تراجعت أسعار النحاس خلال تعاملات أمس، لتتجه نحو إنهاء موجة مكاسب استمرت أربع جلسات متتالية، وسط ضغوط ناجمة عن قوة الدولار وارتفاع مستويات المخزونات، بالإضافة إلى القلق من تباطؤ الطلب في الصين. وانخفضت العقود الآجلة الأكثر نشاطاً للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.7% لتسجل 9772 دولاراً للطن، بعدما كانت قد لامست في جلسة الثلاثاء أعلى مستوى لها في أسبوعين عند 9862 دولاراً. كما ارتفعت مخزونات النحاس في بورصة شيكاغو الأمريكية إلى ثلاثة أضعاف منذ بداية العام الجاري، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز.

بنك قطر الوطني QNB ألا تتأثر أسعار النحاس بالضغوط الكلية الدورية، وذلك بفضل عوامل داعمة قوية مثل الأسعار النسبية «الرخيصة»، والدعم المتأتي من أسواق الصرف الأجنبي، والتوازن الملائم بين العرض والطلب الذي تهيمن عليه الاتجاهات الصناعية طويلة الأجل. واعتبر بنك قطر الوطني QNB في تقريره الأسبوعي السلع الأساسية حجر الزاوية في الاقتصاد العالمي، فهي تغذي العمليات الملموسة التي تدعم الجوانب المادية للحياة الحديثة. وفي النطاق الأوسع للسلع الأساسية، يحتل النحاس مكانة بارزة باعتباره المعدن الأساسي الأكثر تداولا في العالم. بفضل خصائصه التي لا مثيل لها كموصل فعال للكهرباء وتعدد استخداماته، فإن النحاس عنصر لا غنى عنه في الكثير من الصناعات التي تشمل البناء والبنية التحتية والنقل والسلع المعمرة. وقال التقرير انه إلى جانب فوائده الصناعية، ظلت أسعار النحاس منذ فترة طويلة مؤشرا استشرافيا للزخم الاقتصادي. ونظرا لأن التحولات في الطلب على النحاس غالبا ما تسبق التغييرات الأوسع نطاقا في النشاط الاقتصادي، فإن المشاركين في السوق يعتبرونه بمثابة مؤشر لاتجاهات الاستثمار ونقاط التحول الدورية. وقد أكسبت هذه التوقعات النحاس أهمية بالغة لدرجة أن البعض أسماه «دكتور نحاس» نتيجة لدوره الفعال في تحديد الاتجاهات الاقتصادية، كما لو كان خبيرا يحمل درجة الدكتوراه في الاقتصاد. وتجاوزت أسعار النحاس بشكل كبير نطاق تداولها التاريخي، حيث تبلغ الآن حوالي 4.6 دولار أمريكي للرطل، وهي قفزة واضحة تتجاوز الذروات السابقة التي شوهدت بعد الأزمة المالية العالمية وأثناء طفرة الاستثمار في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد. ويعتبر هذا الصعود لافتا بشكل خاص نظرا للتدهور الأخير في آفاق النمو العالمي، بعد التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، والتي كان من المتوقع أن تؤدي إلى تثبيط الطلب. بدلا من ذلك، فإن صمود أسعار النحاس يؤكد قوة العوامل الهيكلية الأكثر عمقا. وأرجع التقرير الطلب القوي على النحاس وبقاء أسعاره على ارتفاع خلال السنوات القادمة إلى ثلاثة عوامل رئيسية، أولها أن مختلف مؤشرات القيمة النسبية تشير إلى إمكانات كبيرة لارتفاع أسعار النحاس. فعلى الرغم من المكاسب الاسمية الأخيرة، لا تزال أسعار النحاس منخفضة بنحو 13% بالقيمة الحقيقية معدلة وفقا لتضخم مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي مقارنة بذروتها في عام 2008 خلال الأزمة المالية العالمية. ويتناقض هذا بشكل حاد مع الارتفاع الحقيقي القوي الذي شهدته معادن أخرى مثل الذهب والبلاديوم والفضة، حيث كان مسار النحاس أشبه بمسار مزيج السلع الأساسية الأوسع نطاقا، والذي عانى أيضا من انخفاض كبير في أسعار الطاقة الحقيقية. وهذا يشير إلى أن النحاس «رخيص» ويمكن أن يرتفع سعره بشكل كبير قبل حدوث أي انخفاض في الطلب. العامل الثاني الذي أورده التقرير تعلق بديناميكيات أسعار الصرف الأجنبي التي توفر دعما إضافيا لأسعار النحاس. تاريخيا، أظهر النحاس علاقة عكسية قوية مع الدولار الأمريكي - حيث يرتفع عادة عندما يضعف الدولار الأمريكي وينخفض عندما يكون هذا الأخير قويا. وقد انخفضت قيمة الدولار الأمريكي بالفعل بأكثر من 7.8% مقابل سلة من العملات الرئيسية منذ بداية العام. علاوة على ذلك، أوضح التقرير أنه على الرغم من هذا الانخفاض الحاد في القيمة، لا تزال تقييمات العملات تشير إلى أن قيمة الدولار الأمريكي مبالغ فيها بنحو 18%، مما يشير إلى وجود مجال أكبر لانخفاض قيمته في المستقبل. ومن شأن ضعف الدولار الأمريكي أن يعزز القوة الشرائية العالمية للسلع المقومة به مثل النحاس، مما يحفز الطلب ويوفر دعما إضافيا للأسعار. ولفت التقرير إلى أن المخزونات تحوم بالقرب من أدنى مستوياتها التاريخية، ولا يزال الإنفاق الرأسمالي لشركات تعدين النحاس الكبرى متأخرا، فهو مقيد بعمليات التصاريح المعقدة، والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة، وضغوط المستثمرين للحفاظ على الانضباط الرأسمالي. ومن المرجح أن يفرض هذا الاختلال بين العرض والطلب ارتفاعا في الأسعار لتحفيز الموجة التالية من الإنتاج. وتتعزز أهمية النحاس من خلال دوره الفريد في تمكين اللبنة الأساسية لكل من التحول في مجال الطاقة وثورة الذكاء الاصطناعي، مما يؤكد استمرار أدائه القوي في السنوات القادمة.

انتشر فيروس كورونا المستجد وزادت معه المخاوف من ملامسة الأسطح والأشياء الحاملة له، إلا أن تقارير علمية حديثة أفادت بوجود معدن له قوة كامنة تقتل الكائنات الحية الدقيقةوبعض الفيروسات، ما دفع شركات بريطانية وفرنسية إلى تصنيع أقنعة وقفازات ومقابض أبواب من النحاس. وكشفت دراسة أن معدن النحاس فعال للغاية في القضاء على الفيروسات، وهو ما شجع بعض الشركات في استخدامه كحجة تسويقية، وخاصة بعد أن كشف أطباء منظمة الصحة العالمية عن المدة الزمنية التي يعيشها الفيروس القاتل على الأسطح، حيث يعيش مدة 24 ساعة على الكرتون، و48 ساعة على البلاستيك، وعدة أيام على الحديد، لكنه لا يصمد على سطح نحاسي أكثر من 4 ساعات في الهواء الطلق (الحديث هنا عن النحاس في الأسطح الممزوج عادة بمواد أخرى بحسب قناة الحرة الأمريكية. ونصحت دراسات أخرى بمزج النحاس مع الزنك أو القصدير لزيادة قوته ضد فيروس كورونا المستعصي، لأن مكونات هذه المعادن مجتمعة تشكل بيئة قاتلة للفيروس، كما أكدت نجاعة النحاس ضد الفيروسات الأخرى مثل أنفلونزا الطيور (H1N1) أو حتى متلازمة صعوبة التنفس (MERS) . وبحسب عالم الأحياء الدقيقة في جامعة ساوثهامبتون بيل كيفيل، فإن للنحاس خاصية التنظيف الذاتي الفريدة، تماما كأغلب المعادن الثقيلة مثل الذهب والفضة، المعروفة أيضًا بقدرتها على التطهير، كما أن تأثير النحاس على الفيروسات السالف ذكرها يكاد يكون فوريًا وأحيانًا تنفجر الكائنات الحية الدقيقة في بضع دقائق فقط. ويرجع ذلك بشكل رئيس إلى التكوين الذري لهذه المعادن، فكل ذرة نحاسية تحتوي على إلكترون حر، يؤكسد جزيئات الكائن الدقيق، ما يؤدي إلى إتلافه بشكل كبير. وفي دراسة أجراها خبير الفيروسات التاجية سنة 2015 بيل كيفيل، تم التوصل إلى نتيجة أن الفيروس يموت في غضون 20 دقيقة يقضيها على سبيكة مصنوعة من 95 في المئة من النحاس،وذلك دفع العلماء لطرح النحاس كـدواء مضاد لبقاء كوفيد- 19. من جهتها تقدم شركة داروين، شمالي استراليا، لعملائها أقفال طباعة ثلاثية الأبعاد ومقابض أبواب مطلية بسبائك نحاسية، وتدعي أنها تقدم هذه الخدمة بعد أن اكتشفت بنفسها الخصائص المضادة للميكروبات للمعدن الأحمر . أما في التشيلي واليابان، تقدم بعض الشركات الآن أقنعة وقفازات واقية بطبقة من النحاس، لتحقيق أقصى قدر من التعقيم،وفي نفس المسعى لمنع نقل الفيروس، صنع باحثون في جامعة تكساس ملصقات نحاسية توضع على مقابض الأبواب والأسطح الأخرى التي يتم لمسها يوميًا. يذكر أن الفينيقيين استخدموا النحاس لمعالجة وتضميد جروح الجند خلال الحروب لتجنب العدو ى، وحتى الأدوات الطبية الحديثة مصنوعة من نفس المعدن الأحمر، كما أن ثقافات عديدة تستخدم النحاس في ذات المجالات (التطبيب) دون أن يتم فهم ذلك بطريقة علمية.

هبطت أسعار النحاس إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر الجمعة الماضي، مع إقبال المستثمرين على البيع توقعا لتباطؤ الطلب في الصين، أكبر مستهلك للمعدن الأحمر، حيث يهدد تفشي فيروس كورونا بإلحاق ضرر بالنشاط الاقتصادي، وأنهت عقود النحاس القياسية جلسة التداول في بورصة لندن للمعادن منخفضة 0.4 بالمائة إلى 5567 دولارا للطن. وفي وقت سابق من الجلسة هبطت الأسعار إلى 5533.50 دولار وهو أدنى مستوى لها منذ أوائل سبتمبر أيلول وبانخفاض قدره 12 في المائة منذ السادس عشر من يناير، وأظهر مسح رسمي نشر الجمعة أن نمو نشاط المصانع في الصين تعثر في يناير مع هبوط طلبات التصدير.

هبطت أسعار النيكل الجمعة الماضي مع انحسار موجة مشتريات قوية استمرت أسبوعين رفعت المعدن الذي يستخدم في صناعة الصلب غير القابل للصدأ إلى أعلى مستوى في أكثر من عام، ومن ناحية أخرى قفز النحاس إلى أعلى مستوى في شهرين مع تزايد مراهنات المستثمرين على أن البنك المركزي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه في نهاية الشهر الحالي.

هبطت أسعار النحاس الجمعة الماضي، بعد بيانات أوروبية وأمريكية ضعيفة لنشاط المصانع أثارت تشاؤما بشأن آفاق الاقتصاد العالمي ودفعت الدولار للصعود. وأغلقت عقود النحاس القياسية في بورصة لندن للمعادن منخفضة 1.6 في المائة إلى 6312 دولارا للطن، متراجعة من أعلى مستوى في ثمانية أشهر البالغ 6555.50 دولار الذي وصلت إليه في جلسة الخميس. وسجل المعدن الأحمر أكبر خسارة أسبوعية منذ ديسمبر مع هبوطه 1.7 في المائة. وقال محلل في كومرتس بنك إن بيانات أوروبية تظهر أن نشاط المصانع انكمش بأسرع وتيرة في حوالي ست سنوات وبيانات أمريكية باهتة تثيران مخاوف من أن نموا عالميا ضعيفا سيقوض الطلب على السلع الأولية.

هبطت أسعار النحاس إلى أدنى مستوى في أسبوع يوم الجمعة الماضي مع تعافي الدولار والقلق من أن الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات المعادن قد تشعل حربا تجارية، رغم أن الآمال في نمو قوي في الصين قيدت الخسائر. وتعافى الدولار من خسائره أمام سلة من العملات بينما اتجهت الأسهم في بورصة وول ستريت للصعود بعد بيانات أظهرت انتاجا قويا للمصانع الأمريكية وتحسن معنويات المستهلكين، رغم استمرار القلق بشأن اضطراب في الحكومة الأمريكية. وتجعل قوة الدولار المعادن المسعرة بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة على المستثمرين الذي يستخدمون عملات أخرى. وأنهت عقود النحاس القياسية لأجل ثلاثة أشهر جلسة التداول في بورصة لندن للمعادن منخفضة 0.5 بالمائة إلى 6888 دولارا للطن بعد أن سجلت أدنى مستوى في أسبوع عند 6852 دولارا.

استوحت الفنانة التركية "سما كانصو" الإلهام من دروع الحرب المنسوجة من السلاسل النحاسية، لتنسج مع فريقها المكون من 4 أشخاص، تصاميم عصرية متنوعة باستخدام السلاسل النحاسية. وقالت سما التي تقطن في مدينة إزمير غربي تركيا، إنها كانت تعمل في المجال المصرفي حتى استقالت عام 2002 ومن ثم التحقت بدورة تدريبية للأعمال الفنية باستخدام سلاسل النحاس، وطورت بسرعة من قدراتها في هذا المجال. صناعة ملابس من منسوجات نحاسية وأضافت أنها بدأت في الاهتمام بدروع الحرب التركية التاريخية، واستوحت منها تصاميم لمشغولات عصرية، نفذتها بالتعاون مع فريق مكون من 4 أشخاص. وأسفر عمل سما وفريقها خلال عام ونصف عن صنع مجموعة من 26 قطعة تضم فستان زفاف، وبدلة عريس، وملابس متنوعة، وقلادات، وتمكنت سما عبر مجموعتها التي يبلغ وزنها 90 كيلوجراما، من دخول قائمة وزارة الثقافة والسياحة التركية لحملة التراث الثقافي غير المادي. صناعة ملابس من منسوجات نحاسية وتحدثت سما، عن الصعوبات التي تواجههم خلال نسج النحاس، مشيرة أن الأمر يتطلب أولا تحويل أسلاك النحاس إلى سلاسل، الأمر الذي يستغرق وقتا طويلا نتيجة أدائه بشكل يدوي، حيث يقوم الشخص الواحد بصناعة سلسة يبلغ طولها مترا واحدا فقط خلال اليوم. وتوضح سما أن هذا يجعل صناعة المنسوجات النحاسية تستغرق وقتا طويلا، حيث أن صناعة بلوزة واحدة على سبيل المثال تطلبت 60 مترا من سلاسل النحاس، واستغرق إنجازها 3 أشهر، وشارك في صنعها 4 أشخاص. صناعة ملابس من منسوجات نحاسية وعلى الرغم من صعوبة العمل ترى سما أنه يحمل متعة كبيرة، كما أنها تنتج مشغولات مميزة لا مثيل لها، مشبهة عملها بنسج خيوط الحرير باستخدام إبر المشغولات اليدوية. وتعرب سما عن أملها في عرض مجموعتها في المجمع الرئاسي التركي، مشيرة إلى الاهتمام الكبير الذي يبديه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالفنون التقليدية. صناعة ملابس من منسوجات نحاسية صناعة ملابس من منسوجات نحاسية

تماسكت أسعار النحاس اليوم الجمعة، مدعومة بانخفاض الدولار لكنها سجلت أكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس في الوقت الذي يجني فيه المستثمرون الأرباح بعد ارتفاع نتج عن مضاربات وصلت بالمعدن إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات. وقال كاسبر بيرجرنج المحلل لدى بنك ايه.بي.إن امرو إنه في حين باع عدد من المستثمرين المعدن لجني الأرباح، كان من المتوقع أن يُبقي العجز في الإمدادات وقوة الطلب على المعادن في الصين، أكبر مستهلك للمعادن في العالم، الأسعار بالقرب من مستوياتها الحالية. وأغلقت عقود النحاس القياسية للتسليم بعد ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن مرتفعة 0.1 بالمائة خلال الجلسة إلى 6508 دولارات للطن ومنخفضة 2.8 في المائة في الأسبوع، وانخفضت العقود من أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 6970 دولارا للطن الذي سجلته في الخامس من سبتمبر أيلول لكنها تظل مرتفعة 18 في المائة منذ بداية العام. وتشير سلسلة من البيانات المخيبة للآمال إلى أن الاقتصاد الصيني بدأ أخيراً يخسر قدراً من قوة الدفع. لكن بيرجرنج من إيه.بي.إن امرو، قال إن الطلب على المعادن في الصين من المفترض أن يظل قوياً. وانخفضت أسعار الأسهم والدولار الأمريكي بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخا ثانيا فوق اليابان، ويجعل انخفاض العملة الأمريكية المعادن المقومة بالدولار أقل تكلفة للمستثمرين غير الأمريكيين. وأغلق النيكل منخفضاً 0.9 بالمائة إلى 11 ألفا و90 دولاراً للطن، وهو أقل سعر منذ 21 أغسطس، وانخفض المعدن أكثر من عشرة في المائة من مستواه المرتفع الذي بلغ 12 ألفاً و380 دولاراً في الرابع من سبتمبر أيلول. وارتفع الرصاص 2.3 بالمائة إلى 2359 دولاراً للطن بينما هبط الألومنيوم 0.6 في المائة إلى 2058 دولارا للطن وزاد الزنك 0.9 في المائة ليغلق عند 3039 دولارا للطن. ولم يسجل القصدير تغيراً يذكر عند 20 ألفا و540 دولارا للطن.

ارتفعت أسعار النحاس اليوم الجمعة إلى أعلى مستوياتها منذ السابع من أبريل مع استفادة المعادن الصناعية من ارتفاع أسواق الأسهم الصينية وبيانات قوية عن قطاع الصناعات التحويلية الأوروبي، بينما يتجه الزنك نحو أفضل أداء أسبوعي منذ نوفمبر تشرين الثاني بدعم من تراجع المخزونات. وارتفع النحاس في بورصة لندن للمعادن 1.5 بالمائة إلى 5827 دولارا للطن، بعدما لامس أعلى مستوياته في شهرين ونصف الشهر عند 5854.50 دولار للطن. وأظهر مسح نشرت نتائجه اليوم الجمعة، ارتفاع مؤشر مديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية الأوروبي إلى أعلى مستوياته في أكثر من ست سنوات متجاوزا التوقعات. وأغلقت الأسهم القيادية في الصين عند أعلى مستوياتها في 18 شهرا بعدما وجدت المعنويات دعما في قرار إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق إدراج أسهم صينية على مؤشر مهم هذا الأسبوع، والصين أكبر مستهلك للمعادن الصناعية في العالم. وزاد الزنك في العقود الآجلة تسليم بعد ثلاثة أشهر 1.4 بالامئة إلى 2737.50 دولار للطن ليصعد 8.3 بالمائة منذ بداية الأسبوع وهو أعلى مكسب من نوعه في سبعة أشهر، ويجري تداول المعدن عند أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر. وتراجع الدولار ليدعم المعادن المقومة بالعملة الأمريكية بتقليص تكلفتها على حائزي العملات الأخرى. وارتفع الألومنيوم 0.6 بالمائة إلى 1881 دولارا للطن، بينما زاد الرصاص 0.9 بالامئة إلى 2224 دولارا للطن، وصعد القصدير واحدا باالمئة إلى 19450 دولارا للطن، وتقدم النيكل اثنين بالمائة ليصل إلى 9205 دولارات للطن.

تعتزم شركة "أبل" تزويد هاتف آيفون الجديد بمأخذ "Smart Connector"، الذي سيمكن المستخدم من توصيل الملحقات الإلكترونية بالهاتف الخاص به. ومن خلال "Smart Connector" يمكن ربط الهاتف بنظارات الواقع المعزز، أو بالسماعات وغيرها من الأدوات، بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الموصل للشحن اللاسلكي، وفقا لـ "Ubergizmo". تجدر الإشارة إلى أن "Smart Connector" قد ظهر للمرة الأولى في آيباد برو، وكانت وظيفته آنذاك توصيل لوحة المفاتيح اللاسلكية. وبالإضافة إلى ذلك، ووفقا لأحدث براءات اختراع شركة "أبل"، فإن "آيفون 8" سيحصل على هيكل مصنوع من "المعدن السائل"، وهو خليط من الزركونيوم، والتيتانيوم والنيكل والنحاس والمعادن الأخرى، يشبه الزجاج بشكله الخارجي ويمتلك قدرة أكبر على مقاومة التآكل.

انخفضت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة اليوم الإثنين، بفعل تراجع أسهم الشركات المرتبطة بالسلع الأولية رغم أن الحديث عن صفقات قدم بعض الدعم حيث ارتفع سهم فودافون نحو 3%. وبحسب وكالة أنباء "روتيرز"، نزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% لابعد أن سجل تراجعا طفيفا يوم الجمعة. وعلى الرغم من خسائر المؤشر الأوروبي إلا أنه ارتفع نحو 1% منذ بداية شهر يناير ويتجه لتسجيل مكاسب للشهر الثالث على التوالي. وأكدت فودافون أنها تجري محادثات لدمج وحدتها في الهند مع شركة ايديا بينما صعد سهم الشركة الهندسية البريطانية اتكنز أكثر من 6% بعد تقرير عن اتجاهها لإبرام صفقة اندماج بأربعة مليارات دولار. وسجل مؤشرا التعدين والنفط والغاز في أوروبا أكبر تراجع ونزلا نحو 0.9% لكل منهما مع هبوط أسعار النفط وتراجع النحاس من أعلى مستوى في 8 أسابيع. ونزل مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.5% وكاك الفرنسي 0.3% وداكس الألماني 0.2% عند الفتح.

يتمتع الشمندر الأحمر بفوائد صحية جمة حيث يعمل على تقوية المناعة، وذلك بفضل احتوائه على مادة البيتاسيان، التي تمنحه لونه الأحمر المميز، حسبما ذكرت مجلة "فرويندين" الألمانية. وأضافت المجلة في موقعها على شبكة الإنترنت أن الشمندر الأحمر غني أيضاً بحمض الفوليك، الذي يلعب دوراً مهماً في بناء كرات الدم الحمراء، حيث أن 200 جرام منه تكفي لسد نصف الاحتياج اليومي. كما يزخر الشمندر الأحمر بالعناصر التي تساعد على بناء الدم، مثل الحديد والنحاس والمنجنيز.

يسود اعتقاد بين البعض بأن النقود قد تكون سببا في نقل العديد من الأمراض، فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟. وردا على هذا الاستفسار، أكدت البروفيسورة الألمانية بيترا جاستماير، مديرة معهد الصحة والطب البيئي بمستشفى شاريتيه بالعاصمة الألمانية برلين، صحة هذا الاعتقاد. وأوضحت أن العديد من الدراسات، التي أجريت في بلدان مختلفة، أثبتت وجود بعض أنواع البكتيريا والفطريات على العملات النقدية؛ حيث ظهرت على العملات في الهند مثلا مسببات أمراض متعددة المقاومة. وأضافت البروفيسورة أن هذه الكائنات الدقيقة توجد على النقود الورقية أكثر من النقود المعدنية؛ حيث أن النحاس والنحاس الأصفر يعتبران من المواد المضادة للجراثيم بعض الشيء، بخلاف العملات، التي تعتمد على أنسجة قطنية. وبشكل عام، توصي الطبيبة الألمانية عند التعامل الكثير مع المال بغسل اليدين، ولا سيما قبل تناول الطعام أو قبل إعداده.

هبطت أسعار النحاس إلى أدنى مستوياتها فيما يزيد على ست سنوات اليوم الثلاثاء، وسط معنويات سلبية تغذيها المخاوف بشأن نمو الطلب في الصين أكبر مستهلك للمعدن في العالم وصعود الدولار. وبلغ العقد القياسي للنحاس في بورصة لندن للمعادن 4590 دولارا للطن في أوائل التعاملات مسجلا أدنى مستوياته منذ مايو 2009، وتعافى السعر في التعاملات المسائية مع تخلي الدولار عن بعض مكاسبه، وأغلق النحاس منخفضا 0.1 % إلى 4684 دولارا للطن. وتباطأ نمو الطلب على النحاس في الصين - التي تسهم بنحو نصف الاستهلاك العالمي للمعدن المقدر بحوالي 23 مليون طن هذا العام - مع تباطؤ النشاط الصناعي والإنشاءات. وتراجع عقد الألمونيوم تسليم ثلاثة أشهر إلى 1457 دولارا للطن مسجلا أدنى مستوياته منذ يونيو 2009، مع تعرض المعدن لضغوط معظم فترات العام جراء المخاوف من تخمة المعروض، لكنه أغلق مرتفعا 0.5 % إلى 1474 دولارا للطن مع تزايد التوقعات بتخفيضات كبيرة في إنتاج الألمونيوم في الصين. وانخفض الزنك 2.5 % إلى 1548 دولارا للطن، بينما زاد الرصاص 0.1 % إلى 1595 دولارا للطن واستقر القصدير عند 14700 دولار للطن، وتراجع النيكل 2.1 % إلى 9110 دولارات للطن.

سجل سعر الذهب تراجعا من أعلى مستوياته في 3 أشهر ونصف، اليوم الخميس، وذلك بعد بيانات التضخم في الولايات المتحدة، فيما صعد النحاس مقتربا من أعلى مستوياته في 4 أسابيع، مع آمال في مزيد من التحفيز المالي في الصين وهو ما قد يساهم في تهدئة المخاوف من تباطؤ نمو الطلب. وتراجع الذهب في العقود الفورية 0.4% إلى 1181.091 دولار للأوقية الساعة 13:41 بتوقيت جرينتش، وزادت عقود الذهب الأمريكية تسليم ديسمبر 1.50 دولار للأوقية إلى 1181.30 دولار. وهبط سعر الفضة في التعاملات الفورية 0.3% إلى 16.07 دولار للأوقية بعدما لامس أعلى مستوى منذ أواخر يوليو 16.18 دولار في الجلسة السابقة، وهبط البلاتين 0.5% إلى 991.50 دولار للأوقية وارتفع البلاديوم 0.7% إلى 702.22 دولار للأوقية. من جانبه ارتفع النحاس مقتربا من أعلى مستوياته في 4 أسابيع، اليوم، مع ضعف الدولار وآمال في مزيد من التحفيز المالي في الصين وهو ما قد يساهم في تهدئة المخاوف من تباطؤ نمو الطلب في أكبر بلد مستهلك للمعدن في العالم، وصعد النحاس 0.7% إلى 5335.50 دولار للطن في بورصة لندن للمعادن.

سجل سعر النحاس أعلى مستوى في 7 أسابيع، اليوم الأربعاء، وسط توقعات بنقص الإمدادات لكن الارتفاع قد لا يدوم ما لم يتحسن الطلب من الصين أكبر مستهلك للمعدن في العالم أو يتم خفض الإنتاج بشكل أكبر. وجرى تداول النحاس في بورصة لندن للمعادن مرتفعا 0.5% عند 5373 دولارا للطن الساعة 1028 بتوقيت جرينتش، وفي وقت سابق صعد سعر المعدن إلى 5434.50 دولار. جاءت مكاسب النحاس التي تجاوزت 5% هذا الأسبوع، بعد أن أعلنت عملاق التعدين جلينكور المدرجة في بورصة لندن عزمها وقف إنتاج 400 ألف طن من النحاس من إفريقيا. كما تعرض النحاس لضغط جراء ضعف النمو الاقتصادي والطلب في الصين التي تستهلك نحو نصف الإنتاج العالمي، كما أن قوة الدولار التي تجعل سعر السلع الأولية أكثر كلفة للشركات غير الأمريكية كانت من أسباب الضغوط التي تعرض لها النحاس.

كشفت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، عن وجود امتدادات كبيرة لمعدن النحاس "البورفيري"، ولأول مرة في المملكة في محافظة الدوادمي تصل إلى شمال محافظة القويعية. وأشارت الهيئة، إلى أنه بموجب أحكام نظام الاستثمار التعديني في السعودية، ستقوم وزارة البترول والثروة المعدنية بحجز المنطقة كاحتياطي تعديني يمثل رافداً اقتصادياً مهماً ضمن عناصر الثروة المعدنية التي تزخر بها المملكة. وقال المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية، في تصريح صحفي بثته وكالة الأنباء السعودية اليوم: "إن ما يتحقق من اكتشافات جديدة إنما يعكس اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود" بتنويع الاقتصاد السعودي، وتوسيع أنشطته، وتوفير فرص استثمارية جيدة لرأس المال المحلي والعالمي، تسهم في توظيف الكوادر الوطنية، ولا شك أن هذا الاكتشاف، سوف يحقق هذا الهدف". وذكر المهندس النعيمي، أن اكتشاف وجود تلك الكميات الكبيرة من معدن النحاس يعد إضافة مهمة وكبيرة للتنوع التعديني على وجه الخصوص الذي تحظى به بلاده، مما سيسهم بالإضافة إلى المعادن الأخرى في تعزيز مكانة صناعة التعدين كركيزة اقتصادية ثالثة، بعد صناعتي البترول والبتروكيماويات في الاقتصاد السعودي.

أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية عن وجود امتدادات كبيرة لمعدن النحاس "البورفيري"، ولأول مرة في المملكة في محافظة الدوادمي، وتصل هذه الامتدادات إلى شمال محافظة القويعية غرب الرياض. وقالت الهيئة في بيان صدر اليوم الإثنين: "بموجب أحكام نظام الاستثمار التعديني في المملكة ستقوم وزارة البترول والثروة المعدنية بحجز المنطقة كاحتياطي تعديني يمثل رافداً اقتصادياً هاماً ضمن عناصر الثروة المعدنية التي تزخر بها المملكة". وقال وزير البترول والثروة المعدنية علي بن إبراهيم النعيمي، إن "ما يتحقق من اكتشافات جديدة إنما يعكس اهتمام حكومة المملكة بتنويع الاقتصاد السعودي، وتوسيع أنشطته، وتوفير فرص استثمارية جيدة لرأس المال المحلي والعالمي تسهم في توظيف الكوادر الوطنية، ولا شك أن هذا الاكتشاف سيحقق هذا الهدف". وأضاف النعيمي: "اكتشاف وجود كميات كبيرة من معدن النحاس البورفيري في محافظة الدوادمي وحتى شمال محافظة القويعية يعد إضافة مهمة وكبيرة للتنوع التعديني على وجه الخصوص الذي تحظى به المملكة، مما سيساهم بالإضافة إلى المعادن الأخرى في تعزيز مكانة صناعة التعدين كركيزة اقتصادية ثالثة، بعد صناعتي البترول والبتروكيماويات في الاقتصاد السعودي".

استقر الذهب دون أعلى مستوياته في 12 أسبوعا، اليوم الأربعاء، إذ عزز ضعف الدولار المعدن النفيس الذي يعد ملاذا آمنا بعد الخسائر السابقة التي نتجت عن تراجع سلع أولية أخرى مثل النفط والنحاس. وارتفع الين الياباني وهو ملاذ آمن آخر1% أمام الدولار الأمر الذي عزز الذهب الذي نزل في وقت سابق من الجلسة مع استمرار خسائر النفط ليقترب من أدنى مستوى منذ 2009، بينما هوى النحاس لأقل سعر في 5 سنوات ونصف. ولم يشهد السعر الفوري للذهب أي تغيير واستقر عند 1231.11 دولار للأوقية دون أعلى مستوياته في 12 أسبوعا الذي بلغه أمس الثلاثاء عند 1243.60 دولار للأوقية. ونزلت الأسهم الآسيوية بسبب المخاوف حيال النمو العالمي، وخفض البنك العالمي أمس الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي في 2015 و2016 بسبب توقعات مخيبة للآمال في منطقة اليورو واليابان وبعض الاقتصادات الناشئة الرئيسية. وبين المعادن النفيسة الأخرى هبطت الفضة في المعاملات الفورية 1.2% إلى 16.81 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.24% ليسجل 1231.99 دولار والبلاديوم 1.97% إلى 797 دولارا للأوقية.