رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ورشة تدريبية للنهوض باللغة العربية في كازاخستان

للمساهمة في تطوير برامج تعليم لغير الناطقين بالعربية عقدت المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، عضو مؤسسة قطر، بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، ورشة عمل للقيادات التربوية والمدرسين العاملين في مجال تعليم اللغة العربية حول تطوير طرائق تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتحديث وسائله، وذلك على مدار خمسة أيام، في مدينة ألماتي، جمهورية كازاخستان. ويأتي تنظيم هذه الورشة في إطار اتفاقية التعاون الموقّعة بين المنظمتين بتاريخ 1 مارس 2016، وبرنامج التعاون الموقع بينهما بتاريخ 2 نوفمبر 2016، وتهدف إلى تقديم الدعم للمؤسسات المعنية بتعليم العربية لغير الناطقين بها، من خلال عدة دورات تدريبية وورشات عمل دولية وإقليمية بالتعاون مع الإيسيسكو، في العديد من الدول غير الناطقة بالعربية في بلدان أفريقيا وآسيا وأوروبا. وشارك في أعمال الورشة ثلاثون معلمًا ومعلمة من العاملين في مجال تعليم اللغة العربية في المؤسسات التعليمية النظامية والخاصة، في ألماتي والمناطق الأخرى في جمهورية كازاخستان. وقد اكتسب المشاركون، خلال الورشة معارف وخبرات تربوية تهدف إلى تنمية مهاراتهم التعليمية، وتأهيلهم للإسهام في تطوير برامج تعليم اللغة العربية في كازاخستان. وفي هذا الإطار، قال الدكتور عمرو جمعة، مدير مشروع بالمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية: إن الدورات والورشات التدريبية هي ثمرة للتعاون الممتد على نحو عامين بين المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو). وأضاف: تؤكد هذه الدورات على الدور العالمي للمنظمة في نشر اللغة العربية والنهوض بتعليمها للناطقين بغيرها، وذلك من خلال رفع مستوى معلمي اللغة العربية في بلاد غير الناطقين بها وإطلاعهم على أحدث الوسائل والطرق في تعليم اللغات. وقد خرجت هذه الورشة بالعديد من التوصيات التي أكد عليها المشاركون فيها من مدربين ومتدربين، وعلى رأسها ضرورة تدريب معلمي اللغة العربية ومتعلميها في خارج العالم العربي على طرق التدريس الحديثة، إضافة إلى المطالبة بتوفير المناهج اللغوية الملائمة لبيئاتهم المحلية، والعمل على تطوير أدوات إلكترونية ومواقع رقمية من شأنها الإسهام في تطوير عملية تعليم اللغة العربية وتعلمها. وقد دعت المنظمة الحاضرين من مدربين ومتدربين إلى تقديم مشاركاتهم وآرائهم في وسائل النهوض باللغة العربية في شتى المجالات لاسيما في تطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، من خلال زيارة موقع المنظمة والتقدم بمبادراتهم في هذا الصدد.

1303

| 18 أكتوبر 2018

محليات alsharq
خطة لوضع معايير للغة العربية بالجامعات في قطر

د. الكبيسي: إطلاق جائزة لأفضل بحث علمي باللغة العربية د. العدوان: اختبار كفاءة شبيه بامتحان توفل للغة العربية بالجامعات أكد الدكتور علي أحمد الكبيسي المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، أن المنظمة نجحت في الآونة الأخيرة في وضع معايير للغة العربية على مستوى المدارس، أي المستوى ما قبل الجامعي، مشيراً إلى أن هناك مبادرة لطرح فكرة وضع معايير مماثلة خاصة بالتعليم الجامعي، آملاً أن يتم تنفيذ هذه الفكرة لصالح تعزيز لغة الضاد لدى الأجيال الشابة، وللحفاظ على الهوية العربية والإسلامية. كما أوضح أن المنظمة بصدد استحداث جائزة لأفضل بحث باللغة العربية. يأتي ذلك على خلفية توقيع مذكرة تفاهم بين المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية واتحاد الجامعات العربية، وذلك من أجل تعزيز استخدام اللغة العربية في شتى المحافل، لا سيما الجامعية منها، لتعزيز حضورها، والتوعية بأهميتها في بناء مجتمع ملمّ بثقافته وتراثه، وتحديثها لمواكبة متطلبات العصر، واستخدامها كلغة تخاطب وبحث وعلم وثقافة. وقع المذكرة الدكتور علي أحمد الكبيسي والدكتور سلطان أبو عرابي العدوان الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية. وقال الدكتور العدوان لـ الشرق إن نظام اتحاد الجامعات العربية ينص على استخدام اللغة العربية حصرياً في الجامعات العربية، إلا أن الحقيقة غير ذلك، حيث إن سوريا وحدها هي التي تقوم بتدريس العلوم وسائر المواد باللغة العربية، فيما كان العراق كذلك حتى فترة قريبة. ونحن من جانبنا نبذل كافة الجهود للارتقاء باللغة العربية وتعزيز استخدامها. كما أننا في أمس الحاجة لاتخاذ قرارات حكيمة بهذا الشأن. وتسعى مذكرة التفاهم من جهتها لتعزيز استخدام اللغة العربية في الجامعات وفي كافة نواحي الحياة، من تجارية وعلمية وغيرها. تعزيز استخدام اللغة العربية من جهته، قال الدكتور الكبيسي: نحن سعداء بالتوقيع على هذه المذكرة، التي نأمل في أن توفر أرضية لتعزيز استخدام اللغة العربية في مجالات التدريس والبحث العلمي. ونحن نعاني من عدم اهتمام الشباب والطلبة العرب باللغة العربية، في حين أننا نود لهم أن يبدعوا بها، ليكونوا كتاباً وشعراء وروائيين، إلى جانب كونهم أطباء ومهندسين وباحثين. ونحن نراهن في ذلك على مشاعر الاعتزاز والفخر بلغتهم العربية والثقة الموجودة لديهم. ولا بد لنا من التركيز على أنشطة الطلبة ودعمهم، فضلاً عن استخدام البحث العلمي وتحديث المناهج للارتقاء باللغة العربية وتعزيزها. وأضاف د. العدوان: نحن نسعى إلى تنسيق عمل مؤسسات التعليم العالي في مجال اللغة العربية، وتوفير الدعم لها، فضلاً عن عقد مؤتمرات واتفاقيات مختلفة مع الجامعات الأوروبية والتركية والماليزية والروسية وغيرها من أجل تعزيز انتشار اللغة العربية في الدول المعنية، لافتاً إلى أنه من الضروري وضع معايير دنيا للغة العربية في الجامعات، وقد صمم أحد عمداء الكليات في الأردن امتحانًا تحت اسم تنال، وهو اختبار كفاءة شبيه بامتحان توفل الأمريكي، وقد دعمه الاتحاد، إلا أن الاتحاد يواجه العديد من المصاعب في تعميمه بالدول العربية. ولكننا نأمل في التغلب على تلك المصاعب من أجل تطبيق فكرة امتحان كفاءة للغة العربية في الجامعات.

621

| 12 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
الكبيسي: تعزيز حضور اللغة العربية في وسائل التواصل الاجتماعي

المنظمة العالمية وقعت مذكرة مع اتحاد الجامعات.. وقَّعت المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، عضو مؤسسة قطر، مذكرة تفاهم مع اتحاد الجامعات العربية، في إطار الجهود التي تبذلها المنظمة لتوسيع شراكاتها مع المنظمات والهيئات والمؤسسات الفاعلة في مجال النهوض باللغة العربية وتعزيز حضورها العالمي. وقام بتوقيع المذكرة نيابةً عن المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية الدكتور علي أحمد الكبيسي، المدير العام للمنظمة، وعن اتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان أبو عرابي العدوان، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية. وتهدف هذه الخطوة إلى توطيد التعاون بين الطرفين في تحقيق الأهداف المشتركة، انطلاقًا من دورهما المحوري في تعزيز استخدام اللّغة العربية ودعم تعليمها وتعلّمها. ويبذل الطرفان مساعي حثيثة لجعل اللغة العربية لغة التعليم والبحث العلمي في الجامعات العربية، فضلا عن سعيهما للارتقاء بجودة التعليم الجامعي، وتحفيز الطلاب على التميز والإبداع باللغة العربية وتقوية اعتزازهم بها، وتشجيع الأنشطة الطلابية المشتركة بين الجامعات العربية لترسيخ استخدام اللغة العربية. وبهذه المناسبة صرّح الدكتور الكبيسي قائلا: توفر مذكرة التفاهم بين الطرفين أرضية لإنجاز برامج متعددة وأنشطة حافلة في مجالات اللغة العربية تدريسًا وتطويرًا وبحثًا، والارتقاء بمؤسساتها إلى مستويات رائدة عالميًا. وتنص المذكرة على تعزيز خدمات التعليم والتدريب للطلاب، وإعداد المدرسين، وتنشيط البحوث والدراسات العلمية، وتعزيز حضور اللغة العربية في مجالات التواصل الاجتماعي والنشاط العلمي ومشاريع الإنجاز الحضاري. وأضاف: تسعى المذكرة كذلك إلى توحيد استخدام المصطلحات العلمية، والاهتمام بالترجمة من اللغة العربية وإليها، والتحفيز على التميز والإبداع في مراكز التعليم الجامعي والبحث العلمي، وإنجاز الدراسات في كافة حقول اللغة العربية، فضلا عن تبادل الخبرات والتعاون في مجالات الاستفادة من التقنيات الحديثة للنهوض باللغة العربية وتحسين طرق تعليمها وتعلّمها، نهوضًا بعلوم وثقافة اللسان العربي. من جانبه، علَّق الدكتور العدوان بقوله: في إطار تطلعات الاتحاد للارتقاء بواقع تعليم اللّغة العربيّة وتعلمها، حرصنا على توقيع هذه المذكرة مع المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية لتنفيذ برامج وأنشطة متنوعة تهدف إلى تحقيق مستويات رائدة في تعليم اللغة العربية وتعلمها على المستوى الجامعي، وتنشيط البحوث العلمية المتعلقة بها، وتعزيز حضورها في مجالات التواصل الاجتماعي والنشاط العلمي ومشاريع الإنجاز الحضاري. تجدر الإشارة إلى أن المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية كانت قد أنشئت في عام 2013 بهدف الارتقاء باللغة العربية عن طريق تفعيل المبادرات المتسمة بالإبداع والتميز، لتكون لغة تخاطب وبحث وعلم وثقافة.

2385

| 06 مايو 2018

محليات alsharq
تعاون بين منظمة النهوض باللغة العربية والتعليم

وقّعت المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم والتعليم العالي بدولة قطر. وتأتي هذه المذكرة في إطار سعي المنظمة إلى توطيد أطر التعاون بينها وبين المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، من أجل تنسيق الجهود المبذولة للنهوض باللغة العربية في شتى المجالات. وقّع المذكرة عن المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، الدكتور علي أحمد الكبيسي، المدير العام للمنظمة، وعن وزارة التعليم السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر، الوكيل المساعد للشؤون التعليمية. ويشمل الإطار العام لهذه الاتّفاقية كافة مجالات التعاون للنهوض باللغة العربية، مع التركيز على تطوير وسائل تدريس اللغة العربية، وتأهيل معلميها بما يعزز كفاءاتهم اللغوية، وتنظيم ورش عمل وندوات ودورات تدريبية مشتركة لهذا الغرض. وبهذه المناسبة، صرَّح الدكتور علي أحمد الكبيسي، المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، بقوله: نحن سعداء بالتعاون مع الإخوة في وزارة التعليم لتنفيذ مشروعات مشتركة فيما بيننا، تخدم أهدافنا، وتلبي تطلعاتنا، وتترجم الرغبة لدينا في تعزيز التعاون في مجالات النهوض باللغة العربية، ودعم انتشارها، والمساعدة على تعليمها وتعلّمها. وسوف تساعدنا هذه المذكرة على تبادل الخبرات والمشورة مع الوزارة، والتعاون في مجالات تطوير مناهج اللغة العربية ووسائل تدريسها، والاستفادة من التقنيات الحديثة في تحسين عملية تعليمها وتعلّمها. وأشادت السيدة فوزية الخاطر بالتعاون القائم بين الوزارة والمنظمة قائلة: إننا نأمل أن تساعدنا هذه المذكرة في توسيع آفاق التعاون مستقبلاً، وتبادل الخبرات والمشورة مع المنظمة للاستفادة من التقنيات الحديثة في النهوض باللغة العربية، وتحسين عملية تعليمها وتعلّمها، مؤكدة على الدور الكبير الذي تقوم به الدولة لتعزيز مكانة اللغة العربية، والإعلاء من شأنها، حفاظاً على الهوية الثقافية والوطنية والاجتماعية، وإيماناً منها بأن اللغة العربية، كانت وستظل، أداة التواصل الفاعل لقدرتها على استيعاب كل جديد في مختلف العلوم ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.

1161

| 20 مارس 2018

محليات alsharq
المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

تنظم المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية احتفالية خاصة باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام ، غدا الأحد ، تحت عنوان اللغة العربية والتقنيات الحديثة، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات ، انطلاقًا من رسالة المنظمة الهادفة إلى دعم اللغة العربية، وتعزيز مكانتها ومواكبتها للحداثة. ويشتمل برنامج الفعالية، التي يحضرها كوكبة من الخبراء والشعراء والأخصائيين، على كلمة المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، وحلقة نقاشية حول اللغة العربية والتقنيات الحديثة، وفقرة خطابة، وتجارب الناطقين بغير اللغة العربية في تعلمها، وأمسية شعرية . وقال الدكتور علي أحمد الكبيسي، المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية يُسعدنا أن نحتفل هذا العام باليوم العالمي للغة العربية، الذي يُخلد ذكرى إصدار منظمة الأمم المتحدة قراراً جعلت بموجبه اللغة العربية إحدى اللغات المعتمدة فيها ، مؤكدا أن المنظمة تهتم بالنظر إلى المستقبل، ومن هنا تكمن أهمية مواكبة لغة الضاد للحداثة، وهو ما حتم علينا أن نجعل موضوع اللغة العربية والتقنيات الحديثة عنواناً لاحتفاليتنا هذا العام ، مشيرا إلى أن اللغات كالبشر، إنما تنمو وتزدهر عندما تتمكن من التأقلم مع الظروف المحيطة بها، التي تتمثل الآن في التطور التكنولوجي المطّرد، وانتشار أجهزة الحاسوب والأجهزة اللوحية والتطبيقات الجوالة. ومن الجدير بالذكر أن المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية قد أقامت احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية، بالشراكة مع جامعة العلوم الإسلامية الماليزية في ماليزيا، بتاريخ 18 و19 ديسمبر الجاري بهدف تحقيق الانتشار والحضور العالمي للمنظمة في المحافل الدولية. وتضمن الاحتفال عدة فعاليات، وتم خلاله تكريم عدد من أساتذة ومعلمي اللغة العربية. وتسعى المنظمة وهي عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لتعزيز حضور اللغة العربية، والتوعية بأهميتها في بناء مجتمع ملمّ بثقافته وتراثه، وتحديثها لمواكبة متطلبات العصر، واستخدامها كلغة تخاطب، وبحث، وعلم، وثقافة. وقد تقرر الاحتفال باللغة العربية في يوم 18 ديسمبر، لأنه اليوم الذى صدر فيه قرار الجمعية العامة رقم 3190 في الدورة الثامنة والعشرين بتاريخ 18 ديسمبر 1973، وقررت الجمعية العامة بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة .

6379

| 23 ديسمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
المنظمة العالمية تشيد بدور قطر في حماية اللغة العربية

خلال اجتماع مجلس الأمناء بالدوحة أشاد مجلس أمناء المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية ومقرها الدوحة، بدور قطر الريادي في حماية اللغة العربية، ودعمها المستمر للنهوض بها، والدفاع عن رسوخها ركنًا متينًا من أركان الهوية القومية، وفق التوجهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. جاء ذلك في ختام أعمال الاجتماع السابع للمجلس والذي عقد برئاسة الدكتور عبدالعزيز تركي السبيعي لمتابعة سير العمل في المنظمة، واتخاذ القرارات المناسبة بشأن مجموعة من المشاريع والمبادرات المدرجة ضمن خطتها التشغيلية الحالية أو المقترحة في خططها المستقبلية. وشارك في الاجتماع كل من الدكتور عبدالعزيز عثمان التويجري، والدكتور عبدالسلام المسدي، والدكتور عبدالله محمد زين، والدكتور عبداللطيف سعودي، والدكتور مصطفى سواق؛ والدكتور علي أحمد الكبيسي، المدير العام للمنظمة. ويعقد مجلس الأمناء اجتماعاته بشكل دوري مرتين كل عام، حسب النظام الأساسي للمنظمة. وقال الدكتور عبدالعزيز تركي السبيعي رئيس مجلس أمناء المنظمة "إن أعضاء المجلس أعربوا عن سعادتهم بالمبادرات التي نفَّذتها المنظمة، كما أشادوا بالتطور الملموس في عمل المنظمة، والمبادرات المتميزة التي انبرت لدعمها، والتي ستشكل لبنة متينة في صرح اللغة العربية، ودعامة أساسية للنهوض بعلومها وتعزيز انتشارها وتنويع عطاءاتها نظرًا لحجم تلك المبادرات، وأفق انتشارها، وفعالية تأثيرها". من جانبه، قال الدكتور علي الكبيسي، المدير العام للمنظمة: "إن متابعة مجلس الأمناء لسير العمل بالمنظمة، ودراسته التقارير التي تُرفع إليه من المدير العام، تمثل حافزًا قويًا لتطوير مسيرة العمل بغرض تحسين أداء المنظمة وتعزيز ممارساتها وصولًا إلى تحقيق الأهداف المنشودة". وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أنشئت بقرار من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، في شهر فبراير 2013. وهي مؤسسة ذات نفع عام، تسعى للنهوض باللغة العربية عن طريق تفعيل المبادرات المتسمة بالإبداع والتميز، وتأصيل عملية التعليم والتعلم من خلال الارتقاء بأداء المعلم وتحسين مستوى الطالب وتطوير المناهج، ودعم جهود الترجمة من اللغة العربية وإليها، وتعريب المصطلحات العلمية والتقنية، والعمل على تطوير حوسبة اللغة العربية من خلال محركات البحث والقواميس الإلكترونية وأرشفة الوثائق الرقمية.

639

| 29 أبريل 2017

محليات alsharq
المنظمة العالمية تشيد بدور قطر في حماية اللغة العربية

أشاد مجلس أمناء المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية ومقرها الدوحة، بدور قطر الريادي في حماية اللغة العربية، ودعمها المستمر للنهوض بها، والدفاع عن رسوخها ركنًا متينًا من أركان الهوية القومية، وفق التوجهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى.جاء ذلك في ختام أعمال الإجتماع السابع للمجلس والذي عقد برئاسة الدكتور عبدالعزيز تركي السبيعي لمتابعة سير العمل في المنظمة، واتخاذ القرارات المناسبة بشأن مجموعة من المشاريع والمبادرات المدرجة ضمن خطتها التشغيلية الحالية أو المقترحة في خططها المستقبلية.شارك في الاجتماع كل من الدكتور عبدالعزيز عثمان التويجري، والدكتور عبدالسلام المسدي، والدكتور عبدالله محمد زين، والدكتور عبداللطيف سعودي، والدكتور مصطفى سواق؛ والدكتور علي أحمد الكبيسي، المدير العام للمنظمة. ويعقد مجلس الأمناء اجتماعاته بشكل دوري مرتين كل عام، حسب النظام الأساسي للمنظمة.وقال الدكتور عبدالعزيز تركي السبيعي رئيس مجلس أمناء المنظمة "إن أعضاء المجلس أعربوا عن سعادتهم بالمبادرات التي نفَّذتها المنظمة، كما أشادوا بالتطور الملموس في عمل المنظمة، والمبادرات المتميزة التي انبرت لدعمها، والتي ستشكل لبنة متينة في صرح اللغة العربية، ودعامة أساسية للنهوض بعلومها وتعزيز انتشارها وتنويع عطاءاتها نظرًا لحجم تلك المبادرات، وأفق انتشارها، وفعالية تأثيرها".من جانبه، قال الدكتور علي الكبيسي، المدير العام للمنظمة: "إن متابعة مجلس الأمناء لسير العمل بالمنظمة، ودراسته التقارير التي تُرفع إليه من المدير العام، تمثل حافزًا قويًا لتطوير مسيرة العمل بغرض تحسين أداء المنظمة وتعزيز ممارساتها وصولًا إلى تحقيق الأهداف المنشودة".تجدر الإشارة إلى أن المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أنشئت بقرار من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، في شهر فبراير 2013. وهي مؤسسة ذات نفع عام، تسعى للنهوض باللغة العربية عن طريق تفعيل المبادرات المتسمة بالإبداع والتميز، وتأصيل عملية التعليم والتعلم من خلال الارتقاء بأداء المعلم وتحسين مستوى الطالب وتطوير المناهج، ودعم جهود الترجمة من اللغة العربية وإليها، وتعريب المصطلحات العلمية والتقنية، والعمل على تطوير حوسبة اللغة العربية من خلال محركات البحث والقواميس الإلكترونية وأرشفة الوثائق الرقمية.

376

| 27 أبريل 2017

محليات alsharq
الكبيسي: تطوير نظم الإعداد المهني لمعلمي اللغة العربية

اختتم أمس الملتقى الأول لمعلمي اللغة العربية الذي نظمته المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية برعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني؛ نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر أعماله حيث شارك في الملتقى، الذي أقيم تحت عنوان: "تنمية المهارات وتطوير الأداء"، 75 من معلمي اللغة العربية في قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتضمنت فعاليات الملتقى محاضرات علمية وورشات عمل تدريبية في مواضيع مختلفة من تمحورت حول طرائق وإستراتيجيات حديثة في تدريس اللغة ومتطلبات الفصل الذكي، ومستجدات تكنولوجيا تعليم اللغة، وطرائق تحفيز طالب اللغة العربية وترغيبه في دراستها، وقياس مخرجات التعليم الباقي الأثر. الارتقاء بالأداء وحول أهداف الملتقى، قال الدكتور علي أحمد الكبيسي، المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية: "يهدف الملتقي إلى الارتقاء بأداء معلم اللغة العربية في المقام الأول، وإكسابه المهارات اللازمة لتدريس منهج اللغة العربية بشكل جذاب يتسم بالإبداع والتبسيط والتشويق، وزيادة الوعي بأهمية وضرورة استخدام التقنيات الحديثة في تعليم اللغة العربية. ولا شك أن أي تطوير جاد في تنمية مهارات المعلم سيساهم في تحسين تحصيل الطالب، ويساعد على نجاح العملية التعليمية وتحقيقها لأهدافها المنشودة." تبادل الخبرات وأضاف: "يوفر الملتقى فرصة لتبادل الخبرات، والاستفادة من التجارب، والاطلاع على آخر المستجدات في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها، بما يضمن تمكين معلم اللغة العربية من التفاعل الإبداعي مع متطلبات مهنته ومستجدات عصره. ونحن على ثقة تامة بأن هذا الملتقى سيساهم في تنمية قدرات المشاركين فيه، وزيادة خبراتهم، وتعزيز كفاءاتهم، كما سيتيح لهم فرصًا ثمينة لتبادل الخبرات والأفكار، ونقلها إلى ميادين عملهم لكي يستفيدوا منها هم وزملاؤهم في تجويد طرق تعليم اللغة العربية وتعلمها". تعزيز الإبداع وتضمن البيان الختامي عددًا من التوصيات المهمة، من أبرزها ضرورة العمل على تطوير نظم الإعداد المهني لمعلمي اللغة العربية؛ بهدف تعزيز جوانب الإبداع والتميز في المهارات والأداء لديهم، وتمكينهم من الاستفادة من أحدث إستراتيجيات التعليم، وتعزيز دورهم في تنويع طرائق التدريس، وتوظيف منتجات التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى تشجيع المعلمين على إشراك الطالب ومنحهم دورًا أكبر في عملية التعليم والتعلم باستخدام طرائق تدريس تفاعلية جديدة مثل الفصل المقلوب.

612

| 21 مارس 2017

محليات alsharq
75 معلماً يشاركون في الملتقى الأول لمعلمي اللغة العربية

أعلن الدكتور علي أحمد الكبيسي المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية عن انطلاق النسخة الأولى من "الملتقى الأول لمعلمي اللغة العربية" تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني وذلك خلال الفترة من 19 و20 الجاري في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقال خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الثلاثاء في مقر المنظمة إن هذا الملتقى يأتي انطلاقاً من تقدير المنظمة للرسالة التربوية التي أنيط بها معلّم اللغة العربية، ودوره المتميز في ترسيخ حضور اللغة العربية وانتشارها في المجتمع. وأضاف د الكبيسي: يجمع الملتقى الأول لمعلمي اللغة العربية 75 معلماً ومعلمة من قطر ودول الخليج العربي، بهدف الارتقاء بأداء معلم اللغة العربية في المدارس، وإكسابه المهارات اللازمة، وتمكينه، بما يسمح له بتدريس منهج اللغة العربية بأسلوب عصري وإبداعي. وأشار إلى أن هذا الملتقى يأتي ضمن مبادرات المنظمة التي تنسجم مع الرؤية الثاقبة التي تتبناها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، من أجل النهوض باللغة العربية، وتطوير أساليب تعليمها وتعلمها، وشعاره التميز في تدريس اللغة العربية من خلال بيئة إبداعية محفزة. وقال د الكبيسي: يركز الملتقى في محاوره الأربعة، ومن خلال محاضراته العلمية وورشه التدريبية، على تدريس اللغة العربية بطرق واستراتيجيات حديثة، وتحفيز الطالب وترغيبه في دراسة العربية، ومتطلبات الفصل الذكي، وقياس مخرجات التعليم الباقي الأثر. وأكد سعي الملتقى في دورته الأولى إلى استهداف مجموعة من معلمي اللغة العربية في قطر ودول الخليج العربية، مشيراً إلى أنه سيكون فرصة لتبادل الخبرات، والاستفادة من التجارب، والاطلاع على المستجدات في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها، بما يضمن تمكين معلم اللغة العربية من التفاعل الإبداعي مع متطلبات مهنته ومستجدات عصره. وقال في ختام حديثه: تسعى المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لتعزيز حضور اللغة العربية، والتوعية بأهميتها في بناء مجتمع ملمّ بثقافته وتراثه، وتحديثها لمواكبة متطلبات العصر، واستخدامها كلغة تخاطب، وبحث، وعلم، وثقافة.

358

| 14 مارس 2017

محليات alsharq
دراسات بحثية لواقع "الضاد" بين المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية وجامعة قطر

وقَّعت المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، مذكرة تفاهم مع جامعة قطر، توطيدا لأطر التعاون بينها وبين المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية للنهوض باللغة العربية في شتى المجالات، ولتنسيق الجهود الرامية لخدمة اللغة العربية والنهوض بها. حضر حفل التوقيع د.علي أحمد الكبيسي المدير العام للمنظمة، ود.حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، وشملت بنود الاتفاقية مجالات التعاون للنهوض باللغة العربية، والتركيز على بعض المجالات، منها إنجاز الدراسات البحثية والمسحية والتحليلية لواقع اللغة العربية في جميع مجالاتها الحيوية، وتطوير وسائل تدريس اللغة العربية، فضلًا عن تأهيل معلميها في المؤسسات والجامعات والمعاهد التربوية بما يعزز كفاءاتهم اللغوية، وتنظيم ورش عمل وندوات، ودورات تدريبية مشتركة، وإنجاز اختبار للكفاءة في اللغة العربية معتمد دوليًا، وتفعيل استخدامه على نطاق واسع. وقال د.الكبيسي: "إن المذكرة تلبي تطلعاتنا، وتترجم الرغبة لدينا في تعزيز التعاون، وتوثيق روابط التواصل والتآزر في مجالات النهوض باللغة العربية، وتعزيز انتشارها، والمساعدة على تعليمها وتعلّمها"، لافتًا إلى أن المذكرة ستساعد المنظمة على تبادل الخبرات والمشورة مع جامعة قطر، والتعاون في مجالات الاستفادة من التقنيات الحديثة في النهوض باللغة العربية، وتجويد عملية تعليمها وتعلّمها. بدوره، أوضح د.الدرهم أهمية المذكرة للنهوض بلغة الضاد، وحمايتها من كل أذى، سواء بتقصير أبنائها، أو نتيجة للضغوط العالمية في ظل ثقافة العولمة. ورأى أن "اللغة العربية بخير، وستظل كذلك، لأنها لغة القرآن، ولأنها تشكل وعينا وأرواحنا، فلا يمكن أن ننفصل عنها، أو نتجاوزها، فهي حقيقة راسخة قائمة منذ قديم الزمان، وإلى قيام الساعة، ولا أنكر حجم التحديات التي تتعرض لها لغتنا العربية، وربما العديد من اللغات العالمية، نتيجة للتطور المتسارع، والذي أدى إلى تهميش متعمد أو غير مقصود للغات عديدة، وثقافات جميلة متنوعة، من الشرق والغرب".

405

| 22 فبراير 2017

ثقافة وفنون alsharq
72 % من أطفال العرب لا يرغبون في استعمال "الضاد"

أظهر استطلاع أجرته المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، حول استخدام أطفال الوطن العربي للغة العربية، بأن 72% من أطفال العرب بصفة عامة لا يرغبون في استعمال اللغة العربية، في حين أن 25% أوضحوا أن هناك أطفالا يستخدمون اللغة العربية ويرغبون بها، بينما 3% اكتفوا بـكلمة (لا أعلم). وقد بلغ إجمالي عدد الأصوات –حتى مساء اليوم- (387) صوتاً، ولا يزال الاستطلاع متاحاً عبر موقع المنظمة الإلكتروني، من أجل رصد المزيد من الآراء حول واقع أطفال الوطن العربي مع استخدام اللغة العربية. ويأتي هذا الاستطلاع ضمن رسالة المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية الإسهام المتميز في النهوض باللغة العربية كلغة تخاطب وعلم وبحث وثقافة، وتعزيز استخدامها عند الناطقين بها وبغيرها محليا وعربيا ودوليا، فضلاً عن إيجاد منهجية متكاملة لتعريب المحيط العام. وتتبى المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية –والتي تأسست في عام 2013- العديد من المشاريع والمبادرات التي من شأنها تسهم في تفعيل دور اللغة العربية كلغة أساسية، في حين تركز من خلال أهدافها الإستراتيجية على تأصيل عملية التعليم والتعلم من خلال الارتقاء بأداء المعلم وتحسين مستوى الطالب وتطوير المناهج، وتفعيل دور اللغة العربية في وسائل الإعلام كافة، لتعزيز الهوية الثقافية، والارتقاء بالصورة الذهنية عن اللغة العربية، فضلاً عن دعم وتبني وتشجيع المبادرات والدراسات البحثية التطبيقية التي تخدم اللغة العربية في جميع المعارف والعلوم و تطوير حوسبة اللغة العربية من خلال استخدام أحدث البحوث والتقنيات، إلى جانب ذلك تطوير آليات دعم جهود الترجمة من العربية وإليها، وتعريب المصطلحات العلمية والتقنية وبناء النظم الإدارية التي تقوم عليها المنظمة، وتحقيق الانتشار العالمي لبرامج المنظمة ومشاريعه. وتعكف المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية حالياً على عقد أول ملتقى مهني للارتقاء بمستوى معلم اللغة العربية وتمكينه من أدوات التدريس الحديثة، حيث يهدف الملتقى إلى تطوير أداء مدرس اللغة العربية في دول الخليج من خلال إطلاعه على أحدث الممارسات في مجال تعليم اللغة وتعلمها، وتطوير معايير مخرجات تعلم اللغة العربية ووسائل قياسها، فضلاً عن البحث عن طرائق حديثة لتحفيز طالب اللغة وتعزيز مهاراته اللغوية.

414

| 03 يناير 2017

محليات alsharq
المنظمة العالمية للنهوض بـ"العربية" تحتفل باليوم العالمي للغة الضاد

احتفلت المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، باليوم العالمي للغة العربية بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمفكرين والشعراء المهتمين بتطور اللغة العربية وانتشارها، وجسّد الاحتفال، الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، تحت شعار "تعزيز انتشار اللغة العربية" المكانة الرفيعة التي تتمتع بها اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم ومئات الملايين من الأشخاص. وبهذه المناسبة أكد الدكتور علي أحمد الكبيسي، المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية حرص المنظمة على الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في إطار مساعيها الدؤوبة للمساهمة في تعزيز انتشار لغة الضاد عبر دعمها في المحافل المختلفة، لا سيما الرقمية منها، والارتقاء بها لكي تكون لغة تواكب العصر وتحمل مشعل الحضارة كما كانت دائماً. وأضاف "إن ما يميز اللغة العربية أنها لغة القرآن الكريم، ومنارة إشعاع لحضارة عظيمة أثرت العالم بأسره في مجالات الآداب والفنون والعلوم. ومن هنا، فإننا نسعى لإعادة مجدها التليد والنهوض بها عن طريق تفعيل المبادرات المتسمة بالإبداع والتميز على جميع المستويات التعليمية والثقافية والأدبية والعلمية والحضارية". يذكر أن برنامج الحفل تضمن كلمة للمدير العام للمنظمة، وندوة حول تعزيز انتشار اللغة العربية، وأمسية شعرية. ويوافق اليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر من كل عام والذي يؤرخ لقرار الأمم المتحدة عام 1973 بإدراج اللغة العربية كلغة معتمدة فيها. وقد أُنشئت المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية عام 2013 بهدف الارتقاء باللغة العربية عن طريق تفعيل المبادرات المتسمة بالإبداع والتميز؛ لتكون لغة تخاطب وبحث وعلم وثقافة.

523

| 24 ديسمبر 2016

محليات alsharq
أكاديميون ونقاد: اللغة العربية بحاجة إلى وعي نخبوي أكثر من حاجتها لقرار سياسي

مع اقتراب صدور قانون حماية اللغة العربية الذي قامت المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية بإعداد صياغته الأولى، وصادق عليه مجلس الوزراء الموقر في شهر فبراير الماضي، تتجه الأنظار مرة أخرى إلى الدور الريادي الذي تقوم به قطر في دعم الفصحى، والنهوض بها وحمايتها، باعتبارها مكونا أساسيا من مكونات الهوية القومية، و "مظهرا من مظاهر قوة الابتكار في مجموع الأمة أو ذاتها العامة" كما عرّفها جبران خليل جبران، ولئن كان الوسيلة لإحيائها كامنة في قلب الشاعر كما يقول جبران، فإن ما يحدث اليوم من محاولات لتهميش الفصحى، ودفعها لأن تعيش غريبة في أوطانها، مهجورة من أهلها، يجعل الموقف الرسمي في بعض الدول العربية يتجه بشكل جدي وصريح لسن قوانين تحميها وتحافظ عليها، ولقد كان لقطر الريادة في ذلك من خلال عدد من المبادرات اللافتة، لعل أهمها تأسيس المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية بقرار من سمو الشيخة موزا بنت ناصر عام 2013، ومن أهداف هذه المنظمة أن تكون اللغة العربية لغة تخاطب وبحث وعلم وثقافة.. إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل اللغة العربية بحاجة اليوم لقانون أي لقرار سياسي يحميها؟! هذا السؤال طرحناه على عدد من الأكادميين والنقاد فكان التالي: القانون واجب وطني لا مفر منه بداية يقول الدكتور علي أحمد الكبيسي المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية (عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع): اللغة – أي لغة – جزء من المجتمع الذي تنتمي إليه، والتمسك بها والمحافظة عليها باستعمالها لأداء وظائفها مؤشرات يتحقق بها ذلك الانتماء الذي يعزز هوية المجتمع ويثبت وجوده ويحفظ له خصائصه التي تميزه عن غيره، وما دام هذا الأمر متحققا فلا خوف على اللغة ولا على المجتمع، وفي هذا الوضع الطبيعي المتماسك لا تحتاج اللغة إلى قانون يحميها، فالضمير الجمعي حي، وهو الذي يراقب ويحرص دائما على رفع مكانة اللغة باعتبارها ركنا أصيلا في بناء المجتمع وتطوره وتنميته. لكن أوضاع المجتمعات متغيرة، وقد يؤدي هذا التغيير إلى تغير النظرة إلى اللغة عند كثير من أفراد المجتمع بسبب عوامل كثيرة لعل أهمها – في عصرنا الحالي – الثورة التكنولوجية، والعولمة، والحداثة التي قد تعجز اللغة لعجز أهلها عن مواكبة تطوراتها والوفاء بمتطلباتها، فيشعر أهل اللغة بأن لغتهم لا تيسر لهم سبل التعامل مع هذه المنجزات، فيضيقون بها ذرعا، ويتركون استعمالها ليستخدموا غيرها من اللغات التي يرون أنها مناسبة لعصرهم، في هذا الوضع الذي يترك أهل لغة لغتهم يحدث الانفصام بين المجتمع ولغته، فتضيع هويته، ويتهدد وجوده، وينهدم بنيانه، وتضيع أجياله القادمة، ويصبح إصدار قانون ملزم لحماية تلك اللغة والمحافظة على تماسك المجتمع واجبا وطنيا لا مفر منه، وهذا ما يحدث للغة العربية اليوم إنها بحاجة إلى قانون لحمايتها لأن كثيرا من أهلها قد تخلى عنها وأصبح يفتخر بالتحدث بلغة غيرها، والأدهى والأمر أن العدوى قد انتقلت إلى الأطفال والشباب وأصبحت اللغة العربية لا تعني لهم شيئا، وهي التي كانت رمزا للانتماء العربي والإسلامي، واعترف بدورها الحضاري الرائد الأعداء قبل الأصدقاء. يأتي هذا القانون ليعزز مكانة اللغة العربية في النفوس، ويصحح الأوضاع المقلوبة، ويجعل السيادة لها في كل مؤسسات المجتمع ومحيطه فتعود الحياة عربية كما كانت، ويفتخر العرب بلغتهم التي اعترف العالم بها قديما وحديثا. إن من حسنات هذا القانون أنه سينتج وعيا لغويا وحركة دائبة لتطوير اللغة العربية في مجالات التعليم والإعلام والاقتصاد والمحيط الاجتماعي بكل جوانبه، وبذلك تغدو اللغة العربية لغة حياة وعلم وثقافة، وهذا ما يتمناه كل غيور على لغته وأمته. هل القانون هو الحل الأمثل لحمايتها؟ من جانبها تقول الدكتورة حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية بجامعة قطر: بالتأكيد تحتاج اللغة العربية لقانون يحميها.. ولكن السؤال الذي يجب أن يطرح هو: هل القانون هو الحل الأمثل لحمايتها؟ إن حالة الإقصاء التي عاشتها العربية في السنوات الأخيرة أدت إلى حالة تغريب عارمة اجتاحت الأجيال الناشئة حتى تسببت في حالة انفصال شبه تام بينه وبين ثقافته العربية، وبين أصل هام من أصول هويته وهو اللغة العربية.. ولمواجهة حالة التغريب هذه كان لابد من صدور قانون حماية اللغة العربية الذي نأمل أن يعيد للعربية مجدها في صدور أبنائها، وأن يقوم بدور فاعل في جريانها من جديد على ألسنتهم، مستقيمة، سليمة من العلل، معافاة من النظرة الدونية التي تسربت لقلوب أبناء هذا الجيل الذي أصبح يعتقد أن تعلم العربية لن يضيف لمستقبله شيئا يذكر.. وأن المستقبل للإنجليزية التي صار الشباب يتنافسون في تعلمها ويتباهون به على حساب علمهم بلغتهم الأم وإتقانهم لها.. ولعل من أبرز ظواهر ضعف العربية وتراجعها ما نلاحظه من انتشار مراكز تعليم الإنجليزية والإقبال عليها، في حين ندرة توافر مراكز التعليم المتخصصة في تعليم العربية وفنونها وآدابها، وهذا مؤشر خطير على عزوف أبنائها عنها، ومؤشر آخر لا يقل خطرا وهو عدم الحاجة لتعلمها. إن اللغة العربية لغة القرآن الكريم والخطاب الديني ولا يمكن أن تستقيم حياتنا دون أن نملك الأداة الأساسية لفهم هذا الدين وهي اللغة العربية.. ولأن هويتنا القطرية تستمد أحد أهم مكوناتها من اللغة العربية، فإن الحاجة لقانون يحمي اللغة العربية من هجر أبنائها أصبح ضرورة وليس واجبا فقط . "تصريف" كل الذين دخلوا إلى مجال الإعلام دون خلفية لغوية أما الناقد الدكتور أحمد عبد الملك فيقول: هل نحن فعلاً نحتاج إلى قانون لاستخدام اللغة العربية في معاملاتنا ومنشوراتنا ومطبوعاتنا ووسائلنا الإعلام؟ أنا لا أعتقد ذلك، لأن القرآن الكريم، وهو الأساس والميزان الذي نقيس عليه كل الاختلافات النحوية، قد حسم الموقف، وبيّن البائن والمختفي، وهو مرجعيتنا الأولى والأوثق في حسن استخدام اللغة العربية. كما أن قرار مجلس الوزراء الموقر في 10 فبراير الماضي قد جاء مؤيداً لآمال المؤيدين لاستخدام اللغة العربية في جميع المعاملات والنشرات والمواد الإعلامية. ونحن هنا لا نتعصب لاستخدام اللغة العربية، بل إننا نؤمن بأنه لا حاجة لقانون أو دستور يقنن استخدام اللغة العربية، لأن اللغة العربية هي لغة القرآن المحفوظة من الزلل والتحريف، ارتكازا لقوله سبحانه: ((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)). الإشكالية هنا، خصوصاً في الإعلام العربي، أن كثيرين ممن دخلوا الإعلام بقصد الترفيه أو سهولة الحصول على الوظيفة، أو للشهرة، لا يؤمن بأهمية استخدام اللغة العربية السليمة في عمله، ولقد ظهر جيل إعلامي يشجع على اللهجة المحلية، لأنه لا يستطيع إجادة اللغة العربية، وهذا جنوح مقيت، يجب أن يتصدى له مدراء القنوات والمحطات الإذاعية، لأن من يؤيد و ينشر اللهجات المحلية، لأنه غير قادر ولا يريد أن يتقن لغة القرآن، يركب الموجة السهلة ، والطريق الأقصر نحو الشهرة، وهذا يجب أن يتوقف. أنا لا أعتقد بأننا بحاجة إلى قانون لحماية اللغة العربية، فللغة ربٌّ يحميها، ولكننا بحاجة إلى "تصريف" كل الذين دخلوا إلى مجال الإعلام دون أن تكون لديهم الخلفية اللغوية والثقافية التي تؤهلهم للقيام بالعمل الإعلامي. من غير المنطقي أن يكون تمكين اللغة العربية متوقفا على قرارٍ سياسي ويقول الدكتور محمد مصطفى سليم الأستاذ المشارك بقسم اللغة العربية بجامعة قطر: أكاد أجزم بأن الظرف الحالي لمجتمعاتنا العربية، وما آلت إليه سياسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا، يُشكّل سياقًا ضاغطًا على عامة الناس والنخبة والساسة؛ ليجعل الإجابة عن التساؤل المشروع حول مدى حاجة اللغة العربية إلى قرار سياسي بـ"نعم"؛ أي: نعم، هي في حاجة إلى قرار سياسي يُعضد من مكانتها، ويجعلها لغةً للتواصل ولغة للعلم. ولكن في سياق أكثر هدوءًا وتأملاً، يبدو من غير المنطقي تمامًا أن يكون لدينا هذا الإيمان العميق بأن تمكين اللغة العربية متوقفٌ على قرارٍ سياسي فقط، وإنما الأمر في حاجة إلى وعي نخبوي ووعي عام؛ لأن هذا الموقف الرسمي لن يقتحم المنتديات ليجبر الناس على التواصل بها، ولن يفرضها لغةً للعلم مادمنا- نحن العرب- لا ننتج المعرفة بالشكل الكافي، ولم ندخل بعد في عالم إنتاج الآلة والاقتصاد كي تحمل لغتُنا هذا التقدم للناس، مثلما حملته لغات أخرى وهي لم تستند إلى قرار سياسي. غير أنه يبقى لهذا الموقف السياسي، ممثلا في قانون حماية اللغة، دوره الهام في مساعدتنا على الوعي بضرورة غرس الحاجة بين الناس؛ أي حاجتهم إلى اللغة العربية في الوظائف والتواصل، وعند هذا فحسب، ستصبح العربية لغة حياة لارتباطها بتفاعل الناس وحراكهم وحاجاتهم. وإذا نظرنا إلى القضية من زاوية أخرى بالغة الأهمية، هي زاوية السياسات اللغوية والتخطيط اللغوي في البلدان العربية لوجدنا أن لغتنا العربية في حاجة ماسة إلى قرار يدفع بها في خضم الحياة وبين الناس قبل فوات الأوان.

1513

| 21 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"العالمية للنهوض باللغة العربية" تناقش استخدامها بمواقع التواصل

تعقد المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية حلقة نقاشية بعنوان "اللغة العربية في مواقع التواصل الاجتماعي" بعد غد "الأربعاء" بنادي "الجسرة" الثقافي، وذلك في إطار حملتها "اللغة العربية أولا" الرامية إلى تعزيز حضور اللغة العربية، والتوعية بأهميتها في بناء مجتمع ملمّ بثقافته وتراثه، وتحديثها لمواكبة متطلبات العصر. وقال الدكتور علي الكبيسي، مدير عام المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، إن المنظمة تهدف من خلال هذه الحلقة النقاشية إلى الوقوف على الإشكاليات التي تواجه اللغة العربية في مواقع التواصل الاجتماعي، والتعرف على أهم العقبات التي تحول دون الاستخدام السليم لها على تلك المواقع، وتحديد الأسباب التي تدعو مستخدمي مواقع التواصل للجوء إلى لغة بديلة، مع تقديم مقترحات لكيفية مواجهة العقبات المطروحة للنهوض باللغة العربية في هذا المجال الحيوي. وأضاف الدكتور الكبيسي، في تصريح له اليوم، إن المنظمة تسعى من خلال تنظيم هذه الحلقة أيضا إلى توطيد تواصلها مع جمهور الشباب، خاصة رواد أنشطة التواصل الاجتماعي عبر إشراكهم في الوقوف على قضايا استخدام اللغة العربية بمواقع التواصل الاجتماعي، والمشكلات التي تحول دون ذلك، والعمل على حل تلك المشاكل وتذليل العقبات التي تعترض طريقهم، مع حثهم على التغريد بلغة الضاد، ودعوتهم للإسهام في "مبادرة اللغة العربية أولا" عبر تفعيل وسميها #اللغة_العربية_أولا، و#لغتك_هويتك. وأشار إلى أن الحلقة النقاشية تسعى إلى تناول أسباب عزوف الشباب عن استخدام لغة القرآن في الكتابة والتواصل على مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولة علاج أوجه القصور والخلل التي تحول دون مسايرتها للاستخدامات العصرية على شبكة الإنترنت. يذكر أن المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أنشئت في عام 2013 بهدف الارتقاء باللغة العربية وتعزيز وضعيتها وحمايتها عن طريق تفعيل المبادرات المتسمة بالإبداع والتميز والتي تساعد في مسايرة لغة الضاد للعصر الحديث بحيث تكون لغة تخاطب وبحث وعلم وثقافة.

443

| 23 مايو 2016

ثقافة وفنون alsharq
النعمة والجبر ينثران بديع الشعر في سوق واقف

شهد مسرح فندق المرقاب بسوق واقف، واحدة من الأمسيات الشعرية الفصيحة ، ليس لأنها من تنظيم المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية فحسب، بل لأنها احتفت باثنين من فرسان الشعر الفصيح وهما الشاعر الدكتور حسن علي حسين النعمة، والشاعر الأردني الدكتور خالد الجبر، وأدارها الدكتور علي الكبيسي أمين عام المنظمة، بحضور كوكبة من الشعراء والمهتمين. وألقى سعادة الدكتور عبد العزيز بن عبد الله السبيعي رئيس مجلس أمناء المنظمة كلمة ترحيبية، قبل أن يترك الكلمة للشعر في مساحة حرة. حيث قرأ الدكتور حسن النعمة مختارات من قصائده وهي: "ابتهالات في حب الله والوطن"، و"عدنا يا قدس"، و"يا أمة أثقل الجاني كواهلها" والتي يقول فيها:هتفتُ للمجدِ يُوْري أمَّتي لهباوما هتفتُ لأُزجِيَ الشكوَ والعتباماذا أقول وأعماقي ممزقةتبكي العروبةَ أمًّا عوقبت وأبا...يا أمةً أثقل الجاني كواهلَهابما جنى وبما آذى وما ارتكباحلبتِ أشطُرَ دهرٍ عزةً وإبافما امترَى الدهر نيلاً منكِ أو حلبَا..أما الشاعر الدكتور خالد الجبر فقرأ "إلى اللقاء"، و"شاعر وقصيدة"، وقصيدة القدس"، و"الفتى العربي" مهداة إلى صاحب السّمو الشيخ تَميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والتي يقول فيها:مَضَـارِبُهُ للمُتْعَبِينَ بُيوتُهُمْ... وللمتْرَبِينَ الدَّهْرَ فَيْءُ ظِلالِهِفَإنْ عانَدُوا قَهْرًا فبَعْضُ عِيَالِه ... وإنْ كـابَدُوا فَقْـرًا لَهُمْ حُرُّ مَالِهِوذِي دَوْحَةُ الخيراتِ تُدْنِي مَعادَهُ ... وهذا تَمِيمُ العِزِّ شَيْخُ رِجَالِهِتَذُودُ عَنِ العُـرْبِ الكِرامِ ظلامةً ... ويَمْنَحُ وَجْهَ الدَّهْرِ زَهْوَ جَمَالِهِ

972

| 25 أبريل 2016

محليات alsharq
المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية ترحب بقرار مجلس الوزراء

رحب سعادة الدكتور عبد العزيز بن عبد الله بن تركي السبيعي رئيس مجلس أمناء منظمة النهوض باللغة العربية بموافقة مجلس الوزراء الموقر على مشروع قانون حماية اللغة العربية، مؤكدا أن إقراره يأتي في إطار التوجهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والتي تؤكد على الاعتزاز باللغة العربية وأهمية سيادتها في المجتمع القطري. وأضاف سعادته أن إصدار قانون حماية اللغة العربية يمثل إنجازا رائدا في مسيرة الوعي القومي العربي والحضارة العربية الإسلامية، وسيكون له حسن الأثر في مسيرة بلدنا قطر التعليمية والتربوية، وتنشئة أبنائنا وتربيتهم التربية الصحيحة، مع تعزيز انتمائهم إلى أمتهم ولغتها وعقيدتها وتراثها، وحثهم على مواصلة العطاء والإبداع والمشاركة الفاعلة في رفد مسيرة الحضارة الإنسانية، إذ تؤكد الدراسات الحديثة أن الإنسان لا يبدع إلا باستعمال لغته الأصلية. من جانبه أعرب الدكتور علي أحمد الكبيسي المدير العام للمنظمة عن شكره وتقديره لمجلس الوزراء الموقر على موافقته على مشروع قانون حماية اللغة العربية، مشيرا إلى أن الموافقة جاءت في وقتها المناسب حيث أضحى إصدار مثل هذا القانون ضرورة حتمية تفرضها التحديات والظروف التي تمر بها اللغة العربية حاليا، والتي تستدعي توفير الحماية الكاملة لها، وتعزيز حضورها في كافة مجالات التعليم والعمل والحياة العامة. وأضاف أن إصدار قانون حماية اللغة يعكس بعدا حضاريا كبيرا في الاعتزاز باللغة العربية، ويحقق رؤية حضرة صاحب السمو الأمير المفدى في حرصه الدائم على حماية اللغة العربية، ويلبي تطلعات الشعب القطري خاصة - والشعوب العربية كافة - في الحفاظ على اللغة العربية والتمكين لها. وأشار إلى أن الموافقة على مثل هذا القانون تمثل دعما كبيرا للمنظمة وحافزا قويا على مواصلتها للجهود في مجال النهوض باللغة العربية، ونشر الوعي بأهميتها، ودعم إسهاماتها في مختلف المجالات التربوية والعلمية والاجتماعية والأدبية محليا وعربيا وعالميا.

1106

| 10 فبراير 2016

محليات alsharq
المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية تنظم منتداها الثاني بالدوحة

تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، تنظم المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، عضو مؤسسة قطر ، منتدى النهوض باللغة العربية في دورته الثانية ، تحت عنوان "التنشئة اللغوية للطفل العربي – الواقع وآفاق المستقبل"، يومي 20 و21 يناير الجاري، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.يشارك في المنتدى ما يقرب من 300 أستاذ باحث ومدرّس ومهتم بالشؤون التربوية، حيث سيركز على أساليب تعليم اللغة العربية منذ الصغر، لجعلها أكثر جاذبية للأطفال وحثهم على إتقانها والافتخار بها كلسان للقرآن الكريم، ووسيلة تخاطب لحضارة عظيمة. كما ستتناول محاور المنتدى ضرورة تشجيع وسائل الإعلام العربية على استخدام المحتوى السليم للغة، وتفعيل دور الأهل في تعليم أطفالهم.ويشمل المؤتمر العديد من المحاضرات والحلقات النقاشية والمبادرات وورش العمل التي يديرها خبراء وباحثون مرموقون في الشؤون التربوية ومناهج تعليم اللغة العربية، من مختلف دول العالم.وعلّق الدكتور علي الكبيسي، المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية وعضو مجلس الأمناء، على هذا المنتدى بقوله: "يهدف المنتدى الثاني إلى دعم اللغة العربية وتعزيزها على عدة مستويات أساسية في مجال اكتساب اللغة العربية وتعليمها وتعلمها. فإذا أردنا أن ننشئ أجيالاً تتقن هذه اللغة وتفخر بها، فلا بد من تفعيل دور الأسرة، وحثّ الأهل على المساهمة في تعليم أطفالهم، وتحديث المناهج الدراسية في مجال اللغة العربية، وتعزيز المحتوى العربي في وسائل الإعلام التقليدي والاجتماعي".جدير بالذكر أن المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية أنشئت عام 2013 بهدف الارتقاء باللغة العربية عن طريق تفعيل المبادرات المتسمة بالإبداع والتميز، لتكون لغة تخاطب وبحث وعلم وثقافة.

489

| 10 يناير 2016

محليات alsharq
اتفاقية تعاون بين مناظرات قطر والمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية

وقّع مركز مناظرات قطر والمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية اتفاقية تفاهم مشترك ، وذلك رغبة في تعزيز وتوثيق أواصر التعاون بين المنظمة والمركز في مجالات المناظرة باللغة العربية وتمكينها والمحافظة عليها وتطوير وتنمية وصقل قدرات ومهارات المتحدثين بها . وقّع المذكرة الدكتور علي أحمد الكبيسي المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية ، والدكتورة حياة عبد الله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر، وذلك في حضور الدكتور أحمد محمد بوزبر رئيس أكاديمية ديكم للتدريب بالكويت والدكتور محمد بريش مستشار المدير العام للمنظمة وبعض الحضور في مقر المركز بالمدينة التعليمية . هذا وقد حددت الاتفاقية التزامات الجانبين، بما يحقق رؤية المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية بأن تكون اللغة العربية لغة تخاطب وبحث وعلم وثقافة، وذلك من خلال تعزيز استعمالها عند الناطقين بها وبغيرها محلياً وعالمياً بأساليب حديثة متطورة تتماشى مع متطلبات العصر، وتقديم الدعم والرعاية لكل المبادرات والبرامج والمشروعات التي تسهم في تحقيق أهدافها لترقية اللغة العربية وتطويرها . بما يعزز أنشطة مركز مناظرات قطر بوصفه المركز المتخصص الوحيد في دولة قطر والوطن العربي والشرق الأوسط لتطوير ودعم مستوى النقاش المفتوح والمناظرات باللغة العربية، وتقديم التدريب المناسب من أجل تنمية مهارة فن المناظرة على أيدي مدربين عالميين من ذوي الخبرة والكفاءة في هذا الفن ولهم باع طويل في مجال المناظرة . تفعيل اللغة العربية من جهته فقد أشار الدكتور علي أحمد الكبيسي المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية إلى أن المنظمة ترحب بهذه الاتفاقية التي تعزز التعاون بينها وبين مركز مناظرات قطر من أجل تحقيق أهدافهما المشتركة للنهوض باللغة العربية . تحقيقا لرؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المؤسس للمنظمة حيث أنشأت هذه المنظمة من أجل الرقي باللغة العربية وتفعيل دورها في مجالات التعليم والإعلام والبحوث والترجمة والتعريب والحياة العامة بما يجعلها لغة بحث وعلم وثقافة ، وأكد رغبة الطرفين في تفعيل هذه الاتفاقية من خلال برامج عمل لاحقة تحدد أوجه التعاون بما يخدم اللغة العربية ويعزز حضورها في مجال المناظرة باللغة العربية وتطوير قدرات المتناظرين وتنمية مهاراتهم اللغوية . مهمة المركز ومن جانبها فقد قالت الدكتورة حياة معرفي :" هذه المذكرة تضع أمامنا هدفين أساسيين الأول التعاون معاً لنشر ثقافة المناظرة باللغة العربية الفصيحة محلياً وعربياً وعالمياً ، والثاني الخروج بنتائج أفضل لأداء الطلبة بعد تدريبهم على محتوى اللغة من قبل متخصصين في هذا المجال ، ونحن متفائلون جداً بتفعيل هذه المذكرة على أرض الواقع من خلال الأنشطة المتنوعة فيما بيننا". منوهة على أن المدربين يقدمون مهارات المناظرة ولكنهم بحاجة للتدرب على اللغة وممارستها ومن هنا يأتي دور المنظمة بتفعيل الدورات التدريبية للطلبة والمدربين والمحكمين لتنمية الحس اللغوي لديهم وهنا تأتي مهمة المركز كداعم لكل ما يخص المنظمة في المؤتمرات والفعاليات من أجل النهوض باللغة العربية وأضافت بقولها :" من واجبنا أن نجعل من الحوار الفكري واللغوي السلاح الأقوى أمام سيول الثقافات الأخرى وتبني مبادرات مؤسسية تقف في وجه من يحاول القضاء على لغتنا العربية فلا بد من تكاتف الجهات المعنية باللغة العربية لإحياء روحها في قلوب شبابنا وألسنتهم" وتابعت قائلة :" نحن لا ننشد من المناظرة أن تكون منافسة فحسب بل نريدها أسلوب حياة في مختلف العلاقات الاجتماعية ومن هنا ننطلق للغاية الأسمى وهي إحياء اللغة العربية من جديد، لذا فإننا ومن خلال تفعيل هذه المذكرة والتكاتف فيما بيننا سنحث الطلبة على الانضمام إلى عالم المناظرة لتبدأ رحلته في تعلم و إتقان اللغة العربية البوابة الأفضل للحوار". الثقة بالنفس وبدوره أوضح الدكتور أحمد محمد بوزبر رئيس أكاديمية ديكم للتدريب في الكويت بأن الاتفاقية هي التوائمة بين الطرفين ومتلائمة مع الهدف المشترك بالنهوض ونشر اللغة العربية مشيراً أن مركز مناظرات قطر ليس مخصصاً للإعداد والتدريب على فن الحوار فحسب بل هو المكان الوحيد لصقل الشخصية القيادية بتأهليها على اتخاذ القرار عند الحاجة والقدرة على الحوار المنطقي والثقة بالنفس فلم تعد المناظرة أسلوب إقناع بالفكرة أو الطرح وإنما قدرة على التحدث بجرأة أدبية دون رهبة أو تردد، مبيناً أن المناظرات أصبحت جزءاً أساسياً في صناعة وبناء الإنسان ليكون عنصراً فاعلاً في المجتمع مشيداً بأن المركز أخذ سمعة عالمية واسعة عربياً ودولياً ،ومنوهاً بأن المناظرات باللغة العربية انطلقت شراراتها من قطر وبدأت تُشع في الوطن العربي ودولة الكويت كانت من السباقين لنشرها بين الطلبة وأسست نوادٍ للمناظرات تضم طلبة المدارس والجامعات وبدأت بتدريب مدربين أكفاء يحملون على عاتقهم مسؤولية التعلم والتعليم لفن المناظرة والحوار ومن هؤلاء الأستاذ فهد السبيعي – سفير مركز مناظرات قطر والدكتور عبدالله الفيلكاوي إلى جانب السعي لتنظيم الدوريات والبطولات المحلية. أما الدكتور محمد بريش مستشار المدير العام للمنظمة فقد أعرب عن سروره بهذه الاتفاقية من أجل النهوض باللغة العربية فقال :" نحن سعداء بتوقيع اتفاقية التفاهم بين الطرفين الأمر الذي نسعى من خلاله للنهوض باللغة العربية والتي لم تعد تُلقن بالنمط التقليدي إذ هناك أنواع من التطور في مناهج التقديم والطرح ومنها أسلوب المناظرات الذي يعتمد على امتلاك مخزون من المصطلحات يمكّن المناظر من جلاء أفكاره وحسن الإنصات في حواره ، وهذا في مجمله يحتاج إلى تقنيات وأدوات توفرت في مركز مناظرات قطر ونظراً لكفاءته وتجاربه سعينا للاتفاق معه من أجل النهوض الفاعل باللغة العربية عبر برنامج محلي وخليجي ودولي متنوع" . واكد أن المركز هو الوحيد بالشرق الأوسط المتخصص بهذا الفن وبما أن الطالب قد يكون مزوداً بالعديد من المعارف لكنه قد يعجز عن المحاورة أو امتلاك سلاسة في اللغة ودراية بفنون خطابها، وهنا تأتي المناظرة لتنفرد بهذا المجال وتحل المشكلة ، موضحاً أن فن المناظرة والحوار تحول إلى أداة تستخدمها كافة المؤسسات الفاعلة التي تسعى إلى نوع من الحوار الجاد تجعل الإنسان يتناقش مع الآخرين بعقلانية منظمة ، ومن هنا يرتقي بعقله وتتجدد أفكاره المتدافعة نحو التطور الحضاري بشكل عام . تنمية المواطن وقد أيده في الرأي الدكتور عمرو جمعة مدير مشروع بالمنظمة- بقوله :" المناظرة فن قديم والمنظمة العالمية تسعى من خلال هذه الاتفاقية مع المركز لإحياء هذا الفن الراقي والذي من خلاله يصبح الشاب العربي قادراً على امتلاك ناصية اللغة وزمامها، ليس تعبيراً فقط بل أن يمتلك من فكره العربي الرصين ما يعبر عنه بلغة عربية فصيحة" مشيراً إلى أن الغاية من الاتفاقية تكمن في تنمية الإنسان القطري والعربي تنمية ثقافية ولغوية تأتي من خلال غرس الشعور والإحساس بالانتماء إلى لغته الأم مبيناً أن الاتفاقية تأتي تتويجا لجهود سنوات وبانتظار الكثير من عمل المنظمة والمركز من أجل تحقيق العديد من الأهداف ومن ثم الانطلاق إلى التنمية المستدامة في الدولة.

560

| 14 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قانون قطري لحماية اللغة العربية والنهوض بها

صرح الدكتور علي الكبيسي، الأمين العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، أن المنظمة أقرت "الخطة الإستراتيجية" و"قانون حماية اللغة العربية"، خلال اجتماع مجلس أمناء المنظمة الذي عقد مؤخراً بالدوحة، مؤكدًا أن المشروع برمته يأتي استجابة للدستور القطري بإعتبار اللغة العربية هي اللغة الرسمية بالبلاد. وقال: إن مبادرة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حرم الأمير الوالد "مؤسس المنظمة" تنطلق من الحرص على النهوض بلغتنا الجميلة والجليلة في كل مجالات الحياة، من خلال نشر الوعي بأهمية اللغة العربية، وتغيير الصورة النمطية عنها، والتحلي بروح الإبداع وتغليب مبدأ الابتكار ودعم جهود الترجمة، وتبني البرامج التي تصل باللغة العربية إلى الحضور المؤثر في المحافل الدولية. سمو الشيخة موزا بنت ناصر حريصة على النهوض بلغتنا العربية في كل مجالات الحياة.. و"مجلس الأمناء" أقرّ الخطة الإستراتيجية وقانون حماية اللغة العربيةوأضاف قائلاً: يجري الآن بلورة توجه إعلامي لاستعمال العربية الفصحى الميسرة والمعاصرة، بالتوازي مع تطوير حوسبة اللغة العربية عبر محركات البحث والقواميس الإلكترونية.خطة تشغيلية وكشف د. الكبيسي في أول حوار صحفي له بالمنصب الجديد لـ "بوابة الشرق" عن خطة تشغيلية متكاملة للمنظمة تتوزع إلى ثمانية مجالات، تنبثق عنها برامج عمل ذات فضاء واسع قطرياً وعربياً وعالمياً، منوهاً إلى أن "عجلة" المنظمة دارت من أجل دعم وتشجيع وحماية لغة "القرآن الكريم"، ورفعة شأنها وتطويرها، خاصة في مجالات التعليم والإعلام والتقنيات الحديثة.النهوض باللغة العربيةوأكد أن هذه المبادرة تؤكد حرص صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر واهتمامها بقضية النهوض باللغة العربية وتطلعاتها السامية إلى أن إنشاء منظمة تتمتع بالثقة والخبرة سوف يسهم في دعم وتطوير كل سبل النهوض بلغتنا العربية، ويعمل على تفعيل دورها في كل مجالات الحياة، وتعكس هذه المنظمة أيضا رغبة سموها في الإسهام المتميز لدعم وتشجيع كل ما من شأنه حماية اللغة العربية ورفعة شأنها وتطويرها خاصة في مجالات التعليم والإعلام والتقنيات الحديثة. أربعة موضوعات مهمةوقال إن هناك أربعة موضوعات مهمة وافق عليها مجلس الأمناء في اجتماعه الثالث وهي: أولاً الخطة الاستراتيجية للمنظمة، ثانيًا مقترح مشروع "قانون اللغة العربية"، ثالثًا إجراء دراسة مسحية حول واقع اللغة العربية في الدول العربية، ورابعًا عقد المنتدى الثاني للنهوض باللغة العربية تحت عنوان "التنشئة اللغوية للطفل العربي: الواقع وآفاق المستقبل"، في شهر أكتوبر 2015.وأضاف أن مجلس الأمناء أعرب عن بالغ شكره وتقديره لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على قرار زيادة عدد أعضاء مجلس الأمناء إلى عشرة أعضاء، فهو دعم للمنظمة، يمد المجلس بتنوع فكري يتيح مجالاً رحباً لتبادل وجهات النظر والإفادة من الخبرات والتجارب العربية والعالمية، من أجل تحقيق أهداف المنظمة. وقال د. الكبيسي إن المنظمة ستركز في أولوياتها على نشر الوعي بأهمية اللغة العربية، وتغيير الصورة الذهنية التقليدية عنها من جهة، وحمايتها والتمكين لها وتطويرها من جهة أخرى من خلال البرامج والمشاريع والدراسات والبحوث الواردة في الخطة الاستراتيجية.وعن ملامح الخطة الاستراتيجية قال:- أولًا لابد من الإشارة إلى أن الخطة الاستراتيجية للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية تعتمد على المرجعيات الآتية: أ – الدستور القطري الذي ينص على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد. ب - رؤية قطر 2030 والاستراتيجية الوطنية المنبثقة عنها. ج – توجيهات حضرة صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالمحافظة على اللغة العربية والالتزام بها في كل مجالات الحياة في المجتمع القطري. د - رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المؤسس للمنظمة فيما يتعلق بالنهوض باللغة العربية واعتبار ذلك هدفا ساميا تسعى المنظمة إلى تحقيقه. هـ - النظام الأساس للمنظمة. و– نتائج مستخلصة من تحليل الوضع الراهن للغة العربية في قطر والعالم العربي. ز – نتائج مستخلصة من حوارات مع عدد من الشركاء الذين قابلهم فريق الخطة. بلورة توجه إعلامي لاستعمال اللغة العربية الفصيحة الميسرة والمعاصرة.. تطوير حوسبة اللغة العربية عبر محركات البحث والقواميس الإلكترونية ثانيًا حددت المنظمة منظومة القيم الحاكمة للخطة وهي: أ - الهوية: وتعني التركيز على ترسيخ الهوية الوطنية العربية الإسلامية والاعتزاز بها مع الانفتاح على الثقافات الأخرى بما يعكس روح التسامح والتعايش مع الآخر دون إقصاء. ب - الريادة: وتعني السبق والأخذ بزمام المبادرة في تطبيق كل ما من شأنه النهوض باللغة العربية وجعلها لغة تخاطب وبحث وعلم وثقافة مع التحلي بروح الإبداع وتغليب مبدأ الابتكار فيما يقدم من مبادرات في هذا الشأن. ج - الشراكة: وتعني التواصل والتنسيق مع المؤسسات المناظرة العربية والدولية ومنظمات المجتمع المدني ودعم الجهود المشتركة في مجال النهوض باللغة العربية. د - المعاصرة: وتعني توجه المنظمة إلى مواكبة التطورات الحديثة في مجال تطوير اللغة العربية والحرص على أن تتسم مبادراتها في هذاالمجال بروحٍ عصرية القالب ميدانية التطبيق مع الاهتمام بشريحة الشباب خاصة. هـ - العالمية: وتعني تبني البرامج التي تصل باللغة العربية إلى الحضور المؤثر في المحافل الدولية ذات العلاقة والإسهام في جعلها لغة تخاطب في التجمعات والملتقيات العالمية وتفعيل المبادرات الخاصة بنشرها بمنهجية صحيحة داخل تلك التجمعات والمواقع. ثالثًا: تتمحور رؤية المنظمة حول تأصيل الهوية العربية الإسلامية من خلال تعزيز استخدام اللغة العربية محليا وعربيا وعالميا بأساليب متطورة تناسب متغيرات العصر، وتتجه إلى الحرص على إيجاد نوع من التوازن البناء بين الأصالة والمعاصرة، وبين الإبداع والهوية، وبين ترسيخ التراث الثقافي ومخاطبة الشباب بروح عصرية، وبين تأكيد البدء بالانطلاق المحلي والحرص على الحضور العالمي في المحافل الدولية. رابعًا: تشير رسالة المنظمة إلى سبب إنشائها وهو النهوض باللغة العربية وجعلها لغة تخاطب وبحث وعلم وثقافة، وتحدد المسار الأكبر لذلك وهو الإسهام المتميز بالإبداع والريادة والابتكار بحيث لا تكرر المنظمة جهود غيرها في هذا المجال. أما الجمهور المستهدف فهم الناطقون باللغة العربية، والناطقون بغيرها في المجتمع القطري والعربي والدولي، حرصا على تعزيز استخدام العربية ونشرها. خامسًا توزع عمل المنظمة إلى ثمانية مجالات، تمثل أولويات العمل لديها، وحدد لكل مجال هدف استراتيجي عام تنبثق عنه مجموعة من المبادرات تمثل مجموعة من البرامج والمشروعات والدراسات والبحوث التي تحرص المنظمة على القيام بها وفق خطة تشغيلية واضحة ودليل متابعة وتقييم يمكن المنظمة من تنفيذ خطتها وتحقيق ما تصبو إليه من أهداف. تأكيد الالتزام باللغة العربية في التشريعات والأنظمة والقوانين في قطر.. خطة تشغيلية واضحة للمنظمة تتوزع إلى ثمانية مجالات تنبثق عنها البرامج.. ونشر الوعي بأهمية اللغة العربية وتغيير الصورة الذهنية التقليدية عنهاوعن أهم أهداف المنظمة قال د. الكبيسي أن المنظمة تهدف أولًا إلى تأصيل عملية التعليم والتعلم من خلال الارتقاء بأداء المعلم وتحسين مستوى الطالب وتطوير المناهج. ثانيًا وضع التوجه الإعلامي بأشكاله كافة ليصبح أقرب ما يكون إلى استخدام اللغة العربية الفصيحة الميسرة والمعاصرة. ثالثًا القيام بالبحوث وتطويرها في مجال اللغة العربية، واستخدام التقنيات الحديثة في ذلك. رابعًا دعم جهود الترجمة من اللغة العربية وإليها وتعريب المصطلحات العلمية والتقنية. خامسًا القيام بمبادرات تساعد على النهوض باللغة العربية والحث على استعمالها وتشجيع مبادرات المجتمع المدني والأكاديميات والمجامع بهذا الخصوص. سادسًا العمل على تطوير حوسبة اللغة العربية من خلال محركات البحث والقواميس الإلكترونية وأرشفة الوثائق الرقمية. سابعًا العمل على حماية اللغة العربية وتأكيد الاهتمام بالالتزام بها في التشريعات والأنظمة والقوانين كلغة وطنية أولى في المجتمع القطري.

1836

| 07 فبراير 2015

محليات alsharq
اجتماع أمناء منظمة النهوض باللغة العربية بالدوحة

اجتماع أمناء منظمة النهوض باللغة العربية بالدوحة تعقد المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية الاجتماع الثالث لمجلس الأمناء بالدوحة غدا الأحد بمقر المنظمة ، حيث أن المنظمة العالمية للغة العربية تهدف الى تاصيل عملية التعليم والتعلم من خلال الارتقاء باداء المعلم وتحسين مستوى الطالب وتطوير المناهج ووضع التوجه الاعلامي باشكاله كافة ليصبح اقرب ما يكون الى استخدام اللغة العربية الفصيحة الميسرة والمعاصرة والقيام بالبحوث وتطويرها في مجال اللغة العربية واستخدام التقنيات الحديثة في ذلك. ودعم جهود الترجمة من اللغة العربية واليها وتعريب المصطلحات العلمية والتقنية والقيام بمبادرات تساعد على النهوض باللغة العربية والحث على استعمالها وتشجيع مبادرات المجتمع المدني والاكاديميات والمجامع بهذا الخصوص والعمل على تطوير حوسبة اللغة العربية من خلال محركات البحث والقواميس الالكترونية وارشفة الوثائق الرقمية والعمل على حماية اللغة العربية وتأكيد الاهتمام بالالتزام بها في التشريعات والانظمة والقوانين كلغة وطنية اولى في المجتمع القطري

370

| 24 يناير 2015