حصد قسم الوثائقيات بإدارة البرامج بالتلفزيون العربي تتويجا مزدوجا ضمن فعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته الخامسة والعشرين المنظمة بتونس، حيث فاز الفيلم الوثائقي «غزة.. طفولة مسلوبة» بجائزة أفضل فيلم وثائقي عن فئة وثائقيات فلسطين، بينما نال برنامج «أميركا خارج الصندوق» جائزة أفضل برنامج وثائقي ضمن فئة البرامج العامة. يسلط وثائقي «غزة.. طفولة مسلوبة» الضوء على الواقع القاسي الذي يعيشه الأطفال في قطاع غزة، من خلال تتبع حكايات الأطفال محمد، فرح، وصبري، بما يعطي صورة دامغة عن آثار الحصار والنزاع المزمن على الطفولة منذ بداية الحرب. أما السلسلة الوثائقية «أميركا خارج الصندوق»، فتم إنتاجها وعرضها قبيل موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، حيث جال الفنان الكوميدي والأكاديمي الفلسطيني-الأميركي عامر زهر عدة ولايات أميركية، مستعرضا الجوانب السياسية والاجتماعية والثقافية، ومتواصلا مع الجاليات العربية والمسلمة هناك بأسلوب يجمع بين الفكر والفكاهة. جدير بالذكر أن العملين الفائزين قد نالا استحسانا نقديا كبيرا منذ عرضهما الأول، حيث نالا عدة جوائز هامة آخرها تتويج في جوائز تيلي في دورتها السادسة والأربعين الشهر الماضي. ويمكن مشاهدتهما مجانا عبر تطبيق العربي بلس.

حصدت المؤسسة القطرية للإعلام جائزتين من جوائز التبادل خلال مشاركتها في الدورة الـ25 من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون الذي أقيم في العاصمة التونسية. فقد فاز تلفزيون قطر بجائزة التبادل فئة «البرنامج الوثائقي رواد الفن والثقافة في الوطن العربي» عن برنامج مهرجان كتارا الرابع لآلة العود، وتسلم الجائزة السيد سعود المعاضيد مراقب البرامج في تلفزيون قطر. كما فازت إذاعة قطر بجائزة التبادل عن برنامج «أيقونة الإنسانية» الذي يتناول رواد العمل الخيري في الوطن العربي، وذلك في فئة «من أعلام العرب» وتسلم الجائزة السيد جابر آل سرور مراقب البرنامج العام في إذاعة قطر. وشهد الحفل تكريم الفنان سعد البورشيد عضو لجنة التحكيم. وكانت فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون اختتمت أمس بمسرح الأوبرا في مدينة الثقافة بعرض فني فرجوي يحمل عنوان «الخيل والليل» بإمضاء الفنان الموسيقي كريم ثليبي وثلة من النجوم العرب وقيادة الاوركسترا السنفوني للأستاذ راسم دمق. وحملت نسخة هذا العام شعار «فضاء التلاقي والإبداع»، وهو من تنظيم اتحاد إذاعات الدول العربية برئاسة المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع مؤسستي الإذاعة والتلفزيون التونسية والمؤسسة العربية للاتصالات الفضائية عرب سات. ويجسد المهرجان رؤية الاتحاد في جمع الطاقات الإعلامية العربية داخل الوطن وخارجه، في فضاء واحد يعزز التنوع ويحتفي بالإبداع ويكرم صناعه. وتضمن برنامج الدورة الأخيرة ثلاث ندوات حول «صناعة المحتوى الدرامي العربي من النص إلى المنصة: كيف تنافس في السوق العالمية؟» و»مستقبل الإعلام بين الابتكار والتطوير.. الإعلام المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي» و»الإعلام الموجه إلى الطفل: أزمة إنتاج أم غياب الاستراتيجيات». وشهد المهرجان منافسة بين 145 عملا إذاعيا منها 109 أعمال في المسابقة الرئيسية و36 عملا في المسابقة الموازية. أما المسابقات التلفزيونية، فقد سجلت مشاركة 154 عملا منها 107 أعمال في المسابقة الرئيسية و47 عملا في المسابقة الموازية.

تُوج التلفزيون العربي بالجائزة الفضية للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في فئة الوثائقيات، وذلك عن وثائقي «لهيب الثلاجات» الذي يستعرض جانبا خفيا من معاناة أسر الشهداء مع الاحتلال «الإسرائيلي»، الذي يحتجز جثث عدد كبير من الشهداء في الثلاجات، ويرفض تسليمها لأسرهم لإجراء عمليات الدفن، لفترات تصل إلى سنوات. ومن جانبه، عبر محمد أبو العينين، مدير البرامج بالتلفزيون العربي، عن سعادته بهذا التتويج الذي يأتي في ظرف حساس متعلق بالحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي. وقال: إن» فيلم «لهيب الثلاجات» الذي يرصد تعسف الاحتلال «الإسرائيلي» ورفضه تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا في سجونه إلى ذويهم، هو واحد من وثائقيات عدة أنتجها التلفزيون العربي هذا العام مواكبة لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ بداية تغطية التلفزيون العربي للعدوان على غزة أنتج قطاع البرامج عددا من الوثائقيات الطويلة تسلط الضوء على أشكال مختلفة لاستهداف الشعب الفلسطيني؛ من بينها أفلام عن حرب التجويع في قطاع غزة، وعن النزوح داخل القطاع المدمر، ووثائقي رصد شهادات التعذيب التي تعرض لها الأسرى داخل السجون الإسرائيلية» من جهته قال خالد الدعوم، منتج العمل: «إن الأعمال التي أشتغل عليها نابعة دوما من حماس لسرد قصص إنسانية. دور الأفلام الوثائقية مهم جدا في الإضاءة على معاناة الناس، وإيصال أصواتهم إلى الرأي العام العالمي. في ظروف الحرب الحالية نسعى إلى توضيح الصورة الحقيقية لما يقوم به جيش يصف نفسه بالأكثر أخلاقية في العالم، خاصة في ظل تحيز صارخ للإعلام الغربي للرواية «الإسرائيلية». وتسلم يوسف بعلوج، مسؤول العلاقات العامة وتطوير الأعمال بشبكة التلفزيون العربي، الجائزة في حفل ختام المهرجان في دورته الرابعة والعشرين، والذي تحتضنه تونس كل عام، نيابة عن زملائه في القناة، وقد أهدى الجائزة خلال تسلمه لها إلى الشعب الفلسطيني. جدير بالذكر أن وثائقي «لهيب الثلاجات» من إنتاج إدارة البرامج بالتلفزيون العربي، بالتعاون مع المنتج المنفذ كمال أزرق في فلسطين المحتلة.

حصدت دولة قطر ممثلة بالمؤسسة القطرية للإعلام 5 جوائز في ختام الدورة الثالثة والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون الذي أقيم في العاصمة التونسية خلال الفترة من 12 وحتى 15 يونيو الجاري. وقد حصد تلفزيون قطر الجائزة الثانية عن فئة برامج المحميات الطبيعية/ وثائقي «المها العربي» من إنتاج تلفزيون قطر في مسابقة التبادلات البرامجية والإخبارية، كما حصدت إذاعة قطر الجائزة الثانية وذلك عن برنامج « الأمن الغذائي.. على صفيح ساخن» ضمن فئة برامج (بعيون عربية) والبرنامج من إنتاج إذاعة قطر. وفي إطار مسابقات المهرجان الرئيسية فازت إذاعة قطر بـ 3 جوائز: ذهبيتان وفضية، حيث حصلت على الجائز الذهبية عن برنامج «سواعد» ضمن فئة البرامج الصحية، وتحدثت الحلقة عن السواعد الإنسانية والطبية التي تقدمها دولة قطر للمجتمعات الريفية والدول الأقل نموا ضمن القوافل التي تسيرها قطر بمبادرات دولية. كما فازت الإذاعة أيضا بالجائزة الذهبية عن برنامج «السماد الأخضر» ضمن فئة البرامج الفلاحية، وسلطت الحلقة الضوء على منتج فلاحي عضوي يتم إنتاجه واستخدامه تكنولوجيا بطرق حديثة وداعمة لمستقبل الزراعة وهو السماد الأخضر تحديدا. وتهدف إلى تنمية الوعي والسلوك الزراعي في المجتمع بكل فئاته. كما حصلت الإذاعة على الجائزة الفضية عن برنامج «أوتاد» ضمن فئة برامج الأطفال وهي حلقة يروي مضمونها واحد من أطفال الكشافة في إبراز شامل لكل معالم المخيم الكشفي وما يفرزه من نتائج إيجابية على النشء من عدة جوانب وما تفرزه الحركة الكشفية من فوائد مجتمعية للفرد والوطن.

حصدت المؤسسة القطرية للإعلام جائزتين فضيتين وذلك في مسابقة التبادلات البرامجية والاخبارية ضمن فعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته الثالثة والعشرين المقام حاليا في تونس حيث حصد تلفزيون قطر الجائزة الثانية عن فئة برامج المحميات الطبيعية / وثائقي المها العربي من انتاج تلفزيون قطر كما حصدت إذاعة قطر الجائزة الثانية وذلك عن برنامج الأمن الغذائي.. على صفيح ساخن – فئة برامج (بعيون عربية) وهو برنامج من إنتاج إذاعة قطر.

تواصل قناة الريان الفضائية عرض مسلسل «أبو نسب»، ضمن دورته الرمضانية التي تضم باقة من البرامج المنوعة والتشويقية. وأعربت القناة عن الأمل في أن يجد المتابعون في المسلسل ما ينال استحسانهم كما عودتهم بالسنوات الماضية، وذلك بعد أن حققت القناة أصداءً إيجابية من خلال مسلسل «فلاشات» الذي نجح في الحصول الجائزة الأولى عن فئة المسلسلات الكوميدية في الدورة الثانية والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون الذي أقيم في الرياض خلال شهر نوفمبر 2022. ويجمع المسلسل بين نجمي الكوميديا الخليجية الفنان السعودي بشير غنيم والكويتي خالد العجيرب، حيث يجتمع نجما الدراما الخليجية على شاشة الريان خلال الشهر الفضيل لتقديم سهرة من الكوميديا. وتشارك في المسلسل الفنانة اللبنانية أمل طالب التي حققت شهرة واسعة في الوطن العربي خلال السنوات الأخيرة. كما يشارك في المسلسل عدد من نجوم الدراما الخليجية، بهدف إنعاش الحركة الفنية في قطر وتقديم أعمال مميزة ترضي ذائقة المشاهدين وتلبي تطلعاتهم، وذلك على جانب احتكاك وصقل الخبرات الفنية للفنانين القطريين الشباب المشاركين في العمل من خلال العمل من فنانين خليجيين وعرب لهم باع طويل في التمثيل الأمر الذي يصب في صالح تطوير مستواهم الفني. وقام بكتابة السيناريو والحوار محمد القحطاني حيث أسندت له هذه المهمة وذلك بعد النجاح الذي حققه مسلسل «فلاشات». وتدور أحداث المسلسل في قالب كوميدي اجتماعي، حول لقاء تم بالصدفة بين بطلي العمل، لتنشأ بينهما شراكة عمل، لتنقلب حياتهما رأسًا على عقب صعودًا وهبوطًا، ومن خلال تشابك العلاقات الاجتماعية وتتعدد المواقف الكوميدية، ثم تحولت حياتهم بعد هذا اللقاء إلى أحوال مختلفة وتطورات مثيرة في أحداث المسلسل التي تشهد مفاجآت كبيرة من الحلقة الأولى حتى الحلقة الأخيرة.

تستضيف تونس الدورة الثالثة والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون خلال الفترة من 12 إلى 15 يونيو المقبل. صرح بذلك عبد الرحيم سليمان المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية. وقال إن المهرجان يسهم في تطوير الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي، ورفع مستواه على النحو الذي يلبي تطلعات الهيئات الأعضاء والمبادئ التي تعمل من أجلها، إلى جانب رصد الاتجاهات المبتكرة والجادة في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي وتشجيعها من أجل تنمية الطاقات الإبداعية العربية في هذا الميدان. ويشارك في هذه التظاهرة ممثلون عن الهيئات الأعضاء في الاتحاد من ذوي الاختصاص في مجالات الإخراج والإنتاج وإعداد البرامج، وممثلون عن شركات الإنتاج العربية الخاصة ووكالات الأنباء، والمحطات الإذاعية والتلفزيونية الأجنبية الناطقة باللغة العربية، وكذلك ممثلون عن الشبكات الإذاعية والتلفزيونية الخاصة، والاتحادات الإذاعية والتلفزيونية العالمية. يذكر أن الدورة الثانية والعشرين للمهرجان أقيمت في العام 2022 بالمملكة العربية السعودية.

حصدت دولة قطر عدداً من الجوائز في ختام الدورة الثانية والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون الذي أقيم في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض خلال في الفترة من 9 وحتى 12 نوفمبر الجاري. وفازت دولة قطر في المسابقات الإذاعية الرئيسية (برامج الأطفال ـ الصحة النفسية للأطفال ـ) بالجائزة الأولى عن برنامج /واحد من عشرة/ من إنتاج المؤسسة القطرية للإعلام وفي صنف (الومضة ـ التوعية البيئية بمختلف أشكالهاـ)، فاز البرنامج الإذاعي /دعنا نعيش... لتعيش/ بالجائزة الأولى من إنتاج المؤسسة. وفيما يتعلق بالبرامج الاقتصادية، حصل برنامج /بزنس/ على الجائزة الأولى من إنتاج المؤسسة القطرية للإعلام. وفي المسابقات التلفزيونية الرسمية (الأفلام والبرامج الوثائقية العامة)، فاز برنامج /الشعاب المرجانية: الأمل الأخير/ بالجائزة الأولى، فضلاً عن تتويج برنامج /نادي المعارف/ بالجائزة الأولى في صنف (برامج الأطفال) من إنتاج المؤسسة القطرية للإعلام. أما في المسابقات التلفزيونية الموازية (البرنامج الحواري)، فقد توج برنامج /المجهر ـ الغارمون ـ/ من إنتاج قناة الريان الفضائية بالجائزة الأولى.. وفي صنف المسلسلات الكوميدية، حصد برنامج /فلاشات/ لذات القناة الجائزة الأولى. وفي المسابقات التلفزيونية الموازية (البرنامج الوثائقي الخاص بالقضية الفلسطينية)، منحت الجائزة الأولى لبرنامج /فلسطيني 1920/ لقناة الجزيرة. وكانت فعاليات الدورة الثانية والعشرين من المهرجان، قد انطلقت في التاسع من شهر نوفمبر الجاري بمشاركة ممثلين من المؤسسة القطرية للإعلام والهيئات العربية المعنية بالإعلام في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية والهيئات الإقليمية والدولية المشابهة ونخبة من الفاعلين في المجالات الإعلامية والثقافية والفنية. ومثل المؤسسة القطرية للإعلام في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون وفد رسمي برئاسة السيد محمد ناصر المهندي مدير عام إذاعة قطر. ويهدف المهرجان إلى إثراء الحوار حول أنجح التصورات لتطوير الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، والدفع بالإعلام العربي ليصل إلى مستويات أفضل على مختلف الأصعدة التقنية والتأهيل والتدريب، وليواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة.

تنطلق، خلال الفترة من 7 إلى 10 نوفمبر المقبل، فعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، إضافة إلى المنتدى السعودي العالمي للإعلام، بحضور أكثر من ألف إعلامي من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى عدد من أهم المنظمات الإعلامية الدولية، في العاصمة الرياض، التي تشهد خلال السنوات الماضية، تطورًا ملحوظًا وتحديثًا مستمرًّا، في العديد من الجوانب، حيث تحتضن الرياض، أكثر من 300 شركة إعلامية متخصصة، وأكثر من 25 قناة تلفزيونية محلية، و80 من بيوتات الإنتاج الإعلامي، وما يفوق 20 إذاعة محلية. وسوف تستعين هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، أثناء تنظيمها النسخة الـ22 من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، بعدد وافر من البرامج التقنية الحديثة والتقنيات المتقدمة، من خلال مهندسين وفنيين متخصصين، لتشغيل تلك البرامج بأعلى مستوى وأفضل أداء، لتقديم فعاليات المهرجان بشكل مختلف وجذاب وشيق، الأمر الذي يحرص عليه اتحاد إذاعات الدول العربية (إسبو)، للظهور بمظهر مغاير في هذه النسخة. وتسعى هيئة الإذاعة والتلفزيون، من خلال إقامة هذه التظاهرات الإعلامية العالمية الكبرى، لترسيخ مكانة الرياض بوصفها مرتكزًا أساسيًّا للوهج الإعلامي، وحاضنةً للهوية الإعلامية والاتصالية الدولية، بما يؤكد المستهدفات الريادية التي تسعى المملكة لتحقيقها، في مختلف المجالات، بوصفها قائدة الحضارة المستقبلية، اتساقًا مع أهداف رؤية المملكة 2030. وينشط اتحاد إذاعات الدول العربية، من خلال لجانه ومجموعات عمله الهندسية، لتطوير الجانب التكنولوجي في مختلف مجالات عمل المؤسسات الاعلامية العربية، حيث يقوم بنشاطات كثيفة ومتنوعة في مجالات الإنتاج والتشغيل في الإذاعة والتلفزيون، إلى جانب البث وتوزيع المحتوى الإذاعي والتّلفزيوني وشبكات الفضاء، والتبادل عبر مختلف الوسائط.

كرّم المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته العشرين بتونس أمس الأول، المهندس بتلفزيون قطر حسن محمد الماس ، تقديرا لعطاءاته في المجال الإعلامي، وإسهاماته البارزة في اللجنة الهندسية الدائمة باتحاد الإذاعات العربية. جاء تكريم حسن الماس خلال افتتاح المهرجان الذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية بالتعاون مع مؤسستي الإذاعة والتلفزيون التونسيتين، تحت شعار دورة خمسينية الاتحاد.. الدلالة والرمزية، تزامنا مع مرور خمسين عاما على تأسيس الاتحاد، ويتواصل المهرجان حتى الأحد القادم. تضمن حفل الافتتاح فيلما وثائقيا استعرض أبرز إنجازات الاتحاد ومسيرته في مجال الإعلام المسموع والمرئي، وندوة بعنوان (اتحاد إذاعات الدول العربية: تاريخ وإنجازات)، وتكريم عدد من الرموز الإعلامية والشخصيات التي كان لها أثرها في مسيرة الاتحاد، كما احتضن مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة حفلا ساهرا للأوركسترا السيمفوني التونسي بقيادة المايسترو محمد بوسلامة، وتضمن الحفل وصلات من الموسيقى التصويرية لمسلسلي (رأفت الهجان)، و(ليالي الحلمية) الشهيرين، والموسيقى التصويرية للمسلسل التونسي (الدوار)، وتألقت الفنانة السورية من أصل أرميني لينا شاماميان في أداء باقة من أغانيها المعروفة، كما تم تكريم نخبة من نجوم الدراما العربية، نذكر من بينهم الممثلة التونسية دليلة المفتاحي، ومن مصر ماجد المصري وروجينا، ومن سوريا صباح الجزايري وباسم ياخور، ومن الجزائر سارة لعلامة، بالإضافة الى تكريم كوكبة من الإعلاميين العرب. يذكر أن المؤسسة القطرية للإعلام تشارك في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، حيث تنافس إذاعة قطر في المسابقة الرسمية للمهرجان ضمن 13 محطة إذاعية حكومية، بسبعة برامج هي: (أرقام مميزة) في صنف الدراما الكوميدية، والعمل من تأليف طالب الدوس، وإخراج فالح فايز. وفي البرامج العلمية تشارك الإذاعة ببرنامج (رحلة ابتكار) من إعداد وتقديم محمد الجفيري، وإخراج إبراهيم عبدالسلام، وبرنامج (تربويات) في صنف برامج الأطفال، والبرنامج من إعداد وتقديم عقيل الجناحي، وإخراج عمر الخميس. وفي صنف الوثائقي الإذاعي (حول القضية الفلسطينية) تشارك إذاعة قطر بعمل يحمل عنوان (أرض كنعان) من إعداد وتأليف أحمد عدنان الهباش، كما تشارك الإذاعة بومضة (للتواصل محبة) في صنف الومضات التوعوية العامة، ونشرة أخبار شاملة، وفقرة (هوية الإذاعة) بمناسبة اليوبيل الذهبي للإذاعة، وذلك في صنف التنويه الإذاعي. كما يشارك ضمن الوفد القطري الناقد الدكتور حسن رشيد كعضو في لجنة التحكيم، وهو من الشخصيات التي لها حضورها في المشهد الفني والإعلامي القطري والعربي، وله إسهاماته الثرية في هذا المجال. وكان المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية، المهندس عبد الرحيم سليمان، أعلن الإثنين الماضي خلال ندوة صحفية بمقر الاتحاد بالعاصمة التونسية أن 273 عملا إذاعيا وتلفزيونيا ستتنافس على جوائز الدورة العشرين للمهرجان، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة الإعلامية والفنية والتكنولوجية الأعرق في العالم العربي تكتسي أهمية خاصة هذا العام لا سيما وأنها تتزامن واحتفالية اتحاد إذاعات الدول العربية (بيت الإعلاميين العرب) بالذكرى الخمسين لتأسيسه في الخرطوم في فبراير 1969.

تشارك إذاعة قطر بأربعة برامج فى الدورة السابعة عشرة للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون الذي يقام بمدينة الحمامات التونسية في الفترة من 2 حتى 5 مايو الحالي، ويأتي في مقدمة البرامج الأربعة برنامج "وداعا يا بحر" من تأليف وإخراج أحمد فتح الله، وفي برامج المرأة تشارك الإذاعة ببرنامج "مجلة الشهر...زاد" من إعداد وإخراج أحمد الصاوي، وفي فئة برامج الأطفال تشارك الإذاعة ببرنامج "آية في حكاية" من تأليف وإخراج أحمد فتح الله، وفي فئة البرامج الوثائقية برنامج "زهرة المدائن" من إعداد وتقديم أحمد عدنان من خلال حلقة خاصة عن القدس، كما تشارك السيدة سلوى الباكر رئيس قسم التنسيق بلجان تحكيم المهرجان، ويشارك أيضا من تلفزيون قطر عضوان بلجنة التحكيم هما "علي السادة وعبدالعزيز العبيدلي". وستشهد الدورة الحالية للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون تكريم مجموعة من وزراء الإعلام العرب وعدد من الإعلاميين والفنانين، تقديرا لدورهم في إثراء الحركة الإعلامية والفنية في بلدانهم، كما يخصص المهرجان جوائز وشهادات تقديرية للأعمال الفائزة بالمركزين الأول والثاني في كل الفئات، ويتضمن برنامج المهرجان عدد من الندوات وورش العمل من بينها ورشة بعنوان "شبكات تجميع الأخبار والتبادل ومنصّات التوزيع عبر الإنترنت" والثانية بعنوان "تقنية المدى المتحرّك (الديناميكي) للإشارة التلفزيونية"، والثالثة بعنوان "المواطن الصحفي".الجدير بالذكر أن المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون يعد تظاهرة إعلامية إذاعية وتلفزيونية كبرى في المنطقة العربية. ينظمها اتحاد إذاعات الدول العربية بشراكة مع مؤسستي الإذاعة والتلفزيون التونسيتين وبتعاون مع المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عربسات) بتونس ويتم تنظيمه بشكل سنوي اعتبارا من عام 2015.

حصدت إذاعة الكويت 4 جوائز ذهبية من مجموع 5 جوائز تم تخصيصها لمختلف المسابقات الإذاعية الرسمية للمهرجان العربي الـ16 للإذاعة والتلفزيون الذي اختتم في تونس، أمس السبت، فيما فاز تلفزيون الكويت بجائزة ذهبية من خلال قناة "إثراء". وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، اليوم الأحد، إن إذاعة الكويت توجت في حفل توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات الرسمية للبرامج الإذاعية بالجائزة الأولى لبرنامج "الأطفال إف إم"، في مسابقة برامج الأطفال وبالجائزة الأولى في مسابقة المجلة الإذاعية الخاصة بالتوعية الصحية عن برنامج "المجلة الطبية". كما فازت الإذاعة بالجائزة الأولى عن برنامج "فلاش مروري" التي خصصت لها جائزة مالية أيضا قدرها 3000 دولار لمسابقة التنويه العام، بالإضافة إلى فوزها بالجائزة الأولى عن برنامج "شاعر السيف والقلم" ضمن المسابقة الرئيسية الخاصة بالدراما التاريخية. أما تلفزيون الكويت فقد فاز بالجائزة الأولى الذهبية التي خصصت لها جائزة مالية قدرها 4000 دولار لمسابقة البرامج الوثائقية عن القضية الفلسطينية وذلك عن برنامج "ما ينهز الفنجان" لقناة إثراء.

فاز تلفزيون وإذاعة قطر بثلاث جوائز من جوائز المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، الذي اختتم الليلة الماضية فعاليات دورته السادسة عشرة في مدينة الحمامات التونسية، والتي استمرت خمسة أيام. حصل تلفزيون قطر على الجائزة الأولى لمسابقة برامج الأطفال عن برنامج "مدارس"، وعلى الجائزة الثانية لمسابقة البرامج الوثائقية عن القضية الفلسطينية عن برنامج "عالم بلا حدود"، فيما فازت إذاعة قطر بالجائزة الأولى لمسابقة البرامج الخاصة بالقضية الفلسطينية عن برنامج "تهديد وتهويد". وشهدت فعاليات الدورة مشاركة 150 عملاً تلفزيونياً و88 عملاً إذاعياً في المسابقات الإذاعية والتلفزيونية.. كما شهد برنامج التظاهرة إقامة سوق للبرامج الإذاعية والتلفزيونية، ومعرض للتجهيزات التكنولوجية الحديثة، وكذلك ندوة هندسية حول التطورات التكنولوجية وورشات برامجية بمشاركة أكثر من 20 خبيراً عربياً وأجنبياً خصّصت لبحث ومناقشة مواضيع تتصل بأبرز القضايا الراهنة للمشهد الإعلامي العربي. شارك في أعمال الدورة والتي نظمها اتحاد إذاعات الدول العربية بالتعاون مع مؤسستي الإذاعة والتلفزة التونسيتين وبشراكة مع المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية "عرب سات"، ممثلون عن الهيئات الإذاعية والتلفزيونية الأعضاء في الاتحاد العاملون في مجالات الإخراج والإنتاج وإعداد البرامج، وممثلون عن شركات الإنتاج العربية الخاصة والمحطات الإذاعية والتلفزيونية الأجنبية الناطقة باللغة العربية، إلى جانب ممثلين عن الشبكات الإذاعية والتلفزيونية الخاصة ومجموعة من ضيوف الشرف والمُكرّمين.