رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة محلية alsharq
الحملة ضد مونديال العرب تصل نادي دورتموند الألماني

يواجه مونديال العرب حملة عنيفة لم يسبق لها مثيل خلال بطولات كاس العالم الماضية حيث يتصاعد الهجوم مع اقتراب العد التنازلي للحدث الكروي الاكبر بالعالم ، وذلك استنادًا إلى شائعات لا أساس لها من الصحة تعتمد عليها الحملة الاعلامية الممنهجة التي تواصل هجومها على استضافة قطر لمونديال 2022 وسط تجاهل تام للجهات الرسمية التي قامت بالرد على تلك المزاعم ونفيها حيث تواصل الحملة الاعلامية المغرضة الضغط حول ملف حقوق العمال من خلال معلومات زائفة تفقد مصداقيتها بغياب الادلة ، و هو ما يثير الدهشة والاستغراب لاسيما وان قطر مضت بكل ثبات في تنفيذ كافة الوعود التي أطلقتها من خلال جهود جبارة بذلتها كل مؤسسات الدولة على مدى سنوات طويلة، دون أن تأبه للهجوم الذي بدأ فور الإعلان عن نيل شرف تنظيم المونديال. وفي مشهد جديد من مشاهد الهجوم على مونديال قطر نال انتقادات عديدة شهدت مباراة بوروسيا دورتموند امام شتوتغارت امس والتي انتهت بخمسة أهداف دون رد لفريق دورتموند، رفع لافتة تدعو لـ مقاطعة مونديال قطر وذلك من قبل جماهير نادي بوروسيا دورتموند في المباراة التي اقيمت على ملعب سيغنال إيدونا بارك،وقد لوّحت الجماهير بلافتة المقاطعة للحدث الذي ستحتضنه دولة عربية لأول مرة في التاريخ، وذلك احتجاجًا على حقوق العمال الذين ساهموا في بناء المنشآت الرياضية والبنية التحتية لقطر، يأتي هذا التصرف من قبل جماهير نادي بوروسيا دورتموند تحت تأثير الحملة الاعلامية ضد المونديال التي تستخدم حقوق العمال كورقة ضغط تعتمد على معلومات زائفة ليس لها مصداقية ولا سند حقيقي، فهي مجرد ادعاءات وقصص من وحي الخيال تم نفيها من قبل العديد من الجهات الرسمية الموثوقة، التي ساهمت في الرد على تلك المزاعم. وكان ابرز الجهات الرسمية التي نفت تلك المزاعم هو الاتحاد الدولي لنقابات العمال -الجهة المعترف بها دوليًا-، حيث أكدت السيدة شاران بورو الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال في حوار أجرته قبل أسبوعَين مع «وكالة الأنباء الفرنسية»، أن المزاعم عن مقتل أكثر من ستة آلاف عامل خلال العقد الماضي، ليست سوى اعتقاد خاطئ، وأنصفت بورو كل ما قامت به قطر من إصلاحات عندما قالت: إن تحولًا كبيرًا شهدته الدولة المضيفة للمونديال على صعيد حقوق العمال، شمل إصلاح قوانين وتحسين الأجور وظروف العيش. وما يثير علامات الاستفهام هو مطالبة جماهير نادي بروسيا دورتموند الالماني بمقاطعة مونديال قطر دفاعا عن حقوق العمال في الوقت الذي تشير احدث الدراسات التي أجراها المركز الألماني لأبحاث الهجرة والاندماج أن 90 % من سكان ألمانيا يقولون إن البلاد بها عنصرية. وأظهرت الدراسة أن 45 % من سكان ألمانيا عايشوا مرة واحدة بشكل شخصي حوادث عنصرية، في حين قال نحو 22 بالمائة إنهم تعرضوا شخصيا لحوادث عنصرية. وأظهرت الدراسة التي تم استعراض نتائجها في برلين بتاريخ ( 5 مايو 2022)، أن الشباب كانوا أكثر عرضة للتجارب العنصرية المباشرة مقارنة بكبار السن. واعتمدت الدراسة التي أجراها المركز الألماني لأبحاث الهجرة والاندماج، على استطلاعات للرأي لمختلف الفئات العمرية اعتبارا من 14 عاما بالإضافة إلى التركيز على ستة من الأقليات وهم أصحاب البشرة الداكنة والمنحدرون من أصول مسلمة وآسيوية ويهودية بالإضافة إلى المنحدرين من أوروبا الشرقية وطائفتي السينتي والروما. وبشكل عام فان 58 بالمائة من المنتمين لهذه الفئات، تعرضوا لمرة واحدة على الأقل لحوادث عنصرية. وبلغت النسبة نحو 73 بالمائة في المرحلة العمرية بين 14 و24 عاما و24 بالمائة تقريبا في الفئة العمرية الأكبر من 65 عاما. من جانب اخر تعكس بيانات رسمية أن المسلمين يسقطون ضحايا لأعمال عنف، إذ سُجِّل 1075 اعتداءً على مسلمين ومنشآت إسلامية في ألمانيا خلال عام 2017، لكن مراقبين يقدرون أن نسبة تلك الاعتداءات أكبر بكثير مما هو مسجل رسمياً. ومنذ 2015 يحيي الألمان سنوياً في الأول من يوليو يوم مناهضة معاداة المسلمين، في ذكرى مقتل المصرية مروة الشربيني قبل 12 عاماً في حادث تطرف ديني. وقُتلت مروة الشربيني عام 2009 على يد المتطرف الألماني ألكسندر فينس الذي وجّه إليها 18 طعنة بسكين في قاعة محكمة دريسدن (شرق)، لتلقى حتفها هي وجنينها على الفور أمام زوجها وطفلها البالغ من العمر 3 سنوات. كل هذه الاحداث تستدعي ممن يقفون وراء حملة مقاطعة المونديال بتحري الدقة وعدم تزييف الحقائق حول مونديال قطر حيث تتواصل الأكاذيب والإشاعات والافتراءات التي يبثها الإعلام في أوروبا في الوقت الذي ترحب فيه قطر بالجماهير من مختلف دول العالم للحضور والاستمتاع بكأس عالم جامعة للشعوب من مختلف الثقافات.

11682

| 23 أكتوبر 2022

رياضة محلية alsharq
ستيفن نزونزي: الغيرة والحسد سبب الهجوم على قطر

قلل الفرنسي ستيفن نزونزي لاعب نادي الريان والمتوج مع بلاده بلقب كأس العالم في روسيا 2018 من شأن الانتقادات التي تشنها بعض الجهات من حين لآخر لا سيما في أوروبا ضد استضافة قطر لمونديال 2022 واصفا إياها بأنها تدخل في إطار الغيرة والحسد والمنافسة المحمومة . وقال الدولي الفرنسي السابق في تصريحات خاصة لموقع قنوات الكاس: من الطبيعي جدا عندما تحقق نجاحات كبرى ومشاريع ضخمة ومتميزة كما هو الحال في قطر أن يخرج عليك المشككون والمنتقدون للهجوم عليك بسبب الكثير من الدوافع منها الغيرة والحسد، وهذا أمر معتاد في حياتنا، وأنا بحكم وجودي هنا على أرض الواقع، ومشاهدتي لما أنجزته قطر في السنوات الأخيرة خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية والمنشآت التي شيدتها بهذه الجودة يعد أمرا استثنائيا للغاية. وتابع: قضيت معظم حياتي ومشواري الكروي في أوروبا، وعندما قدمت إلى قطر فوجئت بمستوى التطور الرهيب الذي وصلت إليه، وهذا كله كان فوق مستوى توقعاتي تماما، لكني أستطيع الآن أن أؤكد بكل موضوعية أن هذا البلد يبدو وكأنه قطعة من أوروبا نظرا لما وصل إليه من رقي وتقدم وصعود متنام في كل المجالات، والاختلاف الوحيد يتمثل في عاملي الطقس واللغة فقط لا غير. وأوضح نزونزي قائلا: في عام 2010 عندما تم إسناد ملف استضافة المونديال إلى قطر، كان هذا القرار بمثابة مفاجأة بالنسبة لي، رغم أننا كلاعبين لا نهتم كثيرا باسم المكان الذي سنلعب فيه، فما يهمنا في المقام الأول هو التواجد والحضور في مثل هذا العرس الكروي العالمي الكبير، لكن بمرور الوقت تحولت هذه المفاجأة إلى مفاجأة سارة للغاية لي شخصيا وبالطبع سيكون نفس الأمر لجميع عشاق كرة القدم في العالم عندما يحضرون إلى الدوحة ويشاهدون على أرض الواقع ماذا أعدت قطر من تحضيرات للمونديال . ونوه إلى أن توقيت إقامة البطولة في شهري نوفمبر وديسمبر إيجابي للغاية بالنسبة للاعبين باعتبار أنهم سيكونون في أتم استعداداتهم البدنية والفنية، لكن التقييم النهائي للتجربة سيكون مع نهاية البطولة.

1036

| 13 أكتوبر 2022

رياضة alsharq
يوسفا: الفاصلة لا تقبل التهاون

قال السنغالي يوسفا مبينغي المحترف في صفوف الوكرة والدينامو المحرك لخطي الوسط والهجوم إن مباراة الغد هي مواجهة تحديد مصير بالنسبة لهم، فإما عادوا بالفريق الى الدرجة الأولى أو بقوا بالدرجة الثانية. وأضاف: نحن اللاعبين نقول إنها سانحة وفرصة ذهبية أمامنا من أجل تحقيق حلم الصعود بالفريق للدرجة الأولى فلماذا لا نستغلها على النحو الأمثل طالما أن فريقنا يملك لاعبين بقدرات جيدة ويستطيعون تحقيق الفوز بزيادة في التركيز والاداء القتالي بنفس واحد حتى نهاية المباراة. وقال يوسفا: المباريات الفاصلة لا تقبل التوقعات والتكهنات وفي ذات الوقت لا تقبل التهاون وعدم الجدية، بل تحتاج للأداء الجاد والقوي الذي يحقق نتيجة ايجابية والأخطاء دائماً واردة في كرة القدم ولكن علينا أن نحد منها بأكبر درجة ممكنة.

290

| 13 أبريل 2018