أبدى العديد من المواطنين والمقيمين سكان منطقة الناصرية استياءهم الشديد من إغلاق المحلات التجارية التي كانت في محيط ميرة الناصرية، ومن خلال حديثهم لـ الشرق عبروا عن أسفهم من إغلاق المحلات التجارية التي كانت تقدم العديد من الأنشطة التجارية الخدمية التي تخدم سكان المنطقة مثل محلات الحلاقة والمغاسل ومحلات المواد الصحية وغيرها من الأنشطة التجارية التي يحتاجها المواطنون والمقيمون سكان منطقة الناصرية. وطالب المواطنون بضرورة إعادة فتح المحلات التي أغلقت لأنهم اعتادوا على التسوق منها منذ سنوات وهي قريبة من منازلهم، حيث إن وجودها في محيط ميرة الناصرية كان عامل جذب للمواطنين والمقيمين سكان منطقة الناصرية، وكانت المنطقة تشهد إقبالا كبيرا من السكان وقالوا أيضا إن وجود المحلات التجارية الخدمية مقابل الميرة يسهل علينا التسوق لأنه بالإضافة إلى الميرة فإن جميع الأنشطة متوافرة في المنطقة المجاورة للميرة وهذا الأمر يوفر علينا مشقة الذهاب إلى أماكن أخرى للتسوق ولهذه الأسباب يطالب سكان منطقة الناصرية الجهات المعنية بضرورة العمل على إعادة الحياة لتلك المنطقة وذلك من خلال إعادة فتح المحلات التجارية التي أغلقت والتي كانت تقدم خدمات هامة وضرورية للمواطنين والمقيمين سكان منطقة الناصرية، كما أبدى سكان الناصرية استياءهم من وضع المحلات الآن حيث أصبحت مهجورة ولم تستخدم ولم تفتح مكانها محلات جديدة وأن استمرار المحلات فارغة ومهجورة إلى فترات طويلة يشوه المنظر الجمالي ويلوث البيئة في المنطقة.

نظم المئات من العراقيين، اليوم، مظاهرة في ساحة الحبوبي وسط مدينة /الناصرية/ جنوبي العراق احتجاجاً على ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية. وأطلق المتظاهرون على مظاهرتهم (ثورة الجياع) احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية وارتفاع سعر صرف الدولار، داعين الجهات المعنية إلى تدارك الموقف قبل فوات الأوان في إشارة إلى التصعيد في قادم الأيام. ويعاني العراق من ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية في ظل التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا، وقد اتخذت الحكومة الاتحادية حزمة من القرارات لمواجهة هذه الأزمة. وعقدت المحكمة الاتحادية العليا -أعلى سلطة قضائية بالعراق - أمس / الثلاثاء/ جلسة للنظر في الدعوى المقامة بشأن إعادة صرف الدولار الأمريكي بالنسبة للدينار العراقي إلى سابقه بمقدار(120) ألف دينار عراقي لكل 100 دولار . وأجلت المحكمة النظر في الدعوى إلى يوم 14 مارس الجاري لإبلاغ وزير المالية ومحافظ البنك المركزي العراقي بالحضور في الجلسة القادمة. كان البنك المركزي العراقي قد عدل سعر صرف العملة الأجنبية (الدولار الأمريكي) لتكون 145 ألف دينار مقابل كل 100 دولار، وفقاً للموازنة العامة للدولة للعام 2021 التي أقرها مجلس النواب.

تداول عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لقائد شرطة ذي قار، العميد ناصر لطيف، ​وهو يتحدث لقواته عبر جهاز اللاسلكي، وأكد فيه أنه ليس لديه نوايا لاقتحام جسر الزيتون وساحة الحبوبي، وسط الناصرية، والتي تعد معقل الاحتجاجات بمحافظة الناصرية، مشيراً إلى أنه يعتبرها أماكن مقدسة. كما طالب قواته بعدم إطلاق النار على المتظاهرين، ومعالجة المصابين منهم، مضيفاً أنه لا يوجد أمر بإطلاق النار، ومكرراً عليهم : لا يوجد أمر بإطلاق النار وقال ناصر: ليس من الشرف عندما يأتيك شخص أعزل وترميه بالنار، ولا توجد استقالة ونحن باقون حتى نحفظ شرطة ذي قار. تأتي هذه التصريحات بعد الأحداث التي شهدتها مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار أمس، بعد اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، التي أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين، وأسفرت عن إصابة ما يقرب من 50 شخصاً، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية. كما اقتحم مجهولون ساحة الاعتصام في مدينة الناصرية، وقاموا بإحراق الخيام، وأطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين، وأكد ناشطون أن سيارات مدنية اقتحمت ساحة الحبوبي وسط المدينة، حيث يعتصم المتظاهرون وأطلقوا عليه الرصاص الحي، مما دفع المحتجون في محافظة الناصرية، إلى المطالبة بعزل قائد شرطة ذي قار على خلفية هذه الأحداث. بدورها، أكدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، أمس، بأن 12 متظاهرا قتلوا في الاحتجاجات المستمرة في بغداد وعدد من المحافظات في اليومين الماضيين، بالإضافة إلى إصابة 230 من المتظاهرين والقوات الأمنية، ودعت الطرفين إلى ضبط النفس، ووقف كل أشكال العنف. وتشهد العراق منذ أكثر من شهر مظاهرات واحتجاجات في مختلف المحافظات، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة بموجب قانون انتخابي جديد، ورئيس وزراء مستقل ومساءلة المسؤولين الفاسدين وأولئك الذين أمروا باستخدام العنف ضد المتظاهرين، وكذلك وقف التدخلات الإيرانية في الشؤون العراقية.

أعلن مصدر أمني عراقي أن مسلحين متنكرون بالزي العسكري الرسمي ، اقتحموا في وقت مبكر من اليوم ساحة الاعتصام في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار جنوب شرقي العراق. وأفاد المصدر بأن مسلحين اقتحموا ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية وأضرموا النيران في خيام المعتصمين، وأطلقوا الرصاص على المحتجين داخلها.. موضحا أن الهجوم خلف قتيلا على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. من جهتها، قالت شرطة محافظة ذي قار في بيان لها اليوم إن المجهولين الذين يستقلون سيارات اقتحموا ساحة الحبوبي، أطلقوا الرصاص على المتظاهرين وأضرموا النيران في خيام المعتصمين. وكانت مدينة الناصرية قد شهدت خلال الأيام الأخيرة مواجهات محتدمة بين المتظاهرين وقوات الأمن أسفرت عن سقوط عشرات الجرحى في صفوف الجانبين.

بلغت حصيلة ضحايا الأحداث التي شهدتها مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار في جنوب شرقي العراق، 50 جريحا، وأكثر من مئة مصاب بحالات اختناق جراء استخدام القوات الأمنية بكثافة للقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. وكشف مستشفى ذي قار، في بيان اليوم، أن إجمالي المصابين بالرصاص الحي ومسيل الدموع من المتظاهرين في الأحداث التي شهدتها ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية وصل حتى الآن إلى 50 جريحا بطلق ناري، مع تسجيل أكثر من 100 مصاب بحالة اختناق بالغاز. وقال شهود عيان إن العشرات من المتظاهرين أصيبوا في تقاطع البهو وجسر النصر، وسط المدينة، جراء إطلاق القنابل الدخانية والصوتية والرصاص الحي من قوات القوات الأمنية لتفريق المتظاهرين. ولاحقا، أصدرت قيادة شرطة ذي قار، بيانا بعد أحداث الناصرية، ذكرت فيه أن المحافظة شهدت انسيابية لحركة السير، حيث تم فتح جميع الجسور والطرق في المحافظة، وسط عودة لدوام المدارس الابتدائية في مركز ذي قار الناصرية. في غضون ذلك، قال العميد ناصر الأسدي قائد شرطة المحافظة، في تصريحات، أنه وجه بعدم استخدام أي أسلحة نارية أو مطاطية تجاه المتظاهرين السلميين، وتم تعميم ذلك على جميع أقسام شرطة ذي قار، محذرا من تواجد عشرات المندسين الذين يحاولون الاحتكاك بالقوات الأمنية وإثارة الشغب، فضلا عن وجود إطلاق ناري من على الأسطح باتجاه عناصر الشرطة والمتظاهرين . وكانت مدينة الناصرية قد شهدت خلال الأيام الأخيرة مواجهات محتدمة بين المتظاهرين وقوات الأمن أسفرت عن سقوط عشرات الجرحى في صفوف الجانبين.

برهم صالح يعود لمقره وسط انسداد سياسي قالت مصادر برئاسة الجمهورية العراقية لـالجزيرة إن الرئيس برهم صالح عاد مساء السبت إلى بغداد من مقر إقامته في السليمانية. يأتي ذلك في ظل استمرار الاحتجاجات التي تشهدها العاصمة بغداد ومدن عراقية أخرى للمطالبة بإصلاحات وتعيين رئيس للوزراء تنطبق عليه مواصفات المحتجين. وفي تطور لافت، أغلق محتجون في مدينة الناصرية جنوب البلاد حقلا نفطيا. وكان صالح قد غادر بغداد الخميس الماضي بعد تلويحه بالاستقالة، عقب رفضه تسمية مرشح كتلة البناء البرلمانية لرئاسة الوزراء، والتي تعتبر نفسها الكتلة البرلمانية الكبرى. وأضافت المصادر أن أزمة تسمية مرشح لرئاسة الوزراء وصلت إلى حالة من الانسداد السياسي، بسبب تشبث كل الأطراف بمواقفها. وأكدت أن كتلة البناء بزعامة هادي العامري مصرّة على ترشيحها لرئاسة الوزراء محافظ البصرة أسعد العيداني، بينما ترفضه بقية الكتل على غرار كتلة سائرون المدعومة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. وفي الأثناء، قالت مصادر من كتلة البناء للجزيرة إن التحالف عقد اجتماعا لمناقشة الأزمة، بحث إمكانية تسمية مرشح آخر لرئاسة الوزراء. وفي تطور ميداني لافت، أعلنت وزارة النفط العراقية وقف الإنتاج في حقل نفط الناصرية بمحافظة ذي قار بسبب قطع المتظاهرين الطريق المؤدي إليه. يشار إلى أن إنتاج الحقل يبلغ 80 ألف برميل يوميا، وقال المتحدث باسم الوزارة إن نفط الناصرية سيتم تعويضه من فائض إنتاج البصرة، مؤكدا على أن ذلك لم يؤثر على حجم تصدير النفط العراقي للخارج. وهذه أول مرة يغلق فيها المحتجون أحد الحقول كليا، وكانوا في الماضي أغلقوا مداخل عدد من المصافي والموانئ. ويعتمد اقتصاد العراق على صادرات النفط التي تشكل ما يزيد على 90% من إيراداته.ويستمر المحتجون في إغلاقهم لجسور النصر والحضارات والزيتون وسط الناصرية. من جانب آخر، تستمر الاعتصامات والاحتجاجات في بغداد وعدد من مدن الوسط والجنوب، حيث تشهد ساحات الاعتصام -وخاصة ساحة التحرير ببغداد- توافد المتظاهرين. وفي كربلاء جنوب بغداد، أفاد شهود عيان أن أحد عناصر الشرطة قتل وأصيب أربعة متظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاق الغازات المدمعة بعد مصادمات ليلية بين المتظاهرين والقوات الأمنية وسط مدينة كربلاء. وأبلغ الشهود وكالات أنباء أن قوات الشرطة عثرت صباح اليوم على جثة أحد عناصر الشرطة وعليها آثار رصاص. ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة الحاكمة برمتها إذ يرونها فاسدة وأسيرة لمصالح خارجية، في حين يرزح غالبية العراقيين تحت وطأة الفقر من دون وظائف أو رعاية صحية أو تعليم، كما يطالبون بتعيين رئيس وزراء جديد ليس له انتماء حزبي.وذلك بحسبالجزيرة نت.

أظهر إحصاء لرويترز بناء على مصادر من الشرطة ومصادر طبية أن عدد قتلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية والمستمرة منذ أسابيع بلغ 408 قتلى على الأقل معظمهم من المتظاهرين العزل. وقالت مصادر مستشفيات إن عدة أشخاص توفوا متأثرين بجراح أصيبوا بها في اشتباكات يوم الخميس مع قوات الأمن في مدينة الناصرية الجنوبية. ويعد يوم أمس من أكثر الأيام دموية منذ اندلاع الاحتجاجات، فبعدما توفي المزيد من الجرحى ارتفع عدد ضحايا رصاص قوات الأمن في الناصرية مركز محافظة ذي قار إلى 55 قتيلا ومئات الجرحى وأكثر من 240 جريحا. أما عدد ضحايا النجف، بحسب مصادر طبية، فارتفع إلى 18 قتيلا وأكثر من أربعمئة جريح. في حين تم توثيق مقتل ثلاثة متظاهرين وإصابة أكثر من 20 في بغداد جراء إطلاق قوات الأمن الرصاص الحي والغاز المدمع على محتجين قرب جسر الأحرار أمس. وذلك بحسب الجزيرة نت. واستدعت الأحداث الدموية في العراق تنديد وقلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وأمر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ببدء التحقيق، لكن تحالف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر طالبه بالاستقالة. وقال غوتيريش في بيان إنه ينبغي على السلطات العراقية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحماية أرواح المتظاهرين، معربا عن القلق العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استمرار استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين في العراق، مما أدى إلى ارتفاع عدد الوفيات والإصابات. وطالب بالتحقيق العاجل في جميع أعمال العنف، وحث جميع الجهات الفاعلة للدخول في حوار سلمي ذي معنى لصالح الشعب العراقي. من جانبه أعلن السيد عادل الدخيلي محافظ العراقية ، امس، استقالته من منصبه، احتجاجا على أحداث العنف التي شهدتها المحافظة وأدت إلى وقوع قتلى ومصابين. وأوضح الدخيلي الذي تولى منصبه في أغسطس الماضي، أن سبب استقالته هو استخدام العنف المفرط تجاه المتظاهرين من قبل القوات الأمنية، مؤكدا وقوفه مع أبناء محافظته. ومنذ صباح اليوم ، الجمعة، حشدت السلطات قواتها الأمنية في محيط ساحة التحرير ببغداد، وسط دعوات للتظاهر في وسط العاصمة بعد صلاة الجمعة، تزامنا مع احتجاجات مستمرة في شارع الرشيد. كما تم حشد قوات إضافية في شوارع وساحات المدن الرئيسية بمحافظات البصرة والناصرية والمثنى وميسان وكربلاء والنجف والديوانية وبابل وواسط.

أعلن الأمن العراقي أن منفذي تفجير الناصرية الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى في شهر سبتمبر الماضي ينتمون إلى تنظيم داعش. وفي مؤتمر صحفي اليوم لإعلان تفاصيل القبض على الخلية المنفذة لتفجير الناصرية، ذكر مصدر أمني أن المجموعة مؤلفة من خمسة أشخاص ينتمون إلى ما يعرف بولاية الجنوب، مشيراً إلى أن من بين الذين ألقى القبض عليهم خبير تفخيخ سيارات. وقال المصدر إن خلية الصقور الإستخبارية بدأت عملياتها أثناء وقوع الحادث وتمكنت قبل ثلاثة أشهر من اعتقال احد المطلوبين للعدالة بتهم إرهاب في محافظة السليمانية وبالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب هناك، وبعد التحقيق معه، كشف عن وجود وكر في الصحراء الممتدة بين محافظتي كربلاء والأنبار، يتبع لتنظيم داعش. وعقب إلقاء القبض على المجموعة المنفذة اعترفوا بقيامها بعدة جرائم إرهابية في استهداف المطاعم على الطرق الخارجية في المحافظات الجنوبية ومنها البصرة والديوانية وبابل والمثنى والنجف. كما اعترفوا بقيامهم بنقل انتحاريين عرب وأسيويين لغرض تنفيذ الهجمات الانتحارية التي طالت المدنيين في المطاعم والاستراحات الخارجية. وتعرضت مدينة الناصرية في 14سبتمبر الماضي إلى هجوم إرهابي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 84 شخصاً وإصابة 93 آخرين.

أعلنت وزارة البلدية والتخطيط العمراني عن البدء في استقبال طلبات ترخيص البناء من المواطنين المستفيدين من تخصيص الأراضي في منطقة الوكرة "غرب المشاف - عدد 1080 وحدة سكنية"، علماً بأنه سيتم الإعلان خلال الفترات المقبلة عن بقية القسائم التي تم تخصيصها سابقاً في كل من مناطق جنوب الوكير، الفروش/ الخريطيات، شمال الناصرية، شمال الوكير، روضة اقديم وأزغوى.

أعرب عدد من سكان منطقة الناصرية، عن انزعاجهم بسبب مخلفات المشاريع، وأعمال الحفر وأكوام التراب والرمال، التي تنتشر على جانبي الطرق والشوارع الداخلية وبجوار الفيلات والمنازل الخاصة بالعائلات، وذلك بسبب عدم إنهاء بعض مشاريع البنية التحية والصرف الصحي التي أقيمت مؤخرا في المنطقة بالطريقة الصحيحة. و فوجئ السكان بترك أكوام الحفر والتراب والرمل والمخلفات على حالها، بالرغم من الانتهاء من المشروع منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مما تسبب في تشويه المنظر العام بالكامل، وتلويث البيئة وانبعاث روائح الغبار والأتربة الكثيفة وسط الأحياء السكنية وتحويل المكان إلي منطقة عشوائية. وقال سكان الناصرية إن السبب في ذلك هم المقاولون القائمون على تنفيذ المشاريع، الذين تقاعسوا عن رفع مخلفات البناء، ونقلها إلي الأماكن المعنية بها، حفاظا على البيئة والمنظر العام للمنطقة، حيث إننا نعاني من عدة أشهر جراء هذه الحفريات التي تركت بعد ردمها مكشوفة دون أن تتم سفلتتها، مما أتلف إطارات كثير من السيارات، بالإضافة إلى عدم الاهتمام ببقايا بعض الأدوات المستخدمة من مواسير وخرسانة وغيرها من المخلفات الأخرى التي تزعجنا. وقال البعض من السكان إن المنطقة تعتبر من المناطق الهامة التي يقطنها الكثير من العوائل القطرية، لذلك لابد من الاهتمام بها والحفاظ على المظهر العام، وتوفير كافة الخدمات اللازمة لها، مشيرين أن مخلفات بعض المشاريع التي تم تنفيذها مؤخرا تترك لشهور طويلة حتى يتم إزالتها، مما أدى إلى ظهور مشاهد غريبة ومسيئة بالمنطقة، حيث يمتلئ المكان بتلك القاذورات التي تهدد صحة الإنسان، وتؤثر بالضرر على البيئة في الوقت نفسه، وأضاف السكان لقد أصبحنا نعاني كثيراً من هذه الحفريات المزعجة والعشوائية في تنفيذها، فضلاً عن بقائها عدة أشهر، وما يصاحب ذلك من الإهمال وعدم الاهتمام بتسوية الإسفلت بمستوى الشوارع، مما يؤدي إلى عدم توازن سير السيارة في الشوارع والطرقات. وطالب السكان الجهات المختصة، بضرورة رفع جميع المخلفات الناتجة عن عمليات الحفر الخاصة بالمشاريع، وفرض الغرامات اللازمة والعقوبات المنصوص عليها على المقاولين المنفذين، وعلى الجهات المعنية و المسئولة عن المشروع أن تتابع بدقة مدى رفع وإزالة تلك المخلفات العشوائية، وإعادة رصف الشوارع والطرق وإصلاحها من جديد.

أبدى العديد من المواطنين في منطقة الناصرية والغرافة انزعاجهم مما يجري في العديد من الأحياء السكنية بسبب استمرار عمليات حفريات الصرف الصحي المنتشرة هنا وهناك، وتوزعت في كافة المناطق السكنية سواء في الوسط أو أطرافها، أوشمالها وجنوبها وكذلك في أحيائها القديمة أو الجديدة منها، وكذلك في شوارعها الرئيسية أوالفرعية. المواطن أصبح محاصراً في الشارع أو أمام منزله، وعمليات الحفريات تتم بشكل عشوائي سواء في التنفيذ أو في تحويلاتها أو إشاراتها التحذيرية، وكذلك عقب الانتهاء من أعمالها، وقد تسببت الحفريات في الكثير من الحوادث المرورية وأصبحت الأجهزة الأمنية والإدارات الحكومية المعنية شغلها الشاغل هو متابعة الشركات المنفذة لهذا المشروع الحيوي في المدينة ، سواء من حيث وسائل السلامة أو إغلاق بعض الطرق الرئيسية لها. وقال سكان الناصرية إننا نعاني من عدة أشهرجراء هذه الحفريات، والتي أغلقت مداخل بعض الأحياء دون إيجاد مداخل بديلة واضحة، وكذلك دون عمل تحويلات بلوحات إرشادية تدل على المخارج، كما أن بعض الحفريات تركت بعد ردمها مكشوفة دون أن تتم سفلتتها، مما أتلف إطارات كثير من السيارات بالإضافة إلى عدم الاهتمام ببقايا بعض الأدوات المستخدمة من مواسير وخرسانة وغيرها من المخلفات الأخرى التي ازعجتنا. وأضاف السكان لقد أصبحنا نعاني كثيراً من هذه الحفريات المزعجة والعشوائية في تنفيذها فضلاً عن بقائها عدة أشهر رغم قلة مسافاتها وعدم وجود حواجزعلى جوانب البعض، وكذلك التأخر في عمل التمديدات بعد الحفر ومايصاحب ذلك من الإهمال أوعدم الاهتمام بتسوية الأسفلت بمستوى الشوارع مما يؤدي إلى عدم توازن سير السيارة في الشوارع العامة وهذا ناتج من عدم اللامبالاة.

يعاني عدد من سكان منطقة الناصرية الإزعاج اليومي الناجم عن تنفيذ بعض المشاريع، في تلك المنطقة التي يسكنها العديد من المواطنين، مشيرين إلى أن هذه المشاريع التطويرية انطلقت منذ عدة أسابيع، ومع بداية انطلاقتها اختلفت الأوضاع في المنطقة، حيث إن السكان أصبحوا يشعرون بالأرق والإزعاج نتيجة تلك المشاريع القريبة من السكان، وتنفذ على الطرق الداخلية والرئيسية في هذه المنطقة المكتظة!!. وتمثلت المشاريع في الناصرية بتطوير المنطقة، ولوحظ بعد إنجاز بعض أجزاء المشاريع التي تطلبت حفراً على الشوارع أن الشركة المنفذة لم تقم بإعادة الطرق إلى سيرتها الأولى، بل أصبح الفرق واضحاً من حيث بدء انتشار التعرجات الواضحة والحفريات، فضلا عن انتشار الغبار في كل مكان، وتجمع أكوام من الرمال على كافة تلك الطرق، وهو ما زاد من معاناة سكان المنطقة، الذين أصبحوا يجدون صعوبة في التنقل بين شوارع المنطقة، عكس ما كانت عليه سابقاً، حيث سهولة التنقل والوصول إلى وجهاتهم دون أي مشاكل. وفي جولة لـ "الشرق" في المنطقة، رصدنا انتشار الحفريات على طول بعض الطرق الداخلية، والعمل العشوائي للشركات المنفذة للمشروع، فضلا عن أن أعمدة الإنارة التي تم تركيبها منذ عدة أشهر على أحد الطرق الداخلية لم تعمل حتى الآن، ويتطلب الأمر معرفة أسباب وجود تلك الأعمدة دون عملها. الجدير بالذكر أن الشركات التي نفذت مشاريع في المنطقة اكتفت بردم الحفر، ولم تقم بدكها، وتعبيد الطرق التي نفذت عليها المشاريع، وردم الحفر بشكل صحيح، ونتج عن ذلك صعوبة في استخدام هذه الطرق، بالإضافة إلى انتشار المخلفات والغبار في كل مكان على تلك الطرق، ويستدعي الأمر أن تعمل الشركات المنفذة للمشاريع في منطقة الناصرية، على ردم الحفر وتعبيد الطريق وإعادة الطرق إلى سيرتها الأولى فور انجاز المشاريع عليها، وعدم تركها بهذه الطريقة البدائية غير المناسبة، والتي تتسبب بمضايقة السكان وتزعجهم كثيراً. وطالب السكان الجهات المعنية بتطوير بعض الطرق التي تغيب عنها الأرصفة، وحجر الأنترلوك الذي يزيدها جمالاً، ويرون أن بعض الطرق أصبحت جاهزة منذ عدة أشهر، وكذلك لم يتم رصفها وتزيينها لتكون مناسبة للمشاة، الذين ينتظرون تجهيز الطرق لممارسة الرياضة اليومية عليها، كما هو الحال في بعض المناطق التي اختلفت طرقها بشكل ملحوظ عما كانت عليه سابقاً، وكل ذلك يعود إلى تطوير الطرق ورصفها بالكامل، وتزيينها لتصبح مناسبة وملائمة للسكان ومحبي ممارسة الرياضة، الذين يتوافدون من مختلف المناطق لممارسة الرياضة عليها بكل وقت. وتمنى السكان أن تصبح الطرق الداخلية لمنطقتهم جيدة، وذات مناظر جميلة مزينة ومرصوفة بحجر الأنترلوك، بالإضافة إلى إنارة كافة الطرق الداخلية، والعمل على استكمال بعض المشاريع على تلك الطريق، وإعادة تعبيدها فور إنجاز المشاريع عليها، دون أي انتظار.

وقع حادث مروري مساء اليوم الخميس في منطقة الناصرية، حيث اصطدمت سيارة بأحد أعمدة الإعلانات ما أسفر عن إصابة السائق بإصابات خفيفة،، فيما هرع رجال الفزعة والمرور والإسعاف إلى المكان. وتم نقل المُصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.

أعلنت السلطات العراقية، اليوم الخميس، مقتل 3 أشخاص مسؤولين عن جرائم بحق العراقيين في المناطق الجنوبية. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، في بيان، أن قوة من استخبارات الداخلية وبالتعاون مع قيادة عمليات بغداد، تمكنت من قتل 3 "إرهابيين" مسؤولين عن عدد كبير من الجرائم الإرهابية بحق المواطنين وخاصة في المناطق الجنوبية من البلاد. وأضاف معن، أن الإرهابيين هم: حميد شلال عبد، وستار حميد عبد، وكريم مزهر سالم، وينتمون لمفارز التفخيخ في محافظات السماوة والناصرية وبابل، ولما يسمى ولاية الجنوب في تنظيم القاعدة.