شاركت دولة قطر في أعمال الاجتماع السنوي للمنظمة الدولية للتقييس (الآيزو)، الذي عقد خلال الفترة من 9 إلى 13 سبتمبر الجاري، في مدينة قرطاجنة الكولومبية. ترأس وفد دولة قطر المشارك في الاجتماع سعادة المهندس محمد بن سعود محمد المسلم رئيس الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس. تضمن اليوم الأول أعمال الدورة الـ58 للجنة شؤون الدول النامية، كإحدى لجان السياسات بالمنظمة الدولية للتقييس، بحضور ممثلي الأعضاء من الدول النامية، لمناقشة المشاريع التنفيذية لخطة عمل الفترة 2021 - 2025، التي تستهدف تعزيز الاستراتيجيات والقدرات الرقمية لدى الدول النامية وتفعيل دورها في إدارة أعمال المنظمة. واستعرض المشاركون تقارير مجموعات العمل المشكلة لدراسة الموضوعات ذات الأهمية، وأبرزها مشروع سمارت الذي يستهدف جعل نصوص المواصفات القياسية الدولية قابلة للقراءة والفهم بواسطة الآلات. واختتمت الدورة أعمالها بعقد ورشة عمل نقاشية حول ما يجب أن تتضمنه النسخة التالية من خطة عمل الدول النامية للفترة 2026 - 2030. كما شاركت دولة قطر في أعمال الدورة الـ( 46 ) للجمعية العامة للمنظمة الدولية للتقييس، لاستعراض واعتماد الأنشطة القائمة والتخطيط المستقبلي لأعمال المنظمة، والتي تصب في سياق الخطة الاستراتيجية للمنظمة 2030، التي تستهدف توفير المواصفات الدولية التي يحتاج إليها السوق، والإبداع في تلبية حاجات المستخدمين، ودفع عجلة الاستدامة البيئية من خلال المواصفات الدولية. وتضمن جدول أعمال الدورة تعيين المدققين الماليين، واعتماد البيانات المالية للمنظمة، واعتماد معايير تصنيف الأعضاء للترشح لعضوية مجلس الإدارة، بالإضافة إلى انتخاب رئيس المنظمة وأعضاء مجلس الإدارة. كما اشتمل الاجتماع السنوي على العديد من الجلسات النقاشية وورش العمل تحت شعار تخطي الحدود، من خلال تحدي الأعراف التقليدية والاستفادة من وجهات النظر المتنوعة، ومن ثم دفع المواصفات الدولية للمنظمة والدول الأعضاء نحو الابتكار والجودة والاستدامة، من أجل مستقبل بلا حدود. وتناولت الجلسات والحلقات النقاشية العديد من الموضوعات ذات الصلة بالتقييس والتحديات التي تواجهها، منها التقييس والعالم الرقمي، وخلق مجتمع عالمي لعالم التقييس يتشارك في صناعة المستقبل، وتحطيم القيود من أجل عالم أفضل، والحلول التي يقدمها الاقتصاد الدائري لعالم أكثر مرونة وعدالة.

تشارك دولة قطر ممثلة في الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس المجتمع الدولي الاحتفال باليوم العالمي السابع والأربعين للتقييس، الذي يصادف الرابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام، وهو ذكرى تأسيس المنظمة الدولية للتقييس ISO عام 1947م تحت شعار (( المواصفات القياسية .. تجعل المدن أكثر ذكاءً )). وفي الرسالة السنوية التي تصدرها المنظمات الثلاث وهي اللجنة الدولية الكهروتقنية IEC والمنظمة الدولية للتقييس ISO والاتحاد الدولي للاتصالات ITU بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتقييس، أشارت المنظمات إلى أن الاحتفال يعتبر مناسبة للإشادة بالجهود المتضافرة لآلاف الخبراء من شتى بقاع العالم الذين يقومون بإعداد اتفاقات فنية اختيارية التطبيق يتم نشرها كمواصفات دولية. وذكرت المنظمات أن اختيار شعار هذا العام يأتي للتركيز على بناء المدن الذكية، وهي التي تضمن توافر مياه عذبة كافية؛ وحصول الجميع على الطاقة الأنظف؛ والقدرة على السفر بأقل تكلفة من مكان إلى آخر؛ والشعور بالسلامة والأمن اعتماداً على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وصولاً إلى خلق منطقة حضرية متطورة ومستدامة. فهذه هي التوقعات التي يجب أن تفي بها المدن الحديثة إذا أرادت أن تبقى قادرة على المنافسة وعلى توفير نوعية حياة كريمة لمن يعيشون عليها. بناء مدينة ذكية كما بينت المنظمات في رسالتها أن بناء مدينة ذكية أمر معقد للغاية، فكل مدينة تواجه تحدياتها الخاصة وتتطلب مزيجا خاصا من الحلول، إلا أن هناك قاسما مشتركا واحدا يسهل إلى حد كبير هذه المهمة، هذا القاسم المشترك هو المواصفات القياسية الدولية، حيث تدعم تطوير حلول مصممة خصيصاً يمكن تكييفها مع الظروف الخاصة لمدينة معينة. تضم المواصفة القياسية بين دفتيها محصلة علم الخبراء وأفضل الممارسات المتعارف عليها، كما أنها تمثل عوامل تمكين أساسية لضمان جودة وأداء المنتجات والخدمات وتدعم التوافق بين التقنيات بل وتساعد المستخدمين على المقارنة واختيار أفضل الحلول المتاحة. وتفتح المواصفات أيضا الباب أمام خيارات أكبر من المنتجات والخدمات. فهي تساعد على زيادة المنافسة وتعزيز الابتكار وتسهل عملية تكامل المنشآت أو الحلول رغم اختلاف مصادرها أو القائمين على تنفيذها. الاحتفال باليوم العالمي الجدير بالذكر أنه تم الاحتفال باليوم العالمي للتقييس لأول مرة في اليوم الرابع عشر من شهر أكتوبر لعام 1970، وذلك لتسليط الضوء على أهمية المواصفات القياسية الدولية التي تصدرها المنظمة الدولية للتقييس (ISO) والهيئة الدولية الكهروتقنية (IEC) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ودورها المحوري في التبادل التجاري والعلمي والتقني بين دول العالم، بالإضافة إلى الاحتفاء بجهود جميع العاملين في التقييس من فنيين وخبراء، والإشادة بنتائج عملهم، سواء العاملون في المنظمات الدولية أو الإقليمية أو الأجهزة الوطنية للتقييس في مختلف دول العالم، والذين يسهمون بجهودهم في إعداد المواصفات المختلفة. جعل المدن أكثر ذكاءً وتؤكد الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس أهمية شعار هذا العام (المواصفات القياسية.. تجعل المدن أكثر ذكاءً ) نظرا للدور المهم والكبير الذي تسهم فيه المواصفات القياسية في خدمة المجتمعات ومختلف أوجه الحياة اليومية. دعم تقنيات المعلومات والاتصالات أكدت المنظمات أن المواصفات الدولية تجعل الأمور تعمل بأمان وسلاسة على كافة المستويات، وتوفر الأساس للوصول إلى الكهرباء وجميع الأجهزة والنظم التي تستخدم الكهرباء وتحتوي في الوقت ذاته الجانب الإلكتروني كونها تدعم تقنيات المعلومات والاتصالات التي تمكن من جمع البيانات وتبادلها وتحليلها مع ضمان أمن المعلومات، كما تعمل المواصفات الدولية على توفير إرشادات مهمة لجميع جوانب الحياة في المدينة، بما في ذلك المباني الموفرة للطاقة، والنقل الذكي، وتحسين إدارة النفايات، وبناء مجتمعات مستدامة. التنمية الذكية وأكدت المنظمات أن المواصفات القياسية يمكنها أن تجعل مدننا أكثر ذكاء، كما أنها تمكن الجزر الذكية المنعزلة أن تنمو معا وتترابط فتصبح مدناً ذكية بفضل ما تقدمه المواصفات القياسية، التي تضع في اعتبارها دعم التنمية الذكية والمتكاملة للمدينة المعاصرة.

اختتمت هنا اليوم، فعاليات البرنامج التدريبي الإقليمي حول إدارة عملية إعداد برامج ومشاريع المواصفات القياسية الوطنية، الذي نظمته على مدى ثلاثة أيام الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس بالتعاون مع المنظمة الدولية للتقييس "الإيزو" بمشاركة 14 دولة. وتركز البرنامج التدريبي على العديد من المحاور في مجال تطبيق إدارة المشاريع على عملية إعداد المواصفات القياسية وأساسيات جوانب إدارة المشاريع ومسؤوليات مدير المشروع ومراحل التطبيق وصياغة المواصفات ورصد ومراجعة آلياتها والتحديات والخطوات التي تمر بها هذه العملية. كما شملت المحاور إعداد المواصفات الوطنية في إطار برنامج العمل والمواصفات القياسية في دول الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية وضرورة الاهتمام بهذه الجوانب وتطويرها وتحديثها باستمرار لتكون أكثر قبولا، فضلا عن فوائد تطبيق المواصفات القياسية في الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي من أهمها تقليل تكلفة الإنتاج ودخول أسواق جديدة بفضل جودة المنتجات، إضافة لمحاضرة تسجيلية عن مراحل تطور المشروع وأهمية مراقبة ومتابعة مراحله والمخاطر والدروس المستفادة وتقدير الموارد المتاحة، بشرية كانت أو مالية أو تقنية وغيرها. وتطرق المحاضرون في اليوم الختامي للبرنامج التدريبي لمحور إدارة برنامج العمل السنوي أو القطاعي، لإعداد المواصفات القياسية، مع نماذج حول تطبيق منهجية إدارة المشاريع على عملية إعداد المواصفات القياسية، إضافة لمحاور أخرى ذات صلة وإجراء تمارين إثرائية حول موضوعات ومحاور البرنامج.

بدأت هنا اليوم ، فعاليات البرنامج التدريبي الإقليمي حول إدارة عملية إعداد برامج ومشاريع المواصفات القياسية الوطنية ، وتنظمه الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس بالتعاون مع المنظمة الدولية للتقييس " أيزو". ويهدف البرنامج ، الذي تشارك فيه 14 دولة من الدول الأعضاء بالمنظمة ، إلى تسليط الضوء على المبادئ الأساسية للممارسات الجيدة للتقييس، وربط الاستراتيجية الوطنية للتقييس ببرنامج عمل المواصفات القياسية، بالإضافة الى فهم وتطبيق منهجية إدارة المشاريع على عملية إعداد المواصفات ، ومن ثم تحسين قدرة الجهاز الوطني للتقييس على إدارة تنفيذ خطة عمله وإدارة اللجان الفنية وفرق العمل وتحديد الأولويات بالإضافة إلى الاستخدام الفعال للموارد من خلال توظيف أدوات إدارة المشاريع على عملية إعداد المواصفات القياسية. ويتضمن البرنامج على مدى ايام انعقاده الثلاثة ، عدة محاور يقدمها اثنان من المدربين الدوليين بالمنظمة الدولية للتقييس، وتشمل إعداد المواصفات القياسية وأساسيات إدارة المشاريع وغيرها من المواضيع والمحاور الأخرى ذات الصلة.

حصلت "مناطق" المطوِّر والمشغِّل الرائد للمناطق الاقتصادية الخاصة في دولة قطر على شهادة الآيزو 9001:2008، لتكون هذه الشهادة دليلا جديدا على عزم الشركة تطوير مشاريع ومرافق متميزة وفق أعلى معايير الجودة العالمية.وطبقا للمنظمة الدولية للتقييس”ISO” فإن الشركات الحاصلة على هذه الشهادة هي شركات قد قامت بتطبيق أفضل المعايير الخاصة بإدارة الجودة ونجحت في تلبية متطلبات العملاء، وتحقيق التحسين المستمر للأداء الإداري، ونشر الوعي والفهم الثابت بتطبيقات الجودة على جميع المستويات في المنشأة.حصلت "مناطق" على هذه الشهادة بعد أن قامت شركة "TŬV NORD CERT" بتقييم واختبار الخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركة على أساس المواصفات والمعايير المحلية والدولية للمنتجات والخدمات ونظم الإدارة.تعمل "مناطق" لتكون عاملاً محفزاً للتغير في إطار مبادرة وطنية هدفها تنويع اقتصاد دولة قطر من خلال توفير مناطق اقتصادية خاصة ومناطق لوجيستية ومناطق التخزين في مواقع إستراتيجية ذات بنى تحتية عالمية، وذلك لتسهيل نمو قطاعَي الصناعة والخدمات بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية التي تعد إحدى الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030. وبهذه المناسبة، قال السيد فهد راشد الكعبي، الرئيس التنفيذي لـ "مناطق" بأن الحصول على هذه الشهادة العالمية يجسد التزام الشركة بالتميز على صعيد الجودة والقدرة على المنافسة، وهو بمثابة تقدير على عملنا الدؤوب نعتز به في شركة "مناطق". وأشار إلى أن الحصول على هذه الشهادة يلقي على عاتق الشركة بمسؤولية جديدة وهي المحافظة على هذا الأداء المتميز الذي يرتقي إلى المعايير العالمية وأن يجعلنا نضع عملائنا نصب أعيننا في كل ما نقوم به من أعمال ليس من أجل تحقيق تطلعاتهم فقط بل العمل على تجاوز هذه التطلعات. وأضاف: "أود أن أتقدم بجزيل الشكر إلى شركة " TŬV NORD CERT" على منحنا هذه الشهادة، وأود أيضا أن أهنئ إدارة وموظفي شركة مناطق على الجهد الذي بذلوه والذي مكن الشركة من الحصول على هذا التقدير. الآن يمكننا المضي قدما بشكل أكبر في أن نحقق رؤية الشركة التي تتمثل في أن تصبح المزود الجدير بالثقة للمناطق الاقتصادية في دولة قطر من خلال تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات العقارية والتجارية إلى رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين المحليين والأجانب، في الأسواق المحلية والعالمية." تهدف "مناطق" إلى أن تكون الشريك الأمثل لريادة الأعمال والابتكار بغية تحقيق مستقبل مستدام. حيث ستقوم الشركة من خلال فريق علاقات العملاء لديها بمساعدة المستثمرين المحليين والأجانب في كل مرحلة لضمان السرعة والسلاسة في تأسيس الأعمال، هذا بالإضافة إلى توفير الشركة لخيارات متنوعة من الأراضي والعقارات في مواقع اسراتيجية تهدف من ذلك إلىدعم وتعزيز نمو شركات القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، على المستويين المحلي والخارجي.