رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الصحة ترفع مستوى الوعي بظاهرة انتشار العدوى المقاومة لمضادات الميكروبات

تشارك وزارة الصحة العامة في الحملة العالمية الموسعة للاحتفال بالأسبوع العالمي للتوعية حول مضادات الميكروبات الذي يحتفى به خلال الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر الجاري تحت شعار متحدون للحفاظ على مضادات الميكروبات. ويعد الأسبوع العالمي للتوعية حول مضادات الميكروبات بمثابة احتفال سنوي أقرته منظمة الصحة العالمية منذ عام 2015 ليكون حدثا عالميا يهدف إلى فهم أفضل لمشكلة مقاومة مضادات الميكروبات ورفع مستوى الوعي بها والتشجيع على مكافحة تفاقم ظاهرة انتشار العدوى المقاومة لمضادات الميكروبات. ومع تصاعد المقاومة التي تواجهها مجموعة متزايدة من الأدوية، قررت منظمة الصحة العالمية هذا العام توسيع نطاق هذه الحملة من التركيز على المضادات الحيوية وحدها لتشمل جميع أنواع مضادات الميكروبات مثل المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات ومضادات الفطريات ومضادات الطفيليات. وتتضمن أهداف الأسبوع العالمي للتوعية حول مضادات الميكروبات المساعدة في الحد من الاستهلاك غير الصحيح للمضادات الحيوية، والحفاظ على فاعليتها لأطول فترة ممكنة حتى يتسنى لمن هم في حاجة إليها أن يحصلوا على أفضل علاج ممكن، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بمخاطر مقاومة مضادات الميكروبات على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية، وتشجيع تطبيق أفضل الممارسات بين عامة الناس وصناع السياسات والعاملين في مجال الصحة في مجال صحة الإنسان والحيوان وكذلك في القطاعات الأخرى ذات الصلة. وأكد الدكتور عبداللطيف الخال رئيس اللجنة الوطنية للتصدي لمقاومة الميكروبات أن اللجنة تقوم بدور نشط من أجل تحسين ممارسات العاملين بالقطاع الصحي والقطاعات الأخرى ذات الصلة بهدف الاستخدام الأمثل لمضادات الميكروبات وزيادة الوعي بخطورة مقاومة الميكروبات للمضادات، وكذلك اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن ذلك من خلال قطاعات متعددة تشمل صحة الأنسان والحيوان والبيئة وغيرها من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تدعو إليها منظمة الصحة العالمية. ومن جهتها، قالت السيدة هدى الكثيري مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والأداء بوزارة الصحة العامة، إن هناك العديد من العوامل التي أدت إلى تفاقم خطر مقاومة مضادات الميكروبات حول العالم، من بينها الإفراط في استخدام الأدوية وإساءة استخدامها لدى الإنسان وفي قطاعي الماشية والزراعة، فضلا عن الافتقار إلى المياه النظيفة والنظافة ببعض أنحاء العالم. وأكدت أن العمل لاحتواء هذه المشكلة لا يقتصر فقط على احتفاليات الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات وإنما هي عملية مستمرة وذلك تماشيا مع أهداف خطة العمل الوطنية للتصدي لمضادات الميكروبات. وتضمّن الاحتفال أنشطة توعوية لتسليط الضوء على زيادة الوعي بمقاومة مضادات الميكروبات بجميع مؤسسات الرعاية الصحية وقطاع صحة الحيوان وقطاع سلامة الأغذية والصحة البيئية والمؤسسات الأكاديمية وجميع القطاعات ذات الصلة بالدولة، وحثهم على المشاركة في الاحتفال بهذا الحدث من خلال المشاركة ودعم الجهود المبذولة لزيادة الاستخدام الأمثل لمضادات الميكروبات في المستشفيات وأماكن الرعاية الصحية والقطاعات الأخرى مع الإشراف الطبي المناسب بما في ذلك المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات ومضادات الفطريات ومضادات الطفيليات. وقد تم توفير مواد توعوية لتغطية الحدث وتوزيعها في القطاع الصحي وجميع القطاعات ذات الصلة، بالإضافة إلى عمل حملة موسعة بوسائل الاتصال الاجتماعي كدعم للجهود الرامية إلى تعزيز الوعي بمقاومة مضادات الميكروبات والاستخدام الأمثل لها بعنوان لنتحد جميعا لمنع مقاومة مضادات الميكروبات ، كما تم إضاءة عدد من المعالم بالدولة باللون الأزرق كبادرة رمزية اعترافا بالجهود المبذولة لمنع مقاومة مضادات الميكروبات بناء على توصية منظمة الصحة العامة. وتنظم وزارة الصحة العامة ندوة علمية افتراضية يوم الأربعاء المقبل تحت عنوان متحدون للحفاظ على مضادات الميكروبات: الإشراف الأمثل على مضادات الميكروبات من النظرية إلى الممارسة وذلك بين فريق عمل إدارة التخطيط الاستراتيجي والأداء بوزارة الصحة وخبراء من وزارة البلدية والبيئة ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب.

1870

| 22 نوفمبر 2020

محليات alsharq
مركز الأمراض الانتقالية يطلق خدمة جديدة

لمرضى الأدوية الوريدية المضادة للميكروبات أطلق مركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية خدمة جديدة تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية المقدّمة لمرضى العيادات الخارجية الذين يتلقّون الأدوية الوريدية المضادة للميكروبات على فترات طويلة، ومع هذه الخدمة الجديدة أصبح بإمكان هؤلاء المرضى تلقّي الأدوية الوريدية الموصوفة لهم في العيادات الخارجية عوضاً عن تلقّيها كمرضى داخليين في المستشفى. وتُقدّم خدمة الأدوية الوريدية المضادة للميكروبات المعطاة على فترات طويلة للمرضى في العيادات الخارجية طيلة أيام الأسبوع ويشرف عليها فريق متعدد التخصصات الطبية مؤلف من أطباء وكوادر تمريضية، وصيادلة، واختصاصيي تثقيف صحي من مركز الأمراض الانتقالية، ويتم إشراك المرضى وأفراد أسرهم في اتخاذ القرارات بشأن الخطط العلاجية. وبالإضافة إلى تحسين تجارب المرضى من خلال تمكينهم من مواصلة علاجهم في بيئة العيادات الخارجية، تساعد هذه الخدمة في اختصار المدّة الزمنية لبقاء المريض كمريض داخلي في المركز، حيث يتمّ خروج المريض الداخلي من المركز في وقت قصير ليتابع العلاج في العيادات الخارجية الأمر الذي يزيد من سرعة وفعالية تدفّق المرضى في المركز. من جانبها أشارت الدكتورة منى المسلماني- المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية- إلى أن إطلاق هذه الخدمة الجديدة من شأنه أن يسهم إلى حد كبير في تحسين مستوى الرعاية المقدّمة للمرضى في مركز الأمراض الانتقالية، وقالت: يحتاج الكثير من مرضانا إلى أدوية وريدية مضادة للميكروبات لعلاج بعض الالتهابات والأمراض مثل، مرض ذات الرئة (نيومونيا) والتهابات الجلد والأنسجة، وتجرثم الدم (وجود الجراثيم في الدم) غير المعقّد الناجم عن التهاب المسالك البولية، ومرض التهاب السحايا، ومن أهم مزايا هذه الخدمة تمكين المرضى من الخروج من المستشفى في وقت مبكّر ومتابعة العلاج في العيادات الخارجية. وتضيف الدكتورة منى المسلماني، قائلةً: تعتبر خدمة الأدوية الوريدية المضادة للميكروبات المعطاة على فترات طويلة للمرضى في العيادات الخارجية من أفضل الممارسات الطبية المتعارف عليها عالمياً في معالجة العديد من الالتهابات والأمراض المعدية مما يضع مركز الأمراض الانتقالية في مصافّ مرافق الرعاية الصحية الرائدة على مستوى العالم. واختتمت الدكتورة منى المسلماني، حديثها قائلةً: منذ افتتاح مركز الأمراض الانتقالية في العام 2016 عملنا على توسيع نطاق الخدمات التي يقدمها المركز للمرضى كمّاً ونوعاً، ففي العام 2018 شهد عدد المرضى المراجعين للعيادات الخارجية في المركز ارتفاعاً بنسبة 20 في المائة، مقارنة بالعدد المسجّل في العام 2017، في حين ارتفع عدد المرضى الذين تم إدخالهم إلى المركز بما يزيد على 50 في المائة، ويعدّ إطلاق الخدمة الجديدة خير شاهد على احتلال مركز الأمراض الانتقالية مركز الصدارة في مضمار الوقاية من الأمراض الانتقالية ومعالجتها وإجراء البحوث والدراسات المرتبطة بها.

1959

| 20 يناير 2020

محليات alsharq
خطة عمل وطنية للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات

الصحة تعقد الاجتماع الأول للجنة الوطنية الإشرافية عقدت اللجنة الوطنية الإشرافية للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات اجتماعها الأول مؤخراً في وزارة الصحة العامة، حيث تضم اللجنة في عضويتها ممثلين من وزارة الصحة العامة والوزارات والجهات ذات الصِّلة بصحة الإنسان والحيوان وسلامة الأغذية إضافة إلى المؤسسات الأكاديمية. ناقشت اللجنة خلال الاجتماع العديد من الموضوعات الهامة ومن أبرزها، تقديم خطة العمل الوطنية للتصدي لمقاومة الميكروبات تماشيا مع خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية وما تم إنجازه وتطبيقه من أهداف الخطة الوطنية، وكذلك مراجعة البنود المرجعية للجنة من أجل تحديد أهداف اللجنة والأدوار والمسؤوليات وضرورة تحديد الأولويات وبناء شراكات وتعاون مع كل الجهات كل حسب تخصصه. وشُكلت اللجنة الوطنية الإشرافية للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات بموجب قرار وزير الصحة العامة رقم 15 لسنة 2019، وتضم اللجنة 23 عضواً، وتهدف اللجنة إلى إنشاء برنامج وطني متكامل ذي نهج موحد للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات، يُحدد جيداً المسؤوليات والوظائف المترابطة للجوانب المختلفة للبرنامج مستهدفاً تقليل مقاومة مضادات الميكروبات إلى أدنى حد في دولة قطر. وتعمل اللجنة الوطنية الإشرافية على تطبيق وتنفيذ خطة العمل الوطنية للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات بدولة قطر وكذلك تكوين وتدريب الفريق الوطني من أجل إعداد وتطبيق أهداف الخطة الوطنية التي تشمل زيادة الوعي بمقاومة مضادات الميكروبات وفهمها وتعزيز قاعدة البيانات مع وضع برنامج وطني متكامل لمراقبة وترصد مقاومة مضادات الميكروبات وترصد استهلاك مضادات الميكروبات. كما تتضمن أهداف خطة العمل تطبيق البرنامج الوطني لمكافحة العدوى والوقاية منها وكذلك تنفيذ برنامج الإشراف على استخدام مضادات الميكروبات على الوجه الأمثل في مجالي صحة الإنسان والحيوان وتعزيز البحوث والاستثمارات الوطنية في المجالات المرتبطة بمقاومة الميكروبات للمضادات والاستخدام الأمثل لها. وأكد من جانبه الدكتور عبد اللطيف الخال -رئيس اللجنة الوطنية الإشرافية للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات-، ضرورة التعاون والتشارك من قبل كل أعضاء اللجنة من جميع القطاعات المختصة بصحة الإنسان والحيوان وسلامة الأغذية لضمان تفعيل دورها، بالإضافة إلى دعم فريق العمل بوزارة الصحة العامة من قبل خبراء في القطاع الصحي من أجل إنجاح خطة العمل الوطنية للتصدي لمقاومة الميكروبات. وتتألف اللجنة من الدكتور عبد اللطيف الخال نائب رئيس الشؤون الطبية والأكاديمية ورئيس قسم الأمراض المعدية وعيادة الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية ورئيس اللجنة، والسيدة هدى الكثيري مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والأداء في وزارة الصحة العامة، نائباً للرئيس، والدكتورة جميلة العجمي المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى في مؤسسة حمد الطبية، نائباً للرئيس، بالإضافة إلى ممثلين لوزارتي الصحة العامة، والبلدية والبيئة، ومؤسستي حمد الطبية، والرعاية الصحية الأولية، وإدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، والخدمات الطبية بالقوات المسلحة القطرية، وسدرة للطب، واسبيتار، والمستشفيات الخاصة والمؤسسات الأكاديمية.

1346

| 06 يناير 2020

محليات alsharq
الصحة تعتزم إعداد برنامج مراقبة مستدام لمقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية

تعتزم وزارة الصحة العامة من خلال إدارة جودة الرعاية وسلامة المرضى إعداد برنامج مراقبة مستدام لمقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، وذلك تنفيذا لخطة العمل الوطنية للتصدي لمقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية بدولة قطر وتماشيا مع أهداف خطة العمل العالمية التي أقرتها منظمة الصحة العالمية. ونظمت الوزارة ورشة عمل تدريبية لمدة يومين حول استقصاء ومراقبة مقاومة مضادات الميكروبات وتطبيق برنامج (هونت) WHONET بدولة قطر وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين من مختلف القطاعات الصحية الحكومية وشبه الحكومية والخاصة وكذلك الجهات ذات الصلة من الثروة الحيوانية وسلامة الغذاء. يشار إلى أن برنامج (هونت) يعد برنامجا متخصصا في استقصاء مقاومة مضادات الميكروبات ومعتمدا من منظمة الصحة العالمية حيث يستخدم لدعم أنشطة مراقبة واستقصاء مقاومة مضادات الميكروبات على المستوى المحلي والوطني والدولي وتم تطبيقه في أكثر من 120 دولة. ونوهت السيدة هدى الكثيري مدير إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بوزارة الصحة وضابط الاتصال الوطني للتصدي لمقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، إلى أهمية استخدام برنامج متخصص لاستقصاء مقاومة مضادات الميكروبات حيث تندرج هذه المهمة ضمن إطار تنفيذ وتطبيق الأهداف الاستراتيجية لخطة العمل الوطنية للتصدي لمقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية وتماشيا مع خطة العمل العالمية التي أقرتها منظمة الصحة العالمية. وهدفت ورشة العمل، التي حاضر فيها الدكتور جون سترلنج مؤسس برنامج هونت والمدير المشارك للمركز المتعاون لمنظمة الصحة العالمية لمراقبة مقاومة مضادات الميكروبات بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى توفير المعلومات والبيانات المتعلقة بمقاومة مضادات الميكروبات، إلى جانب التعرف على برنامج هونت وكيفية تثبيته وآليات استخدامه، بالإضافة إلى بناء القدرة للمتخصصين على استخدام البرنامج وإدخال وتحليل البيانات وإدارة الملفات والصيانة والدعم الفني. كما هدفت الورشة إلى بناء البنية التحتية اللازمة لمراقبة مضادات الميكروبات ووضع مبادئ توجيهية لمضادات الميكروبات ولبرامج الصحة العامة والبحوث وشرح أهمية وضع منهج موحد لجمع ومراقبة مقاومة مضادات الميكروبات ووضع برنامج مراقبة مستدام للميكروبات المسببة للأمراض.

571

| 30 يونيو 2019

محليات alsharq
جامعة قطر تنظم ورشة عن مكافحة الميكروبات المقاومة للمضادات

بالتعاون مع وزارة الصحة نظم مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر ورشه عمل عن اختبار حساسية الميكروبات للمضادات الحيوية وكيفية استقصائها وذلك بالتعاون مع قسم الرعاية الصحية وسلامة المرضى بوزارة الصحة العامة وقسم طب المختبرات وعلم الأمراض بمؤسسة حمد الطبية والوحدة المرجعية لمضادات الميكروبات في بريستول (بريطانيا)، وتستمر هذه الورشة حتى الخميس المقبل وتتماشى هذه الورشة مع الخطة القومية لمكافحة الميكروبات المقاومة للمضادات التي اعتمدتها وزارة الصحة خلال الفترة 2017- 2022. وقالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني مدير مركز البحوث الحيوية الطبية وعميد كليه العلوم الصحية بجامعه قطر في تصريح صحفي: إن ورشة اختبار حساسية الميكروبات للمضادات الحيوية وكيفية استقصائها تأتي ضمن جهود مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر نحو الالتزام بتحسين الحياة الصحية للأفراد في قطر وذلك من خلال إجراء بحوث وتدريبات وتقديم خدمات في مجال البحث الحيوي الطبي التطبيقي والنظري. زيادة الوعي ضمّت الورشة محاضراتٍ نظرية وتدريبات عملية تهدف إلى زيادة الوعي وتعزيز نظام المراقبة التي تعدّ هي حجر الأساس للبرنامج الوطني لتنظيم استعمال المضادات الحيوية ومكافحه الميكروبات المضادة لها. كما اشتملت الورشة على إجراء تدريبات تعمل على بناء القدرة للمتخصصين على إجراء اختبار الحساسية المضادة للميكروبات باستعمال عده طرق معتمده عالميًا، بالإضافة إلى المحاضرات النظرية التي تهدف إلى اطلاع المشتركين على نظم مقاومة المضادات وأهمية المنهجية المنسقة لمراقبتها، وشرح أهمية ووضع منهج موحد لاختبار ومراقبة مقاومة مضادات الميكروبات ومراقبة الميكروبات المسببة للأمراض. والجدير بالذكر أن هذه الورشة ضمت كل العاملين بمجال الصحة العامة للإنسان والحيوان والبيئة بالإضافة إلى الباحثين في الجامعات المختلفة، وشملت تدريب أكثر من ثلاثين مشارك يمثلون عشرين مؤسسه بدولة قطر. المختبرات الطبية يذكر أن مركز البحوث الحيوية الطبية يوفر المختبرات الطبية على مستوى الكليات، ويكمل أمكانيات البحوث الحيوية الطبية الموجودة أو المخطط لها في البلاد. ويقوم المركز بتنفيذ خطته الاستراتيجية من خلال التعاون مع مراكز وكليات الجامعة ككلية العلوم الصحية وكلية الآداب والعلوم وكلية الطب مركز العلوم البيئية، بالإضافة إلى العمل مع مؤسسات وهيئات خارجية كمؤسسة حمد الطبية وسدرة وجامعة حمد بن خليفة ووزارة الصحة العامة.

1383

| 22 يناير 2018

صحة وأسرة alsharq
صدمة.. الإفراط في النظافة يزيد احتمال الإصابة بالأمراض!

كشفت دراسة حديثة أن استخدام مواد النظافة والعناية بصحة الإنسان وحرمان الجسم من التعرّض لأنواع معينة من البكتيريا والجراثيم قد يضرّ به، ويزيد احتمال إصابته بالأمراض، خصوصاً الربو والحساسية. وفي تصريح لـ "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي)، قال البروفيسور في علم الأوبئة جراهام روك، إنه "من الخطأ اعتبار كل الجراثيم والبكتيريا ضارة، مثلاً نجد في الأمعاء بكتيريا تساعد على هضم الطعام، وأخرى على جلد الإنسان لحمايته من الميكروبات الضارة، ويحتوي الجو الذي نعيش فيه أيضاً على بكتيريا وجراثيم مفيدة قادرة على تحليل النفايات العضوية، وتساهم في الحفاظ على نسبتي الأوكسجين والنيتروجين في الهواء، الأمر الذي يجعل الأرض كوكباً صالحاً للحياة". وشدّد روك على ضرورة تعرّض الجسم "لأنواع مختلفة من الميكروبات ليتعرف إليها جهاز المناعة، ويحدّد الطريقة الصحيحة لمقاومتها". وينصح الخبراء بعدم التشدّد في عمليات تعقيم ألعاب الأطفال، لأن تعرضهم لبعض الجراثيم يزيد من خبرة جهازهم المناعي في التفريق بين الجراثيم الضارة والمفيدة.

490

| 30 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"حمد الطبية" تحذر من الإستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية

دعت مؤسسة حمد الطبية الجمهور إلى توخّي الحذر عند إستخدام المضادات الحيوية وغيرها من الأدوية المضادة للميكروبات، وذلك للحيلولة دون تكوّن المناعة لدى الميكروبات وتزايد مقاومتها لهذه الأدوية، باعتبار أن هذه المشكلة باتت تشكل تهديدًا خطيرًا على الصحة العامة في مختلف أنحاء العالم.وحول الجهود المبذولة لمكافحة مقاومة الميكروبات للمضادات قال الدكتور حسام الصعوب، استشاري الأمراض المعدية في مستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية: "لقد أطلقت مؤسسة حمد الطبية هذا العام برنامج الإشراف على مضادات الميكروبات، وهو برنامج وقائي شامل يتضمن مجموعة من التدابير تهدف إلى الحد من مقاومة الميكروبات للمضادات على مستوى المستشفى، ومن هذه التدابير التطبيق الصارم لسياسة وصف واستخدام المضادات الحيوية في دولة قطر، وتعزيز ثقافة الاستخدام السليم للمضادات الحيوية، ومكافحة العدوى، ولا بد من تكثيف الجهود لتعزيز الوعي في هذا المضمار في أوساط العاملين في مجال الرعاية الصحية الأولية والقطاع الصحي الخاص ولدى الجمهور". وبين الدكتور الصعوب أن الاستخدام الخاطئ للأدوية المضادة للميكروبات يؤدي إلى ظهور ميكروبات مقاومة لهذه الأدوية، مضيفا" عند تعرض الميكروبات لجزيئات المركبات الدوائية تقوم بتكوين خصائص مقاومة لهذه المركبات الدوائية وبالتالي تستطيع الميكروبات أن تصمد أمام هجوم الأدوية المضادة للميكروبات ومن ثم تفقد العلاجات المعيارية فعاليتها وتصمد العدوى مما يزيد مخاطر انتقالها إلى أشخاص آخرين مسببة لهم الأمراض الخطيرة وربما تؤدي إلى وفاتهم". د. حسام الصعوب: الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية أدى لظهور ميكروبات مقاومة لهذه الأدويةوتابع الدكتور الصعوب قائلاً " لقد لاحظنا في مؤسسة حمد الطبية تزايدًا في مقاومة الميكروبات للأدوية المضادة على مدى السنوات القليلة الماضية، نتيجة الاستخدام الخاطئ أو المفرط للمضادات الحيوية خاصة الموصوفة منها لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي والتي تتسبب فيها فيروسات لا تحتاج إلى العلاج بالمضادات الحيوية أصلاً". وصفة طبيبة وأضاف الدكتور الصعوب:" لا يسمح بصرف مضادات الميكروبات (بما فيها المضادات الحيوية) في دولة قطر إلا بموجب وصفة طبية وذلك تجنبًا لإساءة استخدام المضادات الحيوية، كما تحرص الجهات الطبية المختصة على تطبيق أفضل وأحدث المعايير العالمية في خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في الدولة". وحثّ الدكتور الصعوب كافة الأطباء على التحقق من وصف الأدوية المضادة للميكروبات التي تتناسب مع حالات المرضى وتجنب وصف هذه الأدوية إلا في الحالات التي تستدعي ذلك، وعدم اللجوء إلى المضادات الحيوية في الحالات التي تكون الالتهابات فيها قابلة للشفاء تلقائيًا بعد فترة زمنية محددة.ووجه الدكتور الصعوب بعض النصائح لتجنب العدوى والمحافظة على فعالية الجهاز المناعي فقال: "إن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن والمحافظة على النشاط البدني من شأنه أن يقوّي نظام المناعة لدى الإنسان ويجعله قادرًا على مقاومة العدوى، وكذلك فإن اتباع الطرق السليمة في النظافة الشخصية ونظافة الأطعمة يقي من العدوى بالكثير من الأمراض التي تنتقل عن الاتصال المباشر بالمرضى، وعن طريق الهواء، وعن طريق الأطعمة الملوثة، ويضيف الدكتور الصعوب أن بعض الممارسات الجيدة مثل الغسل المتكرر لليدين واتباع الطرق السليمة في مناولة الأطعمة، وتجنب الاتصال المباشر بالأشخاص المصابين بأمراض معدية، وتعقيم السطوح المتسخة أو التي تكثر ملامستها من قبل الغير، تعمل على الوقاية من الكثير من الأمراض، وبالتالي تجنّب استخدام المضادات الحيوية المستخدمة في علاج هذه الأمراض".

738

| 12 أغسطس 2015

صحة وأسرة alsharq
مطالب بإنشاء صندوق عالمي لمحاربة الجراثيم الخطيرة

قالت مراجعة مدعومة من الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، إنه ينبغي إنشاء صندوق عالمي للإسراع في ابتكار مضادات حيوية جديدة تشتد الحاجة إليها لمواجهة الخطر المتزايد للجراثيم المقاومة للعقاقير. وقالت المراجعة برئاسة الاقتصادي البارز ورئيس جولدمان ساكس السابق جيم أونيل إنه يجري الآن استثمار أقل مما يلزم في الأبحاث التي يمكن أن تؤدي إلى إنتاج عقاقير جديدة لمكافحة العدوى البكتيرية والفيروسية المقاومة للأدوية. وقال التقرير: "هناك قدر كبير من الفكر الابتكاري في أبحاث الأمراض المعدية في الوقت الراهن، تحتاج هذه الأفكار النيرة إلى تطويرها".. مضيفا: "لكن نقص التمويل يعني أنه رغم أن الناس والأجهزة والمختبرات جاهزة لمواجهة التحديات المقبلة فهم غير قادرين على القيام بذلك". كانت مشكلة اكتساب الجراثيم المعدية القدرة على مقاومة العقاقير سمة من سمات الطب منذ اكتشاف المضاد الحيوي الأولى "البنسلين" في عام 1928 لكنها تزايدت في السنوات الأخيرة حيث تطورت الجراثيم المقاومة للأدوية في الوقت الذي خفضت فيه شركات الأدوية الاستثمار في هذا المجال. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أنه إذا لم يتم القيام بعمل جذري فإن عصر انتهاء أثر المضادات الحيوية يمكن أن يأتي خلال هذا القرن حيث تصبح الرعاية الصحية الأساسية مهددة للحياة بسبب خطر العدوى أثناء العمليات الروتينية. وقال أونيل - الذي طلب منه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون العام الماضي إعداد رؤية اقتصادية عالمية للقضية – في تقريره الأولي إن ما يسمى المقاومة المضادة للميكروبات قد تقتل 10 ملايين شخص إضافيين سنويا وتصل تكلفتها إلى 100 تريليون دولار بحلول عام 2050.

5404

| 05 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
علماء يبتكرون مكونا غذائيا يعطي إحساسا بالشبع

طور علماء بريطانيون مكونا غذائيا يعطي إحساسا بالشبع، وقالوا إن الاختبارات الأولية على أشخاص يعانون من زيادة الوزن أثبتت أنه نجح في مساعدتهم على وقف الزيادة في أوزانهم. وطور هذا المكون باحثون في إمبيريال كوليدج بلندن وجامعة جلاسجو، وهو يحتوي على البروبيونات، وهي مادة طبيعية تحفز القناة الهضمية على ضخ هرمونات تؤثر على المخ وتقلل الشعور بالجوع. ويفرز الجسم البروبيونات بشكل طبيعي حين تخمر الميكروبات الموجودة في القناة الهضمية الألياف الغذائية لكن المكون الجديد (إنولين- بروبيونات إستر) أو (آي.بي.إي) يؤدي إلى إفراز كمية من البروبيونات أكبر مما يفرزها جسم الإنسان خلال تناوله وجبة طعام معتادة. وقال جاري فروست من إدارة الدواء في إمبيريال كوليدج الذي أشرف على الدراسة: "جزيئات مثل البروبيونات تحفز إطلاق هرمونات الهضم التي تسيطر على الشهية لكنك تحتاج أن تتناول كميات هائلة من الألياف حتى تحقق تأثيرا قويا". واستطرد فروست: "أردنا أن نتوصل إلى طريقة فعالة أكثر لتوصيل البروبيونات إلى القناة الهضمية".

250

| 12 ديسمبر 2014