أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات عن مجموعة من الارشادات والنصائح لجمهور مستخدمي الهاتف النقال لتفادي الهجمات الالكترونية وحالات الاحتيال والحفاظ على سرية البيانات الشخصية منها: ضرورة التأكد من قراءة اعدادات الخصوصية للبرامج التي يقوم المستخدمون بتثبيتها على الهاتف الجوال حتى لا تتعرض البيانات الشخصية لخطر الاختراق اضافة إلى وضع حد معين للمعلومات والصور الشخصية التي يتم تخزينها على الجوال مع تمكين كلمة مرور قوية لتأمين البيانات الخاصة. وأشارت وزارة المواصلات والاتصالات في تغريدات على موقعها على تويتر إلى أهمية تأمين المعلومات الشخصية على الهواتف الجوالة في مواجهة حيل الهندسة الاجتماعية والتي تعتمد على دراسة الحالة النفسية والاجتماعية للمستخدم حتى تحوله إلى ضحية للاختراق أو الاحتيال عبر الانترنت. ودعت الوزارة إلى الإبلاغ الفوري عن أى حالة للاحتيال أو الاختراق الالكتروني من خلال التواصل مع مركز مكافحة الجرائم الالكترونية على الهاتف 2347444 أو البريد الالكتروني[email protected] وتواصل الوزارة العمل على تضافر الجهود الرامية لتطويع أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لإدخال مزيد من التطور في مجال النقل والمواصلات وشتى جوانب الحياة في المجتمع القطري لدفع عجلة التنمية وتحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا وتطورًا. كما تضطلع الوزارة بالعديد من المهام الرئيسية، مثل تنظيم أعمال النقل البري والبحري، والعمل على تطوير وتحسين خدمات النقل والمواصلات، ودراسة المشاريع الخاصة بها والإشراف عليها ومتابعة تنفيذها، بما يحقق توسيع نطاق الحركة الاقتصادية وخدمة متطلبات التنمية الوطنية. كذلك تختص الوزارة بالإشراف على تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء قطاع نشط وحيوي وآمن يسهم في تعزيز اقتصاد وطني متنوع يعود بالنفع على جميع الأفراد والمؤسسات في دولة قطر؛ فضلًا عن تطوير الخطط، والسياسات، والبرامج، والمشاريع، والمبادرات والإشراف على تنفيذها بهدف تنمية هذا القطاع وتهيئة بيئة تشجع على المنافسة والاستثمار؛ وتطوير الجيل القادم من البنية التحتية ومن ثَمّ تأمين وتعزيز كفاءة تلك البنية؛ وكذلك قيادة وتحفيز الإبداع انطلاقاً من كونه محركاً رئيسياً للتغيير على مستوى التقدم الإنساني، والاجتماعي، والاقتصادي، والبيئي. ويأتي ضمن أولويات الوزارة أيضاً تطوير برامج الحكومة الإلكترونية، وتعزيز القدرات ورفع الثقافة والمهارات الرقمية لتشجيع الابتكار وبناء مجتمع معلوماتي شامل يتفاعل أفراده مع التكنولوجيا، بهدف تطوير سبل جديدة ومبتكرة للعمل والتواصل فيما بينهم على نحو يلهم حياتهم ويثريها. كما تواصل هيئة تنظيم الاتصالات، التي تم إنشاؤها بموجب القرار الأميري رقم 42 لسنة 2014، عملها بوصفها الجهة التنظيمية المستقلة لقطاع الاتصالات حيث تتولى مهمة تشجيع ودعم التنافس في سوق الاتصالات وحماية حقوق المستهلكين، كما تتولى الهيئة تنظيم قطاع البريد والنفاذ إلى الإعلام الرقمي.

أكد المهندس خالد الهاشمي وكيل وزارة الاتصالات المساعد لقطاع الأمن السيبراني بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن دولة قطر جاهزة لصد أي هجمات إلكترونية، موضحا أن المؤشرات العالمية تظهر ان قطر تعتبر في موقع متقدم من حيث الجاهزية في التصدي لتلك الهجمات، حيث تتمتع بدرجة تأهب كبيرة بفضل التقنيات التي تستخدمها كافة القطاعات في هذا المجال. وكان المهندس الهاشمي يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتورة سمية المعاضيد رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب الآلي بكلية الهندسة في جامعة قطر، للاعلان عن تنظيم الفريق القطري للاستجابة لطوارئ الحاسب "كيوسيرت" في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التمرين الوطني الثالث للأمن السيبراني "نجم 3" والذي ينطلق يوم الخميس المقبل ، بالتعاون مع جامعة قطر. وقال وكيل وزارة الاتصالات المساعد لقطاع الامن السيبراني، إن التمرين الذي يستمر خمسة ايام يركز على اختبار أداء الاجراءات الوقائية ووسائل الحماية لمختلف القطاعات المشاركة بالتمرين وبناء خطط الدفاع، وذلك من خلال محاكاة عمليات هجومية وتهديدات سيبرانية، الأمر الذي يوفر فرصة مميزة لجميع المؤسسات المشاركة لاختبار وتحسين إجراءاتها الداخلية التي تنتهجها لدى التعامل مع مثل هذه التهديدات والمخاطر. وبين أن التمرين يهدف أيضا إلى فهمٍ أعمق لمفهوم الأمن السيبراني وتشخيص التحديات والوقوف على مدى جاهزية ومرونة المؤسسات المشاركة. ويأتي التمرين الوطني الثالث للأمن السيبراني استكمالا للتمرين الوطني الأول "نجم 1" الذي ركز على اختبار قدرة المؤسسات على الاستجابة للأزمات والإبلاغ عنها، والتمرين الوطني الثاني "نجم 2" الذي ركز على جاهزية وسرعة الاتصالات بين مختلف القطاعات في وقت الأزمات وتعزيز التعاون المشترك في التصدي والاحتواء. وقال المهندس الهاشمي إن التمرين يشارك فيه ممثلون عن قطاع الطاقة والقطاع المالي والقطاع الحكومي، فضلا عن قطاعات الاتصالات والصحة والرياضة والمواصلات والتعليم وكذلك المؤسسات الأكاديمية، إلى جانب مزودي خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ولفت إلى أن أعداد المشاركين بالتمرين الوطني للأمن السيبراني ارتفعت منذ التمرين الأول بمعدل 200%، ومن المتوقع أن يتجاوز العدد الإجمالي للمشاركين في نسخة هذا العام 300 مشارك من نحو 46 مؤسسة. ويتميز تمرين هذا العام بمشاركة عدد من طلاب جامعة قطر، وذلك بهدف بناء القدرات والكوادر الوطنية في هذا المجال الحيوي واطلاعهم على الامكانيات اللازمة للتصدي للهجمات المعلوماتية. وأكد المهندس خالد الهاشمي أن التمرين يسعى بالأساس إلى تمكين المؤسسات والأفراد من اختبار عملياتهم وإجراءاتهم ذات الصلة بالأمن السيبراني وتحقيق تبادل الخبرات بين المؤسسات والأفراد المشاركين، ولن يكون هناك أي نوع من أنواع التصنيف أو الترتيب على مستوى الاستعدادات ودرجة التأهب للمؤسسات المشاركة. ولفت الى ان التمرينات الوطنية للأمن السيبراني التي ينظمها فريق "كيوسيرت" تتوافق مع الهدف الثاني من أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني المتمثل في الاستجابة للحوادث والهجمات الإلكترونية وحلها والتعافي منها من خلال تداول المعلومات في الوقت المناسب والتعاون واتخاذ الإجراءات اللازمة. مشاركة الجامعة بدورها قالت الدكتورة سمية المعاضيد رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب بكلية الهندسة بجامعة قطر ان مشاركة الجامعة في هذا التمرين تأتي انطلاقا من رؤية قطر الوطنية 2030 في التنمية البشرية ومسؤولية جامعة قطر كجامعة وطنية للتعليم العالي تعمل على إعداد خريجين أكفاء ليلتحقوا بسوق العمل متحلين بالمسؤولية لمحاربة أي هجمات الكترونية تتعرض لها مؤسسات الدولة. وأضافت ان تمرين "نجم 3" يتيح للطلاب فهم آخر الطرق المستخدمة في الأمن السيبراني، ويعرّفهم بمهارات التعامل مع الهجمات الالكترونية و محاكاتها عمليا. وأشارت الدكتورة المعاضيد إلى أن قطاع الاتصالات والمعلومات في قطر يعتبر قطاعا حيويا هاما، حيث اظهرت الدراسات حاجة الدولة إلى 40 الف وظيفة في مجال الحاسب الالي ومنهم عدد كبير من التخصصات المتعلقة بالأمن السيبراني، ولذلك فمن المهم مشاركة الطلاب في هذه التمارين وتشجيعهم على الانخراط في تخصص الامن المعلوماتي. وكشفت أن الجامعة تدرس إدراج مادة في مجال الأمن السيبراني ولما لا في المستقبل تأسيس تخصص كامل لهذا المجال المطلوب بشكل كبير في كافة القطاعات. وتركز المناورة السيبرانية هذا العام على ثلاثة محاور هي إدارة الأزمات، واستمرارية الأعمال، والوعي الظرفي بالمواقف في أوقات الكوارث، حيث يختبر المشاركون مدى قدرتهم على إدارة الأزمات بطريقةٍ تجنبهم آثارها السلبية من خلال التمكن من اتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب. وفي محور استمرارية الأعمال، يعاين المشاركون في التمرين حزمة الضوابط والإجراءات الأمنية اللازمة لأنظمتهم المعلوماتية لضمان المرونة وعدم التوقف فيما يركز محور الوعي الظرفي بالمواقف في أوقات الكوارث على أهمية زيادة وعي المشاركين وإدراكهم للأحداث الجارية من حولهم ومدى تأثيرها على أعمالهم. وكان الفريق القطري للاستجابة لطوارئ الحاسب قد نظم للمؤسسات والشركات التي ستشارك في "نجم 3" في ورشة عمل تدريبية خلال الأسبوع الماضي تناولت مفاهيم إدارة استمرارية الأعمال وقت الأزمات تمهيدا لتطبيق هذه المفاهيم عمليا على أرض الواقع خلال فعاليات التمرين الوطني الثالث للأمن السيبراني.

كشف تقرير صادر عن (KASPER SKY)، بأن جهاز من أصل 5 أجهزة تعمل بنظام Android محمية بحلول "كاسبر" الأمنية قد هوجم من قبل البرمجيات الخبيثة لمرة واحدة على الأقل خلال الفترة المشمولة بالتقرير. التقرير الذي أعد، حول التهديدات الإلكترونية للمحمول، خلال الفترة المحددة من أغسطس 2013 ولغاية يوليو 2014، كانت أكثر البرمجيات الخبيثة شعبية هي أحصنة طروادة SMS التي تقوم بإرسال رسائل قصيرة إلى أرقام التعرفة المخصوصة دون علم صاحب الجهاز. وواجه مستخدمو مليون جهاز Android في العالم برامج خطيرة في الفترة ما بين أغسطس 2013 ويوليو 2014، وشكلوا خُمس العدد الإجمالي لمستخدمي حلول"كاسبرسكي لاب" المخصصة للمحمول، وفي الحقيقة كانت هذه فترة ذروة الهجمات الالكترونية في الأعوام الأخيرة. وكانت نتائج المستخدمين في الشرق الأوسط أعلى مؤشرات هجمات البرمجيات الخبيثة على الأجهزة المحمولة المسجلة من قبل "كاسبرسكي لاب" في المملكة العربية السعودية 36% من المؤشر الإجمالي للبلدان الأكثر تضررا، تليها مصر (24%) والإمارات العربية المتحدة (20%)، فسلطنة عمان (8%)، فدولة قطر ودولة الكويت (5%)، ثم مملكة البحرين (2%). وأوعز التقرير إلى أنّه يعتبر السبب الرئيسي في زيادة أعداد الهجمات والمستخدمين المستهدفين عالميا هو انتشار برامج عائلة حصان طروادة SMS، حيث استحوذت هذه البرامج على 57.08% من جميع الحوادث التي سجلتها حلول كاسبرسكي لاب لأجهزة Android في جميع أنحاء العالم. تلاها RiskTool) 21.52%)، وهي في العادة برامج مرخصة ولكن قد تستخدم لأغراض خبيثة (إرسال إشعارات SMS حول الرسائل المدفوعة، إرسال البيانات الجغرافية وغيرها). وأتت التطبيقات ذات الإعلانات الملحة (النوافذ المنبثقة، الإشعارات في شريط الحالة وغيرها) في المركز الثالث (7.37%). في الشرق الأوسط كان ترتيب أكثر البرمجيات الخبيثة نشاطا مختلفا: RiskTool) 55%)، البرامج الإعلانية (19%) وحصان طروادة SMS (8%). وقال كبير محللي الفيروسات في كاسبرسكي لاب، رومان اونوتشك: "غالبا ما نسمع الخبراء يقولون إنه لا داع لأن يقلق مستخدمي Android ذلك لأنه على الرغم من أن البرمجيات الخبيثة المخصصة لهذه المنصة تظهر بانتظام، إلا أن عدد الهجمات ليس كبيرا. لقد كان ذلك واقعا منذ فترة قريبة غير أن الوضع تغير بشكل جذري خلال السنة الفائتة وليس نحو الأفضل". إلا أنه لا يمكننا الجزم بأن وضع الأجهزة المعتمدة على Android كان يدعو للتشاؤم خلال الفترة التي أجرى فيها التقرير. في أبريل 2014، فقد لاحظ خبراء كاسبرسكي لاب تراجعا كبيرا في العدد الإجمالي للهجمات التي وقعت، على الأرجح بسبب تراجع عدد هجمات حصان طروادة SMS. وقد يكون ذلك نتيجة للقواعد الجديدة للدفع مقابل الخدمات عبر الرسائل النصية القصيرة عرضها الجهاز التنظيمي لشركات الاتصال الروسية. ويتوجب الآن على جميع موفري خدمات الاتصال الروسية تلقي رسالة تأكيد من أي مشترك يحاول الدفع مقابل الخدمات عبر الرسائل النصية، ابتداء من شهر يوليو 2014 حيث بدأ عدد الهجمات بالارتفاع مرة أخرى. وقد تكون القوانين الجديدة التي ساهمت في خفض الجريمة الالكترونية في أبريل، أثبتت بشكل غير مباشر فعاليتها ضد الاحتيال الالكتروني. وصرح، مدير الابتكار والنشر الالكتروني، مادان اوبيروي: "لقد أعد الانتربول وكاسبرسكي لاب تقريرا يسلط الضوء على التهديدات والنزعات الراهنة خلال فترة 2013-2014. وشدد هذا التقرير على أن الجريمة الالكترونية ليست نوعا جديدا من الجريمة، "وما نراه هنا هو النموذج والهيكلية للجريمة المنظمة التقليدية المعبأة في قالب تقني مطور".

أطلقت شركة "" Ooredoo اليوم حلاً مهماً وجديداً لمجموعة من حلولها وذلك لتمكين الشركات من حماية أعمالها بشكل أفضل باعتبارها أكبر مزود لخدمات أمن الاتصالات وأكثرها ثقة في قطر. حيث سيوفر حل "كلاود الأمني" حماية شاملة لاتصالات الإنترنت والاتصالات الجوالة التي تستخدمها الشركات لتبادل المعلومات الحيوية. وبما أن تلك المعلومات يتم تبادلها عبر "كلاود" ، وهي شبكة افتراضية تتولى "Ooredoo" إدارتها بالنيابة عن العملاء، فإن فرق أمن المعلومات يمكنها إنشاء وتنفيذ سياسات مستندة إلى الإنترنت لأي كان وفي أي مكان وعلى أي جهاز. ويكتسب أمن الشبكات أهمية متزايدة بالنسبة للشركات في قطر وفي منطقة الخليج، وخاصة بعد سلسلة من الهجمات الإلكترونية التي طالت هيئات عامة ومؤسسات مهمة خلال 2013. وتعمل "Ooredoo" مع عدد من الشركات الرائدة في قطر لضمان أن تسبق الحلول والخبرات المتوفرة وتتفوق على التهديدات المتزايدة والآتية من الفضاء التخيلي. و بإمكان الشركات الاستفادة من أكثر خدمات الأمن تطوراً دون الحاجة للاستثمار في البنية التحتية للأجهزة أو البرمجيات، مما يخفض تكلفة الخدمة والوقت اللازم لتوفيرها لكل من يحتاج إليها. أعلى مستويات الأمان وقال الشيخ ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني، رئيس الأعمال الجديدة في Ooredoo"" قطر: "تدرك الشركات من جميع الأحجام بأنها عرضة للتهديدات والهجمات الإلكترونية، سواء من مجرمين يسعون لسرقة البيانات أو من مخترقين يهدفون لتعطيل الخدمة لأغراضهم الخاصة. ولذلك، فقد أطلقنا حل "كلاود" الأمني لتتمكن كل شركة في قطر من توفير الأمن لموظفيها ولبياناتها، فنحن نهدف لجعل بلدنا واحدة من الدول التي تتمتع بأعلى مستويات الأمان لممارسة الأعمال عبر الإنترنت." المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الاثنين.