بدوام كامل في القطاع الحكومي أو الصناعي من الدراسة بدوام جزئي، كما نقوم بتوفير عدد من وظائف البحوث ومساعدة التدريس بدوام كامل على مدار السنة".

قامت شركة قطرغاز برعاية جائزة مسابقة جامعة قطر لأفضل تصميم مصنع في دورتها الثانية عشرة التي نظمها مؤخرًا قسم الهندسة الكيميائية في جامعة قطر.وكان فريق "توب تيك" هو الفريق الفائز في المسابقة التي شارك فيها أحد عشر فريقًا، حيث قامت لجنة من الحكام من ممثلي القطاع الصناعي بتقييم المشروعات المقدمة من الفرق، ومَثَّلَ السيد عبدالله راضي الهاجري، مدير قسم المراقبة الهندسية قطرغاز في لجنة التحكيم. وقدم الطلاب تقارير تفصيلية وعروضًا تقديمية مدتها 25 دقيقة تبعها فقرة أسئلة من لجنة التحكيم، وجاءت المسابقة بمثابة تتويج لفصلين دراسيين من عمل الطلاب، وقام كل من السيد علاء صادق الحسن، مدير المشروعات بقطرغاز والسيد عبدالله راضي الهاجري، مدير قسم المراقبة الهندسية، بتقديم الجوائز لأعضاء الفريق الفائز في حفل خاص أقيم في مبنى المقر الرئيسي لشركة قطرغاز بالدوحة. وحضر الفعالية الدكتور فريد بن يحيي أستاذ الهندسة الكيميائية في جامعة قطر وأعضاء هيئة التدريس بالكلية من الجامعة، وقدم الفريق صاحب التصميم الفائز مقترحًا بتصميم مصنع للأمونيا، وأجروا دراسة جدوى لإنتاج الأمونيا في قطر عن طريق تقييم اتجاهات السوق وتحديد الأسواق المهتمة بمثل هذا المنتج. وقد راعى التصميم المعايير المحلية والدولية وأي قيود داخلية أو خارجية معمول بها. واختار الفريق التكنولوجيا الهجينة لمصنع الأمونيا واضعًا في اعتباره تقييم الأثر البيئي وجوانب خفض الانبعاثات. ويرجع تاريخ الجائزة إلى عام 2004 حين قدمتها شركة قطرغاز بالاشتراك مع جامعة قطر لإعطاء الفرصة لطلاب الهندسة الكيميائية للعمل على مشروع تصميم مصنع ذي صلة بالمجال. وتجدُر الإشارة إلى أن دعم التعليم وتشجيعه هو أحد العناصر الجوهرية لمبادرات المسؤولية الاجتماعية بشركة قطرغاز، حيث ترى قطرغاز أن الشراكات من هذا النوع بين الجامعات وقطاع الصناعة تساعد الطلاب على أن يصبحوا محترفين ويعملوا على تلبية احتياجات الصناعة ببلدهم في المستقبل.