أعلنت قطر للسياحة ومواني قطر عن عودة موسم الرحلات البحرية 2022 - 2023 مع توقّع وصول أكثر من 50 باخرة سياحية وما يقارب 200,000 زائر من الآن وحتى نهاية أبريل 2023. وخلال الموسم، سيتم الترحيب بركاب البواخر السياحية في محطة الركاب الجديدة، وهي بنية تحتية مصممة حديثًا، تحاكي العمارة العربية الكلاسيكية. وعند الرسو في ميناء الدوحة، سيشاهد الركاب الميناء الذي تم تجديده حديثًا والذي كان مؤخرًا موطنًا لسفن الرحلات البحرية الدولية الكبرى التي وفرت أماكن إقامة عائمة لآلاف المشجعين الدوليين خلال فترة بطولة كأس العالم، بما في ذلك MSC World Europa وMSC Opera وMSC Poesia. يُعد الميناء واحدا من أحدث الوجهات السياحية في قطر، حيث يمكن للمقيمين والزوار على حد سواء الاستمتاع بمجموعة متنوعة من المطاعم والمتاجر الموجودة فيه، بالإضافة إلى التنزّه بجانب البحر. أما بالنسبة للمسافرين الدوليين فإن الميناء يقع في موقع مثالي على مسافة قريبة من المعالم الشهيرة، بما في ذلك متحف قطر الوطني وسوق واقف ومشيرب وكورنيش الدوحة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بإطلالات خلابة على أفق المدينة. وتعليقًا على موسم الرحلات البحرية الجديد، قالت السيدة مريم سعود، رئيس قسم دعم المنتج السياحي في قطر للسياحة: شهد قطاع الرحلات البحرية في قطر نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حتى أصبح الآن يشكل ركيزةً مهمة لاستراتيجيتنا السياحية. والجدير بالذكر أننا نشهد تفضيلا مستمرا ومتزايدا لقطر كوجهة لكل من الرحلات البحرية القصيرة ورحلات التحوّل الجزئي. إن الموقع الاستراتيجي الفريد لميناء الدوحة في قلب المدينة يوفر لزوارنا فرصة ممتازة لتحقيق أقصى استفادة ومتعة بوقتهم القصير في الدوحة. ونحن على استعداد للترحيب بآلاف المسافرين الجدد، حيث نضمن لهم تجربة مميزة في قطر مع التسهيلات المقدمة من قبل شركائنا الاستراتيجيين وبسبب تنوع المشاريع والتجارب السياحية المختلفة. من جانبه قال السيد حمد علي الأنصاري، مدير التسويق والعلاقات والعامة في مواني قطر: تواصل قطر رسم مسار ثابت لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المنطقة، تماشياً مع الأهداف المرسومة في رؤية قطر الوطنية 2030، ونحن في مواني قطر فخورون بالعمل مع الجهات أصحاب المصلحة وخطوط الرحلات البحرية لضمان تحقيق هذه الأهداف بما يساهم في جعل قطر بوابة للرحلات البحرية ووجهة السفر الأكثر رواجاً في المنطقة. وأضاف: يُمَّـكننا التطوير الجديد للبنية التحتية بميناء الدوحة من استقبال السفن الأكبر حجمًا، وذلك بفضل تعميق القناة الملاحية وتوسعة حوض الميناء وأعمال التجريف التي تم تنفيذها في إطار إعادة تطوير الميناء الذي يشق طريقه بثبات ليكون أحد المعالم السياحية المهمة في المنطقة. وتابع الأنصاري: إننا نتطلع إلى موسم سياحي ناجح آخر يساهم في تعزيز صناعة الرحلات البحرية والحفاظ على مكانة قطر كمركز سياحي رائد في المنطقة. وكما في المواسم السابقة فقد حرصنا أيضا في الموسم الحالي على تسخير كافة إمكانياتنا لضمان تقديم أفضل الخدمات وتأمين تجربة سفر ممتعة وآمنة للسياح تبدأ من لحظة وصول السفن حتى مغادرتها رصيف الميناء. بالإضافة إلى مناطق الجذب السياحي في منطقة الميناء وحولها، من المقرر أن يستمتع الركاب برزنامة فعاليات مليئة بالأحداث التي تنظمها قطر للسياحة في هذا العام. هذا وقد أعلنت قطر للسياحة عن عودة معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الذي يتم انتظاره عامًا بعد عام، والذي من المقرر أن يستمر في الفترة الممتدة من 20 إلى 25 فبراير 2023. وتتبع السفن السياحية الإرشادات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة العامة. وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خريطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة. وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي. وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.

سَلمت شركة "ناقلات دامن شيبياردز قطر" (NDSQ) خمسة زوارق كجزء من طلبية مكونة من أحد عشر زورقاً لمشروع الميناء الجديد، وتم تسليم الزوارق بعد الانتهاء من التجارب البحرية بنجاح. ومن الجدير بالذكر أن هذه الزوارق الخمسة تمت صناعتها محليًا في حوض "أرحمة بن جابر الجلاهمة" لبناء وإصلاح السفن في مدينة رأس لفان الصناعية. وستستخدم الزوارق "أم الحول 1" و "أم الحول 2" من طراز "Damen Stan Pilot" لنقل الأفراد وإرشاد السفن، حيث يبلغ طول الزورق الواحد 15,4 متر وبعرض 5 أمتار ويمكن أن تصل سرعته إلى 25 عقدة. أما الزوارق الثلاثة الأخرى "موانئ 1" و "موانئ 2" و "موانئ 3" من طراز "Damen Stan Tug" فسيتم استخدامها لقطر السفن التي تدخل وتغادر الميناء، حيث يبلغ طول الزورق الواحد 16,7 متر و بعرض 5.9 متر وقدرة قطر بقوة 13,7 طن. وقد صرح المهندس عبدالله بن فضالة السليطي - المدير العام لشركة "ناقلات" قائلا: "نحن سعداء بتسليم أول خمسة زوارق إلى مشروع الميناء الجديد، حيث إن هذا المشروع هو انعكاس للعمل الدءوب لرؤية سعينا من أجلها على جميع المستويات، وذلك من خلال صناعة الزوارق لعملائنا المحليين وفقًا لأحدث تصاميم الهندسة البحرية وأعلى معايير الجودة والسلامة مع استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا في حوض "أرحمة بن جابر الجلاهمة" لبناء وإصلاح السفن. إنّ التعاون بين شركة "ناقلات" ومشروع الميناء الجديد مثال على العمل المشترك بين المؤسّسات المحليّة لدعم تطوّر الاقتصاد القطري والصناعة البحرية المحلية، مما يساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030." وقد صرح الكابتن عبدالله الخنجي، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ والمشرف العام على مشروع الميناء الجديد قائلاً: "يتم تطوير ميناء حمد ليكون منشأة من الطراز العالمي تليق بمكانة دولة قطر. ويعتبر تسليم هذه السفن خطوة مهمة في مراحل إنجاز المشروع، والانتهاء من هذه الوحدات البحرية تمثل تتويجا لنجاح التعاون بين لجنة تسيير مشروع الميناء الجديد وناقلات دامن شيبياردز قطر. ويعتبر امتلاكنا لسفن من هذه النوعية المتميزة المصنعة في دولة قطر كشهادة على ثقتنا بالمنتج المحلي وهو جزء من دعمنا للصناعة البحرية في قطر". يذكر أن ناقلات هي شركة قطرية لنقل الغاز الطبيعي المسال وتشكل حلقة نقل مهمة ورئيسية في سلسلة الإمداد والتوريد الخاصة بالغاز الطبيعي المسال بدولة قطر ويعتبر أسطولها الذي يتألف من 63 سفينة أكبر أسطول لنقل الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم كما تدير الشركة وتشغل 4 سفن كبيرة لنقل غاز البترول المسال. وتضطلع الشركة بإدارة وتشغيل أنشطة حوض أرحمة بن جابر الجلاهمة لبناء وإصلاح السفن في مدينة راس لفان الصناعية من خلال مشاريعها المشتركة الإستراتيجية وهي شركة "ناقلات كيبيل للأعمال البحرية المحدودة" وشركة "ناقلات دامن شيبياردز قطر". ومن ناحية أخرى، تتولى شركة ناقلات توفير الخدمات البحرية الكاملة للسفن العاملة في المياه الإقليمية القطرية. وأقامت شركة "ناقلات" مشروعًا مشتركًا مع "مجموعة دامن القابضة الدولية لبناء أحواض السفن"، وهي شركة ذات سمعة عالمية تعمل في مجال صناعة السفن – وذلك لإنشاء شركة "ناقلات دامن شيبياردز قطر (NDSQ)". بدأت شركة "ناقلات دامن شيبياردز قطر (NDSQ)" أعمالها في عام 2010 في صناعة السفن من الفولاذ، والألمنيوم والبلاستيك المقوى بالألياف وذلك لإحداث طفرة صناعية في الاقتصاد القطري.

تفضل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير صباح اليوم بتدشين واطلاق اسم الميناء الجديد وغمر حوض الميناء بالمياه وذلك بموقع الميناء في منطقة أم الحول بمدينة مسيعيد .حضر الحفل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من اصحاب السعادة الوزراء والسفراء المعتمدين لدى الدولة وضيوف البلاد .في بداية الحفل تليت آيات من الذكر الحكيم .. ثم القى سعادة السيد جاسم بن سيف أحمد السليطي وزير المواصلات ورئيس لجنة تسيير مشروع الميناء الجديد كلمة .بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي كشف من خلاله عن اسم الميناء الجديد والذي يحمل اسم ( ميناء حمد ) وفيلم وثائقي آخر استعرض تفاصيل مراحل انشاء المشروع من بدايته الى مراحله النهائية .ثم قام سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الامير بالإيذان بالبدء في غمر حوض الميناء بالمياه من خلال تشغيل الة الغمر.ويذكر أن ميناء حمد يبلغ طوله أربعة كيلومترات بعرض سبعمائة متر وبعمق يصل الى سبعة عشر مترا مما يسمح باستقبال أكبر السفن في العالم .. كما سيتم تجهيز الميناء الجديد باثنتي عشرة رافعة من السقف الى الرصيف، بالإضافة الى رافعات جسرية مطاطية لخدمة الحاويات وعدد من الرافعات المتحركة والرافعات الشوكية وزوارق القطر وزوارق الارشاد وزوارق رسو السفن. صور تدشين نائب الأمير لـ "ميناء حمد" وغمر حوض الميناء بالمياه

أعلنت وزارة المواصلات ولجنة تسيير الميناء اليوم، الخميس، عن تدشين الميناء الجديد تحت أسم "ميناء حمد"، في أم الحول. ويبلغ طول حوض الميناء الجديد أربعة كيلومترات، كما يبلغ عرض الحوض سبعمائة متر في حين يصل عمقه إلى سبعة عشر مترا، مما يسمح باستقبال أكبر السفن في العالم، ليصبح الميناء (بوابة قطر للعالم..بوابة نحو المستقبل). ويمثل ميناء "حمد" الجديد إضافة هامة إلى موانئ دولة قطر، كما أنه يرتبط بدول مجلس التعاون الخليجي بشبكة من الطرق البرية والبحرية والسكك الحديدية. كما سيتم تجهيز الميناء الجديد بعدد 12 رافعة من السقف إلى الرصيف، وتستطيع الرافعة الواحدة حمل 80 طنا أو حاويتين طول الواحدة 40 قدما في الوقت نفسه، وهناك أيضاً رافعات جِسرية مطاطية لخدمة الحاويات وعدد من الرافعات المتحركة والرافعات الشوكية وزوارق القطر وزوارق الإرشاد وزوارق رسو السفن. وتجدر الإشارة إلى أن الأعمال الإنشائية والهندسية في الميناء الجديد بدأت شهر يونيو من العام 2010 على مساحة 24 كيلو مترا مربعا، وبلغ عدد ساعات العمل بالمشروع 60 مليون ساعة عمل كما بلغ عدد العاملين في المشروع حالياً 9 آلاف شخص، ويصل العدد إلى 17.000 شخص عند الحاجة في وقت الذروة وذلك لاستكمال أعمال الإنشاءات، وتمت الاستعانة باثنين من أكبر المعدات للجرف والقطع والشفط في العالم.

أعلنت وزارة المواصلات ولجنة تسيير الميناء عن تدشين اسم الميناء الجديد وغمر حوض الميناء بالمياه غداً الخميس بموقع الميناء في أم الحول. ويبلغ طول حوض الميناء الجديد 4 كيلومترات، كما يبلغ عرض الحوض 700 متر، في حين يصل عمقه إلى 17 متراً، مما يسمح باستقبال أكبر السفن في العالم، ليصبح الميناء (بوابة قطر للعالم .. بوابة نحو المستقبل). ويمثل الميناء الجديد إضافة مهمة إلى موانئ دولة قطر، كما أنه يرتبط بدول مجلس التعاون الخليجي بشبكة من الطرق البرية والبحرية والسكك الحديدية. كما سيتم تجهيز الميناء الجديد بـ 12 رافعة من السقف إلى الرصيف، وتستطيع الرافعة الواحدة حمل 80 طناً أو حاويتين، طول الواحدة 40 قدماً في نفس الوقت. وهناك ايضاً رافعات جِسرية مطاطية لخدمة الحاويات وعدد من الرافعات المتحركة والرافعات الشوكية وزوارق القطر وزوارق الإرشاد وزوارق رسو السفن.

أعلنت وزارة المواصلات ولجنة تسيير الميناء عن تدشين اسم الميناء الجديد، وغمر حوضه بالمياه ، وذلك يوم الخميس المقبل بموقع الميناء في أم الحول.ويبلغ طول حوض الميناء الجديد أربعة كيلومترات، كما يبلغ عرض الحوض سبعمائة متر، في حين يصل عمقه إلى سبعة عشر مترا، مما يسمح باستقبال أكبر السفن في العالم، ليصبح الميناء "بوابة قطر للعالم .. بوابة نحو المستقبل".ويمثل الميناء الجديد إضافة هامة إلى موانئ دولة قطر، كما أنه يرتبط بدول مجلس التعاون الخليجي بشبكة من الطرق البرية والبحرية والسكك الحديدية.كما سيتم تجهيز الميناء الجديد بعدد 12 رافعة من السقف إلى الرصيف، وتستطيع الرافعة الواحدة حمل 80 طنا أو حاويتين طول الواحدة 40 قدما في نفس الوقت، وهناك أيضا رافعات جِسرية مطاطية لخدمة الحاويات وعدد من الرافعات المتحركة والرافعات الشوكية وزوارق القطر وزوارق الإرشاد وزوارق رسو السفن.تجدر الإشارة إلى أن الأعمال الإنشائية والهندسية في الميناء الجديد بدأت في شهر يونيو من العام 2010 على مساحة 24 كيلو مترا مربعا، وبلغ عدد ساعات العمل بالمشروع 60 مليون ساعة عمل ، كما بلغ عدد العاملين في المشروع حاليا 9 آلاف شخص ، فيما يصل العدد إلى 17 ألف شخص عند الحاجة وفي وقت الذروة ، وذلك لاستكمال أعمال الإنشاءات، كما تمت الاستعانة باثنتين من أكبر المعدات للجرف والقطع والشفط في العالم.

أعلنت وزارة المواصلات ولجنة تسيير الميناء الجديد عن إقامة حفل لغمر حوض الميناء بالمياه، وذلك يوم الخميس المقبل في خطوة تؤكد تسارع وتيرة العمل في الميناء وتنفيذ عملية إنجاز هذه المرحلة قبل مواعيدها المعلنة بعشرة أشهر، حيث كان مقرراً افتتاح هذه المرحلة في ديسمبر المقبل.وعقب هذه العملية، ستتمكن أول سفينة من دخول الميناء الجديد، والذي سيكون مع اكتمال كافة مراحله من أكبر الموانئ في المنطقة وأحدثها من حيث المواصفات العالمية، إضافة الى جاهزيته لاستقبال أكبر السفن في العالم.ويسابق القائمون على مشروع الميناء الجديد — تحت إشراف وزارة المواصلات — الزمن من أجل إنجاز كافة مراحل العمل قبل حلول مواعيدها المعلنة.وتبلغ التكاليف الإجمالية لمشروع الميناء الجديد حوالي 27 مليار ريال، وسيكون في حال افتتاحه بوابة قطر للاستيراد والتصدير، وسيكون قادراً على منافسة أكبر الموانئ في الشرق الأوسط.وتشكل مرحلة غمر حوض الميناء بالمياه يوم الخميس المقبل أو إنجاز فعلي يشهده الميناء، بينما سيتم خلال العام المقبل تشغيل الميناء بشكل أولي.

أجرى سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات في مبنى الوزارة صباح اليوم جلسة مباحثات مع سعادة السيد "كيم كيونغ شيك" نائب الوزير الأول لوزير النقل والأراضي والبنية التحتية في كوريا الجنوبية، وتم فيها بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين المتعلقة بمجال النقل والمواصلات والسبل الكفيلة بتعزيزها.حضر الجلسة من الجانب القطري السيد حسن الهيل مستشار سعادة وزير المواصلات، والسيد محمد عبدالله الهاجري مدير مكتب سعادة وزير المواصلات، والمهندس عبد الله بن عبدالعزيز السبيعي العضو المنتدب لشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، والسيد خالد ناصر الهيل الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات (كروة)، والكابتن عبدالله الخنجي الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ (موانئ قطر)، والسيد ميسر القطامي المدير التنفيذي بالإنابة لمشروع الميناء الجديد.كما حضرها من الجانب الكوري عدد من مسؤولي المؤسسات الوطنية الكورية للطرق السريعة والسكك الحديدية، واتحاد المقاولين الدوليين الكوري، وعدد من ممثلي الشركات الكورية الكبرى، إضافة إلى عدد من مسؤولي وزارة النقل والأراضي والبنية التحتية الكورية.

عقدت لجنة تسيير مشروع الميناء الجديد الاجتماع رقم "41" برئاسة سعادة السيد جاسم سيف السليطي وزير المواصلات، واستعرض الاجتماع الخطة النهائية لمشروع الميناء الجديد بعد التعديلات ودمج المراحل المستقبلية لتكون نهاية إنشاء أعمال المشروع في العام 2020. 15.4 مليار ريال عقود تمت ترسيتها بمشروع الميناء الجديدكما تم مناقشة مجموع ترسيات العقود الخاصة بالمشروع والتي وصل حجمها إلى "15.4" مليار ريال، وبلغ نصيب الشركات القطرية والسوق المحلي منها نسبة "53 %"، بما يقدر بــ"8.162" مليار ريال، وذلك تماشيا مع توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وكذلك الحرص الكامل لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بأن يكون النصيب الأكبر من المشاريع الاقتصادية التنموية التي تنفذها الدولة للقطاع المحلي. 53 % حصة الشركات المحلية بقيمة 8.2 مليار ريال وأعلنت لجنة تسيير الميناء الجديد أن الخطة الكاملة لتنفيذ المشروع تسير حسب الوقت والزمن المحدد وكذلك ضمن الميزانية العامة للمشروع.ويشكل الميناء الجديد فور تدشينه ركيزة أساسية للاقتصاد، وسيجعل دولة قطر بوابة بحرية للتجارة العالمية، نظراً لما سيوفره تشييد هذا الميناء الضخم من خدمات مناولة بحرية وفق أحدث أساليب التكنولوجيا العالمية ومعايير الأمن والسلامة الدولية.

أكد سعادة السيد جاسم سيف أحمد السليطي وزير المواصلات ان العمل في مشروع الميناء الجديد يسير وفق الخطط الموضوعة ، مشيراً الى انه رغم انجاز بعض مراحل المشروع قبل الموعد المحدد مثل وضع آخر حجر لجدار حوض الميناء ، الا ان المشروع لم يخرج عن حدود الموازنة المرصودة تنفيذ المشروع يسير وفقا للجدول الزمني وضمن الموازنة معرباً عن أمله في انجاز المشروع واكتماله وفقا لرؤية سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، ومعالي رئيس مجلس الوزراء، حيث أدت متابعتهم الحثيثة لمختلف مراحل المشروع الى بلوغ هذه المرحلة المتقدمة من الإنجاز.وكشف سعادة السيد جاسم سيف أحمد السليطي وزير المواصلات في تصريح خاص لـ "بوابة الشرق" عن الإنتهاء حتى الان اكثر من 80 % من العقود الرئيسية للميناء وطرحها للمناقصات ، كما تم طرح 60 مبني فوق الارض للمناقصات سعادة السيد جاسم سيف السليطي وزير المواصلات مشيراً الى ان وضع آخر حجر لجدار حوض الميناء قبل الموعد المحدد وضمن الموازنة المرصودة يعتبر انجازا كبيرا للمشروع ، مشدداً على ان العمل يجري على قدم وساق من اجل ضمان انجاز المشروع في المواعيد المحددة بل وقبلها وذلك ضمن الموازنة المرصودة ، حيث من المتوقع الانتهاء من اعمال الحفر في حوض الميناء في ديسمبر 2014 وذلك قبل شهر تقريبا من الموعد المحدد ، لافتاً الى انه مع اكتمال الاشغال في الميناء سيكون من اكبر الموانئ في المنطقة واحدثها من حيث المواصفات العالمية ، خصوصا انه سيكون متزامنا مع المنطقة الاقتصادية وهو ما سيخدم دولة قطر والمنطقة والعالم بشكل عام. طرح 60 مشروع مبنى للمناقصات ودخول أول سفينة للميناء الجديد نهاية 2015 تشغيل الميناء في 2016وأوضح سعادة وزير المواصلات ان التشغيل الفعلي للميناء سيكون في ديسمبر 2016 ، الا ان الانجاز الفعلي والكبير سيكون في نهاية 2015 ، حيث سيتم ادخال المياه للميناء وهو ما سيمكن اول سفينة من دخوله نهاية 2015 ، وبمجرد الانتهاء من الاعمال في الميناء سيكون جاهزاً لاستقبال أكبر السفن في العالم.جدير بالذكر ان مشروع ميناء الدوحة الجديد يعد أحد أضخم مشاريع البنية التحتية ويقع على مساحة إجمالية قدرها 26 كيلو متراً إلى جانب مراكز الميناء الرئيسي، وتقدر تكلفة الميناء بما يقرب من 27 مليار ريال وزير المواصلات متحدثاً لبوابة الشرق ويتضمن قاعدة القوات البحرية الأميرية والقناة الصناعية للمدينة الاقتصادية الثالثة ومجمعاً إدارياً فيه كافة الإمدادات، ومركزا طبيا وآخر للخدمات وجامعا ومركزا أمنيا يشمل الأمن العام والجوازات والدفاع المدني. حيث يعد ميناء الدوحة الجديد مساندا قويا للميناء القديم الذي يتم تطويره يوماً تلو الآخر لتصل قدرته الاستيعابية إلى 700 أو 800 ألف حاوية سنوياً، ويعد الميناء الجديد جزءاً من رؤية قطر الوطنية 2030م تزامن مشروع الميناء مع المنطقة الصناعية يخدم قطر والمنطقة ومن المتوقع الانتهاء من مرحلته الأولى فى العام 2016م بحيث تستوعب مليوني حاوية ومع التوسعات المستقبلية مع تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة ستصل سعته الاستيعابية إلى 6 ملايين حاوية، ويتكون الميناء من حوض بطول 3.8 كم وعرض 700متر وعمق 17متراً.أرصفة الميناءويتألف الميناء الجديد من رصيف الحاويات ورصيف البضائع العامة وواردات السيارات واستيراد الماشية وواردات الحبوب ومحطة سفن الدعم ومحطة سفن خفر السواحل ووحدة الدعم والإسناد البحري. مجسم لمشروع ميناء الدوحة الجديدويلبي مشروع الميناء الجديد فور تدشينه الاحتياجات الحالية والمستقبلية في ظل الطفرة التنموية التي تشهدها دولة قطر والتي تشمل مختلف قطاعات البنية التحتية والصناعية نظراً لما سيوفره تشييد هذا الميناء التجاري الضخم من خدمات مناولة بحرية وفق أحدث أساليب التكنولوجيا العالمية ومعايير الأمن والسلامة الدولية.

علمت "بوابة الشرق" أن الهيئة العامة للسياحة تعمل على انشاء مراكز للإرشاد السياحي في الموانئ البرية والبحرية منها منطقة ابوسمرة الحدودية، ومطار حمد الدولي الجديد، والميناء الجديد. حيث ستعمل هذه المراكز المجهزة بكافة متطلبات الارشاد السياحي على استقبال السياح القادمين الى الدوحة الراغبين في الاستفسار عن اي معلومة عن مدينة الدوحة ومعالمها وللترحيب بهم، بالإضافة الى تقديم المساعدة ووضع برنامج سياحي في حال رغب احدهم بذلك ضمن نطاق تقديم الارشاد السياحي المتكامل.الدفعة الأولىوحسب المعلومات التي حصلت عليها "بوابة الشرق" فان مراكز الارشاد السياحي ستعمل بعد الانتهاء من اعداد الدفعة الأولى من الكوادر المؤهلة التي انضمت ضمن دورة اعداد مرشد سياحي على مدار 16 اسبوعاً، حيث سيقود هذه المراكز مرشدون يمتلكون الخبرة السياحية تأهلوا ضمن برامج مركزة في السياحة وكيفية استقبال الضيف والقوانين المعمول بها دولياً، بالإضافة معرفة المعالم التراثية والسياحة وتاريخ قطر وكل ما يتعلق بمضمون العمل السياحي، وبعد حصولهم على دورات في اللغة الانجليزية والعربية.لغات الإرشاد السياحيومن ضمن المشاريع المستقبلية للهيئة العامة للسياحة في مجال المرشد السياحي ستتم إضافة لغات أخرى بجانب اللغة العربية والانجليزية الي الدورة التدريبية للارشاد السياحي بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من تخريج المرشد السياحي وخاصة مع ازدياد اعداد السياح القادمين من جنسيات مختلفة الي الدوحة، ويتطلب هذا وجود مرشدين يتحدثون بلغات عديدة.دورة مصغرةومن جانب آخر تعمل الهيئة العامة للسياحة على تدشين دورة مصغرة للإرشاد السياحي للجنسين ضمن فعاليات اليوم المهني وذلك ضمن عملية نشر ثقافة وطبيعة عمل المرشدين السياحيين، حيث ستكون الدورة مفتوحة للجميع للمشاركة فيها والاستفادة من الخبرات في المجال السياحي وتمتد على مدار اسبوعين، بالإضافة الى أن موعد الدورة سيكون بعد الدوام الرسمي وذلك لفسح المجال لأكبر عدد من الاشخاص للمشاركة وتحقيق الهدف المنشود لدعم العمل في المجال السياحي.

قام فخامة الرئيس أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا اليوم بزيارة مشروع الميناء الجديد بمسيعيد حيث كان في استقباله لدى وصوله المهندس نبيل البوعينين المدير التنفيذي لمشروع الميناء الجديد . وفي مستهل الزيارة استمع فخامة الرئيس الكيني والوفد المرافق له إلى عرض تقديمي عن مشروع الميناء وسير العمل به وما تم إنجازه والخدمات الكبيرة والحيوية التي يوفرها . بعد ذلك قام فخامته يرافقه سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وسعادة السيد إبراهيم بن محمد عبدالرحمن العبدالله سفير دولة قطر لدى جمهورية كينيا وسعادة السيد جالما موخي بورو السفير الكيني لدى الدولة بجولة ميدانية داخل المشروع تعرف خلالها فخامته على مكونات الميناء المختلفة والخدمات التي توفرها وتؤديها بعد الانتهاء من المشروع . خلال استقبال الرئيس الكينى وقد أبدى فخامة الرئيس أوهورو كينياتا إعجابه الشديد بهذا المشروع الحيوي الذي يأتي في إطار النهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر في شتى المجالات . ويتضمن مشروع الميناء الجديد الذي يتربع على مساحة تصل إلى حوالي 26.5 كيلو متر مربع، 3 أقسام ، الأول منها هو الميناء الجديد والثاني هو يتضمن قاعدة القوات البحرية الأميرية والثالث يتضمن القناة الصناعية للمنطقة الاقتصادية . ويبلغ طول حوض الميناء الجديد 3.8 كيلومتر وعرضه 700 متر وعمقه 17 متراً، ويتضمن 63 مليون متر مكعب من الردم، كما يقدر طول القناة الرئيسية بنحو 10 كيلومترات وعرضها 300 متر وعمقها 15 متراً، وسيتم استخراج 40 مليون متر مكعب من الردم من هذه القناة. الرئيس الكينى ووزير الثقافة فى صورة جماعية خلال الجولة ومن جانب اخر قال المكتب الصحفي لرئيس كينيا اليوم إن كينيا ستتفاوض على شراء الغاز الطبيعي من قطر غاز لتشغيل محطة للطاقة تريد بناءها في ميناء مومباسا على المحيط الهندي. ومحطة الطاقة التي تعمل بالغاز جزء من خطط الحكومة لإضافة 5000 ميجاوات إلى طاقة التوليد الحالية لدى كينيا والبالغة 1664 ميجاوات بحلول عام 2017 لتحفيز النمو الاقتصادي الذي من المتوقع أن يرفع طلب كينيا على الكهرباء إلى 15 ألف ميجاوات بحلول عام 2030.

قال معالي السيد محمد حامد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني إن قطر تعتبر بالنسبة للأردن كدولة رئيسية لإستيراد الغاز منها وأنه من المنتظر أن يتم بحث أوجه التعاون في مجال إتفاقية إستيراد المملكة للغاز القطري خلال زيارة سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة الى الأردن المقررة خلال شهر مارس المقبل والتي سيتم فيها أيضاً بحث أوجه التعاون الثنائية وتطويره بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين. وأضاف في حوار مع جريدة "الشرق" إنه يتم إقامة إجتماعات دورية للفريق الفني المشكل من كلا البلدين لبحث إتفاقية إستيراد الغاز وأن تلك المباحثات سوف تكتمل بعد الإنتهاء من انجاز الميناء المخصص لاستيراد الغاز الطبيعي وذلك في نهاية عام 2014 الحالي حيث سيوفر الميناء الجديد البنية التحتية المطلوبة لتسهيل إستيراد الغاز الطبيعي.وأكد على العلاقات المتينة التي تربط الأردن وقطر، والحرص على تطويرها في مختلف المجالات إنطلاقاً من الروابط التاريخية العميقة التي تربط جلالة المللك عبدالله الثاني بأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والشعبين الشقيقين الأردني والقطري.

أعلن المهندس نبيل محمد البوعينين المدير التنفيذي لمشروع الميناء الجديد أنه تم إنجاز نحو 33 في المائة من أعمال المشروع وأن مراحل التنفيذ تسير على ما يرام ولا توجد أي مشكلات تؤدي إلى تأخير موعد الانتهاء منه والمقرر لها أن تكون في عام 2016.جاء ذلك في تصريحات أدلى بها البوعينين للصحافيين على هامش جولة قام بها كل من: سعادة السيد "كيجونج تشونج" سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الدوحة، وسعادة السيد "إيوانيس أ.ميتاكساس" سفير اليونان لدى الدوحة، وسعادة السيد "وونغ كوك بون" سفير جمهورية سنغافورة لدى الدوحة، والسيدة "هايكي موكل" مسؤولة الشؤون الاقتصادية والإعلامية بسفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية، في منطقة الميناء الجديد وذلك للاطلاع على ما تم إنجازه من مراحل المشروع. وأكد البوعينين في تصريحه أن مشروع الميناء الجديد سوف ينقل دولة قطر إلى آفاق اقتصادية كبيرة، خاصة أن الميناء يشكل عصب الحياة الاقتصادية لأي دولة.. داعياً جميع الشركات المنفذة للمشروع إلى الاهتمام بالجودة وفق المواصفات الفنية، ومؤكداً حرص الإدارة على مراقبة تنفيذ كل مرحلة بكل دقة حتى يخرج المشروع على الوجه الأكمل. اعمال مشروع الميناء الجديد تسابق الزمن27 مليار ريال ميزانية المشروعوأضاف البوعينين أن الميزانية الموضوعة للمشروع تصل إلى 27 مليار ريال على مساحة 5. 26 كيلو متر مربع، وتم ترسية أكثر من نصف المشاريع على شركات قطرية وقيمة العقود التي تمت ترسيتها على الشركات بلغت نحو 13 مليار ريال حتى الآن ونسعى إلى التنفيذ على أكمل وجه وفي الوقت المناسب وبجودة عالية وبأيدي شركات قطرية بأقصى ما يمكن، مؤكداً حرص الإدارة على استفادة الكفاءات القطرية من مخصصات المشروع.ودعا المدير التنفيذي للمشروع الجميع إلى الاطلاع على تفاصيل مشروع الميناء الجديد من خلال الموقع الإلكتروني (www.npp.com.qa).وقال إننا نراعي في أعمال تنفيذ المشروع مسألة التكلفة والوقت وأهم ما في الأمر أن تكون الإدارة جيدة، مشيراً إلى أن أكثر من خمسين في المائة من الشركات المنفذة هي شركات قطرية وسوف يزيد عددها في المستقبل. السيد نبيل البوعينينوأوضح أن نوعية المشاريع التي توجد لدينا أربعة، إما أن تكون بنية تحتية، أو مباني، وهي مقتصرة على الشركات القطرية، أو معدات، أو مشاريع بحرية وهي التي نسمح فيها للشركات الأجنبية بأن تعمل فيها هنا في دولة قطر. تكلفة المشروع تصل إلى 27 مليار ريال على مساحة 5. 26 كيلو متر مربع وبيَّن المدير التنفيذي للمشروع أنه إذا قامت أي من الشركات بالتعثر أثناء تنفيذ أي من المشاريع فإننا نعمل على الجلوس معها ونحاول أن نوجد الحلول حتى يستمر العمل في المشاريع.موقع الميناءوحول أسباب اختيار هذا المكان لتنفيذ المشروع.. قال البوعينين إن القناة الرئيسية المؤدية إلى منطقة مسيعيد موجودة، كما أن الميناء قريب من المطار وهناك فرصة لاستغلال خطوط السكك الحديدية مستقبلا، فالميناء يحتاج إلى منطقة واسعة وقريبة من المطار وهذه المنطقة كانت الأنسب بالنسبة لنا.وأكد أن مشروع الميناء الجديد من أكثر المشاريع التي تراعي الشروط البيئية، حيث ستتم إعادة تدوير المخلفات، كما أنه تمت مراعاة إبقاء الأحياء المائية والعمل على نقلها إلى أماكن أخرى حفاظا عليها أثناء عمليات الحفر، وبالنسبة للغبار نحافظ على النسب الموضوعة وإذا تخطيناها نوقف العمل، كما نطالع الطيور المهاجرة ونرى مدى تأثرها بهذا المشروع. 13 مليار ريال قيمة العقود التي تمت ترسيتها على الشركات حتى الآنوشدد على أنه تتم كذلك مراعاة توفير أفضل الظروف للعمال من حيث تجنب العمل في ساعات النهار شديدة الحرارة وتوفير الماء لهم وكذلك توفير عيادات صحية ونأخذ كل هذه الأمور في الحسبان، مؤكداً كذلك أنه تتم مراعاة كافة قواعد الأمن والسلامة أثناء العمل في المشروع.من جهته.. قال الربان أحمد يوسف الماس رئيس الشركة القطرية لإدارة الموانئ بالإنابة في تصريحات صحافية مماثلة إن أهم شيء في الميناء هو أن يكون لدينا حوض ورصيف وهذا ما سيتم إنجازه في المراحل الثلاث لمشروع الميناء الجديد في عام 2016.وأكد أن سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات ورئيس اللجنة الرئيسية لتسيير المشروع يتابع مراحل التنفيذ أولا بأول، وهناك لجنة فرعية تتابع من جانبها أيضا على أساس حل أي مشكلات تواجهنا في أعمال الميناء.وأوضح رئيس الشركة بالإنابة أن الميناء الحالي به العديد من المميزات منها: أنه مبني على أحدث المواصفات والمياه عميقة به وبأحدث المعدات في علميات تشغيله.وبيَّن أن المشروع ينقسم إلى ثلاثة أقسام: المنطقة الاقتصادية، والميناء التجاري ويحتوي على أرصفة للحاويات والبضائع العامة وغيرها، والقاعدة البحرية.. وأوضح أن هناك قناة واحدة داخلية عريضة في مشروع الميناء. من جهته؛ قال العقيد عبدالعزيز أحمد المير ممثل وزارة الدفاع في لجنة تسيير الأعمال بمشروع الميناء الجديد إن القاعدة البحرية في المشروع تخدم القوات المسلحة القطرية وتبلغ مساحتها 5. 4 كيلو متر.ويلبي مشروع الميناء الجديد فور تدشينه الاحتياجات الحالية والمستقبلية في ظل الطفرة التنموية التي تشهدها دولة قطر والتي تشمل مختلف قطاعات البنية التحتية والصناعية نظرا لما سيوفره تشييد هذا الميناء التجاري الضخم من خدمات مناولة بحرية وفق أحدث أساليب التكنولوجيا العالمية ومعايير الأمن والسلامة الدولية. الميناء الجديد يقع شمال منطقة مسيعيد الصناعية بمساحة إجمالية تقدر بـ 5. 26 كيلو متررؤية قطر الوطنيةويعد الميناء الجديد جزءاً من رؤية قطر الوطنية 2030 ومن المقرر أن تكتمل أعمال بناء هذا المشروع الحيوي في العام 2016، حيث ستصل القدرة الاستيعابية للميناء إلى مليوني حاوية سنوياً مع إمكانية التوسع مستقبلا لاستيعاب ستة ملايين حاوية سنويا.وتبلغ حصة الشركات المحلية من أعمال الميناء 50 % من قيمة العقود الموقعة حتى الآن، وتحرص إدارة المشروع على تشجيع وتفعيل دور القطاع الخاص القطري في تنفيذ أعمال المشروع. ترسية 50% من المشاريع المرتبطة بالميناء على شركات قطريةوتنتهي المرحلة الأولى في الميناء الجديد خلال عام 2016 وستشهد تلك المرحلة اكتمال تشييد الميناء كبنية تحتية ومبانٍ وغيرها من المتطلبات الأساسية وبطاقة استيعابية تصل إلى مليوني حاوية سنويا، فيما تتمثل المرحلتان الثانية والثالثة في رفع القدرة الاستيعابية للحاويات من خلال تركيب معدات فقط لمواجهة أي زيادة محتملة، حيث يتوقع أن ترتفع إلى أربعة ملايين حاوية عام 2020، و6 ملايين حاوية سنويا 2030.ويتم تشييد الميناء الجديد في شمال منطقة مسيعيد الصناعية بمساحة إجمالية تقدر بـ 5. 26 كيلو متر مربع، وسيضم مجمعه الإداري كل الإمدادات التي تخدم العمل فيه مثل المدخل الرئيسي ومبنى مشترك للجمارك والموانئ ومركز طبي ومركز خدمات وجامع ومركز أمني يشمل (الأمن العام والجوازات والإطفاء وغيرها). ويصل طول القناة الرئيسية للميناء 20 كيلو مترا منها 11 كيلو مترا للقناة الخاصة بالميناء و9 كيلو مترات عبارة عن استصلاح القناة الرئيسية للتأكد من العمق المستهدف 15 مترا، وعرض 300 متر قابلة للتوسعة في المستقبل.

أعلن المهندس نبيل محمد البوعينين المدير التنفيذي لمشروع الميناء الجديد أنه تم إنجاز نحو 33% من أعمال المشروع وأن مراحل التنفيذ تسير على ما يرام ولا توجد أية مشكلات تؤدي إلى تأخير موعد الانتهاء منه والمقرر لها أن تكون في عام 2016. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها البوعينين للصحفيين على هامش جولة قام بها كل من: سعادة السيد "كيجونج تشونج" سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الدوحة، وسعادة السيد "إيوانيس أ.ميتاكساس" سفير اليونان لدى الدوحة، وسعادة السيد "وونغ كوك بون" سفير جمهورية سنغافورة لدى الدوحة، والسيدة "هايكي موكل" مسئولة الشئون الاقتصادية والإعلامية بسفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية، في منطقة الميناء الجديد وذلك للاطلاع على ما تم إنجازه من مراحل المشروع. وأوضح أن الهدف من الزيارة هو إطلاع السفراء على ما يتم إنجازه خاصة وأنهم لاحظوا الشفافية الواضحة في صفحتنا على الإنترنت وما يتم عمله في المشروع وطلبوا منا أن يطلعوا على الأرض على ما يتم إنجازه حتى يمكن لبلدانهم أن تساهم في المشاريع من خلال دراسات أو غيرها، ونحن من جانبنا نريد أن نستفيد من أية خبرات تساعد في إنجاح مشاريعنا. وأكد البوعينين في تصريحه على أن مشروع الميناء الجديد سوف ينقل دولة قطر إلى آفاق اقتصادية كبيرة، خاصة وأن الميناء يشكل عصب الحياة الاقتصادية لأي دولة، داعياً جميع الشركات المنفذة للمشروع إلى الاهتمام بالجودة وفق المواصفات الفنية، مؤكداً حرص الإدارة على مراقبة تنفيذ كل مرحلة بكل دقة حتى يخرج المشروع على الوجه الأكمل. وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية (قنا) حول النسبة المتبقية من المشروع وهي 67% وهل مدة الثلاث سنوات المتبقية كافية لإنجاز المشروع.. قال "البوعينين" إن الأمور حتى الآن تسير على أكمل وجه ونحن من جانبنا كجهة منفذة لإدارة المشروع نعمل على إنجاز المشروع في الموعد المحدد. وأضاف البوعينين أن الميزانية الموضوعة للمشروع تصل إلى 27 مليار ريال على مساحة 5ر26 كيلومتر مربع، وتم ترسية أكثر من نصف المشاريع على شركات قطرية وقيمة العقود التي تم ترسيتها على الشركات بلغت نحو 13 مليار ريال حتى الآن ونسعى إلى التنفيذ على أكمل وجه وفي الوقت المناسب وبجودة عالية وبأيدي شركات قطرية بأقصى ما يمكن، مؤكدا حرص الإدارة على استفادة الكفاءات القطرية من مخصصات المشروع.