رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مؤسسة حمد الطبية تطلق نظام المواعيد عبر الإنترنت

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن إطلاق نظام إحالة المواعيد عبر شبكة الإنترنت، بما يمكن المرضى الذين تمت إحالتهم من العيادات الخاصة للحصول على الرعاية التخصصية في مؤسسة حمد من تقديم طلبات المواعيد الخاصة بهم عبر الإنترنت. وذكرت مؤسسة حمد الطبية أنه لم يعد المرضى الذين تمت إحالتهم من العيادات الخاصة بحاجة إلى زيارة أحد مرافق المؤسسة، لتقديم طلب إحالة ورقية للمواعيد في ظل تطبيق النظام الافتراضي الجديد. وقال السيد ناصر النعيمي نائب الرئيس لقطاع الجودة بمؤسسة حمد الطبية، إن تطبيق هذا النظام يتيح للمرضى الوصول بكل مرونة إلى خدمات الرعاية الصحية عبر التقدم للحصول على المواعيد من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة.

1033

| 29 أغسطس 2022

تقارير وحوارات alsharq
نظام المواعيد بالمراكز الصحية .. فشل فى تخفيف الزحام

لم تفلح محاولات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، في تخفيف الزحام عن المراكز الصحية، بعد أن قامت بتطبيق نظام المواعيد المسبقة، والحجز عن طريق الاتصال الهاتفي، بهدف تلافي الزحام، الذي كانت تعاني منه المراكز الصحية، طيلة ساعات اليوم، وأرادت بذلك أن تنظم عملية الوصول الى المراكز الصحية، وتلقي العلاج بأيسر الطرق دون الحاجة الى الانتظار طويلاً، في ظل الضغط الكبير الذي تشهده المراكز الصحية؛ بتواجد المواطنين والمقيمين الذين يسعون لتلقي العلاج، مستفيدين من نظام البطاقة الصحية، الذي يجنب الكثيرين التوجه نحو العيادات الخاصة غالية الثمن. النظام.. يحتاج للوقت ورغم هذه الميزة والخدمة الجديدة إلا أن المراكز الصحية لا تزال تعج بصفوف المراجعين، الذين يبحثون عن العلاج، ولم يكن واضحاً مدى فعالية الخدمة الجديدة، واعتياد الجمهور عليها، حيث لا يزال الكثيرون يذهبون مباشرة إلى المركز الصحي أخذ موعد عبر الهاتف، وهناك أيضا حالات شديدة طارئة لا تحتمل انتظار إجراء مكالمة هاتفية، ومن ثم التوجه بعد ساعة أو ساعتين إلى المركز الصحي لتلقي العلاج، بل يضطرون ليذهبوا مباشرة إلى المركز، على أمل أن يجدوا من يتفهم ظروفهم، ويجعلهم يقابلون الأطباء في أسرع وقت ممكن، لكي يتلقوا العلاج اللازم، وقد كان من المنتظر أن تجعل الآلية الجديدة، الامور تتحسن بشكل ملحوظ في المراكز الصحية، ولكن ربما لا تزال تحتاج للوقت لكي يتم استيعابها بالشكل المطلوب. أطباء لتلقي الاتصال عدد من المواطنين والمقيمين اقترح أن يتم تفريغ طبيب أو اكثر لتلقي الاتصالات الهاتفية، وعمل استشارة مبدئية للمريض، لكي يتم تحديد مدى خطورة الحالة، ومن ثم تحديد الموعد المناسب له للحضور، وتلقي العلاج بالسرعة المطلوبة، ولكن البعض الآخر رفض مثل هذا النوع من الأطباء نظرا لصعوبة تنفيذ الاقتراح، حيث من المفترض ان يتفرغ الطبيب لأداء مهمته بدلاً من تسلم مهمة يمكن ان يقوم بها اي شخص آخر، يكون لديه إلمام بالحقل الطبي يقوم بتحديد الوقت للمريض للحضور للمركز الصحي وتلقي العلاج. الكواري: حالة المريض هي الأولوية من جانبه قال خميس الكواري: إن العودة للنظام القديم، هي أفضل بالنسبة للمرضى في المراكز الصحية، وواصل الكواري حديثه قائلا: لماذا نصنع مشكلة من لا مشكلة، ومن ثم نظل نبحث عن حلول جديدة؟ فالمراكز الصحية ورغم الزحام الذي كان بها، فإنها كانت تعمل بشكل جيد للغاية، والجميع يدخل إليها طلباً للتشخيص والعلاج معاً، وينتظر دوره ويقابل الأطباء ويتسلم كل الادوية التي تصرف له، ويذهب الى منزله مرتاح البال، مع مراعاة ان هناك العديد من الحالات المستعجلة، التي كانت تجد التقدير من جمهور المراجعين، ويتم إفساح المجال لها وإعطاؤها الاولوية في الدخول، وجميع المراكز الصحية ـ بقليل من الاهتمام ـ يمكن أن تؤدي دورها بالشكل المطلوب منها، وعلى اكمل وجه.. فهذه المراكز تستوعب كل حالات مناطقها بشكل مريح، وانتظار المريض لدوره برقم يناله، أمر طبيعي يحدث في كل مكان، وهناك بالتأكيد أولوية للحالات الطارئة التي تجد موقعها بكل ارتياح. وأرجع الكواري تأخر بعض المراجعين عن المواعيد إلى زحمة الطرق، وقال: الجميع يعلم الزحام الكبير الذي يُطبِق بإحكام على شوارع الدوحة، وهذا الامر من شأنه ان يجعل المريض يتأخر عن موعده فما الحل؟ هل سيكون محتفظاً بموقعه أم سيكون هناك موعد آخر؟ وهناك العديد من الاشياء التي يجب ان تراعى وتراجع.. أما عن رأي البعض بضرورة وجود طبيب في البدالة للرد على مكالمات المرضى، وتقديم الاستشارة المبدئية، فأعتقد ان هذا الامر غير مقبول، فكيف نأتي بطبيب لكي يقوم بمهمة غير مهمته الأساسية؟ طاهر: زيادة الأطباء تريح المريض من جانبه قال أحمد طاهر (أحد المراجعين الذين التقينا بهم فى أحد مراكز الرعاية الصحية الاولية): إن المراكز الصحية منذ زمن طويل تعمل بشكل جيد، ولكن يجب ان نزيد عدد الأطباء فالحالات يمكن أن تكون كثيرة، وهناك أطباء عددهم محدود، ولهذا فإن المريض ينتظر طويلاً حتى يدخل إلى الطبيب، وهذا الأمر يمكن تلافيه بإجراء مسح للحالات المرضية ذات النسبة العالية، وزيادة عدد الأطباء الذين يعملون عليها، وبهذا يفتحون الفرصة امام المرضى لمقابلة الاطباء بشكل سريع ومريح، دون الحاجة للجلوس منتظرين لفترة طويلة. وقال طاهر: تجربة المواعيد المسبقة لا تزال في بدايتها، وتحتاج للمزيد من الوقت حتى يتعود المراجعون للتعامل معها، وهذه الفترة بالتأكيد ستشهد العديد من الحالات التي لا تعلم كيفية التعامل معها، خصوصا من المقيمين الذين يحضرون الى المراكز الصحية مباشرة في حالة شعورهم بالإعياء أو التوعك، وهذا يتطلب عمل ترتيبات إضافية حتى يصل الجميع لدرجة الاستيعاب التي تمكنهم من التعامل مع النظام الجديد للحجز المسبق، وبذلك لن نشهد مثل هذا الزحام الذي نشاهده الآن، ففي كثير من الأحيان يكون التعامل مع الهاتف غير فعال، إما لانشغال الخطوط او لعدم إيصال المعلومة بالشكل الصحيح، فيكون المراجع قد أخطأ في تحديد الطبيب، الذي يجب أن يفحصه، فيصبح التأخير واقعاً في هذه الحالة. ويذكر أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قامت بإطلاق نظام التصنيف الطبي للمراجعين، بالعديد من المراكز الصحية مؤخراً، والذي يأتي انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية، واستراتيجية المؤسسة في العمل على تحسين صحة المواطنين والمقيمين في دولة قطر، واستكمالاً لتطبيق خدمة التصنيف الطبي للمراجعين. وأكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أنها ملتزمة بتحسين تجربة مرضى ومراجعي المراكز الصحية، حيث أظهرت الدراسة التي أجريت على المراكز الصحية، التي طبقت نظام التصنيف الطبي، أن 91 في المائة من المرضى، قد انتظروا لوقت أقصر، وأنهم يستفيدون من نظام المواعيد الجديد، الذي يطبق جنباً إلى جنب مع نظام التصنيف الطبي. كما أشارت المؤسسة إلى أن خدمة التصنيف الطبي تهدف بشكل أساسي إلى اكتشاف الحالات العاجلة، وعدم ضياعها وإقحامها ضمن إجراءات الانتظار، مما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة، كما أوضحت أن المرضى الذين يحضرون للمركز الصحي بدون موعد مسبق، سيتم فحصهم وتقييم حالاتهم الصحية من قبل طاقم مختص، وبالتالي يتم تصنيفهم بحسب احتياجاتهم الطبية، حيث ستكون الأولوية للحالات المستعجلة، التي تحتاج للعلاج فوراً، أما بالنسبة للمرضى الباقين، الذين لديهم احتياجات دورية، سيتم إعطاؤهم مواعيدهم في نفس اليوم، أو في يوم لاحق، حيث يقتضي نظام المواعيد الطبية المحددة، قيام طبيب المركز الصحي أو طبيب الطوارئ بإرسال التحويل الخاص بالمريض مباشرة إلى مكتب إدارة حجز المواعيد الطبية، للمرضى المحولين ليقوم طبيب مختص بدراسة حالة المريض، لتحديد مدى خطورتها، ومن ثم يقوم موظفو مركز الاتصال، بالتواصل مع المريض لتحديد موعد طبي له، بما يتناسب مع الإطار الزمني المحدد من قبل الطبيب المختص والوقت الخاص بهذا المريض.. وبموجب هذا النظام لم يعد هناك ما يستدعي حضور المريض إلى العيادات الخارجية، لحجز موعد بناء على تحويل من طبيب مركز الرعاية الصحية الأولية، أو طبيب الطوارئ الطبية، وهو ما يعني اختصار الوقت الذي يقضيه المريض في انتظار معاينته من قبل الاختصاصي باعتبار أن الموعد الذي تم حجزه للمريض مخصص لهذا المريض وحدَه، دون غيره، كما يتم تأكيد الموعد الطبي للمريض، عن طريق الهاتف أو رسالة نصية قصيرة. وقد شهد تطبيق النظام مشاكل وتباينت الآراء حوله، فقد طالب عدد من المراجعين بضرورة توفير عنصر المرونة فى المواعيد، حيث إن هناك حالات استثنائية تتخلف عن المواعيد بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم، مثل إصابة المراجع بوعكة صحية مفاجئة، تجعله عاجزاً عن مغادرة الفراش، أو قد يكون التأخير لمدة نصف ساعة بسبب أزمة مواقف السيارات أو ازدحام الشوارع، أو أن أوقات المواعيد ـ في الغالب ـ تكون غير متوافقة مع ظروف أوقات المريض وانشغاله في الدوام، وبالتالى يفاجأ المراجع بإلغاء الموعد، وتحديد موعد آخر له يفرض عليه فرضاً، بعد عدة أسابيع!! وأحياناً يصل الأمر إلى عدة شهور، خاصة فى عيادات الأسنان، لذلك يرى فريق من المواطنين، أنه لا بد من توفير عنصر المرونة مع الحالات الاستثنائية، وحسب احتياج المريض لهذا الموعد، طبقا لنوعية مرضه، وتشخيص حالته.

1063

| 08 ديسمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
مؤسسة حمد: مدة الانتظار بالعيادات تتفاوت حسب التخصص

أكدت مؤسسة حمد الطبية ان مدة الانتظار في العيادات الخارجية تتفاوت بحسب المستشفى والتخصص الطبي و ان المؤسسة تسعي من خلال نظام حجز المواعيد الي تقليل مدة الانتظار وخاصة في التخصصات التي يكثر فيها عدد المراجعين مثل الاسنان والعيون ( علاج الشبكية ) عيادة جراحة الاطفال بمستشفي حمد العام وعيادة الاذن والانف والحنجرة بمستشفى حمد العام (السمع والتوازن ) جاء ذلك ردا علي ما نشرته الشرق بتاريخ 25 /12 /2014 بعنوان استياء من تاخر مواعيد مراجعة العيادات بمؤسسة حمد واوضحت مؤسسة حمد في ردها ان قد ورد بالشكوي المذكورة ان المراجعين يشكون من تأخر مواعيد العيادات الخارجية بمؤسسة حمد لفترات طويلة في بعض التخصصات ونحن مع تقديرنا للمتابعة الجادة التي تقوم بها جريدة الشرق الغراء لانشطة مؤسسة حمد الطبية وتوضيح الجهود التي تبذلها المؤسسسة لصاحل المجتمع في مجال اختصاصها الا اننا نود احاطتكم علما ان مدد الانتظار تتفاوت في العيادات الخارجية بحسب المستشفي والتخصص الطبي ومن خلال نظام حجز المواعيد تسعي المؤسسة الي تقليل مدة الانتظار وخاصة في التخصصات التي يكثر فيها عدد المراجعين مثل الاسنان والعيون ( علاج الشبكية ) عيادة جراحة الاطفال بمستشفي حمد العام وعيادة الاذن والانف والحنجرة بمستشفى حمد العام (السمع والتوازن ) واضافت المؤسسة ان مكتب ادارة التحويلات والمواعيد يقوم بالاتصال بالمريض خلال خمسة ايام من تاريخ استلام التحويل وعقب القيام بفرز وتقييم الحالات وعند الاتصال بالمريض يكون الموعد محددا وتضم قوائم الانتظار مراجعين من كافة الجنسيات دون استثناء وفيما يتعلق بتحويلات علاج الاسنان بمستشفي الرميلة ومستشفي الوكرة فلا يمكن تحديد الموعد علي الفور ويبغل المريض برسالة نصية انه تم استلام تحويله وذلك الي حين تحديد الموعد وفقا لظروف تقييم الحالة وجدول المواعيد اما مواعيد المتابعة فتحدد للمريض من قبل العيادات الخارجية بناء علي التوقيت الذي يحدده الطبيب المعالج والتي تخضع لتقييم الطبيب للحالة .

750

| 11 يناير 2015

محليات alsharq
تأخير في تسجيل المراجعين والمواعيد بمركز الغرافة الصحي

أكدت الدكتورة جولييت إبراهيم المدير التنفيذي لإدارة الشؤون الإكلينيكية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنه سيبدأ غدا الأحد التسجيل على النظام الإلكتروني الجديد في مركز الغرافة الصحي وسيكون هناك تأخير على تسجيل المراجعين وتسجيل المواعيد. وأضافت الدكتورة جولييت أنه واعتباراً من يوم الثلاثاء القادم سيكون جميع الموظفين والأطباء على النظام وسيكون هناك تأخير متوقع، حيث لن يتمكن كل مراجع أو مريض يزور مركز الغرافة الصحي من الدخول مباشرة وستكون هناك عملية تصنيف للمرضى المراجعين الذين يجب رؤيتهم في نفس اليوم سيتم تحديدهم أو إعطاؤهم موعد ليوم آخر. وأكدت الدكتورة جولييت إبراهيم أن هذا البرنامج يعتبر مشروعاً وطنياً لدولة قطر وقطاع الصحة بالمشاركة مع مؤسسة حمد الطبية وبإشراف المجلس الأعلى للصحة، وإن إيجابيات هذا النظام ستكون لخدمات ورعاية أفضل. وقالت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي جميع المراجعين والمستفيدين من خدمات المراكز الصحية إن تطبيق هذا النظام في البداية يترتب عليه تأخير في التسجيل وفي تسجيل المواعيد. كما نبهت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مراجعي مركز الغرافة الصحي إلى أنه من المتوقع حدوث بعض التأخير خلال التسجيل، وهذا فقط في المراحل الأولى من تطبيق النظام ، لذلك نأمل من الإخوة المراجعين تحمل بعض التأخير الحاصل في مراكزنا وذلك بغية تطوير العمل، والوصول إلى خدمات عالية الجودة. وأشارت الدكتورة جولييت أن نظام المعلومات الجديد يهدف إلى تحويل الأعمال الإدارية والمالية لنظام إلكتروني كامل، يساهم في ضمان السرعة والدقة في الإجراءات، حيث يعتبر هذا النظام ذا أهمية بالغة بالنسبة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية كونها أحد المتبنين للإستراتيجية الوطنية للصحة في دولة قطر، والتي تم إطلاقها في العام 2011 وبهدف الوصول لهذه الإستراتيجية أطلقت مؤسسة الرعاية، ومؤسسة حمد مشتركتي نظام المعلومات الإكلينيكي والذي يعتبر من أكثر البرامج طموحاً وأهمية في تكوين مستقبلنا في الرعاية الصحية، والطبية في دولة قطر. كما سيعكس نظام المعلومات الجديد تجربة المريض من خلال توفير الدخول لملفه الطبي في جميع المرافق الطبية وسيضمن عدم ضياع الملفات الطبية ويسهل من عملية حجز المواعيد، يذكر أن هذا النظام أثبت نجاحا واضحا خلال تطبيقه خلال الفترة الماضية في مركز الظعاين الصحي .

1295

| 20 سبتمبر 2014

محليات alsharq
إستياء من موظفات "الكول سنتر" بمستشفى الوكرة

أبدى عدد من المراجعات الحوامل والسيدات عن استيائهن الشديد من قيام بعض الموظفات المختصات بتحديد المواعيد، وذلك بإعطاء عدد من المراجعات نفس الميعاد دون أي اختلاف، مما يؤدي إلى تأخر المريضة لعدد من الساعات الطويلة في الانتظار، ويتسبب في وجود حالة من التذمر بين الحوامل، اللاتي قد حضرن قبل ميعادهن بنصف ساعة، رغم إشادتهن بالرعاية الصحية والخدمات الطبية المتكاملة، والاهتمام الكبير من قبل الأطباء بمستشفى الوكرة. وتقول إحدى السيدات لـ "الشرق" رغم ما تتميز به مستشفى الوكرة من خدمات طبية ورعاية صحية متكاملة، إلا أن أخطاء موظفات الكول سنتر واللاتي يقمن بتحديد المواعيد، تعتبر من السلبيات التي يجب القضاء عليها، قائلة: إنه عند إعطائها لميعاد يتوجب عليها الحضور قبل الميعاد المحدد بنصف ساعة، فعندما يكون الميعاد في التاسعة صباحا، اذهب للمستشفى الساعة الثامنة والنصف، وأفاجأ بحصول عدد من السيدات غيري على نفس الميعاد أي التاسعة صباحا، مما يتسبب في حالة من الإرباك، وأجد نفسي اخرج من المستشفي بعد الساعة الحادية عشرة والنصف، وعندما سألت الطبيبة عن سبب هذا التأخير والتضارب في المواعيد، الذي نعاني منه في كل مرة، نذهب فيها لعيادات النساء والولادة بمستشفى الوكرة، أجابت قائلة: الخطأ من" الكول سنتر "، الذين يعطون نفس الميعاد لأكثر من مريضة. وأكدت سيدة أخرى لـ " الشرق "، أنها تعاني من الانتظار الطويل في كل مرة، عند ذهابها لمتابعة الحمل بالمستشفى، لأنها تضطر للانتظار مدة لا تقل عن ساعتين ونصف أو ثلاث ساعات، في حين أن حالتها الصحية والجسدية لا تسمح بذلك، بالإضافة إلى تضرر زوجها الذي ينتظرها بالخارج، وقد يتأذى في عمله بسبب التأخر المستمر معها في المستشفى، وذلك بسبب أخطاء بعض الموظفات التي يعملن بـ" الكول سنتر "،. وأشار البعض أنه يجب أن يكون هناك أشخاص مدربون وعلى دراية كفاية بتحديد المواعيد حيث أنها تعد وظيفة لا تقل أهمية عن باقي المهام داخل المستشفيات، فعن طريق تحديد المواعيد الخاطئة تتكدس صالة الانتظار بالازدحام والسيدات، وعن طريقها أيضا يتم إتمام الأمر بطريقة مبسطة. وتساءل البعض عن السبب وراء تحديد المواعيد في وقت واحد، الأمر الذي يعكس في النهاية بالسلبية على المستشفى وعلى الأطباء والمرضى، حيث إن التكدس بسبب تحديد المواعيد في وقت واحد يعمل على إرهاق الطبيب، وإرهاق المرضى في الوقت نفسه من طول انتظار، وتساءلت إحدى السيدات أن الكول سنتر تم إنشاؤه أو إقامته لأنه الجهة الوحيدة التي تعمل على تحديد المواعيد بانتظام وعدم التخبط، منعا لتكدس السيدات وجميع المرضى في توقيت واحد ولكن ما يبدو أن الذي يحدث على أرض الواقع داخل مستشفى الوكرة يختلف تماما عن ما نعرفه ونسمع عنه. واقترح البعض من السيدات المرضى، أن تقوم بعض المفتشات من مؤسسة حمد الطبية، وتجلس بين المرضى وتسمع إلى شكواهم وتنظر إلى المشهد الموجود عليه المرضى، وفي نفس الوقت ترى المفتشات بأعينهم كيف يحصل المرضى على مواعيد كثيرة في توقيت واحد وساعة واحدة بدلا من التنسيق والترتيب.

1094

| 06 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
مريضةتنتظر موعداً بحمد الطبية من يوليو الماضي

في واقعة غريبة حرمت مريضة بالسكري من العرض على طبيبها والقيام بفحوصاتها الدورية فى مستشفى حمد، حيث أنها مازالت تنتظر الحصول على موعد بعد آخر زيارة لها لطبيبها فى يوليو المنصرم. وتقول المواطنة المريضة ": منذ يوليو 2013م وأنا فى انتظار العرض على الطبيب المتخصص دون جدوى، فقد تم تحديد موعد لي فى 29 يناير، ثم تم إلغاء هذا الموعد واستبداله بموعد آخر فى شهر إبريل، إلا أن الكول سنتر أبلغوني بإلغاء الموعد لأن الطبيب فى إجازة، وحددوا لي موعدا فى 13 أكتوبر المقبل، مشيرة إلى أن إلغاء الموعد الأول فى يناير، ثم إبريل، وربما لاحقاً أكتوبر، دون ذنب ارتكبته، متسائلة عن السبب فى تأخر عرضها على الطبيب وما يمثله هذا من خطر فى ظل حرمانها من إجراء كامل الفحوصات الدورية المعتادة عليها.

337

| 15 مارس 2014