كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
ضمن برنامج المهرجان الخليجى الرابع للعمل الاجتماعي وتحت شعار "الضمان الاجتماعي... حماية وتنمية "، إستقلبت المؤسسة القطرية لرعاية الايتام " دريمة " الوفود المشاركة في المهرجان الخليجى الرابع حيث كان فى إستقبالهم السيد خالد كمال المدير العام لدريمة. وضم الوفد الزائر سعادة السيد أحمد نصر النصر وكيل الوزارة المساعد للشؤون الاجتماعية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية بقطر وسعادة السيد عبد المحسن المطيري وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدولة الكويت ، والدكتور مطر المطيري مساعد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدولة الكويت ، بالإضافة الى ممثلي الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي من دولة الكويت ، وسلطنة عمان ، والمملكة العربية السعودية ، والجمهورية اليمينة الأشقاء والمشاركين في المهرجان الخليجي للعمل الاجتماعي والذي أنطلق فى الثاني عشر من هذا الشهر واستمر الى 16 من نوفمبر. وبدء برنامج الزيارة بدريمة بتقديم عرض تعريفي عن دريمة والخدمات التي تقدمها المؤسسة لفئة الأيتام ومن في حكمهم بدولة قطر ، تلى ذلك نقاش وطرح اسئلة عن دور دريمة والاهداف التى تسعى دريمة الى تحقيقها والرؤية والرسالة التى تحملها دريمة على عاتقها وماهية شروط الاحتضان بدريمة ونادي أصدقاء دريمة، ثم تلاها جولة بدريمة شملت المكتبة والمكتبة الالكترونية ، ومعرض الانشطة والعيادة الطبية ، ونموذج فللا الايواء ومبنى الحضانة والمبنى الدراسي بدريمة والتى تنظم فيها حصص التقوية. وفي الختام التقطت الصور التذكارية للوفد الزائر ، وأشاد الوفد الزائر على ما تقدمها دولة قطر من أهتمام بفئة الايتام أيضا على حرص القائمين في دريمة على جودة وشمولية الخدمات التى تقدمها دريمة للايتام في قطر .
252
| 17 نوفمبر 2014
شهد معرض الأسر المنتجة الذي يأتي ضمن فعاليات المهرجان الخليجي الرابع للعمل الإجتماعي، مشاركة واسعة من دول الخليج العربية، التي تمثلها وفود من وزارات العمل والشؤون الاجتماعية لعرض منتجات مختلفة للأسر المنتجة، ويقام المعرض بالحي الثقافي "كتارا".وقالت السيدة شيخة العدواني مديرة إدارة تنمية المجتمع بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدولة الكويت، إن معرض الأسر المنتجة يعتبر إحدى الفعاليات الرئيسية بالمهرجان، ويهدف إلى التعريف بمنتجات الأسر وتطورها.وأضافت "إن التسويق يعتبر من الأهداف التي تسعى اليها الأسر المنتجة، إلا أن الهدف الأسمى والأهم يتمثل في هذا الملتقى الجامع بين العاملين في قطاع الضمان الاجتماعي وتعريف الأسر ببعضها البعض لدرجة أن هذه المعارض أصبحت من الوسائل التي تفتح الأبواب أمام الأسر، لاسيما في ظل توفر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة التي تساعد في عملية التعريف وتسويق منتجاتها".. مشيرة إلى أن الأسر المنتجة استفادت من الوسائل الحديثة في توفير المواد الخام من أي دولة والاطلاع من خلال توتير والانستغرام على تجارب الدول". وحول نوعية المنتجات التي شارك بها الوفد الاجتماعي الكويتي، تحدث السيد مسلم محمد السبيعي مدير إدارة الرعاية الأسرية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدولة الكويت، " إن الوفد الكويتي يشارك في هذا المهرجان من خلال معرض الأسر المنتجة، بوفد من قبل إدارة قطاع التنمية، وجزء آخر يتعلق بالأسر المنتجة التي تم تدريبها من خلال "كسب يدي"، وهو مشروع خاص عمل على تدريب هذه الأسر على أعلى مستوى، وفق معايير ومقاييس واضحة في التسويق". وأشار الى الاقبال الكبير من قبل الجمهور على الجناح الكويتي، حيث الجودة في الانتاج والاسعار المدروسة ، وقال :" نهدف من هذه المشاركة لفتح قنوات جديدة للأسر المنتجة التي تم تدريبها في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وتقدم السبيعي بالشكر والتقدير للمنظمين في دولة قطر على حسن التنظيم والترتيب والضيافة".. معرباً عن أمله في المزيد من التعاون.من جانبه، تحدث السيد علي بن سعود السلطي عضو وفد سلطنة عمان وعضو اللجنة المشتركة للإعداد والتحضير لمهرجان العمل الخليجي للعمل الاجتماعي الرابع ، وقال " إن المهرجان يضم كافة دول المجلس وأن هناك قرارا من وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون، بأن يستضاف هذا البرنامج كل عامين في إحدى الدول الخليجية".وأشار إلى أن المهرجان الآن في نسخته الرابعة بدأ في دولة الامارات العربية ومن ثم المملكة العربية السعودية ، وبعد ذلك دولة الكويت، وحاليا قطر، ويأتي بأهدافه القيمة والسامية المتمثلة في تبادل الخبرات وإقامة الفعاليات والبرامج المتنوعة ، وتكريم رواد العمل الاجتماعي الذين لهم إسهامات ايجابية في خدمة المجتمع ، فضلا عن المنتجات المتميزة للأسر والحرف التقليدية.وأضاف السلطي " نحن نشارك في كافة الفعاليات التي لها صله بالمهرجان بالإضافة إلى مجموعة من المسابقات التي أدخلت في النسخة الرابعة للمهرجان، من بينها مسابقة أفضل موقع الإلكتروني لوزارات العمل والشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون، ومسابقة أخرى في مجال البحث الاجتماعي ومسابقة أفضل رسالة اجتماعية سواء كان من خلال مشهد مسرحي أو فيلم وثائقي، ومسابقة أخرى حول نشاط وزارات العمل والشؤون الاجتماعية في مواقع التواصل الاجتماعي من بينها تويتر وفيس بوك والانستغرام".ونوه بالمشاركة الفاعلة للأسر المنتجة بسلطنة عمان ومؤسسات المجتمع المدني بالإضافة إلى الهيئة العامة للصناعات الحرفية وصندوق الرفد وجمعيات المرأة العمانية.. مشيرا إلى أن معظم المشاركات من الصوف والخشبيات والنسيج والفخار والفضيات والصناديق الخشبية وغيرها ، بالإضافة إلى جناح البخور والعطور والمنتجات النسائية.ومن السعودية تحدث عبدالله عبد العزيز الجميعة، معرباً عن سعادته بهذه المشاركة وقال :" دولة قطر كانت رائعة في استقبال الوفود المشاركة من دول الخليج المختلفة ، وثمن جهود المسؤولين في قطر على حفاوة الترحيب والاستقبال وحسن الضيافة وجمال المكان بالحي الثقافي (كتارا) والترتيب والتنظيم في العرض، وأشاد بالحضور القوي لكبار المسؤولين والذي عكس الانطباع الرائع لدى المشاركين، مما يؤكد الاهتمام الكبير من قبل دول الخليج بقطاع الضمان الاجتماعي".ونوه بالمشاركات السابقة في مثل هذه المعارض في مختلف الدول الخليجية، موضحاً أن وفد السعودية يشارك في هذا المعرض بمنتجات أسر الضمان والأسر المنتجة بالوزارة.وقال " إن مشروع الأسر المنتجة يعد أحد برامج وزارة الشؤون الاجتماعية التي تحظى باهتمام كبير لما يمثله من نقلة نوعية يهدف لمساعدة الأسر في تطوير قدراتها، والحصول على دخل من خلال تدريب الأفراد وصقل مهاراتهم".ونوه الجميعة بأن الوزارة تقدم مشروع الأسر المنتجة ضمن خطة لدمج الأسرة المنتجة في المجتمع ورفع مستوى الأسر بتفعيل مشاركتها في عملية التنمية، حيث يوفر المشروع للأسر المستفيدة فرص التدريب على صناعات منزلية متعددة ويوفر لهم الحصول على الخامات والمعدات اللازمة للإنتاج.وكان من بين المشاركات القطرية جناح القهوة الملكية الذي جذب انتباه الحضور بشكل لافت، وقالت السيدة أم محمد " إنها أعدت العدة منذ وقت للتجهيز لهذا المعرض المتميز الذي لقي إقبالاً كبيراً ، وكان عاملاً محفزاَ ومشجعاً لجميع الأسر المشاركة فيه، وأشارت الى أنها تقدم القهوة الملكية بطريقة مميزة وتذوق خاص، مع أفخم أنواع التمر، وتستعين في عملها بطاقم ضيافة متمرس في فنون التقديم والاتكيت".وشددت على أن هذه المعارض تعتبر المنفذ الرئيسي للتعريف بأعمال رواد الأعمال الذين هم في الاساس أسر منتجة تحدت كل الصعاب للوقوف ومواجهة مخاطر السوق وصمدت وتحملت الى أن كانت هذه المخرجات من العمل الانتاجي المتميز، مشيرة الى مشاركاتها العديدة في المعارض المختلفة، وتواجدها في المناسبات الرسمية والاعياد .أما خديجة المطاوعة من الأسر المنتجة القطرية، فقد أبدعت في عرض أجمل ما لديها من أواني الضيافة التي تتضمن الصواني، وتغليف سكر وطلبات حنة، وصناديق عطور، وأواني لتقديم الحلويات وجميع أنواع الضيافة، وأشارت خديجة الى أنها تخرجت من مركز إبداع الفتاة القطرية في مجال الخياطة منذ عام 1986م وتعمل في هذا المجال منذ ذلك الحين، وعملت 7 سنوات في جمعية الهلال الأحمر القطري كمدربة ، ومن ثم بدأت في تصميم هذه الابداعات كعمل خاص اكتسبت مهاراته بتراكم الخبرات. وأكدت خديجة المطاوعة على أهمية المشاركة في مثل هذه المعارض التي تساهم بقدر كبير في تشكيل وتعزيز هذه المهارات ودعمها بالخبرات وتبادل الثقافات، وشددت على أهمية الجودة في العمل، مشيرة الى أن هذا المعرض يتميز بالتنوع والرقي، ونوهت بأن القائمين على أمره قد وفقوا في الإعداد والتنظيم فكان هذا الترتيب الرائع.
5534
| 15 نوفمبر 2014
أكد مشاركون في حلقة نقاشية نظمتها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالمهرجان الخليجي الرابع للعمل الاجتماعي الذي تستضيفه الدوحة حاليا، على ضرورة أن يتم منح معاش الضمان الاجتماعي وفق عقد محدد المدة وأن ينتهي برفع قدرات المستفيد وتمكينه من الاعتماد على نفسه، وتوحيد تسمية قانون الضمان الاجتماعي في دول مجلس التعاون الخليجي. وأوصى المشاركون بإعادة النظر في آليات وشروط منح معاش الضمان الاجتماعي والمساعدات الاجتماعية ذات الصلة للفئات المستفيدة عدا فئتي (العجز والشيخوخة)، وبينوا أن تسمية (الضمان الاجتماعي) أكثر دقة ووضوحاً في الدلالة على نظام المساعدات الاجتماعية المدرجة. وشددوا على ضرورة اعتماد استراتيجية في الضمان الاجتماعي تقوم على تحديد الفئات القابلة للتأهيل والتدريب والتمكين في الاعتماد على ذاتها، لافتين الى ضرورة تعزيز الشراكة بين المجتمع المدني والقطاع الحكومي والقطاع الخاص بما يتيح تعاوناً مثمراً يحقق الارتقاء بمستويات الحماية الاجتماعية للفئات الاكثر حرماناً من المخاطر التي تواجهها وتعمل على تعزيز قدراتها وإمكانياتها. وطالب مسؤولو وزارات العمل، والشؤون الاجتماعية بدول قطر، والمملكة العربية السعودية ، وسلطنة عمان ، والكويت ، بالإضافة إلى اليمن ، المشاركين في الحلقة النقاشية بعقد لقاءات دورية منتظمة بين المسؤولين في إدارات الضمان الاجتماعي في الدول الأعضاء لتبادل الخبرات المشتركة وتحديد المشكلات والتحديات والعمل على كيفية مواجهتها. كما أوصت الحلقة النقاشية بالعمل على تطوير شبكة الربط الآلي بين كافة الجهات المعنية بتقديم المساعدات الاجتماعية للفئات المستحقة، وأن تكون بإشراف إدارة الضمان الاجتماعي في الدول الأعضاء المعنية بإجراءات النظر في طلبات المتقدمين للمساعدة. واستعرض المشاركون في الحلقة النقاشية تجارب دولهم وسجل إنجازاتها مع نظام الضمان الاجتماعي، مؤكدين عدم وجود تمييز في صرف مساعدات الضمان الاجتماعي، لافتين الى أن صرف معاشات الضمان للحالات المستحقة يتم وفق ضوابط تحقق المساواة بين الرجل والمرأة المستحقين للمساعدات. وبينوا أن الجهود لا تتوقف من أجل تحويل هذه الفئات من مستهلكة إلى منتجة، والتوسع في ابرام شراكات مع القطاع الخاص من أجل تحسين أوضاع هذه الفئات سواء من خلال توفير فرص عمل، أو إقامة مشروعات منتجة، وطالبوا في الوقت نفسه بإعادة النظر في آليات منح معاشات الضمان وتشجيع الانخراط في سوق العمل. وحملت الحلقة النقاشية عنوان "الضمان الاجتماعي.. حماية وتنمية" وحظيت بحضور عدد من مسؤولي الدول المشاركة في المهرجان، والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي. وأكد السيد غانم مبارك الكواري مدير إدارة الضمان الاجتماعي بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية بقطر، أن الضمان الاجتماعي تم اعتماده منذ 51 عاماً، ويعد من أقدم القوانين في دولة قطر، موضحاً أن دائرة الضمان الاجتماعي تضيق ولا تتسع نظراً لأن الوزارة تعمل على توفير وظائف للمستفيدين من هذه الفئة، موضحاً أن عدد من أسقطت عنهم معاشات الضمان خلال 3 سنوات بلغ 571 حالة بواقع 133 حالة عام 2012 ، 283 في 2013 ، و155 خلال العام الحالي. وأشار إلى أن هناك عدة تحديات في مقدمتها بطء صرف المساعدات وغياب الوعي لدى الفئات المستحقة، ولكنها في طريقها إلى الزوال، موضحاً أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تعكف حالياً على تطوير الآليات في كافة القطاعات سعياً لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وأوضح الكواري أن قطر تحتل المركز 31 عالمياً في تقرير التنمية البشرية، ووفق مؤشرات المجال الاجتماعي، لافتاً إلى أن قانون الضمان الاجتماعي في قطر يحدد الفئات المستفيدة وهي الأرملة، المطلقة، الاسرة المحتاجة، المعاق (أقل من 18 عاماً) اليتيم، العاجز عن العمل، المسن، أسرة السجين، الزوجة المهجورة، أسرة المفقود. وبين أن قانون الضمان الاجتماعي القطري يشجع الحرف اليدوية والصناعات المنزلية والتدريب والتأهيل المهني والتعليم بشكل عام، لافتاً إلى أن الوزارة ساهمت مؤخراً في رفع قدرات الفئات الضعيفة على دخول سوق العمل عبر برنامج شاركت في تنفيذه إدارة الضمان الاجتماعي بعنوان "تطوير قدرات المنتفعين من الضمان الاجتماعي على الوصول إلى سوق العمل". وأوضح الكواري أن عدد المنتفعين من الضمان الاجتماعي 14168حالة، تبلغ نسبة الإناث 72% من مجمل المنتفعين، مشيرا الى أن قطر توفر أفضل نظام حماية اجتماعية لمواطنيها يضمن التوظيف بتمويل من إيرادات النفط والغاز، وآليات لمواجهة الآثار الاجتماعية للأزمات المالية والاقتصادية. وقال "يشجع نظام الحماية الاجتماعية في قطر على الاستقلالية والاكتفاء الذاتي، والمساعدة على توفير فرص عمل"، مضيفاً أن استراتيجية قطاع الحماية الاجتماعية بالوزارة تهدف إلى التوسع في الشراكات الذكية مع القطاع الخاص، وتطوير الشراكات الفعالة بين القطاع الخاص والجهات المعنية بالحماية الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة بما يتسق وركيزة التنمية الاجتماعية في رؤية قطر الوطنية.
1201
| 14 نوفمبر 2014
بدأت اليوم فعاليات برنامج الأسرة القطرية المثالية الذي تنفذه إدارة التنمية الأسرية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية على هامش فعاليات المهرجان الخليجي الرابع للعمل الإجتماعي ، بهدف دعم الإستقرار الأسري ونجاح العلاقات الأسرية كإحدى قواعد المجتمع القطري السليم في ظل التنمية المستدامة.ويهدف البرنامج إلى بيان دعم علاقة الأم والأب الإيجابية مع من حولهم من أولاد وأقارب وأصدقاء، وتوضيح المعيار الثقافي الذي يتناول قدرة المرأة والرجل على تسخير ثقافتهما وخبرتهما لخدمة أسرتهم، إضافة إلى توضيح المعيار الأخلاقي الذي يركز على المبادي والقيم والسلوكيات التي تعتمد عليها الأسرة في تنشئة أبنائها.ويتضمن البرنامج ورش عمل ومحاضرات وندوات عن الأسرة القطرية القادرة على القيام بواجباتها ، ويتم من خلالها إكساب الأسر مفاهيم ومهارات لتأهيلها لتكون أسرة متماسكة تقوم بدورها في المجتمع.ونوهت السيدة سلوى سالم العبيدلي مدير إدارة التنمية الأسرية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، في كلمتها في افتتاح البرنامج بحرص سعادة الدكتور صالح عبد الله الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية وبالغ إهتمامه بأن تحقق برامج التنمية الأسرية نجاحاً مستمراً ونتائج عملية ذات مردود إيجابي على المجتمع.وأكدت العبيدلي أن الوزارة ومن منطلق مسؤوليتها كقائد لقطاع الحماية الاجتماعية واصلت ولا تزال تواصل جهودها مع كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مسيرة الاستراتيجية التطويرية للوزارة والتي ترتكز وبشكل أساسي على الاستراتيجية الوطنية للتنمية التي تركز على التنمية البشرية والاقتصادية والبيئية تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030 والتي يحتل فيها موضوع الأسرة مكانا بارزا ومنزلة رفيعة.. مبينة أن الأسرة هي التكوين الأولى للمجتمع وبتماسك هذه الوحدة يتحقق تماسك المجتمع.وأضافت أنه كلما كانت الأسرة على قدر كبير من التماسك والاستقامة صلحت شؤون المجتمع واستقامت أموره، لافتة إلى أن التماسك في الأسرة يتحقق إذا ساد الوفاق بينهم وامتد ظله إلى باقي أفراد الأسرة وأصبح جو الطمأنينة والاستقرار هو السائد في الأسرة بما يحقق الراحة النفسية لأفرادها ويحميهم من مؤثرات الانحراف ويدعم تماسك الأسرة وقوة صلابتها.وأشارت مدير إدارة التنمية الأسرية إلى أن الوزارة متمثلة في إدارة التنمية الأسرية تسعى إلى الإسهام في تشجيع الأسرة القطرية للقيام بدورها في المجتمع من خلال تنفيذ برامج الاستراتيجيات والخطط والسياسات الوطنية المتعلقة بالأسرة والمرأة والطفل. وفي هذا الاطار اقيمت ورشة عمل تدريبية قدمها الدكتور محمد خليفة الكبيسي خبير ومدرب تنمية بشرية وإدارية، بعنوان "الأسرة القطرية من الدراما إلى الإيجابية" في إطار برنامج الأسرة القطرية المثالية.وقال الدكتور الكبيسي إن الورشة تهدف إلى بث مفاهيم وأفكار إيجابية وتأثير الإيجابية الكبير على الجسد والصحة العامة والسعادة الأسرية والانسجام الأسري، وكيف أن مفاهيم الايجابية يمكن أن تقي الأسرة كثيرا من التصدعات والمشاكل التي تواجهها في الحياة ، مشددا على ان الاسرة لو تبنت مفاهيم إيجابية تكون أكثر حصانة وقدرة على مواجهة المشاكل والتحديات.وأضاف أنه من خلال الورشة سيبين كيف يمكن ان تتحقق الإيجابية في الأسرة بأسلوب بسيط علمي ومفيد وممتع ، فتتحول من أسر تغلب عليها المشاكل والأحزان والخلافات إلى أسرة مترابطة ومتحابة متقاربة ومتعاونة.
479
| 13 نوفمبر 2014
كرّم وزير العمل والشؤون الاجتماعية، سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي، سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، خلال افتتاح فعاليات المهرجان الخليجي الرابع للعمل الإجتماعي الأربعاء. وجاء التكريم، تقديراً لجهوده الكبيرة في إقامة المشاريع التي تقدم الخدمات الإنسانية. وكرّم سعادة الوزير عددا من روّاد العمل الاجتماعي الخليجيين وقام بتوزيع الشهادات عليهم. وقال الخليفى ان هذا اللقاء الخليجي يعد فرصة للعاملين في المجال الإجتماعي لعرض التجارب الناجحة وتبادل الخبرات واستعراض المعوقات واستشراف مستقبل العمل الاجتماعي بدول مجلس التعاون على كافة المجالات الاجتماعية.
193
| 12 نوفمبر 2014
مساحة إعلانية
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
30500
| 29 سبتمبر 2025
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
11510
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
11308
| 28 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
7258
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
3748
| 01 أكتوبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب FIFA قطر 2025 عن جدول المباريات، والذي كشف مواعيد مواجهات المنتخب القطري في دور المجموعات على النحو...
3298
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر أكتوبر المقبل 2025، حيث شهدت زيادة في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
3296
| 30 سبتمبر 2025