رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
المستشارة الألمانية لصاحب السمو: نرحب باستثمارات قطر في ألمانيا

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: قطر من أهم الشركاء الاقتصاديين لألمانيا في الخليج قطر كبيرة اقتصاديا ومن أكثر الدول ثراء في العالم فرص كثيرة لتعزيز وتوسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين ندعم وساطة الكويت وجميع المساهمات البناءة لتسوية الأزمة الوضع المتوتر في الخليج يؤثر سلباً على العلاقات التجارية بين دول المنطقة الأزمة تبرز أهمية وجود مجلس تعاون قادر على العمل بدون قيود نحن بحاجة إلى بنية أمنية قوية في الخليج يعتمد عليها لحل النزاعات رحبت دولة الدكتورة أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، بالاستثمارات القطرية التي أعلن عنها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الكلمة التي افتتح بها سموه منتدى قطر وألمانيا للأعمال والاستثمار، والتي تبلغ 10 مليارات يورو والتي سيتم ضخها في الاقتصاد الألماني خلال الخمس سنوات القادمة. وقالت دولة الدكتورة أنجيلا ميركل، في الجلسة الافتتاحية بمنتدى قطر وألمانيا للأعمال والاستثمار: إن استثماراتكم في ألمانيا مرحب بها، وستجدون في ألمانيا شركاء متمكنين بالإضافة للظروف الاقتصادية والتنظيمية الملائمة. مضيفة هناك فرص كثيرة كامنة لتعزيز وتوسيع العلاقات الاقتصادية بين بلدينا، ويتعين علينا استغلال هذه الفرص خاصة إذا نظرنا إلى الوضع المتوتر في منطقة الخليج والذي يؤثر سلبا على العلاقات التجارية بين دول الخليج. وبدأت أنجيلا ميركل كلمتها قائلة: يسعدني أن تقيم دولة قطر منتدى الاقتصاد والاستثمار مجددا في برلين، وبذلك تبرز قطر الأهمية التي توليها للتعاون مع ألمانيا على المستوى الاقتصادي، ان قطر وان كانت صغيرة جغرافيا الا أنها كبيرة اقتصاديا، خلال زيارتي في العام 2010 تمكنت أن أرسم صورة بنفسي عن الاقتصاد الذي يشهد نموا مستمرا بالاضافة الى ذلك، خلال زيارتي للمتحف الاسلامي بالدوحة تمكنت من الاطلاع على الثراء الثقافي في البلاد، ومنذ اعلان الاستقلال عام 1971 تطورت دولة قطر لتصبح من أكثر الدول ثراء في العالم وبذلك فإن العلاقات الاقتصادية بين بلدينا تنامت هي الأخرى مع الوقت. واضافت ميركل: ألمانيا تعتبر أهم شريك اقتصادي وتجاري للدوحة بعد الولايات المتحدة والصين، كما أن قطر تعتبر من بين أهم الشركاء الاقتصاديين لألمانيا في منطقة الخليج، ويبلغ حجم التجارة الثنائية بيننا ما يفوق الـ2.5 مليار يورو. لكننا لا نهتم فقط بالعلاقات التجارية الجيدة، إذ يسعدني أن يتزايد اهتمام قطر بالاستثمار في ألمانيا كموقع اقتصادي، وأعتقد أن هذا الاهتمام ليس بمحض المصادفة حيث تعتبر ألمانيا من بين أبرز الوجهات الاستثمارية الموثوقة في العالم. وقالت: بكل تأكيد لا يعود هذا الى الاستقرار السياسي للدولة فقط بل يعود أيضا الى الشركات الألمانية التي تتمتع بسمعة جيدة في الاسواق العالمية، خاصة في مجال الصناعات الثقيلة والسيارات وأيضا في قطاع البيئة والتقنيات الطبية، فضلا عن النمو السريع لعدد الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات. وبشكل خاص فإن الشركات المتوسطة في ألمانيا تتبوأ مكانة متميزة على المستوى العالم، ونحن فخورون بها. وأضافت ان عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة في ألمانيا الى جانب توفيرها فرص العمل فإنها تعمل كأدوات للتدريب والتعليم وهو ما يمثل أساس الجودة العالية في اقتصادنا، وهي الجمع بين التدريب النظري والعملي. وقالت ان هذه الشركات المتوسطة هي من يضمن لنا التنافسية الدولية بفضل ثراء الأفكار المبتكرة وقدرتها الابداعية الكبيرة ونرجو ان تستمر في دعم المكانية الاقتصادية لألمانيا في المستقبل. من هذا المنطلق يسعدني أن أهمية مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة يتم تقديرها والاعتراف بها في هذا المنتدى بشكل خاص. وأضافت انه منذ الأزمة المالية لعام 2008، نشهد الآن العام التاسع للنمو على التوالي، وهناك رغبة استثمارية كبيرة لشركاتنا في الخارج والمناخ الايجابي للاقتصاد ينعكس أيضا على سوق العمل، فعدد العاملين في ألمانيا حاليا قد بلغ مستويات قياسية، وما نواجهه الآن هو توفير اليد العاملة، وقد حاولنا بصفتنا حكومة اتحادية ألمانية أن نجعل الظروف المالية مستقرة من الثوابت في ألمانيا ولن نقوم بالاقتراض هذا العام وسنتوجه أكثر لتسديد الديون السيادية، وفي العام القادم ستتقلص نسبة الدين العام إلى 60%. مساحات مالية حرة وقالت اننا نريد الحفاظ لأنفسنا على مساحات مالية حرة وان نستغلها من أجل الاستثمارات السيادية وذلك بالتعاون الوثيق بين القطاعين الخاص والعام. ويسعدني أن اهتمام قطر بالاستثمار في ألمانيا يزداد وبالاضافة الى ذلك ستزيد قطر من مستوى استثمارها في ألمانيا. واكدت ميركل ان العلاقات الاقتصادية بين البلدين لا تسير في اتجاه واحد، اذ تقدم قطر امكانات هامة للشركات الألمانية التي تتميز بخبرتها الكبيرة والتجارب الدولية الكبيرة وهي شروط أساسية للتوسع في قطاع البنية التحتية والقطاع الصناعي في قطر، خاصة في مجال الطاقة، حيث تكمن فرص هامة لتعزيز علاقاتنا الاقتصادية، حيث تعتبر قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال وتخطط لتوسيع امكاناتها الانتاجية في السنوات القادمة. وقالت ان شبكة الغاز الالمانية مرتبطة بمحطات التوريد لجيراننا مثل هولندا وبلجيكا وبولندا ولكننا نعمل كذلك على تقوية وتنويع الشبكة الوطنية الخاصة بنا، وهناك ارهاصات لمشاريع خاصة لبناء محطات توريد غاز ألمانية. ونتخذ قرارات توريد الخاص بحسب العناصر الاقتصادية ولذلك فإن قطر يمكنها أن تلعب دورا هاما في هذا السياق. واضافت ان هناك فرصا كثيرة كامنة لتعزيز وتوسيع العلاقات الاقتصادية بين بلدينا ويتعين علينا أن نستغل هذه الفرص خاصة بالنظر الى الوضع المتوتر في منطقة الخليج والذي يؤثر سلبا على العلاقات التجارية بين دول الخليج، نحن نأسف على هذه الازمة، ألمانيا ليست طرفا في النزاع ولكننا ندعم جميع المساهمات البناءة لتسوية النزاعات، منها الجهود السابقة للكويت، وفي منظورنا نحن بحاجة الى بنية أمنية قوية في الخليج يعتمد عليها من أجل حل النزاعات وتفاديها في المستقبل، وتبرز الأزمة الحالية أهمية وجود مجلس تعاون خليجي قادر على العمل بدون قيود، فالامن والاستقرار شرطان لا غنى عنهما من أجل الازدهار الاقتصادي، في الواقع فإن ألمانيا مهتم بتعميق التعاون الاقتصادي مع قطر وهو ما يعكسه الصدى الكبير الذي يتمتع به هذا المنتدى فإن غرفة التجارة والصناعة الالمانية بشريكها القطري وقعوا اتفاقا للتعاون. واختتمت بالقول ان المنتدى يشكل اطارا متميزا من أجل مزيد من انعاش الشراكة بيننا وزيادة توثيق العلاقة وأيضا دراسة مشاريع مشتركة جديدة.

901

| 07 سبتمبر 2018

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية: نجاح منتدى "قطر ألمانيا" خير دليل وشهادة على متانة وتميز علاقتنا الثنائية

قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، إلى برلين هدفت إلى تعزيز التعاون بين قطر وألمانيا عبر مجموعة واسعة من المجالات الحيوية بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والتكنولوجيا والابتكار والسياحة والثقافة والطاقة. وأكد سعادته في سلسلة تغريدات عبر حسابة الرسمي بموقع تويتر، أن نجاح منتدى قطر- ألمانيا للأعمال والاستثمار ببرلين الملفت، والحضور عالي المستوى من كلا الطرفين خير دليلٍ و شهادةٍ على متانة وتميز علاقتنا الثنائية و التزامنا المشترك للشراكة الوثيقة بين بلدينا الصديقين. وأضاف سعادته: ضخ دولة قطر 10 مليارات يورو في الاقتصاد الألماني خلال الخمس سنوات القادمة خطوة مهمة نحو تعزيز ازدهارنا المشترك و تحقيق الرفاهية لشعوبنا، وذلك من خلال تطوير و تعزيز التجارة و الاستثمار بين بلدينا الصديقين. وكان حضرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قد أعلن في كلمة لسموه في الجلسة الافتتاحية في منتدى قطر والمانيا للأعمال والاستثمار، اليوم، عن عزم دولة قطر ضخ استثمارات بقيمة 10 مليارات يورو في الاقتصاد الألماني خلال الخمس سنوات القادمة. وقد انطلقت أعمال الدورة التاسعة للمنتدى صباح اليوم بفندق ماريتيم، في العاصمة الالمانية برلين، بحضور دولة الدكتورة أنجيلا ميركل المستشارة بجمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، وسعادة السيد مشائيل مولر عمدة برلين وعدد كبير من وجال الاعمال القطريين والألمان ومنتسبي وسائل الاعلام.

1044

| 07 سبتمبر 2018

اقتصاد alsharq
بالفيديو.. صاحب السمو: ضخ 10 مليارات يورو استثمارات قطرية في الاقتصاد الألماني

صاحب السمو: نتذكر الموقف الأخلاقي لألمانيا برفضها للإجراءات غير القانونية التي فرضت على قطر دعم المستشارة ميركل للمنتدى يعكس عمق ومتانة علاقاتنا ندعو القطاع الخاص في ألمانيا إلى استكشاف بيئة الأعمال القطرية الواعدة نعتز بـ60 عاماً من علاقات التعاون والصداقة المتميزة مع ألمانيا ألمانيا شريك إستراتيجي لقطر ضمن أهداف رؤية 2030 مدركون لقوة اقتصاد ألمانيا ودورها الفاعل في أوروبا نحترم جهود برلين التنموية ودورها العقلاني الرصين على الساحة الدولية ألمانيا ثالث أكبر مورد لقطر ومضاعفة حجم التبادل التجاري بين بلدينا آمل من المنتدى إطلاق شراكات استثمارية ناجحة في كافة المجالات تخدم مصالحنا المشتركة الشركات الألمانية العاملة في قطر تلعب دوراً هاماً في تطوير الاقتصاد القطري ما يزيد عن 300 شركة ألمانية في قطر بقطاعات حيوية استثمارات ضخمة في البنية التحتية والتعليم والصحة والمواصلات ومشاريع كأس العالم 2022 ألمانيا مقصد مهم للاستثمارات القطرية التي بلغت نحو 25 مليار يورو الناتج المحلي القطري شهد معدلات نمو لا مثيل لها في العالم بين 2000- 2014 تقارير المؤسسات العالمية عن التصنيف الائتماني التنافسية تضع قطر في مراتب عالية عالمياً القطاع غير النفطي هو المحرك الرئيسي للاقتصاد القطري في هذه المرحلة فتح جامعة ألمانية في قطر تحت إشراف وإدارة جامعة ميونخ التقنية بالتعاون مع القطاع الخاص القطري البيت الثقافي العربي في ألمانيا مركز للاتصال بين الثقافات وجسر للتواصل بين شعوبنا أعلن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في كلمة لسموه في الجلسة الافتتاحية في منتدى قطر وألمانيا للأعمال والاستثمار، عن عزم دولة قطر ضخ استثمارات بقيمة 10 مليارات يورو في الاقتصاد الألماني خلال الخمس سنوات القادمة. وقد انطلقت أعمال الدورة التاسعة للمنتدى صباح امس بفندق ماريتيم، في العاصمة الالمانية برلين، بحضور دولة الدكتورة أنجيلا ميركل المستشارة بجمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، وسعادة السيد مشائيل مولر عمدة برلين وعدد كبير من رجال الاعمال القطريين والألمان ومنتسبي وسائل الاعلام. وفيما يلي نص كلمة سمو الامير المفدى : بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمْ معالي المستشارة / أنجيلا ميركلْ أصحابالمعالي والسعادةْ ،الحضورُ الكرامْ ، يسعدني في البداية أن أكون معكم في منتدى قطر ألمانيا للأعمال والاستثمار، وأود أن أنتهز هذه الفرصة لتوجيه الشكر والتقدير لمعالي المستشارة / أنجيلا ميركل على دعمها له وحرصها على إنجاحه ، ما يعكس عمق ومتانة العلاقات بين دولة قطر وجمهورية ألمانيا على كافة المستويات. إننا نعتز بعلاقات التعاون والصداقة المتميزة مع ألمانيا والتي بدأت منذ أكثر من (60) عاما. وقد أصبحت ألمانيا الآن شريكا استراتيجيا لدولة قطر. نحن مدركون لمتانة الاقتصاد الألماني ، ولدور ألمانيا المركزي الفاعل في أوروبا ، ونحترم عملها التنموي في جنوب الكرة الأرضية ، ودورها العقلاني الرصين على الساحة الدولية. إن تنظيم هذا المنتدى المشترك يأتي في إطار اهتمامنا بترسيخ وتعزيز الشراكة بين بلدينا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها لمتابعة مسيرتنا التنموية التي تتمثل بتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 بما فيها التنويع الاقتصادي والتحول نحو الاقتصاد المعرفي. الحضور الكرام ،، لقد توطدت العلاقة بين قطر وألمانيا في السنوات السبع الماضية وخاصة في مجال التجارة والاستثمار والإنشاءات. فقد تضاعف حجم التبادل التجاري بين بلدينا في الفترة الواقعة بين العامين 2011 و2016 ليصل إلى نحو 2,8 مليار يورو ، معظمه لصالح ألمانيا التي أصبحت ثالث أكبر مورد في العالم لدولة قطر. وقد انخفض حجم هذا التبادل في عام 2017 لأسباب إقليمية مؤقتة فرضت علينا وأدت إلى انخفاض واردات قطر من مختلف الدول لفترة قصيرة. كما أن الشركات الألمانية العاملة في قطر تلعب دورا هاما في تطوير الاقتصاد القطري . فقد بلغ عدد هذه الشركات ما يزيد عن 300 شركة تعمل في قطاعات حيوية كالإنشاءات والبنية التحتية والخدمات الاستشارية. بالإضافة لذلك فإن ألمانيا تعتبر مقصدا مهما للاستثمارات القطرية التي بلغت نحو 25 مليار يورو. وتشمل هذه الاستثمارات مشروعات حيوية في قطاعات السيارات وتكنولوجيا المعلومات والبنوك . ولابد من الإشارة هنا إلى أن النقل الجوي يقوم بدور رئيسي في مد جسور التعاون والتواصل الثنائي في المجالات التجارية والسياحية والاستثمارية والثقافية بين بلدينا. فالرحلات العديدة التي تقوم بها الخطوط الجوية القطرية إلى ألمانيا ساهمت في ارتفاع عدد الزائرين الألمان إلى دولة قطر الذي تزايد بنسبة عالية عام 2017. الحضور الكرام ،، لقد شهد الناتج المحلي القطري خلال الفترة 2000- 2014 معدلات نمو مرتفعة لا مثيل لها في العالم . ورافق هذا النمو مؤشرات اقتصادية كلية عن الادخار الوطني والاستثمار المحلي والحساب الجاري والموازنة العامة تدعو للاعتزاز . وبالطبع فقد انخفضت معدلات النمو هذه بعد ذلك بسبب انهيار أسعار النفط والغاز . ولكن الاقتصاد القطري أثبت متانته في ظل هذا الانخفاض وفي ظل الظروف الصعبة التي تمر بها منطقتنا. فما زال معدل الناتج المحلي للفرد في دولة قطر من أعلى المعدلات العالمية إن لم يكن أعلاها. ويتوقع البنك الدولي أن ينمو اقتصادنا بمعدل 2,8 % عام 2018 وبمعدل 3 % عام 2019 و2020. كما أن التقارير التي تصدرها المؤسسات العالمية عن التصنيف الائتماني وعن التنافسية مازالت تضع قطر في مراتب عالية عالميا. إن المحرك الرئيسي للاقتصاد القطري في هذه المرحلة هو القطاع غير النفطي الذي يعتمد بشكل رئيسي على الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية وخاصة في التعليم والصحة والمواصلات والإنشاءات المطلوبة لاستضافة كأس العالم 2022 ، وعلى تحقيق التقدم في التنويع الاقتصادي نتيجة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الأولى 2011-2016 والبدء في تنفيذ الاستراتيجية الثانية 2018-2022 ، التي ستركز على زيادة استثمارات القطاع الخاص في هذه المشاريع عن طريق تقديم الحوافز وتعزيز القدرات وطرح مشاريع للمشاركة بين القطاعين العام والخاص واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وقد قامت الدولة خلال السنوات الأخيرة بتطوير وإجراء تعديلات محورية على عدد من التشريعات لتحقيق ذلك ، ومن بينها قانون الشركات التجارية وقانون تنظيم استثمار رأس المال غير القطري وقانون المناطق الحرة الجديد وإجراءات تطوير وتوسيع المناطق الصناعية والمناطق اللوجستية. الحضور الكرام ،، توفر المشاريع التنموية في دولة قطر فرصا كبيرة للشركات الألمانية لزيادة مساهمتها في تطوير الاقتصاد القطري في قطاعات أخرى بالإضافة إلى قطاع البنية التحتية والإنشاءات ، ولا سيما في قطاع التعليم والتدريب والبحوث وفي المشاريع الصغيرة والمتوسطة حيث أن ألمانيا تعتبر رائدة في هذين المجالين. وفي هذا السياق أشير إلى التعاون البناء بين مؤسساتنا العلمية والجامعية. وسوف نشهد اليوم توقيع اتفاقية لفتح جامعة المانية بدولة قطر تحت إشراف وإدارة جامعة ميونخ التقنية بالتعاون مع القطاع الخاص القطري ، كما أشير أيضا إلى الفعاليات الثقافية التي شهدها العام الثقافي القطري - الألماني 2017 والتي توجت بتأسيس البيت الثقافي العربي الديوان في ألمانيا ليكون مركزا للاتصال بين الثقافات وجسرا للتواصل بين شعوبنا. ولا بد من الإشارة هنا إلى أنني وأبناء شعبي ما زلنا نتذكر بكثير من التقدير والاحترام الموقف الأخلاقي الذي عبرت عنه جمهورية ألمانيا الاتحادية برفضها للإجراءات غير القانونية التي فرضت على دولة قطر من قبل بعض جيرانها السنة الماضية ، وما زالت مستمرة . ومن هذا المنتدى ندعو القطاع الخاص في ألمانيا إلى استكشاف بيئة الأعمال القطرية الواعدة بكثير من المشروعات في شتى المجالات. وبالمقابل وتعبيرا عن ثقتنا بقوة الاقتصاد الألماني وبأهمية الاستثمار فيه أعلن عن عزم دولة قطر ضخ استثمارات بقيمة 10 مليارات يورو في الاقتصاد الألماني في السنوات الخمس المقبلة لتكون إضافة أخرى لاستثماراتنا الناجحة في ألمانيا. وفي الختام ، أكرر شكري لكم على الحضور والمشاركة في هذا المنتدى ، وآمل أن تسفر نتائجه عن شراكات استثمارية ناجحة في كافة المجالات تخدم مصالحنا المشتركة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

1578

| 07 سبتمبر 2018