في إنجاز تاريخي لصناعة الطاقة في دولة قطر، احتفلت قطر للطاقة وقطرغاز بالتحميل الآمن والناجح للناقلة رقم 30,000 من المحطات التي تديرها قطرغاز في ميناء راس لفان، حيث تم تحميل شحنة من الغاز الطبيعي المسال على متن الناقلة ميكينس من طراز كيو-ماكس والمُستأجرة لصالح قطرغاز. وفي معرض تعليقه على هذه المناسبة، صرَّح سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، قائلًا: إن تحميل 30,000 ناقلة من ميناء راس لفان هو إنجاز تاريخي لقطرغاز وميناء راس لفّان، وكذلك لصناعة الطاقة في الدولة. وهذا يظهر مرة أخرى قدرة دولة قطر على توفير طاقة أنظف إلى جميع أرجاء المعمورة بسلامة وموثوقية وفي الوقت المحدد. إن قطر للطاقة، بصفتها الشركة المُطوِّرة لأكبر منشأة موانئ في العالم للغاز الطبيعي المسال والمُنتجات الأخرى المصاحبة، مثل غاز البترول المسال ومنتجات تحويل الغاز إلى سوائل والمُكثِّفات ومنتجات التكرير والكبريت، تحرص على الحفاظ على مكانة محطة راس لفان التابعة لقطرغاز كمُنشأة تصدير رائدة للطاقة النظيفة. وأضاف سعادة الوزير الكعبي: يعتبر هذا الإنجاز بالغ الأهمية وذلك لتزامنه مع تقدمنا في تنفيذ مشاريع التوسعة الضخمة في حقل الشمال لزيادة طاقة دولة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا حاليا إلى 126 مليون طن سنويا، وما يرافقها من زيادة الصادرات من مختلف المنتجات المصاحبة والمُكرَّرة. واختتم سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، تصريحه بتقديم الشكر للشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة قطرغاز، إلى إدارة الشركة وموظفيها على التزامهم وتفانيهم وعلى خبراتهم المتميزة والتي قادت إلى هذا الإنجاز الكبير، والذي يضاف إلى تاريخ طويل من إنجازات قطرغاز. واحتفالًا بهذه المناسبة، أقيم حفل في مدينة راس لفان الصناعية، حضره كبار المسؤولين من قطر للطاقة، وقطرغاز، وشركة ناقلات. ومع تزايد الطلب على مجموعة واسعة من منتجات مدينة راس لفان الصناعية، تستعد محطات قطرغاز لضمان تحميل هذه المنتجات بشكل موثوق وآمن، حيث تتعامل المحطات مع ما يقرب من ثلاثة ملايين برميل يوميا من النفط المكافئ لكل من منتجات الغاز الطبيعي المسال وغيرها. ومن الجدير بالذكر أن محطة قطرغاز في مدينة راس لفان الصناعية قد بدأت عملياتها التشغيلية في عام 1996. وقد اتسعت رقعة المحطة وزاد عدد مرافق أرصفتها بشكل كبير مع مرور الوقت لتلبية صادرات الصناعات الجديدة والمُوسَّعة. هذه المحطة، التي تضمُّ ستة أرصفة تشغيلية للغاز الطبيعي المسال، هي منشأة تصدير الغاز الطبيعي المسال الأولى في العالم والبوابة الوحيدة لوصول الغاز الطبيعي المسال القطري إلى العملاء حول العالم. كما أنها تضمُّ سبعة أرصفة لتحميل المنتجات غير ذات الصلة بالغاز الطبيعي المسال، ومنشأة لتحميل الكبريت، وعوامتي إرساء بحريتين ذات نقطة واحدة لتحميل المُكثِّفات. وتوفر المحطة حلقة وصل استراتيجية أساسية في السلسلة بحيث تربط بين الغاز المستخرج من حقل الشمال والمستخدمين النهائيين للغاز الطبيعي المسال. وتتولى قطرغاز، الشركة الرائدة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال في العالم، مهمة تشغيل المحطة، وتمتلك طاقة إنتاجية حالية للغاز الطبيعي المسال تبلغ 77 مليون طن سنويًا، كما تدير تصدير منتجات تصل إلى ما يعادل مليون برميل نفطي يوميًا.