رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهلال الأحمر: مواد غذائية للمتضررين من الجفاف بالصومال

بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي الشقيقة، انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ مشروع «سلة غذائية للمتضررين من الجفاف» في الصومال، بهدف تخفيف الأزمة وتعزيز الأمن الغذائي للأسر المتضررة في مناطق النزوح، بتكلفة إجمالية قدرها 713,441 ريالاً قطرياً. وقد شهد المشروع توزيع سلات غذائية متكاملة لفائدة 2,084 أسرة، تضم 14,588 شخصاً من المحتاجين إلى الغذاء الطارئ في مخيمات النازحين والقرى المتأثرة بالجفاف في أطراف مدينة دوسمريب بإقليم غالمدغ، وذلك بالتنسيق مع هيئة إدارة الكوارث الصومالية. وتنقسم السلات الغذائية كالتالي: 1,200 سلة مقدمة من الهلال الأحمر الكويتي، و884 سلة مقدمة من الهلال الأحمر القطري. والسلة الواحدة تكفي لسد احتياجات الأسرة لأكثر من شهر، وهي تحتوي على 66.5 كغ من المواد الغذائية الأساسية مثل الدقيق، والأرز، والسكر، وزيت الطهي، والحليب البودرة، والتمر. وفي تصريح له، قال السيد أحمد آدم حامد، رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال: «يواصل الهلال الأحمر القطري جهوده الإنسانية في الصومال بالتعاون مع السلطات والمجتمعات المحلية، التي دائماً ما تبادر إلى التعاون مع شركاء العمل الإنساني لتوفير المساعدات الأساسية والمنقذة للحياة، وحماية النساء والرجال والأطفال المتضررين من الكوارث والنزاعات». ونوه حامد إلى دور الهلال الأحمر الكويتي كشريك مانح للمشروع، موضحاً أنه المشروع الغذائي الثاني على التوالي ضمن هذا التدخل المشترك لرفع جزء من تبعات الجفاف عن كاهل المتضررين من الأشقاء الصوماليين، وذلك في إطار التعاون الاستراتيجي المشترك بين الجمعيتين الشقيقتين. وأضاف: «نؤكد من جديد التزامنا بمواصلة العمل بشكل وثيق مع جميع المانحين الذين يجعلون العمل الإنساني ممكناً، لتخفيف المعاناة وحفظ كرامة الشعب الصومالي المتضرر من الصدمات والكوارث، وسوف نعمل مع جميع المعنيين لضمان احترام المبادئ الإنسانية، وتوفير كل التسهيلات لإنجاح تدخلاتنا في مختلف أنحاء الصومال». ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، منفذاً مختلف الأعمال الإغاثية والتنموية في عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى والجنوبية. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من مخاطرها، كما يعمل على تحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والغذاء والمياه والإيواء وغيرها من احتياجات المجتمعات المحلية المستفيدة، بالإضافة إلى نشاطه المؤثر في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم، تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.

684

| 23 أغسطس 2023

محليات alsharq
الهلال الأحمر يعزز الرعاية الصحية للاجئين في بنغلاديش

بحضور وفد مشترك من الهلال الأحمر الكويتي والهلال الأحمر القطري، تم مؤخراً تدشين مشروع مشترك لدعم مستشفى سادار في بنغلاديش، والذي تنفذه البعثة التمثيلية للهلال الأحمر القطري هناك، بتمويل من الهلال الأحمر الكويتي، وبالتنسيق مع الهلال الأحمر البنغلاديشي. يشمل المشروع توريد 100 سرير طبي كاملة التجهيز لدعم عدة أقسام في مستشفى سادار، وعلى رأسها قسم النساء والولادة لمضاعفة طاقته الاستيعابية، بالإضافة إلى دعم مخازن المستشفى بالمواد الاستهلاكية غير الطبية، مثل مواد وأدوات التعقيم والتنظيف، والأغطية والبطانيات والناموسيات، وغيرها من المستهلكات التي تكفي لمدة عام كامل، بهدف رفع كفاءة المستشفى وتقليل مخاطر العدوى. ويقدم المستشفى خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية في مختلف التخصصات للمرضى من اللاجئين والمجتمع المحلي في منطقة كوكس بازار ببنغلاديش، حيث يغطي المستشفى أكثر من 48,000 نسمة من اللاجئين والسكان المحليين. وقد قام الوفد المشترك من الهلالين القطري والكويتي بتسليم المواد المتبرع بها ضمن المشروع إلى إدارة المستشفى، والإشراف على تركيب وتشغيل الأسرَّة الطبية، وتقييم أثرها فيما يتعلق بتطور آليات رعاية مرضى الإقامة الداخلية. وعقد الوفد اجتماعاً مع إدارة المستشفى لاستعراض عملية التطوير، وكيفية الاستفادة القصوى من المواد المقدمة لتحسين رعاية المرضى والمراجعين، وسد احتياجات المستشفى المستمرة.

1022

| 20 مارس 2023

محليات alsharq
جهود ومشاريع انسانية مشتركة بين الهلال الأحمر القطري ونظيره الكويتي لفائدة اللاجئين في بنغلاديش

تنفذ البعثة التمثيلية للهلال الأحمر القطري في بنغلاديش مشروعا يتعلق بالمساهمة في تحسين ظروف الإيواء وتقديم الرعاية الصحية لمخيمات اللاجئين القادمين من ميانمار إلى منطقة /كوكس بازار/ الحدودية، وذلك بتمويل مشترك قدره 3 ملايين دولار أمريكي مناصفة بينه والهلال الأحمر الكويتي، على أن يتولى الهلال الأحمر القطري كافة الأعمال التنفيذية بالشراكة مع نظيره البنغالي. وأوضح الهلال الأحمر القطري، في بيان، أن هذا المشروع سيستمر لمدة عامين وبالتحديد حتى نهاية شهر مايو 2023، ويبلغ عدد المستفيدين منه حوالي 834 ألف شخص من اللاجئين المذكورين والمجتمع المضيف في مناطق المخيمات، منهم 6 ألاف مستفيد من خدمات الإيواء و828 من خدمات الرعاية الصحية الأولية وأنشطة الصحة المجتمعية. ويستهدف المشروع المساهمة في تحقيق عدد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وهي الصحة الجيدة والرفاه، ومدن ومجتمعات مدنية مستدامة، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف، في حين يتمثل الهدف العام منه في تحسين الظروف المعيشية وتقديم المساعدات المنقذة للأرواح للاجئين والأهالي، علما أنه قد تم تنفيذ العديد من الأنشطة حتى الان لصالح 173. 753 مستفيدا مباشرا.

1240

| 09 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
شاهد بالفيديو.. ردة فعل طفلة سورية ترى النور للمرة الأولى منذ ولادتها

أعاد الهلال الأحمر الكويتي البصر لطفلة سورية لتتمكن من الرؤية بشكل طبيعي، وذلك ضمن برنامج طبي لمساعدة الأسر السورية اللاجئة في الأردن. وسرينا (6 أعوام) هي طفلة سورية لاجئة حرمت من نعمة البصر منذ ولادتها، ولم تكن لدى ذويها القدرة على تحمل تكاليف علاجها، وفق ما بيّن الهلال الأحمر الكويتي. View this post on Instagram A post shared by Kuwait Red Crescent Society (@k.r.c.s) ونشرت جمعية الهلال الأحمر الكويتي عبر حسابها في انستغرام أمس الأحد مقطع فيديو للطفلة من المستشفى، وعلقت عليه قائلة (#سرينا_إلى_النور)، لأول مرة في حياتها ترى الأشياء كما نراها بعد عملية إزالة الماء الأبيض من العين الذي كان معها منذ ولادتها. View this post on Instagram A post shared by Kuwait Red Crescent Society (@k.r.c.s) وبينت الجمعية أن العملية أجراها الدكتور خالد السبتي ضمن بعثة الهلال الأحمر الكويتي برفقة الفريق الطبي من نخبة الأطباء الكويتيين بدعم من بيت التمويل الكويتي وبتنسيق مع الهلال الأحمر الأردني. ونشرت في وقت سابق صورة للفتاة السورية، وعلقت عليها (#سرينا_إلى_النور) بعد 6 سنوات من الحرمان من نعمة النظر، واليوم إن شاء الله نشوف نتيجة العملية الأولى قبل دخولها للعملية الثانية.. لا تنسوها من دعائكم. View this post on Instagram A post shared by Kuwait Red Crescent Society (@k.r.c.s) وقالت صحيفةالقبسالكويتية إن الجمعية أطلقت الخميس الماضي برنامجا طبيا لإجراء أكثر من 90 عملية جراحية دقيقة وبسيطة على مدار 3 أيام بمشاركة فريق من الاستشاريين الكويتيين في تخصصات مختلفة بالتعاون مع المستشفى التخصصي الأردني وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الأردني.

3205

| 07 فبراير 2022

محليات alsharq
اتفاقية تعاون مشترك بين الهلال الأحمر القطري ونظيره الكويتي

وقع الهلال الأحمر القطري، اتفاقية تعاون مشترك مع الهلال الأحمر الكويتي، لتنفيذ مشروع تحسين ظروف الإيواء وتقديم الرعاية الصحية للمحتاجين في مخيمات اللاجئين من ميانمار إلى بنغلاديش. وسيستفيد من هذه الخدمات 834 ألف لاجئ، منهم 6 آلاف مستفيد من أنشطة الإيواء و828 ألف مستفيد من خدمات الرعاية الصحية الأولية والصحة المجتمعية، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 3 ملايين دولار أمريكي، (منها مليونان و500 ألف دولار من الصندوق الكويتي للتنمية، في حين وفر الهلال الأحمر القطري مبلغ 500 ألف دولار). وقّع الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر القطري أمينه العام سعادة السفير علي بن حسن الحمادي، ومن جانب الهلال الأحمر الكويتي رئيس مجلس إدارته سعادة الدكتور هلال مساعد الساير. وسيتم تنفيذ المشروع بمنطقة /كوكس بازار/ الحدودية في بنغلاديش، بالتعاون مع الهلال الأحمر البنغلاديشي. ويهدف المشروع إلى تحسين الظروف المعيشية وتقديم المساعدات المنقذة للأرواح للمهجرين من ميانمار، من خلال بناء 1,200 مأوى مع المرافق الاجتماعية الضرورية، وهي مقسمة إلى عدة مراحل، تضم المرحلة الأولى 500 مأوى، تليها الثانية بـ 400 مأوى، وفي المرحلة الأخيرة سيتم بناء 300 مأوى. كما سيتم بناء مسجدين أو مركزين اجتماعيين، لتمكين المستفيدين من ممارسة شعائرهم الدينية وتنظيم الأنشطة الاجتماعية في بيئة آمنة. ولضمان توافر الظروف المعيشية الملائمة داخل المساكن الجديدة، سيعمل المشروع على تلبية الاحتياجات الأساسية لأسر اللاجئين، من خلال توزيع 1,200 حزمة مواد غير غذائية، كأواني الطهي والحصير وأنظمة الإنارة بالطاقة الشمسية، وذلك على ثلاث مراحل أيضا. ويركز المشروع على توفير الرعاية الصحية المتكاملة للأسر الفقيرة، سواء من اللاجئين أو من المجتمع البنغلاديشي المحلي، عبر دعم 3 مراكز صحية داخل المخيمات بالكوادر الصحية والإدارية، وبناء قدراتهم الطبية والفنية، مع تشغيلها لمدة 24 شهرا، بطاقة استيعابية تبلغ 60-70 مراجعا بشكل يومي لكل مركز على مدار 5 أيام في الأسبوع. ولا يكتفي المشروع بذلك، بل يهتم بدعم نظام الإحالة إلى المراكز الطبية والمشافي المتخصصة للحالات التي تتطلب ذلك. تجدر الإشارة إلى أن الهلال الأحمر القطري ونظيره الكويتي، سبق أن وقعا اتفاقيات تعاون مشترك مثمرة، على غرار الاتفاقية الخاصة بإغاثة النازحين من /حلب/ بسوريا، حيث تم تحت مظلة هذه الاتفاقيات تنفيذ العديد من البرامج المشتركة انطلاقا من روح الأخوة والعلاقات التاريخية التي تربط بين الجانبين.

1801

| 29 يونيو 2021

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر القطري ونظيره الكويتي يوفران الإيواء لعوائل الأيتام السوريين في تركيا

اختتم الهلال الأحمر القطري المرحلة الثانية من مشروع إيواء وتمكين عوائل الأيتام السوريين في مدينة غازي عنتاب على الحدود التركية السورية، وذلك بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي الشقيقة . وقال الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم إن العمل في هذه المرحلة امتد لحوالي 8 شهور، شملت تشغيل دارين للإيواء هما دار المبادرة ودار السمو في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا، بالإضافة إلى تشغيل روضة براعم الشام، وإقامة أنشطة تدريب مهني في تلك المؤسسات، وتوفير وسائل المواصلات وكميات من المساعدات الإسعافية والغذائية وغير الغذائية اللازمة للمعيشة. وأوضح البيان أن المشروع يسعى إلى مساعدة العوائل السورية الأشد احتياجاً والتي فقدت معيلها بسبب الأحداث في سوريا، من خلال تغطية تكاليف الإيجار لمبنيين سكنيين كبيرين يؤويان 42 عائلة سورية لتخفيف العبء المالي عن أكتافها، وتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية والترويحية لتخفيف الضغوط والصدمات التي تعرض لها 137 طفلاً وامرأة بسبب ظروف الحرب، فضلا عن دمجهم في المجتمع عن طريق سلسلة من الأنشطة المدروسة وجلسات الدعم النفسي، والتمكين الاقتصادي بتنظيم دورات تدريب مهني لفائدة 53 من أمهات الأيتام والفتيات الشابات. منا يتضمن المشروع أيضا فتح حلقات حفظ القرآن الكريم وفق مناهج تعليمية محددة لدعم التعليم الشرعي للأيتام وأمهاتهم، وتوفير التعليم المبكر لصالح 110 أيتام تتراوح أعمارهم بين 4-6 سنوات، من أجل تأهيلهم للالتحاق بالمدارس النظامية مع بداية العام الدراسي الجديد. ونوه أنه لتحقيق هذه الأهداف، تم التعاقد مع داري إيواء لحماية الأيتام وأمهاتهم ، وتأمين مكان آمن لاستقرارهم، مع سداد كافة نفقات المياه والكهرباء التدفئة والصيانة الدولية للمباني ، مشيرا في سياق متصل إلى أنه من أجل التغلب على الصعوبات التي تواجه الأطفال الأيتام في دراسة المناهج ، نظراً للحاجز اللغوي، وما قد يترتب على ذلك من صعوبة متابعتهم للدراسة والتسرب من المدارس، تم توفير 3 مدرسين ، للتردد على داري الرعاية وتقديم دروس إضافية بعد المدرسة، وشرح الدروس غير المفهومة وتقوية مستوى إتقان التلاميذ للغة التركية، في حين يغطي المشرع كذلك تكلفة استئجار روضة أطفال طوال العام الدراسي، لتأمين التعليم الأساسي لفائدة 93 طفلاً دون سن 6 سنوات من خارج الدور، بالإضافة إلى أطفال الدور أنفسهم ، مبينا أنه يتم توفير التعليم الشرعي الإسلامي من خلال 5 حلقات للحفظ والتجويد تحت إشراف معلمين ومعلمات مجازين في قراءات القرآن الكريم. وفيما يتعلق بالتدريب المهني، ذكر البيان أنه تم تدريب الأمهات على المهن المناسبة لهن ، بما يتوافق مع رغباتهن، على أيدي مدربات خبيرات، علما أن هذه المهن هي الخياطة والتجميل والتطريز ، كما تم فيما يتعلق بالدعم النفسي وتنمية ذكاء الطفل، تنفيذ مجموعة من الأنشطة الفنية والمهارية، وتقديم 3 برامج على يد أخصائية إرشاد نفسي لمساعدة الأمهات والشابات على التعامل مع ضغوط الحياة والتوترات التي تعتري فترة المراهقة ، وكذلك دعم المستوصف الملحق بالدور بمجموعة من الأجهزة والمستلزمات الإسعافية البسيطة، وتوفير سلال غذائية متكاملة وأخرى للنظافة الشخصية ووقود للطهي. وشكر الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري الهلال الأحمر الكويتي على تعاونه في انجاز هذا المشروع . وأكد استمرار الهلال الأحمر القطري في تنفيذ مثل هذه المشاريع النوعية لصالح الأشقاء السوريين، انطلاقاً من التزامه الراسخ بالوقوف إلى جانب الضعفاء، وتسخير كل ما لديه من إمكانيات مادية وبشرية من أجل تغيير حياتهم إلى الأفضل، داعياً كل إنسان قادر في المجتمع إلى تقديم كل ما يمكنه من دعم لمن ضاقت بهم سبل الحياة وعانوا من الجوع والبرد والتشرد لسنوات طويلة.

671

| 31 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
محطة لتكرير المياه لصالح اللاجئين السوريين في لبنان

أوضح الهلال الأحمر القطري أن مشروع محطة تكرير المياه في بلدة سعدنايل البقاعية في لبنان انطلق عام 2016 بالشراكة مع الهلال الأحمر الكويتي له أثر بالغ الأهمية في حياة اللاجئين السوريين القاطنين في مخيمات البلدة، من خلال توفير عبء الكلفة المادية اليومية لشراء مياه الشرب والفاتورة الصحية والاستشفائية الباهظة التي لا طاقة للاجئ على تحملها. وأعربت جواهر محمد عساف، إحدى اللاجئات السوريات في بلدة سعدنايل عن امتنانها لما قدمته محطة التكرير من مياه آمنة نظيفة خففت من حالات الإسهال والأمراض، وبالتالي وفرت كلفة الطبابة والاستشفاء، على عكس المياه التي كنا نشتريها دون أن ندرك مدى سلامتها، لا سيما على صحة الأطفال والرضع، والتي كانت ترهقنا مادياً. وأضافت أن كلفة شراء مياه الشرب ليست بقليلة، تكشف السيدة الثلاثينية عما تعانيه من بؤس وشقاء منذ 6 أعوام عندما نزحت من إدلب، حالها حال العديد من اللاجئين السوريين في لبنان. بدوره، يروي صلاح شعبان الخالد، الأب لتسعة أولاد والعاطل عن العمل منذ نزوحه إلى لبنان عام 2013، ما أحدثته محطة تكرير المياه من فارق ملحوظ، قائلاً: كنا نضطر شهرياً إلى دفع ما يقرب من 100 دولار أمريكي ثمناً لشراء مياه الشرب، علماً بأننا نعتمد على ما يجنيه ابني البكر البالغ من العمر 17 عاماً وأخوه الأصغر ابن الـ 14 عاماً. من جهته، يأمل محمد حسين العلي من مخيم السلام في استمرار المشاريع النوعية كمشروع محطة التكرير، التي أزاحت عبئاً صحياً ومالياً أساسياً، مضيفاً: المياه التي يبيعها أصحاب الخزانات للاجئين تظل غير معروفة المصدر، وبالتالي احتمال تلوثها وارد جداً، على عكس المياه التي تأتينا من محطة التكرير المشتركة بين الهلالين القطري والكويتي، والتي نشربها ونحن مطمئنون لنظافتها وسلامتها، خصوصاً وأن عائلتي تتألّف من 8 أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 11 عاماً. ولم يتوان محمد عن امتهان أي عمل يسد رمقه ويغيثه هو وعائلته منذ نزوحه إلى البقاع، بدءاً من العمل في مشتل زراعي، مروراً بعمله في مزرعة للدجاج، ووصولاً إلى عمله مؤخراً في ورشة لقطع السيارات المستعملة، ولكن ليس كوظيفة ثابتة بل وفقاً لظروف صاحب العمل. وأكدت أم خالد أن المياه المكررة التي ثابر متطوعو الهلال الأحمر القطري على تأمينها ساهمت إلى حد كبير في حماية صحة أطفالها الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 أعوام، وبالتالي تخفف من الفاتورة الاستشفائية التي كانوا يتحملونها إلى جانب الضغط اليومي لتأمين المأكل والملبس والتدفئة وما إلى ذلك من احتياجات رئيسية. وتبقى تمنيات غالبية اللاجئين السوريين في بلدة سعدنايل أن تعاود محطة تكرير المياه عملها، بعد توقف قسري فرضته مؤخراً بعض الإجراءات الروتينية التي من المتوقع تسويتها قريباً، لتنطلق من جديد عملية توزيع المياه الآمنة على اللاجئين في البلدة، التزاماً بشعار الهلال الأحمر القطري نفوس آمنة وكرامة مصونة، وترجمةً لجهود الهلال الأحمر الكويتي المحمودة في إغاثة الشعب السوري الشقيق.

1012

| 16 أكتوبر 2018

محليات alsharq
الهلال القطري يقدم مساعدات جديدة للسوريين ب 2.3 مليون دولار

تواصل كوادر الهلال الأحمر القطري العاملة في الداخل السوري جهودها الإغاثية لإيصال المساعدات إلى النازحين السوريين الفارين من تصاعد الأحداث في محافظة حلب السورية، حيث تم مؤخرا توقيع اتفاقية تعاون جديدة مع الهلال الأحمر الكويتي من أجل تنفيذ تدخلات إغاثية مشتركة لصالح أكبر عدد ممكن من المحتاجين للمساعدة، بميزانية إجمالية قدرها 2,323,000 دولار أمريكي. ففي نهاية الأسبوع الماضي، قام وفد من الهلال الأحمر الكويتي برئاسة سعادة رئيس مجلس الإدارة الدكتور هلال الساير بزيارة مقر بعثة الهلال الأحمر القطري في تركيا من أجل توقيع اتفاقية مشتركة بين الطرفين لتقديم الإغاثة العاجلة لأهالي مدينة حلب، وكان في استقبال الوفد الدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية في المقر الرئيسي للهلال الأحمر القطري بالدوحة إلى جانب كبار مسؤولي البعثة. وخلال الاجتماع ناقش الطرفان تفاصيل المشاريع المشتركة المزمع تنفيذها في ضوء الاتفاقية والسبل المثلى لإيصال المساعدات إلى المتضررين من الأشقاء السوريين، ثم قام عدد من فريق العمل في بعثة تركيا بعرض نبذة موجزة عن أهم القطاعات والمشاريع التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في سوريا، واختتم الاجتماع بتوقيع الاتفاقية المشتركة بين الطرفين. وتمثل هذه الاتفاقية امتدادا لأعمال الإغاثة التي بدأها الطرفان منذ اليوم الأول للأزمة ضمن حملة الاستجابة العاجلة لصالح المنكوبين في حلب، وهي تشمل قيام الطرفين بدعم وتنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية والصحية في الداخل السوري لصالح أهالي مدينة حلب الوافدين مؤخرا على ريف حلب الغربي وإدلب وريفها، حيث يقدر عدد المستهدفين بهذه المشاريع بما لا يقل عن 190 ألف مستفيد. ومن المقرر في ضوء هذه الاتفاقية توزيع 7,500 سلة غذائية، وتوزيع 200 ألف ربطة خبز، وتوزيع 11 ألف حقيبة ملابس شتوية ضمن مشروع "لمسة دفء"، وتوفير وقود التدفئة (المازوت) بمعدل 40 لترا لكل عائلة، وتوزيع 8 آلاف بطانية شتوية. أيضا ستتولى كوادر الهلالين القطري والكويتي تشغيل 10 عيادات طبية متنقلة لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية داخل المخيمات ومراكز استقبال النازحين، وتزويد المتضررين بمياه الشرب يوميا من خلال 3 شاحنات صهاريج مياه، ودعم مشفى الأمل في مدينة الريحانية التركية من أجل إجراء عمليات جراحية للأطفال في تخصصات الجراحة العامة والمسالك البولية والتجميل والعظام. قافلة مشتركة في صباح يوم الأربعاء الماضي، تم إدخال قافلة مساعدات مشتركة بين الهلالين القطري والكويتي من معبر باب الهوى الحدودي إلى سوريا، بالتنسيق مع الهلال الأحمر التركي، وهي تتألف من 20 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية و8 آلاف بطانية شتوية لوقاية النازحين والمشردين من البرد القارص الذي يخيم على المنطقة حاليا. وتبع ذلك دخول وفد مشترك من جمعيات الهلال الأحمر القطري والكويتي والتركي إلى سوريا عن طريق نفس المعبر الحدودي، للمشاركة في توزيع المواد الإغاثية على المتضررين والنازحين من مدينة حلب، علاوة على توزيع الوقود وحقائب الملابس الشتوية وربطات الخبز. تدفئة 12 ألف لاجئ سوري بالتوازي مع ذلك، تحركت فرق الهلالين القطري والكويتي العاملة في لبنان فورا لإغاثة اللاجئين السوريين المتأثرين بالعاصفتين "بربارة" و"سوزي" اللتين ضربتا لبنان مؤخرا، حيث اندفعت فرق المتطوعين من البعثتين إلى العمل يدا بيد لتركيب عوازل حرارية داخل عدد من خيام اللاجئين المتضررة في البقاعين الأوسط والغربي. تأتي هذه المبادرة في إطار تجديد اتفاقية مشروع "العزل الحراري داخل خيم اللاجئين السوريين" لشتاء عام 2016- 2017، واستكمالا لحزمة المشاريع الإنسانية المشتركة بين جمعيتي الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي في لبنان لفائدة اللاجئين السوريين والمجتمعات اللبنانية المضيفة لهم. و لفت رئيس بعثة الهلال الأحمر الكويتي في لبنان مساعد العنزي إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن جهود تعزيز التنسيق الإنساني بين جمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي من أجل خدمة الأشقاء السوريين المقيمين في لبنان، فيما أوضح رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي: "هذا المشروع يأتي استكمالا للتعاون الذي انطلق نهاية عام 2015 بين الطرفين، حيث نجحا حتى الآن في توفير الدفء لأكثر من 12 ألف لاجئ سوري في البقاعين الأوسط والغربي، ومن المستهدف حاليا تركيب ألواح العزل الحراري داخل أكثر من ألفي خيمة لجوء هشة".

838

| 31 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر القطري يشارك في الاجتماع الخليجي الطارئ لإغاثة حلب

شارك الهلال الأحمر القطري في الاجتماع التشاوري الطارئ لرؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد بمقر جمعية الهلال الأحمر الكويتي من أجل توحيد جهود هذه الجهات الإنسانية لإغاثة مدينة حلب السورية. وقال الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي اليوم، السبت، إن الإجتماع جاء استمراراً لما تقدمه هيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجية تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية من عمل إغاثي وإنساني مشترك لصالح اللاجئين والنازحين السوريين . وأوضح، أنه جرى مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالوضع الإنساني الحرج والمأساوي في محافظة حلب السورية وتوحيد مواقف هذه الهيئات والجمعيات والتنسيق بينها بشأن المساعدات الإنسانية تجاه المتضررين من هذه الأزمة لمضاعفة الجهود وضمان عدم الازدواجية، وإيفاد فريق ميداني مشترك من متطوعي الهيئات والجمعيات لتقديم المساعدات للنازحين، وتبني مشاريع إنسانية مشتركة لصالح المجتمعات المتضررة من الأزمة في أماكن تواجدها. ووفقاً للبيان، فقد أعرب المجتمعون عن قلقهم إزاء هذا الموقف الإنساني المتأزم، وناشدوا الأسرة الدولية أن تتكاتف وتوحد مساعيها من أجل فتح منافذ آمنة لدخول المساعدات الإنسانية بصفة عاجلة إلى الجرحى والمتضررين داخل مناطق النزاع، وخاصة الفئات المستضعفة من الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، نظرا لما يعانونه من نقص حاد في المواد المعيشية الأساسية، والعمل على إجلائهم. وأكدوا مساندتهم للجهود التي تقوم بها المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني، وناشدوها أن تعمل على حث كافة الأطراف على احترام ضوابط القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين في مناطق النزاع وضمان استمرار حصولهم على المساعدات الإنسانية بصفة غير منقطعة، بالإضافة إلى ضمان حماية العاملين في المجال التطوعي الإنساني بموجب الاتفاقيات الدولية التي تنص على حماية حامي شعار الحركة الإنسانية الدولية في الميدان، ترسيخا لمبادئ العمل الإنساني الأساسية وإدراكا لحجم المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقهم. كما أكدوا استمرار الإلتزام الإنساني لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجية تجاه المتضررين، ووقوفها بكل إمكانياتها لمساندة الأشقاء السوريين في هذه الأزمة. وحسب البيان فقد أثمر الاجتماع أيضاً عن إبرام عدة اتفاقيات بين مختلف هيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجية لتنفيذ مشاريع إنسانية عاجلة لإغاثة المتضررين داخل محافظة حلب، ومن أبرزها توقيع اتفاقيتي تعاون بين الهلال الأحمر القطري ونظيره والكويتي لتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين من الغذاء.

452

| 24 ديسمبر 2016

محليات alsharq
تعاون بين الهلال الأحمر القطري ونظيره الكويتي لإغاثة الشعب السوري

بدأت كوادر الهلال الأحمر القطري في توزيع مساعدات إنسانية عاجلة وتسيير عيادات طبية متنقلة في مناطق النازحين السوريين، في استجابة عاجلة لتفاقم الأوضاع الإنسانية التي يعيشها السوريون في حلب، فضلا عن البدء في تركيب عوازل حرارية داخل خيام اللاجئين منهم في لبنان لوقايتهم من برد الشتاء، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر الكويتي في ظل الاتفاقية الموقعة بين الطرفين مؤخراً . وأشار الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم، إلى أنه قام فور وصول النازحين باتجاه الريف الغربي وريف إدلب، بتحريك عيادات طبية متنقلة لتوفير الرعاية الصحية في مناطق تجمعهم، كما تم بالتوازي مع ذلك، توجه فريق الصحة المجتمعية في معرة مصرين، إلى مدينة أرمناز ، لمسح حالات سوء التغذية لدى الأطفال وزيارة بعض المخيمات لفحص الأطفال دون سن الخامسة ووضع خطة العلاج اللازمة لهم وإحالة الحالات الخطيرة إلى المستشفيات . وأوضح البيان أن عملية متابعة عمليات إخراج المحاصرين من مدينة حلب ستتم على مدار الأيام المقبلة، فيما ستواصل العيادات المتنقلة عملها والتنسيق مع الشركاء والجهات المعنية لتحريك المزيد منها إذا استدعى الأمر ذلك . وفي لبنان، أوضح الهلال الأحمر القطري أنه شرع مع نظيره الكويتي في تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع العوازل الحرارية لصالح اللاجئين السوريين، مبينا أن قيمة التمويل المشترك لهذه المرحلة تبلغ 244 ألف دولار. على صعيد ذي صلة، أكد السيد علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع الهلال الأحمر الكويتي من أجل مساعدة الأشقاء السوريين وتقديم العون لهم، لا سيما النازحين من مدينة حلب والتي شهدت تطورات خطيرة خلال الأسبوعين الماضيين . جاء ذلك في تصريح للسيد الحمادي على خلفية قيام فرق الإغاثة التابعة للهلالين القطري والكويتي وكاستجابة أولية عاجلة وسريعة، بتوزيع مئات الأغطية وسلال الملابس الشتوية على النازحين من مدينة حلب، في إطار حملة الاستجابة الطارئة لنجدة أهالي حلب المنكوبين . ونوه الأمين العام للهلال الأحمر القطري بنجاح تجربة التعاون بين الجمعيتين في مساعدة اللاجئين السوريين بلبنان ودورها في التخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق، مشيدا بالتعاون القائم بين الجمعيتين أيضا فيما يخص النازحين من حلب إلى إدلب والمناطق الريفية المجاورة لحلب، لافتا إلى أن هذه الدفعة الأولى من المساعدات وما سيتبعها من دفعات أخرى، ستساعد في توفير الاحتياجات الأساسية العاجلة للأسر السورية النازحة من مدينة حلب، التي تعاني من أوضاع صعبة .

384

| 20 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
اتفاقية تعاون بين الهلال القطري ونظيره الكويتي لعلاج 400 طفل

دعم مشروع "أطفال الحواضن" للاجئين السوريين في إطار تنفيذهما مشروع "رعاية الأطفال الحواضن للاجئين السوريين في لبنان"، وقعت جمعيتا الهلال الأحمر القطري والكويتي اتفاقية تعاون تقضي بتقديم هبة مالية لصالح مستشفى طرابلس الحكومي ومستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت. جرى حفل التوقيع في مستشفى طرابلس الحكومي، حيث وقّع الاتفاقية عن الجانب الكويتي رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير، وعن الجانب القطري رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي، وذلك في حضور ممثل بعثة الهلال الأحمر الكويتي في لبنان مساعد العنزي وأعضاء البعثتين ورئيس مجلس إدارة مستشفى طرابلس الحكومي الدكتور فواز عمر الحلاب. ونوّه الدكتور الساير في تصريح له بـ "أهمية الاتفاقية التي تلبّي الاحتياجات الصحية للنازحين السوريين، وتسهم في رفع هذا العبء عن المجتمع اللبناني المضيف"، لافتاً إلى أن "مشروع رعاية الأطفال الحواضن هو مشروع إنساني لإنقاذ أرواح حديثي الولادة الذين يعانون مشاكل خلقية". وأشاد بالخدمات الصحية التي يقدمها مستشفى طرابلس الحكومي، الذي يضم جميع التخصّصات الطبية إلى جانب أكبر قسم لأطفال الحواضن. من جانبه، نوّه قاطرجي بـ "مبادرات دول مجلس التعاون الخليجي لدعم وإغاثة النازحين السوريين". وأوضح أن "الاتفاقية هي امتداد لمشروع بدأه الهلال الأحمر القطري في شهر مارس ٢٠١٥ مع أربعة مستشفيات في لبنان، ثلاثة منها في البقاع وواحدة في طرابلس. كما أنّها تمتد إلى ١٣ شهراً، وتستهدف معالجة 400 طفل سنوياً". وقال رئيس مجلس إدارة المستشفى: "نشكر جهود الهلال الأحمر القطري والكويتي لإنقاذ أرواح أطفال النازحين وإغاثتهم، خصوصاً أن هذه الاتفاقية سوف تسمح بتغطية التكاليف الإضافية للعلاج". وشدّد العنزي على "أهمية الدعم المشترك لإخواننا النازحين السوريين"، مؤكداً أن "هذه الاتفاقية توفر مجالاً للتوسع في العمل الإنساني، والتخفيف من أعباء اللجوء". وأوضح المنسق الطبي في بعثة الهلال الأحمر القطري الدكتور فادي الحلبي أن "الاتفاقية ترسي فكرة المشاريع الطبية النوعية ذات الأثر الكبير على حياة اللاجئين عموماً وعلى شريحة الأطفال خصوصاً، وهم الأكثر تضرراً خلال الأزمة السورية". الجدير بالذكر أن هناك العديد من المشاريع المشتركة التي نفذها كل من الهلال القطري والكويتي بدأت منذ شهر نوفمبر من عام 2015 م، وذلك بهدف تنفيذ حزمة من المشاريع الإغاثية والتنموية لصالح اللاجئين السوريين بقيمة 517,998 دولارا أمريكيا (حيث التزم الهلال الأحمر الكويتي بتمويل مبلغ 350,000 دولار أمريكي، فيما التزم الهلال الأحمر القطري بتمويل 167,998 دولارا أمريكيا). وقد تضمّنت هذه الحزمة خمسة مشاريع نوعية منها: مشروع شراء وتوزيع سلة الأدوية الموسمية الشتوية على المراكز الصحية التي تخدم اللاجئين، مشروع شراء وتوزيع فرشات PBM فريدة التصميم 1×4، مشروع شراء وتركيب العزل الحراري الداخلي للخيم، مشروع شراء وتركيب 3 محطات تكرير وتوزيع مياه شرب، مشروع تركيب جهاز "ماموغرافي" للكشف عن سرطانات الثدي. وكان آخر الأعمال المشتركة للهلالين القطري والكويتي افتتاح سلسلة مشاريع إغاثية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان من بينها محطة لتكرير المياه تخدم 2000 أسرة، ومركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتركيب عوازل حرارية داخل الخيام لفائدة 1800 أسرة، وتوزيع 500 فرشة شتوية.

471

| 29 مايو 2016

محليات alsharq
بعثتا الهلال القطري والكويتي تفتتحان مشاريع لدعم اللاجئين السوريين

افتتحت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان بالشراكة مع الهلال الأحمر الكويتي وبرعاية مجلس التعاون الخليجي، سلسلة مشاريع إنسانية وخدماتية لأهالي البقاعين الأوسط والغربي شرق لبنان دعما للاجئين السوريين .وقال السيد سلطان الكبيسي القائم بالأعمال في السفارة القطرية في لبنان في تصريح لمراسلة وكالة الأنباء القطرية "قنا" إنه وفي إطار التعاون بين جمعيات الهلال الأحمر الخليجية، افتتح الهلال الأحمر القطري وبالتعاون مع الهلال الأحمر الكويتي مشاريع إنسانية وخدماتية في البقاعين الأوسط والغربي شرق لبنان بهدف خدمة النازحين السوريين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية والصحية .وأوضح أن المشاريع التي تم افتتاحها تشمل إقامة محطة تكرير المياه في منطقة "سعدنايل" والذي يؤمن احتياجات ألفي عائلة سورية، ومشروع العزل الحراري في مخيم /البر/ بمنطقة المرج في البقاع الغربي في إطار تأهيل خيم النازحين في موسم الشتاء، إلى جانب مركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي في منطقة مجدل عنجر.وأشار الكبيسي إلى أنه تم أيضا توزيع فرش نوم بهدف التخفيف من معاناة النازحين السوريين وتلبية حاجتهم خاصة في موسم الشتاء، مؤكدا أهمية المشاريع التي تم افتتاحها في البقاع وتندرج تحت مظلة عمل الجمعيات .من جانبه أوضح الدكتور مساعد العنزي رئيس بعثة الهلال الأحمر الكويتي إلى لبنان في تصريح لمراسلة وكالة الأنباء القطرية أن إقامة المشاريع الخدماتية والإنسانية التي تم افتتاحها في البقاع تأتي تحت مظلة التعاون الخليجي وفي إطار عمل الأمانة العامة للمجلس .وأفاد بيان صدر عن الهلال الأحمر القطري في بيروت أن المحطة الأولى لافتتاح المشاريع استهلت في منطقة /سعدنايل/، حيث تم افتتاح محطة تكرير المياه، في حضور السيد سلطان مبارك الكبيسي القائم بالأعمال في السفارة القطرية في لبنان ، وممثل الهلال الأحمر القطري عيسى آل إسحاق، ورئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الكويتي هلال مساعد الساير .وتخللت المحطة الثانية افتتاح مشروع العزل الحراري في مخيم البر في منطقة المرج في البقاع الغربي.واختتم النشاط بافتتاح مركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي في منطقة "مجدل عنجر" وبتوزيع 500 فرش نوم في قب الياس، سعيا إلى التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين وتلبية حاجات المجتمعات اللبنانية المضيفة.وأعرب ممثل الهلال الأحمر القطري عيسى آل إسحاق في كلمة له تضمنها البيان عن سعادته بالتواجد بين إخواننا في لبنان لمساعدة إخواننا اللاجئين السوريين، بالتعاون مع الإخوة الكويتيين وبجهود مجلس التعاون الذي يعمل على تنسيق الأعمال الإغاثية لتقديم أكبر عدد من المساعدات للاجئين الذين سنستمر بدعمهم عبر مشاريع مستقبلية"، متمنيا للاجئين العودة إلى وطنهم، مؤكداً السعي لتحسين ظروف عيشهم في إقامتهم المؤقتة في لبنان.وأضاف "هدفنا توفير العيش الكريم للأشقاء السوريين في لبنان ودعم الاقتصاد اللبناني، وما رأيناه اليوم يفرح الصدر فقد أصبح لاجئو مخيم البر ينعمون بالدفء وتفادينا المخاطر الصحية من البرد ، ونحن سعداء بهذا الإنجاز".وشدد على أن التعاون بين الهلال الأحمر القطري والكويتي يمتد إلى مجالات متعددة من واقع اهتمام الجمعيتين بتأمين حياة آمنة وبحفظ كرامة اللاجئين... مؤكدا أن افتتاح مركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي هو من أهم البرامج، ولفت إلى دعم السفارتين القطرية والكويتية لمد يد العون للبنانيين والسوريين.في المقابل أوضح رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الكويتي هلال مساعد الساير في كلمة له في البيان "أن افتتاح محطة تكرير المياه هو أحد المشاريع المشتركة مع الهلال الأحمر القطري، وسوف تساهم المحطة في تكرير نحو 40 ألف لتر من المياه يذهب لمساعدة نحو ألفي عائلة سورية نازحة".ولفت إلى أن مشروع العزل الحراري يخدم نحو 1800 عائلة نازحة، وهو يساهم في تأمين التدفئة للاجئين".وقال الساير "نسعى مع الإخوة في الهلال الأحمر القطري إلى استهداف باقي المخيمات في البقاع والبالغ عددها نحو 147 مخيما من أجل تحسين ظروف عيش الإخوة اللاجئين السوريين".

335

| 21 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
الاثنين.. حملة تبرعات دعماً للاجئين السوريين بالكويت

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، اليوم السبت، عزمها إطلاق حملة لجمع التبرعات لدعم الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين الاثنين المقبل، لمساعدتهم في مواجهة الظروف الناجمة عن موجة البرد والصقيع التي تمر بها المنطقة، بحسب وكالة الأنباء الكويتية. ونقلت الوكالة نفسها عن، هلال الساير، رئيس مجلس ادارة الجمعية، قوله، إن الحملة التي من المقرر أن تنطلق الاثنين المقبل، ستستمر لـ4 أيام، مشيراً إلى أن الجمعية ستكون جاهزة لاستقبال التبرعات المادية في مقرها خلال أيام الحملة ولفترتين صباحية ومسائية. وأضاف أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي لم تتوقف عن تقديم المساعدات الإغاثية لـ"الأشقاء السوريين"، مشيراً إلى أن الأوضاع الناتجة عن موجة البرد والصقيع التي تمر بها المنطقة دفعت الجمعية إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية بشكل سريع لإغاثة اللاجئين في دول الجوار لسوريا. وأشار إلى أن أعداد النازحين من الشعب السوري في تزايد مستمر، وهم يحتاجون لإغاثة دولية عاجلة تعينهم على مواصلة حياتهم، وقال: "هذا حقهم علينا بأن ننصرهم ونعينهم ونمد لهم يد العون".

292

| 10 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر الكويتي توزع الدفعة الثالثة من مساعدات غزة

قال أنور الحساوي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي "غير حكومية": إن الجمعية بالتعاون مع المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة استطاعت، اليوم الخميس، توزيع الدفعة الثالثة من المساعدات الإنسانية، تضم أغذية ومواد تنظيف وأغطية، كما وفرت 30 ألف لتر من الديزل "السولار" لمستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية. وأضاف الحساوي في بيان له أنه تم أيضا توزيع الهدايا الرمزية على الأطفال الذين يتلقون العلاج في المستشفيات في قطاع غزة بمناسبة عيد الفطر، مشيدا بدور كافة القطاعات والمنظمات الإنسانية التي تعاونت مع الهلال الأحمر الكويتي لإيصال كافة المواد الغذائية والطبية والوقود إلى الأشقاء في قطاع غزة. وأشار الحساوي إلى أنه بعد إجازة عيد الفطر سوف تتوجه إلى مصر طائرة شحن محملة بـ 40 طناً من المستلزمات الطبية في طريقها إلى غزة، موضحا أن فريقا من الهلال الأحمر الكويتي سيرافق الطائرة إلى معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة بعد الحصول على الموافقات الأمنية من السلطات المصرية والتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني أيضا.

252

| 31 يوليو 2014