المهرجان يدعم العلاقات الثقافية الراسخة بين البلدين شهد أمس انطلاق فعاليات المهرجان البريطاني السنوي السادس في قطر ، حيث يمثل المهرجان فرصة للاحتفاء بالعلاقات الثقافية الراسخة والمتينة والأواصر طويلة الأمد التي تربط بين دولة قطر والمملكة المتحدة. وانطلقت فعاليات المهرجان لعام 2019 رسميًا على يد السفير البريطاني في قطر، سعادة السيد أجاي شارما، وسعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، والسيدة سام آيتون، مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر. يقام المهرجان تحت عنوان الناس والمكان، إذ أنه من خلال عدسة الفن العام والتصوير الفوتوغرافي والموسيقى والأفلام، سوف يستكشف الجمهور تأثير المكان علي البشر وبالتالي تأثير البشر على المكان والآثار الإيجابية الطويلة الأمد للتبادل الفني بين شعب قطر وشعب المملكة المتحدة. وسوف يسدل الستار على المهرجان بحفل توزيع جوائز خريجي المملكة المتحدة في قطر الذي يحتفي بالنجاح المستمر الذي يمكن أن يحققه التبادل الثقافي للمجتمعات من خلال التعليم. وتتضمن فعاليات المهرجان، برنامج كل شيء كل مرة، وهو برنامج تفاعلي للفن العام من إبداعات الشريك البريطاني فيوتشر إيفريثنج يستكشف مفاهيم المدينة الذكية، ويحث على التأمل بشكل أعمق في دور البيانات في الحياة، بالإضافة إلى إقامة معرض المكان الذي أسميّه الوطن؛ وهو معرض للتصوير الفوتوغرافي المعاصر يدور حول استكشاف مفهوم الوطن لدى جيل الشباب الذين يعيشون في المنطقة والمملكة المتحدة وخبراتهم في زمن يتسم بالتغير السريع والحراك الاجتماعي. كما تتضمن الفعاليات، تنويعات اللغز لإلجار؛ وتقدمها عازفة الكمان الشهيرة وحاصدة الجوائز سافيتري جرير ، والتي ستؤدي قطعتين من أشهر مؤلفات إدوارد إلجار الموسيقية: تنويعات اللغز و كونشرتو الكمان مع أوركسترا قطر الفلهارمونية. من جهته، صرح سعادة اجاي شارما، سفير المملكة المتحدة لدى قطر، بأن المهرجان هو تجسيد حقيقي للعلاقة القوية والمتينة التي تربط بين المملكة المتحدة وقطر، إنه احتفال بثقافاتنا يربط الناس من خلال الفعاليات المختلفة في البرنامج بطريقة فريدة وحيوية. وإنه لمن دواعي سروري واعتزازي أننا ندعم المهرجان في عامه السادس. ومن جانبه، قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا : نحن سعداء بتلك الشراكة التي تجمعنا مع السفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني للعام السادس على التوالي لكي يخرج المهرجان البريطاني في قطر إلى النور وإتاحة الفرصة أمام الجميع من كافة مناحي الحياة لاستكشاف صور وأشكال استخدام الفنون كعدسة ترتقي بفهم الثقافات الأخرى والتعلم من تراث بعضهم البعض. وبصفتنا شريكًا ثقافيًا استراتيجيًا للمهرجان البريطاني في قطر، نتطلع إلى استضافة بعض فعاليات المهرجان مما يساعد زوارنا على استكشاف موضوع الناس والمكان. وصرحت السيدة سام آيتون، مدير المجلس الثقافي البريطاني، بأن : مكان ميلادنا ، وأين وكيف نتعلم وندرس والأماكن التي نعيش فيها ، كلها بصمات دائمة فيما آلت إليه شخصياتنا الآن. يسعى موضوع مهرجان هذا العام إلى استكشاف العلاقة المعقدة بين الناس والمكان والإرث الدائم الذي يتولد نتيجة التبادل الثقافي. *** كادر تجربة ثقافية تسلط النسخة السادسة من المهرجان البريطاني في قطر الضوء على عمل المجلس الثقافي البريطاني والتزامه بتشجيع الناس على تجربة الفنون والثقافة من منطقة الخليج والمملكة المتحدة والاحتفاء بالصلة التاريخية التي تربط بين البلدين. وحقق المهرجان في العام الماضي نجاحًا عريضًا حيث شهد حضور ما يزيد عن 130.000 مشارك وزائر في أكثر من 20 فعالية ثقافية، مع إرساء وتعزيز العديد من الشراكات.

انطلقت اليوم، فعاليات المهرجان البريطاني الرابع 2017، وسيمتد المهرجان الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع السفارة البريطانية، والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بوصفها الشريك الثقافي الاستراتيجي، حتى 8 ديسمبر المقبل. ويتميز مهرجان هذا العام بمجموعة متنوعة من الفعاليات لكافة أفراد الأسرة، بما في ذلك الفن العام والهندسة المعمارية والأفلام والعروض الموسيقية. وأعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عبر مؤتمر صحفي عقد اليوم، بحضور كل من الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وسعادة السيد أجاي شارما سفير المملكة المتحدة لدى الدولة ، والدكتور فرانك فيتزباتريك مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر، انطلاق فعاليات المهرجان. وأشار الدكتور السليطي إلى أن احتضان كتارا لإحدى فعاليات المهرجان، سيكون تتمة للتعاون الثقافي المشترك الذي تأسس منذ سنوات عبر اطلاق أول فعاليات احتفالية (قطر - المملكة المتحدة 2013) واحتضان الحي الثقافي كتارا للكثير من الأنشطة الفنية والثقافية، مشيدا بالشراكة الثقافية القائمة بين كتارا وكل من السفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني، والتي تأتي في ضوء التعاون الثقافي والعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين ، معربا عن أمله بأن يساهم المهرجان في تعميق التعاون الثقافي، وفتح آفاق واسعة للتواصل والتفاعل. من جهته، أعرب سفير المملكة المتحدة لدى الدولة عن سروره بإطلاق المهرجان البريطاني للعام 2017 في قطر، حيث توقع أن هذا العام سيكون أفضل نسخة له على الإطلاق، لما يوفره هذا المهرجان من فرصة رائعة لإقامة شراكات أعمق وأمتن بين دولة قطر والمملكة المتحدة، وتحديدا في مجالات الثقافة والتعليم والتصميم والهندسة المعمارية. من جانبه، أكد الدكتور فرانك فيتزباتريك مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر أنه سيتم التركيز خلال فعاليات هذا العام على توفير فرص للشباب من كلا البلدين لزيادة التعاون وتبادل المعرفة والأفكار. وتشمل الفعاليات الأخرى التي يتضمنها المهرجان البريطاني مقهى وقت الشاي الإنجليزي في فندق شانغريلا وحفل جنجل اول ذا واي الموسيقي لفرقة مغني الدوحة في 30 نوفمبر في الفندق نفسه، وستشارك المدارس البريطانية في المهرجان أيضا، حيث ستقوم مدرسة شيربورن قطر بأداء مسرحية شكسبير ماكبث.

تعقد المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) غدا مؤتمرا صحفيا للإعلان عن المهرجان البريطاني الذي تطلق فعالياته كتارا بالتعاون مع السفارة البريطانية والمعهد البريطاني أواخر الشهر الجاري، حيث يعقد المؤتمر في الساعة الحادية عشرة صباحا بالقاعة (32). ومن المقرر أن يحتوي المهرجان البريطاني على فعاليات متنوعة تشمل مختلف ألوان الثقافة والفنون والسياحة في بريطانيا، وذلك في إطار انفتاح كتارا على الثقافات ومد جسور التواصل والتقارب مع الشعوب، باعتبارها حاضنة للفكر والإبداع وملتقى للثقافات والحضارات، وهو ما يعكس مدى ازدهار العلاقات الثنائية التي تجمع قطر والمملكة المتحدة من جهة، والتعاون الثقافي بين كتارا والسفارة البريطانية والمعهد البريطاني من جهة ثانية. يشار إلى أن كتارا احتضنت هذا العام عروضا للفرقة الفلكلورية البريطانية ضمن فعاليات مهرجان التنوع الثقافي الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي للعام الثاني على التوالي بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالدوحة، ويشارك فيه نحو 21 دولة من مختلف أنحاء العالم. كما استضافت فعاليات ثقافية بريطانية ضمن المهرجان السنوي البريطاني العام الماضي، والذي سلط الضوء على أفضل ما تقدمه المملكة المتحدة في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة والأعمال.

تحيي فرقة "بريباك" الغنائية الإسكتلندية ، حفلاً موسيقياً فريداً من نوعه بالاشتراك مع الموسيقي القطري محمد الصايغ ضمن فعاليات ختام المهرجان البريطاني في قطر لعام 2015 فى حفل يقام على مسرح الريان بعد غد ويجسد الحفل اهم ملامح الثقافتين البريطانية والقطرية من خلال التعاون بين الفرقة الإسكتلندية والموسيقي القطري الصايغ . وعبر السيد حمزة يوسف وزير الشؤون الاوروبية والتنمية الادارية فى الحكومة الاسكتلندية أن فرقة السيد حمزة يوسف:" عن سعادته بالحفل الاول لفرقة بريباك فى قطر، فهي من الفرق الاسكتلندية الشعبية التقليدية والتي تحظى بشهرة عالمية، ورحب بشكل خاص بتعاونها مع محمد الصايغ. مشيرا إلى ان مثل هذه الفعاليات تُعد خطوة أساسية لتطوير وتعميق العلاقات الثقافية مع دولة قطر ". واكد أن المهرجان البريطاني 2015 في قطر يعد تاكيدا على عمق العلاقات الثنائية المتميزة بين قطر والمملكة المتحدة في مجالات الفن، والتجارة، والرياضة، والثقافة، والتعليم والعلوم. ومن جانبه قال الفنان القطرى " محمد الصايغ " سعدت بالمشاركة في المهرجان البريطاني، حيث يمثل العزف مع فرقة إسكتلندية فلكلورية مثل فرقة"بريباك" إضافة مميزة بالنسبة لي وفرصة عظيمة لإبراز الحوار الثقافي بين قطر وإسكتلندا من خلال الفن الموسيقي". ويتمتع محمد الصايغ بعدة مواهب فهو ليس فقط أحد أفضل الموسيقيين في قطر بل أيضاً ممثل تليفزيوني مشهور وكاتب مسرحيات وفنان وباحث في مجال الفنون الفلكلورية. وحصل على العديد من الجوائز في عدد من المهرجانات بمنطقة الخليج العربي. وبدوره قال عضو الفرقة "كالوم ماك كريمون " نتطلع بشغف كبير إلى تقديم الموسيقى الاسكتلندية بالدوحة ، هذه المدينة المزدهرة التي تنبض بالحياة كما نتوق بشكل خاص إلى التعاون مع الفنان القطري محمد الصايغ ولمعرفة المزيد عن الموسيقى والثقافة المحلية."

تتواصل فعاليات المهرجان البريطاني بقطر لعام 2015، الذي تنظمه السفارة البريطانية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، مستمراً حيث يتضمن العديد من الفعاليات المصممة للاحتفال بالتعاون الوطيد بين قطر وبريطانيا. مع انقضاء مجموعة من الفعاليات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لاتزال هناك فعاليات كثيرة ومثيرة للاهتمام ستقام حتى الخامس من أبريل من بينها أكبر فعاليات المهرجان. وقد صـرح سعادة السيـد نيكولاس هوبتـون، سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر:" يسعدني الاقبال الكبير الذي شهدته فعاليات المهرجان البريطاني لعام 2015، حيث أكدت هذه الفعاليات على عمق العلاقات الثنائية المتميزة بين قطر والمملكة المتحدة. أتمنى أن تشهد الفعاليات القادمة الاقبال نفسه وأن يقوم الحضور بمشاركة تجربته مع أصدقائهم ومعنا عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمهرجان خاصةً أنه لايزال هناك عدد كبير من الفعاليات القادمة التي اثق أنها ستلقى قبولاً." ومن المقرر أن يقام معرض الفنان والكاتب الاسكتلندي ديفيد باتشيلور "فلاتلاندز" في الفترة ما بين 25 مارس وحتى 21 أبريل في جامعة فرجينيا كومونولث قطر(VCU) . ويعتبر ديفيد باتشيلور من كبار الفنانين بالمملكة المتحدة وتنم أعماله عن اهتمام كبير بالألوان وصور التحضر وقد عرضت في معارض بجميع أنحاء العالم. وسيكون هذا هو أول معرض يقام له في منطقة الخليج. كما سيحظى الشغوفون بالعلم بفرصة لقاء عالمة الفضاء البريطانية الرائدة د. ماجي أدرين - بوكوك حيث تقوم بإدارة المقهى العلمي "كافيه ساينتتفيك" احتفالاً بالعام الدولي للضوء 2015 بجامعة جورج تاون بتاريخ 30 مارس. وستأخذ فعالية المقهى العلمي (café scientifique) المشاركين في رحلة عبر الزمان والمكان لمشاهدة تطور الأفكار الخاصة بالكون خاصةً أن شتى المجتمعات كانت تقوم برصد الكون من خلال الضوء المنبعث من الأجسام والكائنات إلى أن بدأ البشر، في الآونة الأخيرة، البحث في المواد التي لا تتفاعل مع الضوء، مثل المادة المظلمة. وسيتم استكشاف تلك الرحلة في مناقشة "تسليط الضوء على الكون". أما محبو الموسيقى الكلاسيكية فموعدهم مع أوركسترا قطر الفلهارمونية التي ستقدم حفلاً يعكس أجواء حفلات التخرج في المملكة. يقام الحفل يوم 3 ابريل في تمام الساعة الـ 7:30 مساءً بساحة الاحتفالات في مؤسسة قطر حيث سيقوم المايسترو بوب روس ، المولود في اسكتلندا، بقيادة فرقة الأوركسترا خلال الحفل الذي سيتضمن ظهورا خاصا لضيوف شرف سيكون حضورهم بمثابة مفاجأة لجمهور الحفل. ومع اقتراب انتهاء فعاليات الشهر الذي حفل بالعديد من الأنشطة التى من شأنها تعزيز العلاقات بين قطر وبريطانيا في مجالات الفنون والتجارة والرياضة والثقافة والتعليم والعلوم، ستقوم الفرقة الغنائية الإسكتلندية الفلكلورية "بريباك"(Breabach)، المكونة من خمسة أعضاء والحائزة على عدة جوائز، باحياء حفل موسيقي فريد من نوعه بالاشتراك مع الموسيقي القطري محمد الصايغ ضمن فعاليات ختام المهرجان البريطاني في قطر لعام 2015. وتقام الحفلة على مسرح الريان في اليوم الخامس من أبريل 2015 وتجسد تعاوناً رائعاً بين الفرقة الإسكتلندية والموسيقي القطري ليقدما أفضل ما في الثقافتين البريطانية والقطرية. يمكن للجمهور شراء تذاكر للحفلتين الموسيقيتين في متاجر فيرجين أو عبر الرابط : http://tickets.virginmegastore.me وبالنظر إلى ما مثّله المهرجان من تعاون وثيق بين الثقافتين ومشاركتهما لما تنفرد به كل ثقافة منهما، أثبت المهرجان البريطاني هذا العام تميزه باحتوائه على فعاليات أكبر من بدايته في عام 2014 فضلاً عن تنظيمه على نحو أفضل. كانت فعاليات المهرجان البريطاني قد بدأت في اليوم الثالث من مارس في حفل إنطلاقه بالسفارة البريطانية في الدوحة. وقد وجهت دعوة إلى وسائل الإعلام والرعاة وضيوف الشرف لحضور حفل شاي تقليدي بمناسبة إنطلاق المهرجان في حديقة السفارة. وشهدت الأسابيع اللاحقة تنظيم مجموعة من الفعاليات بالدوحة لتقوية الروابط بين بريطانيا لتكون بمثابة دعوة تشجع الجميع على المشاركة والتفاعل مع أفضل ما تقدمه المملكة وتحديداً في مجالات الأعمال، والسياحة والتعليم. وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة في اليوم الثامن من مارس، نظم المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع منتدى سيدات الأعمال القطريات حفل العشاء السنوي لبرنامج"سبرنج بورد" المخصص لتطوير وتنمية المرأة. وجدير بالذكر أن تنظيم حفل العشاء جاء لتسليط الضوء على قصص نجاح المرأة القطرية بالإضافة إلى الاحتفاء بتطور السيدات المشاركات في برنامج"سبرنج بورد". وكذلك شهد المهرجان إطلاق برنامج التطوير والتدريب "ريد روك إنترناشونال" (Red Rock International) في اليوم التاسع من مارس بمقر السفارة البريطانية وحضره 50 شركة ومتخصصاً تربوياً يرغبون في تطوير هذه الشركات ومهارات فرق العمل الخاصة بها. كما شهد المهرجان تنظيم حفل لأعضاء كورال باروك بمقر السفارة يوم 10 مارس، ومنافسة التحاور الدولي (International Debating Competition) بين فريقي المملكة المتحدة وقطر بالاشتراك مع مناظرات قطر ومؤسسة "Debate Mate" وكلية الشؤون الدولية بجامعة جورج تاون في قطر التى أقيمت في مؤسسة قطر في يوم 16 من مارس. هذا بالإضافة إلى تنظيم مسابقة "هدف" لكرة قدم المدارس في يوم 14 مارس والتى تنافس فيها فرق من طلبة تحت سن 15 عاماً من خمس مدارس بريطانية ضد نظرائهم من خمس مدارس مستقلة في قطر في مبارايات لكرة القدم بمدرسة لندن الدولية. هذا بالاضافة إلى معرض الدراسة في المملكة المتحدة الذي أقيم بفندق "راديسون بلو" ووجه المعرض دعوة لجميع الطلبة المهتمين بالدراسة في المملكة المتحدة لكي تتسنى لهم فرصة اكتشاف مجموعة كبيرة من البرامج الدراسية المتاحة هناك ومقابلة ممثلي 31 جامعة ومؤسسة للتعليم العالي ومقدمي دورات تعليم اللغة الإنجليزية من المملكة المتحدة وتمثيل فرقة "الدوحة بلايرز" المسرحية للعمل الدرامي "ماكبث" للأديب والكاتب البريطاني الكبير شكسبير.

تنظّم سفارة المملكة المتحدة في الدوحة "المهرجان البريطاني 2015" بهدف تعزيز العلاقات الثقافية والتجارية بين قطر والمملكة المتحدة، حيث ستنطلق مراسم الافتتاح الرسمي للمهرجان في مقر السفارة البريطانية بحضور سعادة السفير نيكولاس هوبتون، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 3 مارس المقبل، في تمام الساعة الثالثة عصراً. كما سيتخلّل الافتتاح مؤتمر صحفي يُسلّط الضوء على برنامج المهرجان وفعالياته المتعدّدة. وتأتي هذه الفعاليات استمراراً للنجاح الكبير الذي حقّقه "المهرجان البريطاني 2014 "، حيث لاقى تفاعلاً ملحوظاً من المجتمع على مدار شهر كامل، وضمّ عدداً من الفعاليات والأنشطة التي غطت العديد من المجالات، ابتداء بالموسيقى ومروراً بالابتكارات التكنولوجية والتعليم وحتى فن "الباركور". ولم ينصب تركيز "المهرجان البريطاني 2014" على العلاقات الثقافية فحسب، بل جمع بين أكبر المتاجر والماركات البريطانية العالمية ومراكز التسوق الرئيسة في قطر، وذلك من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات والحملات الترويجية داخل هذه المراكز. وقد انضمت عدة فنادق في قطر إلى المهرجان حيث قدمت عروضاً ترويجية أثناء فترة المهرجان للمقيمين في قطر.