رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
 الاتحاد القطري للشطرنج ينظم النسخة السادسة من البطولة الدولية المفتوحة أكتوبر المقبل

ينظم الاتحاد القطري للشطرنج، خلال الفترة من 13 وحتى 22 من أكتوبر المقبل، النسخة السادسة من البطولة الدولية المفتوحة ، بمشاركة كبيرة من أبطال اللعبة. وقال السيد محمد المضاحكة رئيس الاتحاد القطري للشطرنج في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، اليوم: إن البطولة ستقام وفق نظام الشطرنج الكلاسيكي من تسع جولات على مدار أسبوعين متتاليين، لجميع اللاعبين الذين يقل تصنيفهم الدولي عن /2200 نقطة/، وأن باب التسجيل سيظل مفتوحا حتى الـ 10 من أكتوبر المقبل. وأشار إلى أن البطولة ستقام تحت مسمى /عبدالله عبدالغني وإخوانه/، وتعد فرصة مهمة لجميع المشاركين، حيث إنها باتت ضمن البطولات المهمة في دولة قطر، وحققت الغاية المرجوة منها، إلى جانب أنها تأتي ضمن الأهداف الرئيسية التي وضعها مجلس إدارة الاتحاد لتوسيع قاعدة المشاركين بهذه اللعبة. وأضاف المضاحكة أن بطولة الشطرنج الدولية المفتوحة تعد من أبرز البطولات المدرجة على أجندة اتحاد اللعبة، مشيرا إلى تطلع الاتحاد لاستمرار هذا النوع من الشراكات مع المؤسسات الوطنية، للمساهمة في نشر ثقافة الشطرنج في قطر، لافتا إلى أن البطولة نجحت في تقديم العديد من الوجوه الواعدة، التي شكلت بدورها دعما هائلا للمنتخبات في جميع الفئات.

895

| 28 سبتمبر 2022

اقتصاد alsharq
افتتاح "معرض الدوحة للمجوهرات والساعات" بعلامة تجارية جديدة

أعلن المجلس الوطني للسياحة اليوم، عن تنظيم فعاليات النسخة السادسة عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، خلال الفترة من 20-25 فبراير المقبل في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بعلامة تجارية جديدة. وقال السيد أحمد العبيدلي، من المجلس الوطني للسياحة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم للكشف عن تفاصيل المعرض، إن هذا المعرض المهم تحول إلى نموذج يحتذى به لمنتديات الأعمال العالمية في قطر، وذلك في إطار سعينا المستمر لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف أن هذه هي النسخة السادسة عشرة على التوالي للمعرض، حيث تشير المشاركة الواسعة من كافة أرجاء المعمورة، من أوروبا حتى آسيا، إلى مدى الثقة التي توليها العلامات التجارية المحلية والإقليمية والعالمية للسوق القطرية. وأشار العبيدلي إلى أن المعرض يوفر كذلك منصة تفاعلية للشركات والزوار في قطر وخارجها، كما يبرز مدى تطور البنية التحتية لقطاع المعارض والمؤتمرات في الدولة، التي تضاهي أرقى المستويات العالمية، من معارض ومنشآت وقدرات تنظيمية. وأكد على أن نسخة عام 2019 تمثل بداية مرحلة جديدة في تاريخ المعرض، حيث شهدت الكشف عن الهوية التجارية الجديدة للمعرض، والتي شملت اسما جديدا هو معرض قطر، في تطور يعكس مفهوم المعرض ورؤيته للمستقبل، وسعيه للحفاظ على النمو والتقدم في الدورات المقبلة. وأفاد بأن العلامة التجارية الجديدة تعكس التطور الذي شهده المعرض على مدار 15 نسخة ليصبح معرضا دوليا يقدم للزائرين تجربة عالمية فاخرة، وبداية مرحلة جديدة يؤدي خلالها المعرض دورا أكثر أهمية باعتباره فاعلا مؤثرا في سوق المجوهرات العالمية، مؤكدا على أن المعرض سيواصل العمل على ترسيخ مكانته كمعرض للمجوهرات مصمم خصيصا لجذب الباحثين عن الفخامة من جميع أنحاء العالم. ونوه إلى أن نسخة المعرض لهذا العام تعود لتشمل مبادرة المصممين القطريين الشباب، لصقل المواهب المحلية، حيث توفر لنحو 12 مصمما هذا العام منصة فريدة لاستعراض مجموعاتهم الجديدة، إلى جانب المجموعات العالمية المرموقة. وتابع يقول إنه بالإضافة لذلك، سوف يوفر معرض قطر هذا العام باقة من التجارب للعارضين والزوار على حد سواء، من منتدى أعمال يمتد على مدار يوم كامل، ونقاشات حول صناعة المجوهرات. كما سيقدم، للمرة الأولى، جناحا هنديا للاحتفال بعام قطر-الهند الثقافي. وأوضح في هذا السياق أن معرض قطر في نسخته لهذا العام سيقدم الجناح الهندي، وذلك في إطار عام قطر - الهند الثقافي 2019 حيث سيقوم المصممون الهنود بعرض أحدث وأرقى مجوهراتهم، التي تم نقشها وصياغتها لتناسب الذوق المحلي القطري. كما ستعكس القطع الفريدة المعروضة في هذا الجناح التراث الهندي العريق والحرفة اليدوية الاستثنائية التي يشتهر بها صناع المجوهرات المهرة في البلاد. كما أشار السيد يوسف جاسم فخرو رئيس الاتصالات الخارجية في بنك قطر الوطني (QNB) إلى أن رعاية البنك لمعرض قطر تأتي في إطار حرصه على إبراز علامته التجارية ضمن أكثر من 500 علامة تجارية عالمية شهيرة تشارك في نسخة العام الحالي لهذا المعرض المتخصص في عرض مجموعة متنوعة من المجوهرات والساعات الرائعة من جميع أنحاء العالم، إلى جانب التصاميم الحصرية التي تجمع بين أصالة التراث والحداثة. وعلى مدار 6 أيام، يسلط المعرض، الذي يقدمه المجلس الوطني للسياحة، وتنظمه شركة أوديتوار، الضوء على المنتجات الفاخرة لما يزيد عن 500 علامة تجارية مرموقة من أكثر من 10 دول مختلفة. ويتمتع المعرض بسمعة راسخة كواحد من أكبر المعارض الفاخرة في المنطقة وأسرعها نموا، وبات يستقطب نخبة العاملين في صناعة المجوهرات والساعات محليا وإقليميا ودوليا، من أجل عرض إبداعاتهم التقليدية والعصرية، التي تلبي أرفع الأذواق وأكثرها طلبا. وكان المعرض قد حقق زيادة في عدد العلامات التجارية المشاركة في نسخة عام 2018 بنسبة 17% عن معرض 2017. علما أن 93% من العلامات التجارية المشاركة في المعرض هي علامات عالمية، وأكثر من ثلثها هي علامات تجارية سويسرية وإيطالية راقية. كما ارتفع عدد زوار المعرض بشكل ملحوظ من 19300 زائر في عام 2017 إلى أكثر من 23000 زائر عام 2018. وتعكس صورة اللؤلؤ المستخدمة في الشعار الجديد التراث الغني لدولة قطر، وتاريخها في تجارة اللآلئ الطبيعية. والتغيير الاستثنائي الذي طرأ على الشعار الجديد، والذي يتمثل باللؤلؤة، هو تمثيل بصري مثالي لكيفية تطور الرفاهية من كونها رمزا لحالة إلى كونها رمزا للثقافة والتعبير عن الذات. وتماشيا مع موقعه الرائد في سوق المجوهرات العالمية، سيرحب معرض قطر بالعديد من العارضين الجدد المرموقين من أنحاء العالم للمشاركة في نسخة 2019، حيث سيشهد المعرض عودة دار بولغري، لعرض مجموعتها من المجوهرات والساعات الإيطالية الراقية. كما سيشهد المعرض مشاركة تيفاني آند كو لأول مرة، حيث ستقدم واحدة من أجود الماسات لديها. وستشمل نسخة 2019 تنظيم المنتدى المرافق للمعرض، كحدث جانبي رئيسي، حيث سيجمع بين الخبراء في صناعة الساعات والمجوهرات، والمؤثرين من قطر والعالم، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية، للمشاركة في سلسلة من النقاشات التفاعلية حول مختلف المجالات المتصلة، بما في ذلك تاريخ سوق المجوهرات، واتجاهات هذه الصناعة. وللعام الثالث على التوالي، تعود مجموعة اوبجكتيف أورلوجري الفرنسية المرموقة لتشارك الجمهور في تجربة تفاعلية حصرية نالت شعبية كبيرة في النسخ السابقة، وتمنح كل مشارك دبلوم اعتماد. وستقدم أوبجكتيف أورلوجري، أيضا، ورشة عمل يدوية، يعمل خلالها المشاركون على تجميع ساعة فريدة خاصة بهم. كما ستقدم ورشة عمل حول علم الأحجار الكريمة المعلومات الأساسية المتعلقة بالألماس والأحجار الكريمة الملونة. كما تعود في نسخة 2019 ورشة عمل صناعة المجوهرات من قبل حرفيين بارعين. وسيقدم الخبير الفرنسي جوفروي أدير ونادي قطر للساعات، الذي تم إنشاؤه حديثا، محادثات تعليمية غير رسمية بشكل يومي ضمن فعالية المجلس التي ستجمع عددا مصغرا من محبي الساعات وهواة جمعها. وستحضر دار أركوريال الفرنسية للمزادات لتشارك خبراتها القيمة مع هواة الساعات والزوار، كما ستقدم لهم استشارات وتقييمات مجانية. كما سيتواجد خبراء الأحجار الكريمة والمتخصصون لتقديم المشورة المجانية للزائرين الذين يشترون قطع المجوهرات في المعرض. وتعود أهم الشركات القطرية العاملة في صناعة المجوهرات والساعات هذا العام للمشاركة في المعرض وتقديم مجموعاتها الفريدة على مستوى العالم، ومن بينها مجوهرات الفردان، ومجموعة علي بن علي، ومجوهرات الماجد، والمجوهرات الأميرية، وفيفتي وان إيست.

3300

| 23 يناير 2019

محليات alsharq
مبادرة لخفض استخدام الورق 50 % حفاظاً على البيئة

نظم مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم حملته السنوية السادسة يوم بلا ورق، وذلك في إطار جهوده لتعزيز الوعي بشأن الحفاظ على البيئة وترشيد استخدام المخلفات الصلبة بين المواطنين والشركات. تهدف هذه المبادرة التوعوية، التي شارك فيها أكثر من 70 جهة حكومية وخاصة /مؤسسات ومصانع وفنادق ومدارس وأفراد/، إلى تشجيع الشركات المحلية وأفراد المجتمع بشكل عام على تبني المبادرات الصديقة للبيئة ورفع كفاءتها في تنفيذ عملياتها وتسريعها وتوثيقها باستخدام التكنولوجيا الحديثة بدلا من الورق. وقال المهندس مشعل الشمري مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، إن فعالية يوم بلا ورق تقام هذا العام للسنة السادسة على التوالي بهدف الحفاظ على البيئة والتركيز على تقليل المخلفات الصلبة، مشيرا إلى أن هناك حوالي 6 ملايين ورقة يتم استخدامها يوميا في البلاد، وهي كمية كبيرة قياسا بالتقدم التكنولوجي الذي تشهده الدوحة حاليا في المعاملات اليومية والأمور التشغيلية. وأضاف أن حملة يوم بلا ورق هذا العام تشارك فيها أكثر من 70 جهة حكومية وخاصة اتفقت جميعها على تخفيض استخدام الورق تدريجيا في معاملاتها اليومية من 30 إلى 50 بالمائة، مع الالتزام بعدم استخدام الورق نهائيا في اليوم الختامي للحملة /12 ابريل/. وأوضح المهندس مشعل الشمري أن المجلس قدم للمشاركين عددا من الدورات التدريبية والبرامج التوعوية لتأهيلهم للتعامل مع الوسائل البديلة للورق في معاملاتهم اليومية، مع طرح البدائل والحلول الإلكترونية رخيصة السعر كبدائل لهذه الأوراق، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركات التي تدعم التطبيقات الإلكترونية، منوها إلى أن الجهات المشاركة تستفيد من الانضمام لهذه الحملة بتخفيض مصاريف تشغيلها /تقليل استعمال الورق والأحبار والطابعات وخلافه/، والحفاظ على البيئة ورفع كفاءتها في تنفيذ عملياتها وتسريعها وتوثيقها باستخدام التكنولوجيا الحديثة. ولفت مدير مجلس قطر للمباني الخضراء إلى أن الحملة بدأت بمشاركة 20 جهة في دورتها الأولى حتى وصلت هذا العام إلى 70 جهة ما بين حكومية وخاصة ومدارس وفنادق ومصانع، موضحا أن هذه الجهات بدأت الانضمام للحملة قبل 3 أسابيع، وأن هذه الحملة تأتي كمحاولة جادة وحاسمة لحث المشاركين على تقييم وإعادة التفكير في كمية الأوراق التي تستخدمها. وشدد الشمري على أن مبادرة يوم بلا ورق هي خطوة ضرورية لتوعية المجتمع وتفعيل التعاون المشترك لحماية البيئة والموارد الطبيعية القطرية من أجل الأجيال القادمة، وفي سياق التزام مجلس قطر للمباني الخضراء الراسخ بأهداف رؤية قطر الوطنية 2030 لجهة استدامة الموارد الطبيعية. ويعمل مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على بناء مستقبل مستدام لدولة قطر، عبر بحوث الاستدامة، والتوعية والتعليم.

7327

| 12 أبريل 2018

محليات alsharq
انطلاق معرض قطر الزراعي الدولي تحت رعاية صاحب السمو

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، يفتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بعد غد الثلاثاء فعاليات النسخة السادسة من معرض قطر الزراعي الدولي أغريتك 2018 بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات وتستمر لمدة ثلاثة أيام. وسيتم خلال المعرض استعراض أهم الابتكارات الحديثة في التقنيات الزراعية وعقد سلسة من المحاضرات والاجتماعات لمناقشة المشاريع الحالية والمستقبلية في القطاع الزراعي مع أصحاب المزارع وخبراء الزراعة والجهات الحكومية والأخصائيين البيئيين ومقدمي التكنولوجيا. وسيتضمن المعرض أيضاً حلقات نقاشية وعروضاً تقديمية وتقارير ومنتديات مفتوحة، بالإضافة إلى عرض أهم الفرص وأحدث التقنيات التي يمكن استخدامها لدعم القطاع الزراعي المتنامي في البلاد. ومن بين هذه الفعاليات منصة التوفيق بين المؤسسات وهي منصة متخصصة للتوفيق بين المؤسسات والأعمال لمقابلة كبار صناع القرار ورواد المجال الزراعي من القطاعين العام والخاص، وكذلك المزاد وهو مخصص لعرض الماشية والدواجن والحيوانات الأخرى على مجموعة من المزارعين، بالإضافة إلى عقد سلسلة ورش عمل يتم تنظيمها بإشراف خبراء وتقنيين متخصّصين عاملين في قطاع الزراعة للتعريف بأحدث التقنيات التي يتم اعتمادها في هذا القطاع . وستقام على هامش المعرض عدة فعاليات أيضا ، أبرزها مؤتمر قطر الزراعي الدولي، الذي ينعقد للمرّة الأولى، ويهدف إلى الجمع بين خبراء الزراعة والبيئة والبيطرة ومقدمي خدمات التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم لمناقشة الاستراتيجيات اللازمة لتلبية الطلب على الزراعة في قطر. كما سيقدّم المعرض مسرحاً تعليمياً للأطفال والشباب لترسيخ مفهوم الزراعة لديهم، علاوة على حديقة حيوان مصغرة تضم عدة أنواع من الحيوانات والطيور من أجل تزويدهم وغيرهم من الزوار بتجارب تعليمية ترفيهية. وسيسلط معرض قطر الزراعي الدولي الضوء على أهم المنتجات والآلات والتقنيات لمجموعة كبيرة من المتخصصين في القطاع الزراعي، ويعمل على تعزيز الفرص مع كبار صناع القرار من القطاعين العام والخاص، وتأسيس شبكة علاقات مع الموزعين والمشترين المحتملين للخدمات والمنتجات الزراعية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف مع الأطراف الفاعلة في هذا المجال على الصعيدين المحلي والدولي والاطلاع على آخر المستجدات والتطورات في القطاع الزراعي بدولة قطر. وقد بلغ عدد العارضين في النسخة الحالية من المعرض أكثر من 313 عارضا في 31 جناحا عالميا ، لأكثر من 36 دولة . ق م/ق س/ع ع

1399

| 18 مارس 2018

محليات alsharq
سنيار تعقد اجتماعها التنويري للنواخذة بكتارا

عقدت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مساء أمس الاجتماع التنويري للنواخذة المشاركين في النسخة السادسة لبطولة سنيار التي تقام بين 13 و22 إبريل الجاري والتي سجلت مشاركة 85 فريقا منهم 9 فرق في الغوص، و76 فريقا في الصيد (الحداق). وقد قدمت اللجنة المنظمة لجميع الفرق المشاركة، وذلك في اجتماعها مع المشاركين في الغوص ثم مع المشاركين في مسابقة الحداق، جميع الإرشادات والتعليمات والتوجيهات اللازمة التي تتعلق بضرورة الالتزام بمواقيت البطولة والتقيد بمواعيد الانطلاق "الدشة" والاختتام "القفال" وعدم الإخلال بالشروط، كالخروج متعمداً من المنطقة المخصصة للصيد والغوص والقيام بعمليات الغش، والالتزام بإرشادات اللجنة المنظمة من ناحية مواقيت المسير ومحطات الوقوف، حتى لا يتعرض أي فريق للخصومات وتؤدي به إلى بعض الجزاءات والعقوبات التي تصل إلى حدّ إلغاء مشاركة الفريق وشطبه نهائياً من البطولة من جهة، ومن أجل المحافظة على سلامة المحامل من الإصابة بالأضرار نتيجة الاصطدام ببعضها من جهة أخرى. كما تضمن الاجتماع شرحا مفصلا للتعليمات العامة لمسابقتي الصيد (الحداق) والغوص على اللؤلؤ وشروطهما وطريقة احتساب نتائج الصيد والغوص والتوقيتات العامة لهما ، والبلاغات المتبعة والطارئة ، بالإضافة إلى شرح توضيحي لموقع البطولة .. وفي هذا السياق توقع أحمد الهتمي رئيس اللجنة المنظمة لبطولة الصيد والغوص على اللؤلؤ "سنيار" أن تشهد البطولة هذا العام منافسات ساخنة بعد ارتفاع عدد الفرق المشاركة. كما أكّد أنّ يوم الثلاثاء 11 ابريل الجاري سيكون آخر موعد لدخول المحامل المشاركة في بطولة سنيار 2017 ، حيث ستقوم اللجنة بالتأكد والكشف على جميع المحامل للتحقق من اكتمال جاهزيتها التامة. وحثَّ جميع النواخذة على الالتزام بتنفيذ كافة التعليمات والتوجيهات الصادرة عن إدارة البطولة، موضحا أن اللجنة ستكون صارمة في قوانينها من ناحية الجزاءات، يشارإلى أن بطولة سنيار السادسة أتاحت لجميع الفرق حرية المشاركة في منافسات مسابقتي الصيد (الحداق) والغوص على اللؤلؤ، حيث ستنطلق دشة الغوص يوم 13 أبريل الجاري، بينما تنطلق دشة الحداق يوم 19 من الشهر ذاته، على أن تكون العودة (القفال) يوم 22 أبريل الجاري.

530

| 05 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
مهرجان "حلال قطر" يعزز الثروة الحيوانية وصناعاتها

د. ناصر آل تويم: تسليط الضوء على أهمية القطاع للاستهلاك القطري د. مجدي إسماعيل: الثروة الحيوانية والزراعية قوة اقتصادية لا يستهان بها يستعد مستهلكون وتجار مواش محليون وخليجيون للمشاركة في مهرجان حلال قطر في نسخته السادسة، الذي ينطلق الجمعة في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بحضور أكثر من 500 مرب للحيوانات تقريبا، إلى جانب الأيدي الحرفية التقليدية في صناعات الصوف والجلود وصناعة الألبان والأجبان وغيرها، حيث إن هذا المهرجان السنوي، يعزز الموروث الشعبي في هذا القطاع لدى الأجيال الجديدة، والمحافظة عليه، والسعي الحثيث للمواصلة فيه وتنميته من خلال زيادة مشاريعه، وهذا يأتي متزامناً، مع الاهتمام الحكومي القطري في تنمية قطاع الثروة الحيوانية وتحسين تقنية إنتاج المواشي والتشجيع على زيادة الإنتاج المحلي بالعمل في الصناعات المرتبطة به، مثل: التوسع في المراعي الخضراء لتربية الحيوانات كالأغنام والماعز، حيث نجحت قطر في رفع معدلات تجارة الأعلاف حيث يتراوح حجمها بين 900 مليون ريال ومليار ريال، وإنتاج اللحوم والألبان والأجبان والصوف والجلود، إلى جانب زراعة الأعلاف، وهذا في سبيل تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من هذه المنتجات التي تقلل نسب الاستيراد الخارجي. ومن المتوقع أن يستقطب المهرجان في نسخته السادسة أعدادا كبيرة من المستهلكين المواطنين والخليجيين الذين يحرصون على المشاركة في جميع الفعاليات وحضور المزادات، إلى جانب اهتمام صغار المستهلكين من الأطفال بالتعرف على أنواع الحيوانات، وينطلق المهرجان يوم غد الجمعة ويستمر حتى يوم السبت المقبل. الإنتاج المحلي وحول أهمية المهرجان للاستهلاك والاقتصاد المحليين، قال الخبير الاقتصادي د. ناصر آل تويم إن المهرجانات التي تشجع على الإنتاج المحلي ودعم الحرف التقليدية وزيادة العاملين فيها من الأيدي الوطنية، من شأنها أن تعزز الاستهلاك وترفع معدلات كفاءة المنتج المحلي، وهو ما يعني استيرادا أقل، مشيراً إلى أن تنمية الثروات الحيوانية والأعلاف وتوسع المراعي، تعتبر من أهم الموارد الاقتصادية، خاصة وأن قطر ودول الخليج تولي هذه الثروات أهمية بالغة من خلال تطوير الخطط والممارسات من أجل تنميتها ضمن إستراتيجيات وطنية تسعى لتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات والمجالات، كما أن المنطقة ومنذ سنوات تستثمر في هذا القطاع داخل بلدانها أو في الخارج من خلال شراء المزارع والمراعي وتنفيذ المشاريع ذات الصلة، وذلك لتعزيز ملف الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتج المحلي في السنوات المقبلة. الزراعة والحيوانات وأوضح د. مجدي إسماعيل أن قطاعات الثروة الحيوانية والزراعة، تعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية حيث إنها تلعب دوراً مهما في التنمية الوطنية، نظراً لما تقدمه من مساهمات مختلفة كإنتاج المواد الغذائية الضرورية، إلى جانب إنتاج الخامات الأولية للصناعة وتوفير العمالة للقطاعات الأخرى إلى جانب مساهمة هذا القطاع في التكوين الرأسمالي وغير ذلك من المساهمات الأخرى المباشرة وغير المباشرة، حيث إن هذه القطاعات تعد قوة اقتصادية داعمة لا يستهان بها، ومن هذا المنطلق واستناداً على هذه المساهمات فإن القطاع الزراعي والثروة الحيوانية غالباً ما يحظى بالدعم والمساندة وبكل الوسائل الممكنة وذلك لتمكينه من التغلب على الظروف والتحديات التي تواجهه ولزيادة نموه وتطوره حتى يحقق الأهداف المتنوعة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية والديموجرافية، حيث تكاد جميع دول العالم تدعم قطاعاتها الزراعية عبر السياسات والبرامج المختلفة ووفق الظروف والإمكانيات المتاحة لكل دولة.

1983

| 22 فبراير 2017