-متاحف قطر تؤمن بالتعاون بين المتاحف العربية ونظيراتها العالمية أعلنت المنظمة العربية للمتاحف «الآيكوم العربي» عن لائحة المترشحين للفترة 2025–2028، وتضمنت ترشّح السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، لرئاسة المنظمة خلال الفترة 2025–2028. وسوف تجرى الانتخابات في 13 نوفمبر المقبل، على هامش المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم» في دبي، تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير». ويأتي هذا الترشح في إطار رؤية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، الرامية إلى جعل الثقافة قوة دافعة للتنمية والإبداع والحوار. كما يعكس جهود قطر لترسيخ مكانتها كمركز عالمي للثقافة والفنون، ويُبرز الدور الريادي لمتاحف قطر في حماية التراث وتعزيز التعاون العربي والدولي والدبلوماسية الثقافية، مؤكدًا مكانة الدولة الرائدة إقليميًا ودوليًا في قطاع المتاحف وحماية الهوية الثقافية. وبهذه المناسبة، أكد السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، أن ترشحه لرئاسة المنظمة العربية للمتاحف «الآيكوم العربي» ينبع من إيمانه العميق بالدور الحيوي للمتاحف كمؤسسات تعليمية ومجتمعية وإنسانية، تسهم في تعزيز الحوار الثقافي، وصون التراث، ودعم الابتكار والإبداع. وقال إننا في متاحف قطر، نعمل على بناء جسور تعاون قوية بين المتاحف العربية ونظيراتها حول العالم، بما يعزز التنمية المستدامة ويرسخ هويتنا الثقافية المشتركة. ويتوقع أن تسهم هذه الانتخابات في تعميق تبادل الخبرات، وتطوير القدرات المؤسسية، وتوسيع آفاق التعاون بين المؤسسات المتحفية العربية، بما يخدم الثقافة والتراث على المستوى الإقليمي والدولي. وتمثل المنظمة العربية للمتاحف «الآيكوم العربي»، التابعة للمجلس الدولي للمتاحف، تحالف 11 دولة عربية، وهي جزء من المجلس الدولي للمتاحف «آيكوم»، أكبر شبكة متحفية عالمية تضم أكثر من 50 ألف عضو من العاملين في قطاع المتاحف حول العالم. وتحتفي متاحف قطر بمرور 20 عامًا على تأسيسها، والذي يُصادف هذا العام. وبهذه المناسبة، تأتي فعاليات حملة «أمة التطور»، وهي حملة تستمر 18 شهرًا تُكرّم المسيرة الثقافية لقطر على مدار الخمسين عامًا الماضية، منذ تأسيس متحف قطر الوطني.

اجتمع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للمتاحف "أيكوم العرب" اليوم في مقر متحف الفن الإسلامي بالدوحة برئاسة سعادة الشيخ حسن بن محمد آل ثاني رئيس المنظمة العربية للمتاحف.وأكد المجلس التنفيذي لـ "أيكوم العرب"، في بيان أصدره عقب الاجتماع، على ضرورة حماية الآثار العربية ومواجهة المخاطر التي تتعرض لها المتاحف في الوطن العربي في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة العربية.وشدد البيان على ضرورة التصدي لما تتعرض له بعض المتاحف العربية من تدمير وتخريب، مؤكدا على تقديم كافة أشكال الدعم للمتحفيين العرب في هذه الاحداث الاستثنائية، ومن بين الاجراءات العملية العاجلة التي اتخذها المجلس التنفيذي لـ "أيكوم العرب" تنظيم دورة تدريبية مخصصة للمتحفيين الشبان العرب حول موضوع أساليب وقاية المتاحف خلال فترات النزاعات المسلحة والحروب، وسيتم دعوة الدول العربية لترشيح المشاركين في هذه الدورة التي سوف تعقد في يوليو المقبل في العاصمة اللبنانية بيروت.وأضاف البيان أن المجلس تدارس وضعية اللجان العربية للمجلس الدولي للمتاحف وتمت الدعوة إلى تفعيل ومساعدة بعض اللجان العربية التي تواجه صعوبات تنظيمية ومالية.وأقر المجلس خلال اجتماعه تفعيل الاتفاقيات التي تم ابرامها بين المجلس الدولي للمتاحف "الايكوم الدولي" والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" خاصة فيما يتعلق منها بدور المنظمة العربية للمتاحف كممثل رسمي للمجلس الدولي في مجال المتاحف بالعالم العربي في تنفيذ المشاريع المدرجة في برنامج الأنشطة المخصصة للمنطقة العربية.وعقب الاجتماع عقد المجلس التنفيذي لــ "أيكوم العرب" مؤتمرا للرد على أسئلة الصحفيين.وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول مدى وقوف المجلس على حجم الانتهاكات التي تتعرض لها المتاحف العربية خاصة في سوريا والعراق وليبيا وغيرها، وهل رصدت المنظمة هذه الانتهاكات؟، وما جهودها لحماية هذا التراث العربي؟، قال سعادة الشيخ حسن بن محمد آل ثاني رئيس المنظمة "إن الاجتماع تناول واقع هذا المتاحف وما تتعرض له من انتهاكات".. لافتا إلى أن المنظمة لها مرصد يرصد كل الانتهاكات وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم /اليونسكو/، حيث يوجد تعاون لحصر ما يحدث في العراق وسوريا للوقوف على الحقيقة بعيدا عن الشائعات، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل بالتنسيق مع المنظمات الدولية لحماية التراث العربي، وتدعو لحمايته ومن الاجراءات التي تتخذها مثل هذه الدورة التدريبية التي أعلن عنها لتدريب المتحفيين العرب على العمل وقت الحروب والضغوط المختلفة لحماية تراثهم.