رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تجربة على الهواء بقناة الريان لمعالج بـ"لسع النحل" يوضح أسرار "السم الذي لا يقتل"

عرضت قناة الريان الفضائية في برنامج تراحيب مساء اليوم الخميس تجربة على الهواء لمعالج بـلسع النحل يستعرض خلالها بعضاً من أسرار السم الذي لا يقتل. وحول الأمراض التي يتم التداوي منها بـلسع النحل، قال الدكتور حسن اللواتي إن هناك العديد من الأمراض التي يعالجها لسع النحل، مستعرضاً في تجربة عملية طبّقها على نفسه، كيف تتم عملية التداوي بـلسع النحل وفوائده. وبعد لسع النحلة لجزء من يده اليسرى أشار إلى أن هناك دبوس يضع منه النحلة سمها في الجسم، وهناك الكيس الأبيض الذي يحتوي سم النحل، مضيفاً: الآن أشعر بسخونة سم النحل وهو يسري في جسمي كله.. لافتاً أنه بمجرد انتهاء عملية اللسع تموت النحلة. https://x.com/AlrayyanTV/status/1887542112981557502 وعن كيفية تحديد مكان اللسع وما إذا كان يتم بطريقة عشوائية، أشار إلى أنها عملية مدروسة ومحددة قائلاً: الأماكن في العلاج نفس الأماكن التي يستخدمون فيها الإبر الصينية.. وبدلاً منها نستخدم لسع النحل ونضعها في أماكن للعلاج من الأمراض، مُبيناً أن المكان الذي ترك النحلة تلسعه فيه يربط بين أكثر من 25 مرضاً، مستطرداً رداً على سؤال لأحد المحاورين هل اللسع للوقاية من الأمراض أم لعلاجها: يعالج 25 مرضاً.. متابعاً: في أجسامنا يوجد 14 خطاً وكل خط يتعلق بأحد أعضاء الجسم مثل القلب، الرئتين، وهذه الخطوط بها نقاط محددة لإجراء عملية التداوي بلسع النحل أو بالإبر الصينية. وللدكتور حسن اللواتي مؤلفات في هذا الشأن منها أسرار سم العسل وفوائده وقاموس النحل المصور، وهو حاصل على بكالوريوس وماجستير من جامعة السلطان قابوس ودكتوراه من جامعة برلين بألمانيا ومُحاضِر في الجامعة الوطنية ونشر أوراقاً بحثية وعلمية في مجالات ومؤتمرات عالمية. وفي مقطع فيديو بأحد الحسابات بمنصة إنستجرام يقول الدكتور حسن اللواتي في فيلم وثائقي بعنوان السم الذي لا يقتلني إن هناك كريمات خاصة من سم النحل لإزالة التجاعيد ولنضارة البشرة تجعل الإنسان الذي يبلغ من العمر 50 عاماً يبدو كما لو كان في الثلاثين!

2302

| 06 فبراير 2025

محليات alsharq
مدير الشؤون الزراعية بوزارة البلدية: مهتمون بالتوسع في مشاريع تربية نحل العسل ولدينا برنامج وطني لذلك

أصبحت تربية نحل العسل في الكثير من الدول مهنة تتيح لمن يمتهنها من المزارعين والشركات والجمعيات المتخصصة الفرصة لزيادة الدخل، وتوفير سبل العيش اللائق، وتحقيق أرباح، فضلا عن دور هذا النشاط في المحافظة على الحياة البرية والفطرية، وتوفير الغذاء، والمساهمة في عمليات تلقيح الخضراوات والنباتات. ويزداد الطلب على العسل أيضا لأهميته الطبية، ودخوله في صناعات شتى، وهو ما أدى بدوره إلى التوسع في مشاريع التشجير والنباتات والزهور التي يتغذى عليها النحل، وفي توفير مساحة أكبر له لالتقاط الرحيق، ومن ثم زيادة إنتاجه من العسل، علاوة على فوائد عسل النحل الكثيرة الأخرى واستخداماته المتعددة، ومنها دخوله في الكثير من صناعات المستحضرات الطبية والتجميلية، وصدق الله تعالى حين قال في محكم تنزيله: وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون. ووفقا لمنظمة الغذاء العالمية، تعتبر صناعة نحل العسل من القطاعات الحيوية في الاقتصاد العالمي نظرا لأهميته لقطاع الزراعة، حيث يسهم بأكثر من 35 بالمئة من الغذاء العالمي عبر تلقيح النحل للمحاصيل الزراعية. وفي دولة قطر كانت تربية النحل، حتى وقت قريب، تعتمد على الاجتهادات الشخصية، فهي مجرد هواية فقط للأفراد الراغبين في اقتناء بعض المناحل بالاعتماد على استيراد مستلزمات النحل ومنتجاته من خارج البلاد، لكن منذ بداية عام 2013 اهتمت الدولة بمجال تربية نحل العسل بالمزارع القطرية، ووفرت التسهيلات اللازمة لتطوير هذه الصناعة. وأعدت وزارة البلدية في هذا الخصوص المشروع الوطني لنحل العسل، والذي يقوم على توزيع المناحل ومستلزماتها على المزارع المنتجة المسوقة وذلك بهدف نشر وتوطين إنتاج عسل النحل بالمزارع القطرية، وزيادة نشاطها في هذا الخصوص بإنتاج عسل نحل محلي عالي الجودة، وكذا زيادة دخل المزارعين المنتجين للعسل، مما يشجعهم على الاستثمار في هذا المجال. وفي هذا الإطار، قال المهندس يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن اهتمام الوزارة ممثلة في الإدارة بمجال تربية نحل العسل، يأتي في إطار اهتمامها بالمزارع القطري، دعما وتشجيعا له على طرق مجالات إنتاجية جديدة، مشيرا إلى أن وزارة البلدية وضعت في هذا السياق برنامجا وطنيا لتطوير ونشر نشاط تربية النحل، بجانب تقديم برامج إرشادية في هذا المجال، وهو ما أثمر عن زيادة كبيرة في حجم إنتاج عسل النحل في المزارع القطرية. وحول أهداف مشروع البرنامج الوطني لنحل العسل قال الخليفي، إنها تتمثل في تشجيع ومساعدة أصحاب المزارع على توطين تربية نحل العسل، وفي إنتاج العسل، وتنويع مصادر دخل المزارع، والاستفادة من النحل في عملية تلقيح الخضراوات لزيادة الإنتاج. وتابع أن البرنامج يستهدف كل المزارع بالدولة، مع ضرورة توفر بعض الشروط والمعايير المحددة لتربية النحل، مثل أشجار السدر الكبيرة وبكميات مناسبة، مع توفر مساحات مزروعة لتمثل (غذاء النحل)، وكذلك توفر الظل داخل المزرعة من خلال الأشجار الكبيرة لهذه الغاية، وأرجع ذلك لكون النحل لا يتحمل حرارة الشمس المباشرة على الخلايا. وبلا شك فإن تطور هذه الصناعة والتوسع فيها يتطلب تقديم الدعم لأصحاب المزارع القطرية المهتمة بتربية نحل العسل، وتشجيعهم وتحفيزهم على زيادة الإنتاج من العسل بأنواعه المختلفة، وهو ما يلاحظه المستهلكون بالفعل عند زياراتهم لمهرجانات العسل المختلفة التي تقام بالدولة، حيث يشاهدون أصنافا عالية الجودة من العسل المحلي بأحجام وعبوات مختلفة وأسعار معقولة. ويضيف الخليفي قائلا في هذا السياق: إن وزارة البلدية دعمت المزارع بطرود النحل الحي ومستلزماته مثل (فرازات العسل، والمناضج وهي (أوانٍ مخصصة لتخزين العسل وحفظه)، وأيضا أقراص خشب وشمع ومدخنات، بالإضافة لكل ما يلزم المربي ولفترة زمنية طويلة. ولفت إلى أنه تم توزيع منح على المزارعين خلال الأعوام: 2013، و2014، و2016 و2021، شملت تزويدهم بـ 1729 خلية نحل مع مستلزماتها لـ 196 مزرعة، فضلا عن استيراد نحل مقارب للظروف الجوية في قطر. لكل ذلك، فإن تربية النحل تعد من القطاعات الزراعية المهمة التي تساهم بشكل أساسي في تنمية وتطوير الاقتصاد الزراعي كونها توفر العديد من المنتجات التي تعتبر بمثابة غذاء ودواء للبشر مثل: العسل، والغذاء الملكي، والشمع، وحبوب اللقاح، إضافة إلى دور النحل في عملية تلقيح النباتات. ونتيجة للدعم والمنح التي توفرها الدولة لمربي المنحل من أصحاب المزارع القطرية، زاد حجم الإنتاج منه، مع حرص المزارعين ورغبتهم الأكيدة في تكثيف نشاط مزارعهم، والتوسع أكثر مستقبلا في الإنتاج. وعلق مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية على ذلك، في مقابلته مع /قنا/، بقوله: الحمد لله، إن الإنتاج في زيادة مستمرة كل عام، وكان إنتاج العسل في العام 2016 مثلا (2190) كيلو جراما، فيما زاد في العام 2022 إلى (14300) كيلوجرام. ولفت إلى أن تربية النحل تعد من القطاعات الزراعية المهمة التي تساهم بشكل أساسي في تنمية وتطوير الاقتصاد الزراعي والوطني، بالإضافة إلى منتجاته المتعددة، فهو يساهم في تلقيح الكثير من الأنواع النباتية خاصة الخضراوات، منوها بأن النحل يسهم بنسبة ليست بالقليلة في إنتاجية المحاصيل الزراعية على تنوعها واختلافها، ويعمل على الحفاظ على التنوع الحيوي للأنواع النباتية. وتطرق الخليفي إلى التقنيات الحديثة وعملية التدريب لزيادة الإنتاج، وتشجيع المزارعين للاستثمار في هذا المشروع، فأوضح أن إدارة الشؤون الزراعية قامت بوضع برنامج لتطوير ونشر نشاط تربية النحل بالدولة، رصدت له موازنة مقدرة بهدف دعم المزارع وتوطين تربية النحل، مبينا أن ذلك قد تمثل في استيراد نحل مقارب للظروف الجوية والبيئة القطرية، ما سهل تربيته في ظروف موائمة، إضافة إلى التدريب والتوعية للمزارع والمربي وحتى للمواطن العادي، عبر سلسلة البرامج الإرشادية، والزيارات الميدانية والنشرات الإرشادية والندوات والمحاضرات بالمدارس والجامعات على تربية خلايا النحل وإنتاج العسل، وإدخال تقنيات وأجهزة حديثة في تربية النحل. كما تعمل الوزارة -حسب قوله- على تنشيط المزارع بالمتابعة الدورية والزيارات المتكررة، وبالدعم الفني والتدريب لمشرفي ومربي النحل بالمزارع، ونشر التوعية بالطرق السليمة للتربية وقطف العسل، والتأكيد على ضرورة الاهتمام بالنحل في المزارع، وكذا التركيز على كيفية المحافظة عليه خلال فترات الصيف لقلة وضآلة المرعى حتى موعد موسم أشجار السدر. وقال الخليفي: إن تشجيع المزارع على طرق مجالات إنتاجية جديدة، يؤكد اهتمام إدارة الشؤون الزراعية بمجال تربية النحل، بالإضافة إلى العمل على توطين وإكثار تربية ملكات النحل لإنتاج سلالة تعيش متلائمة مع البيئة القطرية في مشتل أم قرن، مشيرا إلى أنه بعد التأكد من جودتها وتميزها في الصفات المرغوبة لمربي النحل بالدولة، تم توزيعها على المزارع النشطة خلال الأعوام 2019، 2021 و 2022، ومن ذلك توزيع (972) ملكة نحل، ما ساهم في زيادة الإنتاجية لدى المزارع، مع تعميم هذه السلالات كدعم مجاني للمزارع. إلى ذلك، قال السيد ناصر علي خميس الكواري صاحب مزرعة /الصفوة/ في حديث لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن وزارة البلدية تقدم المساعدة لمربي نحل العسل في إطار دعمها للمنتجات الوطنية، واهتمامها بالمنتجات الزراعية. وأكد الكواري أن مشاريع تربية نحل العسل في تزايد نتيجة لكل ذلك، ما ساهم في زيادة الإنتاج من العسل المحلي بكميات مقدرة وجودة عالية تلبي حاجة المستهلكين. لكل ذلك تحرص وزارة البلدية، ممثلة في إدارة الشؤون الزراعية، على توفير كل المقومات لنجاح المشروع الوطني لنحل العسل، حيث خصصت في هذا الصدد عددا من الفنيين للإشراف على جميع مراحل الإنتاج في المشروع من تدريب للعمال والقيام بزيارات ميدانية دورية للمزارع، لمتابعة عملية تربية النحل، وتقديم الإرشادات الدورية لمربي النحل، إضافة إلى الدورات التدريبية وورش العمل حول تربية نحل العسل بمشاركة الكادر الفني والمربين بالمزارع المستفيدة من المشروع. وبالتأكيد فإن اهتمام وزارة البلدية بقطاع النحل يعكس كذلك تنامي الوعي لدى المواطنين بأهمية عسل النحل كونه منتجا طبيعيا، مع تزايد الإقبال على استهلاكه، وكون العسل المنتج محليا يتميز بشعبية ونوعية وطلب عال، ويستخدم دواء للعديد من الأمراض قبل أن يكون غذاء صحيا لجميع الأعمار، علما بأن مشاريع تربية نحل العسل في قطر تتطابق مع الأهداف البيئية من خلال زيادة التنوع البيولوجي عبر التلقيح الطبيعي، وتنسجم في الوقت ذاته مع استراتيجية الدولة للأمن الغذائي. كما أن بدء وزارة البلدية منذ عام 2013 في توزيع جميع مستلزمات تربية النحل، قد ساهم في تعزيز قدرات المزارع، وبدء الإنتاج بكميات تجارية، ليشكل المنتج قيمة مضافة للاقتصاد الوطني بشكل عام.

1959

| 08 فبراير 2023

محليات alsharq
البلدية والبيئة تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للنحل

شاركت وزارة البلدية والبيئة، في الاحتفال باليوم العالمي للنحل، الذي يصادف 20 مايو من كل عام، وتنظمه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة /فاو/، وأقيم هذه السنة تحت شعار: ملتزمون بحماية النحل: إعادة البناء على نحو أفضل من أجل النحل. وجاءت مشاركة وزارة البلدية والبيئة، ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية في الاحتفال، في إطار الحرص على حماية وصون النحل، حيث دشنت الوزارة المشروع الوطني لنحل العسل الذي يهدف لحماية مجتمع النحل ومكوناته، وتقوم فكرته على توزيع خلايا نحل ومستلزمات مناحل على المزارع المنتجة المسوقة، والإشراف عليها لنشر وتوطين إنتاج عسل النحل بالمزارع القطرية، كما يهدف إلى حماية النحل والعمل على زيادة تكاثره وزيادة إنتاج العسل بمختلف أنواعه. ودعت وزارة البلدية والبيئة، بهذه المناسبة، أصحاب المزارع للعمل للحفاظ على النحل، ومكافحة كل الأسباب المهددة له، مؤكدة استعدادها لمواجهة أية مخاطر تهدد المناحل القطرية.

961

| 20 مايو 2021

عربي ودولي alsharq
نتائج الفحوص في ثوان وبدقة 95%.. تدريب النحل على اكتشاف فيروس كورونا 

أعلن باحثون هولنديون أنهم تمكنوا من تدريب مجموعة من النحل، الذي يملك حاسة شم قوية، للكشف عن عينات مصابة بفيروس كورونا، وذلك في اكتشاف يقولون إنه سيقلص فترات انتظار نتائج الفحوص إلى ثوان فقط. وبحسب موقع واشنطن بوست، قال ويم فان دير بول الأستاذ في جامعة فاغينينغين، الذي قاد البحث: ليس كل المختبرات لديها إمكانيات إجراء اختبارات كورونا، ولاسيما في البلدان الفقيرة، بينما النحل متوفر في كل مكان. وقام العلماء بتدريب ما يقرب من 150 نحلة باستخدام نظرية بافلوف للتكيف والتأقلم، إذ أعطى الباحثون النحل مياه محلاة بالسكر مكافأة لهم بعد عرضهم على عينات ملوثة بكوفيد-19، وفي المقابل، جرى حرمان النحل من المكافأة بعد عرضها على عينات غير مصابة بالفيروس. وبينما لا تزال التجارب مستمرة، قال فان دير بويل إن العلماء يعتقدون أن بإمكانهم تحقيق معدل دقة يبلغ حوالي 95 في المائة إذا استخدموا حشرات متعددة لشم كل عينة. وأضاف: كان هدفنا الأول هو إثبات أنه يمكننا تدريب النحل على القيام بذلك، وهذا هو الأمر الذي نجحنا فيه، ونحن ونواصل العمل لمعرفة مدى نجاح الطريقة. ولفت إلى أن النحل شم عينات من البشر، وكان جيدًا في التعرف على العينات المصابة بالفيروس في كلتا الحالتين. وكانت دراسات علمية حديثة قد أكدت قدرة الكلاب على كشف المسحات الإيجابية لفيروس كورونا من خلال حاسة الشم، بدقة عالية تصل إلى نسبة 96 بالمائة. وفي مارس الماضي، وجدت دراسة تايلاندية، أن الكلاب تستطيع رصد إصابات كورونا من خلال العرق، بدقة تصل إلى 95 بالمائة، ما يعني أنها قادرة على رصد الإصابات بسهولة في المطارات المزدحمة.

2001

| 08 مايو 2021

عربي ودولي alsharq
فيروس شبيه بكورونا يفتك بالنحل

عثر علماء بريطانيون، السبت على أكوام من النحل النافق مكدسة خارج الخلايا، بسبب مرض نادر يأتي نتيجة الإصابة بفيروس “شلل النحل المزمن”، الذي يشبه إلى حد كبير فيروس كورونا الذي تسبب بوفاة آلاف الأشخاص حول العالم. وفق صحيفة “الغارديان” البريطانية، فإن علماء من جامعة “نيوكاسل” قالوا إن فيروس “شلل النحل المزمن” يسبب ارتعاشاً شديداً وعدم قدرة على الطيران، ومن ثم الموت في غضون أسبوع من الإصابة. ويتسلل المرض الفيروسي إلى خلايا النحل عن طريق حشرات لا تظهر عليها أعراض وينتشر مثل حرائق الغابات، بحسب المصدر نفسه. وفقاً للباحثين البريطانيين، الذين أجروا فحوصات على النحل في 25 دولة حول العالم، “كانت الإصابة بهذا الفيروس نادرة في السابق، لكنها انتشرت بسرعة مؤخراً”. كما تشير نتائج الباحثين، التي نشرت في صحيفة “Nature Communications “ ، إلى أن المرض من المحتمل أن يصيب النحل التجاري أكثر بمقدار الضعف، كما توصي أنه من الأفضل وضع النحل في مستعمرات تحتوي على خلايا متابعة. ويشير البحث الذي أجراه هؤلاء العلماء إلى أن الحشرات يمكن أن تستفيد أيضاً من التباعد الاجتماعي، كما يحصل حالياً مع البشر لمواجهة تفشي جائحة كورونا وهو الأمر الذي يؤكده البروفيسور جايلز باج، إذ يقول بهذا الخصوص “لا يمكنك ضمان التباعد الاجتماعي في خلية النحل بسهولة، ولكن يمكنك تنظيمها عن طريق زيادة المساحة”. الباحثون، لم يشيروا أيضاً في بحثهم إلى وجود أي دواء يمكنه أن يعالج النحل من هذا المرض، أو أن يبطئ على الأقل من سرعة انتشاره. ويشترك هذا الفيروس، في العديد من الخصائص مع كورونا، ولعل أبرزها خاصية الانتشار بسرعة وانتقال العدوى من مصاب إلى آخر. الدراسة لم تتحدث عن طريقة انتشار الفيروس بين النحل، أو عما إذا كان قادراً أن ينتقل من النحل صوب حيوانات أخرى أو الإنسان، لكن الأرقام تؤكد أنه ينتشر بسرعة كبيرة.

912

| 04 مايو 2020

محليات alsharq
تدريب ميداني على تربية نحل العسل

نظمت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية وبالتعاون مع مركز الدراسات البيئية والبلدية دورة تدريبية ميدانية لمجموعة من السيدات ربات البيوت حول «تربية نحل العسل»، وذلك بالمنحل الإرشادي التابع لإدارة الشؤون الزراعية بروضة بخيلة. وتأتي هذه الدورة التي شاركت فيها 16 سيدة في إطار برنامج الجولات الميدانية للإدارات بالتعاون مع مركز الدراسات البيئية والبلدية بالوزارة، حيث قدم خلالها مهندسو المنحل الارشادي عدة معلومات وأفكار وإرشادات حول كيفية تربية نحل العسل وطرق التعامل معه، والاهتمام بالبيئية المناسبة لذلك، سبل تطوير الإنتاج من العسل.

2052

| 13 نوفمبر 2018

محليات alsharq
البلدية تشارك في مؤتمر دولي لتربية النحل

شاركت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية مؤخراً في المؤتمر والمعرض الدولي حول تربية النحل بالجمهورية التركية، وضم الوفد المشارك السيد يوسف الخليفي مدير الإدارة، والسيدة هدى رشيد استشاري تعاون وعلاقات دولية بمكتب مدير الادارة، والسيد احمد اليافعي بقسم الإرشاد والخدمات الزراعية. استهدف المعرض التعريف بالطرق الحديثة لتربية النحل وإنتاجيته والتقنيات الحديثة المستخدمة في تربية النحل والاطلاع على خبرات الدول المشاركة في مجال تربية النحل والتواصل مع الشركات العارضة ودعوتها للمشاركة في المعرض الزراعي السادس بدولة قطر. وشارك بالمعرض عدد من مختلف دول العالم والشركات العالمية بمنتجاتها ومعداتها وأجهزتها المتطورة والحديثة التي تخدم النحال. وقام الوفد بالتعرف على محتوى المعرض والأجنحة المشاركة ومتابعة جلسات المؤتمر العلمي والندوات العلمية وعددها 16 ندوة تضمنت محاضرات حول تكنولوجيا تربية النحل وجودته - صحة النحل - بيولوجيا النحل- العلاج بالنحل - اقتصاديات تربية النحل- تنمية وتطوير تربية النحل - فلورا النحل) حيث تم استعراض تجارب بعض الدول في تربية النحل وإنتاجه وتخللت المحاضرات مناقشات وزيارة للمتحف الخاص بإنتاج العسل التركي.

310

| 16 أكتوبر 2017

منوعات alsharq
أسراب النحل تغزو منزلًا في أستراليا وتحوله إلى "مصنع عسل"

استيقظت مواطنة أسترالية، ذات صباح على صوت طنين هائل يقترب من منزلها وعندما اقتربت من مصدر الصوت وجدت المفاجأة.. أسراب من النحل تغزو منزلها. وقالت ميغان سوثيرلاند، في حديث مع قناة "صن رايز السابعة" الأسترالية، إنها وجدت أعدادًا هائلة من النحل تغطي نافذة المنزل، وبفحص دقيق للجدران اكتشفت صدفة أن أسراب النحل عششت في كل تجويف داخل وخارج منزلها. وأضافت أن النحل حول منزلها إلى "مصنع كامل للعسل". وتقول ميغان إنها استطاعت في اليوم الأول استخراج 30 كيلوجرامًا من العسل. لكنها الآن تواجه مشكلة بسبب الأضرار التي لحقت بالمنزل وتقول "لقد أصبح المنزل بالكامل لزجًا بما تعنيه الكلمة". وأضافت أنها تعتقد أن النحل استطاع بناء هذه الخلايا وإنتاج تلك الكميات من العسل على مدار أكثر من عامين دون أن يلاحظه أحد. وتقول إن لديها مخاوف حاليًا بشأن سلامة بناء المنزل. وأوضحت: "أعتقد أن هناك مزيدًا من الضرر لحق بالمنزل أكثر مما نراه حقًا". لكنها قالت إنها "ستستفيد من العسل الذي جمعته". موضحة أنها "ستبيعه لأصدقاء لها أبدوا رغبتهم في شرائه".

967

| 26 سبتمبر 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
الإضاءة الصناعية تخفض التلقيح الليلي للنباتات بنحو الثلثين

أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة "برن" السويسرية أن الإضاءة الصناعية تخفض تلقيح النباتات ليلاً من قبل الحشرات بشكل واضح بنحو الثلثين (62%). وقال إيفا كنوب القائم على الدراسة إن الحشرات الملقحة نهارا مثل النحل لم تعوض هذا العجز في التلقيح، مما أدى إلى انخفاض الثمار، وهو ما من شأنه أن يؤثر على الحشرات أيضاً. ولاحظ الباحثون تراجع الثمار بنسبة 13% في المساحات المضاءة مقارنة بالمساحات غير المضاءة، وخلصوا من ذلك إلى أن الحشرات الملقحة نهارا لم تعوض العجز في التلقيح الليلي. ولم يستبعد الباحثون تراجع الثمار نتيجة حدوث تأثير تعاقبي، حيث إن تراجع التلقيح الليلي يؤدي إلى تراجع الثمار التي تغذي بدورها الكثير من الحشرات الملقحة نهارا والتي تتعرض للخطر جراء هذا التراجع في المعروض من الغذاء.

2127

| 02 أغسطس 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
7 أنواع نحل بجزر هاواي مهددة بالانقراض

نبه مديرو الحياة البرية بالولايات المتحدة، إلى أن 7 أنواع من النحل، كانت موجودة بوفرة في جزر هاواي باتت تواجه، خطر الانقراض. وأدرج القرار الذي نشر، أمس الجمعة، في السجل الاتحادي، 7 أنواع من النحل ذي الوجه الأصفر أو المقنع، باعتبارها معرضة لخطر الانقراض بسبب عوامل مثل فقد موطنها الطبيعي وحرائق الغابات وغزو النباتات والحشرات غير المحلية. وأوضح مديرو الحياة البرية الاتحادية، أن هاواي وماوي كانتا تعجان بهذا النوع من النحل في الماضي، لكن عمليات مسح جرت في الآونة الأخيرة وجدت أن أعدادها انخفضت بنفس الطريقة التي تراجعت بها أعداد أنواع أخرى من النحل البري وبعض أنواع النحل التجاري في مناطق أخرى بالولايات المتحدة. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، ذكر مسؤولون أمريكيون، أن ملقحات مثل النحل مهمة لإنتاج الفواكه والبندق والخضراوات، كما أن قيمتها تمثل مليارات الدولارات سنويا بالنسبة للاقتصاد الزراعي في الولايات المتحدة، وفق ما نقلت "رويترز".

1690

| 01 أكتوبر 2016

منوعات alsharq
مسن تركي يأكل 2 كيلو و300 جرام من العسل بـ15 دقيقة.. هذه قصته

تمكن المسن التركي قدير أصلان "65 عاماً" يلقب بـ"آكل العسل"، من الفوز بالمركز الأول لمسابقة نظمت خلال مهرجان خاص بولاية أنطاليا جنوب البلاد، بعد أكله 2 كيلو و300 جرام من العسل الصافي، في مدة لم تتجاوز 15 دقيقة. وتحرص الجمعيات الخاصة بمربي النحل في تركيا، على تنظيم الفعاليات والمهرجانات الدورية التي تهدف للترويج لمنتجاتهم المختلفة من العسل، حيث كان آخر هذه المهرجانات "مهرجان العسل" الذي نظمته جمعية مساعدة منتجي العسل في ولاية أنطاليا، بحضور العديد من المسؤولين الأتراك. وتخلل المهرجان العديد من الفقرات التي كان أبرزها مسابقة أكل العسل، في بلد يُنتج 102 ألف طن سنوياً، وقد شارك في تلك المسابقة العديد من الأتراك كان أبرزهم المسن التركي قدير أصلان. أصلان، وحسب تقرير لوكالة دوجان المحلية للأنباء، عبر عن فرحه بالفوز، خصوصاً وأنه يحب العسل كثيراً، مؤكداً أن الكميات الكبيرة التي يتناولها لا تضر بصحته. وأضاف، أنه لم يزر الطبيب في حياته إلا مرة واحدة عندما شعر بألم في عينه، مشيراً أن الجميع في الحي الذي يقطنه يناديه "بآكل العسل" لمعرفتهم بحبه له. ويذكر أن تركيا واحدة من أكثر دول العالم إنتاجاً للعسل بكافة أنواعه، حيث شهد قطاع تربية النحل قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة ساهمت في انتزاع البلاد للمركز الثاني بعد الصين في قائمة الدول الأكثر إنتاجاً للعسل، بمعدل بلغ وفقاً لآخر الإحصائيات التي صدرت أواخر العام الماضي 102 ألف طن من أصل 1.4 مليون طن ينتجه العالم. وتعتمد تركيا في إنتاجها، حسب صحيفة "ملييت" المحلية على أكثر من 6.6 مليون خلية منتشرة في مدنها المختلفة يديرها 57 ألف مربي محترف، يعتمدون على أنواع مختلفة من النحل، كنحل ثمار الحمضيات وعباد الشمس والكستناء والزهور البرية وغيرها الكثير من الأنواع. تجدر الإشارة أيضاً إلى أن العسل الذي يُنتج في مدينة بورصة التركية يعد أجود أنواع العسل التركي، بالإضافة لعسل مدينة موغلاً في محافظة أنطاليا، ومدن ساحل البحر الأسود في الشمال التركي، حيث تختلف أنواعه بين عسل مرتفعات أنزر التركي النادر، الذي يستخدم كدواء لعدد من الأمراض، وعسل الزهور، وعسل الكستنة.

1355

| 14 أغسطس 2016

محليات alsharq
دراسات تطويرية في قطاع البيئة والنبات والرصد

أنجز قطاع البيئة عدداً من اختبارات الرصد البيئي وقام بإجراء 124 زيارة ميدانية بهدف الإشراف على متابعة برامج الرصد ومراقبة جودة الهواء وتنفيذ جودة مياه البحر وجودة التربة. ويعكف القطاع البيئي على إنجاز خطة عمل بخصوص إدارة جودة الهواء ، وعمل دراسة فنية لشراء محطة متحركة لرصد الهواء ، وإنشاء قاعدة بيانات تخص جودة الهواء ، وتتضمن بيانات الهواء في جميع محطات الرصد. وفي مجال التقييم البيئي تمّ تنفيذ 1283 زيارة بهدف التفقد بالالتزام البيئي ، وإصدار تصاريح بيئية عددها 1802 تصاريح بيئية ، ومراجعة وتقييم إجراءات التقييم البيئي بالتعاون مع البنك الدولي ، ومتابعة مصادر التلوث النفطي ، وإصدار تقرير مؤشرات حالة البيئة البحرية . وفي مجال التفتيش الصناعي ومكافحة التلوث تمّ إصدار 600 تصريح تشغيل ، ودراسة مشروع إعداد أدلة استرشادية لقطاع الصناعات الكبرى ، وفي نطاق مكافحة التلوث تمّ حصر البروتوكولات والقوانين المتعلقة بحوادث التسرب النفطي ، وتمّ وضع خطة طوارئ بيئية ، وإنشاء قاعدة بيانات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة . وفي مجال الحياة الفطرية يتم الإعداد لسلسلة كتب عن الحياة البرية القطرية ، وتمّ إعداد ما يقارب ألفيّ وثيقة عبور للصقور ، وإنجاز 299 شهادة تصدير واستيراد. وفي إطار التوعية البيئية والتثقيف تمّ عمل برامج توعوية عن تصميم الحدائق المنزلية وثقافة زراعة الخضراوات وتنفيذ رحلات علمية في المدارس والمحميات والمزارع ، وعمل حملات نظافة وزراعة. أما البحوث الزراعية فقد تمّ إعداد مشاريع في أنظمة البيوت المحمية ، وتخزين حبوب اللقاح ، وإعداد أبحاث حول تطوير إنتاج ملكات النحل ، ودراسة سلالات الدواجن وتأثير نظم التغذية على حليب الإبل ، ومشروع تطوير بروتوكولات إكثار النباتات البرية والرعوية وصون التنوع البيولوجي والنباتي وإثراء التنوع الوراثي وصون الموارد الوراثية .

659

| 17 فبراير 2016

صحة وأسرة alsharq
سوء التغذية والأمراض قد تواجه البشر حال اختفاء الطيور والنحل

يؤكد العلماء أن البشر قد يواجهون زيادة حادة في سوء التغذية والأمراض والوفيات في العديد من بقاع العالم، إذا اختفت كل الطيور والحشرات والنحل وغيرها من المخلوقات التي تلقح المحاصيل الغذائية على ظهر الكوكب. وحلل باحثون إمدادات 224 نوعا من الأغذية في 156 دولة وحسبوا كمية الفيتامينات والمواد المغذية في الأطعمة التي تعتمد على الملقحات الحيوانية ثم حسبوا النقص الغذائي الذي قد يواجهه الناس إذا اختفت الملقحات. ويقدر باحثون أنه على المستوى العالمي قد يزيد التغير الغذائي الإجباري بسبب انقراض الملقحات حالات الوفاة من أمراض غير معدية ومشاكل مرتبطة بسوء التغذية بواقع 1.4 مليون حالة وفاة أو ما نسبته 2.7%. وقال كبير الباحثين في الدراسة صامويل مايرز وهو باحث في الصحة البيئية بجامعة هارفارد "من المدهش مدى أهمية الملقحات الحيوانية لصحة الإنسان على مستوى العالم".

968

| 16 أغسطس 2015

منوعات alsharq
النحل يسهم في الاقتصاد البريطاني أكثر من "الملكة إليزابيث"

دلت أرقام حديثة على أن النحل يسهم بما إجمالي قيمته 651 مليون جنيه إسترليني في الاقتصاد البريطاني سنويا، بزيادة قدرها 150 مليون جنيه إسترليني عن إسهامات الأسرة الملكية، وفقا لما نشرته صحيفة " تليجراف" البريطانية. وقدر الباحثون في جامعة " ريدينج" القيمة الإجمالية التي تسهم بها الملقحات النحل من خلال فحص المدى الذي تعتمد خلاله المحاصيل الغذائية على النحل في النمو، وإلى أي مدى تسهم فيه عمليات بيع تلك المحاصيل في اقتصاد المملكة المتحدة. ووجد الباحثون أن النحل يسهم بما قيمته 651 ملايين إسترليني في الاقتصاد البريطاني سنويا، بأكثر من 150 ملايين إسترليني عما تسهم به الأسرة الملكية في قطاع السياحة. وتظهر الأرقام أن القيمة الاقتصادية التي يسهم بها النحل قد زادت من 220 ملايين إسترليني في العام 1996 إلى 651 ملايين إسترليني في العام 2012، بزيادة نسبتها 191%. ووجدت الدراسة أيضا أن ما نسبته 85% من محصول التفاح في المملكة المتحدة، و45% من محصول الفراولة تعتمد على النحل في النمو، مشيرة إلى أن هذين المحصولين قد أسهما بما قيمته 200 ملايين إسترليني في الاقتصاد البريطاني في العام 2012.

930

| 17 يونيو 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
دراسة: 2% فقط من أنواع النحل تقوم بتلقيح المحاصيل

أفادت دراسة نشرت نتائجها، أمس الثلاثاء، بأن 2% فقط من أنواع نحل العسل البرية هي التي تقوم بوظيفة تلقيح نحو 80% من المحاصيل وأوردت الدراسة إجراءات بسيطة يتبعها المزارعون كي يجتذبوا هذه الحشرات المفيدة للحفاظ على الإنتاج الغذائي. وقال التقرير الدولي الذي يرتكز على 90 دراسة أجريت في 5 دول، إن على الحكومات أيضا العمل على الحفاظ على نحل العسل الذي لا يلقى اهتماما واجبا، على ما يبدو، تحسبا لأن يلعب دورا أكبر في حالة وقوع كوارث بيئية قد تنجم عن تغير المناخ. وتواجه أنواع عديدة من النحل البري، الذي يضم 22 ألف نوع على مستوى العالم، خطر الاندثار بسبب عوامل كثيرة، منها المبيدات الحشرية وفقدان أماكن المعيشة، ما يثير شكوكا بشأن ما هي أفضل السبل لحماية هذه الحشرات ذات الأهمية الاقتصادية في توفير الإنتاج الغذائي للإنسان.

2781

| 17 يونيو 2015

منوعات alsharq
بالفيديو.. العثور على 40 ألف نحلة بأرضية غرفة نوم

عثرت السلطات الأمريكية في مدينة نيويورك على نحو 40 ألف نحلة مختبئة أسفل أرضية غرفة نوم، في الوقت الذي تواجه فيه مستعمرات النحل في أنحاء العالم مخاطر غامضة وكارثية تهدد بانقراضه. وتم اكتشاف خلية النحل بعد أن سمع أحد المقيمين في حي كوينز صوت طنين قوي، واستدعى الشرطة لمساعدته وذلك حسبما أفادت صحيفة ديلي نيوز، أمس الثلاثاء. وتم تكليف أنطوني بلاناكيس وهو مخبر للشرطة تقاعد في العام الماضي بعد 20 عاماً من مكافحة أسراب النحل في المدينة، بقيادة المهمة. واستخدم بلاناكيس، الذي يعرف باسم توني بيز أو "توني خبير النحل" كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء مثبتة على عمود خلال العملية التي استمرت لمدة ساعتين لاستخراج النحل ليلة أول من أمس الإثنين. وقالت الصحيفة إن كميات ضخمة من العسل سالت أثناء عملية سحب النحل تدريجياً من تحت طبقات الخشب الرقائقي، وتم العثور على ملكة النحل وسيتم نقل المستعمرة بأكملها لموقع آخر خاص بتربية النحل في ولاية نيويورك.

725

| 20 مايو 2015

منوعات alsharq
إطلاق سراح 44 مليون نحلة!

انقلبت شاحنة أمريكية، أمس الجمعة، على أحد الطرق السريعة في واشنطن كانت تحمل على متنها 448 خلية نحل تحتوي على 44 مليون نحلة. وانقلبت الشاحنة بسبب انفجار في الإطارات الأمامية، ولحسن الحظ تسبب في تحرير نحو 13.7 مليون نحلة من أصل 44 مليون نحلة. وأرسلت الشركة صاحبة خليات النحل فريقها المتخصص في تربية النحل إلى مكان الحادث، ليقوم برش الشاحنة بالماء لتهدئة النحل قبل انتشاره في المنطقة وإحداث لسعات وإصابات عديدة. وقالت الشرطة الأمريكية إنه تم القضاء على أكثر من 10 ملايين نحلة فيما بعد، ولحسن الحظ كانت وقت الحادثة قبل شروق الشمس، فكان النحل ساكناً إلى حد ما، وعند اشتداد درجة الحرارة لأكثر من 55 درجة، بدأ النحل في الانتشار، وبدأت تحذيرات وتنبيهات الشرطة بضرورة التزام سائقي الدراجات النارية بارتداء الخوذات والقفازات لحماية أنفسهم من اللدغات. وقال متحدث باسم الشركة، إنه تم إنقاذ 128 مليون نحلة قبل قيام فرق الإنقاذ باستخدام بخاخ الرغاوي لتهدئة النحل.

254

| 18 أبريل 2015

دين ودنيا alsharq
الإعجاز النبوي في تحديد "عمر النحل"

ما يزال يُطلق على "النحل"، حتى هذا اليوم لفظ "ذباب" في بعض الأوساط الريفية العربية وغير العربية. ولهذا اللفظ في اللغة عدة معانٍ، من هذه المعاني ما يدل على حشرات طائرة منها النحل. جاء في تفسير ابن كثير لسورة النحل: قال ابو يعلى الموصلي: حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا مكين بن عبد العزيز عن أبيـه عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" عمر الذباب أربعون يوماً والذباب كله في النار إلا النحل. قيل: كونه في النار ليس بعذاب، إنما ليعذب به أهل النار بوقوعه عليهم. يُفهم من الحديث الشريف أن المقصود بالذباب هي الحشرات المجنحة الصغيرة الحجم التي تؤذي الإنسان والحيوان، وأن النحل صنف ينتمي إلى هذا النوع من الأحياء، و يتميز عنها بسلوك مختلف ينفع الناس فلا يلاقي المصير المذكور. والحديث يُعدّ ضعيفاً عند بعض رجال الحديث وحسناً أو صحيحاً عند آخرين، ولكلّ ما يرجع إليه. علينا أن نتذكر أنّ كلَّ ما كان يُعرف عن النحل في عصر الرسالة وما قبله لا يخرج عن معلومات قليلة مستمدة من النحالين والأطباء، تتناول تربية النحل في خلايا محلية، وانتشارها في الجبال والبراري، وعسلها وأثره في الدواء والغذاء، وشمعها الذي غلب استخدامه في الإضاءة، وإبرها التي تدافع بها عن نفسها وتلسع بها من يقترب من خليتها من إنسان أو حيوان. دام الحال هكذا حتى القرن العشرين حين تمكن العالمان C. A . Rosch و Karl Von Frisch ) من الوصول إلى معرفة دقائق حياة النحل من خلال دراساتهم ومراقباتهم التي طُبقت على طوائف نحل في خلايا ذات واجهات زجاجية، بعد أن تمّ وضع علامات مميزة على عدد منها فور خروجها من نخاريب الحضنة. لاحظ هؤلاء العلماء أن هناك فرقاّ أساسياً بين الإنسان والنحل في طريقة تقسيم العمل، ذلك أن الإنسان عندما يتخصص بعمل ما فإنه يظل عليه حتى آخر العمر، بينما تغيّر النحلة نشاطها كلما تقدمت في السن، طِبقاً لخطة ثابتة، تمارس من خلالها جميع أعمال الطائفة، تبدأ حياتها عاملة نظافة وتنتهي جامعة غذاء. كما لاحظوا أن حياة النحلة في الأحوال الإعتيادية في موسم وضع البيض وفيض العسل في الربيع والصيف تشتمل على مرحلتين، الأولى: تقوم فيها النحل بأعمال منزلية داخل الخلية أطلقوا عليها (المرحلة المنزلية)، وفي الثانية: تمارس أعمالاً خارج الخلية في الحقول أطلقوا عليها ( المرحلة الحقلية ). المرحلة المنزلية تبدأ المرحلة الأولى منذ أول خروج النحلة من نخروبها، حيث تكون رطبة الجسم باهتة اللون، وفي خلال ساعات يجف جسمها ويصفو لونها وتباشر نشاطها من اليوم (1-3 ) في تنظيف نخاريب الحضنة وصقلها لاستقبال البيض الجديد، وتنتشر فوق الحضنة تحافظ على دفئها، وفي الوقت نفسه تمدّ خرطومها إلى النحلات الأكبر سناً لمدّها بالعسل. وفي اليوم(4-7) تتناول غذاءها بنفسها وتلتهم كميات كبيرة من حبوب اللقاح فيكتنز جسمها وتقوم بتغذية كبار اليرقات بالعسل وحبوب اللقاح. وفي اليوم (8-11 ) تنضج غددها البلعومية وتفرز غذاءً ملكياً تغذي به الملكة وصغار اليرقات. وفي اليوم ( 12- 21 ) تضمر غددها البلعومية وتنمو غددها الشمعية فتبني أقراص الشمع ثمّ تغطي نخاريب العسل الناضج بطبقة شمعية رقيقة، وتكتمل غددها اللعابية فتستلم الرحيق من النحل الحقلية وتعمل على إنضاجه وخزنه في النخاريب الخاصة به، وتعجن حبوب اللقاح بالعسل وتجعلها في نخاريبها على هيئة أقراص بعضها فوق بعض. وفي هذه الفترة تغادر الخلية بعد الظهر يومياً في طيران توجيه تتدرب فيه على الطيران، وتتعرف المعالم الخارجية من أشجار وبنايات ومدخل الخلية وموقعها في المنحل، وتعمل على تنظيف الخلية من الفضلات والنحل الهالكة والأجسام الغريبة. وقبل ختام هذه المرحلة بثلاثة أيام تقوم بحراسة الخلية، تنتشر أمام مدخلها لحمايتها من النحل السارقة والزنابير، وتهاجم من يقترب منها من إنسان أو حيوان. وبذلك تنتهي المرحلة المنزلية من حياة النحلة و قد استغرقت ثلاثة أسابيع. المرحلة الحقلية تغادر النحل خليتها في بداية الأسبوع الرابع من عمرها، تسرح في الحقول بحثاً عن الغذاء، وقد يمتد طيرانها مسافة ( 8 ) أميال، تنصرف فئة منها إلى جمع الرحيق وأُخرى إلى حبوب اللقاح وثالثة إلى الماء ورابعة إلى العِكبِر[5]، ولا يُعرف النظام الذي يتمّ بموجبه تحديد هذه الواجبات وتوزيعها على الفئات الأربع، ولكنه يدفع جامعات الرحيق إلى أن تتحول إلى جمع حبوب اللقاح إذا قلّ فرزالرحيق (وبالعكس) دون أن تستسلم للراحة والإنتظار، ازداد فرز الرحيق ثانية تعود إلى جمعه. ويسمح للشغالة بجمع الرحيق وحبوب اللقاح معاً من زهرة واحدة، إذا ساعد تركيبها على ذلك، لتعود إلى الخلية محمّلة بوجبة غذاء كامل. تعيش النحلة هذه المرحلة الشاقة نحو ثلاثة أسابيع، ويتوقف طول عمرها على ما تبذل من مجهود ضخم وعمل دؤوب يؤدي إلى إرهاق ومن ثََمّ إلى هلاك عدد غفير منها ولمّا تكد تتم أسبوعها الثالث، فضلاً عما تتعرض له في الجوّ من أخطار جسيمة جرّاء انتشار المفترسات من طيور وحشرات. وبذلك لا يتعدى مجموع عمرها ستة أسابيع، إبتداءً من يوم خروجها من النخروب وإنتهاءً بيوم هلاكها، و تكون فترة الأربعين يوماً التي ذكرت في الحديث الشريف أسلم تقدير يمكن إعتماده لمعدل عمر النحل. وجه الإعجاز في الحديث الشريف يحدد الرسول صلى الله عليه وسلم عمر النحل بأربعين يوماً، وهو تحديد واضح وصريح، تتفق معه النتائج التي توصل اليها البحث العلمي. والمعروف أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن من رجال الدراسات والبحوث، ولم يسبق له أن راقب النحل وهي تطير من خلاياها وإليها، ولم تكن المعلومة هذه شائعة في عصره صلى الله عليه وسلم ولا قبل ذلك، بدليل أن التاريخ لم يذكر أن أحداً من القائمين على تربية النحل أو العرّافين أو الكهنة زعم أن النحلة تعيش هذا الكمّ من الأيام، فلا بد من أن يكون من وراء هذه الحقيقة العلمية تدبير إلهي يُملي على الرسول صلى الله عليه وسلم ما ينطق به، ليكون إعجازاً يشهد على صدق حديثه ورسالته، إن لم يظهر في حينه فإنه باقٍ في ضمير الغيب حتى يأذن الله به. يُعبّر هذا الإعجاز النبوي عن عمر النحلة في موسم النشاط والعطاء، حيث يظهر العمل الحقيقي للنحلة وتأثيره البالغ في البيئة والإنسان، وذلك حين تتفتح أنواع الأزهار تملأ الأرجاء طلباً للتلقيح، وتنمو طوائف النحل وتتكاثر، ويتدفق العسل غزيراً في المناحل و يُجمع الغذاء الملكي ويُستخلص السُمّ ويُؤخذ العِكبِر ويُقشط الشمع، أما فيما عدا ذلك، حين تشحّ مصادر الغذاء ويتبدل الطقس وتتقلص الحضنة ويقل السروح وحيث لا إرهاقَ ولا نِتاج حينئذ يمكن للنحل أن تمكث في خلاياها أغلب أيام الخريف والشتاء ، لا يزعجها ويقلل من أعدادها إلا التكوّر الشتوي[6] الذي تسببه شدّة إنخفاض درجات الحرارة في الخارج ، فإذا أقبل الربيع تسلم الأمانة إلى الجيل الجديد وتختفي.

20750

| 14 أبريل 2015

صحة وأسرة alsharq
الاتحاد الأوروبي يبحث مجددا آثار المبيدات الحشرية على النحل

تبحث المفوضية الأوروبية، من جديد، في آثار المبيدات الحشرية على النحل مع الوضع في الاعتبار دراسة أخيرة تدعم المخاوف أن بعض الكيماويات التي تحتوي عليها مضرة أيضا بالنحل. ونظرا لأن النحل يلعب دورا مهما في تلقيح الكثير من المحاصيل، فأي انخفاض في أعداده لا يثير مخاوف بيئية فحسب، ولكن أيضا يعرض الإمداد الغذائي للخطر. وفي 2013، فرضت المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي قيودا على استخدام العديد من أنواع المبيدات الحشرية التي تستخدم نيونيكوتينويد، المواد الكيماوية التي تثبط النظام العصبي للحشرات، بعدما حددت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية خطورتها على صحة النحل. ووجدت الدراسة الأخيرة التي نشرها المجلس الاستشاري الأوروبي للأكاديميات العلمية "دليلا علميا واضحا" أنه، على مدار فترة زمنية، تضر مستويات منخفضة للغاية من مادة نيونيكوتينويد أنواعا أخرى من الحشرات غير تلك المستهدفة. وهذا يشمل نحل العسل والنحل الطنان وديدان الأرض، بحسب البحث، الذي حلل نتائج أكثر من 100 دراسة سابقة.

460

| 10 أبريل 2015

صحة وأسرة alsharq
لسعة النحل تعزز الجهاز المناعي للجسم

أوضحت الأستاذة التركية المختصة في الكِيمياء الحيوية، سيفغي كوليالي، اليوم السبت، أن لسعة النحل ليست ضارة كما يعتقد، بل على العكس تسهم في تعزيز الجهاز المناعي للجسم. وأضافت كوليالي المُدرسة في جامعة قره دنيز التقنية، بولاية قصطموني التركية، أن السائل الذي يدخل الجسم مع لسعة النحل مفيد حيال أمراض المفاصل على غرار الروماتيزم. ولفتت كوليالي أن هناك عيادات طبية للتداوي بلسعات النحل في مناطق مختلفة من العالم، لاسيما لمعالجة بعض الأمراض النفسية، والعصبية، إلا أنها نصحت المرضى الذين لديهم حساسية تجاه النحل، بالابتعاد عنه بصورة مطلقة.

2752

| 04 أبريل 2015