يعاني الكثيرون من الأكل بشراهة خاصة أثناء الليل وقبل النوم، ما يسبب لهم العديد من المشكلات الصحية بالإضافة إلى تكون دهون البطن أو الكرش. ومن أجل كبح جماح الشهية للطعام ينصح خبراء التغذية بتناول بعض المشروبات التي من شأنها إمداد الجسم بالطاقة وفي الوقت نفسه تقلل الشهية. الدكتورة داريا روساكوفا، خبيرة التغذية الروسية، قال إن القرفة والزنجبيل والنعناع تساعد على تخفيض الشهية. وتشير الخبيرة في حديث لـ URA.RU، وفق روسيا اليوم، إلى أن القرفة مع مشروب القهوة، يساعد على تعجيل عملية التمثيل الغذائي، وتطبيع مستوى السكر في الدم وتخفيض الرغبة بتناول الحلويات. وتضيف، وللنعناع خصائص مفيدة تساعد على تحسين عملية الهضم في حالة اتباع حمية غذائية معينة. وتقول، يساعد الشاي المضاف له النعناع، على تنظيف الأمعاء، ويعتبر وسيلة جيدة في حالة الإمساك. وتقترح الخبيرة، عدم تجاهل الزنجبيل، الذي يساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم، وإخراج المواد الضارة من الجسم. وتضيف، جميع هذه الطرق تكون مفيدة فقط في حالة اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية.

لا تخلو جلسات الأصدقاء والعائلة بمدينة زاكورة الصحراوية، جنوب شرقي المغرب، من فنجان الشاي المحلي المعدّ من نوع أو أكثر من الأعشاب الطبية ذات الرائحة النفاذة، على رأسها النعناع بأنواعه، وإكليل الجبل، والزعتر. ويعتبر سكان المنطقة أن استعمال مجموعة من الأعشاب، كفيلة بتخفيف حدة العطش ودفع مخاطر جفاف الجسم والتزود بالطاقة والحيوية، خلال فصل الصيف الذي يحل بدرجات حرارته المرتفعة، التي تتراوح بين الأربعين والخمسين درجة. مشروب زعتر بارد الجدة فاطمة يسف، ذات الـ71 عاماً والمنحدرة من واحة محاذية لزاكورة، تقول، إن "درجات الحرارة بهذا الإقليم تفوق دائماً تلك المسجلة بباقي مدن المغرب". وأبرزت الجدة، أن الشبان والرجال يلجؤون نهاراً للسباحة في ضفاف وادي درعة "أطول نهر بالمغرب، ويخترق مساحات كبيرة بالصحراء"، عسى أن يخفف لظى درجات الحرارة اللافحة، فيما تقوم هي وباقي النسوة بإعداد مشروب زعتر بارد ليكون جاهزاً للشرب كلما شعر أحد أفراد العائلة أو الضيوف بارتفاع حرارة جسمه. ويستهلك هذا المشروب، بمعظم البيوت في منطقة الجنوب الشرقي، فيما توضح يسف، طريقة تحضير المشروب الذي يقدم طوال فترات اليوم، عبر نقع كمية من الزعتر البري في ماء ساخن خلال النهار ومن تمت تصفيته وتبريده. المشروب يقدم مجانًا من جانبه، يقول محمد بنصالح، أحد ساكنة زاكورة، إن "الأهالي يحرصون على تحضير كميات وافرة من هذا المشروب المنعش والبارد لتقديمه مجاناً للمصلين داخل المساجد، ما قد يعينهم على التزود بكميات أوفر من الماء الممزوج بفوائد هذه النبتة الطبية العطرية". من جهته، يوضح حماد بن آيت براهيم، مؤذن بمسجد قرية السفالات نواحي زاكورة، أن "ذات المشروب يعين المصلين على إرواء عطشهم وتجديد طاقتهم". وأشار آيت إبراهيم، إلى أن "العادة سارت على تحضير هذا المشروب وجلبه يومياً للمسجد قبيل صلاة العشاء". وتابع قائلاً: "تحرص النساء على إعداد هذا الشراب يوميا ليقوم الأزواج والأبناء بجلب كميات تصل لعشرات اللترات إلى المسجد". تحذير طبي بالمقابل، يحذر البروفسور عبد اللطيف بور، رئيس الجمعية المغربية لعلوم التغذية (غير حكومية)، من تناول الساكنة للأعشاب الطبية بشكل مبالغ فيه، حتى لا يشكل عبئا إضافيا على عمل الكبد والكلي. ويبرز الأستاذ الجامعي والأخصائي في التغذية، أن "تناول مشروبات ترتكز على الأعشاب الطبية الشائع استعمالها بالمغرب قد تأتي بمفعول عكسي، إذا لم يحسن استخدامها". ويوضح بور، أن "المشروبات قد تصيب الجسم باجتفاف أكبر، نظراً لكون أغلبها مذراً للبول، زيادة على تأثيرها على وظائف الكبد والكلي، فيما قد تصيب البعض بالحساسية". وتتسبب الأعشاب المستعملة في العلاجات التقليدية، في أزيد من 300 حالة تسمم سنوياً، محتلة بذلك المرتبة التاسعة من أسباب التسمم بالمغرب، وفق أرقام "المركز الوطني لليقظة الدوائية ومحاربة التسممات" التابع لوزارة الصحة المغربية.

ذكر موقع "بولد سكاي" الهندي، أن هناك عددا من الأطعمة يمكنها التغلب على انتفاخات المعدة، التي تعد في الوقت الحالي واحدة من المشكلات الأزلية، وتضم القائمة مجموعة من العلاجات يمكن القول إنها منزلية، إذ تتميز بأنها من المكونات الموجودة عادة في أي مطبخ وتشمل القائمة التالي. - الشاى مع بذور الشمر: من الطرق أكيدة المفعول فيما يتعلق بالتغلب على هذه المشكلة، كما أن بذور الشمر لها أيضا فوائد كثيرة. - زيت النعناع: من الزيوت صاحبة الفائدة الكبرى التي تقلل الآلام الناتجة عن الانتفاخات. - الزنجبيل: واحد من العلاجات المعروفة لانتفاخ المعدة إذ يعالج الانتفاخ، ويقلل الآلام. - الكراوية: لها تأثير جيد في هذا الجانب، وتخفض من الآلام الناتجة عن الانتفاخات . - القرع العسلى: يتميز القرع العسلي باحتوائه على فيتامين أ والبوتاسيوم، كما يوجد به الكثير من الألياف ما يؤثر بشكل إيجابي على الشفاء من انتفاخات المعدة. - عصير الأناناس الساخن: هذه الوصفة من الوصفات التي تجعل المصاب بانتفاخات المعدة يشعر بالارتياح.

يعاني كثير من الأشخاص، من مشاكل في الجهاز الهضمي، ويحاولون بكل الطرق التخلص من هذه المشاكل لما تسببه من عسر هضم ومشاكل صحية أخرى. وعسر الهضم أو سوء الهضم من أبرز مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة للغاية، وتتسبب في حدوث آلام وتقلصات بالأمعاء وشعور بعدم الارتياح بخلاف الانتفاخ والغازات، وتحدث مشاكل الهضم نتيجة لأسباب عديدة. وبحسب تقرير نشره الموقع "healthyandnaturalworld" الأمريكي، فإن هناك مجموعة من النصائح الطبيعية التي تساهم في علاج عسر الهضم، وتشمل: 1.النعناع: مشروب رائع يساهم في علاج التهاب القولون التقرحي والحد من التقلصات وغازات البطن. 2.الشمر: يتمتع بخواص رائعة مضادة للغازات ويخلصك من تقلصات البطن والشعور بالغثيان ويعالج الانتفاخ وعسر الهضم. 3.الزنجبيل: يحسن صحة الجهاز الهضمي، ويعزز امتصاص الأطعمة ويخلصك من الغازات. 4.شاي الكاموميل أو الهندباء: يساهم في القضاء على مغص الأمعاء، ويتمتع بخواص رائعة مضادات للغازات والانتفاخ، بخلاف فاعليته في التخلص من الغثيان والحموضة.

يحتل النعناع منذ زمن بعيد مكانة خاصة في نفوسنا، حيث يفضل الكثير منا إضافة النعناع الأخضر إلى مشروب الشاي وأحيانا نتناوله مغليا بدون أي إضافات. وللنعناع فوائد كثيرة ومتنوعة، ولكن في نفس الوقت الإفراط في تناوله يؤدى إلى أضرار كبيرة، وفيما يلي أهم فوائد النعناع وأضراره. فوائده -تحتوى أعشاب النعناع الخضراء على نسبة عالية من زيت المنتول، والأحماض العضويّة، والبروتينات، والألياف، وغيرها من المواد المفيدة لصحة الجسم. -النعناع مفيد للبشرة خاصّة البشرة الدهنيّة، حيث أنّ خليط النعناع مع الليمون وإكليل الجبل والبردقوش يستخدم فى عمل حمام بخار للبشرة، وهو يستخدم كمضاد فطرى للبشرة وحمايتها من الالتهابات وحبّ الشباب. -كما أنّ النعناع مفيد للجلد ويحميه من أيّة التهابات. -النعناع أيضاً مفيد للشعر فهو يساعد فى التخلص من قشرة الرأس، ومن جفاف الشعر، كما وأنّه يساعد على تحفيز وزيادة نموّ الشعر. -يساعد الجسم على زيادة حرق السعرات الحراريّة الزائدة وزيادة حرق الدهون. -النعناع أيضاً يفيد الجسم في التخفيف من أعراض الزكام والسعال والبرد. -يساعد على تخفيف آلام الصداع والرأس. -يساعد على تخفيف مشاكل القولون وأعراض القولون العصبي. -تخفيف الإمساك وغازات البطن والمعدة والانتفاخات ومشاكل الإسهال. الأضرار -ضار جدا للرضع لاحتوائه على كميّة كبيرة من الميثول. -ضار للحامل خاصّة في الأشهر الأولى من الحمل. - يسبب ارتجاع المريء أو مشكلة الحموضة. -شرب النعناع بكميّات كبيرة قد يكون سببًا في حدوث تغييرات نسيجيّة في الدماغ. -يسبّب أيضاً جفاف الفم، والقيء أيضاً.

يعاني كثير من الأشخاص من الصداع المزمن، ويبحثون دائما عن حلول سريعة للتخلص منه، وقد ذكرت مجلة "بريجيت" الألمانية أنه يمكن مواجهة الصداع ببعض الوسائل الطبيعية بدلاً من تعاطي الأدوية، مثل النعناع والقرفة. المجلة المعنية بالصحة والجمال، أوضحت أنه يمكن محاربة الصداع من خلال تدليك الصدغين بقطرات من زيت النعناع، حيث يمنع الزيت الطيار الجسم من إرسال إشارات الألم إلى الجهاز العصبي المركزي. وأضافت المجلة، أن القرفة تساعد على التخلص من الصداع، لاسيما الصداع الناجم عن تغير الطقس، ولهذا الغرض يتم مزج ملعقة شاي من مسحوق القرفة مع ملعقة شاي من الماء، ثم وضع المزيج على الجبين.

يعاني كثير من الناس من مشكلة الحموضة باستمرار نتيجة العادات الغذائية ونمط الحياة، ويحاول الكثير السيطرة عليها بالعلاج المتوفر بالصيدليات. فإذا كنت تعاني من حرقة أعلى المعدة، وكثرة التجشؤ وتلجأ للعلاجات المتوفرة من الصيدليات، عليك الحذر من الإفراط في تناول هذه الأدوية باستمرار، لأن لها آثار جانبية تؤدي إلى زيادة مشكلة الحموضة لاحقاً، إلى جانب التأثير على حموضة المعدة نفسها والتي تعتبر أحد دفاعات الجسم ضد الجراثيم. إليك ما تحتاج معرفته عن أضرار أدوية الحموضة، وأفضل العلاجات الطبيعية: أمراض المعدة. تؤدي الإفرازات الحمضية في المعدة وظائف متعددة، وعندما تزداد أحماض المعدة باستمرار تحدث القرحة، وعندما يتم تناول الكثير من مضادات الحموضة تصبح المعدة عُرضة للإصابة بالسرطان. المسالك البولية. اعتماداً على نوعية مضادات الحموضة المستخدمة بإفراط قد يحدث التهاب في المسالك البولية، ومشاكل للكلي وأيضاً القلب. التهابات الجهاز الهضمي. يؤدي انخفاض مستوى حمض المعدة باستمرار إلى سهولة مهاجة البكتريا للمعدة، وينتج عن ذلك التهابات عديدة، إلى جانب عسر الهضم. نقص التغذية. نتيجة للالتهاب المعدة وعدم قدرتها على إنتاج الكمية المطلوبة من الأحماض والإنزيمات لتنفيذ عملية الهضم، ما يؤدي إلى سوء امتصاص المغذيات الهامة مثل الحديد وغيره من الفيتامينات. مشاكل أخرى. بعض مضادات الحموضة تحتوي على نسبة مرتفة من الألومنيوم وينتج عن كثرة تناولها انخفاض مستوى الكالسيوم في الجسم، ما يهدد بخطر هشاشة العظام. وتفيد تقارير طبية أن التناول طويل الأمد لمضادات الحموضة يرتبط بزيادة كسور العظام. كما وجدت دراسات أخرى ارتباطاً بين التناول طويل الأمد لمضادات الحموضة وبين تعفن الدم. علاجات طبيعية للحموضة: البروبيوتك. تساعد البكتريا الصديقة التي تحتويها منتجات البروبيوتك مثل اللبن (الزبادي) على حماية بطانة المعدة، وتخفيف الحرقة والحموضة. الأعشاب. مثل العرق سوس والنعناع وزيت النعناع وجذور الهندباء. توفر هذه الأعشاب علاج فورياً للحموضة وحرقة المعدة.

فقدان الوزن أمر يحتاج الكثير من العزم والإرادة للحصول على أفضل النتائج المرجوة. ويعتبر قشر الرمان والنعناع واحد من أفضل الطرق لإنقاص الوزن، فبالرغم من دوره الفعال في إنقاص الوزن، إلا أن الرمان يساعد في علاج أمراض القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية والأوعية الدموية، أما النعناع يساعد في إزالة احتقان الأنف والحلق والشعب الهوائية والرئتين. تعرف معنا على وصفة الرمان والنعناع في إنقاص الوزن حسب ما ذكره موقع "WebMD". المكونات 3-ثمرة من قشر الرمان. 3-أوراق من النعناع. 3-أكواب من الماء. 3-ملعقة من الزنجبيل. طريقة الإعداد - وضع الماء على النار حتى تغلى. - وضع قشر الرمان، والنعناع، والزنجبيل وتركهم لمدة ربع ساعة على النار. - ترك المكونات على جنب لمدة لا تقل عن ساعتين، ويشرب ثلاثة مرات يومياً.

أكدت دراسة أمريكية حديثة، أن التفاح من أقوى الوسائل الطبيعية للتخلص من رائحة الثوم والتوابل وغيرها من روائح الفم الكريهة، بالإَضافة إلى عصير الليمون والبقدونس والنعناع والسبانخ والشاي الأخضر لهم فعالية كبرى في القضاء على الروائح الكريهة. وتعد مادة "آليل ميتيل سلفيد" إحدى مركبات الثوم، وهي عبارة عن غاز يمتص بالدم أثناء استحلاب الثوم، ومن ثم ينتقل من الدم إلى الرئتين ومنها إلى الفم، مسبباً رائحة كريهة أثناء التنفس أو التعرق. وأجرت الدراسة تجارب سريرية على عدد من المتطوعين المشاركين فيها، إذ تناولوا ثوماَ نيئاَ، ثم جربوا عدداً من الأطعمة التي تساعد على ضياع رائحة التنفس الكريهة بعد تناول الثوم، لرصد تأثير أي من الأطعمة التي تم تجربتها له مفعول قوي في القضاء على رائحة الثوم. وجدت الدراسة أن التفاح من أقوى الأطعمة التي لها تأثير فعال بعد تناول الثوم سواء نيئاً أو مطيها ضمن وجبات، إذ تبين أن التفاح له قدرة عالية في الحد من تأثير الإنزيمات الموجودة بالثوم وإزالة الرائحة الناتجة عنها، حسبما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.