رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تكنولوجيا alsharq
أول خريطة ثلاثية الأبعاد للنظام الشمسي

تمكن علماء فلك من مختبر /لوس ألاموس/ الأمريكي، من تحديد شكل الغلاف الشمسي للمجموعة الشمسية، مشيرين إلى أن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد في فهم بيئة النظام الشمسي بشكل أفضل. وقال السيد دان رايزنفيلد عالم الفلك من مختبر /لوس ألاموس/ إن النماذج الفيزيائية وضعت على مدى سنوات حدودا نظرية لمجموعتنا الشمسية، وهذه هي المرة الأولى التي نتمكن فيها بالفعل من قياسها وعمل خريطة ثلاثية الأبعاد خاصة بها. واستخدم رايزنفيلد وفريقه بيانات من القمر الصناعي التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية /ناسا/ والذي يدور حول الأرض، ويقيس المرصد الجسيمات المتساقطة من الغلاف الشمسي، حيث تتولد عن طريق الاصطدامات بين الجسيمات من الرياح الشمسية والجسيمات من الرياح البينجمية، وتعتمد قوة إشارتها على قوة الرياح الشمسية في وقت الاصطدام. وأوضح أن إشارة الرياح الشمسية التي ترسلها الشمس تختلف من حيث القوة وتشكل نمطاً فريداً. واستخدم العلماء من أجل رسم الخريطة بيانات من دورة شمسية كاملة تمتد من 2009 إلى 2019. وأشاروا إلى أن الخريطة التي تم إنشاؤها لا تزال تقريبية، لكنها تكشف بالفعل عن أشياء مثيرة للاهتمام حول الغلاف الشمسي وشكله.

3659

| 16 يونيو 2021

علوم وتكنولوجيا alsharq
لأول مرة.. علماء فضاء يرصدون كويكب قادم من خارج النظام الشمسي

يقول علماء فضاء أمريكيون إن كويكبا صغيرا أو مذنبا تم رصده عبر النظام الشمسي ربما جاء من مكان آخر في المجرة، وربما كان أول زائر بين النجوم يتم ملاحظته من الأرض. وتم اكتشاف هذا الجسم الغامض والذي يعرف حتى الآن فقط" باسم "إيه/2017 يو1" في وقت سابق من هذا الشهر من قبل باحث باستخدام نظام تلسكوب متطور في جامعة هاواي الذي يمسح الكون باستمرار من أجل مثل هذه الظاهرة. وقال بول تشوداس مدير مركز دراسات الأهداف القريبة من الأرض التابع لإدارة الطيران والفضاء (ناسا) في مختبر الدفع النفاث في باسادينا بولاية كاليفورنيا "لقد انتظرنا هذا اليوم لعقود". وقال تشوداس "من المعتقد منذ فترة طويلة أن مثل هذه الأجسام موجودة - كويكبات أو مذنبات تتحرك بين النجوم وتمر أحيانا عبر نظامنا الشمسي - ولكن هذا هو أول كشف من هذا القبيل". وسرعان ما‭‭‭ ‬‬‬برز هذا الجسم البالغ قطره 400 متر أمام العلماء، بسبب مداره حيث جاء من اتجاه مجموعة كواكب ليرا التي تقع مباشرة فوق المجرة البيضاوية حيث تدور الكواكب وغيرها من الكويكبات حول الشمس. وعبر هذا الجسم تحت تلك المجرة خارج مدار عطارد مباشرة في الثاني من سبتمبر قبل أن يتدلى بسبب الجاذبية الضخمة للشمس إلى منعطف حاد تحت النظام الشمسي. وكان أقرب جسم يأتي إلى الأرض على بعد نحو 15 مليون ميل في 14 أكتوبر. وقال ديفيد فارنوشيا من ناسا "انه يسير بسرعة كبيرة وعلى مسار يمكننا القول بثقة، إن هذا الجسم في طريقه للخروج من النظام الشمسي وعدم العودة". وتتبع علماء الفلك على وجه السرعة إيه/2017 يو 1 بالتلسكوبات خلال رحلته من خلال النظام الشمسي، على أمل استخدام تلك البيانات لتأكيد أصول كائنات بين النجوم ومعرفة ما يتعلق بتكوينه. وقال علماء ناسا إنه إذا تم تحديد هذا الجسم رسميا باعتباره الأول من نوعه الذي تم رصده من الأرض فإن قواعد تسميته يجب أن يحددها الاتحاد الفلكي الدولي.

1866

| 28 أكتوبر 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
حلقة مضيئة في الفضاء تتسبب في حيرة العلماء!

أعلن فريق دولي من العلماء عن اكتشاف حلقة مضيئة صغيرة على حافة نظامنا الشمسي، ما أثار شكوكا حول احتمال وجود كوكب عملاق في تلك الأجواء. وتمكن العلماء من الحصول على رؤية واضحة للكوكب القزم "Haumea"، حيث مر بين الأرض ونجم بعيد في يناير من هذا العام. وأطلق على الكوكب اسم "Haumea" ، وهو أحد أكبر الصخور الفضائية في حزام كوبير. وقام علماء من معهد الأندلس للفيزياء الفلكية في غرناطة الإسبانية، بالتنسيق مع 10 مختبرات أخرى لفحص البيانات التي جمعها 12 تلسكوبا، أثناء مرور الكوكب أمام النجم. وقال الباحث المشارك في الدراسة، بابلو سانتوس سانز، في حديث مع موقع Space.com: "بدأنا نرى شيئا غريبا في منحى الضوء عند مرور الكوكب القزم أمام النجم، وكأن شيئا آخر كان يحجبه". وكشفت أبحاث أخرى أن التعتيم الحاصل، كان في الواقع دليلا على وجود حلقة من الحطام يبلغ طولها 43 ميلا (70 كم)، تطوّق Haumea، على مسافة حوالي 620 ميلا (1000 كم) من سطح الكوكب. وتجدر الإشارة إلى وجود كواكب أخرى في نظامنا الشمسي محاطة بحلقة، بما في ذلك المشتري وزحل وأورانوس ونبتون. ويُقال إن هذه الظاهرة دليل على وجود تصادم في التاريخ الحديث نسبيا للكوكب المعني، أي آخر مليار سنة. وما تزال أصول الحلقة لغزا بالنسبة للعلماء، ولكن يشكل هذا الاكتشاف علامة أخرى على عدم القدرة على التنبؤ بأحداث النظام الشمسي، بالنسبة لبعض الباحثين.

826

| 15 أكتوبر 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
كوكب تاسع قد يكون مسؤولا عن "ميل" النظام الشمسي

رجح باحثو فلك، وجود كوكب عملاق، غير مرئي وراء كوكب نبتون، مؤكدين بذلك توقعات أعلنوا عنها، في يناير الماضي. وكان الباحثون توقعوا، مطلع العام الجاري، أن يكون الكوكب المتواري في مجموعتنا الشمسية بحجم مضاعف 10 مرات، لحجم كوكب الأرض. ولم يتمكن العلماء من رصد الكوكب بسبب بعد المسافة التي تفصله عن الشمس، وفق ما نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية. وتعادل السنة الواحدة على الكوكب، حوالي 17 ألف سنة من سنوات الأرض، فيما يبعد الكوكب المفترض بـ93 مليار ميل عن الشمس. وأوضح فلكيون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أن الكشف عن كوكب تاسع يتيح فهم تأثيره على مجموعتنا الشمسية. ويرى الفلكي مايك براون، أن الكوكب المفترض قد يساعد على فهم سبب ميل النظام الشمسي في إحدى الزوايا.

271

| 20 أكتوبر 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
علماء الفلك يعثرون على "مذنب فريد" بلا ذيل

عثر علماء الفلك على مذنب بلا ذيل هو الأول من نوعه في النظام الشمسي، وأطلقوا عليه اسم "مانكس" على اسم سلالة من القطط بلا ذيول. ووفقا لدراسة نشرت، أمس الجمعة، في مجلة ساينس أدفانسيز، هو مذنب يمكن أن تتيح تركيبته مفاتيح تقود للإجابة عن أسئلة قائمة منذ زمن طويل حول تشكيل النظام الشمسي وتطوره. وقال العلماء إن المذنب الفريد، تكون من مواد صخرية توجد عادة بالقرب من كوكب الأرض. الجدير بالذكر، أن معظم المذنبات تتكون من الجليد وغيره من المركبات المجمدة وهي تتشكل في أقاصي النظام الشمسي المتجمدة. ويعتقد الباحثون أن المذنب الذي عثر عليه في الآونة الأخيرة تشكل في نفس المنطقة التي تشكل فيها كوكب الأرض ثم ابتعد إلى الفناء الخلفي في النظام الشمسي عندما تزاحمت الكواكب لاتخاذ موضعها.

560

| 30 أبريل 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
النظام الشمسي يحوم في فقاعة غازات ضخمة

أكد علماء فضاء أن نظامنا الشمسي بأكمله يحوم في فقاعة، وأثبتوا وجودها في دراسة نشرت الشهر الماضي. وتمتد هذه الفقاعة على مسافة 300 سنة ضوئية "أي ما يساوي 2838219141774240 كيلومتر"، وتتكون جدرانها من الغازات التي تصل حرارتها مليون درجة مئوية. وتسمى هذه الفقاعة باسم "Local Bubble" أو "local hot bubble"، ويشابه شكلها الفستق، ويقول علماء الفضاء إن هذه الفقاعة تشكلت من انفجار نجم كبير، إذ يولد هذا الانفجار قوة خلال ثانية واحدة أكبر من الطاقة التي زودتنا بها الشمس منذ ملايين السنين، إذ يمكن لانفجار واحد أن يضيء مجرة بأكملها. وقد بدأت الشكوك بوجود هذه الفقاعة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، عندما تأكد العلماء بأننا لا نعيش في فراغ تام، بل توجد هنالك غازات وأتربة وغبار كوني بيننا وبين النجوم من حولنا، كما دفعت الأشعة السينية المتوهجة حولنا إلى تساؤل العلماء حول مصدر انبعاثها.

449

| 27 أغسطس 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
علماء يكتشفون كوكبا صغيرا في الفناء الخلفي للنظام الشمسي

اكتشف علماء في الفلك كوكبا صغيرا خلف مدار بلوتو ويمكنهم فقط أن يخمنوا كيف وصل إلى الفناء الخلفي للنظام الشمسي. ويقدر قطر الكوكب -الذي أعطاه المركز الدولي للكواكب الصغيرة اسما مؤقتا هو (2012.في.بي113)- بحوالي 450 كيلومترا أو أقل من حجم كوكب قزم مجاور يعرف باسم سدنا اكتشف قبل عشر سنوات. والكوكبان الصغيران هما أول جسمين يتم اكتشفهما في منطقة من النظام الشمسي كان يعتقد في السابق إنها خالية من الأجسام الكوكبية. وتمتد هذه المنطقة من الحد الخارجي لحزام كويبر -الذي يضم كوكب بلوتو وأكثر من ألف جسم متجمد صغير أخر- إلى سحابة أورط المليئة بالمذنبات والتي تبعد عن الشمس بمسافة اكبر بعشرة آلاف مرة من كوكب الأرض. وقال سكوت شيبرد من مؤسسة كارنيجي في واشنطن في مقابلة "عندما اكتشف سدنا قبل عشر سنوات كان اكتشافا أعاد تعريف ما كنا نعتقده عن النظام الشمسي". ويقول علماء الفلك الذين نشروا نتائجهم في دورية (نيتشر) إنه ما من شيء في شكل النظام الشمسي الحالي يفسر وجود الكوكبين (في.بي113) وسدنا. ويعتقد شيبرد أن كوكبا أخر بحجم الأرض على الأقل ربما اندفع إلى خارج النظام الشمسي آخذا في طريقه بعض الأجسام من حزام كويبر. ويعمل العلماء على تأكيد وجود ستة أجسام أخرى مماثلة لكوكيب سدنا اكتشفت العام الماضي. ويتطلب ذلك تصوير الكواكب الصغيرة عدة مرات على مدار سنة أو أكثر لقياس مدى ابتعادها عن النجوم خلف النظام الشمسي.

1199

| 27 مارس 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
كوكب عطارد يفقد 14 كيلومترا من قطره

أظهرت خرائط تفصيلية جديدة لأجراف وأخاديد كوكب عطارد أن الكوكب الأصغر والأبعد في النظام الشمسي فقد الكثير من وضعه الحقيقي بسبب التبريد المستمر منذ أربعة مليارات سنة أي أكثر مما كان يعتقد العلماء. وأدى تبريد باطن كوكب عطارد الذي يتكون من الحديد الهائل إلى فقد الكوكب قرابة 14 كيلومترا من قطره أي أكثر من ضعف ما كانت تشير إليه التقديرات السابقة. ودرس العلماء أكثر من 5900 صفة لسطح الكوكب من بينها سفوح شديدة الانحدار تشبه المنحدرات وتلال لحساب إلى أي مدى انكماش عطارد. وفي حين أن قشرة كوكب الأرض تتكون من عدة طبقات فإن قشرة كوكب عطارد تتكون من طبقة واحدة فقط صلبة وصخرية تحمل دلائل وجود فجوات ومنحدرات نتيجة الانكماش. وأوضحت هذه البيانات أن عطارد فقد من 2 إلى 4 كيلومترات من قطره وهو استنتاج يتعارض مع نماذج تبريد الحرارة التي وضعها العلماء للكوكب.

1267

| 17 مارس 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
بعثة فضاء تبحث عن كواكب خارج المجموعة الشمسية

تعتزم وكالة الفضاء الأوروبية "إي إس إيه"، إطلاق مرصد فضائي بحلول عام 2024، للبحث عن كواكب خارج نظامنا الشمسي، يمكن أن تكون الحياة على سطحها ممكنة. ويطلق على البعثة، اسم "بلاتو"، وهو اختصار لـــ "تحركات الكواكب وتموجات النجوم". وتوقع لوران جيزون، المدير المشارك لمعهد ماكس بلانك، لأبحاث النظام الشمسي في جوتنجن بألمانيا، والذي يشارك في البعثة، أن "بلاتو سيكتشف كواكب شبيهة بالأرض مع متطلبات أساسية ضرورية للحياة". وسيقوم مركز بيانات معهد ماكس بلانك، لأبحاث النظام الشمسي بتقييم بيانات "بلاتو". ومن المقرر، أن يعمل "بلاتو"، المجهز بــ 34 من التلسكوبات والكاميرات الصغيرة، على تغطية مساحة تبلغ نحو 1.5 مليون كيلومتر من الأرض، وسيرصد ما يصل إلى مليون نجم من النجوم القريبة. وسيتم إطلاق المرصد، على متن صاروخ من طراز صواريخ "سويوز" الروسية من قاعدة لإطلاق المركبات الفضائية تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية في بلدية كورو بإقليم جويانا الفرنسي، من أجل مهمة أولي تستمر لمدة 6 سنوات. ولكي يكتشف "بلاتو" الكواكب الواقعة خارج المجموعة الشمسية، فإنه يبحث عن الانخفاضات الصغيرة العادية في درجة سطوع النجوم في الوقت الذي تتحرك فيه الكواكب الدوارة أمامها. كما سيعمل على استكشاف النشاط الزلزالي في أي نجوم وجد أن لها كواكب تابعة لها، مما يتيح تحديد كتلة النجوم ونصف قطرها وعمرها.

603

| 04 مارس 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
المسبار روزيتا في طريقه للاستيقاظ من سبات عميق

من المنتظر أن يتوصل البحث الذي تجريه وكالة الفضاء الأوروبية، منذ عقد لوضع مركبة فضائية "روبوت" على سطح مذنب إلى حدث رئيسي، اليوم الإثنين، عندما يرسل مسبار روزيتا، إشارة إلى الأرض بعد عامين من السبات العميق. وتعتبر إعادة التفعيل الأوتوماتيكية لروزيتا، بداية المرحلة النهائية للمحاولة. ومن المتوقع، أن تتصل المركبة الملحقة بالمسبار الفضائي بالمذنب 67 بي "تشوريموف – جريازيمنكو" في نوفمبر المقبل. ورغم أنه من المتوقع انتهاء مرحلة السبات العميق للمسبار، التي تمت توفيرا للطاقة قبل 3 سنوات تقريبا، فإن خبراء وكالة الفضاء الأوروبية قالوا، إنه من المرجح أن تتم في وقت متأخر من، اليوم الإثنين، قبل تلقيهم الإشارة. ويوجد المسبار حاليا على بعد نحو 800 مليون كيلومتر من الأرض، ما يعني أنه بمجرد إرسال روزيتا إشارته، فسوف تستغرق 45 دقيقة للوصول إلى مقر وكالة الفضاء الأوروبية. وترمي المهمة الفضائية التي أطلقت عام 2004، إلى جمع بيانات بشأن المذنب من شأنها إلقاء الضوء على خلق النظام الشمسي قبل 4.6 مليار عام.

372

| 20 يناير 2014